جامعة( الايمان) في الجنوب!!!؟
 

.

بقلم /سيف الحالمي

افتتاح فرع جامعة الزنداني( الكفر والارهاب) في العاصمة عدن تعد خطوة خطيرة توضح التمادي المستمر في التضليل والتزييف ونشر الافكار المضللة للحقيقة كيف لا ورئيسها الواضع اسمة على قائمة المطلوبين بتهمة دعمة للارهاب الشيخ الجليل عبدالمجيد الزنداني صاحب الاختراع الشهير والكذبه التاريخية حينما زعم اكتشافة علاج فيروس الايدز القاتل الذي سجلت في موسوعة جينيس للارقام القياسية كأاكبر كذبه في التاريخ فهذة الجامعة المسماة جامعة الايمان المتخذة اسم الايمان كشعار خادع (كلمة حق يراد بها باطل) يمارس خلفة وفي اورقته المبنى الحامل لهذا الشعار اشياء لا تمت بصلة للايمان والدين الحنيف الذي ساءو استخدامة وعن عمد كعامل مساعد ومنفذ عبور حتى وان كان يمس الدين وتعاليمة السمحاء فهذا لايهم بقدر ما يهمهم من تحقيق مصلحة انية دنيوية وفقا لفتاوى الديلمي وتعاليم شريعة الزنداني االمتخذة من هذة الجامعة مركزا لها المصدر الاول عالميا للارهاب والمصنع الوحيد المنتج للفتاوى المحللة لدماء المسلمين واستباحة اراضيهم وتوزيع صكوك الاسلام على من تشاء ونزعها على من تشاء وليس ببعيد الفتوى سيئة الصيت الصادرة من ثنايا هذا المبنى والمتأثرة بالفكر الزنداني الذي حلت دم كل ماهو جنوبي وما يملك على اعتبار انهم كفرة وملحدين قتلهم ظرورة ملحة وعاجلة استدعتها رغبات واطماع المحتلين لتسهل عملية النهب والسرقة لقوى الفيد والنهب وليس لنشر الدين والاسلام حد زعمهم وفقا لطقوسهم وما يعمل في بلدهم والذي لا يزال الجنوب واقع تحت وطأة الاحتلال اليمني البربري كنتيجة طبيعية لتلك الفتوى الكاذبة الذي يمر في طوره الاخير وعلى مشارف النهاية بفعل المقاومة الشرسه لشعبنا الصامد لهذا الاحتلال المتخلف والذي وصل الرفض الى ذروته وعلى مستوى كل مناطق الجنوب واخرها الحشود المليونية في كل ارجاء الجنوب في احتفالات شعبنا في الذكرى ٤٩ لعيد الثورة الاكتوبرية التي سقطت كل مراهنات الاحتلال اظهرت عدم نجاعة كل ما تم استخدامه لاجهاض الثورة الجنوبية والتي اصبحت عاجزة امام ارادة شعبنا الجنوبي واصرارهم المستوحي من عدالة وشرعية مطلبهم المتمثل في التحرير والاستقلال وطرد المحتل الامر الذي جعل العدو يفكر في اعادة استخدام ورقة الدين وتجديد الفتوى لتمديد عمر الاحتلال بعد انتهى عمرة الافتراضي بانتهاء مفعول فتواة السابقه ومن بوابه جامعه الكفر والارهاب والتدليس الجاهزة لهذا الغرض وصاحبة التجارب الرائدة في هذا المجال وبالتخصص عن طريق استحداث فرعا لها في الجنوب وفي عدن تحديدا وعن قرب لنشر الافكار المغرضة والهدامة للسلوك وتزييف الوعي وباسم الدين البعيدة عنة كل البعد كمهمه رئيسية وأولية تمهيدا لادخال الجنوب في اتون فوضى واختلاق الحروب الوهمية باسم محاربه الارهاب تارة واصدار الفتاوى تارة اخرى لعلها بمقدورها ان تستطيع ان تشغل الجنوبيين في اشياء ثانوية تلهيهم عن المطلب الرئيسي المتمثل بالحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كمحاولة اخيرة يائسة واعتداء سافر على الدين اخذتهم المكابرة والغرور بدلا من الاعتراف بالحق وانهم مغتصبون لارض الجنوب فخاتمة مفجعة ومأساوية ينتظهرها هؤلا الفجرة والطغاة والذي اسأءو استخدام الدين واعتدوا على حقوق الناس فقضية شعب الجنوب قضية حق ضد باطل واصحاب الحق منتصرون ولو بعد حين

بسم الله الرحمن الرحيم
 

وانتصرت الارادة الجنوبية وستفشل ايها الزنديق والارهابي الزنداني