منتديات الضالع بوابة الجنوب - الباحث الاقتصادي حسين العاقل يدعو شركة (توتال )للكف عن نهب نفط الجنوب

http://www.al-teef.com/img/news/____..._688468420.jpgالسبت 18 إبريل - نيسان 2009الباحث الاقتصادي حسين العاقل يدعو شركة (توتال) للكف عن نهب نفط الجنوب

الطيف - عدن - خاص

دعا الباحث والأكاديمي الاقتصادي الدكتور حسين العاقل دعا شركة توتال الفرنسية ( الشركة النفطية الشهيرة ) إلى الكف الفوري عن استمرارية مشاركتها مع نظام الاحتلال القبيلي في صنعاء، في جريمة نهب وسرقة خام النفط والغاز الطبيعي من أرض الجنوب بعد التصريحات المتناقضة التي أدلى بها مدير شركة توتال الفرنسية مارتي ديفونتين والتعتيم حيال ما تنتجه هذه الشركة من نفط الجنوب.
نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
عاجــــــــــل ..
إلى المدير العام لشركة تـــوتــال الفرنسية.

السيد المحترم/ مارتي ديفونتين.. المدير العام للشركة النفطية (توتال (Total )الفرنسية.
بعد السلام .. والتحية عليكم.
اسمحوا لي بعد صيرا طويل أن أكاشفكم بما يغتلي في صدور معظم سكان المحافظات الجنوبية (أرض جنوب اليمن)، من مشاعر القهر وضيم المعاناة لما يحدث لثرواتهم الاقتصادية وبخاصة الثروة النفطية والغاز الطبيعي من تعدي سافر ونهب منظم من قبل الشركات متعددة الجنسية، وهذا العمل الإجرامي تقوم به أكثر من 80 شركة نقطية، ومنها شركة توتال الفرنسية، فتهدر خيرات أرض الجنوب وشعبها يشاهد ويراقب كل يوم كيف يتقاسم رموز السلطة وسماسرتها معكم ومع بقية الشركات المنتجة للنفط حصص الإنتاج وتوزع الأرباح الضخمة من عائدات النفط المُصدر والمستهلك محلياً. بينما مظاهر التمييز العنصري لسياسة نظام صنعاء، ومعاناة الفقر والبطالة والعوز المادي، والجهل والتخلف والأمراض المعدية، تفتك بويلاتها ومآسيها شعبنا وأهلنا في الجنوب المالكين لخيرات أرضهم، ولكم أن تشاهدون أوضاع الحياة الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها السكان المقيمون في مناطق حقول إنتاجكم للنفط والغاز، فكيف يسمح لكم ضميركم الإنساني وأخلاقياتكم الحضارية، أن تكونوا شركاء مع عصابات السلطة القبلية، في جريمة أنتم على علم بعواقبها منذُ احتلال أراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في عام 1994م.

سيادة المدير العام (ديفونتين).

إذا كنتم تعتقدون أن شعب الجنوب، لا يعرف الكثير من الأسرار وخفايا الصفقات المشبوهة التي أبرمت بينكم وبين نظام السلطة القبلية في صنعاء بعد اجتياح أراضيها في 94م، فأننا نود تذكيركم بأن أول تعاقد مع شركة (توتال) كان في عام 1989م من قبل حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، حيث وقع ممثل شركة توتال حينذاك، مع وزارة النفط والمعادن كممثل شرعي وقانوني مع دولة النظام والقانون في عدن، اتفاقية المشاركة في الإنتاج من قطاع 5 جنة بمحافظة شبوة.

كما إننا وحتى اللحظة يا سيادة المدير/ ما زلنا نتذكر كيف قبلت شركتكم العالمية شروط الاتفاقية بضوابطها الاستثمارية العادلة والتزامها الكامل بحماية البيئة واحترامها لحقوق وسيادة دولة الجنوب آنذاك؟؟ ونتذكر كذلك بأن شركة توتال كانت ضمن مجموعة من الشركات ومنها هنت الأمريكية الشركة الكويتية ومجموعة شركة (النمر السعودية)، والتي تنافست جميعها لتقاسم تركة الحقول المكتشفة من قبل الشركة السوفيتية (تكنو اكسبورت) وتحديدا حين أعلنت في ابريل عام 1987م عن اكتشافها للنفط الخام بكميات تجارية في حقول عياد الغرب وعياد الشرق وحقل أمل، وصرح الخبراء السوفيت حينها، بأن كمية النفط الاحتياطي في تلك الحقول تقدر بنحو 300 مليون برميل، وأن الإنتاج اليومي المتوقع في المرحلة الأولى يقدر ما بين 10-20 برمل، وفي المراحل أللاحقة سيصل إلى أكثر من 200 ألف برميل يومياً..

ولآن أراضي شبوة وحضرموت والمهرة بخاصة ومساحة المحافظات الجنوبية بعامة، تعد من المناطق المهمة في خريطة السياسة الاقتصادية للكارتيل النفطي العالمي، التي لا يسمح لأية شركة نفطية مهما كانت قدراتها ونفوذها الرأسمالي أن تتعاقد مع النظام السياسي لدولة الجنوب، إلا إذا أعطيت الضوء الأخضر من (الشقيقات السبع)!!؟؟، ولنا خير دليل يا سيادة المدير ما حدث للشركة الايطالية أجيب عام 1977، وقبلها شركة سايبنس الجزائرية 1975م وغيرها، من عقوبات ويمكن إغراءات لإجبارها على الانسحاب والتخلي تحت ظروف غامضة عن امتيازات التنقيب عن الثروة النفطية في المحافظات الجنوبية.

سيادة المدير ديفونتين..
وحتى لا نشغلك بما ليس لك فيه، فأنني ملزم أن اسمح لنفسي نيابة عن أهلي ومواطني أرض الجنوب الذين يقدر عددهم حتى عام 2008 بحوالي 4,8 مليون نسمة (تقريبا)، أن ارفع إليك شخصيا هذه الرسالة الخاصة، والتي أنا على يقين بأنها ستجد طريقها إليك بحكم ما نعرفه عنكم كشعب حضاري تتابعون باهتمام وعناية ما يكتب عن جهودكم الاستكشافية في المحافظة الجنوبية وبالتحديد في محافظتي شبوة وحضرموت.
وبكل أمانة نحاول بإمكانياتنا المتواضعة متابعة تصريحاتكم التي تدلون بها لوسائل إعلام السلطة الرسمية، حول ما تم لشركة توتال تحقيقه من نتائج في إنتاج النفط من قطاع 10 شرق شبوة حضرموت، والمقدر بحوالي 150,000 برميل يومياً وكان ذلك حتى نهاية عام 2006م، إلا أننا لم نعرف كم يبلغ الإنتاج الفعلي للأعوام 07-08- والربع الأول من عام 2009م، ويبدً أن هناك تكتم شديد وسرية مطلقة بينكم وبين المحتلين لأرض الجنوب على النهب الإجرامي.

ولأن شركة توتال تمثل أكبر الشركات المساهمة في استثمار الغاز الطبيعي من قطاع 5 جنة بمحافظة شبوة ونسبة حصتها (39,62 %)، ومعرفتنا الأكيدة بأن قطاع جنة هو الحقل الضخم في الإنتاج وفي المخزون الاحتياطي، ومنه مدت أنابيب نقل الغاز إلى مركز المعالجة والتحويل في صافر _ ومن صافر ...؟!؟!.
ومع ذلك نتابع باهتمام تصريحاتكم الخاصة، بما تم لكم تحقيقه في مجال الاستثمار النفطي والغاز الطبيعي في محافظات الجنوب، ونقارنها مع ما تزعمه سلطة الاحتلال في تصريحاتها من معلومات تتناقض مع التصريحات التي تدلون بها لوسائل الإعلام الرسمية والأهلية، ونحن على يقين قاطع بأن المتنفذين في السلطة اليمنية، يتعمدون الكذب والخداع في محاولة التستر بعدم معرفة حقائق الاكتشافات النفطية والغازية وكميات الإنتاج اليومي والسنوي، ويحرصون على تخفيض معدلات الإنتاج، والتقليل من أهمية الركون عليه. وهم ذلك يعتقدون أن أبناء الجنوب يمكن أن تنطوي عليهم مثل هذه الأساليب العبثية في استنزاف خيراتهم وتجفيف منابع ثرواتهم النفطية والغازية.

سيادة المدير/ ديفونتين..
إن ما هو مثير للشك والاستغراب حولكم، أن شركة توتال التي تمثل دولة فرنسا الصديقة والمعروف عن شعبها بالنزاهة والعدالة والحرية، كانت قد تعاقدت مع وزارة النفط والمعادن لحكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، حينما كانت دولة ذات سيادة معترف بها دولياً قبل الوحدة الاندماجية في عام 1990م، وهذه الاتفاقيات القانونية أصبحت بعد جريمة الحرب واحتلال أراضي الدولة التي تعاقدت شركتكم معها، منتهية أو مغدور فيها بمثل ما غدر بدولة الجنوب، فكيف تناسيتم هذه الحقيقة ؟؟ ولماذا غامرتم بأموالكم الضخمة ودخلتم في لعبة النهب المنظم مع سلطة الفساد، وأنفقتم مع مجموعة من الشركات الأخرى ومنها (هنت Hunt الأمريكية المتهمة بشفط قطاع 18 مأرب الجوف، وكوجاز الكورية، وهيونداي، وشركة CK، حوالي 3,7 مليار دولار حسب ما ذكرته التقارير الصادرة من أوكار الفساد والنهب القبلي؟؟

السيد المدير العام لشركة توتال/ مارتي ديفونتين.
لا أطيل عليك.. ولكن اسمح لي أن أصارحك القول: بأن التصريحات المتناقضة التي نسمعها منكم، ومن الرئيس اليمني ورئيس الوزراء، وزراء النفط والمعادن ونوابهم ووكلائهم، حول كمية الإنتاج اليومي والسنوي من حقول القطاعات النفطية، الممنوحة لشركتكم ، تجعل أبناء محافظتي حضرموت وشبوة بخاصة وأبناء شعب الجنوب بعامة، في حالة من الشك والريبة، ليس في اتهامكم بإبرام اتفاقيات باطلة وغير شرعية مع سلطة قبيلة ومحتلة فحسب، وإنما في مشاركتكم الفعلية في تعتيم وإخفاء الكثير من البيانات الحقيقية والمؤشرات الصحيحة لكمية ما تنتجه شركة توتال الفرنسية من النفط الخام ومن الغاز الطبيعي، من قطاعات النفط الخاصة بكم؟؟.

ونتيجة هذا التعتيم المتعمد (فمن حق شعب الجنوب المحتل)، أن يطالبكم بالتعويض المادي والمعنوي، بكل ما يثبت عليكم ويدين شركتكم النفطية، من التهم الجنائية الخاصة بنهب الثروات والتستر على الحقائق، وذلك برفع دعوى قضائية أمام المحاكم الدولية المختصة، باعتباركم شركاء مع سلطة نظام صنعاء القبلي، في نهب خيرات شعب الجنوب، وتمارسون أساليب إخفاء الحقائق في إنتاجكم للنفط والغاز عليه..
وهذه الحقيقة لا تخص شركتكم بذاتها، ولكن المقاضاة الدولية ستشمل كل الشركات المتعاقدة مع رموز السلطة القبلية، وشركاء نهب ثروات وممتلكات شعب ودولة الجنوب، التي نناضل ونقدم التضحيات في سبيل استعادتها سلمياً..

فهل تستجيبون لرجائنا منكم بالكف الفوري عن استمرارية مشاركتكم مع نظام الاحتلال القبيلي في صنعاء، في جريمة نهب وسرقة خام النفط والغاز الطبيعي من أرض الجنوب ؟؟!!..
ولكم تحياتنا أن قبلتم بنصيحتنا..
د. حسين مثنى العاقل

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عدنـان الحضرمي (المشاركة 92449)

السيد المحترم/ مارتي ديفونتين.. المدير العام للشركة النفطية (توتال (total )الفرنسية.
بعد السلام .. والتحية عليكم.
اسمحوا لي بعد صيرا طويل أن أكاشفكم بما يغتلي في صدور معظم سكان المحافظات الجنوبية (أرض جنوب اليمن)، من مشاعر القهر وضيم المعاناة لما يحدث لثرواتهم الاقتصادية وبخاصة الثروة النفطية والغاز الطبيعي من تعدي سافر ونهب منظم من قبل الشركات متعددة الجنسية، وهذا العمل الإجرامي تقوم به أكثر من 80 شركة نقطية، ومنها شركة توتال الفرنسية، فتهدر خيرات أرض الجنوب وشعبها يشاهد ويراقب كل يوم كيف يتقاسم رموز السلطة وسماسرتها معكم ومع بقية الشركات المنتجة للنفط حصص الإنتاج وتوزع الأرباح الضخمة من عائدات النفط المُصدر والمستهلك محلياً. بينما مظاهر التمييز العنصري لسياسة نظام صنعاء، ومعاناة الفقر والبطالة والعوز المادي، والجهل والتخلف والأمراض المعدية، تفتك بويلاتها ومآسيها شعبنا وأهلنا في الجنوب المالكين لخيرات أرضهم، ولكم أن تشاهدون أوضاع الحياة الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها السكان المقيمون في مناطق حقول إنتاجكم للنفط والغاز، فكيف يسمح لكم ضميركم الإنساني وأخلاقياتكم الحضارية، أن تكونوا شركاء مع عصابات السلطة القبلية، في جريمة أنتم على علم بعواقبها منذُ احتلال أراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في عام 1994م.

سيادة المدير العام (ديفونتين).

سيادة المدير/ ديفونتين..
إن ما هو مثير للشك والاستغراب حولكم، أن شركة توتال التي تمثل دولة فرنسا الصديقة والمعروف عن شعبها بالنزاهة والعدالة والحرية، كانت قد تعاقدت مع وزارة النفط والمعادن لحكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، حينما كانت دولة ذات سيادة معترف بها دولياً قبل الوحدة الاندماجية في عام 1990م، وهذه الاتفاقيات القانونية أصبحت بعد جريمة الحرب واحتلال أراضي الدولة التي تعاقدت شركتكم معها، منتهية أو مغدور فيها بمثل ما غدر بدولة الجنوب، فكيف تناسيتم هذه الحقيقة ؟؟ ولماذا غامرتم بأموالكم الضخمة ودخلتم في لعبة النهب المنظم مع سلطة الفساد، وأنفقتم مع مجموعة من الشركات الأخرى ومنها (هنت hunt الأمريكية المتهمة بشفط قطاع 18 مأرب الجوف، وكوجاز الكورية، وهيونداي، وشركة ck، حوالي 3,7 مليار دولار حسب ما ذكرته التقارير الصادرة من أوكار الفساد والنهب القبلي؟؟

شكرا شكرا شكرا للاخ حسين مثنى العاقل ولكل من سعى واهتم بهذا الموضوع وارجو ان تتكثف الجهود لمخاطبة باقي الشركات والمؤسسات والافراد المستثمرين لايضاح مطالب الجنوبيين وكشف الاعيب المحتلين