مذهب صالح والقذافي
 

الحكم على مذهبي الصالح والقذافي

عندما نسمع خطب الرئيسين الصالح والقذافي وهما يتحدثان عن ماضي بلديهما قبل قيام الثورات التي تعم الوطن العربي حاليا يتضح لنا مدى تلك الشعارات الزائفة التي ادوشوا فيها شعبيهما 00

عندما اقدم القذافي بثورة الفاتح من سبتمبر في العام 1969 على الملك الليبي السنوسي وكيف تواصلت خطبه على الملك المخلوع وكيف كان يصفه بانه نظام اسري يستعبد الشعب الليبي ويذله ويجب ان يكون الحكم للشعب ومن الشعب وان لاتنسب الثورات لاشخاص ولا يحتكر الحكم باشخاص محددين !!!!!!!!!!!!
وبعدها شكل اللجان الشعبية على قولته واصدر الكتاب الاخضر الذي قال بانه يؤسس لنظام رشيد وحتى نصح دول اوروبا بالاستفادة من هذا المعجم الذي يطلع مع كل بداية نشرة اخبار على التلفزيون الليبي ويطلب من دول اوروبا بالاستفادة من الكتاب الاخضر :d
وهاهو يطبق ما جاء بكتابه على الشعب الليبي كتجربة حقيقية لكي يستفيد منها العالم كما يقول 00

ومعنا الرئيس الصالح
في كل خطبه يصف الحكم بالمغرم وليس المغنم وفي العام 2005 قرر بان لايعيد ترشيح نفسه حيث اخذ بكلام المستشارين الدهاة من حوله وطبعا وكما وصف ذلك القرار معظم المثقفين والكتاب العرب والاجانب بانه قرار ليس جادا وانما محاولة اختبار شعبيته لدى شعبه كتكرار لما قام به الرئيس الراحل عبدالناصر بعد نكسة 1967 وكانت المفاجاة مدوية له عندما رحب الشعب اليمني وشعوب العالم بقراره ونصحوه بالتمسك بالقرار وعدم التراجع عنه فكانت مفاجأة له لم يكن يتوقعها000
ثم اعيد انتخابه ولن نخوض في كيفية الاعادة طبعا لكن نحاول تلمس خطاباته التي يتحدث فيها عن زهده بالحكم ومسالة المغرم والمغنم وعندما طالبه الشعب هاهو يستخدم كافة انواع الحيل والحبكات كبداية طبعا ولن يتردد في استخدام القوات المسلحة والاسلحة التي يمتلكها باسلوب قد يكون مغاير لصراحة القذافي 000

الرئيس ابو احمد ما فتا من الحديث عن الكهنوتية والامامة والسلالية واغتصاب الحكم 0000
وان الثورة اليمنية فصلت بالامر واصبح الشعب يحكم نفسه بنفسه كما يقول 00000
الشعب الآن اصبح ينادي برحيله سلميا معتقدين بانهم يرمون له طوق النجاة للتخلص من اتون الحكم الذي يصفه بالمغرم ويساعدونه على الخلاص من هذه الامانة التي عجزت الجبال عن حملها 0000
وعندما حصل الصدق 0000000
تكشفت الأمور 00000 واصبح كل ما قاله مجرد كلام


سلام

سرحان اليافعي