قصيده (عتابي يوصلك ياشيخ طارق)
 

عتابي يوصلك ياشيخ طارق
ولوم القلب من حرقة عذابه

جرحة الذات والهامات فينا
تجاوزت الثوابت والرقابه

بنية الدار شرفة المعالي
ولكن بعدها صارت خرابه

وقف كالطود فوق الدار شامخ
واعلن انتحاره عند بابه

محللق في سماء الكون صقرا
ولكنه غطس وسط السحابه

دليلي حار واتخيب ضنوني
وخاب الضن في حضرة جنابه

هل الدافع هوا حبا جنوني
وخيبه في وعودا يوعدونه

ام القائد عجل قد ضاق صدرا
وجن الانس هم ذي يدفعونه

ام الثالث خيار المر علقم
من الاعدا سم يطفحونه

انا لازال عندي لبس فيها
حكيم الراي يظهر لي جنونه

اناشد فيك تاريخا نضالي
رصيد الفخر وانتم تحملونه

واستحلفك مره بعد مره
بمعبود البشر ذي تعبدونه

بان تترك لهذا الشعب حاله
اذا بسم الكحل باتعورونه

اريد الحر يوقف عند حده
كفا تدمير صرحا تملكونه

نحب من يحب الارض حبا
ونكره من يخالفنا شجونه

وان كانت لكم رؤيا حكيمه
امام الناس لازم تطرحونه

اخاف الشر والمحتل واحد
يبو اسباب فيها يقتلونه

قرارك بعتذار الصلح واجب
وتوبه والتسرع تتركونه

بان تترك لهذا الشعب حاله
اذا بسم الكحل باتعورونه

بوركت وتسلم البنان اللي خطت يامفلحي ياعلي

ام القائد عجل قد ضاق صدرا
وجن الانس هم ذي يدفعونه
سلمت ووفيت أخي المبدع قد تكون هذه والرجل ليس بالقائد السياسي صاحب البال الطويل والنظر الثاقب..والايام كفيلة بازالة البس واضهار الحقائق..تقبل فائق تقديري واحترمي

احسنت يامفلحي كلمات جميله تحمل العتاب والمناشده وان حز في انفسنا ماقام به الشيخ طارق الفضلي نتمنى ان تكون حركة تصحيح لمسيرة الثوره المباركه

نعم انه الانتحار اللامبرر

لقد اجدت بارك الله فيك وفي قريحتك

اخي علي المفلحي صح لسانك كفيت ووفيت يعطيك العافية علم الجنوب سيظل مرفوعو والخيط انقطع

بجلد الذات ردي يامنكد
جنوبي فطن صحت ضنونه
انا عاشق تراب الارض مثلك
ولي احساس صادق تعرفونه
ولي قلبا يحلق في سماها
جنوبي الحب لانحيا بدونه