اليمننه خطاء استراتيجي والوحده خطاء تاريخي
 

هيئه حراك الضالع وبيانها الغير مرتقي لرقي اهداف ابناء الجنوب ومن حقنا عتابها ومن حقها حمل فكرها شريطه ان لاتعمم ان اهدافها هي اهدافنا وان مياه مشرعها يصب في نهر امالنا
يحاول البيان ان يجمل الوحده وان الممارسات التى تلتها ليست من ذنوبها متناسا ان طمس الهويه الجنوبيه هدف شمالى يحمله كل اهل الاتجاهات السياسيه المختلفه وان خلافهم فقط بالاسلوب والطريقه

نحن المعاصرون للنضال التحرري في خمسينات القرن وستيناته كنا نعي ان اليمننه للجنوب خطاء استراتيجي وان الوحده ستكون خطاء تاريخي ستبكى واردها الجنوبي بعد حين
واستغلت المشاعر القوميه في حينه وتم يمننه الجنوب دون استفتاء اهله واستمر مسلسل القتل لكل من ادرك خطوره اليمننه واولهم قحطان وفيصل مبتدعي اليمننه
وتم تشكيل الاشتراكى من عجينه طحينها لم يكن من قمحا جنوبيا وان ذر فيه بعض القشور لخدع بصر السذج بجنوبيه العجينه وبحكم تمكن اهل اليمن في فن الخبز اشعلوا في بيوتنا النار لطبخ الملوح لاهل الحجريه والملوج لاهل الوسطى وخلال تطاير شظايا النار ادخلونا في متاهه الوحده بعد ان اقنعونا انها ستحمينا من الشرر لنجد ان الاشرار في الانتظار لتغيير بسمه وارد الوحده الى
بسمح حزن بعد ان قطعوا الاشداق

ان طيابة الجنوبيين وحسن نواياهم هو من اوقعهم في مصيبة الوحده ليدخلو نفق الاحتلال المظلم اخواننا الذي احتضناهم وسلمناهم اعلى المناصب هم من ضللنا وتامر ضدنا واصبح الوحدوي اصحاب حوش ونحن الذي تنازلنا بكل شي اصبحنا الانفصاليين على الجنوبيين ان يعرفو كيف يتعاملون بعقلانيه بعيد عن العواطف ويوحدو صفوفهم ويخلصو نواياهم وسوف يجازيهم ربهم ويعد حقهم المنهوب ووطنهم المسلوب بأاذن الله*

لم تكن طيبه بل خديعه تعرض لها اهل الجنوب وبداءت تنكشف حبكتها وستنفرط حبيباتها بفضل الوعى الجنوبي

خطاء عظيم في حق الهوية والتاريخ الجنوبي

وعلى الجنوبيون رصد الصفوف للأعادة الأمور الى مجارها قبل فوات الأوان العدو اليمني

يعمل على طمس كل ماهو جنوبي ويعزز الأستيطان ويشرد الأجيال الجنوبية الى الشتات ويقوم في تجهيلها

وتفريغ الجنوب من سكانة الأصلين وتحويلهم الى أغلية في عقر دارهم كل اليمنيين سلطات أحتلال ومعارضة متفقن على السيطرة على الأرض والثروة الجنوبية وأن أختلفوا على تغاسم الغنائم لكنهم متفقون على القانئا من خارطة الكون والتاريخ الى الأبد .. أخي العربي جاوز الظالمون المدى فحق الجهادي وحق الفداء .