السلاطين والقضية الجنوبية
بعد الوحدة في 90م عاد الكثير من سلاطين الجنوب العربي من منافيهم القسرية
وقد استقبلتهم السلطة حسب قرب قبائلهم منها فمثلا الشيخ عبد الله ركز على العفيفي اليافعي وبن الوزير العولقي والعبدلي اللحجي بينما ركز الرئيس على بن فريد العولقي والشريف حيدر الهبيلي البيحاني والسلطان الواحدي واللواء علي محسن ركز على السلطان الفضلي وفتحت شؤن القبائل ابوابها لتعطيهم جميعا ما يقل عمى يستلمة الشيخ غالب الاجدع الذي لاتمثل قبيلتة 1% من قبائل السلاطين
التف الجنوبيين بعد ضياعهم في 94م حول السلاطين املا في ان يكونو بديلا للحزب الاشتراكي المهزوم وكانو مثل عميا تخضب مجنونة فقد كان شرط الدولة على السلطان ان يقف ضد الاشتراكيين وبقايا نظامهم
وعندما بدات المقاومة الجنوبية للظلم والقهر والاحتلال بداء بعض ابنا السلاطين بمشاركة اهلهم وجاء صوت وحيد لكنة كان جهوريا وهو صوت السلطان العفيفي الذي كان اول من اعلن ضرورة تحرير الجنوب وليس العمل من اجل مطالب حقوقية ويبدو انة واجة سيلا من المشاكل فقد استولت السلطة على مستشفى لة بجبل هيل وعلى استثماراتة العقارية بعدن وظلت السلطة تتابعة حتى منع من دخول الجنوب
ثم جاء السلطان الفضلي وكان صوتا قويا نقل الحراك خطوات كبيرة وقد كفر بهذا عن مواقفة السابقة مع سلطة الاحتلال الا انة وجد عدم القدرة على تمويل نشاطاتة الحراكية وكذلك كثرة الخلافات فتوقف عن النشاط
السلطان القعيطي حمل الحضارم سيارتة وهو يحييهم من فوقها في 95م وبعدها عومل معاملة سيئة من السلطة ولم يذهب الى الجنوب اطلاقا وهو يشارك الجنوبيين في قناعاتهم
السلطان علي عبد الكريم رفض الرئيس مقابلة سلاطين العبادل بعد 94م خوفا من ان يطالبو بمنازلهم في عدن وظلت الامور سيئة مع الدولة والسلطان علي عبد الكريم في قيادة رابطة ابنا الجنوب العربي وهو مساند لعودة الجنوب العربي
والسلاطين الاخرين تختلف مواقفهم
والان وبعد الدعوة لوحدة الصف الجنوبي هل ستكون الدعوة للسلاطين لانهم سلاطين ام لانهم مع القضية الجنوبية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
