منتديات الضالع بوابة الجنوب - صالح و الشرعية الدستورية ..!

..

الشرعية : في الاصل هي من الشارع و أصل الشارع هو ما شرعه الله عزوجل في كتابة وهذا ما يجمع عليه كل أهل العلم .

أما الدستور : فهو القانون الوضعي الذي يضعه الحاكم ليبطل به شرع الله ورسله وفي بعض الدول يسمى بالقانون او بالنظام .

لكن شرعية الرئيس اليمني شرعية خاصة و دستورة دستور خاص مفصل على حسب هواه وعلى مزاجة و يعيد صيغتة في اليوم والليلة اكثر من 10 مرات ويلتف حول الرئيس صالح منذ علوة عالسلطة في اليمن اكثر من عصابة هي التي شاركتة تدمير البلاد و العباد وهي التي شاركتة في الظلم و الفساد ولكن هذه العصابة سواء كانت في المؤتمر او في الاصلاح او في باقي الاحزاب هي التي دخلت مع صالح في احتلال الجنوب تحت مسمى الشرعية او الدستورية وهي التي سرقت الجنوب ونهبت الجنوب واحرقت كل مافي الجنوب باسم الشرعية او باسم الدين عصابة اليوم تنشق على بعضها وهي شريكة في الجريمة وهي مشتركة في المؤامرة فبعض اعضاء هذه العصابة الذين يرفعون رآيه الدين رفعوا اليوم يدهم من شرعية صالح ولكن لازال هو يدعيهم للشرعية .

اليوم يكمل صالح المشوار من آجل تدمير اليمن كاملا باسم الشرعية الدستورية و الجميع يدرك ان هذه الشرعية أتت بهتانا وزورا سواء بالانتخابات المزورة او بمال الشعب فالشرعية اليوم اعلام صالح و فضائياته تطبل باسم الشرعية الدستورية وهي لاتدري ماهي الشرعية فشريعة العصابة اصبحت اليوم مفككة ومنقلب السحر عالساحر فلا شرعية بعد خروج الشعب للشارع و لا شرعية لمن لا شرع له لأنه في الاصل لا ينفذ الشرع و اتخد من الشرع و الدستور مجرد شعار ليتستر تحته .

بالآمس طًَل علينا الشيخ عبدالوهاب الديلمي عبر قناة سهيل وهو يفصل في وثيقة الدستور بين الحاكم و المحكوم وقال إن الدستور هو عبارة عن وثيقة بين الحاكم و المحكوم فإذا اخل احدهم بمعاهدات و اتفاقية هذه الوثيقة فقد بطلت يجمع كل اهل العلم على ان الدستور بدعة من بدع العصر الجديد و يعتبر من القوانين الوضعية التي يسنها الحاكم هذا من ناحية أما من ناحية اخرى فتناسى شيخنا الديلمي أنه صاحب الفتوى التي في عام 94م و التي شرع بموجبها قتل أهل الجنوب و لآزالت هذه الفتوى محفوظة وكذلك شرح في تفسير الوثيقة او الدستور الذي بين الحاكم و المحكوم و تجاهل شيخنا وثائق الوحدة و معاهداتها مع الجانب الشمالي وكذلك تناسى وثيقة العهد و الاتفاق إذا ماهي الشرعية التي تتلبسها اليوم عصابات العصر التي كانت بالامس شريكة في الجريمة و الغنيمة واليوم تتبرأ من شرعية صالح يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا .

الغريب