بلاغ صحفي.. بهدف ايجاد صيغه للعمل المشترك نحو تشكيل حامل سياسي موحد يمثل القضيه الجنوبيه
 

بسم الله الرحمن الرحيم

بلاغ صحفي

يعلم الجميع انه تمت خلال الفترات الماضيه ولوقت طويل جدا عدة تواصلات بين قوى الاستقلال الجنوبيه بهدف ايجاد صيغه للعمل المشترك نحو تشكيل حامل سياسي موحد يمثل القضيه الجنوبيه في اي استحقاقات نراها قادمه لمستقبل شعب الجنوب بعيدا عن ترك القضيه الجنوبيه فريسه لمن يريد تشكيل ممثل لها بشكل انتقائي او اقصائي وهو الامر الذي سبق ان رفضه شعب الجنوب في مليونية (القرار قرارنا) في مارس 2013 عندما احتضنت ساحة العروض بعدن مليونيه كبرى ضد مجموعة انفار حاولت عبر حوار صنعاء سرقة حق شعب الجنوب والادعاء بتمثيله فافشلها الشعب الجنوبي.
ولقناعة الجميع الا يتم الامر عبر اقصاء مكونات اساسيه من قوى الاستقلال فقد توافقت 3 مكونات على مبدأ آلية تشكيل (لجنة حوار) تكون مهمتها الوصول الى آليه عمل يتفق حولها من اجل تشكيل الحامل السياسي الموحد لقوى الاستقلال وبعد اقرارها في لجنة الحوار بمكوناتها يتم البدء في تنفيذ تلك الآليه وخطة العمل المرتبطه بها. ولانجاح عمل لجنة الحوار فانه تم الاتفاق ان يمثل كل مكون من مكونات قوى الاستقلال السته المعروفه عدد عشره اشخاص يختارهم المكون المعني ويعين لهم رئيس ونائب للتواصل مع بقية ممثلي المكونات الاخرى.
وعليه ولقناعة مكوناتنا بأن العمل لكي ينجح فأن الامر يتطلب عدم اقصاء بل من الضروري تواجدهم معنا فأننا ندعو ونرجو الاخوه في مكونات المقاومه الجنوبيه والهيئه الوطنيه واللجنه التحضيريه للمؤتمر الجامع ان يتكرموا ايضا بتعيين ممثليهم في (لجنة الحوار) حيث ستناقش جميع الافكار والمبادرات للوصول الى آليه مشتركه.
ونود هنا ان نوضح مجددا ان الجنوب هو لكل الجنوبيين وليس هناك اي اقصاء لأي احد فحاليا فأن الثلاثه المشاريع الابرز للجنوب (بغض النظر عن حقيقة حجم كل طرف عند شعب الجنوب) هي مشروع اليمن الموحد المركزي ومشروع الاقاليم (بتفرعاته) ومشروع استقلال الجنوب ولهذا فأننا هنا نتحدث عن قياده لقوى مشروع استقلال الجنوب وحصرناها حسب الواقع على الارض بسته مكونات اساسيه نعلم انها تضم في صفوفها مامجموعه اكثر من مائة فصيل سياسي استقلالي.
وندعو شعب الجنوب بكل قواه الاستقلاليه ان يدعم ويساعد لانجاح هذه الفرصه التاريخيه في هذه اللحظه الزمنيه الهامه من تاريخه.
والله ولي التوفيق

صادر عن قوى الاستقلال التاليه:
1) المجلس الاعلى للحراك الثوري
2) الجبهه الوطنيه
3) البرلمان الجنوبي
بتاريخ 23 مارس 2016


‏

تعليق الصحفي احمد حرمل
اتمني ان يكون اي التكتل او اصطفاف جنوبي مزمع تاسيسه بان يكون بادرة تؤشر لجديد
مع اننا نجزم بان لاشيء مستقرة بسبب الوضع المعاش فالحرب القائمة هزه ليس لكيان الوطن وانما لكل الكيانات الثورية والحزبية والسياسية والدينية والمذهبية والمجتمعية وانها لن تمر بسلام وسوف تسفر بالنتيجة النهائية عن اصطفافات ليس علي صعيد التحالفات فقط وانما على مستوي المكونات الثورية والحزبية ، ولن يظل كل شي علي حاله ستبرز قوي جديدة وستختفي قوي قائمه
والحراك الجنوبية والمقاومة الجنوبية لن يكون بمنأي عن هذا التفكك وهذا واضح من خلال اهتزاز مواقف معظم المكونات الحراكية والمقاومة وارتباكها وعجزها عن التعاطي مع المتغيرات التي افرزتها الحرب، وهذا امر طبيعي لان الحاضر ليس هو الامس والمستقبل لن يحتضن القوى الماضويه فهناك من سيرحل من داخل هذه التركيبه فتتغيير المواقف وتتبدل المواقع وسيكون البقاء للافضل