| اكاديمي |
2016-12-28 08:36 PM |
رجال صالح في الجنوب ( الاوراق المكشوفه والاحتياط )
لازالت سيرة وزير الدفاع اليمني السابق محمد ناصر احمد تلوكها الالسن في اليمن والجنوب بل والجوار الاقليمي الوزير الذي لم يامر باطلاق رصاصه واحده عند اجتياح العاصمه صنعاء من قبل العناصر الحوثيه مدعومه بقوات الحرس الجمهوري . وعندما تنحى الوزير سيى الصيت جانبا اظهرت ثروته التي استحوذ عليها من هبات المخلوع الدليل القاطع بان الوزير كان سمسار صفقات وخيانه ولم يكن رجلا نزيها البته . الوزير الذي ترك الرئيس هادي وحيدا يصارع عذابات الاغتراب في صنعاء المشيده باسوار قبليه تمتلك اساطير العظمه والكبرياء والغرور بينما حقيقتها قطيع من الانجاس والاوغاد تلبسوا عباءه المشيخه حفاظا على التقاليد والاعراف والدين بحسب زعمهم ومن يروجون لاكاذيبهم وزيفهم .
يقف الوزير الخائن في حالة انكشاف ولم ينبس بكلمه فالدلائل لاتقبل نقاش . وهناك الى الشرق بالمقابل مهندس اوكل اليه المخلوع ادارة كهرباء الساحل يدعى عبدالله حمران . وبشهادة الجميع في ادارة كهرباء الساحل بحضرموت فقد كان عنصرا جلب لمدن الساحل الويلات حيث طلب من موظفي الايراد والتحصيل ايقاف تسلم مستحقات كهرباء الساحل مدعيا ان الانقطاعات عبثيه بسؤ اداره وان المواطنين من حقهم رفض دفع مستحقات الكهرباء مظهرا ثوريه وتقربا من الحراك الجنوبي . كل ذلك لكي تدمر كهرباء الساحل تماما ليراود البسطاء الحنين الى زمن عفاش . نجحت الخطه جزئيا ومع وصول المحافظ ابن بريك الى المحافظه اقال الاحول حمران ورجاله من ادارة الكهرباء لتنعم مدن الساحل بالكهرباء سوى ساعة انقطاع واحده خلال 24 ساعه .
القوه الناعمه للمخلوع لازالت تمد بساطها في الجنوب . والفساد لاجنسيه ولادين له . ورجال صالح في الجنوب معروفين منهم من اظهر عنقه دون خوف . والبعض الاخر لازال متسترا بالنضال . ولكن الشريحه الاخطر رجال العنف .. هناك محاذير من ذكر بعض الاسماء لاننا اولا لانمتلك الدليل بل نشعر بخطورة هؤلا . ويكفي ذكر 135 شيخا وجنرالا لازالوا يعملون لصالح هؤلا هم الاحتايط الذي نخشاه جميعا . وكما ان النقود ابت الا ان تظهر اعناقها فان هؤلا يصولون ويجولون برفاهيه مفرطه دون ان يمتلكون مشروع تجاري حتى للتغطيه امام ابناء شعبهم .
|
