رسائل ثورة الجنوب العربي: الرسالة الخامسة إلى قناة bbc
 

‎Red Wolf‎
رسائل ثورة الجنوب العربي: الرسالة الخامسة إلى قناة BBCبقلم:قائد صالح حسين العيسائي
كتبها صبر - SBR
الأحد, 24 أبريل 2011 15:49
الرسالة الخامسة إلى قناة BBC الفضائية في برنامج" ساعة حساب " وحوار الإعلامي الشهير زين العابدين توفيق في حوار بين مؤيدين ومعارضين للطاغية اليمني ومؤيدين للانفصال.


أخواني الأعزاء المشاركين في ندوة الحوار إن شروط السلام والحرية والكرامة هو في تقرير مصير ومستقبل شعب الجنوب لهذا أتقدم إليكم لطرح وجهة نظر أخص بها أخواني أبناء الجنوب دون ذكر الأسماء وأترك من يزيفون الحقائق من الطرف الأخر عبر الأسئلة المختصرة التالية :
السؤال الأول : لقد تبين لنا من خلال الحوار إن هناك تناقضات تأتي من بعض من يشرحون ما لحق بالجنوبيين من جرائم حرب بحق الشعب الجنوبي دون التمسك بالهوية الجنوبية أو الاعتراف إن إعلان 22مايو 1990م الوحدة بين بلدين وشعبين كان لكل منهما عضوية بهوية سياسية في المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية قبل الوحدة من ما يؤكد إن الحرب كانت بين بلدين أشترك في تلك الحرب جيش كل طرف بمختلف صنوف القوات الجوية والبرية والبحرية وكان الهجوم من صنعاء على الجنوب غدر بكل المواثيق وكان للقرارات الدولية الدور الهام في إصدار قراراي مجلس الأمن الدولي رقم (924) ورقم (931) في حرب 1994م لضرورة الجلوس على طاولة حوار باعتبار قرارات الشرعية الدولية ملزم لكل الأطراف وهي حتى الآن لازالت قيد التنفيذ يستحيل على نظام صنعاء الهروب منها كان صالح رئيساً أو غيره، اليوم الشعب في الجنوب لازال صامد ومتمسك بفك الارتباط وليس الانفصال لأن الجنوب والشمال لم تربطه وحده قبل 22مايو 1990م فلا يقبل لمن يشر عن بقاء الوحدة لصالح الطرف المحتل !!الشعب في الجنوب بكل قواه الحية في الميدان يقدم أروع البطولات والتضحيات التي ترفض بقاء المحتل على أرض الجنوب وهذا يعني إن البطولات لا تركع لمن أعطا لنفسه الحق التقليل بتلك التضحيات التي يقدمها صناع نصر حرية واستقلال الجنوب .

السؤال الثاني : يا هل تري هل هناك ثمن أغلى من دماء الشهداء أين أنتم يا أحرار الجنوب يا للعار أين النخوة والعزة والشرف والكرامة والبيوت والمدن تقصف دون وجه حق دماء الشيوخ والنساء والأطفال تسيل منذ حرب 1994م أين أنتم طالما كل يوم جماهير الجنوب تخرج في مسيرات حاشدة بصدور عارية حفاه عراه بصوت واحد برع برع ياستعمار وهي كلمات الأبطال والأحرار التي تطالب باستعادة وطن محتل لا تقبل من أحد أن يصادر أو يتاجر بالذين روت دمائهم أرض الجنوب وهذا ما يجب أن يفهمه المعنيين لما يميز بين ثورة شباب الجمهورية العربية اليمنية التي تطالب برحيل صالح وأبنائه لأتقبل بالمبادرات التي تؤمن خروج صالح وأبنائه من السلطة دون محاكمه عادلة لما ارتكب من جرائم فاقة كل أوصاف الإجرام بحق الإنسانية سار عمرها أسابيع في ميادين الاعتصامات السلمية وأكبرها ميدان التغيير في صنعاء وتعز تلك الثورة الشبابية الجبارة الذي يرسم لشعب الجمهورية العربية اليمنية الحرية رغم إن هناك من يسترخص تلك التضحيات التي تستحق من الدعم من الجميع في الجنوب خاصة ونحن في الجنوب وطن محتل مطالبنا معهم مشتركه في رحيل هذا الطاقية الذي يحكم الجمهورية العربية و في نفس الوقت يحتل الجنوب ففي إسقاط نظام صالح يعم الأمن وتتحقق أحلام الجميع وتقام علاقات حسن جوار ومنافع مشتركة بين البلدين والشعبيين لما يؤمن السلم والأمن الاجتماعي في المنطقة .

السؤال الثالث : الجنوب وطن احتل بعد أن دخلت قوات نظام صنعاء أراضي الجنوب في حرب 1994م بقوام 25 لواء معزز بكل العتاد الحربي إلى جانب أجهزة الأمن السياسي والأمن القومي وقوات الشرطة و الأمن المركزي التي يتزايد قوامها كل يوم في محافظات الجنوب لقمع الشعب الجنوبي بعد تصفية وإقصاء كل موظفين أجهزة الدولة من الجنوبيين وتعيين ستة محافظين في أيام الحرب من الشماليين فماذا نسمي هذا أليست هذه قوة احتلال أراضي الغير المرجع كتاب الدكتور عبد الولي الشميري سفير اليمن بالقاهرة وقراري مجلس الأمن الدولي رقم (924) و رقم (931) باعتبار إن القرارات الشرعية الدولية لازالت قيد التنفيذ يستحيل على صنعاء الهروب منها كان صالح أو غيره .

السؤال الرابع : هناك من يرفع الصوت عالياً إنه وحدوي حتى العظم على أشلا دماء الشهداء كيف نفسر هذه المواقف التي فيها تنكر لهوية الجنوب وتضحيات دماء وطن محتل يريد استعادة كرامة لا يسمح لأحد كان من كان أن يمارس خيانة دماء الشهداء والجرحى والمعتقلين الأحرار في سجون الاحتلال كما إن سياسة خلط الأوراق تعد أيضاً خيانه عظمى وغدر للبطولات التي لا تركع.

السؤال الخامس : الجنوب دخل في وحدة وكان فيه حزب وأحد فقط الحزب الاشتراكي اليمني أنفرد بالوحدة من دون استفتاء شعب الجنوب وأصبح الجنوب وطن محتل من قبل نظام وأحزاب وصل تعددها 46 حزباً وتنظيماً سياسياً تمارس سياسة إلغاء هوية الجنوب ومن بين تلك الأحزاب هناك 22 حزباً وتنظيماً سياسياً تم منحهم تراخيص مزاولة النشاط من قبل لجنة الأحزاب والتنظيمات السياسية لتمارس سياسة طمس هوية الجنوب بغدر كل المواثيق الاتفاقيات ضارباً عرض الحائط قرارات الشرعية الدولية بفرض نفوذ احتلال نظام صنعاء على كامل أراضي الجنوب وهذا ما أسكت تلك الأحزاب والتنظيمات السياسية في صنعاء على ما يجري في الجنوب بأنفاق وإن أختلف البعض مع الأخر إلى إن الأسلوب كان على النحو التالي :

القسم الأول:أحزاب التحالف الوطني برئاسة علي عبد الله صالح المؤتمر الشعبي العام شمالي.
القسم الثاني : أحزاب اللقاء المشترك برئاسة حميد عبد الله حسين الأحمر حزب الإصلاح شمالي

القسم الثالث : أحزاب المستقلين برئاسة علي عبد ربة القاضي شمالي

بالإضافة إلى المكونات التي يتزعمها الوجهاء والشخصيات الاجتماعية كالمشايخ والمنظمات المختلفة التالية :

أولا : الشيخ صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر شمالي

ثانياً : الشيخ حميد عبد الله الأحمر سياسي ورجل أعمال الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني شمالي
ثالثاًً : الشيخ حسن بن عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني في اليمن شمالي
رابعاً : مؤسسة الأحمر الخيرية وجمعية الإصلاح شماليه

السؤال السادس : جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية دولة مستقلة ذات سيادة ليس فيها مكان للفساد والطائفية و إعلان الوحدة المزعومة في 22مايو 1990م لم تكن إلا تأمر على الجنوب عبر نسف مشروع الوحدة بين البلدين في حرب 1994م عندما سلم الجنوب غنيمة حرب لعصابات منظمة في صنعاء.
اليوم نقول للعالم إن فشل الوحدة اليمنية مع الجنوب مثلها مثل فشل الوحدة المصرية السورية والقضية الجنوبية ترسم شروط السلام والحرية والكرامة في تقرير مصير مستقبل شعب الجنوب العربي وهذا السلام لن يأتي إلا من خلال الفصل بين ثورة الجنوب التحررية السلمية والحضارية التي ترفض المبادرات والمشاريع التي تطمس هوية الجنوب العربي تاريخ وجغرافيا شاء من شاء وآباء من أباء ونحذر من يريد طمس تضحيات الشهداء والأدوار البطولية والتاريخية التي لازال يقودها المناضلين الحقيقيين الذين يخرجون منذ حرب 1994م بصدور عارية لمواجهة عنجهية أجهزة نظام القمع العسكري يقدمون تضحيات تلو التضحيات لتحقيق هدف مقدس وسامي هو استعادة هوية وطن محتل .
وفي الأخير تقبلوا خالص احترامنا وتقديرنا لما تقدمون من أجل إرساء وتثبيت الحرية والعدالة والديمقراطية والسلام في العالم.

وشكراً
-قائد صالح حسين العيسائي