منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   صحيفة امريكية : الفراغ السياسي في اليمن قد يفتح المجال للجنوبيين للمطالبة بالاستقلال (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=93695)

الفارس النبيل 2012-07-21 10:50 PM

صحيفة امريكية : الفراغ السياسي في اليمن قد يفتح المجال للجنوبيين للمطالبة بالاستقلال
 
صحيفة امريكية : الفراغ السياسي في اليمن قد يفتح المجال للجنوبيين للمطالبة بالاستقلال


http://al-teef.info/images/stories/0...0000------.jpg
كثير من الجنوبيين لم يؤمنوا إطلاقاً بالوحدة اليمنية التي أعلنت رسمياً في 1990، و يرون أن الوضع السياسي الراهن يفتح المجال للمطالبة بالإستقلال.




في عدن، عاصمة جنوب اليمن سابقاً، يقود زعماء إنفصاليين كان بعضهم قد تعرض للسجن بسبب نشاطاتهم السياسية، يقودون علناً المظاهرات، بينما بإمكانك رؤية علم ما قبل الوحدة و الذي كان محظوراً، حاضراً بشكل شبه دائم في شوارع المدينة ذات المناخ شديد الحرارة.
برز الحراك الجنوبي بتحدِ في اليمن نتيجة للفراغ السياسي الذي أحدثته ثورة العام الماضي ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح. و بالرغم أن الحكومة اليمنية و غالبية المجتمع الدولي الذين ما زالوا ينظرون إلى وحدة اليمن المستمرة منذ صياغتها في عام 1990 على إنها غير قابلة للمساومة، إلا أن كثير من الإنفصاليين الجريئين يشعرون بشكل متزايد أنهم على وشك إستعادة إستقلالهم.
و بينما يؤكد قادة هذا الحراك المنقسم إلتزامهم شن صراعاً سلمياً، يصعد البعض من شبح الجروح القديمة المتقيحة منذ توحد اليمن، الأمر الذي قد يقضي على العملية الإنتقالية في البلاد في عهد ما بعد صالح.
بالرغم أن الطرفين إحتفلا بالإنتصار في البداية، إلا إن التفاؤل الذي تلا وحدة عام 1990 بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي كانت إشتراكية و الجمهورية العربية اليمنية شمال اليمن، لم يدم طويلاً. لم تمضي أربعة أعوام من إعلان الوحدة، حتى تفجر التوتر المتصاعد إلى حرب أهلية بين الشمال و الجنوب لفترة قصيرة مهدداً بتمزيق الدولة الجديدة. إنتهى القتال بإنتصار حاسم لقوات الشمال الموالية للوحدة و نفي معظم قادة الجنوب.
و مع ذلك فإن الهزيمة العسكرية فشلت في القضاء على مظالم الجنوبيين، حيث عززت النخبة الشمالية قبضتها على الجنوب، لكن مشاعر الإقصاء من الحكومة المركزية إستمرت في النمو.
برز الحراك الجنوبي في 2007 كحركة مطلبية، لكن و في مواجهة الرد القمعي من قبل الحكومة التي بدت غير متعاطفة، تطرف الحراك و تحول إلى تجمع إنفصالي. الوحدة كما يرى ناشطون، أصبحت ترقى إلى الإحتلال من قبل الحكومة في صنعاء. و بينما إستولت النخبة الفاسدة في صنعاء على مساحات من الأراضي و وضعت في جيوبها أرباح الموارد الطبيعية للجنوب، ترك الجنوبيون خالو الوفاض يعانون من إقتصاد منهك و بطالة مرتفعة و تمييز حكومي. إن تأثير المحافظين من الشمال ذو الغالبية القبلية، عمل على محو "المجتمع المدني" الذي أفرزه الإستعمار البريطاني و الحكم الإشتراكي.
يقول الناشط الإشتراكي من عدن، محسن عبده سعيد "منذ الوحدة و خيراتنا تنهب، و يفرض علينا نظام قبلي متخلف. و لا عجب إن أردنا نحن معظم الجنوبيون إستعادة دولتنا المستقلة."
كريستيان ساينس مونيتور
تقرير آدم بارون
ترجمة مهدي الحسني

الفارس النبيل 2012-07-21 11:11 PM

الفراغ السياسي في اليمن قد يفتح نافذة للانفصاليين (1)

http://www.marebpress.net/userimages/a2012/5555558.jpg


كريستيان ساينس مونيتور

تقرير/ آدم بارون

ترجمة/ مهدي الحسني


كثير من الجنوبيين لم يؤمنوا إطلاقاً بالوحدة اليمنية التي أعلنت رسمياً في 1990، ويرون أن الوضع السياسي الراهن يفتح المجال للمطالبة بالاستقلال.

في عدن، عاصمة جنوب اليمن سابقاً، يقود زعماء انفصاليون كان بعضهم قد تعرض للسجن بسبب نشاطاتهم السياسية، يقودون علناً المظاهرات، بينما بإمكانك رؤية علم ما قبل الوحدة الذي كان محظوراً، حاضراً بشكل شبه دائم في شوارع المدينة ذات المناخ شديد الحرارة.

برز الحراك الجنوبي بتحدِ في اليمن نتيجة للفراغ السياسي الذي أحدثته ثورة العام الماضي ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وبرغم أن الحكومة اليمنية وغالبية المجتمع الدولي الذين ما زالوا ينظرون إلى وحدة اليمن المستمرة منذ صياغتها في عام 1990 على أنها غير قابلة للمساومة، إلا أن كثير من الانفصاليين الجريئين يشعرون بشكل متزايد أنهم على وشك استعادة استقلالهم.

وبينما يؤكد قادة هذا الحراك المنقسم التزامهم بشن صراع سلمي، يصعد البعض من شبح الجروح القديمة المتقيحة منذ توحد اليمن، الأمر الذي قد يقضي على العملية الانتقالية في البلاد في عهد ما بعد صالح.

برغم أن الطرفين احتفلا بالانتصار في البداية، إلا إن التفاؤل الذي تلا وحدة عام 1990 بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي كانت اشتراكية والجمهورية العربية اليمنية شمال اليمن، لم يدم طويلاً. لم تمض أربعة أعوام من إعلان الوحدة، حتى تفجر التوتر المتصاعد إلى حرب أهلية بين الشمال والجنوب لفترة قصيرة مهدداً بتمزيق الدولة الجديدة.

انتهى القتال بانتصار حاسم لقوات الشمال الموالية للوحدة ونفي معظم قادة الجنوب. ومع ذلك فإن الهزيمة العسكرية فشلت في القضاء على مظالم الجنوبيين، حيث عززت النخبة الشمالية قبضتها على الجنوب، لكن مشاعر الإقصاء من الحكومة المركزية استمرت في النمو.

برز الحراك الجنوبي في 2007 كحركة مطلبية، لكن وفي مواجهة الرد القمعي من قبل الحكومة التي بدت غير متعاطفة، تطرف الحراك وتحول إلى تجمع انفصالي. الوحدة كما يرى ناشطون، أصبحت ترقى إلى الاحتلال من قبل الحكومة في صنعاء. وبينما استولت النخبة الفاسدة في صنعاء على مساحات من الأراضي ووضعت في جيوبها أرباح الموارد الطبيعية للجنوب، ترك الجنوبيون خاليي الوفاض يعانون من اقتصاد منهك وبطالة مرتفعة وتمييز حكومي. إن تأثير المحافظين من الشمال ذو الغالبية القبلية، عمل على محو "المجتمع المدني" الذي أفرزه الاستعمار البريطاني والحكم الاشتراكي.

يقول الناشط الاشتراكي من عدن، محسن عبده سعيد "منذ الوحدة وخيراتنا تنهب، ويفرض علينا نظام قبلي متخلف. ولا عجب إن أردنا نحن معظم الجنوبيون استعادة دولتنا المستقلة.
"

%الوحيد% 2012-07-21 11:22 PM

ليس انفصال وانما استعادة الحقوق والحقوق هي الوطن المحتل


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.