منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   الجنوب في أدق و أخطر مرحلة....أعلنوا حالة الطوارئ يا ساستنا (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=201808)

طبيب العقول 2017-12-02 04:14 PM

الجنوب في أدق و أخطر مرحلة....أعلنوا حالة الطوارئ يا ساستنا
 
السقلدي: إذا انتصر صالح على الحوثيين فلا تسألوني على الجنوب

السبت 02 ديسمبر 2017 12:19 مساءً
عدن (عدن الغد) خاص:

قال الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي أنه في حال انتصرت قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على الحوثيين فلا تسألوني عن الجنوب، حسب قوله.

واشار السقلدي في تعليقه على الأحداث المتسارعة في صنعاء أن "في حال انتصر صالح في صنعاء فسيكون رجل الخليج الى الأبد".

واكد أن الخليجيين سيتخلون عن الكثير من الرموز اليمنية تلبية لشروط صالح، مضيفا، وحينها لا تسألوني عن الجنوبي.

وكتب السقلدي في صفحته على موقع "تويتر" مؤكدا أن " في حال انتصر صالح في صنعاء فعلاً فسوف يكون رجل الخليج الى الأبد, و سيتخلى الخليجيون عن كثير من الرموز اليمنية تلبية لشروطه، وحينها لا تسألوني عن الجنوب".
http://adengad.net/news/290504/

طبيب العقول 2017-12-02 08:25 PM

يا ساسة الجنوب عليكم بمثل هذه المواقف.......فالرجال عند المدلهمات يكون لهم مواقف

سياسي جنوبي يدعو دول الخليج الى ايقاف صراعهم في اليمن

السبت 02 ديسمبر 2017 04:32 مساءً
عدن (عدن الغد) خاص:

دعا السياسي الجنوبي علي بن شنظور دول الخليج الى ايقاف صراعهم في اليمن.

وقال بن شنظور "نأمل من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية والبحرين ودولة قطر إيقاف خلافهم داخل اليمن وداخل الخليج فخلافهم سببا لضعفهم وضعف الجميع ومن العيب استمرار ذلك الخلاف الذي لايخدم غير اعداء الخليج والجزيرة العربية.. حتى وصل الى حد يتنافى مع قيم الإسلام بالكيد لبعضهم والتحريض المشترك على مايضعف الآخر منهم حتى لم تسلم لعبة كرة قدم من ذلك الخلاف..!!"

وأضاف بن شنظور مخاطبا القيادات الجنوبية "ارجو ان يتوقف الجميع عن الجدل وعن كيل التهم وان تتوحد الصفوف وأن يستشعر الجميع حجم الخطر".

وأردف "ارجو ان نطوي صفحة الخلافات حول المجلس الانتقالي والجمعية الوطنية فلم يعد هناك مايستدعي الخلاف حوله.. فكل شئ تم من قبلهم وانتهى تشكيل هيئات المجلس.. فعلى ماذا الخلاف..؟"

وأكد انه ولم يعد مجدي السعي لأي حوار يجمع فرقاء الجنوب لان مافي أحدا سوف يسمع شيئاً.... واسمحوا لي ان أعلن من جانبي ايقاف المشاركة في مساعي كنا قد بدئنا بها مع بعض الاخوة وبمقترح من قيادي جنوبي برتبة لواء اشكر له جهده الغير معلن وثقته بناء لفتح حوار بين الأطراف الجنوبية والمجلس الانتقالي، وأقول لم يعد لذلك الحوار جدوى وابلغتكم بهذا فقط..للتاريخ..

أقول من كان ضمن المجلس وقيادته وجمعيته العمومية فليتجه للعمل لكي يلمس المواطن منهم في الواقع ماهو ملموس من عمل جماهيري ودعم توفير خدمات وأمن واستقرار وسلام والخروج من دائرة الصراع فالناس تحكم وتقيس النجاح من خلال اليات العمل".

نقول مرة أخرى لمن تم اختيارهم نرجو لكم التوفيق وبعيدا عن المباركة لان ذلك واجب وطني ان كان هناك فعلاً من يدرك الواجب ولايتخذ العضوية للمزايدة على رفاق اكثر منه نضال ومعرفة في السياسة.

واعلموا ان الجمعية الوطنية ليست جمعية الأمم المتحدة حتى لايصاب أحدا بالغرور فهي مجلس سيجتمع كل 6 أو 4 أشهر كما نفهم بالعمل السياسي وينفض الاجتماع ويعود كل عضو لبيته، والمهم ماذا بعد الاجتماع من عمل ملموس بين الناس.

ومن يعتقد ان الجمعية فيها امتيازات ورواتب إمارتية أو سعودية مجزية فهو لا يبحث عن استقرار وطن وخروج من الفتن بل لايستحق شرف عضوية في جمعية خيرية.

نرجو من الذين يعارضون المجلس وجمعيته الاتجاه لتوحيد الصفوف من خلال مواصلة دورهم والاتفاق على الية توحد عملهم ومن ثم التنسيق مع المجلس الانتقالي وكذلك مع الرئيس هادي والتحالف بما يخص بناء واستقرار عدن..

نرجو من الرئيس هادي وحكومته واللواء عيدروس الزبيدي والمقاومة ايقاف اي تصعيد بينهم لايخدم الوطن.
http://adengad.net/news/290543/


طبيب العقول 2017-12-03 07:22 AM

يحاولون بث اليأس والاحباط والخوف بين الجنوبيين وأن صالح سيسيطر على الجنوب ونقول لهم لو كان ذلك سيتم بالاتفاق مع التحالف لوافق التحالف على عرضه من وقت مبكر ولكن التحالف لن يفرط في الجنوب وهو الانتصار الذي يحفظ لهم التوازن ويحفظ امنهم الاستراتيجي بإبعاد ثلثي اليمن بمقوماته ومقدراته وموقعه عن سلطة صنعاء وخطرها المستقبلي .
نحن نتحدث عن موقف التحالف اما الجنوبيين فلن يقبلوا بصالح في الجنوب حتى ان قبل به التحالف لذا فعودته يعني اضطرابات مستمرة ولا استقرار كونه مرفوض في الجنوب رفضاً قاطعاً لذا على الجنوبيين ان يعلموا ان مهمة صالح صعبة في تحقيق الحسم والاستقرار في الشمال ناهيك عن الجنوب ومن هنا فالتحالف والدول الاقليمية والمجتمع الدولي قد يدعموا صالح شمالاً لإنهاء وضع الا حرب ولا سلم وسيدعمون المجلس الانتقالي كقوة شريكة في تعزيز الاستقرار ومحاربة الارهاب .

صالح او الرئيس السابق الذي لم يعد مخلوع كان قد طالب بوقف اطلاق النار واي تحركات وفتح صفحة جديدة وهذا ما حصل عليه حسب ما نراه متفق مسبقاً .
صالح لن يكون ضمن لشرعية كما يتوهم ساسة الشرعية فكل ما في الامر هي فرض هدنة طويلة الاجل بين صالح وما تسمى الشرعية وبعد ان ينتهي من مهمة انهاء الحوثيين سيتجه نحو مأرب لإنهاء الاخوان .
الشرعية تسعى لدفع الخطر عن وجودها فالتحالف الذي غير موقفه من صالح قد يدخل على الخط لدعم صالح عسكرياً وهذا لا علاقة له بدعم شرعية هادي بل لتثبيت قوة الحليف الجديد القديم وسلطته شمالاً وهذا مكسب وانتصار له لانه اكثر من يدرك ان الجنوب ليس الا غنيمة مرحليه وانتهت ولم يتعامل مع الجنوب الا كمستعمر يدرك رحيله عاجلاً أو اجلاً .

/ نبيل عبدالله

طبيب العقول 2017-12-03 07:26 AM

((كلام منقول))
انقلبت الساحة اليمنية بعد احتدام شدة المعارك بين الحوثيين وعفاش
تمكن عفاش من مباغتة الحوثيين وتمكن من طردهم من مناطق كثيرة

وفي حالة انتصار عفاش وخاصة بعد تدخل التحالف لجانبه
فسوف تتغير المعادلة

الجنوب ومارب اكبر المستفيدين
حيث لا توجد قوات لعفاش في هذه المناطق
بل لديها قوات ضاربة من ابنائها
واذا حاول عفاش دخول الجنوب او مارب فسيواجه بقوة

وبذلك الجنوب ومارب ذاهبة لحكم نفسها
حيث العدواة بين عفاش والاخوان
وايضا عفاش والجنوبيين في اعلى درجاتها
وقد اختبر عفاش قوة الجنوبيين
الذين همشهم ومنع عليهم الدخول للكليات العسكرية وتسريح الجنود الجنوبيين وقطع رواتبهم عندما حاول مع الحوثي احتلال عدن
وعندنا امتلك الجنوبيين السلاح تمكنوا من الحاق هزيمة نكراء لقوات عفاش

لذلك الحقد عليه في الجنوب عالي
ودخوله للجنوب بيكون مغامرة غير محسوبة العواقب
خاصة وان الجنوبيين يملكون اسلحة حديثة

مارب تحت حكم الاخوان المسلمين
الذين ركبوا الثورة في محاولة منهم للوصول للحكم وكادوا ان يصلوا
ولكن تخاذلهم واطالة امد الحرب
لكي تبقى قواتهم سليمة
للانقضاض على البلاد في حالة هزيمة عفاش والحوثي من قبل التحالف

عفاش مكار وقلب لهم ظهر المجن
واصبح هو بطل المعركة وهو محرر اليمن من الحوثيين
وقام التحالف بدعمه
لذلك سيكتفي الاخوان بمارب ومحاولة انشاء حكم شبه ذاتي في مارب ولن يسلموا مارب بسهولة لانهم اذا خسروا مارب فلن يبقى مكان في اليمن يستقبلهم



اكبر الخاسرين تعز والحديدة
في تعز خرجوا ضد عفاش
وتم تدمير تعز وقتل الالف من ابنائها

وفي نفوسهم مطلب حكم تعز من ابنائها والتحرر من الهيمنة الزيدية

وبعد هذه الخسائر يعود عفاش بكامل قوته وتعز للان تحت سيطرته
وقد بداء عفاش في ضرب الحوثيين في تعز
ولن يسمح لا للسلفيين او لواء الصعاليك بتحقيق اي نصر

وسوف يهاجم لواء الصعاليك التابع للاصلاح
وايضا سيهاجم السلفيين
وفي افضل الحالات لن يتدخل طيران التحالف بسبب الاتفاق الغير معلن مع عفاش هذا اذا لم يتدخل طيران التحالف معه
وبذلك بيكون امامه فرصة كبيرة للسيطرة على تعز بشكل كامل

في الحديدة مهمة عفاش اسهل بكثير بسبب تجاهل التحالف للحديدة وعدم مدهم بالسلاح
ولذلك سيكون هناك مقاومة ضعيفة
والعقبة الوحيدة امام عفاش في الحديدة هو طرد الحوثيين منها

طبيب العقول 2017-12-03 10:38 PM

جمال عامر - رئيس تحرير صحيفة الوسط الصنعانية
تسارعت الأحداث العسكرية في العاصمة صنعاء، ومحافظات يمنية عديدة كان يتشارك حكمها مكوني «المؤتمر» و«أنصار الله» قبل المواجهات المسلحة التي بدأت محدودة الأربعاء الماضي للتصاعد حتى شملت أحياء واسعة في العاصمة ولا زالت قائمة بمواكبة حملة إعلامية واسعة بالسيطرة عليها، وهو ما شجع «المؤتمر» على إسقاط بقية المحافظات التي تمثل أغلبية «مؤتمرية» وهو ما تحقق تحت تأثير الارتباك والمفاجأة دون مقاومة تذكر مع أن مثل هذه السيطرة قد لا تستمر كثيراً. لقد مثلت كلمة رئيس «المؤتمر» علي عبد الله صالح، التي جاءت قاطعة لأي أمل في عودة الأوضاع الى ما كانت عليه مفاجأة ربما أكثر لشريكه خاصة وأنها أتت عقب كلمة تصالحية لقائد «أنصار الله» عبد الملك الحوثي، الذي «ناشده فيها بالتعقل والبحث عن حل سلمي»، ومن تابع كلمة صالح الحديثة التي لا تتيح أي فرصة للمراجعة بعد أن أعلن إلغاء الشراكة مع «انصار الله» وما ترتب عليها من تشكيل للمجلس السياسي والحكومة ومنح السلطة لمجلس النواب، يمكن أن يتبين بسهولة أن قرار كهذا لا يمكن أن يتم دون أن تكون له دول راعية . وقد ظهر ذلك جلياً من خلال إعلان الرئيس السابق لفتح صفحة جديدة مع دول الجوار والتعهد بالتعاون معها بشكل إيجابي، وهو مارد عليه «التحالف» بعد دقائق قليلة ببيان أكد فيه ثقته بأن «استعادة أبناء حزب المؤتمر الشعبي زمام المبادرة وانحيازهم لشعبهم اليمني وانتفاضته المباركة ستخلص اليمن من شرور الميليشيات الإيرانية الطائفية الإرهابية، وعودة يمن الحكمة إلى محيطه الطبيعي العربي الخالص»، وهو ما يؤكد التنسيق المسبق الذي لا يخطئه المراقب. وفي هذا السياق يبدو خيار صالح التعاون مع «التحالف» الذي ظل ثلاثة أعوام يرفضه ويعده «عدواناً سافراً يقتل اليمنيين»، سيفاً ذا حدين. إذ بقدر ما يمثله من حماية ودعم عسكري واقتصادي؛ فأنه في حده الأخر سيكون مسلطاً على عنق مصداقيته وجارحاً لوطنيته التي طالما أعطته حماية شعبية حتى من شريكه الذي كان يتربص للانقضاض عليه. يصعب التسرع بالحديث عن انتصار «مؤتمري» على الرغم مما تحقق من انجازات محدودة في جنوب العاصمة أو حتى من خلال ما تبدى من سيطرة على محافظات لم تكن فيها أعداد كبيرة من المسلحين العقائديين التابعين لـ «الحوثيين». بالتأكيد لقد اشتغل صالح على أخطاء «الحوثيين» التي ظلت تتراكم خلال حكمهم. بالإضافة إلى ما أحدثه الحصار من سوء في الحياة الاقتصادية والاجتماعية ومساهمة عدم صرف الرواتب في مضاعفة البؤس إلى حد اقتراب نصف السكان من المجاعة ، وهو ما أوجد احتقان شعبي ضد «الحوثيين» كما ساهم سوء الإدارة في صنعاء واشتهار «فساد» قيادات في الحركة على تنامي السخط في أوساط الناس الذين وجدو أنفسهم ضحايا لغلاء الأسعار التي طالت المواد التموينية والغاز والمشتقات النفطية وهو مايعد التفسير المنطقي لكل ماحصل من تهاوي لم يكن متوقعاً. وفي هذا السياق قد يمثل الدعم السعودي الإماراتي للاقتصاد حلحلة لمشاكل كهذه؛ ولكن بالمقابل يمكن أن يتسبب تدخلهما كطرف مباشر بالصراع في حدوث رد فعل عكسي في الأوساط الشعبية ينقله من كونه قائد وطني لثورة مضادة لحماية ماقال أنها «مكاسب ثورة سبتمبر وحماية الجمهورية واستعادة الديمقراطية»، إلى مرتبة واحدة تضعه مع هادي ومن معه الذي طالما خونهم لهذا السبب. كما ستبرز مشاكل أخرى لها علاقة بالاعتراف بـ «الشرعية» التي تدعمها السعودية وموقعها في أي تسوية قادمة خاصة، بعد أن أعلنت مساندة ما سميت «انتفاضة الثاني من ديسمبر» بل وإعلانها المشاركة فيها وأيضاً تحدي موقف من «انفصال الجنوب» واحتلاله، بالإضافة إلى كثير من القضايا ذات الصلة بحزب «الإصلاح» وسيطرته على بعض المحافظات. الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت غير المتوقعة سواء على الصعيد العسكري وحسم المعارك الدائرة في العاصمة، والتي يمكن أن تنتقل إلى عدد من المحافظات، أو حتى على الصعيد السياسي وتغير خارطة التحالفات على المستوى الداخل والخارج. ولكن ما يمكن التأكد منه يقيناً في الوقت الحاضر يتمثل بنجاح نظامي أبو ظبي والرياض في نقل الصراع إلى الداخل، وتجاوز مأزقهما في إحداث أي نصر ناجز على الأرض، يمكن أن يؤدي إلى تهديد العاصمة التي تم الوصول إليها بأقل من يومين بعد أن مضى عليهما ألف يوم من المحاولات المكلفة والفاشلة وحرج ظل يكبر على المستوى الدولي جراء انتقادات واسعة بسب جرائم الحرب المتكررة

http://alwasat-ye.net/index.php?ac=3&no=49187

طبيب العقول 2017-12-03 10:56 PM

(((كلام منقول)))
و لا تصلي على احد منهم

ان قدروا على صالح فبما جنت يداه و ما لقي إلا جزاء ما دبره لغيره و الله في حكمه عدل فقد ارادها لهادي و من معه فكانت من بعدهم عليه و من اعتقد انه حامي حمى الجمهورية نقول و الله ما هو إلا راعي المليشيات و الارهاب

و ان قدر عليهم فبجهلهم و طائفيتهم و غوغائيتهم و سوء إدارتهم و ذلك جزاء الظالمين

و القابعيين في فنادق الرياض هم اقل منهما درجة

ان كان باحدهم خير ما صار هذا اليوم حال وطننا

للعلم بقاء المخلوع لا يعني إلا بقاء الكيد و المكر و خلق المليشيات لاستخدامهم ضد غيرهم و ضرب فئة بأخرى و خلق الفتن و دمار الوطن فلا اسف عليه ان لقي ما كاده لغيره

و خصومه اليوم من الحوثيين هم الفساد بعينه و نموذج دقيق لمعنى الحكم الطائفي المقيت

و عليه

فكل ظالم تنزع منه قوته خير للوطن

راقب قوة الله في كل ظالم فاجر فاسد

و للمنتصر منهما نقول

ان دامت لغيرك ما اتت لك فالعاقل من يعتبر و تذكروا ان ما تحت ايدكم ليست اليمن كلها فما انتم اليوم إلا على ربع من ارضيها و عليها تتقاتلون فتعقلوا و علموا انكم اصغر من ان تنفردوا بحكم اليمن من اقصاها الى اقصاها

طبيب العقول 2018-01-13 02:16 PM

الرئيس عفاش المسيح المخلص
عبد السلام بن عاطف جابر
مع دخول العام الجديد 2018 الكل يكتب محصلة 2017 ماذا فعل.؟ ماذا كتب.؟ ماذا أنجز.؟ في رأيي لايوجد في أجندة أي يمني مايستحق اعتباره إنجاز.. كانت سنة دموية، مزدحمة بالجماجم والأشلاء، وموشحات من الأكاذيب، وقد يكون الصمت أكبر إنجاز فردي قدمه الذين صمتوا..
ولأنه كان عام الدماء والدمار نستهل العام الجديد بكتابة مقال بعد توقف 8 شهور يتناول أبرز حدث يمني في 2017 أحدث تحولات كبيرة في ساحة الصراع.. والحدث العظيم هو أرتداء أنصار الرئيس صالح ثياب الطهر -من دماء لم تجف- بعد مقتله بساعات.. ماهذه السياسة التي شرعنت لهم الانتقال إلى الخندق الآخر (السلطة الشرعية)، وجعلت التحالف العربي يرحب بهم ترحيب الأبطال، والشعب يصفق لقدومهم؛ دون حساب، ولامسائلة، ولاحتى ورقة تسمى "اعتذار" فيها كليمات أسف توحي بالندم..!!!
في الحقيقة هذه ليست سياسة، هذه عبث بدماء أبرياء ومقدرات شعب، وشهادة إلاهية على الجميع بالهزيمة؛ فانتقال هذا العدد الكبير من أنصار الرئيس صالح وحزب المؤتمر إلى خندق الشرعية والتحالف العربي شهادة عليهم أنهم أهل باطل، واعتراف منهم بالهزيمة أمام الشرعية والتحالف العربي... وقبول الشرعية لهم بتلك السرعة وذلك الترحاب شهادة على نفسها بالهزيمة، واعتراف ضمني بالعجز والفشل... وترحيب التحالف بهؤلاء الفلول اعتراف أنَّه غرق في الرمال السياسية اليمنية المتحركة، ويبحث عن مخرج ولوكان تحت عباءة الشيطان.. وكأن الجميع كان ينتظر قتل الرئيس صالح كي يخلصهم مماهم فيه.
ولكن ماذا لو كان المقتول عبدالملك الحوثي وليس صالح، ماذا كان سيحدث..؟
لا يستبعد أن الذي كان سينتقل هم أنصار الله الحوثة، وكانت الشرعية والتحالف سيستقبلونهم استقبال الأبطال، والشعب يصفق ويستبشر... وكان الرئيس صالح وأصحابه صامدين في صنعاء يقاتلون دون هوادة.. وتستمر الحرب وتسفك دماء الأبرياء، وتدمر البلاد..
لم يحدث في التاريخ في أي مكان بالعالم أن يتحول المجرمون إلى أبطال بمجرد مغادرتهم خندق الخيانة والإجرام.. أعظم درجات التسامح الشعبي والسياسي هو عدم معاقبة قيادات الصف الثالث والرابع وإلزامهم باعتزال العملي السياسي والإقامة الجبرية في منازلهم، واحتجاز قيادات الصف الأول والثاني حتى تنتهي الحرب، وبعد أن تستقر البلاد وينتخب الشعب سلطة جديدة هي تقرر اطلاق سراحهم أومحاكمتهم.. ولأن تلك الأمم كانت تفعل هكذا كانت تخرج من الصراعات والفوضى وتبدأ مرحلة البناء والحياة الجديدة.
إن انتقال المتصارعين اليمنيين من خندق إلى خندق بهذا الشكل هو سبب الحرب، وهو سبب طول أمدها.. تذكروا أن 90‎%‎ من الفاسدين في سلطة الرئيس صالح التي قامت ضدهم ثورة التغيير 11 فبراير 2011 انتقلوا إلى خندق الثورة وأصبحوا قادتها..!! ماذا لو كان الثوار حيَّدوهم..؟ لكانت اليمن ماوصلت إلى الحرب.. وتذكروا أن جماعة الحوثي كانت جماعة مسلحة ممولة إيرانياً وكانت في حرب مع الدولة منذ 2004 وبقدرة قادر انتقلت إلى صف الشعب وأنضمت لثورة التغيير وأصبحت من أبطال الشعب..؟ ماذا لوكان الثوار رفضوا إنضمامها قبل تسليم سلاحها..؟ والله ماكانت زادت قوتها وسيطرت على البلاد... وتذكروا كيف كانت جماعة الحوثي حليف حزب الإصلاح والفريق علي محسن ضد الرئيس هادي، ومنعوه من ممارسة مهامه، وعندما اختلفوا انتقلت جماعة الحوثي إلى خندق الرئيس هادي.. ماذا لولم يقبل الرئيس هادي انتقالهم..؟ وعندما انقلبوا على هادي ماذا لولم يقبل المؤتمر التحالف معهم..؟
إن هذه التنظيمات السياسية اليمنية رهنت نفسها للخارج، وكل تنظيم وكل مجموعة قيادات يعملون مرتزقة لدى دولةٍ ما، وهذه الدول التي تديرهم هي التي تشرعنهم وتعيد إنتاجهم وتلمعهم أمام المجتمع الدولي.. وتستمر الحرب ويستمر الصراع... ومع انتقال أتباع صالح يبدأ التحضير لجولة جديدة من القتال بتحالفات جديدة، وتبقى اليمن والشعب اليمني حقل تجارب للانحطاط السياسي، وللأسلحة الجديدة وتدريب الجيوش وتصفية الحسابات الدولية.

http://adengad.net/news/297466/


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.