لا تستنكروا الموقف العربي السّلبي من القضية الجنوبية لأسباب عديدة أولها تأثير نظام صنعاء على الزعماء العرب .
وبالتالي فإن القضية قضيتنا نحن ولنا حساباتنا . كما أن علينا أن نأخذ الحيطة والحذر من اليوم وصاعداً تجاه كل موقف عربي سلبي رسمي أو شعبي او إعلامي . الجنوبيون صانعوا المعجزات هم من يقرر طريقهم , لا يستبعدون ظهور العقبات في مسيرة حراكهم الجنوبي وثورتهم السلمية بسبب المخابرات العربية المسلطة على الشعوب .
يتوقعون المزيد من الحصار والمواجهة بالآلة الحربية في الوقت الذي نشاهد جميع وكالات الأنباء العالمية والإعلام الحر ينفذ ويدخل أماكن خطرة ومحضورة في أنظمة رجعية ومتخلفة أو ديكتاتورية أو مضطربة وفي خط النار تنقل الأخبار أول بأول ، بينما عندنا في الجنوب لا يقدمون شيئاً لأنهم لا يقدرون إختراق نظام صنعاء والوصول إلى الجنوب / لا شك أنهم يحسدوا الجنوبيين على شجاعتهم .
ومن هنا أتمنى من القائمين على قناة عدن وعلى مواقعنا الإلكترونية ووكالاتنا الإعلامية أن يتمسكوا بمواقعهم الحالية وبالذات قناة عدن أن لا ينقلوها إلى النايلسات وإلى أي قمر عربي آخر .
وخلونا مع من تحمل الصعاب والأعباء منذ الوهلة الأولى مع الحراك الجنوبي وفتح لنا قناة عدن الحرة في الإنتلسات من بريطانيا اليوم وغداً من عدن خلوها كما هي قناة على الإنتلسات وبس بعدين هم بيجروا بعدنا وربما بيدخلوا إلى الإنتلسات لينافسونا .
تقديراً لمن يقدرنا