شبوة تتمزق بمشاريع المناطقيه
 

هناك قبائل في شبوة ضحة تضحيه جسيمه لاينكرها الا جاحد أو متسلق لباب السلطه على تضحيات الشرفاء .
كل أبناء الجنوب عشمهم في أن يكون جيش وطني جنوبي لا وجود لنعرات المناطقيه أو القبيله.
وجود الامارات وعملها مع دول التحالف كان له دور عظيم في التصدي للانقلابيين بينما لا ننسى تضحية أبناء الجنوب العظيمه .
نحن اليوم في شبوة امام تحدي سافر لضرب النسيج الاجتماعي وخلق اجواء مناطقيه بشكل لايقبله عقل او منطق ولايمكن لاي شريف ان يستصيغة أو أي حريص على وحده الصف ان يقبل بة ..
كل هذة التحديات الموضوعة امام شبوة خاصة والجنوب عام، لازالت ملشيات الحوثي وصالح تحتل أجزاء من شبوة ومابيحان عنا ببعيد ، تنزف جراحها رغم بعض التضحيات التي قدمتها بعض مديريات شبوة وقبايلها، والذي يفترض على القيادة والشخصيات الاجتماعية الاعتبارية الوطنية المومنة بقضية الجنوب من أبناء شبوة ان يكون وجود لرائهم في تواجد القوات الأمنية وتكون لحمة واحدة، والعيب من المشاريع المفرخة للنسيج الاجتماعي والتي ادت لتكوين ثلاث حكومات في شبوة لاتجمعها سلطة موحدة :حكومة احتلال في بيحان ، وحكومتين شرعية تتقاسم باقي المديريات .
نقف إجلال واكبر لتضحيات كل أبناء شبوة ويجب أن الا يتم خذلان اي طرف، انا هنا لست بصدد الحديث عن التضحيات ولا اريد ان اتطرق لتضحيات القبائل بالاسم حتى لايتهمنا البعض بالخوض في المناطقيه، بالرغم أن المناطقيه الان ترتسم على الرقعه الجغرافيه دون خجل .
انا هنا من اجل ايجاد طريق واحدة توصلنا توصلنا لسلطة واحدة تمتد من عين بيحان حتى خبية بئر علي ، فوجود سلطة واحدة يقودها جهاز اداري وامني وعسكري واحد كفيل بارساء قواعد الاستقرار بالمحافظة والاستقرار هو الخطوة الى نحو التنمية .

همام هادي بن لكسر