هادي يكلف لجنة عسكرية لإرساء الاستقرار في عدن ويؤكد مواجهة الفوضى "المفتعلة

"2012/02/15 الساعة 12:33:51

هادي وباسندوة

التغيير – صنعاء :

تحدث رئيس مجلس الأهلى بعدن خالد عبد الواحد ـ الذي قدم إلى العاصمة صنعاء على رأس وفد مكون من شخصيات سياسية واجتماعية وأعضاء برلمان عن المحافظة للقاء الرئيس بالإنابة وحكومة الوفاق بشأن ما تشهده عدن من انفلات أمني وفراغ إداري..

ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" عن عبد الواحد أن اللقاء الذي عقد أمس بحث الانفلات الأمني والإداري بالمحافظة وكيفية تهيئة الأجواء إبان مرحلة الانتخابات والمرحلة التي تليها خلال الفترة التي ستشهد حواراً وطنياً شاملاً.

والتقى الوفد الذي يضم 17 شخصية سياسية واجتماعية أمس بسفراء الاتحاد الأوربي وسفراء دول الخليج والمجلس الأعلى للقاء المشترك، وسيلتقي اليوم الأربعاء باللواء علي محسن الأحمر ووزيري الدفاع والداخلية والنائب الثاني للمؤتمر الشعبي العام الدكتورعبد الكريم الارياني لبحث ما تشهده محافظة عدن من فوضى وانفلات أمني مفتعل ـ حسب تعبير رئيس المجلس الأهلي.

وأفاد عبد الواحد أن ما يجري في عدن من انفلات أمني وفوضى، شأن مفتعل ولاسيما أن بقايا نظام صالح لا زالت تمسك بقيادة أجهزة عسكرية وأمنية في البلاد وتسعى للعمل على عرقلة الانتخابات الرئاسية وعملية انتقال السلطة، مؤكداً أن أبناء عدن يرفضون مثل هذه الأعمال وأن الانتخابات الرئاسية ستجري في 21 فبراير الجاري وستكلل بالنجاح.

وأشار ـ في سياق تصريحه لـ"أخبار اليوم" ـ إلى أن ما تشهده محافظة عدن لا يخدم سوى بقايا النظام وأصحاب المشاريع الصغيرة.. وإن الوفد خلال اللقاء وضع نائب الرئيس أمام صورة حقيقية للانفلات الأمني بعدن وانتشار حمل السلاح وقطع الطرقات وأمام ما تشهده المحافظة من فراغ إداري منذ 5 أشهر..

وبحسب خالد عبد الواحد فإن الوفد تلقى وعوداً قطعها نائب الرئيس باتخاذ جملة من الإجراءات الأمنية السريعة لمواجهة الوضع مواجهة حاسمة، وتابع بأن معالجة الانفلات الأمني من خلال تكليف اللجنة العسكرية ومنحها كافة الصلاحيات للحفظ على الأمن والاستقرار.

وأضاف إن حكومة الوفاق الوطني أوفدت 5 من وزرائها للإشراف على السلطة التنفيذية بالمحافظة، كما التزم السفراء الأوروبيون بالنزول الخميس والالتقاء بمختلف فئات وأطياف العمل السياسي والمجتمع المدني وبدعمهم عملية الأمن والاستقرار في عدن بإنجاح العملية الانتخابية وإن الجميع بما فيهم سفراء الخليج وسفراء دول الدائمة العضوية والراعية للمبادرة لدى اللقاء بهم أكدوا أنه سيتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد أي جهة تسعى لعرقلة عملية الانتخابات والانتقال السلمي للسلطة، وأكد الجميع خلال اللقاء أن ما تشهده عدن المسالمة من حالة انفلات أمني وفوضى تأتي في وقت لم تحرك فيه الأجهزة العسكرية والأمنية في المحافظة ساكناً حيال ما يحدث من أحداث.

وخلال لقاء الوفد بدولة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة وبالسفراء الراعيين للمبادرة الخليجية؛ سفراء الاتحاد الأوربي وسفراء الدول الخليجية، أكد السفراء الأوربيين على أولوية القضية الجنوبية وأنها ستحظى باهتمام خاص في المرحلة الانتقالية الثانية التي ستلي الانتخابات التوافقية، حيث سيتم بحثها في إطار حوار وطني شامل لا يستثني أحداً.

شعب الجنوب العربي مهمته تحرير أرضه وليس أنزال صور عبدربه وهذه أعمال لا تخدم الحراك السلمي لشعب الجنوب العربي.

شعب الجنوب العربي ضد كل جنوبي يمني أو جنوبي مجهول يزرع الوهم بإنه يناضل وهو يخدم الاستعمار اليمني الاحنبي القديم والجديد بقصد أو بدون قصد بدراية أو بدونها. لان أعمال العنف والفوضى ليس من أهداف الثورة السلمية ولكن تدمرها أما الثور في الجنوب اليمني فقد صفوا كل جنوبي عربي أختلف معهم من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م وهذه مصيبتهم لانهم لا يفكرون وأنماء يتحركون فقط
البعض يجرون بعاوطف بعد الاعراض ولم يستئئصلون العلة السراطانية التي زرعها اليمنيون في جسم الجنوب العربي وهي غزوتهم الغادرة ١٤ أكتوبر التي سرطنت العقول.