منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   منتدى أخبار الجنوب اليومية (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=7)
-   -   ملخص كتاب جديد "اليمن مقسما Yemen Divided" لنويل بريهوني (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=72476)

اوراس شمسان 2011-08-27 03:59 AM

ملخص كتاب جديد "اليمن مقسما Yemen Divided" لنويل بريهوني
 


كتاب يستحق القراءة مننا خصوصا ان مؤلفة شخصية مهمة
علينا كجنوبيين التواصل مع المؤلف لتوضيح مزيدا من الحقائق

http://www.majalla.com/arb/2011/06/article1026

Yemen Divided:
The Story of a Failed State in South Arabia
Noel Brehony
“قصة دولة مخفقة في جنوب الجزيرة العربية” لنويل بريهوني

اليمن مقسما

يشهد اليمن اليوم أزمة عضوية لا يستطيع أحد التنبؤ بثقة بمآلاتها. و لكن يبقى أن استيعاب الواقع الراهن في اليمن بتعقيداته و امتداداته هي مهمة لا يمكن مقاربتها من دون الإلمام بالمسار التاريخي للمجتمع و الدولة في اليمن، خصوصا ما يتعلق منه بالعقود الثلاثة الأخيرة.

http://www.majalla.com/arb/wp-conten...-24-6-2011.jpg

http://www.isbnlib.com/cover/1848856350/L


اليمن.. أي مصير؟

و لعل أحد أوجه هذا المسار التاريخي الذي لم يحصل على ما يستحقه من الدراسة و الاستقصاء البحثي هو قصة نشوء واضمحلال “جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”، و ما يتصل بذلك من قيام الوحدة اليمنية و مصاعبها و التي انفجرت على شكل حرب أهلية في العام 1994 وصولا إلى التحديات الراهنة المتمثلة في تعاظم النزعة الانفصالية في الجنوب والتي بالكاد تخفي رغبتها في استعادة قيام دولة مستقلة في الجنوب، وإن على أسس سياسية و أيديولوجية مختلفة عن الماضي.

يأتي كتاب “اليمن مقسما” ليملأ جزء مهما من هذا الفراغ البحثي، إذ يقوم فيه نويل بريهوني، و هو باحث بريطاني مرموق و صاحب خبرة ديبلوماسية طويلة، بما فيها العمل في عدن في السنوات الأولى من السبعينات، بسرد قصة “جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية” التي أعلنت في العام 1970، منذ بداياتها المبكرة في نيل الاستقلال من بريطانيا في العام 1967، مرورا بتجسدها آيديولوجيا كمزيج من الفكر القومي الذي ساد في الستينات و السبعينات و الفكر الماركسي- اللينيني بنسخته السوفياتية، و حتى انتهاءها بالوحدة الاندماجية مع الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي).

و يتمحور الكتاب حول ثلاثة موضوعات رئيسة أولها عرض و تحليل التاريخ السياسي لليمن الجنوبي منذ نشؤه كدولة مستقلة في العام 1967 و حتى إنتهاءه رسميا بتدشين الوحدة مع الشمال في العام 1990، و إنتهاءه فعليا بانتصار صنعاء و القوى الجنوبية الموالية لها في الحرب الأهلية في يوليو 1994. و يحفل هذا الجزء من الكتاب بعرض مفصل للأحداث و الشخصيات السياسية و الأيديولوجية التي هيمنت على الجسم السياسي لجمهورية اليمن الديمقراطية و الصراعات المريرة على السلطة في عدن والتي بلغت ذروتها في أحداث العام 1986 سيئة الصيت، و التي كان لها الأثر البالغ في إضعاف “الدولة الماركسية الوحيدة في العالم العربي”، كاشفة بدمويتها المريعة عمق الولاءات القبلية و المناطقية في صنع الهويات السياسية في هذا الجزء من العالم و أولويتها على ما كان ينافح عنه في الاحتفاءات الحزبية و الأبواق الإعلامية الرسمية من انتماءات أيديولوجية و فكرية “حديثة”.

و يتمثل الموضوع الرئيس الثاني للكتاب في استقصاء العوامل البنيوية و البواعث الذاتية التي دفعت قادة اليمن الديمقراطية الى الذهاب نحو خيار الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية، و التي يمكن إجمالها بأزمة إقتصادية حادة و تآكل مضاعف للشرعية على خلفية أحداث 1986، و تداعيات التغييرات التي دشنها انتهاء الحرب الباردة على مجمل تحالفات موسكو الخارجية و من ضمنها العلاقة مع عدن، حيث لم يعد الاتحاد السوفياتي ذلك الحليف الذي يمكن الركون إليه في الملمات.

و بالاضافة الى كل ذلك، لعبت الصراعات الداخلية دورا في دفع بعض القيادات في عدن إلى المراهنة على خيار الوحدة كحل حاسم للأزمات المتفاقمة في الجنوب، و لم يخل الأمر من خداع ذاتي بقدرة الجنوب “المتقدم” نسبة الى الشمال “المتخلف” في الهيمنة على مؤسسات دولة الوحدة، على الرغم من التفاوت الواضح في حجم شطري اليمن. و شكل استكشاف التداعيات المستمرة لمسيرة اليمن الديمقراطية على يمن اليوم الموضوع الرئيس الثالث للكتاب حيث يشير المؤلف إلى إمكانية انبعاث دولة مستقلة في الجنوب كاحتمال لا يمكن تجاهله.

و لقد عزز المؤلف جهده البحثي الرصين بمعلومات ملفتة هي أقرب الى النوادر، مثل تلك التي أفادت أن علي سالم البيض، رئيس اليمن الديمقراطية إبان محادثات الوحدة مع الشمال، هو من اقترح على رئيس اليمن الشمالي علي عبدالله صالح و بصورة مفاجئة و بدون التنسيق مع القيادات السياسية أو الحزبية في عدن خلال رحلة بالسيارة بمفردهما فكرة الوحدة الاندماجية بديلا عن الفديرالية أو الكونفديرالية كما كانت تذهب إليه النقاشات المؤطرة لمباحثات الوحدة بين البلدين في حينه.

و كانت تلك من المفاجئات السارة لعلي عبدالله صالح الذي تلقفها بحس سياسي تكتيكي بارع جاعلا منها مدخلا لوحدة يمنية سيصفها لاحقا البيض نفسه أنها كانت عملية “ضم” للجنوب إلى الشمال.

و تبرز في ثنايا هذا الكتاب المهم مسيرة مدينة عدن كقصة فشل ذريع انحدرت فيها تلك المدينة العريقة بصورة مأساوية من “دبي محتملة” و ثاني أكبر ميناء في العالم في الخمسينات إلى مدينة دون مستوى مدن العالم الثالث في زمننا الراهن، بعد أن فعلت بها مغامرات”ماركسيي” الجنوب و فساد “قبليي” الشمال أفاعيلها، و التي تراوحت من الإهمال سوء الإدارة إلى النهب العشوائي منه و المنظم!

يؤكد المؤلف بموضوعية أن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية “توفيت” نتيجة لجراح أغلبها ذاتية المصدر، وكتبت نفسها كدولة مخفقة (فاشلة). و في التحليل النهائي، لم يكن نظامها السياسي متماسكا و قادرا على تجاوز الحقائق الصلبة للمناطقية و القبلية في الشطر الجنوبي من اليمن. و لكن يبقى أن الإرث المستمر لتجربة اليمن الديمقراطية كدولة مستقلة (و ليس كآيديولوجيا راديكالية) يتمثل في صياغة ما يسمى “الشخصية الجنوبية” باعتبارها توجه ثقافي- سياسي يملك اليوم حضورا لايمكن تجاهله و يجد أهم تجسيداته في تيار “الحراك الجنوبي”.

مراجعة: د. أسعد صالح الشملان

معهد الدراسات الدبلوماسية – السعودية



لشرا الكتاب بتكلفة 30 جنية استرليني
http://www.amazon.co.uk/Yemen-Divide.../dp/1848856350

اوراس شمسان 2011-08-27 04:00 AM

اعتبره اول اعتراف دولي بقوة الحراك الجنوبي

حكيـم الجنوب 2011-08-27 04:14 AM

كل مايدور في العالم
سياسه بريطانيه
منذو الحرب العالميه الاولى
ومايطرحه الصديق في كتابه هو تمهيد وتهيئة للقادم
شكراٌ اخي اوراس شمسان على التقل

حضرمي الجنوب 2011-08-27 09:38 AM

وين اصحاب الاسترليني .. يجيب لنا النسخة الكاملة وبالعربي كمان ^ــ^

أعطني حريتي 2011-08-27 10:57 AM

هل ممكن نعرف من أي محافظة الصورة
التي تحمل واجهة الكتاب ..؟؟؟؟؟

طائر الاشجان 2011-08-27 01:58 PM

مهما تكن عبقرية الكاتب ، ومهما تكن قدرته على السرد ، فإنه لن يأتي بجديد أكثر مما نعرفه نحن الجنوبيون عن مأساة بلدنا منذ ما قبل الإستقلال حتى اليوم ، وبظني أننا لسنا بحاجة إلى من يأتي لنا ببسط الحكاية كما يراها لا كما عشناها نحن ، ولكننا وكطبيعة البشر نأنس إلى ما يقوله الطبيب النفسي الذي يستمع إلى مريضه وهو يسهب في البوح عما عاناه في ماضي حياته منذ طفولته ثم يعيد عليه ذات الرواية ولكن مع بعض الرتوش والإضافات التي تزيح الغبار عن بعض المواطن المؤثرة في جسم الرواية لتجد هوىً في نفس مريضنا ، ويشعر بارتياح لأنه أدرك مكمن الوجع ، ويُرجع الفضل إلى الدكتور الذي لم يفعل شيئاً عدا إبراز مواطن الألم . تلك هي الحقيقة التي يكتنفها الغموش ، وما أحوجنا إلى اتخاذ الخطوات الحاسمة وفق معطيات الحكاية التي نعرفها من الألف إلى الياء ، والتي هي عبارة عن مصير مقيت آلت إليه دولتنا وشعبنا ، على خلفية سياسات فاشلة ، وأطماع أجنبية ، وسقوط مدوي .. وتبقى استعادة الدولة الهدف الذي يجب أن نعض عليه بالنواجذ ، مثلما يبقى نعيق الغربان الداعية إلى إبقاء الجنوب في جوف كهف الوحدة يتعالى من حين لآخر في الفضاء الإعلامي المفتوح ، فهل يفطن الجنوبيون أين موضع القدم ، وكيف تؤكل الكتف ، وإلى أين يجب أن نسير ! .

تحياتي
طائر الاشجان

اوراس شمسان 2011-08-27 05:25 PM


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعطني حريتي (المشاركة 766785)
هل ممكن نعرف من أي محافظة الصورة
التي تحمل واجهة الكتاب ..؟؟؟؟؟


اعتقد ان الصوره لحصن الغويزي - المكلا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حضرمي الجنوب (المشاركة 766767)
وين اصحاب الاسترليني .. يجيب لنا النسخة الكاملة وبالعربي كمان ^ــ^

بانتضار تبرع اصحاب الاسترليني واتوقع ان الكتاب لم يتم ترجمته الى العربية بعد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الاشجان (المشاركة 766816)
مهما تكن عبقرية الكاتب ، ومهما تكن قدرته على السرد ، فإنه لن يأتي بجديد أكثر مما نعرفه نحن الجنوبيون عن مأساة بلدنا منذ ما قبل الإستقلال حتى اليوم ، وبظني أننا لسنا بحاجة إلى من يأتي لنا ببسط الحكاية كما يراها لا كما عشناها نحن ...الخ
تحياتي
طائر الاشجان

نويل بريهوني، و هو باحث بريطاني مرموق و صاحب خبرة ديبلوماسية طويلة
عزيزي طائر الاشجان نتحدث هنا عن كتاب مهم سوف يستند له السياسيين والصحفيين كمرجع لفهم ما يدور ي بقعة ما تسمى باليمن والجنوب
العالم لا يفكر بالطريقة التي نفكر بها بل يبحث عن مصدر ورؤية محايدة اكانت من كتب او منظمات حقوقية او انسانية ..الخ وتاثيرها في صنع القرار لتلك الدول قوي جدا وستسهم بنشر قضيتنا

ما فائدة اننا نعرف ونحس بقضيتنا اذا لم نستطع ان نوصلها الى العالم ؟ من الصعب ان تقنعني بان رأي وموقف دول العالم غير مهم

اخي الحكيم : بريطانيا لا احد ينكر قوتها والكتاب ليس له اي علاقة بنظرية المؤامرة

دحان مكيراس 2011-08-27 06:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم (المشاركة 766656)
كل مايدور في العالم
سياسه بريطانيه
منذو الحرب العالميه الاولى
ومايطرحه الصديق في كتابه هو تمهيد وتهيئة للقادم
شكراٌ اخي اوراس شمسان على التقل

مع اخي الحكيم ففي اعتقادي ان بريطانيا لن تترك الجنوب ابدا ولها نصيب الاسد مماجرى لنا والقادم سيكشف اكثر؟؟؟!!!!!!!

اسد الشرق الخليفي 2011-08-27 06:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الاشجان (المشاركة 766816)
مهما تكن عبقرية الكاتب ، ومهما تكن قدرته على السرد ، فإنه لن يأتي بجديد أكثر مما نعرفه نحن الجنوبيون عن مأساة بلدنا منذ ما قبل الإستقلال حتى اليوم ، وبظني أننا لسنا بحاجة إلى من يأتي لنا ببسط الحكاية كما يراها لا كما عشناها نحن ، ولكننا وكطبيعة البشر نأنس إلى ما يقوله الطبيب النفسي الذي يستمع إلى مريضه وهو يسهب في البوح عما عاناه في ماضي حياته منذ طفولته ثم يعيد عليه ذات الرواية ولكن مع بعض الرتوش والإضافات التي تزيح الغبار عن بعض المواطن المؤثرة في جسم الرواية لتجد هوىً في نفس مريضنا ، ويشعر بارتياح لأنه أدرك مكمن الوجع ، ويُرجع الفضل إلى الدكتور الذي لم يفعل شيئاً عدا إبراز مواطن الألم . تلك هي الحقيقة التي يكتنفها الغموش ، وما أحوجنا إلى اتخاذ الخطوات الحاسمة وفق معطيات الحكاية التي نعرفها من الألف إلى الياء ، والتي هي عبارة عن مصير مقيت آلت إليه دولتنا وشعبنا ، على خلفية سياسات فاشلة ، وأطماع أجنبية ، وسقوط مدوي .. وتبقى استعادة الدولة الهدف الذي يجب أن نعض عليه بالنواجذ ، مثلما يبقى نعيق الغربان الداعية إلى إبقاء الجنوب في جوف كهف الوحدة يتعالى من حين لآخر في الفضاء الإعلامي المفتوح ، فهل يفطن الجنوبيون أين موضع القدم ، وكيف تؤكل الكتف ، وإلى أين يجب أن نسير ! .

تحياتي
طائر الاشجان



نريد استعادة وطن ضاع بسبب دولة اديرت من قبل جهلة وفاشلين وغوغائية وفيهم من الخونة ليس بالقليل






يشبم 2011-08-27 11:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم (المشاركة 766656)
كل مايدور في العالم
سياسه بريطانيه
منذو الحرب العالميه الاولى
ومايطرحه الصديق في كتابه هو تمهيد وتهيئة للقادم
شكراٌ اخي اوراس شمسان على التقل

وشكراً لــــــــــــــــك


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.