منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=54)
-   -   تغطية اخبار ثورة الجنوب العربي المحتل ومتفرقات اخباريه ليومي الاربعاء والخميس 22م23م2014 (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=129890)

صقر الجزيرة 2014-01-22 11:44 AM

تغطية اخبار ثورة الجنوب العربي المحتل ومتفرقات اخباريه ليومي الاربعاء والخميس 22م23م2014
 
تغطية اخبار ثورة الجنوب العربي المحتل ومتفرقات اخباريه ليومي الاربعاء والخميس 22م23م2014

صقر الجزيرة 2014-01-22 11:53 AM

انفجارات عنيفة داخل المجمع الحكومي بسناح



http://im38.gulfup.com/XLVnq.jpg



الضالع

قال شهود عيان في مدينة سناح بمحافظة الضالع ان اشتباكات عنيفة تدور في محيط المجمع الحكومي بالمدينة .

وقالت المصادر ان اشتباكات عنيفة تدور في هذه اللحظات عند كتابت الخبر، وسٌمع دوي انفجارات عنيفة داخل المجمع الحكومي

صقر الجزيرة 2014-01-22 11:55 AM

شاهد تقرير عن تشييع شهيد المقاومة القائد بركان محمد

خاص-عدن لايف:


http://im38.gulfup.com/zISBQ.jpg




http://www.youtube.com/watch?v=oOQEb_1YS28#t=31

صقر الجزيرة 2014-01-22 12:01 PM


عاجل : الضالع المقاومة الجنوبية تعطب دبابة تابعة للجيش اليمني



الضالع

افادت مصادر اخبارية في مدينة الضالع ان المقاومة الجنوبية قامت قبل قليل بالهجوم على الجيش اليمني مما ادى الى عطاب دبابة واصابة عدد من الجنود .

وافاد شهود عيان ان المقاومة دمرت دبابة قبل قليل ، وقد تم سحبها من قبل الجيش وهي متواجده الان امام معرض الوفاء للسيارة في مدينة الضالع .

صقر الجزيرة 2014-01-22 12:04 PM

القائد علي عنتر يعود من جديد مثيرا حماسة الجنوبيين



http://im38.gulfup.com/4EdKx.jpg


( صدى عدن ) خاص :

عاد الى المشهد الاعلامي الجنوبي قائدا عسكريا سابقا بعد سنوات من استشهاده في حرب اهلية بالجنوب ليعطي ثوار الحراك الجنوبي دروسا في الوطنية والنضال والتضحية في سبيل الوطن المحتل.

واليومين الماضيين وخلال الاحداث التي تشهدها محافظة الضالع تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ويوتيوب تسجيلات مرئية للقائد العسكري الجنوبي علي عنتر وهو يلقي محاضرة للعسكريين قبل استشهاده ويشرح لهم كيف تم تصفية الاستعمار البريطاني من مدينة الضالع.

وقال القائد علي عنتر حينها مذكرا كيف تم جلاء الاستعمار الأول من الجنوب " أول منطقة سقطت بيد الجبهة القومية هي منطقة الضالع , لم يكن لدينا جيش تحرير , كنا ستين شخص إلا اننا دخلنا واسقطنا الضالع وفيها 20 الف نسمة واستطعنا ان نجمعهم جميعاً , لم يكن لدينا مال لنرشي أحد ولا ان نعطي الناس مصالح ولا ان نوعدهم بمناصب"..

واردف عنتر " كنا نخاطبهم , انت وطني فلتقاتل معنا ..مالم فستحاسب لاحقاً , وكنا صادقين وصرحيين مع الناس وكنا نخاطبهم بهذه الطريقة , واستجاب الناس لنا وحملوا السلاح وتحركنا جميعاً وقلنا ( برع يا استعمار )".

وقال " أن الكتائب الانجليزية المتواجدة بتلك المناطق والجيش الموالي لها شاهدونا ونحن نهتف , وقلنا لهم ( يا جنود هل انتم معنا .. هل انتم مع الشعب وضد الاستعمار .. اجابونا نعم نحن معكم , فقلنا لهم انضموا الينا , وفعلا ازالوا المتارس والتحقوا بنا جميعاً باستثناء القائد فقط الذي ظل موالي لبريطانيا".

وقال علي عنتر متحدثاً بنبرة تحدي " قوة الجماهير وصدق القيادة والنهج السياسي وتوضيحه للجماهير واشعار الشعب وتعريفه بان تكمن مصلحته بهذه تبرز قوة القيادة ومصداقيتها في ما تطرحه للناس , وهذا ما حدث بشكل عام بالجمهورية في الجنوب".

اسقطناهم بتنظيمنا ولم نكن نملك جيش , كنا نعتمد على تنظمينا وسلوكيات القيادات والثوار , هذه السلوكيات كانت قوتنا الحقيقة لإبعاث روح التضحية عند الشعب ".

وقد اثار خطاب القائد عنتر حماس ابناء الجنوب قاطبة , حيث شهدت صفحات الفيس بوك تعاطفاً كبيرا مع كل كلمة يقولها وظل الكثير من النشطاء يرددون كلماته بتغريدات على صفحاتهم.

والقائد علي عنتر كان وزيرا الدفاع ثم نائبا الرئيس علي ناصر محمد في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الجنوبية، استشهد في مبنى القيادة المركزية في عدن يوم 13 يناير 1986 وهي الحادثة التي أشعلت الحرب بين فصيلي الحزب الاشتراكي الحاكم في الجنوب وأودت بحياة الألاف.

صقر الجزيرة 2014-01-22 12:22 PM

(صالح) و(هادي).. تنافس محموم على دماء الجنوبيين
زمن القتلة الجُدد




http://im33.gulfup.com/j8bmE.jpeg


http://im33.gulfup.com/OGQ4e.jpg



(صالح) و(هادي).. تنافس محموم على دماء الجنوبيين



ينافس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي سلفه المخلوع علي عبدالله صالح في إراقة دماء الجنوبيين بذات الأدوات التي كان يستخدمها المخلوع، وما يزال الجيش اليمني والقوات العسكرية بمختلف تسمياتها تتعامل بحدة وصرامة بالغة تجاه الجنوبيين بشكل عام والأحداث الجارية في محافظات الجنوب، على عكس تعاملها مع الجماعات المسلحة والمليشيات القبلية والتطورات الأمنية في الشمال..

وعلى الرغم من مرور ثلاثة أعوام على ما يسمى بثورة الشباب التي أطاحت بالرئيس علي عبدالله صالح، ونصّبت الرئيس هادي في سدّة الحكم، والتطمينات التي لا يكلّ المجتمع الاقليمي والحكومة اليمنية من تكرارها للجنوبيين، إلّا أن ما يشهده الواقع الجنوبي مناف ومغاير لكل ذلك، فالآلة العسكرية الحكومية ما تزال تحصد أرواح الأبرياء في الجنوب، تارة بحجة الإرهاب وتنظيم القاعدة، وتارات أخرى بدعوى الرد على مسلحين مجهولين، في حين أن النقاط العشرين والإحدى عشر التي أقرتها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار لم تجد لها حيز التنفيذ بعد مرور عام على إقرارها.

وبالعودة إلى الماضي القريب، سنجد إن المخلوع (صالح) قد ارتكب جرائمه ضد الجنوبيين على مدى حقبة زمنية استمرت لأكثر من عشرين عام، والتي كان أكبرها حرب 94 وقصف منطقة المعجلة بأبين في منتصف ديسمبر من العام 2009 بحجة استهداف الإرهاب، بينما قضى في تلك الحادثة العشرات من الضحايا الأبرياء بينهم 21 طفلا، إضافة إلى ما لايقل عن مائة قتيل صرعوا في مصنع 7 أكتوبر بمنطقة الحصن في ذات المحافظة أواخر مارس من العام 2011 الذي شهد احتجاجات شعبية ضد نظام حكم صالح.. وبالنظر إلى أبشع جرائم صالح سنجد أن الفارق الزمني بين كُبرى جرائمه لا يقل عن سنة أو سنتين يتخلل ذلك عدد من القتلى في محافظات متفرقة من الجنوب، غير أن التنافس المحموم قد بلغ أشده بينه وبين الرئيس الحالي هادي الذي لم تتجاوز فترة حكمه ثلاث سنوات، بينما الجرائم التي ارتكبت فيها تبدو مشابهة لنهم سلفه إلى الدماء.

المشهد قد يبدو مغايرا في الشمال عموما، وفي شمال الشمال على وجه الخصوص، حيث تتخذ القوات العسكرية باختلافها المواقف المحايدة تجاه الجماعات المسلحة بشتى تبايناتها، ولا تكترث بارتفاع معدل أنشطة هذه الجماعات ولا بتوسع دائرة نفوذها.

على العكس من ذلك، يظهر الجيش اليمني بتعدد ألويته مكشّرا عن أنيابه في المحافظات الجنوبية، في محاولات يائسة لكسر شوكة الثورة السلمية التي يشهدها الجنوب، مزهقا أرواح الآمنين الأبرياء، لا يكاد يميّز بين طفل ومسلّح.

ولعل الأحداث التي تشهدها محافظة الضالع كافية لإثبات ذلك؛ حيث لا يبدو الرئيس هادي غاضبٌ من تجاوزات المؤسسة العسكرية، ولا عابئ بأرواح الأطفال والنساء والعجزة، وموقفه السلبي (المعتاد) إزاء ما يجري في الجنوب كفيلٌ بتحميله مسؤولية ذلك، وما تكرار قائد اللواء 33 مدرع المرابط بالضالع لمجازره في غضون أيام قلائل إلا تجسيدا لمدى ارتياح وزير الدفاع ورئيس منظومة الحكم.

توقّع المراقبون بُعيد مجزرة العميد الركن عبدالله ضبعان في أواخر ديسمبر الماضي أن يكون العام المنصرم هو الأخير لضبعان في الضالع، وبدأت التسريبات الإعلامية تتسلل بإقالة وتقديمه للمحاكمة، غير أن (هادي) فاجئ الجميع بتشكيل لجنة رئاسية للتحقيق في تلك الحادثة، في حين أن (اللجان الرئاسية) أصبحت سمة ملازمة لتمييع أي قضية أو حرفها عن مسار الحقيقة.

بضعة أيام كانت كافية لتكرار حرب ضبعان ضد الإنسانية في الضالع، طالما وأن الأمر لا يستدعى سوى لجنة رئاسية أخرى، تستمتع بـ(قات) الضالع بضعة أيام، وتعود تروى ذكريات جلسات ضبعان الشيقة بدلا عن كشف سرد وقائع الحادثة الإجرامية، ولا يتطلب ذلك سوى أن يظهر (الضفع) على وسائل الإعلام بطلا يتصدى لحفنة (متمردين) حاولوا التقطّع لـ(أمواس الحلاقة) الخاصة بذقنه.

ولم تكن جرائم (ضبعان) في الضالع هي الأولى، حيث سبق وأن اقتحم ساحة الحرية في تعز إبان ثورة أطاحت بصالح وأبقت على نصف حكومته منتصف العام 2011، ولعل معظم أبناء المحافظات الشمالية لم ينسوا بشاعة ذلك الاقتحام، وصبّت قوى المعارضة المتحالفة والجهات الثورية حينها جام غضبها على (ضبعة) ضبعان الأولى في تعز، وعلى غير المتوقع تشابهت المواقف المؤيدة لضبعان في بشاعاته المستمرة في الضالع في مشهد مستفز للشارع الجنوبي، وسرعان ما أوجدت بعض القوى السياسية والمثقفين وحتى (الثوريين) التبريرات لضربات ضبعان تجاه المدنيين، بحجة أنهم (شوية انفصاليين).

وبين (ضبعة) ضبعان الأولى في تعز، و(ضبعاته) المتكررة في الضالع، مشاهد تدل على أن المواقف تتبدل سريعا تجاه الجنوبيين، وتغدو صلبة تجاه (الوحدة).. ولا يعني أن مسقط رأس (هادي) ووزير الدفاع وبقية الجنوبيين في تركيبة (الوفاق الو.. طنّي..) كفيلة برد المظالم التي بلغت حد حرمان الأطفال من مواصلة حياتهم.. وصدق صديقي حين قال : من أكل (سلتة) قوم أربعين يوما، صار منهم.

صقر الجزيرة 2014-01-22 12:25 PM

هيومن رايتس ووتش: على اليمن نشر نتائج التحقيق في الهجوم على مخيم العزاء


صنعاء ( شبكة الطيف )

قالت هيومن رايتس ووتش في تقريها بتاريخ (16/يناير/2014م ) إنه ينبغي على السلطات اليمنية أن تعلن النتائج المُتعلقة بالهجوم الذي حدث يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2013، على عزاء ناشط انفصالي جنوبي، وملاحقة أي مُخالفات قضائياً. زعمت القوات المسلحة اليمنية أنها كانت تستهدف مُسلحين في الهجوم الذي وقع في محافظة الضالع، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً بينهم صبيان يبلغان 3 و11 عاما، وإصابة 23 شخصاً على الاقل.

شكل الرئيس عبد ربه منصور هادي لجنة للتحقيق في أعقاب الحادث، الذي شهد قيام مدرعات عسكرية بإطلاق النار على مخيم عزاء في فناء إحدى المدارس الحكومية. ومع ذلك، لا يبدو أن الحكومة تجري التحقيق في الحادث بشكل شامل أو نزيه، حسب هيومن رايتس ووتش. قال 6 شهود لـ هيومن رايتس ووتش إن اللجنة الحكومية المُشكلة من مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى لم تتصل بهم. كما قالت منظمة “صح” لحقوق الإنسان، والتي تقدم الدعم لضحايا الهجوم وعائلاتهم، إن اللجنة التقت فقط بمحافظ الضالع وقائد القوات المسلحة بالمنطقة.

قال جو ستورك، نائب المدير لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “تقول الحكومة إنها تبذل جهداً كبيراً بينما تخطط لمستقبل اليمن لضمان احترام سيادة القانون، لكن ما تقوم به في محافظة الضالع لا يتناسب مع الخسائر الفادحة في الأرواح هناك. إن أمام الحكومة فرصة هامة في تعاملها مع هجوم الضالع، لتثبت أنها لن تتستر على مثل هذه الأحداث”.

لقد قامت الحكومات اليمنية السابقة، والحكومة الحالية بالتعامل في مناسبات عديدة مع أحداث العنف الجسيمة بتشكيل لجان تحقيق خاصة. ومع ذلك، فإن تلك اللجان عادة لا تنشر نتائجها، ولا ينجم عن عملها أي ملاحقات قضائية.
وحتى الآن، لم تصدر النتائج الكاملة للتحقيق في الهجوم الذي شنه تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على وزارة الدفاع، يوم 5 ديسمبر/كانون الأول 2013، في العاصمة صنعاء. أسفر الهجوم عن مقتل 52 شخصاً على الأقل، من بينهم أطباء أجانب ومدنيون آخرون. كما لم تعلن نتائج التحقيق في استخدام القوة المميتة من قِبل قوات الأمن ضد إحدى المظاهرات، ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً في صنعاء في يونيو/حزيران.

الهجوم على العزاء
كان المخيم لتلقي العزاء في فهمي محمد قاسم، 26 عاماً، عضو “الحراك الجنوبي”وهي مظلة لجماعات تسعى إلى الاستقلال أو قدر أكبر من الحكم الذاتي لجنوب اليمن، الذي كان قد توفي في حادث سير. أقيم مخيم العزاء في فناء مدرسة حكومية بقرية سناح، بمديرية حجر بمحافظة الضالع. كان قاسم مقيماً في المنطقة، ويتم استخدام أفنية المدارس في الريف اليمني عادة في التجمعات الكبيرة. وأقيم العزاء يوم الجمعة وهو يوم تغلق فيه المدراس، أي أن التلاميذ لم يكونوا موجودين هناك.

أخبر شهود هيومن رايتس ووتش أن حوالي 150 شخصاً، بينهم ما لا يقل عن 30 طفلاً، كانوا يحضرون مراسم العزاء التي بدأت في الساعة الواحدة بعد الظهر، في فناء المدرسة. وفي حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر، رأى الشهود مُدرعة عسكرية مزودة بمدفع ثقيل العيار، وهي تطلق ثلاث دفعات من النيران على المدرسة بشكل مُباشر، في المرة الأولى أصابت الطابق الأرضي للمدرسة، وبعد حوالي 5 دقائق، حدث إطلاق نار للمرة الثانية والثالثة أصاب الطابق الأول مما أسفر عن تدمير فصلين، على حد قول الشهود.أخبر شخصان يعيشان في الجوار هيومن رايتس ووتش أنهما شاهدا ما لا يقل عن أربعة دفعات من إطلاق النار، تصيب منازل وغيرها من المباني بالقرب من المدرسة، فدمرت أحد تلك المباني، وهو ما أكدته تقارير إعلامية.

قال خليل أحمد الحذيفي، 27 عاماً، وهو أحد المعزين، لـ هيومن رايتس ووتش إنه كان يقف في فناء المدرسة، عندما تم إطلاق النار في المرة الأولى. وأُصيب بشظية في يده اليمنى وفخذه الأيمن، وساقه اليسرى، ورأى شخصين إلى جواره يموتان متأثرين بجروح سببتها الشظايا.

كما قال شهود إن إطلاق النار جاء من ناحية المبنى الذي يُستخدم كمقر لإدارة المحافظة، ويقع على بُعد حوالي 500 متر من المدرسة. وقال سكان محليون إن التمركز الوحيد للقوات المسلحة –اللواء 33 مدرع- يقع في مبنى الإدارة.

في الدقائق الـ 30 التالية، قامت العديد من المركبات العسكرية المتمركزة بالقرب من مركز تجاري محلي بإطلاق نيران أسلحة رشاشة باتجاه المدرسة والمباني المجاورة لها على بعد حوالي 200 متر. حدد سكان مطلعون الأسلحة المستخدمة على أنها رشاشات ثقيلة من طراز DShKسوفيتية الصنع، عيار 12,7 مم. ولم ترد تقارير عن حالات وفاة بسبب إطلاق النار.

أعاق إطلاق النار جهود نقل المُصابين إلى المستشفى القريب. قال محمد صالح علي، 27عاماً، وهو مزارع من سكان المنطقة، لـ هيومن رايتس ووتش إنه كان بمنزله وإنهركض إلى المدرسة عندما هدأ إطلاق النار للبحث عن أخيه وابن أخيه. قال: “وجدت جثتيهما بجانب 3 جثث أخرى. لقد وجدت فارس، عمره 33 عاماً، وأب لأربعة أطفال، ميتاً ولم أعثر سوى على جزء من رأسه. كان ابنه، منتظر، عمره 3 سنوات، ميتا أيضاً بين ذراعي أبيه، وكان النصف الأيمن من رأسه قد اختفى”.

قال قائد اللواء 33 مدرع، العميد عبد الله ضبعان، لوسائل الإعلام يوم 2 يناير/كانون الثاني 2014، إن هذا الحادث كان واحداً ضمن العديد من المواجهات بين القوات المسلحة والمُسلحين في الضالع. وقال إن مسلحين هاجموا شاحنتين تنقلان النفط في حراسة 4 سيارات عسكرية في 27 ديسمبر/كانون الأول 2013. توقفت السيارات عند مبنى إدارة المحافظة بعد تعرضها لإطلاق النار، وبدأت في تبادل إطلاق النار مع المُسلحين، الذين قال إنهم مُجهزين ببنادق ب – 10 عديمة الارتداد وقذائف صاروخية. وأضاف أن المسلحين كانوا يطلقون النار من المدرسة ومبنى آخر يقع إلى الشرق منها. ولم يذكر أي من الشهود الذين قابلتهم هيومن رايتس ووتش أنه شاهد أي مسلحين في محيط المدرسة، أو سمع صوت إطلاق النار تجاه المركبات العسكرية.

جاء الحادث في سياق تصاعد العنف بين القوات الحكومية ونشطاء الحراك الجنوبي والقبائل على مدى الأشهر الستة الماضية، بما في ذلك الاعتداء على المنشآت العسكرية والنفطية. وقد كانت هناك اشتباكات شهرية بين قوات الجيش والمسلحين في الضالع، وفقاً للسكان المحليين ووسائل الإعلام.

قال طبيبان يعملان في مستشفيين محليين مختلفين استقبلا ضحايا الحادث، إن 14 شخصاً ماتوا وأصيب حوالي 28. كما قالا إن كل الوفيات كانت من جراء جروح ناجمة عن شظايا، وأن جميعهم توفوا على الفور. تم نقل معظم المُصابين إلى مستشفى نصر في الضالع، أما الباقين فقد تم نقلهم إلى مستشفيات أخرى بالضالع وعدن. قال مسؤول حكومي لـ هيومن رايتس ووتش إن الحكومة أكدت وفاة 21 شخصاً، بينما لم تؤكد المنظمات المحلية والأطباء سوى وفاة 15 شخصاً.


لجان التحقيق اليمنية
يرأس اللجنة التي شكلها الرئيس هادي للتحقيق في الحادث اللواء صالح عبد الحبيب السلفي من وزارة الداخلية، وتتكون من أعضاء من وزارة الدفاع، وإدارة محافظة الضالع، والاستخبارات العسكرية . ولم تكشف اللجنة حتى الآن ما توصلت إليه من نتائج، ولم تطالب بدعم أوتعويض للضحايا أو لأسرهم.

في 9 يناير/كانون الثاني، قامت النيابة العامة في محافظة الضالع، بشكل مستقل، بالاتصال بستشفى نصر وطلبت تقارير تشريح الـ 15 جثة، بحسب طبيب يعمل هناك. قال هذا الطبيب لـ هيومن رايتس ووتش إنه لم يتم تسليم التقارير بعد للنيابة.

يشمل سجل اليمن من الإخفاق في إجراء تحقيقات شاملة ونزيهة في المخالفات الحكومية المحتملة، تعامله مع هجوم 5 ديسمبر/كانون الأول، على وزارة الدفاع في صنعاء. ويشمل مجمع مبانى الوزارة أحد المستشفيات العسكرية، ومن بين المتوفين 7 على الأقل من الأطباء والممرضين الأجانب.

أصدرت اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في هذا الهجوم تقريرها الأول عن الضحايا العسكريين، ولكنها لم تشر إلى أي ضحايا من المدنيين. وأشار التقرير إلى مقتل 12 من المُهاجمين المسلحين في الهجوم “معظمهم يحملون جنسية المملكة العربية السعودية”، لكنه لم يحدد ما إذا كان قد تم القبض على أي من المهاجمين المُشتبه بتورطهم في الهجوم. ولم تصدر اللجنة تقريرها الثاني المُنتظر.

وبعد أن استخدمت قوات الأمن القوة المُميتة ضد مظاهرة سلمية يوم 9 يونيو/حزيران 2013، أصدرت الحكومة بياناً بتشكيل لجنة تضم ممثلين لوزارتي الدفاع والداخلية للتحقيق في الحادث. ولم تُعلن هذه اللجنة أية نتائج قط، ولم تحاسب، على قدر ما وسع هيومن رايتس ووتش التأكد، أيا من المسؤولين عن الوفيات والإصابات.

صقر الجزيرة 2014-01-22 12:29 PM

الضبع ضبعان!

بقلم : بدر قاسم محمد



يشاع في الموروث القصصي الشعبي أن حيوان الضبع الضاري ذو عنق مسمْرة صلبة غير مرنة..وصلابة عنقه هذه تُسلط وجهة رأسه في الاتجاه الأمامي عنوة ولا تُمكنه من الالتفات إلى اليمين أو اليسار , وبحسب هذا التوصيف الشعبي لحيوان الضبع نقول :- ما بالك عندما يكون هذا الضبع الحيوان الضاري ضبعان! أي اثنان في واحد على طريقة شامبو برت بلس! بالتأكيد سيظل هذا الحيوان الخليط "ضبعان" يسير بعنقه المسمْرة بالاتجاه الأمامي بشكل آلي في خط مستقيم لا علاقة له بالاستقامة الأخلاقية الإنسانية بقدر علاقته باستقامة الطريق الدموي الأحمر ,الهدف الماثل أمامه تاركا أثر وعلامة على جبين البشرية لا يُمحى.

ومن المؤكد أن هذا الضبع ضبعان إذا ما أُطلق له العنان باتجاه الضالع الصمود ليقتل ويفترس سيظل يعمل بنفس ضراوة وآلية فتاوى تكفير الجنوب في حرب صيف 1994م وخصوصا فتوى الشيخ عبد الوهاب الديلمي سيء الصيت بخصوص الحرب على الجنوب أرضا وإنسانا حينها ,والتي منها ,أي الفتوى ,(إذا تمترس غير المسلمين بمسلمين فإنه يجوز قتل المسلمين في سبيل قتل غير المسلمين) .

ولأن الضبع ضبعان مُسمر العنق فلسان حاله يقول :(أمرني سيدي لا أرجع ) فهو لا يزال يسير على منوال الفتوى الديلمية ويعتبرها سارية المفعول من تاريخ صدورها إلى يومنا هذا ,ونحن هنا ربما قللّنا من فضاعة الأمر في الضالع اليوم حينما أوردنا التشبيه بين الحدثين ,حدث قصف الجنوبيين في حرب صيف1994م الحرب المعلنة و حدث قصف الضبع ضبعان للضالع اليوم الحرب الغير معلنة , تشبيه يأخذ شكل تلطيفي غيبي للنظرة الاستعلائية الضبعانية الصنعانية باعتبار أن الضبع ضبعان يعتبر الأطفال والنساء من أبناء الضالع مسلمين يجوز قتلهم على سبيل الضرورات التي تبيح المحظورات , بينما مشهد وطريقة القتل توحي بأن الضبع ضبعان أخرجهم من دائرة الإسلام ووضعهم في دائرة القصف والعدوان المباشر بدون المبرر الشرعي "التمترس بهم " ,لهذا نعتذر عن تنميقنا صورة الضبع ضبعان قليلا .

لا يوجد تفسير عقلي آخر يُخرج المشهد في الضالع اليوم عن هذا السياق سياق الحرب التكفيرية المعلنة على الجنوب أرضا وإنسانا المستمرة من الأمس القريب إلى يوم هذا ولا يوجد عاقل واحد على سطح هذه الكرة الأرضية يعتبر الجنوب بالتوصيف الشمالي الضيق أرضية لمشايخ ومتنفذي الشمال مضافة بالضم والإلحاق عنوة إلى أرضيتهم الشمالية لا بالمعنى الجغرافي ولا بالمعنى الديموغرافي فالجغرافيا تنكر هذا والديموغرافيا أيضا .

إن هذا القصف الحيواني الغير إنساني للأطفال والنساء في الضالع لـمن المحزن أن يلتقي بالصمت الشعبي المخيف في الشمال ومن المفجع في نفس الوقت أن يلتقي بالتشفي والرضاء بل والمجاهرة بتأييد استمراره من بعض الساسة والنخب السياسية والأحزاب في الشمال ,هذا التأييد الإعلامي الذي لمسناه من بعض القنوات الحزبية لِما تشنه مدفعية وصواريخ الضبع ضبعان من قصف لهو سقوط أخلاقي وإنساني أوقد نار الفراق الإنساني بيننا وبين الإنسان الشمالي وأخشى أن يقضي على علاقة التعايش البشري تحت سماء هذا الكون بعد أن قضى على علاقة التعايش الوحدوي السياسي ولا أعتقد أن هناك أي إمكانية للتعايش الاتحادي السياسي اليوم أبدا على الإطلاق.

وجواب الضبع ضبعان بأن ما يقوم به في الضالع اليوم من قتل وتنكيل - لا يقره دين ولا شرع ولا حتى قانون وضعي- هو عمل وطني ! -لن أقول هو خير دليل- بل هو شر دليل على شر واقع معاش وشر تجربة مريرة عاشها شعب الجنوب الأبي . بل ويرسم قاعدة وطنية شمالية مفادها: قتل الجنوبي عمل وطني وفريضة إسلامية ! .

لهذا جُل ما يرجوه الإنسان في الجنوب اليوم هو استعادة الدولة وفك الارتباط بعد أن فك ارتباطه بالشمال حكومة وشعبا الواقع المعاش والتجربة المريرة .

صقر الجزيرة 2014-01-22 12:42 PM

عصيان مدني يشل الحركة في محافظة نفطية بالجنوب



http://im40.gulfup.com/TjYbl.jpeg


الشارع العام وسط مدينة عتق بشبوة - صورة التقطت قبل قليل بواسطة عدسة هاتف متعاون مع عدن الغد
الأربعاء 22 يناير 2014 11:02 صباحاً
شبوة(عدن الغد)خاص

قال سكان محليون في محافظة شبوة الجنوبية ان العصيان المدني الذي نفذ صباح الاربعاء بشكل طوعي قد شل الحركة في مدينة عتق العاصمة والبلدات الأخرى.

وقال احد سكان مدينة عتق بشبوة لمراسل (عدن الغد) انه خرج من منزله صباح ليشاهد المدينة والحركة فيها مشلولة والمحلات التجارية والمرافق الحكومية والخاصة مغلقة , في ظل استمرار التوتر العسكري في المدينة والبلدات التابعة لها.

وأضاف " ان مدينة عتق باتت مدينة غضب ضد ما وصفها بالاحتلال اليمني لبلادهم "... مشيراً الى انهم كجنوبيين واصحاب ارض وهوية لن يساوموا على استعادة كرامتهم وارضهم وثروتهم". حسب تعبيره



وقال ان " العصيان الذي شهدته عتق اليوم وباقي المدن والبلدات دليل على الاجماع الجنوبي والشعبي على رحيل المحتل من بلادنا".

وأكد انهم سوف يواصلون ما اسماها بالهبة الشعبية حتى رحيل اخر متواجد شمالي من ارض جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. حد قوله



وتشهد محافظة شبوة المترامية الاطراف انتفاضة شعبية لم تخلو من الطابع المسلح , حيث وقعت منذ اواخر ديسمبر من العام المنصرم اعمال عنف واسعة اودت بحياة العشرات من جنود الجيش اليمني والقبليين.



وتعتبر شبوة المصدر الرئيس للنفط في دولة ما بعد 1994م , وهي محافظة قبلية , تشتهر بالإضافة الى صادرات النفط تربية النحل وتصدير العسل الأكثر جودة في بلدة جردان.


http://im40.gulfup.com/dcUTf.jpeg


http://im40.gulfup.com/nIhlo.jpeg

صقر الجزيرة 2014-01-22 12:53 PM

استخدم فيه اسلحة جديدة: الجيش اليمني يقصف الضالع ويستهدف المساجد والمستوصفات
يناير 22, 2014



استخدم فيه اسلحة جديدة: الجيش اليمني يقصف الضالع ويستهدف المساجد والمستوصفات

الضالع .عدن اوبزيرفر.خاص.

قصفت قوات الجيش اليمني المربطة بعدد من الالوية بالضالع ليلة امس مدينة الضالع والقرى والمناطق المجاورة لها بمختلف الاسلحة ..
وقال شهود عيان ل"عدن اوبزيرفر" ان القصف بقذائف الدبابات والدشكا والشلكا تركز على المدينة وقرى سناح والعطرية والقبة والحود والنكاحي وان مستوصف المختار في سناح قد تعرض للقصف كما سقطت احدى القذائف على سطح مسجد في منطقة ذي حران بمديرية الضالع..

واكدوا ان عديد من منازل المواطنين بالمدينة وقرى سناح والعطرية والقبة والحود والنكاحي قد تعرضت لقصف عنيف من قبل تلك القوات ..
هذا وكانت مصادر عسكرية قد كشفت ان الاسلحة التي استخدمها الجيش اليمني مساء امس بالضالع اسلحة وقاذفات جديدة لم يستخدمها من قبل اذ ترسل في البداية قذائف ضوئية ثم تقوم باطلاق قذائف غير ضوئية بعد ذلك..
الى ذلك ردت المقاومة الجنوبية على القصف واشتبكت مع الوحدات العسكرية المرابطة بمبنى محافظة الضالع وتمكنت من تدمير دبابة واحدى المدرعات واسر عدد من الجنود كما اشتبكت مع نقطة عسكرية تقع بجانب كهرباء الضالع ومع الامن المركزي شمال المدينة..


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.