اتهام بن دغر في شحن الرئس علئ المعتصمين في الشمال
 

دعت إلى مسيرات مليونية انتصاراً لـ"الشرف" يوم الأحد القادم
اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية: خطاب صالح المسيء لشرف اليمنيات يكشف عن نفسيته المريضة

المصدر أونلاين - خاص


دانت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية ما صدر عن علي عبدالله صالح "بتعرضه اللاأخلاقي لأعراض اليمنيات من أخواتنا وأمهاتنا وبناتنا الثائرات في ساحات الحرية والتغيير".

واعتبرت اللجنة في بيان لها تلقاه المصدر أونلاين مساء الجمعة ما جاء على لسان صالح في خطابه أمام جموع من أنصاره في ميدان السبعين يأتي "استمراراً لانتهاكاته الدموية والأخلاقية بحق الشعب اليمني بعد أن قتلهم ووصفهم بالعملاء وقطاع الطرق".

وقالت اللجنة إن "علي صالح بخطابه المسيء لشرف اليمنيات عاد لأدواته القديمة في استخدام خطابه التحريضي والذي يكشف النفسية المريضة للنظام".

وفي هذا الصدد، دعت اللجنة التنظيمية الشعب اليمني في كافة ساحات التغيير والحرية إلى الخروج بالملايين والمشاركة في مسيرات الشرف والكرامة يوم الأحد القادم الموافق 17/ ابريل 2011م.

كما دعت المجتمع الدولي إلى تحديد موقفه من هذه التصريحات المسيئة لمشاركة المرأة في العملية الثورية إلى جانب أخيها الرجل.

وكان علي عبدالله صالح اتهم اليمنيات المعتصمات ضده في ساحات التغيير بـ"الاختلاط" وقال في خطاب مقتضب يوم الجمعة، متقمصاً دور الواعظ "أدعوهم إلى منع الاختلاط الذي لا يقره الشرع في شارع الجامعة".

وبثت الفضائية اليمنية على الهواء مباشرة خطاب صالح الذي اتهم خلاله اليمنيات بـ"الاختلاط" لكن الفضائية ذاتها ووسائل الإعلام الرسمية تجاهلت في أوقات لاحقة من يوم الجمعة اتهامات صالح وقامت الفضائية بحذف تلك الاتهامات بعدما أدركت أن صالح قد وقع في فضيحة أخلاقية من اتهاماته لأبناء شعبه، وهي سابقة تكاد تكون الأولى من نوعها على مستوى العالم.

وشوهد أحمد عبيد بن دغر وهو يهمس في أذن صالح قبل أن يلقي الأخير باتهاماته لليمنيات، ورجح البعض أن يكون بن دغر قد عمل على تذكير الرئيس بتلك الاتهامات التي كان نظام صالح قد بدأ الترويج لها منذ وقت سابق قبل أن يعلنها الرئيس بنفسه أمس.

واعتبر مراقبون ما جاء في خطاب "الرئيس المخلوع" يعد إفلاساً أخلاقياً ودليلاً واضحاً على مدى الهستيريا التي وصل إليها صالح الذي يحاول عبثاً التمسك بالسلطة، ولم تستبعد أن يكون يعاني من صدمة نفسية نتيجة خاتمته السيئة بعدما توحدت اليمن قاطبة ضده.

في حين قال محللون إن صالح يعاني ضغوطاً نفسية رهيبة خصوصاً بعدما رأى مصير حسني مبارك وهو يقاد إلى المحاكمة والسجن. وأن صالح يخشى نهايته القريبة وملاقاته نفس مصير حسني مبارك، خصوصاً وأنه أكثر تورطاً في قضايا فساد وجرائم قتل بحق أبناء الشعب اليمني على مدى 33 عاماً بينها عمليات اغتيال طالت عدد من رموز اليمن.

* الصورة: أحمد بن دغر يهمس في أذن صالح قبل أن يلقي الأخير باتهاماته لليمنيات