|
خطبة لم تتم و قد مهد الشاعر للقصيدة بالعبارة التالية : (إلى التي حكت لي قصتها بالتلفون) و يقول على لسانها: أنت و لا أحد سواك أنت الذي قلبي هواك و بكل آمالي حواك أنت.. و لا أحد سواك أنت الذي قلبي تفتح زهرة في راحتيك تسقى ربيعاً خالدا من ناظريك تعطيك كل عبيرها و جمالها كل الدنى الخضراء من آمالها أنت و لا أحد سواك أنت الذي من قبل عيني ان تراك ما كنت أدري الحب غير حكاية حسناء نروى أو قصة مرئية في شاشة تهتز نجوى أو خلجة مجهولة في عمق أسراري تلوى حتى هويتك أنت وحدك و لقيت كل الحب عندك و وجدت نفسي هكذا..أهوى، و أهوى و خطبتني فملأت إحساساًبأعماقي..غنى بالحب..بالدنيا التي بجمالها أسعدتني أشعرتني أن الحياة تمني و تهزني في نشوة الفرح الهني يا سعد قلبي يوم أنت خطبتني أنت الذي واهتني و غمرتني بالحب..بالدنيا التي بجمالها أسعدتني _ _ _ و كما يمر الحلم وردياً و تطويه الحقيقة بردائها الممقوت تطوي في مآ سيها شروقة أنهار حبي كله في الموعد بحنين أفراحي الذي لم يولد بكنوز آمالي الثمينة رفضوك أهلي.. يا مآقي الحزن صبيها سخينة صبي على قبري الذي وسدته نفسي الطعينة أنا لن أكون بغير حبك غير من عنست حزينة أمنية منفية يهدي الخيال لها حنينه أو فرحة مخنوقة..كسروا جناحيها..سجينة ماذا أكون بغير حبك غير من عنست.. حزينة أبداًحزينة.. _ _ _ ثم التقينا ياليتنا لما التقينا ذبنا عناقاً ..و انطفينا و انتهينا.. و لا ومضة في ناظرينا لا رعشة في راحتينا لا همسة..لا شيء.. صمت كالح يجثو علينا ياليتنا لما التقينا ما التقينا. رفضوك أهلي.. رفضوك أهلي؟ يالقسوتهم علينا _ _ _ و رحلت عنك.. لا لكي أنساك..هل أنساك أنت؟ لا ..لا..أتذكر يوم قلت: مهما افترقنا سيظل حبي خالدا..مهما افترقنا و وعدتني أن الرسائل بيننا ستظل تحفظ حبنا. _ _ _ و مضيت التهمالدروب دروب عاطفتي الشريدة و يجوع في قلبي الفراغ حزينة ... ولهى..وحيدة و أنا أشمك في فضائي و أحس روحك في دمائي في كل جارحةو خلجة و الليل يحملني كموجة تاهت..و ذابت في فراغي و انطفائي و أنا أرى بالرغم مافي القلب من خفق و نبض تابوت عمري فوق ظهر الليل للمجهول يمضي.. شهر يمر و يليه شهر و رسائل الحب التي عاهدتني بوفائها..و وعدتني ماضاء منها- في الظلام البعد-سطر و رجعت أحمل فوق ظهري ماذا؟ سوى اشلاء عمري و كأنني أمشي بقبري حتى انطفيت لما دريت بأن غيري .. ربما أشهى و أحلى تحويك افراحا ودلا بل إنها زوج و ....و حبلى |
لي الموت .. و لكم الخلود لا شيء ينفض الحياة .. غربتي تجمدت خطاها و حملقت في عتمة غريبة من العدم و كأنها تنظر في فراغها إلها أو انهيار لصنم.. أهذه نهاية المطاف؟؟ في وحشة مقفرة حتى الألم. الفجر فيها و المساء كلاهما عندي سواء و للزمان وقفة أخيرة تلبد السكون بالعدم ... و شمعتي اليتيمة التي ترف في الضلوع تهاب حتى نفسا من هواء لأنها قد سفحت كل الدموع و خفقها يعد لي ثواني البقاء إذاً فانني أموت و يومىء الخريف كي يحمل تابوتي الشتاء.. يا إخوتي يا كل ما أتركه بعد الرحيل هذي حروفي .. لن تموت ..لن تموت.. مستحيل.. لأنها أنتم..تواكب الزمان..لم تزل توزع الغلال للأجيال جيلا بعد جيل و تفرش الطريق بالأمل و تزرع النجوم في ليل السراة التائهين و تصنع السطور جسر للحيارى المتعبين لأن أيامي التي حرتتها.. و ما حصدت في مواسم السنين لكم .. لكم يا إخوتي على مناكب الشموس صاعدين |
هذه الابيات للطفي ايضاً لكني لم أعلم من أي قصيدة هي كيف أمضي و شبابي..هده طول هيامي؟ كيف أمضي في طريق..ينثر الشوك أمامي؟ أنا لا أبصر إلا حلكات من ظلام.. و قبوراً..لست أدري أيهما منك غرامي؟ السماء الصحو في مستقبل العمر تغيم و حصاد العمر من ماضي شوك و هشيم و سرى الجدول في رعشته جرح الكليم هذه اللحظة.. الماضي..و ما يأتي ..رميم. ي أخي يا نازف الالام في لحن الشباب نحن في الفن نثار رماد و عذاب مزقت أوتارنا الغناء في صخر الشعاب و نسينا في الفم البركان..تشدو للترابز أي لحن؟ اي محراب؟ هنا بين القبور صلوات الفن..قد أحرقها إثم الصخور و صقيع الموت في قلبي بركان يثور يا طريقي..نه كما شئت.. و أوغل في الوعور |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.