منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   هل يقوم رعاة المبادرة الخليجية بتفكيك البنى القيادية للحراك حقا؟ (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=101763)

عتق 2012-12-07 03:29 AM

هل يقوم رعاة المبادرة الخليجية بتفكيك البنى القيادية للحراك حقا؟
 
لفت نظري مداخلتين للأخ فقم على موضوع الأخ بن عفرير وعلى الأجتماع الذي عقدتة مكونات حراكية مع سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن والوزير البريطاني.. أرجو من الأخوة الأعضاء المناقشة للفائدة

1ــ اخي بن عفرير
اتصالا بموضوعكم ، يبدو ان رعاة المبادرة الخليجية اصبحوا يعملوا باتجاهات متعددة لالحاق المزيد من التصدع في الوحدة الوطنية الجنوبية ، والعمل مع اطراف في الداخل والخارج كشخصيات او كتل مستقله ، فبعد لقاء بن عمر بمحموعة القاهرة اتجهت الدول الراعية وخاصة الجناح الاوربي الى عدن وتم اللقاء بالاشخاص الممثلين لعدد من المكونات والهيئات والجماعات السياسية والاجتماعية، الا تعتقد ان هذا التوجه يهدف الى مزيد من التفكيك باشعار كل جماعة انها معنية بالحوار وبانها اكثر اهمية من غيرها ، هل ستكون محطة التفكيك القادم باستضافة بعض القيادات الى مركز القيادة في الخليج ، وهل مشاركة المجلس الاعلى للحراك رقم (1) تيار باعوم في اللقاء يؤكد فعلا التقارب مع اللجنة التحضيرية والعمل المشترك بينهما وبتأثير من رياح الصحراء ، وان هناك فعلا طلاق نهائي مع الطرف الاخر من المجلس ،وفي ظل هذا التحرك اين سيكون موقع المجلس الاعلى للحراك رقم (2) المصنف بالعمل تحت الرعاية الايرانية . واخير الى اي مدى يمكن ان يؤثر هذا التحرك على الجهود التي تم تناولها في موضوعكم عن الاتجاه لاعلان مبادرة وطنية للحوار .
2ــ للاسف ان اسيادنا المأسوف عليهم ، الذين نباريهم بمليونية الاستقلال ونطلب منهم مساعدتنا في الاستقلال ، يعرفون تاريخ الجنوب والحجر والشجر وما في باطن الارض وتحت الماء ، يعرفون الجنوب اكثر ممن قاموا بصياغة او كتابة الرسالة ، ليس عيبا ان نسأل البريطانيين كيف كنا وكيف عملوا على مساعدتنا في ولادة الجنوب بدلا من ان نركب وقائع تاريخية وسياسية تجعلهم يتيقنون باننا لم نبلغ الرشد بعد ، فاذا كانوا قد اقترحوا ان نبقى تحت نظام الوصاية في الستينات مع شعوب اخرى ، فانهم اليوم سيصبحون اكثر قناعة بحاجتنا للوصاية لعقود عدة ، لاندري ما ذا اصابنا كجنوبيين ، اين هم الساسة واين هم المفكرين واين هم المثقفين الذين يمكنهم ان يخاطبوا العالم بقضيتهم بموضوعية ، اعلنت بريطانيا استعدادها لمنح الجنوب استقلاله قبل الاستقلال بسنوات ، فاصر ثوار الجنوب اليمني المحتل من معظم الفصائل الثورية على محاربة الانجليز ونيل التحرر والاستقلال عبر الكفاح المسلح ، واليوم نكتب للوزير البريطاني كلاما ونسرد وقائع بالقطع ليست في سجلاتهم ولا في تاريخهم ولم يكن كذلك في اي يوم في سجلاتنا الاكتوبرية والنوفمبرية والقد ر والمصير المشترك للشعب الذي نظرنا كثيرا بان الاستعمار الماسوف عليه هو من قام بتجزءاته

عتق 2012-12-07 04:23 PM

اين ملاحظاتكم يا خبره ولا صدقتوا أن رعاة المبادرة سيفعلوا لكم شي.

الذئب الجريح 2012-12-07 06:00 PM

اذا استطاعوا نعم ومن يقول غير ذلك فقد جانبه الصواب...

صنعاء بالمبادرة قسموها الى ثلاث جمهوريات وكل
واحدة تفتكر انها الاقرب ودا...

فقم 2012-12-07 10:27 PM

اخي عتق ، اشكركم على مبادرتكم بنقل التعقيبين ووضعهما تحت هذا العنوان رغم ان كل منهما يتعلق بموضوع مستقل ويحتاج الى مناقشة مستقلة وخاصة الورقة التي قام بتقديمها الاخوة زعماء المكونات والشخصيات السياسية الذين قابلوا سفراء من الدول الراعية ووزير الدولة البريطاني، وتقديمهم للورقة الذي كان احد شروطها بعد الديباجة ، المطالبة برعاية الحوار بين شعب الجمهورية العربية اليمنية وشعب جمهورية اليمن الديمقراطية ، وغيرها من القضايا التاريخية والسياسية التي وضع فيها البريطانيين عشرات الكتب والمؤلفات ولم يؤلف من جانبنا فيها كتاب واحد ، فالثورة التي نعتبرها انها حققت الاستقلال لا يوجد حولها كتاب واحد ، ويقال انه في مطلع الثمانينات تشكلت لجنة لكتابة تاريخ الثورة ولكن الخلافات السياسية ومحاولة كل قائد جنوبي ان يكون هو محور التاريخ دون استحقاق افشل جهود اللجنة وضاعت بعد ذلك الالاف من الوثائق والتدوينات التي تم جمعها ، وجاء طوفان هولاكو الاكبر في عام 94 ليلتهم البقية ، واليوم يجتهد اخوتنا في تعريف الوزير البريطاني بتاريخ الجنوب منذ الازمان الغابرة وبالوصف الذي قدموه ، يشك المراقب ان من قام بالكتابه قد اطلع على قدر معقول من ذلك التاريخ . ولو تم مناقشة الوزير بالوقائع السياسية ارتباطا بالمقدمات التاريخية التي ناضلنا ضد السادة البريطانيين باسمها وتحت يافطة الوطن اليمني ، لكان وقعها وتأثيرها افضل من محاولة مغالطتهم بتركيب تاريخ ومواقف سياسية هم بالقطع يعلمون انها بعيدة عن الحقائق التي تحكمت بالوحدة المصيرية التي زايدوا كثيرا من اجلها في الجنوب اشخاصا طبلوا وزمروا كانوا من بين الحاضرين امام الوزير المبجل ، ولا يستثى من ذلك زعماء ودعاة فك الارتباط الذي نظر له اشخاص ، يشك ايضا بقراءاتهم للتاريخ وفهمهم لقرارات الامم المتحدة ولخلفية اعلان 21 مايو 94 بشأن استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية بدستور الجمهورية اليمنية ، كخطوة مؤقته لاعادة بناء الوحدة المظفره وللاسف اننا وبناء على هذا الاعلان الفاقد لشرعية فك الارتباط الابدي ، قمنا ببناء نظرية جديدة في العلاقات الدولية وعلم السياسية وركبنا شرعية ومشروعية ، وهو اساسا كان يهدف الى اعادة تأهلينا بصورة افضل لبناء الوحدة اليمنية المقدسة ، وليس الى فك الارتباط الذي نتحدث عنه اليوم . ومع ذلك يصر الساسة والمنظرين الذين يتطفلوا بالكتابات الصحفية على السياسية والقانون الدولي و بعثرت وفككت اقلامهم في الجسد الجنوبي اكثر مما فعله النظام مسايرة وارضاء للاهواء والرغبات الذاتيه للقيادات التاريخية ، وبلغ الاستخفاف بالعقول ، لان يقوم بعض المنظرين والساسة باقناع الناس بان سوريا هي الجنوب ومصر هي الشمال ، متناسين ان وحدتهم التي لا تماثل الوحدة السورية المصرية شكلا ومضمونا ، لان تلك الوحدة كانت بين بلدين وشعبين و بدافع قومي محض و لم يكن هناك من يدعي ان مصر وسوريا شطرين لوطن مصري او سوري واحد ، خلافا لوحدتنا التي تم تحقيقها باسم استعادة للوطن اليمني الواحد والشعب الواحد الذي ساهم او قام الاسياد البريطانيون بتقسيمه ! ونطلب منهم اليوم انقاذنا مكأفاة لنا بالعرفان والجميل الذي قدمناه لهم اثناء الكفاح المسلح في الجنوب، ونحتفل بالامس ابتهاجا وفرحا بالملحمة التاريخية التي قامت بدحرهم والانتصار عليهم واخراجهم من ارض الجنوب التاريخي الذي لم يستعمروه اصلا .

اليوم قيادات المكونات والهيئات الجنوبية في الداخل والخارج تتنافس في سباق محموم لخلق اختراق في جدار الحوار مع المجتمع الدولي لكي تتوج نفسها ممثلة للشعب الجنوبي ، و يبدو ان حنفيات المال السياسي بداءات تتدفق من اتجاهات عدة واسهمت بدورها في تسريع الحراك التفاوضي ، المجتع الدولي والاقليمي مقتنع ان نجاح الحوار في اليمن مرتبط بحل مشكلة الجنوب ، ولكن كثرة الزعماء والمكونات عقدة مهمتهم ، ودخول اطراف اقليمية في الساحة الجنوبية ضاعف من قلق الدول الراعية ، ولتحقيق الحد الادنى المقبول من التمثيل الجنوبي ، فان المساعي تتجه لتوحيد التمثيل الجنوبي عن طريق التفكيك ، وايهام كل طرف بانه الاقرب والاكثر حظا في تمثيل الجنوب، ومن الواضح ان التحرك السياسي يجري على ثلاثة محاور لتحقيق هذا الهدف، وتبين المؤشرات ان الاختراق المعاكس بدء يحقق بعض النجاح في لقاء بن عمر في القاهرة ولقاء السفراء في عدن والاتصالات التي تجري الان في دول من المحيط الاقليمي ، وجاء لقاء عدن ليؤكد ما كان يبشر به احد ابرز لمكونات الاستقلالية، عن اهمية الحوار مع المجتمع الدولي في وقت عجزوا فيه عن اقامة اي حوار مع الجناح التحرري والاستقلالي الاخر والذي يبدو انه متمسك برفض الحوار مع اي مكون جنوبي أخر ، خلافا للدعوات التي يرفعها بتوحيد جبهة الاستقلاليين التي اصبحت تتصدع بطريقة متسارعة وتتسع الهوة اكثر فأكثر بين الرئيس والزعيم ، ولاشكك ان تقريب المجلس الاعلى للتحرير رقم 1 من دائرة دعاة شعبي الجمهوريتين اليمنينتين كفيل بتهذيبه وتدجينة للخروج المتدرج والمشرف من دائرة التحرير الثوري ليقبل باسلوب التحرير الناعم والمعاكس للمجلس الاخر والملفت حقا ان هذه التناقضات في الساحة الجنوبية ورفض القبول باي حوار جنوبي جنوبي من قبل كل المكونات والهيئات والشخصيات الجنوبية ووضع العوائق امام اي جهد مستقل لا يصب في مصلحة الزعامات والفئات المنتفعه من النضال التي تستغل تضحيات شعب الجنوب من اجل امراضها الذاتية ينذر بأن القادم اسواء ، وقد اصبحنا اليوم امام معادلة غريبة ومخيفة في ذات الوقت ، اعاقة الحوار الجنوبي الجنوبي مقابل الاهتمام بالحوار مع المجتمع الدولي من قبل اطراف جنوبية متعددة ليس لها اي شرعية في تمثيل الجنوب ، فالحوار والتفاوض لا يعني التوصل الى نتائج نهائية بل ان القبول باللقاءلت في حد ذاتها مع المبعوث الدولي او السفراء وتسليم الاوراق هي مقدمة للحوار ولا فرق بين من يحاور في لجنة صنعاء او مع المبعوث الاممي والدول الراعية للجنة صنعاء فهي في نهايتها تسهم في تعميق الانقسام والخلافات وتفكك الحراك والجبهة الداخلية المفككة سياسيا بالتدريج ، هيئات مفرخة وشخصيات اصبحت تحاور باسم الحراك وليس لها علاقة بالحراك حتى الامس . وبانتظار بوادر الخير من المحيط نترقب جولات جديدة.

صوت الجماهير 2012-12-07 10:58 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي ان تحريك المياه الراكده وهو شي جميل للقضيتنا الجنوبية
ولكن المهم هو تحصين من الداخل واقصد المفوض سواء كان
مكون او قيادي لآن من خرج في ثلاثين من نوفمبر ليسواء مدفوعي
الاجر ومن يقول بستطعة اي مكون الالتفاف على الثوابت هم واهمون
لآن الشعب لهم بلمرصاد زمان الهروله وتفويض الاشخاص ولاءبدون
رجعه ومن يريد التفوض يعمل الف حساب للجماهير لآن اي اتفاق الشعب
الخيارفي تقريره او رفضه؟؟

بن عفرير 2012-12-08 12:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقم (المشاركة 1044551)
اخي عتق ، اشكركم على مبادرتكم بنقل التعقيبين ووضعهما تحت هذا العنوان رغم ان كل منهما يتعلق بموضوع مستقل ويحتاج الى مناقشة مستقلة وخاصة الورقة التي قام بتقديمها الاخوة زعماء المكونات والشخصيات السياسية الذين قابلوا سفراء من الدول الراعية ووزير الدولة البريطاني، وتقديمهم للورقة الذي كان احد شروطها بعد الديباجة ، المطالبة برعاية الحوار بين شعب الجمهورية العربية اليمنية وشعب جمهورية اليمن الديمقراطية ، وغيرها من القضايا التاريخية والسياسية التي وضع فيها البريطانيين عشرات الكتب والمؤلفات ولم يؤلف من جانبنا فيها كتاب واحد ، فالثورة التي نعتبرها انها حققت الاستقلال لا يوجد حولها كتاب واحد ، ويقال انه في مطلع الثمانينات تشكلت لجنة لكتابة تاريخ الثورة ولكن الخلافات السياسية ومحاولة كل قائد جنوبي ان يكون هو محور التاريخ دون استحقاق افشل جهود اللجنة وضاعت بعد ذلك الالاف من الوثائق والتدوينات التي تم جمعها ، وجاء طوفان هولاكو الاكبر في عام 94 ليلتهم البقية ، واليوم يجتهد اخوتنا في تعريف الوزير البريطاني بتاريخ الجنوب منذ الازمان الغابرة وبالوصف الذي قدموه ، يشك المراقب ان من قام بالكتابه قد اطلع على قدر معقول من ذلك التاريخ . ولو تم مناقشة الوزير بالوقائع السياسية ارتباطا بالمقدمات التاريخية التي ناضلنا ضد السادة البريطانيين باسمها وتحت يافطة الوطن اليمني ، لكان وقعها وتأثيرها افضل من محاولة مغالطتهم بتركيب تاريخ ومواقف سياسية هم بالقطع يعلمون انها بعيدة عن الحقائق التي تحكمت بالوحدة المصيرية التي زايدوا كثيرا من اجلها في الجنوب اشخاصا طبلوا وزمروا كانوا من بين الحاضرين امام الوزير المبجل ، ولا يستثى من ذلك زعماء ودعاة فك الارتباط الذي نظر له اشخاص ، يشك ايضا بقراءاتهم للتاريخ وفهمهم لقرارات الامم المتحدة ولخلفية اعلان 21 مايو 94 بشأن استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية بدستور الجمهورية اليمنية ، كخطوة مؤقته لاعادة بناء الوحدة المظفره وللاسف اننا وبناء على هذا الاعلان الفاقد لشرعية فك الارتباط الابدي ، قمنا ببناء نظرية جديدة في العلاقات الدولية وعلم السياسية وركبنا شرعية ومشروعية ، وهو اساسا كان يهدف الى اعادة تأهلينا بصورة افضل لبناء الوحدة اليمنية المقدسة ، وليس الى فك الارتباط الذي نتحدث عنه اليوم . ومع ذلك يصر الساسة والمنظرين الذين يتطفلوا بالكتابات الصحفية على السياسية والقانون الدولي و بعثرت وفككت اقلامهم في الجسد الجنوبي اكثر مما فعله النظام مسايرة وارضاء للاهواء والرغبات الذاتيه للقيادات التاريخية ، وبلغ الاستخفاف بالعقول ، لان يقوم بعض المنظرين والساسة باقناع الناس بان سوريا هي الجنوب ومصر هي الشمال ، متناسين ان وحدتهم التي لا تماثل الوحدة السورية المصرية شكلا ومضمونا ، لان تلك الوحدة كانت بين بلدين وشعبين و بدافع قومي محض و لم يكن هناك من يدعي ان مصر وسوريا شطرين لوطن مصري او سوري واحد ، خلافا لوحدتنا التي تم تحقيقها باسم استعادة للوطن اليمني الواحد والشعب الواحد الذي ساهم او قام الاسياد البريطانيون بتقسيمه ! ونطلب منهم اليوم انقاذنا مكأفاة لنا بالعرفان والجميل الذي قدمناه لهم اثناء الكفاح المسلح في الجنوب، ونحتفل بالامس ابتهاجا وفرحا بالملحمة التاريخية التي قامت بدحرهم والانتصار عليهم واخراجهم من ارض الجنوب التاريخي الذي لم يستعمروه اصلا .

اليوم قيادات المكونات والهيئات الجنوبية في الداخل والخارج تتنافس في سباق محموم لخلق اختراق في جدار الحوار مع المجتمع الدولي لكي تتوج نفسها ممثلة للشعب الجنوبي ، و يبدو ان حنفيات المال السياسي بداءات تتدفق من اتجاهات عدة واسهمت بدورها في تسريع الحراك التفاوضي ، المجتع الدولي والاقليمي مقتنع ان نجاح الحوار في اليمن مرتبط بحل مشكلة الجنوب ، ولكن كثرة الزعماء والمكونات عقدة مهمتهم ، ودخول اطراف اقليمية في الساحة الجنوبية ضاعف من قلق الدول الراعية ، ولتحقيق الحد الادنى المقبول من التمثيل الجنوبي ، فان المساعي تتجه لتوحيد التمثيل الجنوبي عن طريق التفكيك ، وايهام كل طرف بانه الاقرب والاكثر حظا في تمثيل الجنوب، ومن الواضح ان التحرك السياسي يجري على ثلاثة محاور لتحقيق هذا الهدف، وتبين المؤشرات ان الاختراق المعاكس بدء يحقق بعض النجاح في لقاء بن عمر في القاهرة ولقاء السفراء في عدن والاتصالات التي تجري الان في دول من المحيط الاقليمي ، وجاء لقاء عدن ليؤكد ما كان يبشر به احد ابرز لمكونات الاستقلالية، عن اهمية الحوار مع المجتمع الدولي في وقت عجزوا فيه عن اقامة اي حوار مع الجناح التحرري والاستقلالي الاخر والذي يبدو انه متمسك برفض الحوار مع اي مكون جنوبي أخر ، خلافا للدعوات التي يرفعها بتوحيد جبهة الاستقلاليين التي اصبحت تتصدع بطريقة متسارعة وتتسع الهوة اكثر فأكثر بين الرئيس والزعيم ، ولاشكك ان تقريب المجلس الاعلى للتحرير رقم 1 من دائرة دعاة شعبي الجمهوريتين اليمنينتين كفيل بتهذيبه وتدجينة للخروج المتدرج والمشرف من دائرة التحرير الثوري ليقبل باسلوب التحرير الناعم والمعاكس للمجلس الاخر والملفت حقا ان هذه التناقضات في الساحة الجنوبية ورفض القبول باي حوار جنوبي جنوبي من قبل كل المكونات والهيئات والشخصيات الجنوبية ووضع العوائق امام اي جهد مستقل لا يصب في مصلحة الزعامات والفئات المنتفعه من النضال التي تستغل تضحيات شعب الجنوب من اجل امراضها الذاتية ينذر بأن القادم اسواء ، وقد اصبحنا اليوم امام معادلة غريبة ومخيفة في ذات الوقت ، اعاقة الحوار الجنوبي الجنوبي مقابل الاهتمام بالحوار مع المجتمع الدولي من قبل اطراف جنوبية متعددة ليس لها اي شرعية في تمثيل الجنوب ، فالحوار والتفاوض لا يعني التوصل الى نتائج نهائية بل ان القبول باللقاءلت في حد ذاتها مع المبعوث الدولي او السفراء وتسليم الاوراق هي مقدمة للحوار ولا فرق بين من يحاور في لجنة صنعاء او مع المبعوث الاممي والدول الراعية للجنة صنعاء فهي في نهايتها تسهم في تعميق الانقسام والخلافات وتفكك الحراك والجبهة الداخلية المفككة سياسيا بالتدريج ، هيئات مفرخة وشخصيات اصبحت تحاور باسم الحراك وليس لها علاقة بالحراك حتى الامس . وبانتظار بوادر الخير من المحيط نترقب جولات جديدة.


شكرا للأخ عتق على مبادرتة بنقل التعقيبين الذي حفز أخونا الرائع فقم على أستيفاءالموضوع من جميع جوانبة والسؤال هنا أين أفراد النخبة الجنوبية وهم كثر في هذا المنتدى من مناقشة هذا الموضوع المهم وهوموضوع الساعة حسب ما أعتقد.. شكرا كثيرا أخي فقم ومزيد من التنوير لأن العقل الجنوبي لازال مغيب عن الفعل وهذا ما نلمسة في كل ما يحدث أمامنا.

بنت القبائل 2012-12-08 02:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقم (المشاركة 1044551)
اخي عتق ، اشكركم على مبادرتكم بنقل التعقيبين ووضعهما تحت هذا العنوان رغم ان كل منهما يتعلق بموضوع مستقل ويحتاج الى مناقشة مستقلة وخاصة الورقة التي قام بتقديمها الاخوة زعماء المكونات والشخصيات السياسية الذين قابلوا سفراء من الدول الراعية ووزير الدولة البريطاني، وتقديمهم للورقة الذي كان احد شروطها بعد الديباجة ، المطالبة برعاية الحوار بين شعب الجمهورية العربية اليمنية وشعب جمهورية اليمن الديمقراطية ، وغيرها من القضايا التاريخية والسياسية التي وضع فيها البريطانيين عشرات الكتب والمؤلفات ولم يؤلف من جانبنا فيها كتاب واحد ، فالثورة التي نعتبرها انها حققت الاستقلال لا يوجد حولها كتاب واحد ، ويقال انه في مطلع الثمانينات تشكلت لجنة لكتابة تاريخ الثورة ولكن الخلافات السياسية ومحاولة كل قائد جنوبي ان يكون هو محور التاريخ دون استحقاق افشل جهود اللجنة وضاعت بعد ذلك الالاف من الوثائق والتدوينات التي تم جمعها ، وجاء طوفان هولاكو الاكبر في عام 94 ليلتهم البقية ، واليوم يجتهد اخوتنا في تعريف الوزير البريطاني بتاريخ الجنوب منذ الازمان الغابرة وبالوصف الذي قدموه ، يشك المراقب ان من قام بالكتابه قد اطلع على قدر معقول من ذلك التاريخ . ولو تم مناقشة الوزير بالوقائع السياسية ارتباطا بالمقدمات التاريخية التي ناضلنا ضد السادة البريطانيين باسمها وتحت يافطة الوطن اليمني ، لكان وقعها وتأثيرها افضل من محاولة مغالطتهم بتركيب تاريخ ومواقف سياسية هم بالقطع يعلمون انها بعيدة عن الحقائق التي تحكمت بالوحدة المصيرية التي زايدوا كثيرا من اجلها في الجنوب اشخاصا طبلوا وزمروا كانوا من بين الحاضرين امام الوزير المبجل ، ولا يستثى من ذلك زعماء ودعاة فك الارتباط الذي نظر له اشخاص ، يشك ايضا بقراءاتهم للتاريخ وفهمهم لقرارات الامم المتحدة ولخلفية اعلان 21 مايو 94 بشأن استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية بدستور الجمهورية اليمنية ، كخطوة مؤقته لاعادة بناء الوحدة المظفره وللاسف اننا وبناء على هذا الاعلان الفاقد لشرعية فك الارتباط الابدي ، قمنا ببناء نظرية جديدة في العلاقات الدولية وعلم السياسية وركبنا شرعية ومشروعية ، وهو اساسا كان يهدف الى اعادة تأهلينا بصورة افضل لبناء الوحدة اليمنية المقدسة ، وليس الى فك الارتباط الذي نتحدث عنه اليوم . ومع ذلك يصر الساسة والمنظرين الذين يتطفلوا بالكتابات الصحفية على السياسية والقانون الدولي و بعثرت وفككت اقلامهم في الجسد الجنوبي اكثر مما فعله النظام مسايرة وارضاء للاهواء والرغبات الذاتيه للقيادات التاريخية ، وبلغ الاستخفاف بالعقول ، لان يقوم بعض المنظرين والساسة باقناع الناس بان سوريا هي الجنوب ومصر هي الشمال ، متناسين ان وحدتهم التي لا تماثل الوحدة السورية المصرية شكلا ومضمونا ، لان تلك الوحدة كانت بين بلدين وشعبين و بدافع قومي محض و لم يكن هناك من يدعي ان مصر وسوريا شطرين لوطن مصري او سوري واحد ، خلافا لوحدتنا التي تم تحقيقها باسم استعادة للوطن اليمني الواحد والشعب الواحد الذي ساهم او قام الاسياد البريطانيون بتقسيمه ! ونطلب منهم اليوم انقاذنا مكأفاة لنا بالعرفان والجميل الذي قدمناه لهم اثناء الكفاح المسلح في الجنوب، ونحتفل بالامس ابتهاجا وفرحا بالملحمة التاريخية التي قامت بدحرهم والانتصار عليهم واخراجهم من ارض الجنوب التاريخي الذي لم يستعمروه اصلا .

اليوم قيادات المكونات والهيئات الجنوبية في الداخل والخارج تتنافس في سباق محموم لخلق اختراق في جدار الحوار مع المجتمع الدولي لكي تتوج نفسها ممثلة للشعب الجنوبي ، و يبدو ان حنفيات المال السياسي بداءات تتدفق من اتجاهات عدة واسهمت بدورها في تسريع الحراك التفاوضي ، المجتع الدولي والاقليمي مقتنع ان نجاح الحوار في اليمن مرتبط بحل مشكلة الجنوب ، ولكن كثرة الزعماء والمكونات عقدة مهمتهم ، ودخول اطراف اقليمية في الساحة الجنوبية ضاعف من قلق الدول الراعية ، ولتحقيق الحد الادنى المقبول من التمثيل الجنوبي ، فان المساعي تتجه لتوحيد التمثيل الجنوبي عن طريق التفكيك ، وايهام كل طرف بانه الاقرب والاكثر حظا في تمثيل الجنوب، ومن الواضح ان التحرك السياسي يجري على ثلاثة محاور لتحقيق هذا الهدف، وتبين المؤشرات ان الاختراق المعاكس بدء يحقق بعض النجاح في لقاء بن عمر في القاهرة ولقاء السفراء في عدن والاتصالات التي تجري الان في دول من المحيط الاقليمي ، وجاء لقاء عدن ليؤكد ما كان يبشر به احد ابرز لمكونات الاستقلالية، عن اهمية الحوار مع المجتمع الدولي في وقت عجزوا فيه عن اقامة اي حوار مع الجناح التحرري والاستقلالي الاخر والذي يبدو انه متمسك برفض الحوار مع اي مكون جنوبي أخر ، خلافا للدعوات التي يرفعها بتوحيد جبهة الاستقلاليين التي اصبحت تتصدع بطريقة متسارعة وتتسع الهوة اكثر فأكثر بين الرئيس والزعيم ، ولاشكك ان تقريب المجلس الاعلى للتحرير رقم 1 من دائرة دعاة شعبي الجمهوريتين اليمنينتين كفيل بتهذيبه وتدجينة للخروج المتدرج والمشرف من دائرة التحرير الثوري ليقبل باسلوب التحرير الناعم والمعاكس للمجلس الاخر والملفت حقا ان هذه التناقضات في الساحة الجنوبية ورفض القبول باي حوار جنوبي جنوبي من قبل كل المكونات والهيئات والشخصيات الجنوبية ووضع العوائق امام اي جهد مستقل لا يصب في مصلحة الزعامات والفئات المنتفعه من النضال التي تستغل تضحيات شعب الجنوب من اجل امراضها الذاتية ينذر بأن القادم اسواء ، وقد اصبحنا اليوم امام معادلة غريبة ومخيفة في ذات الوقت ، اعاقة الحوار الجنوبي الجنوبي مقابل الاهتمام بالحوار مع المجتمع الدولي من قبل اطراف جنوبية متعددة ليس لها اي شرعية في تمثيل الجنوب ، فالحوار والتفاوض لا يعني التوصل الى نتائج نهائية بل ان القبول باللقاءلت في حد ذاتها مع المبعوث الدولي او السفراء وتسليم الاوراق هي مقدمة للحوار ولا فرق بين من يحاور في لجنة صنعاء او مع المبعوث الاممي والدول الراعية للجنة صنعاء فهي في نهايتها تسهم في تعميق الانقسام والخلافات وتفكك الحراك والجبهة الداخلية المفككة سياسيا بالتدريج ، هيئات مفرخة وشخصيات اصبحت تحاور باسم الحراك وليس لها علاقة بالحراك حتى الامس . وبانتظار بوادر الخير من المحيط نترقب جولات جديدة.

تحليل رائع بأسلوب علمي رزين وهذا المنطق هو ما نحتاج تأصيلة اليوم ونضع من يستطيع القيام بة في جبهة التفاوض مع الجهات الإقليمية والدولية بدلا من حشد أسماء ليس لها من السياسة والدبلوماسية نصيب.. أتقوا الله وأعطوا الخبز لخبازه صرخة من أختكم (بنت القبائل) عاد شي با تعقلون أو قدها هي ذي السيره. لا بارك الله في الوحدة فضحتنا. التحية لهذا القلم المبدع والعقل الراسخ.. أتعضوا يرحمكم الله.

الديس الشرقية 2012-12-08 02:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقم (المشاركة 1044551)
اخي عتق ، اشكركم على مبادرتكم بنقل التعقيبين ووضعهما تحت هذا العنوان رغم ان كل منهما يتعلق بموضوع مستقل ويحتاج الى مناقشة مستقلة وخاصة الورقة التي قام بتقديمها الاخوة زعماء المكونات والشخصيات السياسية الذين قابلوا سفراء من الدول الراعية ووزير الدولة البريطاني، وتقديمهم للورقة الذي كان احد شروطها بعد الديباجة ، المطالبة برعاية الحوار بين شعب الجمهورية العربية اليمنية وشعب جمهورية اليمن الديمقراطية ، وغيرها من القضايا التاريخية والسياسية التي وضع فيها البريطانيين عشرات الكتب والمؤلفات ولم يؤلف من جانبنا فيها كتاب واحد ، فالثورة التي نعتبرها انها حققت الاستقلال لا يوجد حولها كتاب واحد ، ويقال انه في مطلع الثمانينات تشكلت لجنة لكتابة تاريخ الثورة ولكن الخلافات السياسية ومحاولة كل قائد جنوبي ان يكون هو محور التاريخ دون استحقاق افشل جهود اللجنة وضاعت بعد ذلك الالاف من الوثائق والتدوينات التي تم جمعها ، وجاء طوفان هولاكو الاكبر في عام 94 ليلتهم البقية ، واليوم يجتهد اخوتنا في تعريف الوزير البريطاني بتاريخ الجنوب منذ الازمان الغابرة وبالوصف الذي قدموه ، يشك المراقب ان من قام بالكتابه قد اطلع على قدر معقول من ذلك التاريخ . ولو تم مناقشة الوزير بالوقائع السياسية ارتباطا بالمقدمات التاريخية التي ناضلنا ضد السادة البريطانيين باسمها وتحت يافطة الوطن اليمني ، لكان وقعها وتأثيرها افضل من محاولة مغالطتهم بتركيب تاريخ ومواقف سياسية هم بالقطع يعلمون انها بعيدة عن الحقائق التي تحكمت بالوحدة المصيرية التي زايدوا كثيرا من اجلها في الجنوب اشخاصا طبلوا وزمروا كانوا من بين الحاضرين امام الوزير المبجل ، ولا يستثى من ذلك زعماء ودعاة فك الارتباط الذي نظر له اشخاص ، يشك ايضا بقراءاتهم للتاريخ وفهمهم لقرارات الامم المتحدة ولخلفية اعلان 21 مايو 94 بشأن استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية بدستور الجمهورية اليمنية ، كخطوة مؤقته لاعادة بناء الوحدة المظفره وللاسف اننا وبناء على هذا الاعلان الفاقد لشرعية فك الارتباط الابدي ، قمنا ببناء نظرية جديدة في العلاقات الدولية وعلم السياسية وركبنا شرعية ومشروعية ، وهو اساسا كان يهدف الى اعادة تأهلينا بصورة افضل لبناء الوحدة اليمنية المقدسة ، وليس الى فك الارتباط الذي نتحدث عنه اليوم . ومع ذلك يصر الساسة والمنظرين الذين يتطفلوا بالكتابات الصحفية على السياسية والقانون الدولي و بعثرت وفككت اقلامهم في الجسد الجنوبي اكثر مما فعله النظام مسايرة وارضاء للاهواء والرغبات الذاتيه للقيادات التاريخية ، وبلغ الاستخفاف بالعقول ، لان يقوم بعض المنظرين والساسة باقناع الناس بان سوريا هي الجنوب ومصر هي الشمال ، متناسين ان وحدتهم التي لا تماثل الوحدة السورية المصرية شكلا ومضمونا ، لان تلك الوحدة كانت بين بلدين وشعبين و بدافع قومي محض و لم يكن هناك من يدعي ان مصر وسوريا شطرين لوطن مصري او سوري واحد ، خلافا لوحدتنا التي تم تحقيقها باسم استعادة للوطن اليمني الواحد والشعب الواحد الذي ساهم او قام الاسياد البريطانيون بتقسيمه ! ونطلب منهم اليوم انقاذنا مكأفاة لنا بالعرفان والجميل الذي قدمناه لهم اثناء الكفاح المسلح في الجنوب، ونحتفل بالامس ابتهاجا وفرحا بالملحمة التاريخية التي قامت بدحرهم والانتصار عليهم واخراجهم من ارض الجنوب التاريخي الذي لم يستعمروه اصلا .

اليوم قيادات المكونات والهيئات الجنوبية في الداخل والخارج تتنافس في سباق محموم لخلق اختراق في جدار الحوار مع المجتمع الدولي لكي تتوج نفسها ممثلة للشعب الجنوبي ، و يبدو ان حنفيات المال السياسي بداءات تتدفق من اتجاهات عدة واسهمت بدورها في تسريع الحراك التفاوضي ، المجتع الدولي والاقليمي مقتنع ان نجاح الحوار في اليمن مرتبط بحل مشكلة الجنوب ، ولكن كثرة الزعماء والمكونات عقدة مهمتهم ، ودخول اطراف اقليمية في الساحة الجنوبية ضاعف من قلق الدول الراعية ، ولتحقيق الحد الادنى المقبول من التمثيل الجنوبي ، فان المساعي تتجه لتوحيد التمثيل الجنوبي عن طريق التفكيك ، وايهام كل طرف بانه الاقرب والاكثر حظا في تمثيل الجنوب، ومن الواضح ان التحرك السياسي يجري على ثلاثة محاور لتحقيق هذا الهدف، وتبين المؤشرات ان الاختراق المعاكس بدء يحقق بعض النجاح في لقاء بن عمر في القاهرة ولقاء السفراء في عدن والاتصالات التي تجري الان في دول من المحيط الاقليمي ، وجاء لقاء عدن ليؤكد ما كان يبشر به احد ابرز لمكونات الاستقلالية، عن اهمية الحوار مع المجتمع الدولي في وقت عجزوا فيه عن اقامة اي حوار مع الجناح التحرري والاستقلالي الاخر والذي يبدو انه متمسك برفض الحوار مع اي مكون جنوبي أخر ، خلافا للدعوات التي يرفعها بتوحيد جبهة الاستقلاليين التي اصبحت تتصدع بطريقة متسارعة وتتسع الهوة اكثر فأكثر بين الرئيس والزعيم ، ولاشكك ان تقريب المجلس الاعلى للتحرير رقم 1 من دائرة دعاة شعبي الجمهوريتين اليمنينتين كفيل بتهذيبه وتدجينة للخروج المتدرج والمشرف من دائرة التحرير الثوري ليقبل باسلوب التحرير الناعم والمعاكس للمجلس الاخر والملفت حقا ان هذه التناقضات في الساحة الجنوبية ورفض القبول باي حوار جنوبي جنوبي من قبل كل المكونات والهيئات والشخصيات الجنوبية ووضع العوائق امام اي جهد مستقل لا يصب في مصلحة الزعامات والفئات المنتفعه من النضال التي تستغل تضحيات شعب الجنوب من اجل امراضها الذاتية ينذر بأن القادم اسواء ، وقد اصبحنا اليوم امام معادلة غريبة ومخيفة في ذات الوقت ، اعاقة الحوار الجنوبي الجنوبي مقابل الاهتمام بالحوار مع المجتمع الدولي من قبل اطراف جنوبية متعددة ليس لها اي شرعية في تمثيل الجنوب ، فالحوار والتفاوض لا يعني التوصل الى نتائج نهائية بل ان القبول باللقاءلت في حد ذاتها مع المبعوث الدولي او السفراء وتسليم الاوراق هي مقدمة للحوار ولا فرق بين من يحاور في لجنة صنعاء او مع المبعوث الاممي والدول الراعية للجنة صنعاء فهي في نهايتها تسهم في تعميق الانقسام والخلافات وتفكك الحراك والجبهة الداخلية المفككة سياسيا بالتدريج ، هيئات مفرخة وشخصيات اصبحت تحاور باسم الحراك وليس لها علاقة بالحراك حتى الامس . وبانتظار بوادر الخير من المحيط نترقب جولات جديدة.

كلام في محله للأخ فقم نتمنا من الاخوه في إدارة البوابة التثبيت لو كانو يقرون بصحيح.

غمضان النهدي 2012-12-08 02:44 PM

(تثبيت يا عرب)

انيس اليهري 2012-12-08 03:21 PM

لن يسيتطيعو تفكيك الحراك لأنه حراك شعبي تفجر من رحم المعانأه لأنه حراك شعب بأكمله اما القيادات مجرد ركاب ممكن يرتاحون بأقرب محطه


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.