صراع الأقوياء وجاء دور المجوس
 

صراع الأقوياء وجاء دور المجوس

بقلم القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ عبدالله راجح اليهري

أحفيت عمري وأنا
ابحث عن شريف
منذ توارى فجاه في الزمن المخيف
طفقت طول الوقت
استفسر عن أخباره
وأسال الركبان
لكنني للان
لم استطيع
أن اعرف الصدق من التأليف
سمعت يوما انه
فر إلى طهران
لا يستطيع أحدان يمنعني من الكتابة وان يوقف قلمي هو سلاحي سلاح الكلمة الصادقة وآما الكلمة مدفوعة الثمن فهي رخيصة وركيكة المعنى هناك مقولة عظيمه للقائد الفرنسي نابليون يقول أريد جيش من الثيران يقوده أسد ولا أريد جيش من الأسود يقوده ثور ظلت عالقة في أذهان الشعوب لكل زمان ومكان.
والمتابع للثورة الجنوبية منذ مخاضها الأول لا يصدق أن هذه الثورة ستكون أمر واقع والثورات تتهجاء لها الظروف نتجه الحرمان والاستبداد وعدم المساواه في المواطنة تندلع الثورات وتتمخط قيام دولة ذات سيادة والدولة الجنوبية السابقة انتهت في الجنوب بعد توقيع الوحدة اليمنية وقضي عليها في حرب صيف 94م الفترة الذي عاشها الجنوبيين بعد الحرب نتجه لتخلي القيادة السابقة التي أدخلته في دوامة ونفق مظلم للإخفاق السياسي للسياسة الخارجية في ظل معسكرين أو بمعنى الحرب الباردة وما هو حاصل اليوم من الحراك الجنوبي هو بمثابة ثورة شعبية يطالب بإعادة هويته وثقافته التي طمست وليس أعادة حكومة اليمن الديمقراطي يجب التمييز ورفع شعار الجنوب العربي بمعنى رفض الوصايا على الجنوب من قبل قيادات الحزب الاشتراكي السابقة والحالية والمتابع للأحداث يرى أن تيار يريد فرض نفسه على الواقع وهذا مرفوض الثورة قيادتها في الداخل وزعيمها المناضل حسن احمد باعوم لا يمكن لثورة يكتب لها النجاح وقيادتها في الخارج ودليل ذلك فشل أول حركة معارضة هي "موج" لها برنامجها السياسي إلا أن بدأت توضح معالم الصراع الحقيقي بين الأقوياء تيار الداخل وبزعامة المناضل باعوم المكتسب شعبيته من أبناء الجنوب في الداخل والخارج وتيار الخارج بقيادة الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني والذي يروج له الأعلام وخاصة قناة عدن لايف لمشروع خطير جدا على الثورة الجنوبية في هذه المرحلة الحساسة وجاء دور المجوس المشروع الإيراني في كافة اللقاءات التي تجريها القناة مع ضيف محسوب في لبنان على ذلك المشروع إسقاط المشروع على الداخل يلاقي معارضة قوية جدا لان القناة لأتقبل بالرأي الأخر ولم تستضيف الطرف المعارض الأخر المشكلة أن لا يوجد إعلام منافس وهذا يفقد مصداقية القناة والإعلام المروج لدعمه للمشروع ودعمه للطرف الموجود في الداخل المرتبطة أصلا بنفس القيادة بحذفها اسم باعوم من على الشريط الإخباري في كل الفعاليات فهذا ظاهره خطيرة للطمس وإسقاط واقع مغاير للثورة باستخدام غسيل إعلامي لأبناء الجنوب بتقبلهم بهذا المشروع الخطير على القضية الجنوبية نتسال هل دول الجوار ستسكت على ذلك طبعا لا مستحيل في ظل صراع المنطقة قد تحاربه بدعمها للنظام وقد تخدم مصلحة الطرف الأخر في الداخل التيار الذي يتزعمه المناضل حسن باعوم الرافض أصلا للمشروع بدعمها له ماديا وإعلاميا وهذا لمصلحة القضية الجنوبية قد يقول البعض لعب ادوار في هذا المرحلة هذا انتحار لماذا كل المشاريع تأتي لنا من القيادات السابقة ومن الخارج فمشروع الفدرالية من الخارج والمشروع الإيراني من الخارج وغدا لا نعلم أي مشروع من تل أبيب أم من البيت الأبيض الضحية أبناء الجنوب هل من صحوة ضمير لذى القيادات الحزبية اتقوا الله في هذا الشعب وإلا سوف يكون مصيركم مثل حسني مبارك وستفتح ملفات الماضي وثروات الجنوب الذي لديكم لقادرة أن تحرر الجنوب بدون أي دعما خارجي فاحذرو قد تتقالب علينا الأمم والداخل قبل الخارج ونحن محتاجين للدعم الشعبي من كل أطياف المجتمع الجنوبي فانا غدا لناظريه لقريب الهم إني بلغت الهم فاشهد.
ودون كل رهطه
قد عاش فيها عاطلا
ألا عن إلايمان
وقيل يوما انه
يقبع في التوقيف
وقيل انه مضى سرا
إلى عمان
لكنه
لم يشتر الخبز بماء وجهة
فمات بالمجان
تبعت الإلف الروايات
ولكن
لم أصل يوما إلى شريف