توقعات بصدور قرار يعيد أسم الملكة اليزابيث الثانية والغاء اسم مستشفى الجمهورية بعدن
 

توقعات بصدور قرار يعيد أسم الملكة اليزابيث الثانية والغاء اسم مستشفى الجمهورية بعدن



الجمعة, 27 نيسان/أبريل 2012 15:19
عدن – لندن " عدن برس " خاص -http://adenpress.co.uk/images/stories/queen11.png
أبلغت مصادر موثق بها في صنعاء " عدن برس " انه من المقرر أن يصدر خلال الايام القليلة القادمة قرارا رئاسيا سيعيد التسمية الاصلية لمستشفى " الملكة اليزابيث التانية " في عدن والغاء القرار السابق بتسميته ( مستشفى الجمهورية ).

وذلك في خطوة حميدة اولية لاعادة الامور الي نصابها والحق المعنوي الي اصحابه واستجابة لمساعي وجهود واتصالات قادها الدكتور رياض ياسين عبدالله مند اكثر من عشر سنوات وحاول مع الكثير من المخلصين بينهم ناشر " عدن برس " المساهمة والعمل من اجل بناء مستشفي جديد في نفس حرم المستشفى الحالي يليق بتاريخ هدا الصرح الصحي النمودجي والذي قامت المللكة اليزابيث الثانية بوضع حجر الاساس له في 27 ابريل 1954 وكانت هناك فرصة في ان يستمر هدا الصرح الطبي في تقديم خدماته والتطور بمساعدة بريطانيا والمخلصين وبقية القصة معروفة ويعرفها القاصي والداني وثم نشرها في صحيفة الايام وعدن برس.!
ان صدور هدا القرار في هدا الوقت سيثلج ويفرح كل ابناء عدن واليمن عموما رغم الحالة السيئة التي وصل اليها المستشفى ولكن كلنا امل ان خطوة الالف ميل تبدا بخطوة لاستعادة ابلناء والتعمير ! وكان الدكتور رياض ياسين قد بعث برسائل الي رئيس الجمهورية ( عبده ربه منصور ) ورئيس الوزراء ( محمدسالم باسندوة) ناشدهم سرعة اتخاد هدا القرار خاصة وانه يتوافق مع زيارة اللملكة الي عدن قبل 58 سنة والاحتفالات التاريخية باليوبيل الماسي في اللمملكة المتحدة ودول الكومنولث والعالم لتولي اللملكة العرش وسيكون له صدى واهتمام اعلامي اوسع وسيفتح اصفحة جديدة مبشرة بالخير! واكدت المصادر الموثوقة لـ " عدن برس " ان الموافقة والترحيب من كل المسؤؤليين اليمنيين والشعب هي الغالبة.
علما ان الدكتور رياض ياسين يعد حاليا رسالة ماجستير اخرى في جامعة كينجستون البريطانية محورها حول الطرق والوسائل والخطط لاعادة تاهيل مستشفى المللكة وادارته المستقبلية.
وكانت شركة بريطانية قد تقدمت عام 2006 بعرض لبناء مستشفى جديد في خورمكسر بدلا عن المستشفى الجمهورية القائم الان والمهدد بالانهيار بسبب وجود بركة من المياه تنخر اساساته ، الا أن النظام السابق وعصاباته في وزارتي الصحة والتخطيط حاولوا الاستيلاء على القرض البريطاني الميسر لعدن والمقدر بـ 42 مليون جنيه أسترليني لبناء المستشفى الجديد قبل أن يتم الكشف عن سر القرض واللصوص الذين تحايلوا للاستيلاء عليه.
وكان ناشر " عدن برس " لطفي شطارة قد كشف بالادلة والوثائق والاسماء وعبر ثلاث حلقات نشرت في صحيفة
" الايام " العدنية وقتها حيل النظام السابق وعصابته في الاستيلاء على القرض ونهبه مقابل القيام بأعمال ترميمات بسيطة للمستشفى الحالي المهدد بالانهيار.
كما بدل ناشر " عدن برس " محاولات سابقة مع وزير الصحة الاسبق الدكتور عبدالله عبدالولي ناشر لاعادة اسم الملكة اليزابيث الى الممستشفى ، غير أن تلك المساعي فشلت بسبب رفض النظام المخلوع فتح اي منافذ لتحسين الوضع الصحي في عدن والتعاون مع بريطانيا خدمة لمواطنيها ومواطني المحافظات القريبة منها ، نظرا للعقلية المتخلفة التي تعامل بها النظام في صنعاء مع الجنوب بشكل عام وعدن تحديدا.

( الصورة للملكة اليزابيث الثانية خلال زيارتها الى عدن وهي تضع حجر الاساس للمستشفى في مثل هذا اليوم 27 ابريل 1954 )

حديقة الكمسري مستشفى الأزبث معسكر صلاح الدين كلية صلاح الدين معسكر ردفان شارع مدرم وغيرها من الأسماء التاريخية في أتحاد الجنوب العربي يجب أن تعاد كما كانت بالتمام ولا نقبل بعد اليوم اليمننة للجنوب العربي ولو على جثننا وأنها ثورة حتى النصر والأستقلال . كما الجدير بالأشارة أن البريطانيين أبدوا أستعدادهم عام 2006م الى أعادة تأهيل مستشفى الملكة الأزبث بعدن لكن حينة نظام الأحتلال العفاشي رفض هذا العرض وقالوا حينة أن بناء مستشفى الأزبث بعدن يعزز الأنفصال حسب قولهم وحولوا المبلغ الى بناء مستشفى في تعز والجزء الأكبر من المبلغ راح في جيوب العائلة المحتلة الأحمرية للجنوب العربي .

هل حان موعد التسليم والاستلام ..؟؟
الظاهر ان عبدروووبة يشتي يسلم الجنوب الى ايادي امينة على الطريقة العفاشية:rolleyes::)
وعلى كل حال الحركات واضحة ومكشوفة الخبرة يشتوا يرضوا لندن لان ملف الجنوب قد اوكل الى بريطانيا ..

الجنوب سيسلم لأبناءة بأذن الله الأصليين وليس الوافدين من الجمهورية العربية اليمنية الجنوب نقدم الشهداء كل يوم في سبيل تحريرة لن تمر علينا اليمننة بعد اليوم أبد