الاهداف السياسيه من احتفال الاحتلال بذكرى تنصيب الرئيس عبدربه منصور
 

الاهداف السياسيه للاحتفال بذكرى تنصيب الرئيس عبد ربه منصور هادي
يصادف يوم 21 من فبراير الحالي الذكرى الاولى لتنصيب الرئيس عبد ربه منصور هادي كرئيس توافقي وفقاً للمبادرة الخليجيه وذلك لإنهاء ازمة السلطة في صنعاء بين الاطراف المتنازعة وهي احزاب اللقاء المشترك وحلفائهم بقيادة حزب الاصلاح من جهة والمؤتمر الشعبي العام وحلفاءه من جهة ثانية حيث كثر الحديث هذه الايام عن التحضير للاحتفال بهذه المناسبة في العاصمه الجنوبيه عدن وذلك من قبل حزب الاصلاح وحلفاءه في المؤسسات الامنيه بقيادة اللواء علي محسن الأحمر وبالتأكيد نحن لسنا ضد احتفالهم فهذا امر يخصهم في صنعاء ولكن ما يعنينا هو اختيارهم لعدن لاحتضان هذا الاحتفال والرسائل التي يريدون ارسالها في هذا الظرف الحساس خاصة وان هناك تحركات عسكريه في اكثر من محافظه جنوبيه وانتشار امني في عدن تصاحبه حمله اعلاميه تحريضية ضد ابناء الجنوب بل وأيضا ضد الرئيس عبد ربه منصور نفسه من خلال ربط وحدويته بدعم وتبني هذا الاحتفال ومشاركته الشخصيه في حضور الاحتفال في عدن.
السؤال هو ما هي الرسائل والأهداف السياسيه لهذا الاحتفال في عدن؟
اعتقد ان هدف حزب الاصلاح وقيادته القبلية والدينية والعسكرية في صنعاء تريد ان تمرر عدة رسائل يمكن تلخيصها بالأتي:
اولاً - تذكير الرئيس عبد ربه منصور هادي بأن وصوله الى سدة الرئاسة كان بفضل هذه القوى باعتبارها هي من قاد الثوره وحماها وإزاحة الرئيس علي عبدا لله صالح عن طريقه وعلى الرئيس عبد ربه منصور ان يقطع صلته بالنظام السابق وان يكون مطيعاً لما تقرره قيادة حزب الاصلاح القبلية والعسكرية خاصة اذا عرفنا ان الاحتفال اقرته قيادة الاصلاح وليس مؤسسة الرئاسة او الحكومة.
ثانياً - وضع الرئيس هادي في مواجهة الرئيس المخلوع وحزبه باعتبار الاحتفال من قبل طرف واحد من اطراف الصراع في صنعاء فيه استفزاز للرئيس صالح وحزبه وتذكيره ان حزب الاصلاح هو من خلع الرئيس السابق وبالتالي من حقه ان يحتفل بهذه ألمناسبة وهدف قيادة الاصلاح هو اضعاف الرئيس عبد ربه منصور وجعله وحيداً من دون دعم حزبه له ان هو خضع لمطالب حزب الاصلاح.
ثالثاً - ان اختيار عدن للاحتفال فيه خبث شديد من قبل منظميه والهدف منه وضع الرئيس منصور في مواجهة اهله وشعبه في الجنوب وما اصرارهم على ضرورة حضور الرئيس منصور شخصياً هذا الاحتفال وربط وحدويته بحضور هذا الاحتفال إلا محاولة منهم لدفعة الى حضور الاحتفال ومن ثم تحميله ما يترتب على هذا الاحتفال في عدن خاصة في ضل الدعوات الرافضه للاحتفال من قبل غالبية ابناء الجنوب.
رابعاً - لقد عملت اجهزة اعلامهم المختلفة خلال الفترة الماضيه وخاصة بعد نجاح المليونيان الجنوبيه على تحريض اخواننا في الجمهورية العربية اليمنية ضد الرئيس منصور متهميه بأنه هو من سهل نجاح هذه المليونيات وانه على الرئيس عبد ربه لإبعاد التهمه عنه ان يثبت ذلك من خلال حضور المهرجان والسماح للأجهزة الامنيه بالانتشار وقمع الاحتجاجات الجنوبية.
خامساً - بعد نجاح المليونيات الجنوبيه السلمية التي ادهشت العالم من حيث التنظيم والحشد وكذا سلميتها وشعورهم ان اطرافاً دوليه وإقليميه تتعاطف مع شعب الجنوب وان ورقة الارهاب وكذا سياسة الوقيعة والتفريخ بين قوى الحراك الجنوبي جميعها فشلت في انها او حتى اضعاف الحراك الجنوبي وكذا قناعتهم ان القوى الجنوبيه الفاعلة لن تشارك في مؤتمر الحوار اليمني لذا لجئوا الى ورقتهم الاخيره وهي الزج ببعض اخواننا الجنوبيين الاصلاحيين لاختلاق صراع مع قوى الحراك الجنوبي وذلك من خلال تمويل قيادات الاصلاح في صنعاء لمهرجانات في عدن يتم جلب اعداد كبيره من ابناء الجمهورية العربية اليمنية للمشاركة فيها والدخول في مواجهة مع قوى الحراك وجرنا الى مربع العنف والقتل الذي من خلاله تدفع الشارع الجنوبي الى الابتعاد عن الحراك خوفاً من النتائج الكارثية للعنف على مجتمع ميال بطبعه للسلم.
سادساً - كان بإمكان القائمين على هذا الاحتفال ان يقيموه في صنعاء باعتبارها العاصمة وفيها تم تنصيب الرئيس عبد ربه منصور إلا ان القائمين على الاحتفال لا يريدون حدوث مواجهة بينهم وبين انصار الرئيس المخلوع خاصة وان صنعاء ما زالت مقسمه بين قوى النفوذ المتصارعة في صنعاء لذا يريدون نقل صراعهم الى الجنوب وخاصة عدن ثم ان الهدف ليس حباً في الرئيس منصور كما يروجون ولكن الهدف استغلال هذه المناسبه للوقيعه بين ابناء الجنوب.
هذه بعض الاستنتاجات الشخصيه لكاتب هذا الموضوع حول الاهداف السياسيه لإقامة احتفال بالذكرى الاولى لتنصيب الرئيس عبد ربه منصور هادي كرئيس توافقي في عاصمة الجنوب عدن.

كلام جميل وفي محلة لكن هل مركوز عارف بهذه الكمائن من قبل المؤسسة الزيدية بشقيها القبلي والديني الطائفي ... طبعا لا معة مستشارين من حق أم الجن كلهم بدو من أمشعة ههههههههه . وجحين هههههههههههههههه ..حق أم الصروم .

لا طبعا المركوز مش غبي لهذه الدرجه لكن ترقبوا المفاجاءه في يومها ;)

منتظرين المفاجئات من بر منصور .

هادي شخص مسير وليس مخير فمتى ما وافق السفير الامريكي وجمال بن عمر على حضورة لعدن سيحضر وان لم يوافقوا فلن يحضر وهادي يدرك انة الان مستهدف من الزيود برغم اختلافاتهم الا انهم اجمعوا على ان هادي ووزير دفاعة هم الخطر الذي يهدد وجودهم في كرسي الحكم في عقر دارهم وانة ممكن يتم استخدام هادي من قبل اللاعبين الدوليين وبدعمهم لتقليص النفوذ الزيدي الذي حكم اليمن طيلة 1200 سنة ..الان الزيود يحاولوا يضعون هادي في فوهة المدفع فالعفاش يهدد ويتوعد بفصل هادي من المؤتمر وهو يقصد شي اخر وحميد وعلي محسن يريدون هادي يكون في مواجهة مباشرة مع شعب الجنوب في لعبة مفضوحة يكونواهم من يتحكم في خيوطها .ولكن سنرى فربما يكون لهادي راي اخر يربك بة حسابات بني مزيد ارضى لمن هم اهم واقوى لاسيماء وان هادي وحلفائة الدوليين يحاولون في هذة المرحلة بقدر الاستطاعة ابقى شعرة معاوية مع كل الاطراف بمافيهم الجنوبيين بهدف جلبهم للحوار الوطني الذي يعتبر بالنسبة لهم مفترق الطرق والمحك الرئيسي لكل مابذولة من جهود في سبيل تطبيق بنود المبادرة الخليجية ولااعتقد انهم اغبياء لهذا الحد حتى يتخذوا خطوة غير محسوبة العواقب قد تدفع حتى بمن هم معهم من الجنوبين في الحوار على قلتهم وعدم شرعيتهم واهليتهم الى التراجع والانسحاب ....