حسين المحضار في وصف الوحدة
حسين المحضار في وصف الوحدة
حسبته خوي من لحّمي ومن دمّي**يـ(يشاركني ) في الأفـراح والأحـزان ولـكـن مـا طلـع حـتـى ولـد عـمّـي **ولا حتى طلع واحـد من الجيران عطيته كـل ما أمـلك بـلا حـسـبان عديم الود بـه ليـت اللقاء ما كان ------------------------------ تمنيته يـفكّر يـــوم فــــي ضــمّــي ** إلى صدره يعـدل شوكة المـــيزان ويـفـتـح بـاب مـنّه ينجـلي هــمّــي** ويمنحني وسام الـصبر والنيشان ويطفي نار حمراء كـيرهـا رشان عديم الود بـه ليـت اللقاء ما كان ------------------------------ أنا سـمّـي وهـو ما قـــال بـاسـمّـي ** ولا سبّح ولا عـوذ مـن الـشيطان بـدل ما يعتذر لـي زاد مـن غـمّـي ** وذوقـنـا بـلا ذنـب الـعـذاب ألـوان في العهـد الذي بـيـني وبينه خان عديم الود بـه ليـت اللقاء ما كان ------------------------------ بـنيـه صافـيـه جـبـته إلــى يــمّــي ** وسـلّمته قـفـول الــبيت والـدكان ولكن لـلأسف عـينه عـلـى فـمّـي ** وشل من فمي اللقمة وأنا جيعان وخلاني وسط صحراء الضمأ عطشان عديم الود بـه ليـت اللقاء ما كان ------------------------------ بغـاني طـول عمـري عـبد له تـمّي ** وهــو يبغى يـتـمّي دائم السلطان قليلي فـالـذهـب شـلّه مع جمّـي **ومن سوقي طلع رابح وانا خسران وباع اللول والياقـوت والـمرجان عديم الود بـه ليـت اللقاء ما كان ------------------------------ إذا تـمّى كـذا بسـقيه مــن سـمّـي ** ومـن علقم ومر قـاطع ملا فنجان وخلقانه بها فـي السـيّـف با رمّـي ** عـشاء وإلا غداء في البحر للحيتان وبا فرّج عليه الإنس هـم والجان عديم الود بـه ريت اللقاء ماكان الله يرحمك يالمحضار |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.