ابناء الضالع يوجهون رساله تحذيريه هامه الى محافظ سلطات الاحتلال بالضالع
 

بسم الله الرحمن الرحيم
الى ...محافظ محافظة الضالع......................
تحية وبعد
الموضوع : انتشار الجيش والأمن في الأحياء والمدارس والمستشفى والمرافق الحكومية والهضاب والمرتفعات في مدينة الضالع ونصب الأسلحة وتوجيهها إلى منازل المواطنين
نحن الموقعون أدناه أبناء مدينة الضالع نوجه إليكم هذا الخطاب بعد أن بلغ بنا الصبر إلى ابعد مداه وصارت الصرخة تجاه هذا الوضع ضرورة ملحة حيث وقد تجاوز التمادي في الانتشار العسكري واستحداث المواقع العسكرية حد لا يمكن السكوت عنه وصارت حالة أطفالنا ونساءنا وأبناءنا في حالة ذعر وخوف بالغ وقلق مستديم وأصبح رفضنا لها فرض عين جراء هذه الأعمال غير المبررة والتي نلخصها بالآتي :
1 – قيام الجيش والأمن بتحويل المدينة إلى ثكنة عسكرية من خلال انتشارها في أحياء وهضاب والمرتفعات والمدارس والمستشفى في مدينة الضالع ونصب الأسلحة وتوجيهها إلى منازل المواطنين منعت أطفالنا وشبابنا من الأمان والدراسة وعدم مبارحة المنازل حتى لممارسة طفولتهم وحقهم في اللعب وغيره وصارت نساءنا خائفات محرومات من الأمان حتى وهن في منازلهن جراء استخدام الجنود المنتشرين للنواظير والكيمرات ليل نهار وهذا لا يقبله أي إنسان شريف ولا يقبله شرع ودين .
2- العمل ليل نهار على حفر الخنادق وبناء المتاريس فوق منازلنا وجوارها وفي المرتفعات وبجانب الطرق العامة والمرافق بما جعل الحياة المدنية بالمدينة مستحيلة .
3 – قيام عدد كبير من العسكريين المستأجرين بالمدينة بإطلاق النار ورمي القنابل وقد سبق إن ابلغنا الأمن العام عن بعضهم ولكنهم ما لبثوا أن استدعوهم لمجرد ساعات وأطلقوهم فعادوا يمارسوا هذه الأعمال أكثر مما كان عليه .
4 – تحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية تأوي أعداد كبيرة من الأطقم والجنود المدججين بالسلاح الآخذين مواقع قتالية وهو ما يتنافى كلية مع رسالة المدرسة السامية والصورة المثالية التي رسموها في أذهانهم للمدرسة خصوصا والتربية عموما مما جعل أولادنا يصابون بحالة تذمر وخوف وقلق وانفصام واثر على مكانة المدرسة والتعليم في نفوسهم .
5 – إجبار أطفالنا على الخروج من المدارس وعدم الحضور إليها نتيجة تحولها إلى مأوى للجنود المدججين بالسلاح .
6 – تحويل حي دار الحيد بكامله إلى ثكنة عسكرية واقتحام منازل المواطنين والتمترس فيها مع التهديد بتدمير أبواب المنازل التي رفض أصحابها الخروج منها او السماح لهم بدخولها واستعمالها كمأوى للجنود ومترس في آن معاً ومحاصرة أسرة أميرية بداخل دار الأمير شعفل منذ أربعة أيام وعدم السماح بمرور الماء والكلاء .
7 – نزوح عدد كبير من أسر المدينة إلى مناطق بعيدة نتيجة هذا الوضع مما ترتب عليه تعطل دراسة الطلاب والأعمال والمصالح ..
8 – استحداث نقاط عسكرية جديدة في الطرقات والمداخل المؤدية من والى المدينة مما تسبب في شل الحركة التجارية والثقافية والحياة المدنية بشكل عام .
9 – قيام المواقع العسكرية بإطلاق الرصاص والقذائف على المنازل والممرات والمتاجر بشكل جنوني وشبه يومي وتسبب في جرح عدة أشخاص من بينهم أطفال ونساء وتسبب أيضا في اضراركبيرة ومتوسطة لبعض المنازل مابين حرائق وتدمير كل هذا وغيره أصبح السكوت عنه غير مقبول لأبناء الضالع وعليه اخذ خطابنا مأخذ الجد وتحمل مسئولياتكم وواجباتكم ما لم فأنكم ستتحملون أي نتائج قد تحدث جراء السكوت أو التجاهل لهذه المعاناة والله الموفق .

حتى اسرائيل لم توصل إلى مثل هذه الأعمال . يا أبناء الجنوب الأحرار لقد وصلت العنجهيه بدولة الاحتلال إلى درجة السخرية بنا فاها هي الضالع تناديكم استعدوا للقيام بواجبكم تجاه اخوانكم قوتنا في تكاتفنا _ عاش الجنوب حرا ابيا ..

اخواننا فى الضالع يواجهون اليوم اكبر عملية استفزاز وقهر الغرض منها اسكات الضالع وكسر ارادتها والتخلى عن خيارات الوطنيه العظيمه نحو الاستقلال والحريه
وبالرغم الامكانيات المتوفرة لديهم والشحيحه الا ان ابنائها اثبتوا لهذا المحتل انهم رجال اوفياء للوطن ومستعدين للدفاع عن ارضهم وعرضهم وعلى ابناء الجنوب اليوم تقع على عاتقهم مسؤلية نصر اخوانهم فى الضالع والوقوف الى جانبهم ومؤازتهم ولاداعى للتفرج حتى تسقط الضالع لاقدر الله