|
الجيل الذي سيقلبُ شاحنة التاريخ !!
صدى عدن / خاص / بقلم : فاروق علي ناصر اليافعي / 15 / 12 / 2009
الإهداء : أهدي هذا المقال الخاطف كلمعان البرق في الليالي الحالكات إلى الجيل الرائع (اتحاد شباب وطلاب الجنوب) الجيل القادم من قلب بركان الغضب.. الأمل المُشرق لمستقبل وحاضر الثورة الجنوبية الثانية الساعية بقوة الإعصار لانتزاع الاستقلال الثاني.. هذا الجيل الذي سيجعل أرواح شهداء الجنوب تطل علينا مبتهجة؛ لأن تضحياتهم لم تذهب هدرًا... وعلى كل شرفاء الأرض أن يتأملوا جيدًا هذا الجيل الذي سيقلبُ شاحنة التاريخ!! "أي فتى هذا الخارج من رحم الأحزان؟ يسأل عنه العرافون ويسأل عنه ملوك الجان من هذا الولد الطالع مثل الخوخ الأحمر من شجر النسيان من هو هذا الآتي من أوجاع القهر الذي بدأ في عينيه بدايات الأكوان؟ من هو هذا الفتى الزارع قمح الثورة في كل مكان؟ من هو هذا الطافش من مزبلة الصبر ومن لغة الأموات؟ تسأل صحف العالم كيف فتى مثل الوردة يمحو العالم بالممحاة؟ كيف فتى جنوبي يقلب شاحنة التاريخ ويدوس على جماجم الطغاة؟!" - نزار قباني - الدخول إلى قلب المقال أيُ جيلٍ هذا الرائع الذي استوعب منطق ومسار التاريخ وعرف جيدًا الواقع المُعاش الذي يستحيل تغييره ما لم تتوحد صفوفهم؟! لقد كان أملنا معقودًا عليهمُ وخشينا أن ينزلقوا مثلما أنزلق جيلنا الذي لا يرى أمامه سوى خلق المكونات السياسية الواحد تلو الآخر، وإلقاء التصريحات وتلميع صورهم والبحث عن الأضواء ومداعبة الميكرفونات وركوب المنصات حتى لا تضيع عليهم فرصة التطلع إلى ما وراء النهر لإعداد الكراسي والمناصب وبعدها مراجعة المكاسب من دون أن يفهموا أن البداية لا تأتي قبل النهاية... أي أن يجتازوا النهر الذي يزخر بالتيارات الخطيرة والتماسيح القاتلة، وأن يكون لديهم الخطوط المتكاملة لكيفية بناء الدولة الحضارية القادرة على خلق الحياة الحُرة الكريمة للإنسان... وبعدها لكل حادث حديث!! لكن هذا الجيل من (الشباب والطلاب) أستوعب الحقيقة وعرف مغزى المثل المشهور (يتقاتلوا على السكين والتيس في الجبل)، ألا أيُ عارٍ هذا يا جيلنا الأكبر؟! ألا أيُ عار؟! بدلاً من أن نكون نحن الجيل الأكبر سنـًا وتجربةً ونكون النموذج والقدوة والمثال الذي ينظر إليه جيل الشباب ليكون مثله، انقلبت الآية فلله ذركم يا أيها الجيل الرائع العملاق الذي عرف قيمة النصائح المخلصة وعرف كيف يبلورها وكشف الطريق الحقيقي المؤدي إلى الحرية المنشودة بخطوات قوية ثابتة وواثقة!! أقول .. أشعر أنني أملك القدرة التامة على الابتسام ابتسامة الانتصار؛ لأن هذا الجيل الذي سيقلب شاحنة التاريخ قد منحني شرف اللقاءات المتعددة معهم وسأظل مع الشرفاء الذين يرفضون شق الصفوف وخلق الثغرات من أجل مكاسب العفن.. وسأبقى مع الشرفاء إلى جانب هذا الجيل الذي خرج من قلب البركان، بركان الغضب.. وعلى الشباب والطلاب الحذر كل الحذر من الذين يريدون كعادتهم أن يتبرقعوا بهم؛ لأن هؤلاء لبسوا القناع تلو القناع وفاقوا الحرباء بالتلون سيظلون الوجوه نفسها التي عرفتها جماهير الجنوب الوفية.. لذا على هذا الجيل العملاق الحذر من الذين يدسون السم في العسل.... الذين يريدون شق الصفوف في الجنوب فاحذروا منهم!! الخاتمة هذه الأبيات الشعرية أهديها للجماهير الوفية كي تفهم أن شق الصفوف لن يأتي إلا من تلك الوجوه نفسها ولو تبرقعت بكل أقنعة الزمن!! "نفسُ الوُجُوه.. تـُطلُّ من خلف النوافذ تنعقُ الغربانُ.. يرتفعُ العويل نفسُ الوجُوه على الموائد تأكلُ الجسد العليل نفسُ الوجوه تـُطلُّ فوق الشاشة السوداء تنشرُ سُمَّها.. ودماؤنا في نشوة الأفراح من فمها تسيل نفسُ الوجوه.. الآن تقتحمُ العُيُون.. كأنها الكابُوسُ في حلمٍ ثقيل نفسُ الوجوه.. تعُودُ كالجرذان تجري خلفنا.. وأمامنا الجلادُ.. والليلُ الطويل" - فاروق جويدة - عدن 14 ديسمبر 2009م |
رائع انت يافاروق والأروع ذلك الجيل القادم الذي سيرسم البسمة ويعيدها جيل المستقبل جيل المهمات الصعبة ورائع ما اخترت يامعلاوي رائع.. |
تحية للاستاذ فاروق ناصر اليافعي
مقال رائع من شخص رائع نراهن على جيل الشباب بعد الله فهم لامل لاخير تشكر ياستاذ معلاوي |
من حقنا ان نحلم
الجبل الذي تتحدث عنه والانهيارات الصخريه |
ليس حلما فقد عاهدوا الشباب
انفسهم امام الاستاذ فاروق |
. . ما اروع ما يكتب هذا الكاتب ولا يحب الا ان يكون مع شعبه بعيدا عن من يتسابقون على القياده والكراسي يجب ان تكون قيادات الجنوب من مثل هؤلاء الذين لا يبحثون عن زعامات لقد كتب الكثير وقال الكثير كتاباته يجب ان تكتب باحرف من نور وذهب لا يحب ان يكون الا بين الشعب ومع الشعب وفردا من الشعب نشكرك اخي فاروق علي وبارك الله فيك من بطل . وتحيه وتقدير لمشرفنا الغالي المعلاوي . . . |
اقتباس:
والدي العزيز فاروق ناصر نشكرك ونسأل الله ان يعطيك الصحة والعافية وطول العمر حتى ترى الشباب الذين تتحدث عنهم دائما وهو يرفعون علم الجنوب عاليا في عدن معلنين عن استعادة الحق والهوية والحرية والكرامة الجنوبية ...... والدي العزيز لن نخفيك اذا قلنا ان مقالاتك وكتاباتك دائما تضي لنا الطريق وترسم لنا المسار الصحيح .... اعتقد ان الوالد فاروق ناصر والقائد الحبيب بن فريد هم من يعطون الشباب حقهم دائما ... وهذا يدل على اخلاصهم للجنوب ...على عكس البعض الذين يخافون من جيل الشباب مع الاسف لانهم يظنون ان هذا الجيل هو من سينافسهم على المنصات ...... ولا يعلمون (عشاق المنصات) ان هذا الجيل يعشق التضحيات وليس المنصات.... |
تحية لأستاذنا العزيز / فاروق ناصر علي على المقال الذي زاد من همتنا على قلب شاحنة التاريخ ، و كسر المعتاد عليه في جنوب اليوم و الإتجاه نحــــــــو جنوب جديد . . .
إن هذا المقال هو رقيب علينا حتى نسير نحو العهد الذي قطعناه و أقسمنا اليمين عليه ، بإننا لن نكون إلا جيل الأخلاق _ لن نكون إلا جيل التحرير و الإستقلال _ لن نكون إلا جيل البناء _ لن نكون إلا جيل السلام و الوئام و التسامح و التصالح بالمعنى الحقيقي الذي يقلب شاحنة التاريخ و المفاهيم الخاطئة . . . إن هذا المقال بقدر ما هو دافعاً لكل ما نادى به الشباب الجنوبي المستقل ، و الرافد للثورة التحررية الجنوبية و للإجماع الوطني الجنوبي ، إلا إنه ليس باباً للتباهي و الغرور و إفساد ما في القلوب . . . و إنما يجعلنا أكثر تمسكاً بالعهد الذي قطعناه ، و سنمد أيدينا لأخوتنا الشباب الذين أثر عليهم حتى يرفضوا التوحد و الإستقلالية ، من قبل الجيل السابق الذين وصفهم أستاذنا العزيز فاروق بإنهم : " يريدون كعادتهم أن يتبرقعوا بكم؛ لأن هؤلاء لبسوا القناع تلو القناع وفاقوا الحرباء بالتلون سيظلون الوجوه نفسها التي عرفتها جماهير الجنوب الوفية.. لذا على هذا الجيل العملاق الحذر من الذين يدسون السم في العسل.... الذين يريدون شق الصفوف في الجنوب فاحذروا منهم!! " دعوتنا لهم مفتوحة و متكررة تعالوا إلينا ، فتنظيمنا الموحد ليس كما يشاع لكم أيها الأحبة ، و أتركوا من يقف ضد التوحد و الإستقلالية ، فإتحادنا الموحد هو خالي من الأيديولوجيات و إنقساماتها ، و خالي من كل رواسب و ذهنيات الماضي . . . إتحاد تحكمه نظم و قواعد صارمة و أفكار و رؤى أخلاقية و بناءة ٌ نتوحد على ضوئها ، و تجعل كل الشباب كالبنيان الواحد . . . حتى تحقيق النصر و لن يكون نصرنا أقل من تحرير و إستعادة دولة الجنوب المستقلة . . . و ليبشر الجميع فالشباب قادمين بقوة و عنفوان الشباب الثائر . . . و بدون سباق بيانات كما يفعل من سبقونا في النضال . . . و ليبشر الجميع بإنهم سيسمعون كل ما يشرح صدره خلال الأيام القادمة و ما هذا إلا من وعودي السابقة لكم ،،، و تحية مرة أخرى لأستاذنا فاروق ناصر علي و للناقل و دمتم ،، |
أنا لي ملاحظة على لقب "اليافعي" الذي أضيف لأسم الأستاذ فاروق ناصر علي في الآونة الأخيرة...
هل هو من أضاف هذا اللقب لنفسه أم أن أحد ما أضاف اللقب إلى إسمه لسبب ما؟ في منتصف التسعينات قرأت مقالا قويا لفاروق ناصر على صفحات الأيام يدعوا فيه أبناء الجنوب صراحة للثورة على النظام القائم!! كانت تلك المرة الأولى التي أركز فيها على إسم هذا الكاتب الشجاع بشكل لا يملك الإنسان إلا أن يعجب به... فسألت عنه أحد الزملاء الذي أخبرني أنه تعرف عليه معرفة عابرة في مكان عمله في الثمانينات... و "وصفه بأنه شاب عدني خلوق و هادئ الطباع" ثم أردف بعد برهة بأنه شاب عدني من أصول يافعية!! و على فكرة... الشخص الذي قال هذا الكلام ينتمي لإحدى الأسر العدنية العريقة!! كلما أرى نقاشا على صفحات المنتديات عن من هو العدني و من هم أبناء عدن؟!! أتذكر تلك الكلمات و يخطر على بالي أسم الكاتب فاروق ناصر علي... بإعتباره عدني أصيل يجب ان تفخر به عدن كما تفخر به يافع و يفخر به الجنوب من أقصاه إلى أقصاه لأنه لم يكن في يوما من الأيام إلا صرخة جنوبية مدوية في وجه الظلم و الإستبداد!! عندما يكون فاروق ناصر يافعيا! و الأخت افراح علي سعيد شعيبية! و الدكتور شكري صبيحيا! و غيرهم كثيرون.... فيحق لنا أن نتساءل.... هل عدن هي عاصمتنا فعلا؟ لماذا لا نقف و نقول نحن عدنيون أصيلون حتى إذا كانت أصولنا من خارجها فنحن ننتمي إليها!! |
اقتباس:
ود/ احمد بن احمد حالمي وذاك وذاك انا احب قاروق عدنيا وعدن موطن الكل ان كا سؤالك خالي من الخبث عدن لك حبي |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.