اخطاء الاسلاميون من نصر الليبراليون . بقلم : عبدالله البلعسي
 

اخطاء الاسلاميون من نصر الليبراليون .
بقلم : عبدالله البلعسي
لا شك ان المنطقة كلها تتعرض لهجمة اسلامية اخوانية اطاحت بانظمة حكم علمانية كما حدث في تونس ومصر واليمن بما فيها سوريا الذي تتعرض لا ابشع حمله ارهابيه على وجه التاريخ , نعم سيطرت الاحزاب والقوى الاسلامية والسلفية على المؤسسات الحكومية ومجالس الشعب والبرلمانات وغيرها , وايضا قد راينا توبة وتحول بعض الكتاب العلمانيين الى الطرف الاخر ربما لاسباب تتعلق بسلامتهم وخوفا من تعرضهم لتهديات الاسلاميين والتى قد تصل لحد القتل, وقد يرى البعض ان العلمانية اصبحت مهددة بالزوال والانقراض وهذا الشعور او التخوف قد يكون مشروعا , لكن انا شخصيا لست مع هذا الراي او الشعور , والسبب ان الإسلاميون فشلوا في عرض الإسلام بمنهجه الصافي منهج النبوة فراحوا يستعيرون مناهج غريبة عليه، وتعسفا يلصقون عليها ملصقة (هذا هو الإسلام) ، وفي ديننا هذا نوع من الغش وما لجؤوا إلى ذلك إلا ليجلبوا أكبر عدد من أصوات الناخبين، أي أنها متاجرة بالدين لا دعوة إليه اضافه الى ذالك ان الشعوب لن ترضى باستبدال نظام ديكتاتوري قمعي باخر ديني متطرف ارهابي واسوئ من الطائفي , يفرض افكاره الرجعية المتخلفه ويحد من حريتها . نعم ان التيارات الاسلامية كانت الاكثر شعبية واستقطابا للطبقة المعدومة الفقيرة والاقل ثقافة وتعليم حيث نالت اكبر عدد من الاصوات وبالتالي استطاعت من حسم النتيجة هذه التيارات الاسلامية والسلفية المتشددة التي قامت بالاستيلاء على مقاليد الحكم في عدد من البلدان العربية الذي طالها الربيع العربي. ولكن ما حدث في مصر الايام السابقه ومايجري الان في تونس من احداث كل هذه الاحداث والتجارب وان دلت على شيء فهو ان العلمانية لا تزال يخير وبصحة جيدة وكما ذكرت سابقا ما هو الا وقت قصير ونرى تراجع ثم سقوط للتيارات الاسلامية الحاكمة واستبدالها بانظمه ليبراليه علمانيه حامله مبادئ اخلاقيه والاعتراف بالحقوق والحريات للجميع للنساء والاقليات الدينيه..

نعم أخي عبدالله كلامك عين الصواب فقد أثبتت هذه التنظيمات التكفيرية الفاشية فشلها ليس في مصر فقط بل في أفغانستان سابقا وتجربتها في أمارة وقار أبين وجزء من شبوة وبعض البلدان العربية كما أسلفت الذكر أنت بموضوعك . ومحاولتها حاليا عودة الكرة في الحوطة لحج وحضرموت وتلك القوى مرتبطة فكرا في المركز الرئيس مصر ودماج صنعاء اليمن الشمالي ولكنها اصبحت مفضوحة تماما . أمام أبناء الجنوب خاصة ووالشعوب العربية عامة . فقد حرفت تلك القوى التكفيرية من الأخونج والسلفية الجهاادية كل القيم الأسلامية الحقيقية وحرفها عن مسارها الصحيح وقامت بتأويل الدين الى غير هدفة الأنساني والأخلاقي العظيم طمعا في السلطة والثروة فقط ولكن بعد فشل الأخونج في مصر ستتهاوى بأذن الله عروش وأفكار تلك الجناعات الظلامية فعلينا جميعا الأستمرار وخاصة في الجنوب في تنوير أبناءنا حتى لا يغرر بهم من قبل تلك التنظيمات التي تدعمها مافيات اليمن تلك التنظيمات الأرهابية يجب أزالتها تماما من الجسد الجنوبي وستحل محلها أنظمة ليبرالية عادلة تهتم في الأنسان العربي والأسلامي بشكلا عاما .. أفول نجم تلك القوى الفاشية أصبح بين قوسين وأدنى بأذن الله في عالمنا العربي والأسلامي فقد أفلت قبلها الأفكار الفاشية في أوروبا .

ياخي هل انته غير مسلم

أنت من خريجي مدارس الأستخبارات اليمنية مخ ما فيش مغسول وبعيد عن دينك ومذهبك السني الشافعي وحتى نعيد لكم الروح الأسلامية الوسطية محتاجين الى مزيد من الوقت للأعادة ترتيب فكركم .

كل تمر ياخميس

العودة الى مذهب أجدادنا وأبائنا الفقة الشافعي هو الأجمل وهو الحل ومحاربة الفرق الظلامية والتطرف التكفيري الأقصائي بكل أنواعة وأشكالة

والعمل مع المتطرفين ودمجهم بالحياة المدنية الجنوبية وأن تطلب الأمر التخلص من بعضهم وخاصة التي لا مجال لأصلاحهم وكفانا شرهم .ولو نستعين بطائرة بدون طيار .في اطار الحرب الدولية على المتطرفين .

اعطني الدليل

أنت مع الأسف تحمل فكر طائفي دخيل على شعبنا الجنوبي وأنتم من يأخر أنجاز الأستقلال

وما أحداث أبين ببعيد ولا أحداث شبوة وحاليا المكلا وغيل باوزير والحوطة .. أنتم جماعات الأسلام

السياسي سواء النجدي أو المصري من أخونج وسلفية جهادية أفكاركم شيطانية ونحن سنة شوافع عبر التاريخ الأسلامي ووسطين وعشنا حياة طيبة لا تكفير ولا تهجير ولا طائفية شعب موحد طائفيا من المهرة الى باب المندب وجبتوا لنا الويل والثبور من اأفغانستان ومعبر ودماج وصنعاء . مرجعياتكم سياسية وفقهكم تكفيري متشدد وغير فقهنا المعتدل الشافعي .عموما مدارسكم على وشك الأفول وخاصة بعد هزيمتكم في أفغانستان ومصر حاليا وقبلها أبين .وعقيدتنا ومذهبنا الشافعي هو السائد في بلادنا بأذن الله ومدرستنا السنية الشافعية ومركزها تريم العاصمة الروحية لأبناء الشعب الجنوبي وليس معبر ولا دماج في أراضي الجمهورية العربية اليمنية .