منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   خبير جنوبي يكشف حقائق تورط صنعاء بالأعمال الإرهابية التي شهدها الجنوب! (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=44048)

إياد محمد الشعيبي 2010-09-12 08:23 PM

خبير جنوبي يكشف حقائق تورط صنعاء بالأعمال الإرهابية التي شهدها الجنوب!
 
منها حادثة الأمن السياسي بعدن ..

خبير قانوني جنوبي يكشف حقائق تؤكد تورط نظام صنعاء بالأعمال الإرهابية التي شهدها الجنوب مؤخرا

الكاتب : عدن –آنا ANA-خاص


12-سبتمبر أيلول-2010
كشف خبير قانوني ومحلل سياسي جنوبي عن وقائع تؤكد بما لا يدع مجالا للشك وقوف نظام احتلال صنعاء وراء كل الهجمات الإرهابية التي شهدتها مناطق الجنوب مؤخرا واستهدفت عدد من الشخصيات الجنوبية والمقار الأمنية ومرافق الدولة تحت ذريعة "تنظيم القاعدة" تؤكد شراكة هذا النظام في صناعة الإرهاب.

وأرجع الخبير القانون - تحتفظ «وكالة أنباء عدن» باسمه - أسباب ذلك لأن "سلطات الاحتلال تريد إدخال الجنوب في دوامة سياسية تحت ذريعة خطر الإرهاب وتحاول جاهدة إثبات مزعوم طرحها بربط الحراك الجنوبي بالإرهاب وهو ما فشلت في إثباته" ، مضيفا " وتريد استفزاز الدول الكبرى وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية بورقة الإرهاب واستدرار الأموال الطائلة من الخارج وبنفس الوقت محاولة تحويل أنظار العالم عن الحراك الجنوبي السلمي ونشاطه المتعاظم الذي أحرج سلطات الاحتلال لتتجه أنظار العالم إلى ما يسمى بالإرهاب".

وأكد الخبير الجنوبي أن " كل المعطيات على الواقع مؤخرا تثبت بأن نظام صنعاء شريك في صناعة الإرهاب وليس شريك في مكافحة الإرهاب وذلك من خلال الجرائم المعقدة التي تم تنفيذها في عدد من محافظات الجنوب وراح ضحيتها ضباط وجنود جنوبيين يعملون مع سلطات الاحتلال ".

وكشف القانوني الجنوبي سلسلة من تلك الأحداث ، منها حادثة " اقتحام ومهاجمة إدارة الأمن السياسي في عدن وقتل عدد من الضباط والجنود الجنوبيين، حيث كشفت الوقائع - يقول الخبير- أن الهدف الرئيسي كان تصفيه جسدية للتخلص من أحد كبار موظفي دائرة الأراضي الذي يملك بحوزته جميع المعلومات الهامة والخطيرة عن مخططات الأراضي والعقارات في العاصمة عدن ، وأسماء كبار المتنفذين بصنعاء الذين استولوا عليها بالتلاعب ، ومعلومات تتعلق بتغيير مخططات مدينة عدن والمنطقة الحرة بالذات".

ويضيف الخبير الجنوبي " كان هذا الشخص معتقل في سجون صنعاء تحت الأرض ويدعى (الباشا) وتم إحضاره الى عدن قبل الحادث بأيام قليلة تحت ذريعة ( الإفراج عنه وإطلاق سراحه) ، ولكن الهدف الحقيقي الاستخباري كان الإطاحة برأسه وتصفيته داخل الزنزانة ". وبذلك يؤكد الخبير القانوني " تم إغلاق أ خطر ملف من ملفات عصابات الفساد السياسي ".

ويضيف أيضا " وكشفت تداعيات أحداث اقتحام مبنى إدارة الأمن السياسي في عدن أيضا استهداف ناشطين بالحراك الجنوبي تحت ذريعة انتمائهم لتنظيم القاعدة عندما شنت سلطات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت أبناء حي السعادة بمدينة خور مكسر وبينهم الشهيد أحمد الدرويش وما يقارب عشرين شخصا اتهمتهم السلطات رسميا - وعبر "قناة الجزيرة"- بالانتماء لتنظيم القاعدة ، واتضح بعد ذلك أن الهدف كان تصفية الشهيد أحمد الدرويش بالسجن ، ويؤكد ذلك إعلان سلطات الاحتلال الإفراج عن بقية المعتقلين رسميا مؤكدة عدم انتمائهم لتنظيم القاعدة ".

الحادث الثاني " الجريمة الكبرى في الاعتداء على بوابة إدارة الأمن العام لمحافظة الضالع في أغسطس آب الماضي ، والتي خلفت عدد من القتلى والجرحى ، وقد سارعت سلطات الاحتلال ومراكزها الإعلامية اتهام الحراك الجنوبي بأنه وراء الحادث ولكنها تراجعت لاحقا وقالت أنه تفجير لشخص (انتحاري) ويحمل بصمات القاعدة ووفقا لتصريح مصدر مسؤول بذلك رسميا عبر وسائل".
مضيفا "ولكن التحقيقات الرسمية كشفت بأن منفذ الهجوم جندي ينتمي إلى معسكر اللواء 135المرابط في مدينة الضالع من أبناء منطقة خولان الشمالية".

والحادث الثالث " التفجير الذي تعرض له الضابط عبد الخالق شائع رئيس البحث الجنائي في محافظة الضالع عندما كان يستقل سيارته في التاسع من رمضان ما أدى إلى إصابته إصابات بالغة ، وقد أعلنت السلطات حينها كعادتها أن الحراك يقف وراء الحادث ، ولكنها تراجعت بعد ذلك لتحمل القاعدة مسؤولية الحادث ، ولكن محافظ المحافظة علي قاسم طالب نفى في أمسية رمضانية وقوف الحراك الجنوبي وراء حادث التفجير لرئيس البحث بالمحافظة ، مؤكدا ان هناك جهات أخرى تقف وراء الحادث وخلف كل الحوادث التي تشهدها المحافظة ، ولم يتهم القاعدة أيضا بتلك الحوادث".

منشورات القاعدة
وتعليقا على المنشورات التي وزعت في مدينة زنجبار ، ونسبت لـ "تنظيم القاعدة والجهاد في جزيرة العرب " والتي هدد فيها باستهداف 54 من أفراد الأمن اليمني أوردهم بالاسم ، قال القانوني الجنوبي أن ذلك " دليل دامغ على شراكة نظام صنعاء في صناعة وإنتاج الإرهاب السياسي ، لأن الحصول على أسماء المستهدفين بالقتل من ضباط وجنود لا يمكن القيام بإعداده الا من قبل الأجهزة الأمنية التي تعلم بأسماء هؤلاء العسكريين وأماكن عملهم ونشاطهم".

معتبرا "هذا الأسلوب الذي لجأت إليه سلطات الاحتلال بإعلان كشوفات بأسماء مستهدفين للقتل لجأت إليه بعد استكمال حلقات مسلسلها التصفوي لاغتيالات ضباط وجنود كثيرين جنوبيين في محافظة أبين تم اغتيالهم بأساليب واضحة ".

وأوضح قائلا "هذه الجرائم من خلال أساليب ارتكابها ومن خلال المنهج السياسي لتنظيم القاعدة فإننا نسنتتج اختلاف أسلوب ارتكاب الجرائم من ناحية ونستنتج أن نظام صنعاء قد قام بابتكار أساليب جديدة بصفته شريك أساسي بالإرهاب من ناحية أخرى ، ويقوم بتوجيه نشاط التنظيم وفق سياساته ومصالحه السياسية " .

ودلل الخبير القانوني ذلك بما "قاله علي عبدالله صالح في مقابلات سابقة بكل وضوح بأن نظام صنعا شارك بالتنسيق مع الأمريكان بإعداد وتجهيز شباب يمنيين من مؤسسات عسكرية وترحيلهم الى أفغانستان لمواجهة المد الشيوعي أيام الحرب الباردة".

مضيفا " يتضح أن نظام صنعا يفتقر ويفتقد إلى الجانب الشرعي وفقا لمنهج القاعدة والمتمثل بالفتوى الشرعية أو الحكم الشرعي الذي يجيز إسقاط العصمة وإباحة دم المسلم وجعله غير معصوم الدم وجواز قتله وهذه الفتاوى أو الأحكام الشرعية وفقا لمنهج القاعدة يتم إصدارها ضد المسلمين الذين ثبت شرعا - وفقا لمنهج القاعدة - لتواطئهم أو خروجهم عن مبادئ الدين الإسلامي وعقيدته والتعاون مع الصليبين ، وفقا لتسمية القاعدة ".

ومن خلال عمليات "القاعدة" التي يتبناها التنظيم - يقول الخبير القانوني- " سيجد المراقب السياسي أن كل البيانات الصادرة عن تنظيم القاعدة توضح السبب الشرعي والرئيسي عن دواعي القتل ، ولكن ضحايا الاغتيالات والتفجيرات في محافظات الجنوب لم توضح (القاعدة) السبب الشرعي لجواز قتلهم ، وهو أيضا ما يؤكد أن نظام صنعاء هو القاعدة وهو الإرهاب ، وقد ابتكر أساليب جديدة في هذا المجال ولديه ارتباطاته الدولية بتنظيم القاعدة بل وتأثيره ونفوذه في قيادة التنظيم واستخدامه لأغراضه السياسية".

وكان "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" كشف في منشور وزعه الخميس بمدينة زنجبار بمحافظة ابين عن لائحة بأسماء 54 من أفراد الأمن يتبعون ما وصفه بـ "نظام الأسود العنسي "اعتبرهم "هدفا مشروعا" للقتل.

وأرفق المنشور الذي وزع في مدينة زنجبار - وتحصلت «وكالة أنباء عدن» على نسخة منه - بقائمة اسمية لأفراد الأمن المستهدفين الذين ينتسبون لأجهزة الأمن السياسي والبحث الجنائي وجهاز الاستخبارات العكسرية ، والذي قال تنظيم القاعدة انهم باتوا "هدفا مشروعا لنا ابتداء من 1 شوال 1431 هجري" أي اليوم الجمعة الموافق أول ايام عيد الفطر.

واعتبر المنشور أفراد الأمن " وخصوصا منهم الجواسيس" كما وصفهم " أنهم اليد الضاربة والركن الركين لنظام الأسود العنسي " والذي قال أنه " بوجودهم يزاداد بغيا وتجبرا وتهكما على المسلمين ومحاربة الله ورسوله والمجاهدين الموحدين".

من إياد قاسم

http://www.adennewsagency.com/index....rticles&id=886

بن عطـَّاف 2010-09-12 08:31 PM

..

جميل جداً مثل هذه التحقيقات والربط بين الاحداث وتجميع المعلومات وانا في وقت سابق طرحت تحليل حول حادثة الامن السياسي بالتواهي وكيف ان كل القرائن تشير الى تورط السلطة بالحادثة ..
تثمل مثل هذه التحقيقات كقلب الدفاع من قبلنا الى هجوم وعندها نتعادل امام المراقبين الدوليين ومتقصي الحقائق ..


وهذا ما وضعته قبل فترة عن حادثة الامن السياسي بالتواهي ..

اقتباس:

بعد نشر تقريرين واحد للصحوة نت وآخر لعدن تايمز وقد اشار التقريرين الى اشياء مهمة تكشف ان للسطلة ضلع في عملية التواهي الأخيرة والتي استهدف الامن السياسي هناك ...
ولنبداء اولاً ونقول ان سكرتيرة مدير إدارة الأمن السياسي [شروق علوي عمر ] منقطعة عن العمل منذ فتره الى ان قام احدهم بالإتصال بها ليلة الجمعة بضرورة ان تداوم يوم السبت 19 يونيو يوم الحادث و جائت هي و ابنتها التي قتلت هي الاخرى معها و لتفاجأ بعدم وجود من اتصل بها لكي تحضر للدوام رغم انها منقطه وجائت هي و ابنتها اي بصفه شخصية.
و سكرتيرة مدير الامن السياسي تم تصفيتها لانها تملك ملفات و معلومات نجهل الى الآن ماذا تحوي رغم ان اغلب المؤشرات تدل ان لها علاقة بقضية تصفية الضابط عبد الله الثريا

[الأمر الآخر]
مقتل العقيد [عبد الله الباشا] و الباشا كان معتقل منذ حوالي سنه تقريبا بتهمة تزوير ملفات اراضي و بيع هذه الاراضي و كان هناك إتفاق بينه و بين غالب القمش مدير الامن السياسي على مستوى اليمن يقاسم غالب القمش بفوائد الاراضي و لكن عبد الله الباشا رفض هذا الأمر و ظل مسجونا حتى يوم الحادث قام المسلحين بالافراج عنه
و عندما خرج من الزنزانه تمت تصفيته..!!
و هو ما يدل ان لغالب القمش يد في تصفية الشمالي الوحيد بين القتلى لسبب خلاف بالاراضي التي باعها الباشا و لم يقاسم غالب القمش و اصبحوا لا يجرؤون على تقديمه للمحاكمة لانه يبتزهم بمحاولة القمش تقاسم الاراضي معه و هذا دليل آخر على تورط السلطة في القضية..
و.. [ ٍللطرافة ]
القتيل العقيد [عبد الله الباشا] كان مسجون قبل سنه مع عدد من رجال الحراك الجنوبي و عندما عرف انهم من الحراك اهتز و ظل يقول لهم في السجن(( الانفصال صعب نحن ابناء يمن واحد و لازم نتكاتف لاجل الاصلاح و محاربة الفساد
صح نعترف هناك ظلم و هناك فساد لكن الانفصال صعب لازم نكون يد واحده ضد هذه الحكومة الفاسده )).
و عندما عرف الشباب الذين كانوا معه لاحقا بقضيته كانوا يسخروا منه ليل و نهار
و يقولوا له الاصلاح معكم صعب نهبت 300 ارضية يا مفتري و الان تقول لنا نتكاتف يد بيد ضد الفساد.http://dhal3.com/vb/images/icons/icon10.gif
[..عموماً..] :
السكرتيره لم تكن الوحيده التي استدعيت
فيبدو ان القتيل عواد رامي احد ابناء دارسعد كان كذلك مرافقا لوالده الجريح حاليا في مستشفى باصهيب
و يبدوا ان والده كذلك تم استدعائه لادارة الامن السياسي ليجدوا انفسهم فقط وحيدين و ياتي المسلحين و يصفوهم..
وقد تمكنا من الحصول على افادات من عدد من الجرحى و اسر القتلى لا نستطيع نشرها ..
لطلب منهم خوفا على حياتهم و طلبوا مننا نشرها في الصحافة اذا حصل لهم مكروه او تمت تصفيتهم داخل المستشفى
سواء بطريقة مسلحة او بأسلوب طبي يؤدي للوفاة ..:cool:
جميع القرائن السابقة مع التقريين الذي نشرت في الصحوة نت وعدن تايمز يتضح بما لايدع مجال للشك ان سلطة الأحتلال هي من خططت وهي من نفذت وتخلصت من الاشخاص التي تريدهم ..
وهي من نشرت في عدن تايمز خبر تبني بعض الفصائل الوهمية التي تتدعي جنوبيتها للعملية ..
وايضاً الصقت التهمة بالقاعدة وكل ذلك لكي تشتت المحققين وتخرج من القضية كالشعرة من العجين ..

سلامي ..;)


http://**********/vb/showthread.php?t=38018

الشيبه 2010-09-12 08:32 PM

نعم ان هذه الاعمال ليس للقاعده لان القاعده اهدافها المصالح الغربيه ماذا عمل ضابط او اثنين بالقاعده حتى تقتلهم وليس بيدهم اي قرار لماذا لاتغتال المسائيل الدحابشه الكبار وهم في الجنوب كثر

ابو يوسف العيسائي 2010-09-12 09:02 PM

جميع قتلا الاعمال الارهابيه في الجنوب جنوبيين وتقوم بتنفيذهاسلطات الاحتلال مع شركائها الارهابيين
وعلى كتاب وصحفيي ومسؤولي الجنوب كشف الحقائق للرأي العام الدولي

إياد محمد الشعيبي 2010-09-12 09:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عطـَّاف (المشاركة 435413)
..

جميل جداً مثل هذه التحقيقات والربط بين الاحداث وتجميع المعلومات وانا في وقت سابق طرحت تحليل حول حادثة الامن السياسي بالتواهي وكيف ان كل القرائن تشير الى تورط السلطة بالحادثة ..
تثمل مثل هذه التحقيقات كقلب الدفاع من قبلنا الى هجوم وعندها نتعادل امام المراقبين الدوليين ومتقصي الحقائق ..


وهذا ما وضعته قبل فترة عن حادثة الامن السياسي بالتواهي ..




http://**********/vb/showthread.php?t=38018

المتابع لمعظم التصريحات المنشورة سواء لقيادات الحراك أو فصائله التي تتهم فيها نظام صنعاء بالإرهاب ، سيجد أنها تفتقد كثيرا لمثل هذا الرابط ، فضلا عن عدم ايرادها لحقائق قانونية أو حتى - منطقية - تساهم في تأكيد وتصديق مثل هذه الاتهامات ، وإيجاد موطئ قدم لها في تقارير المنظمات الدولية ومراكز الدراسات أو حتى التقارير الاستخبارية التي تصدر عن مراكز القرار الاستخباري العالمي.

ما أوردت في موضوع سابق .. تحليل وربط (رهيب) كان الأولى أن يوزع على وسائل الإعلام حينها ، لتدعيم مثل هذه الحقائق ..

تحية وتقدير

الرأي العام 2010-09-12 09:09 PM

هذه التحليلات التي يجب ان تنشر في المواقع العربية يتوجب في الوقت نفسه متابعة كافة ما يجري في الاعلام العربي والاجنبي عن نشاط القاعدة والارهاب وعلاقة ذلك بانظمة الرسمية .
يجب رصد كل ما يكتب وينشر عن هذه القضية وابرازها للعالم .. هناك مراقبين ومراكز بحوث تنشر دراسات واراء عن طبيعة العلاقة بين الارهاب والانظم السياسية .. ويحتل نظام علي عبدالله صالح في اولى هذه الانظمة ان لم يكن الوحيد في علاقتة وارتباطة بنشاط وتنظيم القاعدة .
فقط بالامس كان هناك موضوع في المنتدى يتحدث عن هذه الاراء من صحفي ومختص سعودي في شؤون الارهاب
وقد أكد عن وجود مثل هذا ارتباطات .
في مراكز البحث وأجهزو الامن الامريكي اف بي اي المهتمة بمكافحة الارهاب تؤكد في كثير من المناسبات
انتفاء علاقة الحراك الجنوبي بالقاعدة من الفكر والهدف .
لذلك ستفشل كل المحاولات المحمومة لنظام صنعاء لاصباغ الحراك بأي نوع من الارهاب ..
ولكن لا نركن لهكذا مقولات .. بل الواجب البحث عن الادلة التي تدين وتفضح نظام صنعاء وكذبه .

شاهين الجنوب 2010-09-12 09:18 PM

تقرير رائع بالأدلة والبراهين


الكل يعرف ان القاعدة في اليمن تتحرك بالريموت كنترول من القصرالجمهوري


القصر الجمهوري في صنعاء هو "الذي اسس القاعدة في اليمن برئاسة الزنداني وعلي محسن .. وصدرها إلى أفغانستان والعراق واستخدمهامن أجل ضرب الجنوبيين المطالبين بحريتهم واستقلالهم واستعادة امنهم ونظامهم كما استخدم القاعدة لابتزاز دول الجوار عندما ارسل رسالة الى مجلس التعاون مطالباً فيها مساعدته للقضاء على القاعدة واكد في رسالته بأنه توجد في اليمن خلايا نائمة للقاعدة


إنه استعمل اعضاء القاعدة من أجل ضرب قوى الحراك في الجنوب وخير دليل عندما قصف قرية المعجلة في الجنوب تحت ذريعة ان هناك مركز لتدريب القاعدة والكل يعرف ان القصف لم يسفرسوى عن مقتل أطفال وشيوخ ونساء ، ولم يكن هناك عناصر للقاعدة .


وللتذكير فاننا لن ننسى ان النظام اليمني هو من أرسلهم في الثمانينيات إلى أفغانستان من أجل مساعدةالولايات المتحدة على هزيمة السوفييت ،.


كما لا ننسى ان النظام اليمني استخدم اعضاء تنظيم القاعدة في حرب 1994 تحت ذريعة قتال ابناء الجنوب بانهم شيوعيين وبفتوى من المفتي العام للقصر الجمهوري المدعو ( الديلمي )


فكل هذه الادلة والبراهين التي اوردها الاخ اياد الشعيبي في تقريرة تؤكد ان هناك ارتباطا وثيقا بين أجهزة الأمن السياسي وبين عناصر القاعدة


والدليل على ذلك حادثة هروب 23 من عناصر القاعدة من السجن المركزي بصنعاء في عام 2006، بتمثيلية هزلية لا يصدقها عاقل بحفر خندق من داخل السجن بطول 50 متر وبملاعق الطعام



على العموم مثل هذه المواضيع والتقارير المبنيه بالادلة والبراهين نتمنى من الادارة تثبيتها وتوزيعها الى كل المواقع العربية والاجنبية لينظر العالم حقيقة هذا النظام

رعد الجنوب العربي 2010-09-12 10:14 PM

النظام اليمني القاعدي هو وراء كل عمليات الأمن السياسي في التواهي وفي أبين وفي الضالع الأنتحاري كان من أبناء تعز القاعدة ونظام الأحتلاىل وحهين لعملة واحدة هدفهم طمس الهوية والتاريخ الجنوبي .

إياد محمد الشعيبي 2010-09-12 10:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيبه (المشاركة 435415)
نعم ان هذه الاعمال ليس للقاعده لان القاعده اهدافها المصالح الغربيه ماذا عمل ضابط او اثنين بالقاعده حتى تقتلهم وليس بيدهم اي قرار لماذا لاتغتال المسائيل الدحابشه الكبار وهم في الجنوب كثر

القاعدة والنظام وجهان لعملة الإرهاب ، والفرق هنا أن قاعدة اليمن من صناعة النظام تجمعهما استراتيجية مصالح متبادلة، جميعها تتفق بالأخير على سحق الحراك تزامنا مع تشكيل تهديد عالمي لأمريكا ودول المنطقة لاستدرار الدعم مقابل وعود (رئاسية) لتمكينهم من تنفيذ مآربهم.

والدليل أن ضحايا الارهاب في الجنوب (جنوبيين) وليست مصالح امريكية او (شخصيات شمالية ) من ذوي الوزن الثقيل .

دمت

إياد محمد الشعيبي 2010-09-12 11:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدالعروس (المشاركة 435425)
جميع قتلا الاعمال الارهابيه في الجنوب جنوبيين وتقوم بتنفيذهاسلطات الاحتلال مع شركائها الارهابيين
وعلى كتاب وصحفيي ومسؤولي الجنوب كشف الحقائق للرأي العام الدولي

وهذا الواجب يتطلب تكاتف أصحاب الخبرات والاختصاص ، والتركيز جيدا في كيفية مواجهة هذا المخطط الإرهابي القذر ..

تحية وتقدير

إياد محمد الشعيبي 2010-09-12 11:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرأي العام (المشاركة 435431)
هذه التحليلات التي يجب ان تنشر في المواقع العربية يتوجب في الوقت نفسه متابعة كافة ما يجري في الاعلام العربي والاجنبي عن نشاط القاعدة والارهاب وعلاقة ذلك بانظمة الرسمية .
يجب رصد كل ما يكتب وينشر عن هذه القضية وابرازها للعالم .. هناك مراقبين ومراكز بحوث تنشر دراسات واراء عن طبيعة العلاقة بين الارهاب والانظم السياسية .. ويحتل نظام علي عبدالله صالح في اولى هذه الانظمة ان لم يكن الوحيد في علاقتة وارتباطة بنشاط وتنظيم القاعدة .
فقط بالامس كان هناك موضوع في المنتدى يتحدث عن هذه الاراء من صحفي ومختص سعودي في شؤون الارهاب
وقد أكد عن وجود مثل هذا ارتباطات .
في مراكز البحث وأجهزو الامن الامريكي اف بي اي المهتمة بمكافحة الارهاب تؤكد في كثير من المناسبات
انتفاء علاقة الحراك الجنوبي بالقاعدة من الفكر والهدف .
لذلك ستفشل كل المحاولات المحمومة لنظام صنعاء لاصباغ الحراك بأي نوع من الارهاب ..
ولكن لا نركن لهكذا مقولات .. بل الواجب البحث عن الادلة التي تدين وتفضح نظام صنعاء وكذبه .

ملاحظات قيمة يجب أخذها بعين الاعتبار ، مع الإشارة إلى أن معظم ما يتداوله إعلام الخارج يصل بسهولة الى الجهات الدولية المعنية باعتبار انه يتم تداولها عبر وسائل إعلام عالمية ، ويكمن وجوب التركيز على الحقائق القانونية الملموسة لارتباط صنعاء بالارهاب داخليا الدور الأبرز في إفشال مخططه الساعي لتفريخ الارهاب وصناعته في الجنوب لتدمير الجنوب (ثورة ، وشعب) ، وهنا تبرز أهمية دور الإعلام الجنوبي والنخب القانونية والحقوقية في توضيح ذلك.

تحية لك أخي الرأي العام

محمدجفش 2010-09-13 12:07 AM

هذا التقرير مهم جدا للجنوب خاصة وللعالم عامة
هذا التقرير جاء فية كل الحقائق عن النظام الارهابي في صنعاء
وهذا التقرير سيكشف ايضا ان ...
نضام صنعاء مشترك بالحرب على المملكة العربية السعودية
وقريبا سينكشف عن كل المخططات الذي نفذهاء ماضيا
وحاضرا

ونشكر اخوناء الخبير الجنوبي على هذا التقرير ونتمنى منة المزيد من كشف هذا النضام الارهابي
واشكراستاذي
اياد محمد الشعيبي

إياد محمد الشعيبي 2010-09-13 12:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين الجنوب (المشاركة 435437)
تقرير رائع بالأدلة والبراهين



الكل يعرف ان القاعدة في اليمن تتحرك بالريموت كنترول من القصرالجمهوري


القصر الجمهوري في صنعاء هو "الذي اسس القاعدة في اليمن برئاسة الزنداني وعلي محسن .. وصدرها إلى أفغانستان والعراق واستخدمهامن أجل ضرب الجنوبيين المطالبين بحريتهم واستقلالهم واستعادة امنهم ونظامهم كما استخدم القاعدة لابتزاز دول الجوار عندما ارسل رسالة الى مجلس التعاون مطالباً فيها مساعدته للقضاء على القاعدة واكد في رسالته بأنه توجد في اليمن خلايا نائمة للقاعدة


إنه استعمل اعضاء القاعدة من أجل ضرب قوى الحراك في الجنوب وخير دليل عندما قصف قرية المعجلة في الجنوب تحت ذريعة ان هناك مركز لتدريب القاعدة والكل يعرف ان القصف لم يسفرسوى عن مقتل أطفال وشيوخ ونساء ، ولم يكن هناك عناصر للقاعدة .


وللتذكير فاننا لن ننسى ان النظام اليمني هو من أرسلهم في الثمانينيات إلى أفغانستان من أجل مساعدةالولايات المتحدة على هزيمة السوفييت ،.


كما لا ننسى ان النظام اليمني استخدم اعضاء تنظيم القاعدة في حرب 1994 تحت ذريعة قتال ابناء الجنوب بانهم شيوعيين وبفتوى من المفتي العام للقصر الجمهوري المدعو ( الديلمي )


فكل هذه الادلة والبراهين التي اوردها الاخ اياد الشعيبي في تقريرة تؤكد ان هناك ارتباطا وثيقا بين أجهزة الأمن السياسي وبين عناصر القاعدة


والدليل على ذلك حادثة هروب 23 من عناصر القاعدة من السجن المركزي بصنعاء في عام 2006، بتمثيلية هزلية لا يصدقها عاقل بحفر خندق من داخل السجن بطول 50 متر وبملاعق الطعام




على العموم مثل هذه المواضيع والتقارير المبنيه بالادلة والبراهين نتمنى من الادارة تثبيتها وتوزيعها الى كل المواقع العربية والاجنبية لينظر العالم حقيقة هذا النظام

بالتأكيد أخي العزيز شاهين الجنوب ، فتاريخ ارتباط صنعاء بصناعة الارهاب والتواطئ معه طويل ، وهو امتداد لكل المؤامرات التاريخية على الجنوب سواء كانت بالارهاب السياسي أو العسكري أو الإعلامي.

ولا تنسى أيضا حادثة تفجير البارجة الأمريكية (اس اس كول) في شواطئ العاصمة عدن عام 2000 ، والتي ذهب ضحيتها 17 بحارا أمريكيا ، فهذا الملف لا يزال حتى اللحظة قائما ، وكل الأدلة والبراهين لاحقا أكدت تورط نظام صنعاء بالوقوف وراء عملية التفجير التي رعياها رأسي الإرهاب في اليمن (الزنداني ، وعلي محسن الأحمر ) إضافة إلى نجل الرئيس اليمني (أحمد).

الأدلة كثيرة والحقائق متعددة ، ولكنها بحاجة إلى توظيف وربط وترويج سياسي وإعلامي من قبلنا ..

تحية وتقدير

صقرالحواشب 2010-09-13 01:21 AM

اضيف الى مااورده الخبيرالجنوبي ايضا حادثة اغتيال العقيدفي الامن السياسي لحج علي عبدالكريم البان وايضا ثلاث محاولات لاغتيال قائدامن مدينة الحوطة لحج العقيدعبدالله الموزعي وراح فيها مجموعة من الجرحى وايضا اغتيالات في المحفد لضبط جنوبيين

إياد محمد الشعيبي 2010-09-13 04:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدجفش (المشاركة 435595)
هذا التقرير مهم جدا للجنوب خاصة وللعالم عامة
هذا التقرير جاء فية كل الحقائق عن النظام الارهابي في صنعاء
وهذا التقرير سيكشف ايضا ان ...
نضام صنعاء مشترك بالحرب على المملكة العربية السعودية
وقريبا سينكشف عن كل المخططات الذي نفذهاء ماضيا
وحاضرا

ونشكر اخوناء الخبير الجنوبي على هذا التقرير ونتمنى منة المزيد من كشف هذا النضام الارهابي
واشكراستاذي
اياد محمد الشعيبي

وزعناه بدورنا على جهات دولية وإقليمية .. ونتمنى أن يجد صدى لديها ..

لك التحية والتقدير أخي محمد

إياد محمد الشعيبي 2010-09-13 04:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقرالحواشب (المشاركة 435655)
اضيف الى مااورده الخبيرالجنوبي ايضا حادثة اغتيال العقيدفي الامن السياسي لحج علي عبدالكريم البان وايضا ثلاث محاولات لاغتيال قائدامن مدينة الحوطة لحج العقيدعبدالله الموزعي وراح فيها مجموعة من الجرحى وايضا اغتيالات في المحفد لضبط جنوبيين

هناك العديد من الحوادث المشابهة كما أوردت ، ومعظمها تفتقد للربط أو توفر بعض الحقائق لتدعيمها ، وهذا يرجع للسبب الرئيسي الذي يشكل مكمن الخلل في حراكنا حتى اللحظة ، عدم وجود جهة اختصاص لذلك ، وهو يعود بالتالي لعدم مؤسسية الحراك وتوحد قيادته حتى اللحظة.

إضافة لعدم أخذ مثل هذه الامور بعين الاعتبار من جميع مثقفينا وسياسيينا وتعاونهم مع وسائل الإعلام لتوضيح ذلك ..

شكرا لمرورك

ابوحضرموت الكثيري 2010-09-13 06:29 AM



تحليل موفق بإذن الله تعالى ثم لماذا لانسأل عن حصيلة أمريكا من كل عملية يشنها النظام اليمني على المناطق الجنوبية تحت مزاعم القاعدة مثل المجزرة المروعة لقرية المعجلة نعرف ان السلطات اليمنية اصدرت بلاغ إعلامي بأسماء العناصر المزعوم قاعدديتها وإستهدافها والنيل منها في تلك المجزرة وأعتقد ان اقلام الحراك الجنوبي ماكان لها ان تغفل عن التحقيق في مضمون ذلك البلاغ والتمحيص في مدى مصداقية إنتماء تلك العناصر بالقاعدة ومن ثم البحث أو التساءل عن مدى صدقية وجود هذه الاسماء بين جثث الضحايا من عدم وجودها .
تقبل تحيتي اخي الكريم إياد الشعيبي وتحيتي للأخ الكريم بن عطاف .

خالد اليافعي 2010-09-13 07:59 AM

حقائق وقرائن قوية ،، نشكر الخبير الجنوبي على هذا التحليل والربط ،، كما اشكر اخي اياد الشعيبي على النشر واشكر بن عطاف ايضاً على الحقائق التي اوردها في اقتباس له من موضوع سابق ..
اتنمى ان تنشر وتتوزع على المواقع الالمترونية العربية وعلى الصحف ايضاً ،، انا قمت بأنزاله في منتدى الجزيرة توك على هذا الرابط اتمنى المشاركة فيه كي يتصدر المواضيع هناك ويضطلع عليه الاخوه العرب ..
الرابط هنا ..
http://www.aljazeeratalk.net/forum/s...d.php?t=272924

السهم السام 2010-09-13 06:06 PM

السلطة اليمنية ونظامها المتغطرس كعصا الساحر تريد أن توهم أشقائنا الجوار والمحيط العالمي بأن هناك خطر للقاعدة في الجنوب لطمس قضيتنا وهيهات ذالك سوف يبطل الشعب الشعب الجنوبي كيدهم ويفضح جرائمهم بفضل الله /فنسأل أنفسنا أين كانت القاعدة قبل الحراك الجنوبي هل كانت نائمة في القصر الرئاسي حتى أيقضها زعيمها صالح .؟. ثم أمرها بالنزول إلى الجنوب ثم أين أولئك اللذينى تم تهريبهم من سجون صنعاء وأحداث كول اليست صنعاء من ترعاهم وتحييهم بل وتحميهم لمآارب أخرى سوف تنفضح الاعيبهم بشكل كلي أمام العالم اجمع عاجلا أم آجلا///////////

إياد محمد الشعيبي 2010-09-14 03:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحضرموت الكثيري (المشاركة 435831)

تحليل موفق بإذن الله تعالى ثم لماذا لانسأل عن حصيلة أمريكا من كل عملية يشنها النظام اليمني على المناطق الجنوبية تحت مزاعم القاعدة مثل المجزرة المروعة لقرية المعجلة نعرف ان السلطات اليمنية اصدرت بلاغ إعلامي بأسماء العناصر المزعوم قاعدديتها وإستهدافها والنيل منها في تلك المجزرة وأعتقد ان اقلام الحراك الجنوبي ماكان لها ان تغفل عن التحقيق في مضمون ذلك البلاغ والتمحيص في مدى مصداقية إنتماء تلك العناصر بالقاعدة ومن ثم البحث أو التساءل عن مدى صدقية وجود هذه الاسماء بين جثث الضحايا من عدم وجودها .
تقبل تحيتي اخي الكريم إياد الشعيبي وتحيتي للأخ الكريم بن عطاف .

كانت تلك فضيحة بكل المقاييس ، ولا أقل شاهدا على ذلك اعتراف الاحتلال بالفضيحة ، وتشكيله لجنة لتقصي الحقائق ، وهي ما ذهبت بمصداقيته الأمنية ، وأثبتت حقيقة الحرب التي يحاول أن يتخفى وراءها على الجنوب باسم القاعدة..

تحية وتقدير

إياد محمد الشعيبي 2010-09-14 03:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد اليافعي (المشاركة 435856)
حقائق وقرائن قوية ،، نشكر الخبير الجنوبي على هذا التحليل والربط ،، كما اشكر اخي اياد الشعيبي على النشر واشكر بن عطاف ايضاً على الحقائق التي اوردها في اقتباس له من موضوع سابق ..
اتنمى ان تنشر وتتوزع على المواقع الالمترونية العربية وعلى الصحف ايضاً ،، انا قمت بأنزاله في منتدى الجزيرة توك على هذا الرابط اتمنى المشاركة فيه كي يتصدر المواضيع هناك ويضطلع عليه الاخوه العرب ..
الرابط هنا ..
http://www.aljazeeratalk.net/forum/s...d.php?t=272924

أحيي حرصك ودورك أخي العزيز خالد .. وهكذا سننجح إذا ما أحس كل واحد مننا بحقيقة الدور الذي عليه وينطلق ..

دمت بود

إياد محمد الشعيبي 2010-09-15 01:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السهم السام (المشاركة 436179)
السلطة اليمنية ونظامها المتغطرس كعصا الساحر تريد أن توهم أشقائنا الجوار والمحيط العالمي بأن هناك خطر للقاعدة في الجنوب لطمس قضيتنا وهيهات ذالك سوف يبطل الشعب الشعب الجنوبي كيدهم ويفضح جرائمهم بفضل الله /فنسأل أنفسنا أين كانت القاعدة قبل الحراك الجنوبي هل كانت نائمة في القصر الرئاسي حتى أيقضها زعيمها صالح .؟. ثم أمرها بالنزول إلى الجنوب ثم أين أولئك اللذينى تم تهريبهم من سجون صنعاء وأحداث كول اليست صنعاء من ترعاهم وتحييهم بل وتحميهم لمآارب أخرى سوف تنفضح الاعيبهم بشكل كلي أمام العالم اجمع عاجلا أم آجلا///////////

أسئلة بديهية تؤكد حقيقة هذا الارتباط والشراكة بين وجهي الإرهاب..

أخي الكريم .. أضع بين يديك مقال هام له أبعاده السياسية العميقة تجاه ما يطبخ في اليمن ..!

http://international.daralhayat.com/...article/181238

اليمن في مهبّ الريح... والخلاص الممكن
الثلاثاء, 14 سبتمبر 2010
عماد شيحة *

لا تشكّل الأزمة (الاقتصادية ـ الاجتماعية ـ السياسية) المستحكمة في اليمن جذر التحديات التي تواجهه فحسب، بل إنّ إيجاد حلٍّ لها هو المقدّمة الضرورية لمعالجة تلك التحديات. فتدهور الزراعة المطّرد وانخفاض الواردات النفطية وسوء توزيع الموارد القومية والمساعدات الخارجية المشروطة باتباع سياسات محدّدة تلبّي حاجات المانحين ومصالحهم تستثير الانقسامات القبلية وتفاقم اصطفافاتها في بلدٍ تحكمه أساساً توازناتٌ قبليةٌ بالغة الحساسية.

المؤكد أنّ ثلاثة أخطارٍ تواجه الحكومة اليمنية اليوم: حركة التمرّد الحوثي شمال البلاد، والحراك الجنوبي ذو التوجّه الانفصالي في الجنوب، وأخيراً تغلغل القاعدة بمقاتليها ومناصريها في عموم مناطق البلاد، وهي حصيلة التنكّر لأسس الجمهورية التي دامت ثمانيةً وعشرين عاماً في الشمال وثلاثةً وعشرين عاماً في الجنوب قبل أن تتّحد الجمهوريتان في عام 1990. بيد أنّ الخطر الحقيقي الذي يهدّد البلد يرتبط بانهيار الدولة وتداعيات ذلك الانهيار على الجوار. فباستثناء الصومال، ولاحقاً العراق (قد يكون السودان التالي) لم تتعرّض أيّ دولةٍ عربيةٍ لخطر الانهيار منذ أن رُسمت الحدود الحديثة لهذه الدول.

تفاقم الضغوط الخارجية والتوترات الداخلية أزمة الحكم من جانبٍ، وتصعّد المأزق الاجتماعي/الاقتصادي من جانبٍ آخر. كما تؤكد عجز الحكومة عن إدارة أزمةٍ باتت تخرج عن سيطرتها يوماً وراء يوم، خصوصاً أنّ الموقع الاستراتيجي لليمن يضعه في بؤرة الاهتمام الأميركي، سواءٌ في إطار المواجهة مع إيران وبرنامجها النووي أم في إطار منع الروس أو الصينيين من إيجاد موطئ قدمٍ لهم قرب باب المندب والقرن الأفريقي.

وفي حين تواصل الحكومة اليمنية استهانتها بالمخاطر التي تجسدها تلك الأزمة، التمرّد الحوثي في الشمال والحراك الجنوبي واختراق القاعدة لنسيج البلاد السكاني، وتؤكّد قدرتها على مواجهة المشكلات الثلاث مجتمعةً وإيجاد حلولٍ لها، تؤكّد الوقائع عكس ذلك خصوصاً حين تفشل الحكومة في مواجهة كلّ مشكلةٍ على حدة بعد عزلها عن المشكلتين الأخريين، وتنفي أي صلةٍ بينها وبين تفاقم الأزمة الاقتصادية، أو تدّعي ارتباطها بتجاذباتٍ إقليمية. لكنّ تحلّل سلطات الدولة وانعدام قدرتها على حسم تمرّد صعدة وإيجاد حلٍّ معقولٍ لمطالب الحراك الجنوبي وتحدّيات القبائل وما تسبّبه الهجمات الصاروخية التي تستهدف قيادات القاعدة من ردّ فعلٍ شعبيٍّ عنيفٍ حيال مقتل المدنيّين، علاوةً على مفاعيل شخصنة السلطة والصراعات المتّصلة بتوريثها، دفعت إلى الواجهة مقاربةً أمنيةً أثبتت عجزها وفشلها الذريع حتّى هذه اللحظة.

أساس تمرّد الحوثيين في الشمال إقصاء المنطقة عن خطط التنمية وتدهور أوضاعها الاقتصادية أيّاً كان الشكل السياسي الذي يتّخذه النزاع ولا يعدو إظهاره على هيئة صراعٍ ديني أو طائفي إلاّ محاولةً لإلباسه لبوس نزاعاتٍ إقليمية ودينية تبيح تدخلاتٍ إقليمية ودولية على نحوٍ صريح.

لم يستطع الجيش اليمني إخماد التمرّد على رغم ستّ جولاتٍ من القتال العنيف استمرّ آخرها ستّة أشهرٍ وخلّفت مئات القتلى وعشرات آلاف الجرحى وما يقارب ربع مليون مهجّر. يتّخذ الصراع شكل تنازعٍ قبلي على الموارد والسلطة بين تجمّع قبائل حاشد التي تحارب إلى جانب الحكومة وتجمّع بكيل الذي يعارض سياسات تلك الحكومة، ما يعلّل انتشار القتال خارج صعدة وانتقاله إلى حرف سفيان وامتداده إلى محافظات حجة والجرف وعمران.

أما الحراك الجنوبي، فكان تعبيراً عن رفض سياسة الإلحاق والتهميش التي اعتمدتها صنعاء مع محافظات الجنوب وسوء توزيع السلطة واحتكارها. وهو حراكٌ حقيقي قد يشكّل قوّة ضغطٍ سياسية إن ابتعد عن التعبئة القبلية واستعاد تقاليد العمل السياسي المديني.
ومع أن شروط توحيد الجمهوريتين أدخلت الاقتراع العام إلى شبه الجزيرة العربية، لكنّ «الديموقراطية» في اليمن، ومنذ الانتخابات الرئاسية لعام 2006، محكومةٌ بوقف التنفيذ. حيث لم تنفّذ الإصلاحات الدستورية التي أوصى بها مراقبو الاتحاد الأوروبي ولم تطبّق التعديلات المقترحة على قانون الانتخاب.

من جانبٍ آخر، أرجئت جولة الانتخابات البرلمانية الأخيرة (نيسان/أبريل 2009) سنتين بموجب اتفاقٍ بين المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) وأحزاب اللقاء المشترك (ائتلاف مجموعات المعارضة). لكنّ الحوار بين الطرفين حول الإطار الانتخابي، وهو جوهر الاتفاق، تبدّد بعد اندلاع احتجاجات الجنوب العنيفة وتجدّد النزاع في الشمال.
مواصلة هذا المسار أمرٌ بالغ الأهمية، لكن في إطار مقاربةٍ مختلفةٍ تعيد توزيع السلطة والثروة على نحوٍ ينزع فتيل الأزمة متخذاً وجهةً مختلفةً عما يحدث في العراق وأفغانستان. ويمهّد بالتالي لتغيير الشروط التي تستغلها قيادات القاعدة في سعيها لتوسيع نفوذها بين القبائل، وإقامة تحالفاتٍ واسعة تفكّك بنية نظامٍ سيفقد القدرة وقتئذٍ على إحكام قبضته حتى على العاصمة صنعاء.

يبدو وكأنّ الإدارة الأميركية تصادق على انتهاء صلاحية الديموقراطية المنقولة جوّاً أو المحمولة على ظهر دبّابة، فحاجتها إلى القاعدة في «حربها على الإرهاب» تفوق خوفها منها. هكذا يسعى الرئيس الأميركي إلى مضاعفة مساعدات واشنطن إلى اليمن وإلى مشاركة القوات اليمنية في عملياتها الحربية ضد القاعدة.

هل ستصبح اليمن تحت وصاية واشنطن بالكامل؟ ما من مساعدةٍ من دون مقابل! لكنّ مشروع المساعدة والمشاركة ذاك لن يلغي احتمال تفكّك اليمن كدولةٍ، بل ربّما يفاقم هشاشتها ويزيد في تفسّخ مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية فيتحوّل اليمن السعيد إلى بؤرة عدم استقرار تجعل من شؤم إشاعة الفوضى في جوارها أمراً لا مفر منه.
لقد حوّل التدخّل العسكري الأميركي ـ الأطلسي العراق وأفغانستان إلى أكثر بلدان العالم فساداً وأقلها استقراراً. مع ذلك، أعلنت هيلاري كلينتون، في بداية هذا العام أنّ انعدام الاستقرار في اليمن يشكّل تهديداً إقليمياً وعالمياً! هل سيكون الهدف فتح جبهة ثالثة في «حربها على الإرهاب»، أم إلحاق الهزيمة بإيران المتّهمة بمساعدة الحوثيين؟
المضحك المبكي في الأمر أنّ اليمن يمثّل اليوم، في ما يمثّل، نموذج نظامٍ جمهوريٍّ مفرّغٍ من محتواه الأساس، أو نموذج «ملكيةٍ / قبليةٍ» ارتدت، في غفلةٍ من الزمن ورغم أنف التاريخ، لبوس جمهوريةٍ تنفض الغبار عن منظومة ابن خلدون الاجتماعية بمقوّماتها الأساسية «العصبية والغنيمة والبطش»، كأنّ التاريخ لم يتحرّك قُدماً منذ ستّة قرون أو كأننا نعود القهقرى.

مع ذلك، فتجنب الخراب الآتي ممكنٌ، وقد يكون لأحد مداخل الحلّ طابعٌ اقتصاديٌ من خلال ضمّ اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي بدل اصطفاف بلدان هذا المجلس، أو بعضها، إلى جانب هذا الطرف أو ذاك، أو لعب دور الوسيط. ما من أحدٍ يريد أن يبصر في جواره يمناً ينزلق إلى مستنقع «صوملةٍ» أو «أفغنةٍ» أخرى!

* كاتب سوري



Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.