السلام عليكم

في الأمس كان خطاب الرئيس الصالح الذي تطرق فيه للحراك الجنوبي ولأول مره ولو على إستحياء

وكان ينطق هذا الإسم بمرارة كالذي يقبل المر ليتجنب الأمر ... إن هذا الإعتراف لم يكن وليد الصدفة

ولم يكن نزول الفارس العربي من على جواده دليل تواضع منه ... بل هو اليأس بعد أن جرب القوة والحصار ولأعتقال ولم تنكسر شوكة الأحرار في جنوب العز والحرية .

لقد إستطاع الحراك الجنوبي من خلال كثر الدق أن يفك اللحام وها هي المسبحة قد أنخرطه

ولو كانت البداية فبداية الغيث قطرة .

تحيتي لكل من قدم روحه الطاهرة ولكل من إعتقل وتعذب وناضل ويناضل من أجل فك اللحام وكسر

الحديد الفولاذي الذي يحاول النظام التمسك فيه وحمايته بقوته وقواته المحتله الفاسدة .


تحيتي