إلى صانع القرار الأوروبي مع التحية !!!
 

موضوع اليوم يجب أن يصل إلى صانع القرار في اوروبا و أدعوه إلى التفكير مليئاً في مستقبل القارة الاوروبية التي تعيش أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية و في البداية سأبدأ في مقولة و إجابة في نظرية تسمى نظرية ( الاحتمال ) و هذه النظرية تفترض أن ( القادة يخاطرون لتجنب الخسائر أكثر من تحقيق المكاسب) و أرى بأن هذه النظرية قاتلة و هي موجودة في تصرفات القادة السياسيون الاوربيون في الحرب الروسية الاوكرانية !!!

كان في عهد الخليفة سليمان القانوني في القرن الخامس عشر كبير الجواسيس يدعى وهيمي اورهون قدم إلى مدينة ألبا التي أسوارها على ضفاف نهر موريش ( رومانيا و هنغاريا حالياً ) و قدم بعد ذلك تقرير و سرد طويل و من ضمن ما ذكره بأن هذه المدينة تعج بالمجانين و المربوطين بالسلاسل في باحات البيوت و الاسطبلات و الشجر و الأعمدة في وضع أسوأ من الحيوانات و كان الجنون ثاني أكبر مشكلة لدى الاوروبيين بعد الطاعون و لخص المشكلة بأن القادة و الخبراء كانوا ينظرون لهذه المشكلة بأن اللعنة حلت عليهم و تلبستهم الشياطين و لم يقتربوا من هذه المشكلة بتاتاً لحلها و لم يلامسوا الواقع !!!

لا يختلف شخصان بأن قارة اوروبا قارة عظيمة و أمة مبدعة ولديها شخصيات عملاقة في السياسة و الثقافة و الابداع و لكن نرى منذ بداية الحرب بأنهم يعملون بنظرية ( الاحتمال ) و المفترض العكس القادة يخاطرون لتحقيق المكاسب و تجنب الخسائر و عدم تقييد المجانيين بالسلاسل كما فعل أجدادهم و إنما علاجهم بمعنى أخر في هذه الأزمة يجب بحث عن الحلول إبداعية و أكثر جراءة و لمس الواقع و إنقاذ اوروبا و شعبها العظيم و الله أكبر !!! تحياتي لكم جميعاً

دختر شايب

ملاحظة : هنا عدن و منها للعالم سلام و تحية .

من متابعاتي لمواضيع الكاتب القدير دختر شايب تبادر الى ذهني تساؤلات عديده واصبحت في حيره من امري من امر هذا الكاتب الغريب العجيب ومن خلال طرحه لمواضيع فيما يخص الشان —— اتضح لنا ميوله واين يقف من المشهد دعونا نقول ان هذه حريه شخصيه وقراءه مشهد للكاتب نفسه

لست هنا بصدد ان اكتب او ان ابين ماهي ميوله واهتماماته لاكن اتضح لي ان هذا الكاتب الخفي فاهم الامور بالطريقه الصحيحه وهو ذكي بما يكفي لايصال فكره وافكاره ويلعب بالاوتار بطريقه تناغميه عجيبه كل يوم ينزاد اعجابي بهذا الشخص وكما عجز غيري بالوصول اليه واصبح حلم للجميع فانا ساتابع فقط اتمنى له التوفيق

مادعاني للكتابه هو موضوعه الاخير الى صانع القرار هو نقله نوعيه لضربه في الصميم بالشان ——-

ساضل اتابع افكاره الغريبه العجيبه فقد اصبح ايقونه عصره وفلته زمانه
تحياتي
محمد احمد المطري

الأخ محمد أحمد المطري
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وصلني ما كتبته على واتساب
رأيك على العين و الرأس من فوق و لك جزيل الشكر و أسأل الله أن أكون في محل ثقتكم ..
حفظك الله و رعاك