تأجيل مايسمى "محاكمة" لـ قادة الجنوب الابطال 3 أشهر
 

[align=right]التزم خمسة من قادة الاحتجاجات الشعبية في الجنوب الصمت يوم الأربعاء في أول جلسة يمثلون فيها للمحاكمة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة.
ومثل للمحاكمة ضمن الدفعة الثالثة يوم الأربعاء عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني علي منصر محمد وعضو لجنته المركزية حسين أحمد البكيري والناشطان علي محمد ناجي العربي وعيدروس صالح الدهبلي بعد يوم واحد من مثول ثلاثة نشطاء جدد للمحاكمة.
ووجه ممثل الادعاء العام إلى المعتقلين تهم المساس بالوحدة الوطنية وتعطيل أحكام الدستور والعصيان المسلح وعدم الانقياد بالقوانين ونشر أخبار كاذبة.
لكن المعتقلين أنكروا التهم المنسوبة إليهم واعتبروها غير منطقية ولا تمت بصلة للقانون قائلين إن الاحتجاجات التي اشتركوا فيها مكفولة في الدستور والقوانين وكانت سلمية.
وألجأ صمت المعتقلين القاضي في المحكمة الجزائية رضوان النمر إلى رفع الجلسة وتأجيل محاكمتهم إلى 25 أكتوبر المقبل.
ورفض المعتقلون التحدث إلى المحكمة في ظل غياب محامييهم من المرصد اليمني لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور محمد المخلافي الذين بدأوا مقاطعة جلسات المحكمة بعد أن طرد القاضي أحدهم في جلسة الثلاثاء.
وانضم السجناء الأربعة إلى ستة من رفاقهم، بدأت المحكمة الجزائية محاكمتهم على دفعتين، الأولى تضم حسن باعوم ويحيى غالب أحمد وعلي هيثم الغريب والثانية تتكون من أحمد عمر بن فريد وعبد ربه الهميشي ومحمود حسن زيد.
وبدأ ت محكمة أمن الدولة التي يقول قانونيون إنها غير دستورية محاكمة الدفعة الأولى في 2 يونيو الماضي وعقدت ثلاث جلسات حتى الآن لمحاكمة أفرادها.
واعتقلت أجهزة المخابرات وسلطات الأمن السجناء العشرة نهاية مارس الماضي ضمن حملة اعتقالات، شملت عشرات الناشطين عقب اضطرابات في مناطق ومدن جنوبية، يقول المحتجون إن المخابرات دبرتها للإيقاع بحركتهم السلمية.
ونقلت السلطات هؤلاء من أماكن اعتقالهم بمدينة عدن إلى سجن لجهاز الأمن السياسي بصنعاء ومنعت عنهم الزيارة.
وإضافة إلى إجراءات السجن المشددة على المعتقلين التسعة في سجن الأمن السياسي، يشكو عدد منهم متاعب صحية شديدة كارتفاع ضغط الدم والسكر ومشاكل في وظائف الكلى وأبرز هؤلاء باعوم وعلي منصر إضافة إلى يحيى غالب الذي يعاني من فيروس الكبد الوبائي. [/align]