ثلاثة مشاريع جنوبية بحاجة لتظافر الجهود لتحقيقها (كتب | علي الزامكي)
 

ثلاثة مشاريع جنوبية بحاجة لتظافر الجهود لتحقيقها
كتب | علي الزامكي

مؤمره يمنيه حقيرة تستهدف محافظة حضرموت و تدار داخل مطبخ الحوار الوطني اليمني و لكن هذه المؤمرة يتوقف نجاحها و فشلها على مدى نجاحنا و قدرتنا على انجاح مشروعنا الوطني العظيم مشروع التسامح و التصالح الذي تراهن على فشله تلك القوى التقليدية اليمنية و احزابها التقليدية و لهذا يا ابناء الجنوب حافظوا على مشروعكم التاريخي الذي صنعتموه باياديكم باعتباره حجر الزاوية لبقية مشاريع الدولة الجنوبية القادمة .

معاً الى الضالع الصمود لترسيخ مشروعنا التاريخي الجنوبي مشروع التسامح و التصالح باعتباره اساس لبقية المشاريع الاخرى.

امامنا ثلاثة مشاريع جنوبية بحاجة لتظافر الجهود لتحقيقها و هي على النحو التالي: مشروع التسامح و التصالح و هذا المشروع التاريخي هو المشروع المستهدف بدرجة رئيسية من كافة القوى اليمنية بكافة شرئحها السياسية و المشروع الثاني مشروع الهوية الجنوبية و المشروع الثالث مشروع قيام الدولة الجنوبية و هذه المشاريع الثلاثة مترابطه بعضها ببعض و متماسكه و أي اخلال باحدهما هو اخلال ببقيه المشاريع الاخرى و الدولة الجنوبية لا يمكنها تستقيم الا بالمشروعين الاولين و بغيابهما يعني غياب الدولة الجنوبية التي ننشدها

مناف الهتاري
لبوا دعوتنا يا احرار الجنوب
(( الضالع_شريط سناح الحدودي مقبرة شهدائنا بدلا عن البراميل ))
يا ابناء الجنوب الاحرار كنا في الاعوام الماضية من عمر ثورتنا نحمل عالاكتاف براميل الى النقاط الحدودية في كل من كرش وسناح اليوم ادعوكم جميعا الى حضور احتفالية التصالح والتسامح التي تتزامن مع تشييع شهداء مجزرة سناح في الضالع لنحمل على اكتافنا جثامين شهدائنا الى تلك المقبرة التي خصصت لهم لنودعها هناك لتدل دلالة واضحة على نهاية وحدتهم معنا وترسم صورة معبرة وحقيقية على ان العبور مرة احرى نحو صنعاء سيكون على قبور هؤلاء الشهداء ضحايا السفاح والطاغية ضبعان وسيشهد الجنوب برجاله ونسائه واطفاله على وضع الحد الفاصل معهم على شريط سناح الحدودي مقبرة شهدائنا بدلا عن البراميل والتي تعبر عن ارادة فولاذية قوية تتمثل بالتحرير والاستقلال وترفض كل المشاريع التي تنتقص من هذا الهدف