عُقد اجتماع قبلي موسع، السبت، لقبائل (يافع حضرموت)، في مدينة المكلا، لمناقشة ومتابعة قضية اختطاف الطفل سالم صالح البطاطي (11 عاماً).

وقالت مصادر اعلامية إن القبائل اجتمعت لتدارس قضية اختطاف الطفل البطاطي الذي اختطفته عناصر من قبائل المصعبي التابعة لمحافظة شبوة، قبل أيام، من داخل حرم مدرسته بمنطقة (القزة) التابعة لمديرية دوعن.

وكان اجتماع مماثل، لقبائل يافع (وادي حضرموت) عُقد ، الجمعة، لبحث قضية اختطاف الطفل ذاته، خرج بنتائج متمثلة بتشكيل لجان لمتابعة واتخاذ الخطوات اللازمة التي تفضي إلى تحرير الطفل المختطف وتسليمه إلى أهله.

ودعت القبائل إلى عقد اجتماع، موسع لقبائل يافع الوادي وحضرموت، الخميس المقبل الساعة العاشرة صباحاً، في منطقة القزة مديرية دوعن، لمتابعة واستكمال الجهود التي تبذل في سبيل إخلاء سبيل الطفل المختطف.

وأفاد مراسلنا بأن حلف قبائل حضرموت، استنكر حادثة الاختطاف، وأكد وقوفه بجانب قبائل يافع حضرموت،مؤيداً نتائج ومخرجات اجتماعات القبائل الحضرمية.

- بيان (رقم 42):

في غضون ذلك ، أصدر حلف قبائل حضرموت بياناً استنكر اختطاف الطفل سالم البطاطي من قبل قبيلة المصعبين بشبوة ، كما دعا البيان الى اجتماع يوم الخميس القادم.

- وهذا نص البيان:

يستنكر حلف قبائل حضرموت حادثة أختطاف الطفل / سالم صالح عمر البطاطي البالغ من العمر 11 عاماً من مدرسته صباح يوم الأحد الماضي 23/3/2014م من قبل مجموعة من قبيلة المصعبين وهي إحدى قبائل محافظة شبوه , وقد تداعت قبائل يافع حضرموت إلى منطقة القزه بوادي دوعن للاجتماع الذي عقد صباح هذا اليوم الجمعة 28/3/2014م لتدارس هذا الأمر فيما بينهم وقد خرج اللقاء بعدد من القرارات الهامة من بينها تشكيل لجان للمتابعة واتخاذ خطوات ضاغطة من شأنها تسليم الطفل المختطف وعودته إلى أهله سالماً وكذا دعوة جميع مقادمة قبائل حضرموت لحضور الاجتماع الذي سيتم عقده يوم الخميس القادم بتاريخ 3/4/2014م الساعة العاشرة صباحاً في منطقة القزه بدوعن وذلك لتدارس هذا الموضوع .

وعليه فإن حلف قبائل حضرموت يؤيد مخرجات لقاء قبائل يافع حضرموت التي هي من القبائل المؤسسة للحلف ويقف معهم في هذه القضية ويدعو كل مقادمة قبائل حضرموت لتلبية الدعوة لاجتماع الخميس القادم والخروج بموقف موحد إزاء هذه القضية الخطيرة ومعالجتها وعدم تكرارها مستقبلاً .

- صادر عن / حلف قبائل حضرموت

- هذا وتسود مخاوف من أن تقود هذه التطورات التي اعقبت اختطاف الطفل سالم صالح البطاطي ، إلى تصعيد وتوتر قد لا تحمد عقباه بين محافظتي شبوة وحضرموت ، خاصة ، في ظل الموقف السلبي الذي يتخذه محافظ محافظة شبوة ومدير الامن في النمحافظة ، واللذان تقول المصادر انهما على علم وإطلاع كامل بتفاصيل هذه الجريمة منذ وقوعها ، لكنهما يغضان الطرف ، ولم يتحركا أو يحركان ساكناً تجاهها ، رغم إدراكهما لخطورة ذلك وما قد يؤول اليه الأمر في حال استمرار احتجاز الطفل المختطف ، وبخاصة عندما تأخذ القضية بعداً آخر من التصعيد والتوتر بين محافظتي حضرموت وشبوة.