منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   قال لوالده:(لا أملك سوى حياتي أقدمها) وضاح البدوي..الاسم الأشهر في قافلة شهداء الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=66276)

ابو البيض 2011-06-02 12:28 PM

قال لوالده:(لا أملك سوى حياتي أقدمها) وضاح البدوي..الاسم الأشهر في قافلة شهداء الجنوب
 
ظل يرسم أعلام الجنوب في جبال الحمراء ليلة استشهاده حتى الفجر


والدة الشهيد :(اشتد خوفي عليه يوم استشهاده ورفضت إعطاءه مصاريف المواصلات فتدين المال ومات شهيداً)

كتب/ غازي العلوي

وضاح حسن علي البدوي .. أحد أشهر شهداء الحراك الجنوبي الذي قضى وهو يرتدي علم دولة الجنوب السابقة قبل أن تنال منه رصاصة غادرة اخترقت عنقه وكان الموت أسرع إليه من جهود الإسعاف .

عاد وضاح البدوي من الاغتراب في السعودية عام 2007م بعد أن عمل هناك لسنوات والتحق بركب الحراك السلمي الجنوبي بعد أن آمن بعدالة القضية الجنوبية حتى كان نبأ استشهاده في مسيرة سلمية حاشدة يوم 27 /5/2009م وهي القصة المؤثرة التي ألهبت حماس نشطاء الحراك الجنوبي خاصة وأن استشهاد وضاح جاء وهو يرتدي علم الجنوب كرداء له تأكيداً منه على الايمان العميق بالقضية التي دفع حياته ثمناً لإيمانه بها .

يقول حسن علي البدوي والد وضاح : (أشعر بالفخر والاعتزاز لاستشهاد ولدي وأنا فعلاً افتخر أن أكون أباً لذلك البطل الذي رسم لوحة استشهاده وتضحيته بنفسه قبل أن يسقط شهيداً بعشرة أيام).

ويضيف : (كان وضاح شجاعاً ومقداماً لا يخاف في الحق لومة لائم ، كما أن شجاعته وإقدامه كانت سبب خوفي عليه ، وكنا عندما ننصحه بذلك كان دائماً يرد علينا بعبارة: إن الخوف والتراجع لا يصنع الحرية ولا يبني الأوطان. وكان دائماً يقول لأمه حينما تنصحه خوفاً عليه يرد عليها قائلاً: (إن استقلال الجنوب لن يتحقق إلا بالتضحية وأنا لا توجد لدي أي إمكانيات أقدمها للقضية الجنوبية وكل ما عندي هو نضالي وتضحيتي).



سألنا والد وضاح عما كان يحلم به الشهيد ويتمناه ، فأجاب: (كان يحلم بأن يأتي يوماً من الأيام يرتفع فيه علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من على قمة جبل صيرة في عدن ، كان يحلم بأن يرى علم الجنوب خفاقاً يرفرف في كل مكان ، كان يحلم بأن يرى الجنوب حراً مستقلاً ، وللعلم فإن آخر عمل قام به الشهيد عندما ذهب بصحبة مجموعة من الشباب ومعهم علب من الدهان في مساء اليوم الذي استشهد فيه ففي الوقت الذي كان أبناء ردفان في المساء يتوجهون إلى لحج وعدن كي يؤمنوّا دخولهم للمشاركة في موكب تشييع الشهداء الأربعة يوم 8 يونيو 2009م في ذات الوقت لم يفكر الشهيد بالدخول معهم كي يتجنب الخطر وإنما ذهب في المساء بعلب الدهان ليكتب العبارة الكبيرة في إحدى جبال الحمراء وهي عبارة (قادمون يا جنوب) وقاموا برسم أعلام الجنوب على تلك الجبال حتى فجر ذلك اليوم الذي سقط فيه ولعل المشاركين في موكب التشييع ذلك اليوم تفاجئوا بتلك العبارات والأعلام في الجبال التي ظل الشهيد وزملائه يرسمونها طوال الليل وحتى الفجر).



أما والدة الشهيد وضاح فلم أكن أتوقع وأنا في طريقي للاستماع إلى ما سوف ترويه عن سيرة حياة ولدها بأن أجد أماً فقدت فلذة كبدها وهو في ريعان شبابه تتحدث بتلك اللغة واللهجة ورباطة الجأش والإيمان الذي غمر قلبها بحكم الله وقضاءه .. قالت لنا : (وصل إلي خبر استشهاد ابني مثل الصاعقة الرعدية لا زلت أتذكر تلك اللحظات حتى الآن ولم تفارقني ، أتكلم الآن وقلبي يتقطع دماً كوني أم ولن يشعر بحجم ألمي ومعاناتي إلا الأمهات التي تفقد أحد أبنائهن خصوصاً وأن ولدي الشهيد وضاح كان شاباً في ريعان الشباب وكان ولداً مطيعاً لم أسمع منه إلا كلام طيب وخلوق ومهذب لم يعصيني يوماً من الأيام إلا عندما كنت أحاول أن أنصحه بالتعقل وعدم الاندفاع في الاعتصامات والمهرجانات لأنه كان شجاعاً لا يعرف الخوف أبداً ).



تضيف : (كنت أحاول أن أمنعه في أكثر من مرة لأن شجاعته تدفعه دائماً أن يكون في أول الصفوف لذلك كنت أخاف عليه ولن يلومني أي شخص أو أي أم على ذلك فهو أبني وزرع على كبدي ، لكن للأسف كانت كل محاولاتي في منعه فاشلة ولا يقبلها لأن القناعة التي بداخله كانت أكبر من محاولات إقناعي له ، وكنت في بعض الأحيان من أجل أمنعه من أي عمل كنت أرفض أن أعطيه فلوس للمواصلات والمصاريف إلا أن هذه الطريقة لم تنجح فكان يذهب يتدين المال من مكان آخر بعد أن أرفض إعطائه ، وكم أشعر بمرارة الألم ولن أسامح نفسي أبداً حيث أنني رفضت إعطاء الشهيد وضاح مالاً صباح ذلك اليوم الذي قتل فيه في يوم تشييع الشهداء الأربعة ، رفضت أعطيه فلوس لأن خوفي عليه زاد ذلك اليوم ولذلك لن أسامح نفسي لأنه آخر يوم كان في حياة الشهيد).



وفي آخر لقائنا التقينا مع أخ الشهيد الأكبر/ برهان حسن علي الذي تحدث إلينا قائلاً: (يوم شاهدته يلبس الثوب المرسوم عليه علم الجنوب وهو على أكتاف الجماهير، قلت لنفسي : هذا هو وضاح وهذه قناعته بأن يكون مقداماً سبّاقاً في مقدمة الجماهير لابتكار تلك اللوحة التي زادتنا فخراً واعتزازاً ، كما أنه حينما سقط شهيداً كان حاملاً في يده اليمنى علم الجنوب وصورة الرئيس الزعيم علي سالم البيض في يده اليسرى).
http://aden.fm/mws/?articles=topic&topic=1720

ياسر السرحي 2011-06-02 12:48 PM

هذا البطل كدنا نتانسيه وكان تلاشى ذكره


نتذكر شهداء ساحة صنعاء ونسينا من ضحو بارواحهم من اجل ان نعيش حياة كريمة في الجنوب العربي

هذا البطل واخوانه الشهداء يتوجب بل ويلزمنا ان نخوض بذكرهم كل مكان ليعرف القاصي والداني انهم جنوبيون قضوا نحبهم في سبيل الحرية وهم اول شهداء العرب الذين قدموا ارواحهم رخصية في سبيل قضيتهم وحريتهم وكرامة شعبهم ان لدينا في الجنوب شهداء وابطال

مثل تونس ان قالت بو عزيزي ومصر ان قالت خالد سعيد وسوريا ان قالت الخطيب وليبيا ان قالت 10الف شهيد بهذا الوقت

فأننا قلنا قبلهم ولنا الفخر بهم
نقول وضاح البدوي وفارس الطماح وفارس المشألي وعلي الحدي ودرويش وكوكبة من الشهداء الجنوبيون

اللهم ارحم شهدائنا واسكنهم فسيح جناتك اللهم آمين

سافع الجنوب 2011-06-02 12:48 PM

عليك رحمه الله وعلى جميع الشهداء الذين سقطوا من اجل استقلال وحرية الجنوب,
وباذن الله الاحد لن يتراجع الشعب االجنوبي عن مطلبة ولن يخذلوا الشهداء ولن يخذلوك ياوضاح وسيرفع علم الجنوب فوق قلعة صيره بفضل الله وبفضل عزيمة وارادةالشعب الجنوبي الحر , وقد هتف الشعب بهذه العبارة
عاهدنا كل الشهداء والجرحى والمعتقلين لن نتراجع ولن نهدأ حتى طرد المحتلين

عميد الحالمي 2011-06-02 12:51 PM

الله يرحمه ويغفر له يارب .
واننا على درب الشهداء سائرون
.

نيران الثورة 2011-06-02 01:09 PM

[IMG]http://www.qzal.net/5-2011/13070057091.jpgمركز تحميل الصور[/IMG]اللهم ارحمه رحمة من عندك تغنيه عما سواك اللهم اسكنه الجنة دار الخلود

انها الاراد والايمان

قضيت الجنوب كان شغله الوحيد
انه لايفارق خيالي
عندكل مضاهره تراه سرعان مايتنقل من البدايه الى النهايه يعطي التوجيهات
اعملوا كذى
والذي اثر في نفسي كلام والدته
قالت كان يطيعني بكل شي اطلبه منه
الا ان امنعه من حضور فعاليه اومضاهره
رحمة الله عليه[img][/img]

فارس الصحراء 2011-06-02 01:23 PM

رحم الله البطل وضاح وانشاءالله اننا لن ننساه ابدا وعند الاستقلال التام سوف نسعى لان تكون منشاءات وشوارع باسمه ليكون اسمه كاسم عبود ومدرم

رفيق الجنوب 2011-06-02 01:24 PM

بارك الله فيك اخي ابو البيض
ورحم الله شهيدنا

ملاحظة:
تم تعديل العنوان بحيث يضهر اسم الجنوب لانه كان مكتوب الجن

حياكم

شروق الحضرمي 2011-06-02 01:26 PM

اقسم بالله اني ارى الاستقلال كلما ارى صورة وضاح وهو ثابت ثبوت الجبال على مبدا رجوع الدوله ..لن تذهب دماء شهدائنا هدرا

قناص عطفة آل فطحان 2011-06-02 01:31 PM


رحمه الله وغفر الله له واسكنه فسيح جناته

لن ننساه ووالله ان صورته لاتفارقني

فهو بطل سطر اروع البطولات واستشهد في صورة مؤثره

زرعت في قلوبنا الأيمان أكثر وأكثر بان القضية الجنوبية

عادله وان وضاح استشهد في سبيل هذه القضية العادله

يرحمك الله يا وضاح البدوي

وكان الله في عون والدتك ووالدك واخوانك واهلك


واعاننا الله جميعآ على فراقك انت وشهداء الجنوب

وعهدآ علينا ان نمضي على نفس الدرب درب النضال

حتى الشهاده او الاستقلال

@نسل الهلالي@ 2011-06-02 01:35 PM

قال لوالده:(لا أملك سوى حياتي أقدمها ) وضاح البدوي.. الاسم الأشهر في قافلة شهداء الجنوب


عدن اف ام Aden FM اليوم - 11:24 صباحاً

http://aden.fm/mws/uploads/262011-032405AM-1.jpg


ظل يرسم أعلام الجنوب في جبال الحمراء ليلة استشهاده حتى الفجر


والدة الشهيد :(اشتد خوفي عليه يوم استشهاده ورفضت إعطاءه مصاريف المواصلات فتدين المال ومات شهيداً)

كتب/ غازي العلوي

وضاح حسن علي البدوي .. أحد أشهر شهداء الحراك الجنوبي الذي قضى وهو يرتدي علم دولة الجنوب السابقة قبل أن تنال منه رصاصة غادرة اخترقت عنقه وكان الموت أسرع إليه من جهود الإسعاف .

عاد وضاح البدوي من الاغتراب في السعودية عام 2007م بعد أن عمل هناك لسنوات والتحق بركب الحراك السلمي الجنوبي بعد أن آمن بعدالة القضية الجنوبية حتى كان نبأ استشهاده في مسيرة سلمية حاشدة يوم 27 /5/2009م وهي القصة المؤثرة التي ألهبت حماس نشطاء الحراك الجنوبي خاصة وأن استشهاد وضاح جاء وهو يرتدي علم الجنوب كرداء له تأكيداً منه على الايمان العميق بالقضية التي دفع حياته ثمناً لإيمانه بها .

يقول حسن علي البدوي والد وضاح : (أشعر بالفخر والاعتزاز لاستشهاد ولدي وأنا فعلاً افتخر أن أكون أباً لذلك البطل الذي رسم لوحة استشهاده وتضحيته بنفسه قبل أن يسقط شهيداً بعشرة أيام).

ويضيف : (كان وضاح شجاعاً ومقداماً لا يخاف في الحق لومة لائم ، كما أن شجاعته وإقدامه كانت سبب خوفي عليه ، وكنا عندما ننصحه بذلك كان دائماً يرد علينا بعبارة: إن الخوف والتراجع لا يصنع الحرية ولا يبني الأوطان. وكان دائماً يقول لأمه حينما تنصحه خوفاً عليه يرد عليها قائلاً: (إن استقلال الجنوب لن يتحقق إلا بالتضحية وأنا لا توجد لدي أي إمكانيات أقدمها للقضية الجنوبية وكل ما عندي هو نضالي وتضحيتي).



سألنا والد وضاح عما كان يحلم به الشهيد ويتمناه ، فأجاب: (كان يحلم بأن يأتي يوماً من الأيام يرتفع فيه علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من على قمة جبل صيرة في عدن ، كان يحلم بأن يرى علم الجنوب خفاقاً يرفرف في كل مكان ، كان يحلم بأن يرى الجنوب حراً مستقلاً ، وللعلم فإن آخر عمل قام به الشهيد عندما ذهب بصحبة مجموعة من الشباب ومعهم علب من الدهان في مساء اليوم الذي استشهد فيه ففي الوقت الذي كان أبناء ردفان في المساء يتوجهون إلى لحج وعدن كي يؤمنوّا دخولهم للمشاركة في موكب تشييع الشهداء الأربعة يوم 8 يونيو 2009م في ذات الوقت لم يفكر الشهيد بالدخول معهم كي يتجنب الخطر وإنما ذهب في المساء بعلب الدهان ليكتب العبارة الكبيرة في إحدى جبال الحمراء وهي عبارة (قادمون يا جنوب) وقاموا برسم أعلام الجنوب على تلك الجبال حتى فجر ذلك اليوم الذي سقط فيه ولعل المشاركين في موكب التشييع ذلك اليوم تفاجئوا بتلك العبارات والأعلام في الجبال التي ظل الشهيد وزملائه يرسمونها طوال الليل وحتى الفجر).



أما والدة الشهيد وضاح فلم أكن أتوقع وأنا في طريقي للاستماع إلى ما سوف ترويه عن سيرة حياة ولدها بأن أجد أماً فقدت فلذة كبدها وهو في ريعان شبابه تتحدث بتلك اللغة واللهجة ورباطة الجأش والإيمان الذي غمر قلبها بحكم الله وقضاءه .. قالت لنا : (وصل إلي خبر استشهاد ابني مثل الصاعقة الرعدية لا زلت أتذكر تلك اللحظات حتى الآن ولم تفارقني ، أتكلم الآن وقلبي يتقطع دماً كوني أم ولن يشعر بحجم ألمي ومعاناتي إلا الأمهات التي تفقد أحد أبنائهن خصوصاً وأن ولدي الشهيد وضاح كان شاباً في ريعان الشباب وكان ولداً مطيعاً لم أسمع منه إلا كلام طيب وخلوق ومهذب لم يعصيني يوماً من الأيام إلا عندما كنت أحاول أن أنصحه بالتعقل وعدم الاندفاع في الاعتصامات والمهرجانات لأنه كان شجاعاً لا يعرف الخوف أبداً ).



تضيف : (كنت أحاول أن أمنعه في أكثر من مرة لأن شجاعته تدفعه دائماً أن يكون في أول الصفوف لذلك كنت أخاف عليه ولن يلومني أي شخص أو أي أم على ذلك فهو أبني وزرع على كبدي ، لكن للأسف كانت كل محاولاتي في منعه فاشلة ولا يقبلها لأن القناعة التي بداخله كانت أكبر من محاولات إقناعي له ، وكنت في بعض الأحيان من أجل أمنعه من أي عمل كنت أرفض أن أعطيه فلوس للمواصلات والمصاريف إلا أن هذه الطريقة لم تنجح فكان يذهب يتدين المال من مكان آخر بعد أن أرفض إعطائه ، وكم أشعر بمرارة الألم ولن أسامح نفسي أبداً حيث أنني رفضت إعطاء الشهيد وضاح مالاً صباح ذلك اليوم الذي قتل فيه في يوم تشييع الشهداء الأربعة ، رفضت أعطيه فلوس لأن خوفي عليه زاد ذلك اليوم ولذلك لن أسامح نفسي لأنه آخر يوم كان في حياة الشهيد).



وفي آخر لقائنا التقينا مع أخ الشهيد الأكبر/ برهان حسن علي الذي تحدث إلينا قائلاً: (يوم شاهدته يلبس الثوب المرسوم عليه علم الجنوب وهو على أكتاف الجماهير، قلت لنفسي : هذا هو وضاح وهذه قناعته بأن يكون مقداماً سبّاقاً في مقدمة الجماهير لابتكار تلك اللوحة التي زادتنا فخراً واعتزازاً ، كما أنه حينما سقط شهيداً كان حاملاً في يده اليمنى علم الجنوب وصورة الرئيس الزعيم علي سالم البيض في يده اليسرى).


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.