عاجل : المجلس الانتقالي الجنوبي يصدر بياناً هاماً ويطالب التحالف بتسليمه ملف بيحان
 

عاجل : المجلس الانتقالي الجنوبي يصدر بياناً هاماً

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان هام

في خضم ما يجري في جنوبنا الحبيب، تابعنا باستهجان شديد، ما جرى يوم امس في جبهة "عسيلان" بمحافظة شبوة من مؤامرة مفضوحة ادت إلى تقدم مليشيات الحوثي الغازية بمعية قوات حليفهم المخلوع، نتيجة لامعان جهات في المنطقة العسكرية الثالثة في محاصرة أبطال المقاومة الجنوبية وقوات اللواء 19 مشاه المرابطة هناك.

إننا إذ ندين تلك المؤامرة الدنيئة، لنحيي رجال المقاومة والجيش الجنوبي بمحافظة شبوة، ورجال قبائل "بلحارث" المرابطين، الذين ظلوا طوال الشهور الماضية يسطرون أروع ملاحم الصمود والتصدي للمليشيات الغازية.

وإزاء ما حدث فإننا نؤكد على الآتي:

- تحميل مسؤولية العبث بملف "بيحان" قيادة المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب ولحكومة أحمد بن دغر، وهو العبث الذي مازال يستنزف أرواح شباب المقاومة وسكينة المجتمع، دون أي انتصار يُذكر في ظل الفساد المالي والإداري الكبير الذي يشوب المنطقة الثالثة مستنزفاً التحالف العربي.

- نؤيد مطالب أبناء محافظة شبوة بضم القوات المرابطة في المحافظة وكافة المعسكرات والمحاور إلى المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت او المنطقة العسكرية الرابعة بالعاصمة عدن.

- ندعو اشقاءنا في قيادة التحالف العربي إلى اسناد ملف تحرير بيحان للمجلس الانتقالي الجنوبي، لقطع دابر المليشيات الغازية ودحرها، وقطع دابر المؤامرات الرامية إلى تعزيز المد العسكري الحوثي العفاشي المدعوم من ايران بتواطؤ من الجماعات الارهابية المتطرفة.

إن رجال المقاومة الجنوبية وابطال القوات الجنوبية الذين انجزوا ملاحم دحر المليشيات والإرهاب من عدن ولحج وأبين والمكلا، قادرون على تطهير كل أرجاء الجنوب، وقطع دابر تهديدات المليشيات ومن يواليهم ويتواطئ معهم.

المجد والخلود لشهداء شعبنا واشقائنا في التحالف العربي

الشفاء للجرحى

الحرية للاسرى

المجلس الانتقالي الجنوبي

عدن 16 اكتوبر 2017م

فجر جندي شمالي في مأرب مفاجئة عن اسرار حديث تحدث به علي محسن الأحمر الى الجنود الشماليين اثناء زيارته الأخيرة لمأرب.

وكشف الجندي الشمالي الذي كان يخوض جدالا مع زميل له من الجنوب في مأرب، ان الأحمر قال لهم، ان معركتنا الحقيقية في الجنوب وليست هنا في مأرب وصنعاء.



الجندي الشمالي قال لصديقه وهو بحالة اندفاع وجدال حول انفصال الجنوب عن الشمال والوحدة اليمنية، لقد أقسم لنا بالله المشير علي محسن الأحمر أنه سيتمكن من منع الجنوب من الانفصال او ترتيب أوضاعه الأمنية والخدمية، حتى لا يكون الجنوب جاهزاً للانفصال.



وأضاف، ان الأحمر اكد له مان لديه اتباعه داخل الشرعية، وان تلك الشرعية هي الأداة الوحيدة لديهم لكي يمنعوا الجنوب من الانفصال، حيث انهم يستخدمونها لضرب من اسماهم الأحمر الانفصاليين الذين يعتقدون ان تحرير الجنوب من الحوثيين وصالح سيمنحهم الانفصال .

معتبرا في حديثه ان عبدربه منصور هادي اصبح أداة ومدخلنا الوحيد لإنقاذ الوحدة اليمنية وحمايتها كونه متمسك بمنصب الرئاسة ويمكن له ان يضحي أي شيء بمقابل ذلك، ونحن نطمئنه باننا معه، حتى يأتي اليوم الذي نحقق فيه غاياتنا وعندها سنتخلى عنه وسيتعرض للمحاكمة لتسببه في تدمير الجيش اليمني بطلبه لدول الخليج بالتدخل ومنحه إياهم فرصة تدمير بلدنا وجيشنا الذي بنيناه لعقود من الزمن.

وأشار ان الأحمر تحدث ان لديه قيادات موالية له وان لديه معسكرات في حضرموت وشبوة وأبين وعدن والعند، تستطيع التدخل في أي لحظة لتحويل الجنوب الى حرائق.

واكد ان الأحمر وصف التحالف العربي بالاحتلال، ولكنه تحدث ان ذلك يأتي كوضع عام واقليمي ولا يستطيع احد منع التحالف من التدخل، ولكن يمكن استنزافه والبقاء هكذا دون ان يتم دخول صنعاء.

اما في الجنوب، فوصف الأحمر قوات التحالف بقيادة الامارات بانها احتلال للجنوب، وسيتم طردها، كما تحدث الى الجنود بقوله: ان قتالنا للإمارات سيكون جهاداً في سبيل الله ونحن نعد العدة ذلك لاستعادة جنوب الوطن .

وأضاف ان الأحمر قال في سياق حديثه، ان الامارات ستضطر قريبا للرحيل عن عدن ومحافظات جنوب الوطن لما نضعه امامها من عراقيل من خلال قيادات جنوبية وحدودية.

وما كان ملفتاً من حديث الجندي الشمالي هو تحدث الأحمر عن تمكنه من استقطاب قيادات جنوبية اخوانية تعمل معه ليل نهار ووصفها بالقيادات المخلصة، وذلك لإشغال من اسماهم الأحمر الانفصاليين الجنوبيين ببعضهم، لمنع تركيزهم عن ترتيب أوضاعهم وتجهيز أوضاع انفصال الجنوب او بناء قوات عسكرية انفصالية.

وعن علي عبدالله صالح، قال الجندي ان الاحمر اكد انه لا خلاف بينه وبين صالح وان الجميع يسعون للتخلص من هذا الوضع وخروج اليمن موحدة وكشف عن تواصلات بينه وبين صالح، واكد ان جبهات مأرب ليست للقتال ضد صالح او لدخول صنعا وانما لاعادة بناء جيش اليمن الموحد الذي حاول التحالف العربي تدميره.
()من المرصد ناصر الأحمدي ()