منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   منتدى أخبار دولة الأحتلال (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=39)
-   -   انا يمني " واسال التاريخ عني ؟ (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=26717)

نزار السنيدي 2010-01-22 08:24 PM

انا يمني " واسال التاريخ عني ؟
 
كل شي ممكن " ألأا ان نغير التاريخ والجقرافيا " جغرافياتنا تقون اننا نقع جنوب اليمن " ,التاريخ يقول اننا يمنين
وجهت نظري اين العيب "؟ ان نكون يمنين " لننا عند ما ولدنا قاولنا ذاللك " وعند تعملناتعلمنا كنا كذالك " تـأريخنا لا يعيب "مشرف " منذوا الازل كنا كذاللك " الي يسالني الان اقوله يمني " وجمهوريتنا اسمها جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعيه " وثورتنا اسمها " ألأثوره اليمنيه " وحراكنا يسمه في الخارج حراك جنوب اليمن "اجدادنا كانويمنين " أٍسمانا وعادتنا وتقاليدينا يمنيه " مدنا تقع تحت ايطار المدن اليمنيه بريطانيا قالت انتو يمنين " حتى لو لو غير ثلاثه مليون يمني انتمائهم سوف اكون يمني
لنا هويتنا ايوه صح وكياننا " ومكانتنا بيت الشعوب ومن حقنا تقرير مصيرنا الذي نرتضيه لكن في اعتقادي يجب ان نضل يمنين وشكرا

أبو غريب الصبيحي 2010-01-22 08:49 PM

مادة مقتبسة :

كلمة اليمن كمفهوم و بحسب الكثير من المراجع التاريخية و اللغوية تشير الى إنها مفهوم جغرافي جهوي تعني الجنوب ، اذ قسمت الجزيرة العربية قديماً تقسيماً جغرافياً و ليس سياسياً اذ كان ذلك التقسيم الجغرافي متعارف عليه بـ الشام و يعني شمال الجزيرة العربيه و ما قام عليه من كيانات سياسية و ( اليمن ) و يعني جنوب الجزيره العربيه و ما قام عليه من كيانات سياسيه و الحجاز و يعني الوسط الحاجز بينهما و ما قام عليه ايضاً من أتحادات و تجمعات سكانية .
بهذا المعنى فإن كلمة اليمن في اللغة العربية القديمه لم تكن تعبر الا عن مفهوم جغرافي يعني فيما يعنيه الجنوب ، و في حالتنا هذه كان يشار به الى جنوب الجزيرة العربية و لم تكن قط و على امتداد التاريخ كله حتى نهاية العقد الأول من القرن العشرين قد دلت في معناها على كيان سياسي موحد كما دأب بعض الساسه و المؤرخين بأنه يشير الى الواحدية السياسية .

و تؤكد النقوش الأثرية صحة ما نقوله ، حيث نجد عبارات مثل أشعب شأمت و أشعب يمنت التي تعني شعوب الشمال و شعوب الجنوب ، كما نجد تنوع و تعدد البنية الشعوبيه الإجتماعية لسكان المنطقة في اللقب الملكي لملوك دولة حمير حين اخضع معظم شعوب المنطقه لسلطته و لقب نفسه بملك سبأ و ذو ريدان و حضرموت و يمنت في اشاره الى الممالك التي اخضعت لسلطته .

فيما أختصرها آخر ملوك حمير ذو نواس و سمى نفسه ( بملك كل الشعوب )
كما اننا نصادف العديد من الشواهد التي لا زالت باقية الى يومنا هذا ، و التي تؤكد في مجموعها على المعنى اللغوي القديم لكلمة اليمن . فالباب الجنوبي لمدينة صنعاء القديمه لا زال يحمل اسم (باب اليمن ) ، و كذلك الباب الجنوبي لسور مدينة صعدة يسمى هو الآخر (باب اليمن ) و نجد أيضاً بأن الجزء الجنوبي لمدينة بيت الفقيه في تهامه لا زال يعرف الى اليوم بـ ( الطرف اليماني ) في حين يعرف جزءها الشمالي بـ ( الطرف الشامي) . و يطلق ايضاً على الركن الجنوبي للكعبة المشرفه تسمية ( الركن اليماني )

اليمن مثله مثل الشام الذي سمي بـ ( شمال الجزيرة العربية ) فالشام كما هو معروف ليس كيان سياسي واحد ، فهو يتألف من مجموعة شعوب لها كياناتها السياسية هي : (سوريا ، فلسطين ، الأردن ، لبنان ) ، و كذلك اليمن سمي بـ ( جنوب الجزيرة العربية ) اذ لا يمثل كيان سياسي ، بل اطار جغرافي توحد عليه عدد من الكيانات السياسية .

و التاريخ يبين بالقطع التكوين التعددي الشعوبي لسكان هذه المنطقة عبر مسارات التاريخ كله . أفضت مسارات التاريخ الطبيعي القديم لجنوب الجزيرة العربية الى تشكيل البنية الشعوبية لسكان المنطقة عبرت عن نفسها من خلال الكيانات السياسية ( المالك ) التي نشأت حينها لتشكل مجموعة المكونات الحضارية لجنوب جزيرة العرب و بحسب خارطة التوزيع الآتي :
1- مملكة سبأ التي حلت محل مملكة معين و بسطت سيطرتها على ما يعرف اليوم بأراضي مأرب و الجوف ثم توسعت فيما بعد لتشمل مناطق صنعاء و محيطها .
2- الريدانيون _ في مناطق الهضبة الوسطى _ إب و محيطها .
3 – مملكة حضرموت ، كانت قائمة على كامل اراضي ما يعرف اليوم بمحافظات المهرة و حضرموت و بعض أجزاء من محافظة شبوه
4- مملكتي أوسان و قتبان المندمجتان في كيان واحد عرف بإسم " يمنت " و هي تسمية تعني الجنوب لموقعها الجغرافي الموجود في أقصى الركن الجنوبي لجزيرة العرب شملت ما يعرف اليوم بمحافظات عدن ، لحج ، أبين و بعض أجزاء محافظة شبوه .

عصر التفكك و الدمار عصر دشنته سبأ الذي يختلف الباحثون في تحديد أصلها و نشأتها و ظهورها المفاجئ على على مسرح الأحداث في مأرب . إلا أن الثابت يكمن في أن حروبها المدمرة التي أتت على ممالك الجنوب القديمة قد نقلت سكان جنوب الجزيرة العربية من حالة التحديد إلى حالة الا تحديد ، من النظام إلى الفوضى و العشوائية و طغيان اللا عقل . لقد كان عملاً مدمراً للحق أفسح الطريق لسيادة الباطل . و هو عصر يستحق بجدارة تسميته بـــ ( العصر الجاهلي ) أي العصر السابق للإسلام .

أما بعد ظهور الإسلام فقد أعاد الحكم الإسلامي تقسيم المنطقة إلى أربعة أقاليم بحسب المربع التي كانت عليه قبل عشرة قرون تقريباً من ظهور الإسلام هي : صنعاء ، الجند ، عدن ، حضرموت . و هي تتطابق تماماً مع البناء الشعوبي القديم ( سبأ و ذوريدان و حضرموت و يمنت ) . هذه الاقاليم كانت تخضع جميعها للدولة الإسلامية في المدينة .

كما شهدت العصور اللاحقة التي تلت ظهور الإسلام موجه أخرى من الإضطرابات و الحروب بين الدويلات التي كان يغلب عليها الطابع المذهبي و الاسري . و هي دويلات حكمتها أسر و كانت تسمى بأسمائها : دولة بنس زياد ، دولة الرسوليين ، دولة الحواليين ، دولة القرامطة ، دولة الصليحيين ، دولة الزريعين ، دولة بني معن في عدن و هم من العوالق ، دولة الطاهريين ، إمارة عدن و حاكمها الأمير عبدالقادر بن محمد اليافعي ، دولة القاسميين في صنعاء ، سلطنات الجنوب ، دولة آل حميد الدين في صنعاء .

إن أبشع الحروب فداحة في التاريخ الإسلامي لجنوب الجزيرة العربية هي حروب الغزو التي شنها الأئمة القاسميون ضد سلطنات الجنوب حين أستباحوا الارض و العرض و تحت يافطات الفتاوي الدينية التي كان يصدرها الإمام عن خروج الجنوبيين عن الدين . و بعد حروب طويلة أستمرت أربعين عاماً أو أكثر تمكنت سلطنات الجنوب من تكوين حلفاً فيما بينها لتخوض حرب الدفاع عن وجودها لتنتهي بتغلبهم على جيوش الأئمة القاسميين و تحرير الجنوب و توقيع اتفاق عــدم اعتداء بين الطرفين وقعه عن الجنوب السلطان سيف بن قحطان العفيفي و مندوب موكل من الأمام القاسم و هو اتفاق جرى أعتماده من قبل مرجعية الجنوب الدينية في عينات حضرموت ، حيث كانت تمثل الموقع أو المركز المرجعي الديني للجنوب كله .
ذلك التحالف بين سلطنات الجنوب شكل خطوه مهمة في طريق استعادة الوحدة الجنوبية التي سبق لها و أنت تفككت بسبب الحروب المدمرة التي خاضها السبائيون قديماً و حروب الكر و الفر و الرغبة في توسيع النفوذ بين الاسر الحاكمة لدويلات العصور اللاحقة لظهور الإسلام .

السمة العامة التي تميزت بها كل مراحل الصراع ان الجنوب بكل تكويناته المتغيرة قلت أم كثرت كانت دائماً في أحلاف تقوم على التعاون و التكامل في مواجهة اطماع النفوذ التي يتعرضون لها من قبل الدول المتعاقبة في الشمال أو من قبل الغزاة الأجانب على غرار التحالف الجنوبي في مواجهة المحاولات البرتغالية الي أستهدفت احتلال حضرموت و عدن .

نتيجة لعوامل عديدة محلية و أخرى خارجية استمر الصراع بين تلك الأطراف لتصل الى مرحلة وقع فيها الشمال تحت الإحتلال التركي و إخضاع الجنوب لسلطة الإحتلال البريطاني .
هذه الحقيقة قادت إلى حدوث العديد من التحولات الداخلية ( إقتصادية ، إجتماعية ، سياسية ، و ثقافية ) . إعتماداً عليها و على الإرث التاريخي القديم و ما بلغته المجتمعات من تكوينات بنيوية كان لا بد من الأخذ بها ، حيث قسمت السلطات البريطانية الجنوب العربي إلى محميتين :
1- محمية عدن الغربية .
2- محمية عدن الشرقية .

كما أقدم الترك على تقسيم الشمال إدارياً إلى لوائين :
1- لواء السهول .
2- لواء الجبال .

و ذلك ينسجم مع تقسيماتهم القديمة ، بل و حتى إنقسامهم المذهبي لم يذهب بعيداً عن هذا التكوين .
استمرت عملية إعادة البناء السياسي في الجنوب العربي من خلال توحيد السلطنات الواقعة على أراضي محمية عدن الغربية و تشكل ما عُرف بإتحاد الجنوب العربي ، و بصورة موازية كانت تجرى الإستعدادات لإنظمام سلطنات محمية عدن الشرقية للإتحاد ذاته ، و بدأت بالفعل بأنظمام سلطنة الواحدي للإتحاد ، و قبل أن ينجز ذلك ظهرت عوامل جديدة على مسرح الأحداث ، و تمكن شعب الجنوب العربي من إحراز الإستقلال الوطني لشعب الجنوب العربي و الإعلان عن قيام دولته الوطنية المستقلة على كامل أراضية المشمولة في خارطة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية المعلنة يوم 30 نوفمبر 1967 م .

أما المسار التاريخي للشعب في الشمال فقد أفضى إلى الإستقلال عن الحكم التركي و لكنه تم على مراحل ، حيث منح الاتراك بداية الإقليم الزيدي ما يشبه الحكم الذاتي ، بموجب إتفاق صلح دعان 1911 ، بين الإمام و الأتراك ليصبح تحت سلطة الإمام يحيى حميد الدين . فيما تبقى من الأجزاء الأخرى تحت السيطرة التركية . و لكن هزيمة الأتراك في الحرب العالمية الأولى أرغمتهم على الإنسحاب من اليمن و بذلك تسهلت عملية سيطرة الإمام على الاجزاء السهلية من اليمن بعد حروب داخلية تغلبت فيها جيوش الإمام على الزرانيق في تهامه ، و على مقاومة المناطق الأخرى في تعز و ضواحيها ، على أثرها أعلن الإمام يحيى حميد الدين عن قيام مملكته ، المملكة المتوكلية الهاشمية ، و التي أستمرت بهذه التسمية ما يقرب عام واحد ، و تغير الإسم فيما بعد إلى المملكة المتوكلية اليمنية ، و كان ذلك لأول مرة في التاريخ السياسي لشعوب المنطقة أن تستخدم فيها تسمية ( اليمن ) للدلالة على كيان سياسي أصبح فيما بعد يعرف بإسم الجمهورية العربية اليمنية . و هي تسمية كثيراً ما شوشت العلاقة بين الدولتين القائمتين في كل من اليمن و الجنوب العربي ، بسبب إنها كانت و لا زالت تعطي نوع من الإيحاء الذ يطلق من حقيقة كون الدولتين تقعان في منطقة جغرافيا واحدة إسمها القديم اليمن ، الذي يعني بلغة اليوم جنوب الجزيرة العربية _ إيحاء بوجود واحدية سياسية لشعوب هذه المنطقة ، و هو مجرد وهم بنيت عليه سياسات و ايديولوجيات و وعي زائف ، كرس مفاهيم مغلوطة من قبيل "وحدة اليمن أرضاً و إنساناً " و " الفرع و الأصل " و " العاصمة التاريخية " و " الثورة الأم " و " الوطن الأم " و غيرها من المفاهيم التي قادت إلى إنتاج سياسات كارثية تجاه قضية مصيرية مثل قضية التوحد بين الدول و تشكُّل أحزاب فيما عرف " بوحدة الأداة " ، إذا جرى توحيد التنظيم السياسي الحاكم في دولة الجنوب مع أحزاب معارضة في الجمهورية العربية اليمنية ليصبحوا حزباً واحداً يحكم في دولة و يعارض في دولة أخرى في سابقة خطيرة في العلاقات بين الدول . هذا الوضع الغير مقبول لم ينتج إلا الخراب و الدمار لشعبي الدولتين لم ينتج إلا الخراب و الدمار لشعبي الدولتين فيما نتج عنه خوض الدولتين ما يزيد عن ثلاثة حروب فيما بينها ، تلك هي النتيجة الطبيعية لأي علاقات أو سياسات لا تحترم حقائق الواقع التي تتعامل معه .

ابن عدن البار 2010-01-22 08:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو غريب الصبيحي (المشاركة 235338)
مادة مقتبسة :

كلمة اليمن كمفهوم و بحسب الكثير من المراجع التاريخية و اللغوية تشير الى إنها مفهوم جغرافي جهوي تعني الجنوب ، اذ قسمت الجزيرة العربية قديماً تقسيماً جغرافياً و ليس سياسياً اذ كان ذلك التقسيم الجغرافي متعارف عليه بـ الشام و يعني شمال الجزيرة العربيه و ما قام عليه من كيانات سياسية و ( اليمن ) و يعني جنوب الجزيره العربيه و ما قام عليه من كيانات سياسيه و الحجاز و يعني الوسط الحاجز بينهما و ما قام عليه ايضاً من أتحادات و تجمعات سكانية .
بهذا المعنى فإن كلمة اليمن في اللغة العربية القديمه لم تكن تعبر الا عن مفهوم جغرافي يعني فيما يعنيه الجنوب ، و في حالتنا هذه كان يشار به الى جنوب الجزيرة العربية و لم تكن قط و على امتداد التاريخ كله حتى نهاية العقد الأول من القرن العشرين قد دلت في معناها على كيان سياسي موحد كما دأب بعض الساسه و المؤرخين بأنه يشير الى الواحدية السياسية .

و تؤكد النقوش الأثرية صحة ما نقوله ، حيث نجد عبارات مثل أشعب شأمت و أشعب يمنت التي تعني شعوب الشمال و شعوب الجنوب ، كما نجد تنوع و تعدد البنية الشعوبيه الإجتماعية لسكان المنطقة في اللقب الملكي لملوك دولة حمير حين اخضع معظم شعوب المنطقه لسلطته و لقب نفسه بملك سبأ و ذو ريدان و حضرموت و يمنت في اشاره الى الممالك التي اخضعت لسلطته .

فيما أختصرها آخر ملوك حمير ذو نواس و سمى نفسه ( بملك كل الشعوب )
كما اننا نصادف العديد من الشواهد التي لا زالت باقية الى يومنا هذا ، و التي تؤكد في مجموعها على المعنى اللغوي القديم لكلمة اليمن . فالباب الجنوبي لمدينة صنعاء القديمه لا زال يحمل اسم (باب اليمن ) ، و كذلك الباب الجنوبي لسور مدينة صعدة يسمى هو الآخر (باب اليمن ) و نجد أيضاً بأن الجزء الجنوبي لمدينة بيت الفقيه في تهامه لا زال يعرف الى اليوم بـ ( الطرف اليماني ) في حين يعرف جزءها الشمالي بـ ( الطرف الشامي) . و يطلق ايضاً على الركن الجنوبي للكعبة المشرفه تسمية ( الركن اليماني )

اليمن مثله مثل الشام الذي سمي بـ ( شمال الجزيرة العربية ) فالشام كما هو معروف ليس كيان سياسي واحد ، فهو يتألف من مجموعة شعوب لها كياناتها السياسية هي : (سوريا ، فلسطين ، الأردن ، لبنان ) ، و كذلك اليمن سمي بـ ( جنوب الجزيرة العربية ) اذ لا يمثل كيان سياسي ، بل اطار جغرافي توحد عليه عدد من الكيانات السياسية .

و التاريخ يبين بالقطع التكوين التعددي الشعوبي لسكان هذه المنطقة عبر مسارات التاريخ كله . أفضت مسارات التاريخ الطبيعي القديم لجنوب الجزيرة العربية الى تشكيل البنية الشعوبية لسكان المنطقة عبرت عن نفسها من خلال الكيانات السياسية ( المالك ) التي نشأت حينها لتشكل مجموعة المكونات الحضارية لجنوب جزيرة العرب و بحسب خارطة التوزيع الآتي :
1- مملكة سبأ التي حلت محل مملكة معين و بسطت سيطرتها على ما يعرف اليوم بأراضي مأرب و الجوف ثم توسعت فيما بعد لتشمل مناطق صنعاء و محيطها .
2- الريدانيون _ في مناطق الهضبة الوسطى _ إب و محيطها .
3 – مملكة حضرموت ، كانت قائمة على كامل اراضي ما يعرف اليوم بمحافظات المهرة و حضرموت و بعض أجزاء من محافظة شبوه
4- مملكتي أوسان و قتبان المندمجتان في كيان واحد عرف بإسم " يمنت " و هي تسمية تعني الجنوب لموقعها الجغرافي الموجود في أقصى الركن الجنوبي لجزيرة العرب شملت ما يعرف اليوم بمحافظات عدن ، لحج ، أبين و بعض أجزاء محافظة شبوه .

عصر التفكك و الدمار عصر دشنته سبأ الذي يختلف الباحثون في تحديد أصلها و نشأتها و ظهورها المفاجئ على على مسرح الأحداث في مأرب . إلا أن الثابت يكمن في أن حروبها المدمرة التي أتت على ممالك الجنوب القديمة قد نقلت سكان جنوب الجزيرة العربية من حالة التحديد إلى حالة الا تحديد ، من النظام إلى الفوضى و العشوائية و طغيان اللا عقل . لقد كان عملاً مدمراً للحق أفسح الطريق لسيادة الباطل . و هو عصر يستحق بجدارة تسميته بـــ ( العصر الجاهلي ) أي العصر السابق للإسلام .

أما بعد ظهور الإسلام فقد أعاد الحكم الإسلامي تقسيم المنطقة إلى أربعة أقاليم بحسب المربع التي كانت عليه قبل عشرة قرون تقريباً من ظهور الإسلام هي : صنعاء ، الجند ، عدن ، حضرموت . و هي تتطابق تماماً مع البناء الشعوبي القديم ( سبأ و ذوريدان و حضرموت و يمنت ) . هذه الاقاليم كانت تخضع جميعها للدولة الإسلامية في المدينة .

كما شهدت العصور اللاحقة التي تلت ظهور الإسلام موجه أخرى من الإضطرابات و الحروب بين الدويلات التي كان يغلب عليها الطابع المذهبي و الاسري . و هي دويلات حكمتها أسر و كانت تسمى بأسمائها : دولة بنس زياد ، دولة الرسوليين ، دولة الحواليين ، دولة القرامطة ، دولة الصليحيين ، دولة الزريعين ، دولة بني معن في عدن و هم من العوالق ، دولة الطاهريين ، إمارة عدن و حاكمها الأمير عبدالقادر بن محمد اليافعي ، دولة القاسميين في صنعاء ، سلطنات الجنوب ، دولة آل حميد الدين في صنعاء .

إن أبشع الحروب فداحة في التاريخ الإسلامي لجنوب الجزيرة العربية هي حروب الغزو التي شنها الأئمة القاسميون ضد سلطنات الجنوب حين أستباحوا الارض و العرض و تحت يافطات الفتاوي الدينية التي كان يصدرها الإمام عن خروج الجنوبيين عن الدين . و بعد حروب طويلة أستمرت أربعين عاماً أو أكثر تمكنت سلطنات الجنوب من تكوين حلفاً فيما بينها لتخوض حرب الدفاع عن وجودها لتنتهي بتغلبهم على جيوش الأئمة القاسميين و تحرير الجنوب و توقيع اتفاق عــدم اعتداء بين الطرفين وقعه عن الجنوب السلطان سيف بن قحطان العفيفي و مندوب موكل من الأمام القاسم و هو اتفاق جرى أعتماده من قبل مرجعية الجنوب الدينية في عينات حضرموت ، حيث كانت تمثل الموقع أو المركز المرجعي الديني للجنوب كله .
ذلك التحالف بين سلطنات الجنوب شكل خطوه مهمة في طريق استعادة الوحدة الجنوبية التي سبق لها و أنت تفككت بسبب الحروب المدمرة التي خاضها السبائيون قديماً و حروب الكر و الفر و الرغبة في توسيع النفوذ بين الاسر الحاكمة لدويلات العصور اللاحقة لظهور الإسلام .

السمة العامة التي تميزت بها كل مراحل الصراع ان الجنوب بكل تكويناته المتغيرة قلت أم كثرت كانت دائماً في أحلاف تقوم على التعاون و التكامل في مواجهة اطماع النفوذ التي يتعرضون لها من قبل الدول المتعاقبة في الشمال أو من قبل الغزاة الأجانب على غرار التحالف الجنوبي في مواجهة المحاولات البرتغالية الي أستهدفت احتلال حضرموت و عدن .

نتيجة لعوامل عديدة محلية و أخرى خارجية استمر الصراع بين تلك الأطراف لتصل الى مرحلة وقع فيها الشمال تحت الإحتلال التركي و إخضاع الجنوب لسلطة الإحتلال البريطاني .
هذه الحقيقة قادت إلى حدوث العديد من التحولات الداخلية ( إقتصادية ، إجتماعية ، سياسية ، و ثقافية ) . إعتماداً عليها و على الإرث التاريخي القديم و ما بلغته المجتمعات من تكوينات بنيوية كان لا بد من الأخذ بها ، حيث قسمت السلطات البريطانية الجنوب العربي إلى محميتين :
1- محمية عدن الغربية .
2- محمية عدن الشرقية .

كما أقدم الترك على تقسيم الشمال إدارياً إلى لوائين :
1- لواء السهول .
2- لواء الجبال .

و ذلك ينسجم مع تقسيماتهم القديمة ، بل و حتى إنقسامهم المذهبي لم يذهب بعيداً عن هذا التكوين .
استمرت عملية إعادة البناء السياسي في الجنوب العربي من خلال توحيد السلطنات الواقعة على أراضي محمية عدن الغربية و تشكل ما عُرف بإتحاد الجنوب العربي ، و بصورة موازية كانت تجرى الإستعدادات لإنظمام سلطنات محمية عدن الشرقية للإتحاد ذاته ، و بدأت بالفعل بأنظمام سلطنة الواحدي للإتحاد ، و قبل أن ينجز ذلك ظهرت عوامل جديدة على مسرح الأحداث ، و تمكن شعب الجنوب العربي من إحراز الإستقلال الوطني لشعب الجنوب العربي و الإعلان عن قيام دولته الوطنية المستقلة على كامل أراضية المشمولة في خارطة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية المعلنة يوم 30 نوفمبر 1967 م .

أما المسار التاريخي للشعب في الشمال فقد أفضى إلى الإستقلال عن الحكم التركي و لكنه تم على مراحل ، حيث منح الاتراك بداية الإقليم الزيدي ما يشبه الحكم الذاتي ، بموجب إتفاق صلح دعان 1911 ، بين الإمام و الأتراك ليصبح تحت سلطة الإمام يحيى حميد الدين . فيما تبقى من الأجزاء الأخرى تحت السيطرة التركية . و لكن هزيمة الأتراك في الحرب العالمية الأولى أرغمتهم على الإنسحاب من اليمن و بذلك تسهلت عملية سيطرة الإمام على الاجزاء السهلية من اليمن بعد حروب داخلية تغلبت فيها جيوش الإمام على الزرانيق في تهامه ، و على مقاومة المناطق الأخرى في تعز و ضواحيها ، على أثرها أعلن الإمام يحيى حميد الدين عن قيام مملكته ، المملكة المتوكلية الهاشمية ، و التي أستمرت بهذه التسمية ما يقرب عام واحد ، و تغير الإسم فيما بعد إلى المملكة المتوكلية اليمنية ، و كان ذلك لأول مرة في التاريخ السياسي لشعوب المنطقة أن تستخدم فيها تسمية ( اليمن ) للدلالة على كيان سياسي أصبح فيما بعد يعرف بإسم الجمهورية العربية اليمنية . و هي تسمية كثيراً ما شوشت العلاقة بين الدولتين القائمتين في كل من اليمن و الجنوب العربي ، بسبب إنها كانت و لا زالت تعطي نوع من الإيحاء الذ يطلق من حقيقة كون الدولتين تقعان في منطقة جغرافيا واحدة إسمها القديم اليمن ، الذي يعني بلغة اليوم جنوب الجزيرة العربية _ إيحاء بوجود واحدية سياسية لشعوب هذه المنطقة ، و هو مجرد وهم بنيت عليه سياسات و ايديولوجيات و وعي زائف ، كرس مفاهيم مغلوطة من قبيل "وحدة اليمن أرضاً و إنساناً " و " الفرع و الأصل " و " العاصمة التاريخية " و " الثورة الأم " و " الوطن الأم " و غيرها من المفاهيم التي قادت إلى إنتاج سياسات كارثية تجاه قضية مصيرية مثل قضية التوحد بين الدول و تشكُّل أحزاب فيما عرف " بوحدة الأداة " ، إذا جرى توحيد التنظيم السياسي الحاكم في دولة الجنوب مع أحزاب معارضة في الجمهورية العربية اليمنية ليصبحوا حزباً واحداً يحكم في دولة و يعارض في دولة أخرى في سابقة خطيرة في العلاقات بين الدول . هذا الوضع الغير مقبول لم ينتج إلا الخراب و الدمار لشعبي الدولتين لم ينتج إلا الخراب و الدمار لشعبي الدولتين فيما نتج عنه خوض الدولتين ما يزيد عن ثلاثة حروب فيما بينها ، تلك هي النتيجة الطبيعية لأي علاقات أو سياسات لا تحترم حقائق الواقع التي تتعامل معه .


انت رهيييب جدا يا ابو غريب

وهذا هو الصح

تحياتي لك ولكاتب الموضوع

نزار السنيدي 2010-01-22 08:59 PM

لااستطيع ان ان اقول انا جنوبي !! ولكني استطيع ان اقول بكل فخر انا يمني جنوبي "" "

المسلمي يافع 2010-01-22 09:07 PM

غريب امرك ياصاحبنا

نزار السنيدي 2010-01-22 09:09 PM

ليه يامسلمي ما غريب الى الشيطان

أبو غريب الصبيحي 2010-01-22 09:16 PM

جنوبي و افتخر اني * * * جنوبي راسخ الأوتاد
جنوبي الماضي و الحاضر * * * و مستقبل لك الأمجاد

أقرأ جيداً ما أنزلته و حاول ان تفنده و اذا جئت لتفرض علينا يمنيتك فهذا شأنك
و لك تحيتي ،،،

نزار السنيدي 2010-01-22 09:20 PM

الى ترا انااسلوبك " لا ينم عن رحابت صدر من يفرض على مين هذا راي " اطبق ايه ولا ايه " اقول لك راي " ايه المشرف "الطيب شكرا

ابو حسن اليافعي 2010-01-22 09:23 PM

كل الشكر والتقدير للزميل العزيز ابو غريب الصبيحي على هــذا التوضيح الرائــــــــع . أما السيد عبدالقادر الزعيــــم أولاً انصحه بأن يتعلم الكتابة ويصحح الاخطاء الاملائية المتكـــــررة , وإذا كان همك كلمة اليمن وأنت تهتم بالجنوب كمبـــداء وقضية تهمك ففي هــذه الحالة قـــد نعذرك بعض الشي , أما إذا كان انت تريــد بأن تختلف مع شعب الجنوب بالنسبة لقضيتهم المشروعة وتهمك كلمة اليمن فنقول لك حاول بأن تبتعــــد عن شعب الجنوب ولا لوجودك هنا

برميل جنوبي 2010-01-22 09:24 PM

خذ يمنيتك لك

واعمل لك دولة صغيرة
سمها دولة عبدالقادر الزعيم اليمني



سمعة اليمني تشوهت من بعد ما دخلنا في اليمنيين

كنا اول نفتخر بمنيتنا لما كنا معروفين جنوبي وشمالي


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.