هل لازالت جماعات وقوه منظمه خارج سيطرة مدير امن عدن ومحافظها......والى متى؟
 

عند متابعة قضية اقتحام بيت اللواء محمد جميع الخضر وكيل جهاز الامن القومي واحتجاز اولاده الاربعة، اندهش المتابعون من ردة فعل المحافظ والذي كان نفسه مندهش من الرواية واكد ان لاعلم له بما حدث بعد منتصف الليل.. ايضاً اللواء المخلص شلال شائع اخبرهم ان لاعلم له واقسم انه لم يصدر اي توجيه، واكد ان من قام بالعمل مليشيات ليس لادارة الامن اي صلة بها..!!

ذهب المتابعون بعد حصولهم على توجيه للواء شلال لادارة سجن المنصورة.. ادارة سجن المنصورة اكدوا ان اولاد اللواء جميع تم احضارهم الى السجن بواسطة قوات التحالف ولايستطيع احد الافراج عنهم غير من احضرهم.

اذاً: من هي تلك القوة التي تتبع التحالف؟

الحقيقة ان القوة المذكورة تتواجد وتسيطر على اكثر من ثلثي مساحة محافظة عدن ابتداء من مدخلها الشرقي (نقطة العلم) حتى عمران في الغرب.. لدى هذه القوات غرفة عمليات تسمى بغرفة عمليات 22 مايو.. هذه الغرفة لاتخضع لسلطة ادارة امن المحافظة وربما لايستطيع قائد امن المحافظة حتى زيارتها.

القيادات التي تدير هذه القوات غير معروفة وليس لها اي ارتباط بادارة امن المحافظة ولا قيادة المنطقة الرابعة.

هذه القوات سبق وان منعت محافظ ابين الدكتور الخضر السعيدي وقائد المنطقة الرابعة اللواء المحترم احمد سيف المحرمي من دخول عدن عبر نقطة العلم، وهما الذين لاحول لهم ولاقوة في الحرب القائمة في ابين، والذين سبق وقدموا استقالاتهم لرئيس الجمهورية والذي رفض قبولها..

الخلاصة:
هذه القوات تتبع من؟ وماهو دورها الحالي والمستقبلي؟ ولماذا لازالت تمتلك غرفة عمليات خاصة؟ ولماذا تنفذ عمليات امنية وعسكرية بدون امر او علم ادارة الامة قيادة المنطقة العسكرية؟

ناصر حبتور
29/4/2016

نريدها دولة لاميليشيا !
مسألة إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة عدن تحتاج إلى إعادة ضبط حقيقية لواقع نعيشه ويجب ان نواجهه بكل صدق وشجاعة .
لايمكن لأي طرف ان ينكر ان الجهود التي قامت بها السلطات الأمنية في عدن من حملة أمنية وعسكرية خلال الفترة الماضية كانت "ناجحة" وحققت الكثير من أهدافها ، لكن ولكي نصل إلى واقع امني متكامل يجب الإقرار بالتالي
-مدينة عدن لن تستقر بشكل كامل ولن يقطع دابر العمليات الإرهابية إلا بوجود جهاز امني واحد وجهاز عسكري واحد وللجهاز الأمني رأس واحد وقيادة واحدة وللجهاز العسكري رأس واحد وقيادة واحدة .
- "عدن" لن يبسط الأمن فيها إلا حينما تكون هنالك غرفة عمليات أمنية واحدة يصدر الأمر من مكتب مدير الأمن فتطيع وتستجيب كل النقاط والمعسكرات والجن والعفاريت .
- في "عدن " اليوم تتواجد الكثير من المعسكرات هنا وهناك وأمام كل معسكر تنتصب لوحة تعريفية لاصلة لها بواقع امني أو عسكري ما .
-لدينا الكثير من القوى المسلحة التي تعمل وفق نظام عمل منفصل ببعضها البعض وبعضها بات يتشكل وفق واقع "الميليشيا المسلحة " .
- إذا أردنا ان نقيم دولة فعليا فيجب علينا الإقرار بان لاحل إلا بوجود منظومة أمنية تتمثل في أجهزة الشرطة والأمن العام والأجهزة الأمنية الأخرى تقابلها مؤسسة عسكرية للجيش مرتبة منظمة ووفق جهاز إداري وعسكري واحد .
- نريدها دولة لا مليشيا ولا نريد لواقع "جماعة أبو فلان" تسيطر على منطقة الفلاني وتتحكم في أمورها ان يسود .
تعدد القيادات في كل موقع وأخر والفصائل وخلافه يسهل عملية الاختراق الامني لعدن أو أي محافظة أخرى لان الطاقم الامني الذي سيعمل على ارض سيجد نفسه أمام 20 رأس وكلها آمرة ناهية .
- حان الوقت ان يتم السعي لتصحيح الواقع العسكري والأمني المشوه في "عدن" وان يكون هنالك جيش نظامي حقيقي وقوات أمنية مدربة ومنظمة وقبل كل هذا قيادة واحدة تحكم عدن من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها .
- "عدن" كنموذج جنوبي بحاجة إلى واقع تسود فيه روح القانون وشكل الدولة الحقيقي اما واقع "أبو فلان" فلن يذهب بنا إلا إلى ليبيا أخرى .
- نريدها دولة لا ميليشيا ياسادة فمن معي في ذلك ؟



- فتحي بن لزرق
رئيس عدن الغد

واقع كتائب البلاعيط يجب ان ينتهي
عدن لكي يستقر أمرها وتتوقف التفجيرات ويسود الأمان يجب ان تكون هنالك سلطة أمنية واحدة وأخرى عسكرية .
- سلطة أمنية وحدها ممثلة بمدير الأمن وتخضع لها كافة الوحدات الأمنية ممثلة باقسام الشرط والاجهزة الأمنية المتعارف عليها – امن مركزي – امن عام – شرطة نجدة –
سلطة عسكرية ممثلة بقيادة المنطقة العسكرية الرابعة وتخضع لادارتها معسكرات الجيش المتعارف عليها (سلطة الجيش الحقيقة) وليس كل من جاء عمل له كتيبة ومعسكر وقوة وسلاح وزماميط يقرحهم كيفما يشاء.
- (عدن) بحاجة إلى واقع دولة حقيقي وليس واقع كتائب الشيخ فسوان وكتائب القيادي "ضرطان".
- واقع "كتائب البلاعيط" يجب ان ينتهي إذا اردنا دولة وواقع محارب البلاعيط يجب ان يختفي من حياتنا ويجب ان يسود واقع دولة المؤسسات لا دولة المعسكرات التي لا تعرف قياداتها اسماء قيادات المعسكر المجاور.
- لن تأمن "عدن" وواقع الكتائب والميليشيا لايزال سائدا فيها ومن يحب "عدن" وأهلها ان يدعم جهود وجود قوة أمنية حقيقة وأخرى عسكرية اما واقع كل واحد معه سلطة امن وجيش خاصة باهله وعشريته فلن نفلح ولو بعد ألف عام .
- أبناء الناس ليسوا لعبة ودمائهم محرم سفكها وفي واقع ان كل انسان يصنف ويعمل معسكر ويحشد الآلاف وتجي في الأخير تسأله هل في موازنة لهؤلاء يقولك لا ؟ يجب ان يتوقف ومن ثم يأتي انتحاري ليقتل العشرات وانا هنا لااتحدث عن ضحايا معسكر بدر بل حديثي يجاوز إلى ضحايا راس عباس والى ضحايا مواقع كثيرة ومتعددة ...
- اتقوا الله في شبابنا .. اتقوا الله في شباب لاصلة لهم بصراعاتكم السياسية الحقيرة
- اتقوا الله فينا اولا واخيرا

فتحي بن لزرق

هناك معركة تجري هذه الأيام بين السلفيين والاصلاحيين ولها أوجه كثيره سياسيه ومنهجية ودعوية وغيرها وقد بدأت المعركة فعليا قبيل بدء عملية عاصفة الحزم وذلك عندما انقسم التيار السلفي الجنوبي إلى قسمين الأول بزعامة الشيخ عبدالرحمن بن مرعي والآخر بزعامة الشيخ هاني بن بريك وعند انطلاق عاصفة الحزم آثر الشيخ مرعي الحياد بينما سارع الشيخ هاني بن بريك إلى رض صفوف أتباعه والتوجه إلى ميادين قتال الحوثيين وحليفهم صالح ووجدت قوات التحالف التي تتولى قيادتها في الحنوب دولة الإمارات في الشيخ هاني بن بريك حليفا مخلصا يقاتل تحت رأية الدفاع عن العقيده وفي نفس الوقت الذي كان الشيخ بن بريك يدفع أتباعه إلى ميدان المعركة كان الحراك الجنوبي يفعل الشئ نفسة ولكن تحت رأية أخرى هي الدفاع عن الوطن الجنوبي وقد وجد قادة التحالف انه من الضروري تشكيل هيئة تنسيقية لقوى المقاومة وتم التوافق على تشكيل مجلس المقاومة في عدن برئاسة وكيل المحافظة آنذاك نايف البكري وعضوية بن بريك من السلفيين وآخرين معظمهم من قوى الحراك اللذين اشترطوا على البكري الاستقالة من الإصلاح للقبول به رئيسا لمجلس المقاومة وقد فعل ذلك ونشر بيانا رسميا بالاستقالة لكن قوى التحالف التي كانت تراقب أرض المعركة أدركت أن السلفيين في الميدان هم الرقم الاكبر وإلى جانبهم عناصر الحراك وبالأخص ألعسكريين في الجيش الجنوبي السابق مثل القائد فضل حسن صاحب الخبرة في قتال الحوثة في صعده فأغدقت عليهم بالدعم السخي وأصبح الشيخ هاني بن بريك حليفا موثوقا لدى الإمارات التي لها مواقف سياسية معروفة من الإخوان وحزب الإصلاح ولهذا فإن الإمارات قد رعت وما زالت التحالف السلفي الحراكي الذي شارك في تحرير الجنوب ثم أوكلت آلية مهمة إدارة المناطق المحررة وكل ذلك يسير بتجانس وانسجام آثار حفيظة الإصلاح وأتباعه من هذا التحالف الذي عرى تخاذلهم بل وكشف أن بعض عناصرهم قد تورطت في دعم متطرفين متسببين باختلالات أمنية. وقد دللت الزيارات المتكررة للواء عيدروس الزبيدي والشيخ بن بريك إلى دولة الإمارات على مدى أهمية هذين الرجلين في التحالف وللعمل على فت عضد هذا التحالف والنيل من الرجلين معا صدرت التعليمات من قيادة الإصلاح وحليفهم علي محسن بشن حملة إعلامية أبرز ملامحها ما يلي:
1. إظهار الزبيدي بمظهر الفاشل في قيادة عدن بسبب تدهور خدمة الكهرباء ووصل الأمر إلى الايعاز لعناصرهم إلى اختلاق الاضطرابات ومداهمة مراكز التحكم في شبكة الكهرباء.
2. شن حملة إعلامية على الحزام الأمني بسبب ترحيل مجهولي الهوية وقد تناغمت حملتهم مع الأبواق الإعلامية الحوثية والعفاشية في هذه الحملة... والحقيقة أن ما أثار قلقهم ليس ترحيل مجهولي الهوية بل المداهمات التي نفذها الحزام الأمني على بعض الأماكن وكشفت تورط بعض عناصرهم في الاختلالات الأمنية التي شهدتها مدينة عدن والخوف مما سوف يترتب على ذلك من إجراءات عملية بدأت بوادرها بإبعاد عناصرهم من بعض المساجد.
3. شن حملة شعواء مصحوبة بتحريض مناطقي مفضوح على قرار منع القات من دخول عدن مما كشف مدى تغليبهم لمصالحهم الحزبية على حساب المصلحة العامة والشريعة، وصوروا الضالع على أنها تعتمد في معيشتها على القات وان القات هو من مول المقاومة في الضالع، والضالع أكبر واعز مما يصفون فالمعروف أن مديرية الضالع بمحافظة لحج هي من أكثر المناطق إقبالا على التعليم وأثناء الحرب عندما كان المقاتلون من أبناء الضالع في جبهات القتال كانت الطواقم الطبية من أطباء ومساعدي أطباء وصيادلة وطواقم إسعافية وتمريضية من أبناء الضالع تقوم بأعمال تطوعية عظيمة وقد لفت هذا الأمر الانتباه إلى مدى انتشار التعليم بين أهل الضالع وتفوقهم وتحضرهم وأنهم يعتمدون على تفوقهم التعليمي في كسب معيشتهم.
4. شيطنة التيار السلفي وتصويره بالمتحفز للاستيلاء على المساجد والمنابر الدعوية وفي هذا السياق لم يستطيعوا أن ينالوا ما يصبون آلية بسبب تماسك التيار السلفي ومناعته الطبيعيه ضد الإشاعات وقوة تأثيره بين أوساط المتدينين اللذين رحبوا بالسلفيين في المساجد بسبب بعدهم عن السياسة والحزبية.
والخلاصة أن الصراع بين الإصلاحيين والسلفيين سوف يستمر كجزء من صراع داخلي بين هذين التيارين وسوف يستعين كل طرف في هذا الصراع بحلفاء من الداخل وداعمين من الخارج لكن الواضح من ميدان الصراع الآن أن السلفيين يكسبون مواقع جديده بينما يصارع الإصلاحيون اللذين تلاحقهم اتهامات كثيرة للحفاظ فقط على مواقعهم الحالية.
الدكتور عبدالله محمد سعيد .متخصص في شؤون التيارات الإسلامية المعاصرة

*عااااااجل*

● تم الاتفاق الرسمي على إخضاع كل الوحدات الأمنية والعسكرية في العاصمه السياسيه عدن لغرفة عمليات واحده تكون تحت تحكم مدير أمن عدن اللواء شلال شايع ...
وقيادة مركزية واحدة من رئيس اللجنةالامنية اللواء عيدروس الزبيدي. محافظ العاصمة السياسيه عدن
* وافوق الله قيدتنا الرشيده وحفظها من المبعسسين