منتديات الضالع بوابة الجنوب - إرشــادات الشــيخ محمد الإمام , في جــواز ســــفــــك الـــــدّم (الـحـــرام )..

إرشــادات الشــيخ محمد الإمام , في جــواز ســــفــــك الـــــدّم (الـحـــرام )..

--------------------------------------------------------------------------------

كان التوضيح الذي أنزله الشيخ محمد الامام حول فتواه الأخيرة والمثيرة للجدل
أكثر سوء من الفتوى!
لماذا؟
فالفتوى قال فيها ( ان من يدعي الى الانفصال كمن يدعي الى الكفر),
والتوضيح قال فيه ( انا لم اقل كافر ولكن قلت كانما يدعى الى الكفر)
وقال ( انا قلت امسحوا هذه العبارة).
وهذا التوضيح مما لا شك فيه انه أسوء من الفتوى فلا اظن ان الشيخ الامام غبي الى درجة انه لا يعلم ان من يدعو الى الكفر أشد عداوة من الكافر, وكل جمهور اهل العلم يجمع على ذلك’ هذا اولاً.
ثانياً:
قال في عبارته لقد قلت لهم ان يحذفوا هذه الجزئية أي( الفتوى) , وهذا كلام خطير جدا
يجعلنا نطرح علامات استفهام حول عقيدة الشيخ محمد الامام,
إذ انه ليس من عقيدة أهل السنة والجماعة التعامل بــ( التقية ).
ثالثاً:
لماذا الانكار والتوضيح من الشيخ وهناك كتاب موجود من تأليف الشيخ الامام نفسه
عنوانه:
[ الوحدة اليمنية وواجب الحفاظ عليها ], طبع هذا الكتاب في بداية عام 2011م
وعدد صفحاته تجاوزة 240 صفحة.
ويحتوي هذا الكتاب على فتاوى أشد سوءً واكثر فضاضةً من فتواه الأخير!؟
كما إن هذا الكتاب والذي يوزع على الناس بــ(المجّان) وأحتوى على أكثر من مئة ( كذبة )
اضف الى ذلك التناقضات الواضحة والفاضحة,
وساذكر جزء بسيط منها,
قال إن الحزب الاشتراكي اليمني قتلَ وطهرَ أسرة الرئيس الجنوبي
قحطان الشعبي , ساترك التعليق للقراء.

وقال ان احمد عبيد بن دغر يدعم الانفصاليين وهذا محض إفتراء
ولا استطيع ان اوضح ماهي شخصية بن دغر فالجميع يعرفه (ملكي أكثر من الملك).

وقال في كتابه ايضا : ان الحزبية محرمه في الاسلام ـ وهذا مايجمع عليه أهل السنة,
التابعين للشيخ مقبل الوادعي ـ ولكنه في صفحة أخرى,
يدعو حزب الأصلاح الى التحالف مع المؤتمرالشعبي العام ضد الحزب الأشتراكي...؟

وقال :
(ان الوحدة اليمنية لم تبنى على اصول الدين) ـ وهذا نعرفه جميعا فالوحدة اليمنية
وحدة سياسية بين دولتين معروفتين,
ولكن الغريب في الأمر ان الشيخ الإمام يقول ان الوحدة اليمنية معجزة من المعجزات التي بشرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل قرون,
وذكر حديث للرسول معروف قال فيه ( حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ...الخ)
وقال ان هذا تحقق ولكنه اورد حديث أخر ( حتى يسير الراكب من صنعاء إلى الحولة لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ...الخ)
وهذا دليل على ان المعجزة الذي تحدث عنها زوراً وبهتاناً فلا تعني الوحدة اليمنية لا من قريب ولامن بعيد فقد يسير الراكب في امان وهناك اكثر من دولة يقطعها,
بل ان الراكب يقطع من صنعاء الى العراق الأن اضمن على حياته من ان يقطع من صنعاء الى
حضرموت في ظل الوحدة المزعومة,
ولو ان المعجزة كذالك لكانت الوحدة شاملة لكل الحديثين ..

وهل يجوز حماية الوحدة وقد بنيت على أساس( سياسي) وليس ديني؟

واوضح في كتابه ان المملكة العربية السعودية تدعم الانفصاليين , وفي نفس الكتاب
يشكر المملكة على وقوفها مع الوحدة اليمنية!! ؟

المهم والواضح ان الكتاب أحتوى على مغالطات وكذب وتدليس بالجملة..
سوف نوردها لاحقاً باذن الله

سنوضح الأن حرمة دم المسلم من الكتاب والسنة
بلا تدليس ولا تأويل أو تمثيل ,
حرمة دم المسلم:
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا يَحلُّ دمُ امرىءٍ مسلم إلاّ بإحدى ثلاث : كَفَرَ بعدَ إسلامهِ ، أو زَنَى بعد إحصانهِ ، أو قَتَلَ نفساً بغير نفس ))(1)، وما عدا ذلك ، فحرمة المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة ، بل من الدنيا أجمع . وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا ))(2) وهذا الحديث وحده يكفي لبيان عظيم حرمة دم المسلم ،

يقول الله سبحانه في سورة [ الفرقان : 68 ] (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقّ )) الآية ، وقال تعالى : (( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً )) إلى أنْ قال : (( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )) [ الأنعام : 151 ] ، والأحاديث في تحريم القتل كثيرة جداً )) (5) : (( وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من جحد آية من القرآن ، فقد حل ضرب عنقه ، ومن قال : لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ، فلا سبيل لأحد إلاّ أنْ يصيب حداً فيقام عليه ))

وعن معاوية رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : سمعته يخطب - يقول : (( كلُّ ذنبٍ عسى اللهُ أنْ يغفره إلاّ الرجلُ يقتلُ المؤمنَ متعمداً أو الرجل يموتُ كافراً ))

أول ما يُقضَى يوم القيامة بين العباد في الدماء
ففي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( أولُ ما يُحاسَبُ به العبدُ الصلاةُ ، وأولُ ما يُقضَى بينَ الناسِ الدماءُ ))

فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليس من عبد يلقَى اللهَ لا يشرك به شيئاً ، ولم يتند بدم حرام إلاّ دخل من أي أبواب الجنة شاء )) (11) قوله : ولم يتند : أي لم يصب منه شيئاً أو لم ينل منه شيئاً

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يُصِبْ دماً حراماً ))

ما أوردناه غيض من فيض وقليل من كثير فهو إشارات لكثير من العبارات التي وردت في الكتاب والسنة ، تحث المسلمين على الورع والكف عن دماء إخوانهم .

كتب/ مشدود بن عطية اليافعي