منتديات الضالع بوابة الجنوب - 94% في موقع "جوجل" الشهير يعتبرون نظام صنعاء حليفا لتنظيم القاعدة

http://www.aden-news-agency.com/uplo...920-012404.jpg

94% في موقع "جوجل" الشهير يعتبرون نظام صنعاء حليفا لتنظيم القاعدة

الكاتب : وكالة أنباء عدن
البريد الإلكتروني :

20-سبتمبر أيلول-2010
يعتقد أكثر من (115) مشتركا في الموقع الشهير (google إجابات) أن النظام الحاكم في اليمن حليفا رئيسيا لتنظيم القاعدة هناك.
وفي الاستفتاء الذي نشرته "وكالة أنباء عدن" على صفحات جوجل إجابات ( هل النظام الحاكم في اليمن حليفا لتنظيم القاعدة ؟ ) أجاب أكثر من 94% من المصوتين بـ (نعم) ، في حين صوت 2.46% بـ (لا) ، وعارض النتيجتين 3.28% صوتوا بـ (لا أعلم).
وفي التصويت الذي علق فيه أكثر من 73 مشتركا في جوجل وشاهده أكثر من ألفي (زائر) خلال أقل من أسبوع ، اعتبر مشاركون أن نظام صنعاء هو من زرع تنظيم القاعده في اليمن ، مضيفين أنه كان مابين العام 1990/ 1994م يسمى تنظيم الجهاد الاسلامي وكان أغلبهم ممن شارك في الجهاد ضد الغزو السوفيتي في أفغانستان وتم زرعهم في اليمن لأجل تدمير خصوم النظام السياسيين في الجنوب ، واستخدامهم في المجال الأمني (الأمن السياسي ).
واعتبر أحد المشاركين أن من أبرز رجال تنظيم القاعدة في اليمن ويعملون في السلك الأمني التابع لنظام صنعاء في المناطق الجنوبية ، أبو عمار في محافظة لحج الحوطة ( الأمن العام ) ، والخضر البيضاني الذي يعمل في محافظة عدن نائبا لمدير التحقيقات ( الأمن السياسي) ، مشيرا إلى أن "الأخير كان يشغل مدير الاستقبال في بيشاور".
مشارك آخر قال أن هناك علاقه متشابكة بين القاعدة والنظام اليمني ، مرجعا تلك الاستنتاجات على ضوء معطيات أهمها " الهروب الكبير لأعضاء القاعدة من سجن الأمن السياسي في صنعاء عام 2006م ، و استخدام القاعدة لأسلحة ومتفجرات في الهجوم على السفارة الأمريكية في جده كانت أمريكا سلمتها للحكومة اليمنية لمحاربة الإرهاب حيث تم فحصها ووجدوا أنها تحمل نفس الرقم التسلسلي لبعض الأسلحة التي سلمت لليمن من قبل أمريكا".

تمويل لا تحالف

ويختلف آخر مع صيغة (التحالف) الذي تضمنه السؤال ، قائلا "لا أعتقد بأنه حليفا لها فحسب بل إنه من مموليها فهو من يقوم بغسيل الأموال لهم ، وكأبسط مثال على متانة العلاقة بينه وبينهم ، الاستعانة بالارهابيين في حرب عام 1994م ، وكذا تهديده أكثر من مرة هدد بكرت الإرهاب وبأنه ليس الوحيد الذي سيكتوي بالنار" في إشارة لتصريحات عدد من الوزراء والمسئولين في الحكومة اليمنية الذين يستنجدون الدعم المادي من دول الجوار والعالم.

ويضيف المشارك (شيخان الحبشي ) "اغرب وأطرف حادثة شهدها العالم لهذا النظام في مكافحة الإرهاب هي حادثة الهروب الشهيرة من السجون بالملاعق والسكاكين ، حيث انه من المستحيل حفر نفق من السجن إلى المسجد بالملاعق والسكاكين ، ولكن النظام هو من أراد تهريبهم " في إشارة إلى حادثة الهروب الشهيرة من سجن الأمن السياسي بصنعاء عام 2006م.
مشارك آخر وافق الحبشي في ما ذهب إليه حيث أكد "أن الخطر يكمن في أن النظام أصبح يستغل القاعده في ابتزاز دول الجوار، والصاق القاعده بالمناطق الجنوبية لكي يربطها بالحراك الجنوبي السلمي المطالب باستعادة دولته المغتصبة" ، معتبرا "أن الخطر القادم هو خطر السكوت على هذا النظام الفاشل لأن فشله ودعمه للإرهاب سوف يدخل المنطقة في دوامة كبيرة من الارهاب وزعزعة الأمن ، وسوف تكون النتائج كارثية" ، مشيرا في ذلك إلى تصريحات مسئول في الاستخبارات الأمريكية الذي أكد أن "القاعده موجوده داخل الجيش والأمن اليمني".

علاقة قديمة

من جهته رأى مشارك آخر أن "علاقة العناصر الإرهابية مع النظام الحاكم في اليمن بدأت منذ تجنيد الشباب المجاهدين وإرسالهم إلى أفغانستان ، وبعد هزيمة القوات السوفييتية وتفكك المعسكر الشرقي استثمرهم النظام الحاكم في اليمن لمحاولة بسط يده على الجنوب رغم توقيع اتفاق الوحدة ما بين النظام اليمني ( الجمهورية العربية اليمنية) و اليمن الديمقراطية الشعبية ( الجنوب ) في عام 1990".
مضيفا " وتجلت تعاون العناصر الارهابية التي احتظنها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالاغتيالات المتعددة للكوادر الجنوبية واستغلت تلك العناصر في حربها ضد الجنوب لصالح النظام الحاكم اليمني " ، مستطردا" لا زلت أتذكر سيطرة عناصر الإرهاب على العاصمة الجنوبية في يوم 7-7-1994 و التي أصبحت تسمى تلك العناصر فيما بعد بالقاعدة ".
ويضيف "لا زال النظام الحاكم في اليمن يراهن على عناصر القاعدة في قمع الجنوب ومكوثه أطول مده ، إما بإرهاب شعب الجنوب العربي وترويعه بتلك العناصر الإرهابية أو توظيف تلك العناصر الإرهابية ( القاعدة ) في الباس تهمة الإرهاب للحراك الجنوبي السلمي المطالب باستعادة دولته بعد حرب 1994 ".

من إياد قاسم

http://www.aden-news-agency.com/index.php?page=articles&id=920