هام جدا ( ثمن الدوله )
 

دك الاستعمار المتخلف بزعامة عراب القبليه والتخلف عفاش واشياعه من اسرة بيت الاحمر دكوا جميعا مداميك الدوله الجنوبيه الحديثه والتي بنيت بتضحيات ابناء الجنوب . وبات على الجنوبيين بمختلف مشاربهم التضحيه مجددا لبناء دولة النظام والقانون . الدوله المدنيه الحديثه .

من طبيعة الامور ان يكون لكل امر عظيم في حياة الشعوب عبر تاريخها ثمن ما . واخطاء ربما تحصل . ولكن هذه الاخطاء تتقزم امام الانجاز العظيم اقامة دولة القانون . ولكي لا اطيل . فقد كثر الحديث عن اقتحام امن عدن لمنزل احد مسئولي الامن القومي وهو محمد باهميل والذي ينتمي الى شبوه . ورغم تاكدنا من براءة الرجل . فان حديثنا والحكم على براءته ليس مهما . بل امن عدن من يحدد البراءه . وهو من يقدم الاعتذار . وحصل في المكلا ايضا ان داهمت القوات الامنيه هناك منزل المحافظ السابق لتعثر على كميات هائله من الاسلحه والذخائر والمتفجرات .

من خلال متابعة الامر عبر الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي الاخرى حتى عبر قروبات واتس اب نجد تجنيا غير مبررا البته يصوب نحو امن عدن . هذا الاحتجاج بات مقنعا بقوالب مناطقيه وقبليه وربما سياسيه . ولم تقتصر يافطات الاحتجاج على عوام الناس وبعض محدودي الثقافه . بل وجدت اثار طريه لبقايا امن عفاش القومي والسياسي . واورد هنا عباره من احدهم ولج غازيا لاحد مواقع الفيسبوك في شبوه . محتجا على اقتحام المنزل وخانته العباره التي تصنف بلهجة شمال الشمال . . نوردها للموعظه اولا والتسليه ثانيا ( بانقعد لكم هاناك ماصاب باهميل يصيبنا والا قدهي مفراغه ياشلال ) .

الحميه القبليه والمناطقيه يجب الاشاره اليها بكف الوداع . فالجنوب امام خيارات صعبه . اما محو ثقافة نظام الاحتلال الهمجي ومنها النقائص المذكوره . والتحشيد القبلي والمناطقي . ويعني ذلك التشظي والضياع . او تطبيق القانون وتقبل بعض اخطاء تطبيق القانون . فنحن معاشر الجنوبيين بشرا وليس ملائكه .

سنعاني قليلا من تطبيق النظام لان البعض ربما الف الفوضى . وستكون الشريحه الخاسره .هم قطاع الطرق واللصوص . والناهبين . والبلطجيه . ستملى السعاده كل بيت جنوبي . سننام في الصحاري دون الخوف من احد . نعود لطوابير النظام . وليس ازقة الرشى والسمسره . سيقف الجنوبي الى جوار الكادر السياسي الناجح وليس الى جوار السياسي الفاشل وان كان احد ابناء منطقته .

امن عدن . امن حضرموت . طبقوا القانون على الجميع . سنكون سعداء . في الختام نذكر بمقوله . ان القانون وتطبيقه هو من يجعل الجميع طيبين .. وان غياب تطبيق القانون هو من يجعل الجميع اشرار .
وسلامتكم .

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد