منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   عين على الصحافه (صالح يحذر من تكرار حرب 1994 في 2011 (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=78728)

عبدالله البلعسي 2011-11-26 02:17 PM

عين على الصحافه (صالح يحذر من تكرار حرب 1994 في 2011
 
صالح يحذر من تكرار حرب 1994 في 2011 آخر تحديث:السبت ,26/11/2011
صنعاء - “الخليج”:

حذر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من حرب أهلية خلال هذا العام كتلك التي أعقبت التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق في العاصمة الأردنية عمان عام ،1994 مجدداً تأكيد التزامه بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ككل لا يتجزأ .

وأوضح صالح في رسالة وجهها إلى القوات المسلحة من مقر إقامته في الرياض حيث يتلقى العلاج: “نؤكد التزامنا القوي بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة من موقع الحرص والمسؤولية الوطنية، وسنكون صادقين أوفياء بما التزمنا به، ويحدونا الأمل بأن تكون بقية الأطراف صادقة أيضاً في تعاملها وإيفائها بما التزمت به، وسنعمل بكل الإخلاص والجدية على تغليب مصلحة اليمن وبما يحافظ على وحدته وأمنه واستقراره مهما كانت التضحيات” .

وأمل صالح في أن تتعامل سائر الأطراف وكل القوى الخيرة بإيجابية مع المبادرة والآلية وألا يتم التنكر لها كما تنكر لها الذين وقعوا في عمان عام 1994 على وثيقة العهد والاتفاق وأشعلوا الحرب وأعلنوا الانفصال وألا يتم أيضاً الالتفاف على ما تم الاتفاق عليه من خلال أعمال التصعيد ومحاولة تفجير الموقف وإفشال الاتفاق والاستمرار في قطع الطرق والكهرباء وأنابيب النفط والغاز وإشاعة الرعب والخوف في أوساط المواطنين الآمنين والاستمرار في التمترس والتخندق في الشوارع والأحياء والاعتداءات المتكررة على معسكرات القوات المسلحة والأمن . وأوضح صالح أنه “تعامل مع الأزمة بروح المسؤولية الوطنية بعدما عاش اليمن أزمة حادة وصعبة استمرت لعشرة أشهر وانعكست سلباً على كل جوانب الحياة وألحقت أضراراً كبيرة بالجانب التنموي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي” .
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...w.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي 2011-11-26 02:18 PM

العفو الدولية" تندد بإفلات صالح من العقاب آخر تحديث:السبت ,26/11/2011

اعتبرت منظمة العفو الدولية أن ما ورد حول تضمين اتفاق نقل السلطة في اليمن فقرة تمنح الحصانة القضائية للرئيس علي عبدالله صالح وآخرين من أتباعه مقابل تخليه عن منصبه، يفسد الاتفاق ويوجه صفعة قوية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان .

وقالت المنظمة في بيان لها: “يسود اعتقاد مفاده أن الاتفاق يمنح الرئيس (صالح) وبعضاً ممن عملوا تحت إمرته، الحصانة من ملاحقتهم بتهم وتحقيقات وقضايا جنائية لارتكابهم سلسلة من الانتهاكات في ضوء عدم الإفصاح عن كامل مضامين الاتفاق الذي وُقع في الرياض برعاية من مجلس التعاون الخليجي ووساطته” .

وأضافت أن اليمن “يترتب عليه بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضُروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المُهينة، التزام يقضي بشمول أي شخص في التحقيقات ومقاضاته حيثما توفرت أدلة كافية يؤخذ بها لإدانته بارتكاب الجرائم المنصوص عليها في القانون والاتفاقية” .

وقال القائم بأعمال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية فيليب لوثر “سدّد بند الحصانة في اتفاق نقل السلطة، لكمة قوية إلى جهود مساءلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان عما قاموا به من أفعال، وذلك من خلال تضمين الاتفاق بنوداً تعرقل إجراء أي تحقيقات أو مقاضاة تطال كبار المسؤولين في نظام صالح” .

وأضاف لوثر “من شأن الحصانة أن تفضي إلى الإفلات من العقاب وتحول دون تحقيق العدالة، وتحرم الضحايا وذويهم من كشف الحقائق والحصول على التعويضات بشكل كامل” .

وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن ما يربو على 200 شخص قُتلوا خلال الأشهر العشرة الماضية في اليمن، بينما أصيب آلاف آخرون بجروح أثناء محاولات القوى الأمنية ومؤيدي صالح المسلحين قمع الاحتجاجات التي غلب عليها الطابع السلمي في صنعاء ومناطق أخرى من البلاد، ودعت المنظمة إلى جانب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في اليمن .

وقال لوثر “يبدو أن مسؤولي الأمم المتحدة سمحوا، ومن خلال دعمهم ومساندتهم لاتفاق نقل السلطة، بليّ النص وأتاحوا لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان هامشاً يمكنهم من خلاله الإفلات من العقاب في اليمن، وخالف المسؤولون الأمميون بالتالي توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة التي تحظر عليهم التوسط في اتفاقات سلام تتضمن بنوداً تنص على منح الحصانة لبعض الجهات أو الأشخاص” . (يو .بي .آي)

عبدالله البلعسي 2011-11-26 02:20 PM

المعارضة اليمنية تختار باسندوة لرئاسة الحكومة الانتقالية آخر تحديث:السبت ,26/11/2011
صنعاء - أبوبكر عبدالله:


1/1




اختارت المعارضة اليمنية رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة محمد سالم باسندوة مرشحاً توافقياً لرئاسة الحكومة الانتقالية المقرر تشكيلها قريباً وفقاً للمبادرة الخليجية التي وقعها الرئيس علي عبدالله صالح ومعارضوه في الرياض الأسبوع الماضي .

وقال قيادي في المجلس الوطني لقوى الثورة الذي يضم كذلك أحزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك ل”الخليج” إن اختيار باسندوة لرئاسة الحكومة جاء بعد مناقشات طرحت فيها أسماء عدة لتولي هذا المنصب، وأضاف قائلاً: “جرت مداولات كثيرة وحظي باسندوة بإجماع لتولي هذا المنصب خلال هذه الفترة التي تتطلب جهداً كبيراً لتنفيذ اتفاق التسوية والشروع بإجراءات نقل السلطة” .

وفي شأن الترتيبات الرسمية لإعلان تأليف الحكومة أكد قادة في المجلس الوطني أن الخطة التي وقعت عليها الأطراف السياسية تقضي بأن يصدر نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بموجب الصلاحيات الممنوحة له من الرئيس قراراً بتسمية مرشح المعارضة لرئاسة الحكومة على أن يتم تأليفها خلال فترة 14 يوماً من تاريخ التوقيع على المبادرة الخليجية .

وتنص الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية على أن تشكل الحكومة بالتساوي من قوى المعارضة وحزب المؤتمر الحاكم بنسبه 50% لكل طرف مع مراعاة تمثيل المرأة فيها على أن تكون القرارات الصادرة عنها توافقية، وحددت الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية آلية لتقاسم الحقائب الوزارية تلزم كل طرف بتقديم قائمتين بالوزارات تسلم للطرف الآخر الذي يكون له حق اختيار إحدى القائمتين .

وبموجب اتفاق التسوية فسوف يسمي رئيس الوزراء المكلف أعضاء الحكومة كما هو مقترح من الطرفين، على أن يقوم نائب الرئيس بعد ذلك بإصدار مرسوم يتضمن أعضاء الحكومة المتفق عليهم على أن يكون المرشحون على درجة عالية من النزاهة والالتزام بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي .

ويؤدي أعضاء حكومة الوفاق الوطني اليمين الدستورية أمام نائب الرئيس وفي غضون عشرة أيام تقوم بتقديم برنامجها لمجلس النواب لمنحها الثقة خلال خمسة أيام .

ومن المقرر أن تتولى حكومة التوافق بعد تشكيلها اتخاذ الخطوات اللازمة، بالتشاور مع سائر الجهات المعنية الأخرى، لضمان وقف جميع أشكال العنف وانتهاكات القانون الإنساني، وفض الاشتباك بين القوات المسلحة والتشكيلات والمليشيات والجماعات المسلحة الأخرى، وضمان عودتها إلى ثكناتها، وضمان حرية التنقل للجميع في جميع أنحاء البلد، وحماية المدنيين وغير ذلك من التدابير اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار وبسط سيطرة الدولة .

عبدالله البلعسي 2011-11-26 02:21 PM

هادي يوجه بالتهدئة الأمنية لإنجاح اتفاق نقل السلطة
حجم الخط |

تاريخ النشر: السبت 26 نوفمبر 2011
الاتحاد

وجه نائب الرئيس اليمني، الفريق عبدربه منصور هادي، وزارة الداخلية بـ”بذل المزيد من الجهود لتهدئة الأوضاع الأمنية” المضطربة في البلاد. وذكر مركز الإعلام الأمني، التابع لوزارة الداخلية، أن هادي حث كافة الأجهزة الأمنية على العمل “من أجل تهيئة المناخات الأمنية المناسبة لإنجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية”، اللتين تم التوقيع عليهما من قبل الرئيس صالح وحزبه الحاكم وائتلاف المعارضة، الأربعاء الماضي، بالعاصمة السعودية الرياض.

وحسب المبادرة الخليجية، فإن هادي سيتولى إدارة البلاد، نيابة عن الرئيس علي عبدالله صالح، خلال الفترة الانتقالية الأولى، التي تستمر ثلاثة أشهر، قبل أن يتم انتخابه، بشكل توافقي، رئيسا للبلاد خلال الفترة الانتقالية الثانية التي تستمر عامين.

وأكد نائب الرئيس اليمني “أهمية أن تضطلع وزارة الداخلية بهذه المسؤولية التاريخية والوطنية أمام الشعب في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها اليمن”، معربا عن ثقته في قدرة السلطات الأمنية اليمنية “في الحفاظ على الجبهة الداخلية” لليمن المضطرب منذ يناير، على وقع احتجاجات مطالبة بإنهاء حكم الرئيس صالح، الممتد منذ أكثر من ثلاثة عقود.



اقرأ المزيد : هادي يوجه بالتهدئة الأمنية لإنجاح اتفاق نقل السلطة - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1eo0JUtUQ

عبدالله البلعسي 2011-11-26 02:23 PM

استمرار التحقيق في محاولة اغتيال صالح
حجم الخط |

تاريخ النشر: السبت 26 نوفمبر 2011
الاتحاد

أكد مسؤول كبير في الحزب اليمني الحاكم، أمس الجمعة، استمرار التحقيقات الأمنية بشأن محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح، في تفجير غامض استهدف قصره الرئاسي بصنعاء، مطلع يونيو الفائت. وقال الأمين العام المساعد لحزب “المؤتمر” ورئيس كتلة البرلمانية، سلطان البركاني، إن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة بشأن محاولة اغتيال الرئيس صالح ستستمر، بالرغم من توقيع الأخير، الأربعاء، في الرياض، على اتفاقية المبادرة الخليجية، التي تنظم انتقالاً سلمياً وسلس للسلطة في اليمن.

وأضاف البركاني، في تصريح للتلفزيون اليمني الحكومي: “ستستمر التحقيقات قانونيا وليس سياسيا”، مؤكدا أن المتهمين من قادة المعارضة بالتورط في حادثة تفجير دار الرئاسة، “سيخضعون” للتحقيق والمسائلة القضائية.

وقال إن التحقيقات لن تستثني أحدا من المتهمين، حتى ولو كان المتهم هو القائد العسكري المنشق اللواء علي محسن الأحمر أو الزعيم القبلي المعارض حميد الأحمر، أو حتى زعيم حزب الإصلاح الإسلامي المعارض، محمد اليدومي. وأشار القيادي في الحزب الحاكم إلى “دلائل” تشير إلى تورط اللواء الأحمر والشيخ حميد الأحمر، رجل الأعمال البارز في اليمن، في محاولة اغتيال صالح، الذي وجه، الأسبوع الماضي، النيابة العامة بالتحقيق في هذه الحادثة، و”استكمال إجراءاتها القانونية”



اقرأ المزيد : استمرار التحقيق في محاولة اغتيال صالح - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1eo0T6rX9

عبدالله البلعسي 2011-11-26 02:25 PM

القربي: فخورون بنهاية لأزمة اليمن ليست مثل مصر وتونس ولا ليبيا
السبت, 26 نوفمبر 2011

الرياض - أحمد غلاب
أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن بلاده دخلت مرحلة جديدة بعد تخلي الرئيس علي عبدالله صالح عن سلطته، والتنازل عن صلاحياته، وأن التاريخ يشهد بأن لصالح مؤيدين كثراً في البلاد يتمنون بقاءه في السلطة رئيساً.

وقال القربي في حوار خص به «الحياة» قبل مغادرته الرياض بعد أن شهد توقيع اتفاق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية الأربعاء، إن «نظام علي عبدالله صالح لم يرحل عن اليمن، وصالح لن يرحل، بل سيظل يمنياً له الحق في البقاء، ولعب دور سياسي من خلال المؤتمر الشعبي العام».

وبخصوص انتهاء مرحلة الثورة الشعبية في بلاده قال: «نحن في اليمن فخورون بأننا أخرجنا البلاد بحلول تختلف عما جرى في مصر أو تونس أو حتى ليبيا التي ألقت بظلالها علينا»، مؤكداً أنه لن يترشح لرئاسة اليمن، وأنه أدى واجباته تجاه وطنه.

واتهم القربي وسائل الإعلام القطرية بالتدخل في الشأن اليمني وتشويه صورته، وقال: «قطر لها علاقات مميزة معنا منذ عقود، ونتمنى أن تعود كما كانت في السابق، وأن تتسم وسائلها الإعلامية التي أساءت إلى العلاقات مع اليمن بالصدق والموضوعية».

وأكد وزير الخارجية اليمني أن الشعوب العربية تعاني من الإحباط، وترغب في التغيير نحو الأفضل، وأضاف: «العالم العربي متخلف كثيراً، والشعوب ترى العالم يتقدم للأمام، وهي ثابتة لا تتحرك من مكانها، على رغم ثرواتها الكبيرة الموجودة».

وفي ما يأتي نص الحوار:

> الآن وبعد أن أنهى الرئيس علي عبدالله صالح فترة رئاسته لليمن، إلى أين تتجه البلاد؟ وما ردكم على من انتقد تاريخ الرئيس طوال حكمه؟

- أنا لا أحب أن أعلق على ما يطرحه الآخرون الذين ينتقدون سنوات حكم الرئيس صالح، لأن الحقائق تظهر أن الرئيس كان يقدر حتى من يختلف معه، ومثل ما له من معارضين، له مؤيدون يتمنون ويريدون بقاءه في السلطة رئيساً، وهذه الحقائق نحن نتركها للتاريخ وليس للأشخاص.

أما ما حدث في الرياض من توقيع لمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، فيعكس حقيقة وتماسك الشعب اليمني طوال هذه الأزمة خلال الـ10 أشهر الماضية، إذ استطاع الشعب التمسك والحرص على وحدته، ورفض العنف كوسيلة لتحقيق المكاسب السياسية التي يريدها البعض، والحقيقة أن قرار الرئيس صالح بتوقيع المبادرة كان متخذاً منذ أول يوم لإطلاقها، ولكن كان هناك خلاف على آلية تنفيذ بنود هذا الاتفاق، والآن وبعد 10 أشهر أوفى بوعده ووقع المبادرة، بعدما تم الاتفاق على التنفيذ كاملاً، والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون كان لها أيضاً دور وحرص كبير على بقاء المبادرة على الطاولة، لأنهم يدركون أن اليمنيين سيخرجون من أزمتهم وإن طال الوقت، ونحن نستطيع القول اليوم إنه تم فتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد.

> عطفاً على ما قلت بأن الرئيس صالح كان مؤيداً لمبادرة مجلس التعاون منذ إعلانها، فلماذا التأخير 10 أشهر من أجل التوقيع عليها؟

- كان ذلك بسبب الاختلاف على الآلية وتنفيذها من قبل الطرفين، وهي التي أخذت وقتاً طويلاً أكثر مما ينبغي، ولكن الأمور يكتب لها أن تنضج في وقتها.

> هل ترون أن ما حدث في اليمن من انتفاضة ضد النظام ثورة أم مؤامرة؟

- أنا لا أحب التصنيفات هذه، فهناك من يسميها «ثورة» وآخرون «مؤامرة»، والبعض يطلق عليها «انقلاباً»، والحقيقة أنها نتاج عوامل كثيرة مختلفة الاتجاهات... سياسية وأمنية واقتصادية وثقافية، أوجدت هذه الأزمة، والأحداث التي ولدت في تونس ومصر وبعدهما ليبيا ألقت بظلالها على اليمن وهبت رياحها على أرضه، ولكننا في النهاية فخورون بأننا أخرجنا البلاد بحلول تختلف عما جرى في مصر أو تونس أو حتى ليبيا، وهذا يتمثل دائماً في ما نردده دوماً بأن الحكمة يمانية، ونأمل أن ننتقل إلى مرحلة التنفيذ.

> هناك من يطرح الشكوك حول استقرار اليمن بعد رحيل صالح، هل أنتم قلقون فعلاً على مستقبل بلادكم بعد رحيل النظام؟

- الحقيقة أن نظام علي عبدالله صالح لم يرحل عن اليمن، وصالح لن يرحل عن اليمن، بل سيظل يمنياً له الحق في البقاء، ولعب دور سياسي من خلال المؤتمر الشعبي العام، وهذا واضح في إطار المبادرة، والآن الذي يحدث هو أننا سندخل مرحلة جديدة من العمل السياسي في إطار توافق وطني وحكومة ائتلاف وطني وانتخابات مبكرة وأخرى عامة، وذلك بعد تعديلات دستورية ستتم.

> كيف تنظرون إلى علاقاتكم من جديد مع قطر التي وجهتم انتقاداتكم لها أكثر من مرة بسبب تدخلها في اليمن؟

- الانتقاد كان لوسائل الإعلام القطرية التي تتدخل في الشأن اليمني، فهي لم تنقل الأحداث بأمانة وإنما شوّهت الواقع اليمني الموجود، والرئيس صالح لم ينتقد قطر كحكومة، ولكن ينتقد التدخل الإعلامي الذي في قطر، ونحن حريصون على العلاقات مع قطر، ولها علاقات مميزة معنا منذ عقود، ونتمنى أن تعود إلى عهد العلاقات كما في السابق، وأن تتسم وسائلها الإعلامية التي أساءت إلى العلاقات مع اليمن بالصدق والموضوعية، لأننا لا نمانع في أي تقارير إعلامية مهما كانت حدتها، شريطة ألا تتجاوز الحقائق على الأرض.

> لماذا كتب رحيل النظام السابق في اليمن بطريقة مختلفة عما جرى من نهاية لأنظمة تونس ومصر وليبيا؟

- السبب هو قولنا دوماً إننا في اليمن نختلف عن الدول الأخرى بطبيعة التركيبة الاجتماعية أو حتى القبلية، والشيء الآخر أن المبادرة الخليجية التي طرحت وتم الاتفاق عليها كانت أحد المفاتيح لحل الأزمة، والتي قبلها كل الأطراف، وأصر الرئيس علي صالح بنفسه على أن تكون لها آلية واضحة تحدد المراحل المتدرجة وما يجب الوقوف به.

> إذا كتب لليمن أن يكون ديموقراطياً، هل سترشح نفسك مستقبلاً لرئاسة الجمهورية؟

- أعتقد أن أبو بكر القربي أدى دوره كاملاً وما عليه من واجبات تجاه بلاده، وعليه الآن أن يترك لغيره تحمل المسؤولية.

> هل ترى أن الثورات الشعبية ستنتقل إلى الدول العربية الأخرى التي حتى الآن لم تشهد حراكاً شعبياً؟

- كل دولة عربية لها ظروفها الخاصة، وبكل تأكيد هناك مطالب للتغيير نحو الأفضل بحكم أن العالم أصبح منفتحاً، ولا توجد أي حواجز لما يجري على سطحه، والحقيقة أن العالم العربي تخلف كثيراً في كل مجالاته سواء السياسية منها أو الثقافية أو العلمية. ولا أريد أن أضيف لأن ذلك يزيد من حال الإحباط الموجودة لدى الشعوب العربية التي ترى العالم يتقدم للأمام وهي ثابتة لا تتحرك من مكانها على رغم ثرواتها الكبيرة الموجودة.

> ما هو حجم المخاوف لديك كمواطن يمني من التدخل الإيراني في البلاد بعد هذه المرحلة؟

- المخاوف ليست من إيران فقط، لأن هناك أطرافاً عدة تريد التدخل في شؤون اليمن، وإيران في علاقتنا معها نؤكد عليها دوماً ألا تتدخل في شؤون الدول العربية وخصوصيات هذه الدول، وأن تكون جزءاً من الحل وليس من المشكلة.http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...aralhayat.com/

عبدالله البلعسي 2011-11-26 02:26 PM

للقاء المشترك لـ (الزمان):الاختيار تم علي أساس الكفاءة
المعارضة ترشح باسندوة رئيساً للوزراء في اليمن

لندن ــ نضال الليثي
صنعاء ــ الزمان:
قال زعيم معارض إن أحزاب المعارضة وافقت امس علي ترشيح رئيس ائتلاف قاد شهورا الاحتجاجات ضد الرئيس علي عبد الله صالح لتشكيل حكومة جديدة.
ونقل صالح كل صلاحياته إلي نائبه عبد ربه منصور هادي بعد التوقيع علي اتفاق في السعودية يوم الاربعاء اقترحته دول الخليج لحل الأزمة الناجمة منذ أشهر عن المظاهرات ضد حكمه. وقال يحيي أبو اصبع الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني: إن محمد باسندوة وهو وزير خارجية سابق يرأس الآن المجلس الوطني المعارض الذي تشكل بعد اندلاع الاحتجاجات في شباط رشح ليكون رئيس الوزراء المقبل.
وقال ابو اصبع إنه يتوقع أن يصدر نائب الرئيس اليمني قرارا يطلب من باسندوة تشكيل حكومة وحدة وطنية السبت. وشغل باسندوة منصب وزير الخارجية من 1993 حتي 1994.
من جانبه قال ياسين سعيد نعمان رئيس اللقاء المشترك اليمني المعارض لـ(الزمان) امس: ان احزاب المعارضة تتفاوض لاختيار رئيس للوزراء ينتمي اليها وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية.
وقال لـ(الزمان) ان المشاورات جارية بين زعامات المعارضة لاختيار رئيس للوزراء من بين عدد من المرشحين.
وردا علي سؤال لـ(الزمان) حول امكانية ترشيح شخصية جنوبية للمنصب رغم ان عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس المكلف صلاحيات الرئيس من ابين الواقعة في جنوب اليمن قال نعمان: ان القبلية والمناطقية لن يكون لها مكان في اختيار رئيس للوزراء.
واوضح ان اختيار رئيس الحكومة سيكون علي اساس الكفاءة وليس الانتماء القبلي او المناطقي.
واكد ان انتماء منصور الي جنوب اليمن لا يمنع ان يكون رئيس الوزراء من جنوب اليمن ايضا.
في وقت قال حزب المؤتمر الشعبي الحاكم امس: ان المعارضة عاجزة عن اختيار رئيس للوزراء.
في وقت شهدت العاصمة اليمنية صنعاء و18 مدينة اخري امس مظاهرات عارمة بين موالين للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ومعارضين له، اثر توقيعه المبادرة الخليجية التي تنص علي تنحيه عن الحكم ونقل صلاحياته لنائبه عبدربه منصور هادي. فيما دارت اشتباكات في صنعاء ليل الخميس الجمعة بين قوات موالية للرئيس علي عبدالله صالح واخري مناهضة له، وذلك بعد يومين من توقيعه في الرياض اتفاقا لنقل السلطة، كما ذكر سكان بالعاصمة.
واوضح السكان ان قوات الفرقة الاول مدرع بقيادة اللواء المنشق علي محسن الاحمر تبادلت النيران مع قوات الامن المركزي بقيادة يحيي صالح ابن اخي علي عبدالله صالح.
وتركزت الاشتباكات في محيط مقر اقامة نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الذي كلف تولي شؤون البلاد خلال فترة انتقالية بموجب الاتفاق الذي وقعه عبدالله صالح.
ولم ترد انباء عن قتلي او جرحي في تلك الاشتباكات فيما عاد الهدوء صباح الجمعة الي صنعاء التي يتوقع ان تشهد تظاهرات مؤيدة لصالح واخري معارضة له.
ورفع مؤيدو صالح صورا وأعلاما بالقرب من القصر الرئاسي في ميدان السبعين بصنعاء كما تجمع انصاره في باقي المدن اليمنية في جمعة اطلق عليها " الايفاء بالعهد" وطالبوا في لافتات تطبيق بنود المبادرة الخليجية من قبل احزاب المعارضة " اللقاء المشترك"". وحمل مناصرو صالح صورا للعاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز وصورا تجمعه مع صالح خلال التوقيع علي المبادرة الخليجية التي وقعت الاربعاء بالعاصمة السعودية الرياض.
وعقب صلاة الجمعة وصف الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الحاكم، سلطان البركاني توقيع المبادرة الخليجية بالإنجاز المهم للرئيس صالح وهو يودع الحياة السياسية في اليمن قائلا" ان حكمة صالح قطعت الطريق علي تجار الحروب والدماء".
وشكك البركاني بقدرة احزاب المعارضة علي تنفيذ بنود المبادرة الخليجية لأنها لا تمتلك شرعية لدي الشارع اليمني، ووصف توقيع صالح علي المبادرة بانها انطلقت من "لا غالب ولا مغلوب".
وسير المناهضون لصالح تظاهرات مماثلة في جمعة اطلق عليها " ثورتنا مستمرة" طالبوا فيها بمحاكمة صالح، وعدم منحه حصانة مما وصفوها بجرائم الابادة للشعب اليمني، مرددين هتافات تقول "ان المبادرة الخليجية لم تنص علي ضمانات لمحاكمته علي جرائمه".
ورفع المناهضون لصالح لافات كتب عليها "دماء الشهداء التي أخرجتك هي ذاتها ستدخلك السجن وتقدمك إلي المحاكمة العادلة" كما حملوا صورا لمشاهد تخيلية لمحاكمة صالح وايداعه السجن.
ورفض مناهضو صالح منحه ومعاونيه الذين اتهمهوهم بالمسؤولية عن أعمال القتل والقمع التي طالت المتظاهرين أي ضمانات.
وعقب صلاة الجمعة شيع مناهضو صالح جثامين 5 من القتلي الذين سقطوا امس الخميس علي يد مسلحين قالوا انهم من أنصار صالح فتحوا النار علي تظاهرة من شارع الزبيري بقلب العاصمة.
وكان صالح والمعارضة اليمنية قد وقعا الاربعاء الماضي علي المبادرة الخليجية التي تنص في احد بنودها علي نقل صلاحيات صالح عقب التوقيع فورا الي نائبه هادي، الذي بدوره يقوم بتشكيل حكومة وفاق وطني يعقبها انتخابات رئاسية.

11/2011/ Issue 4054 - Date 26
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...w.azzaman.com/

عبدالله البلعسي 2011-11-26 02:28 PM

هدوء اليمن

أحمــد المرشــد
لم تبرح الوساطات الخليجية والدولية العاصمة اليمنية صنعاء علي مدي الاشهر الماضية
وتزايدت التحركات الدبلوماسية مؤخرا علي امل توصل الفرقاء السياسيين في اليمن الي حل سياسي وامني يفضي الي تجنيب هذا البلد المزيد من ويلات الحرب والدمار وانتشار الخراب في البلاد في ظل اسوأ ازمة اقتصادية نتيجة تدهور الاوضاع الاقتصادية. وكلما نجحت وساطة في تقريب المسافات بين هؤلاء الفرقاء، كلما ابتعدت تلك المسافات مع تزايد التراشق بالكلمات وتبادل الاتهامات، لتعود الازمة الي المربع واحد بعدما يتراجع كل طرف عن تعهداته خاصة من جانب مؤسسة الرئاسة. فالمشكلة تكمن بصورة كبيرة في تشبث علي عبدالله صالح بالسلطة .. فهو يصر علي البقاء رئيسا خلال الفترة الانتقالية الي حين اجراء انتخابات رئاسية جديدة، سواء كانت الفترة الانتقالية من ستة أشهر أم سنتين، علي ان يتسلم نائبه عبد ربه منصور هادي ادارة البلاد في هذه الفترة عبر ممارسة صلاحيات الرئيس. ومن العقبات التي يضعها صالح ايضا امام الحل السياسي، تحفظه الشديد عن أي اعادة هيكلة للأجهزة العسكرية والأمنية التي يسيطر أقرباؤه علي المناصب الحساسة فيها، معتبرا أن كل ذلك يضفي جوا من التشاؤم علي فرص الحل الخليجي والدولي.. كان هذا الوضع حتي قبل يوم الثلاثاء الماضي عندما اعلن جمال بن عمر مبعوث الامم المتحدة الي اليمن ان جميع الاطراف باليمن توصلت لاتفاق حول آلية تنفيذ للمبادرة التنفيذية المبادرة الخليجية . وهي المبادرة التي استقبلها المتظاهرون من انصار المعارضة
بغضب شديد، ورددوا هتافات مثل "لا حزبية ولا احزاب ثورتنا ثورة شباب" و"من فوضكم للحوار نحن أصحاب القرار"و " لا تفاوض و لا حوار يكفيكم لعب الأدوار". "علو صوتكم ياشباب سمعو قيادة الاحزاب". وتشدد المتظاهرون بعد دقائق من اعلان قبول المبادرة الخليجية من كلا طرفي الصراع، انهم لن يقبلوا بأية مبادرات لا تتضمن رحيل فوري لصالح وأولاده ومحاكمتهم. واصاب هذا التضارب المراقبين بالتشكيك بشأن استمرار سريان المبادرة ببنودها المختلفة، خاصة وان المعارضين اعربوا عن استيائهم الشديد لعدم تضمن المبادرة نصا يقضي بمحاكمة الرئيس علي كل ماسبق وارتكبه في حق اليمن واليمنيين. والتساؤل الاخر لجماعات المعارضة اليمنية او المتظاهرين اذا شئنا الدقة هو: "كيف وافقت جبهة المعارضة علي بند يتضمن ضرورة موافقة صالح علي نقل صلاحيات الرئيس كاملة الي نائبه، ثم تشكل خلال أسبوع حكومة وحدة وطنية لا تضم بين أعضائها أي متورط أو مشتبه بتورطة في قضايا حقوق الانسان؟". كما تنص المبادرة محل الخلاف علي أن تشكل المعارضة والحزب الحاكم لجنة عسكرية تتولي الاشراف علي الجيش والأمن وازالة التوتر واعادة وحدات الجيش الي ثكناتها. يليها اصدار قانون عدم المساءلة أو الحصانة الذي ينص علي عدم ملاحقة أي من مسؤولي نظام صالح أو أي من معارضيه في اتهامات بحقهم خلال حكمه، ثم تتم الدعوة بعد صدور هذا القانون الي انتخاب رئيس الجمهورية خلال 90يوماَ. وهو الامر الذي اعترض عليه المتظاهرون بشدة، لانه يضع كل من ارتكب جرائم سياسية واقتصادية وجنائية من حزب علي عبدالله صالح في مأمن تام وبعيدا كل البعد عن المسائلة القانونية والسياسية.
موافقة صالح وحزبه علي قبول نصوص المبادرة الخليجية فجأة اصاب المعارضين بدهشة شديدة، فقبل ساعات قليلة من اعلان بن عمر قبول طرفي الصراع توقيع المبادرة، استمر علي عبدالله صالح طويلا في تصلبه في مواقفه، الامر الذي اضفي تشاؤما علي فرص نجاح مساعي المبعوث الدولي جمال بن عمر، وكاد ان يدفع بوساطته الي انسداد الافق السياسي للازمة اليمنية. المشكلة إذاً تكمن في شخص الرئيس، فهو تمسك بنظرية التوريث، هذه النظرية الجهنمية التي تربط الرئيس العربي بكرسي السلطة مدي الحياة سواء له او لاحد انجاله. حتي ان اليمنيين تساءلوا كثير: "ما معني ان يلوح علي عبد الله صالح بتسليم السلطة الي الحرس الجمهوري الذي يقوده نجله العميد احمد؟". واذا اضفنا الي تلك المشكلة مشكلة اخري وهي ان الرئيس صالح نفسه كان قد اعلن قبل ايام انه سيسلم السلطة لنائبه لتجنيب بلاده شر الفتن . فمشكلة علي عبدالله صالح انه يشعر بانه الرئيس الفعلي لليمن في حين ان الواقع يقول عكس ذلك، فلا الشعب يأخذ بكلامه او تصرفاته مأخذ الجد، فهو لم يعد الرئيس لانه ربما يكون مات سياسيا منذ وقوعه اسيرا لاصابته الشديدة التي اقعدته كثيرا وجعلته يختفي عن الانظار لفترة كبيرة لدرجة تشكك فيها بعض اليمنيين بانه لن يعود سليما مائة في المائة وانه مجرد دمية تتحرك. نعود الي ملف التوريث الذي اختار له صالح وقتا غير مناسب بالمرة خاصة مع انهيار هذا الملف في مصر وليبيا، فجزء كبير من الثورات العربية قامت من اجل القضاء علي هذه الفكرة، واليمنيون بطبيعة الحال جزء من تلك الثورة الرافضة لتولي الانجال رئاسة البلاد. وكان حريا بصالح الاعلان عن تنازله عن السلطة الي نائبه كما تقضي المبادرة الخليجية منذ بداية عرضها، وليس ان يقول ان سيسلم السلطة الي الحرس الجمهوري كبديل للمجلس العسكري في مصر وتحديدا الي نجله، فهو اعلان غير مقبول وكان كفيلا باطالة امد الازمة ويدفع بالمبادرات سواء الخليجية او الدولية الي حافة الهاوية.
ربما تكون موافقة الاطراف اليمينة علي توقيع المبادرة الخليجية فرصة سياسية جديرة بالتفكير لتجنب فرض عقوبات دولية علي اليمن، خاصة في ظل موقف صالح والمعارضة برفض نصوص المبادرة والوساطة الدولية، الامر دفع الاطراف الغربية والامم المتحدة لبحث مسألة فرض عقوبات علي أربع شخصيات يمنية من السلطة والمعارضة وهم الرئيس اليمني ونجله العميد أحمد علي عبد الله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري، واللواء المنشق علي محسن الأحمر والقيادي في تجمع الاصلاح الشيخ حميد الأحمر، بهدف وضع مزيد من الضغط علي أطراف الأزمة للرضوخ للحل السلمي. وقضية نجل الرئيس صالح في الازمة انه شارك بدور كبير فيها ، خاصة ان كان يتصلب في مواقفه هو الاخر ويميل الي الحل العسكري علي اعتبار امتلاكه للعتاد العسكري، رغم ان كافة المحللين يعتقدون أن الحل العسكري لا يحل المشكلة.
وحتي اذا كانت المبادرة الخليجية قد كتب لها النجاح الجزئي لكي تري النور بعد ان ظلت طويلا حبرا علي ورق، فإن اليمن لا يزال يدور في فلك ملامح الازمة السياسية والامنية. وهذا يتطلب ان يستثمر الوسطاء الغربيون الصفقة السياسية بما يدفع نحو انجاح الحل السياسي او علي الاقل اعطائه فرصة للنجاح وتجاوز الازمة الحالية. هذا لان السيناريو البديل هو ان تبقي الأوضاع علي ما هي عليه، أي معلقة، ويستفيد أمراء الحرب والأزمة في السلطة والمعارضة من خلال تعزيز مواقعهم. فيما يقود سيناريو ثالث متشائم الي أن تنزلق البلاد الي الحرب اذا ما تراجع صالح عن موافقته علي المبادرة الخليجية، واذا ما عاد له الشعور بالتفوق العسكري علي خصومه، مع أن عددا من القادة العسكريين والأمنيين نصحوه بأن الحل العسكري لا يمثل الحل ولن يكون لصالحه بالضرورة.
اجمالا.. ربما فرص الحل قد حانت في اليمن وعلي الجميع استثمارها، حتي يكون الهدوء في اليمن هدوءا دائما وتنتهي الي الابد نظرية التوريث في هذا البلد.
كاتب ومحلل سياسي بحريني

11/2011/ Issue 4054 - Date 26-
Azzaman International Newspape
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...w.azzaman.com/

عبدالله البلعسي 2011-11-26 02:30 PM

اشتباكات ليلية بين قوات موالية ومناهضة له

علي صالح سيعود إلى صنعاء لتطمين مؤيديه

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

| صنعاء - من طاهر حيدر |

أكدت مصادر مقربة من الرئيس اليمني ان علي عبدالله صالح «سيعود من الرياض إلى صنعاء فور انتهاء فحوصاته العلاجية، سواء قرر الأطباء المشرفون سفره من عدمه إلى الولايات المتحدة لتكملة بقية العلاج، للتشاور مع حزبة حول سير تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها، وتطمين مؤيدية بانه سيقود حزبه خلال الفترة المقبلة والتنافس لفوز مرشحه بعد الفترة الانتقالية التي ستستمر عامين.
وقال مسؤول إعلامي في الحزب الحاكم لـ «الراي» انه «قبيل عودة صالح إلى صنعاء، اعتمد جهازه الإعلامي بث إشاعات أنه قد لا يعود لليمن، وان هناك ضغوطات لعدم عودته، حتى تفاجأ اليمنيون بعودته فجر الجمعة في 23سبتمبر، وقبل صلاة عيد الأضحى المبارك في جامع الصالح، ولم يلق كلمة لمناسبة العيد، وتم بث إشاعات عدة حوله منها، ان عدم ظهوره لإلقاء كلمة العيد في ليلة الوقفة كونه مريضاً».
وعن الإشاعات التي سبقت سفره إلى السعودية الاربعاء الماضي لتوقيع المبادرة الخليجية وآليتها. قال المسؤول: «لقد ظهر احمد الصوفي سكرتير الرئيس صالح الثلاثاء الماضي وقال إن نائب الرئيس عبده ربه هادي اقسم أنه لن يوقّع المبادرة الخليجية، وأن المعارضة والحزب الحاكم ينتظرون حتى الجمعة (امس) حتى تعطى كفارة لعبدربه هادي للعودة عن قسمه، باعتبار نائب الرئيس هو من سيوقع نيابة عن صالح، ما جعل المعارضين يرددون جمعة الكفارة وان الرئيس مراوغ ولن يوقع».
وكشف ان «علي صالح حينما سافر للرياض الأربعاء الماضي نُقل عبر خط فندق شيرتون - مطار صنعاء برا الذي يسيطر عليه الحرس الجمهوري، وفي الساعة السادسة فجرا أقلعت طائرته وتمت مشاهدة الطائرة اليمنية في الجو من قبل مواطنين».
من جانب آخر، لا يزال الاحتقان الشعبي والسياسي بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه ينذر بمواجهات جديدة وعدم انتهاء ازمة اليمن، حيث احتشد المعارضون والمؤيدون في ميادينهم المعتادة كل جمعة رغم توقيع المبادرة الخليجية وآليتها، حيث احتشد المؤيدون في السبعين تحت شعار وأوفوا بالعهد، واحتشد المعارضون في الستين تحت شعار «ثورتنا مستمرة»، في إشارة إلى ان الوضع المتأزم لا يزال كما هو وينذر بمواجهات جديدة خصوصاً بين الشيخ القبلي صادق الأحمر ومؤيديه من حزب «الإصلاح الإسلامي»، وبين القبائل المؤيدة لعلي صالح وقوات من الأمن، اضافة الى استمرار المواجهات في تعز وارحب ونهم.
في سياق آخر، لا تزال صورة علي صالح تعتلي مكتب قائد الجيش المنشق علي محسن الأحمر، رغم مرور 10 أشهر من الثورة الشبابية وإعلان انشقاقه عن النظام.
وقال مسؤول في الفرقة الأولى مدرع لـ «الراي» ان «بقاء الصورة في مكتب الاحمر كون علي صالح لا يزال هو قائد الجيش اليمني، وان الفرقة أولى مدرع جزء من الجيش، لكنها تؤيد ثورة الشباب، وانه حينما يُنتخب رئيسا جديدا للبلاد فان من الطبيعي إنزال صورة الرئيس السابق».
في المقابل (وكالات)، دارت اشتباكات في صنعاء، ليل اول من امس، بين قوات موالية للرئيس صالح واخرى مناهضة له.
وأوضح السكان ان «قوات الفرقة الاول مدرع بقيادة اللواء المنشق علي محسن الاحمر تبادلت النيران مع قوات الأمن المركزي بقيادة يحيى صالح ابن اخي علي عبد الله صالح».
وتركزت الاشتباكات في محيط مقر اقامة نائب الرئيس الذي كلف تولي شؤون البلاد خلال فترة انتقالية.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...alraialaam.com

عبدالله البلعسي 2011-11-26 02:31 PM

المدن اليمنية تنتفض ضد المبادرة الخليجية وتطالب بمحاكمة صالح
صنعاء: موالون يمطرون تظاهرة بالرصاص.. وسقوط 5 قتلى


مئات آلاف اليمنيين خرجوا إلى شوارع صنعاء مطالبين بمحاكمة صالح على جرائمه بدلأً من منحه حصانة (رويترز)
صنعاء- نبيل الكميم
رفض شباب الثورة السلمية في اليمن المبادرة الخليجية التي وقع عليها الرئيس علي عبدالله صالح لانهاء الازمة، والتي حصل بموجبها على خروج مشرف من السلطة وعلى حصانة قضائية، وعمت التظاهرات المنددة مختلف المدن اليمنية، مطالبة بمحاكمة صالح وبرحيل النظام الذي يمثله، وقتل خمسة متظاهرين وأصيب 27 آخرون بجروح في صنعاء برصاص أطلقه مدنيون موالون للرئيس صالح على تظاهرة شبابية. وأفاد شهود عيان أن المدنيين المسلحين أطلقوا النار بشكل مكثف على التظاهرة الضخمة في شارع الزبيري، بعد أن خرجت من ساحة التغيير. وذكرت مصادر حقوقية أن المسلحين توعدوا بمزيد من القتل، وهم يصيحون في المتظاهرين «لن يرحل الرئيس حتى وإن وقع المبادرة الخليجية».
فيما ردد المتظاهرون شعارات مناهضة لصالح ومطالبة بعدم منحه أي حصانة قانونية، كما هتفوا ضد المعارضة البرلمانية، وخصوصا ضد حزب التجمع الوطني للإصلاح (الاخوان المسلمين)، وذلك بعد موافقتهم على المبادرة.
وعلى الصعيد الرسمي، ذكر المركز الإعلامي لوزارة الدفاع أن الرئيس صالح دان أعمال العنف التي وقعت، ووجه وزارة الداخلية بالتحقيق الفوري في هذه الأحداث، وإحالة المرتكبين إلى العدالة، معربا عن «اسفه لاستمرار القوى والعناصر التي لا تريد الأمن والاستقرار والسلام في الوطن، والتي تعمل على اشعال فتيل الحرب واثارة الفوضى كلما لاحت بارقة امل في تحقيق الامن والسلام».

ردود فعل معارضة
إلى ذلك، رفض التحالف المدني للثورة الشبابية المبادرة الخليجية التي وقع عليها صالح، وأحزاب المعارضة، وأعلن تمسكه بأهداف الثورة السلمية حتى إسقاط النظام، ومحاكمة كل رموزه المتورطة بالقتل والفساد ونهب الثروات الأمر المطلوب كتمهيد لبناء دولة مدنية ديموقراطية حديثة». وطالب قوى تحالف اللقاء المشترك برفع وصايتها واحتكارها لتمثيل الثورة.
من جانبهم، اعلن الحوثيون الذين يتمركزون في محافظة صعدة رفضهم للمبادرة الخليجية، وحذروا من إجهاض الثورة والالتفاف عليها، وقال قائد الجماعة عبد الملك الحوثي «نؤكد رفضنا للتسوية السياسية التي تمت مع النظام المجرم، والتي تمنحه حصانة من الملاحقة جراء جرائمه الفظيعة»، معتبرا ان «أي اتفاقية مع النظام تُعتبر خيانة لدماء الشهداء والجرحى، واستخفافا بتضحيات الشعب، وطعنة موجعة للثوار الذين تحملوا كل أنواع المعاناة والسجن والتعذيب والقتل لأكثر من عشرة أشهر».
من جانبه، نفى وزير خارجية حكومة تصريف الأعمال أبو بكر القربي أن تكون هناك أي نوايا مسبقة لدى الأطراف اليمنية، وخصوصا الحزب الحاكم للانقلاب على المبادرة، وأكد أنه ليس هناك ما يمنع من عودة صالح إلى اليمن في المستقبل.

ترحيب دولي
سياسيا، لاقى توقيع صالح على المبادرة الخليجية ترحيبا دوليا واسعا من كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي. وحث الرئيس الأميركي باراك أوباما الأطراف الموقعة على التطبيق الفوري للمبادرة، مؤكدا مواصلة بلاده الوقوف إلى جانب الشعب اليمني.
ومن جانبه، رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بتوقيع صالح على المبادرة، وقال إن ذلك سيعطي الأمل للشعب بأن التغيير في بلاده ممكن، وأثنى هيغ على الجهود الدؤوبة التي بذلها مجلس التعاون. بينما دعا الاتحاد الاوروبي جميع الأطراف إلى تطبيق هذا الاتفاق الذي يعتبر بداية طريق انتقالية بالغة الأهمية.
من ناحيتها، أعلنت الخارجية الروسية ان موسكو ستواصل دعم الجهود الدولية الهادفة الى تجاوز الأزمة في اليمن، وشددت على ان الاتفاق يشكل علامة مهمة على الطريق الى تحقيق المصالحة الوطنية. بينما رأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف أن توقيع صالح اتفاق نقل السلطة جنّب بلاده الانفجار وجنّبه مصيرا مشابها لمصير معمر القذافي.

مصرع 12 من القاعدة
أمنيا، لقي 12 مسلحا ينتمون لتنظيم القاعدة مصرعهم في قصف مدفعي شنته قوات الجيش اليمني على موقع للتنظيم شرق مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي اليمن. وكان خمسة من عناصر التنظيم لقوا مصرعهم الثلاثاء في أبين في عملية مماثلة.

إطلاق الفرنسية
إلى ذلك، أعلن مسؤول يمني محلي لم يفصح عن اسمه، إطلاق سراح الموظفة الفرنسية من أصل مغربي التي اختطفت الثلاثاء في جنوب اليمن، وسائقها ومترجمها، بعد أن تدخل مسؤولون محليون ووسطاء لدى الخاطفين الذين كانوا يطالبون بالإفراج عن أقارب لهم تحتجزهم السلطات اليمنية في ميناء عدن.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...alqabas.com.kw

صقر الجزيرة 2011-11-26 02:47 PM

تقرير أميركي يستغرب عدم وضوح المدة التي سيبقى فيها نجل صالح وأبناء عمه بمناصبهم
السبت 26 نوفمبر 2011 10:51 صباحاً عدن الغد/ متابعات



استغرب تقرير أميركي نشرته صحيفة " نيويورك تايمز" عدم وضوح المدة التي سيبقى فيها نجل الرئيس صالح وثلاثة من أبناء أخيه يحتفظون بمناصبهم القوية في أجهزة الجيش والمخابرات.
وقالت الصحيفة الأميركية انه وعلى الرغم من أن هذا توقيع الرئيس صالح على اتفاق نقل السلطة الأربعاء بالرياض هو المرة الأولى التي يوافق فيها فعلياً على التخلي عن السلطة الرسمية، إلا أنه من غير الواضح كم هي المدة التي يأمل صالح أن يحتفظ فيها بوجود سياسي. لنجله وثلاثة من أبناء أخيه يحتفظون بمناصبهم القوية في أجهزة الجيش والمخابرات، مشيرة إلى أن اليمنيين أصبحوا حذرين من نوايا صالح، إذ كان هناك القليل الذين ابتهجوا يوم التوقيع، وهو اليوم الذي يمكن أن يكون نقطة تحول حاسمة بالنسبة للبلاد.
وأضافت بأن الرئيس صالح كان مدفوعاً هذه المرة للتنازل عن السلطة بسبب جزئي لتهديدات القوى الدولية فرض عقوبات عليه بعد تزايد إحباطهم من عناده.
وقالت نيويورك تايمز: الخطة التي أتخذها صالح يوم الأربعاء أخذت اليمنيين على حين غرة بعد أشهر من الوعود والمناورات السياسية البارعة التي أكدت سمعته كسياسي محنك. كان الرئيس قد وافق على توقيع اتفاقات مماثلة لعدة مرات، ثم يتراجع عن ذلك، في إحدى المرات انتظر الدبلوماسيون فترة طويلة حتى يشهدون توقيع الاتفاق
,لكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين لعدة ساعات في مبنى من قبل مئات من أنصار صالح المسلحين.
ونفلت على لسان عبد الله السعيدي، السفير اليمني السابق لدى الأمم المتحدة إنه من المتوقع أن يمرر أعضاء مجلس النواب اليمني قانوناً يمنح صالح الحصانة من الملاحقة القضائية. ولم يتضح متى ينوي الرئيس العودة إلى اليمن، مشيراً إلى أن القوى الدولية حذرت صالح بأن مجلس الأمن سينظر في تجميد أصول أسرته وإنه قد يُمنع من السفر وإحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال السعيدي: "هو يعرف ماذا حدث لصدام ويعرف ماذا حدث للقذافي,. لم يعد بإمكانه اللعب".
ويُعتقد أن صالح وأفراد أسرته يحتفظون بمئات الملايين من الدولارات في حسابات مصرفية وعقارية في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال مسئول يمني رفيع المستوى أشترط عدم الكشف عن هويته لحساسية المعلومات، إن صالح "خائف أن يفقد ثروته"- حسب الصحيفة الأميركية.
وأوردت نيويورك تايمز عن الشباب في الساحات بأنهم لن يقبلوا أي اتفاق لا يلبي أهدافهم. وسيبقون في الساحة، مشيرة إلى أن الاتفاق المُوقع في العاصمة السعودية الرياض يسمح لصالح الاحتفاظ بلقبه وامتيازات معينة لحين إجراء انتخابات جديدة.
وحسب الصحيفة يقول المحلل السياسي اليمني عبد الغني الإرياني إن القليل من الناس يعتقدون أن الاتفاق يؤكد نهاية الطموحات السياسية لصالح. وقال الإرياني: "قد يحتفظ ببقية مناوراته لفترة ما بعد التوقيع"، فيما يقول مراقبون سياسيون إنه إذا احتفظ صالح ببعض السيطرة، فمن الصعب تخيل أن يتقهقر خصومه، كما أن حظر السفر المحتمل ربما كان مصدر قلق خاص لصالح لأنه قد يحتاج لمزيد من العلاج من جروحه الخطيرة التي أصيب بها في هجوم بقنبلة في دار الرئاسة في 3 يونيو.
وعلقت الصحيفة بأنه إذا ما تم تنفيذ اتفاق نقل السلطة، فإنه سيجعل صالح رابع رئيس عربي تجبره الانتفاضات الشعبية على التنحي من السلطة في هذا العام بعد أن هزت الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقالت: بعد أكثر من ثلاثة عقود من الحكم الاستبدادي، وقع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على اتفاق لنقل السلطة على الفور إلى نائبه والركوع لاحتجاجات لا تلين، باعثة الآمال في وضع حد للأزمة السياسية التي دفعت هذا البلد الفقير إلى حافة الانهيار، مستدركة في ذات السياق بان الاتفاق لا يقدم أي ضمان باستعادة الهدوء إلى البلد الممزق جراء عشرة أشهر من عدم الاستقرار السياسي ويعاني من فراغ في السلطة الذي استغلته بجراءة متزايدة جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.
ونوهت إلى أن انزعاج الولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى وزعماء دول الخليج العربي من انهيار الأمن، دفعت بالاتفاق بقوة من قبل تلك الدول، مع أن المتظاهرين قالوا إن الاتفاق سيحافظ على الوضع الراهن نتيجة الإبقاء على النخبة في السلطة بما في ذلك أفراد أسرة صالح. ونقلت عن بعض قادة حركة الاحتجاجات بأنهم لن يتراجعوا حتى يتم إحداث المزيد من التغييرات الجوهرية، وقالت: لا يزال من غير الواضح كيف يمكن لقادة البلاد المؤقتين أن يحلوا الصراع على السلطة.
وقالت الصحيفة الأميركية في تقريرها تحت عنوان " الرئيس اليمني يوافق على إنهاء ثلاثة عقود من حكمه ": في ساحة التغيير بصنعاء، هي مدينة الخيام التي أصبحت واحدة من الواجهة الرئيسية للتمرد، علق المتظاهرون صورا كبيرة لزملائهم الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن التابعة لصالح أو على أيدي مواليه في حملة قمع خلفت مئات القتلى من المتظاهرين، غضب كثير من المتظاهرين، الذين قالوا إنهم يشعرون إن ثورتهم قد خُطفت من قبل النخب السياسية وداعميهم الأجانب، من التقارير التي قالت إن الرئيس وأفراد أسرته سيحصلون على حصانة من الملاحقة القضائية.
وأشارت إلى أن صالح، الضابط السابق في الجيش والحاصل على تعليم بسيط، ظل لعقود في الحكم بسبب انقسام المنافسين وبناء نظام المحسوبية التي كان يسيطر عليه لوحده، تاركاً اليمن في بيئة سياسية قاحلة ومؤسسات جوفاء، مضيفة: وعلاوة على ذلك، فإن السعودية، الجارة الثرية والاستبدادية لليمن، لم تكن تريد أبدا رؤية ديمقراطية تزدهر في حديقتها الخلفية.
وحسب نيويورك تايمز فإنه يبدو أن إدارة أوباما هي من أرشد صالح، الذي كان أقرب حلفاء واشنطن في المنطقة، إلى الخروج من السلطة. وقال أوباما في بيان له: "الولايات المتحدة ترحب بقرار الرئيس علي عبد الله صالح لنقل السلطات التنفيذية على الفور إلى نائب الرئيس". وقال أوباما إن الشعب اليمني "يستحق فرصة لتحديد مستقبلهم".
وكانت الإدارة الأمريكية قلقة في البداية من أن رحيل صالح قد يضر بعمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية في هذا البلد من خلال عملها عن كثب مع قوات الأمن اليمنية في قتالها ضد فرع القاعدة في اليمن, لكن عندما توسعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة وأصبح من الواضح أكثر أن رفض صالح التنحي يشكل تهديداً أمنياً، غيرت إدارة أوباما موقفها ودخلت في مفاوضات لإخراج الرئيس من منصبه.
وأفاد تقرير الصحيفة بان رحلة صالح إلى الرياض كانت متداولة لأيام بعد عدة أيام من المفاوضات المكثفة التي قادها مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر بين سياسيي المعارضة وممثلي الرئيس، وان صالح وقع على الاتفاق في غرفة مزخرفة مُحاطاً بأعضاء العائلة المالكة السعودية والمعارضين اليمنيين والدبلوماسيين. وقد تعهد صالح بـ"التعاون" مع الحكومة الجديدة واتهم خصومه بتدبير "انقلاب"، وقال صالح بعد التوقيع: "اشعر بالأسف لما حدث في اليمن".
بتوقيع الاتفاق، انتقلت السلطة إلى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي.
يقول ياسين سعيد نعمان، زعيم تحالف المعارضة في اليمن، إنه في حين أن الاتفاق لن يسحب البلاد بسرعة من حالة التوعك بعد أن حظي بتنازلات مؤلمة، فإن الأزمة السياسية قد اقتضت اتخاذ إجراءات، وأضاف: "علينا تجنب العنف لكي نحافظ على سلامة بلادنا. لقد ظل الرئيس هنا لـ33 عاماً ونحن نريد أن نخرجه" بحسب ما ذكرته الـ" نيويورك تايمز".

عبدالله البلعسي 2011-11-26 02:48 PM

"الثورة مستمرة" و"أوفوا العهد" تقتسمان المشهد اليمني
"التعاون الإسلامي" تثمن دور خادم الحرمين في اتفاق نقل السلطة

جنود منشقون يؤدون صلاة الجمعة من على آليتهم في صنعاء

صنعاء: صادق السلمي 2011-11-26 12:52 AM
أبقى طرفا الأزمة في اليمن على مواقعهما من دون تغيير في مواقفهما رغم التوقيع على المبادرة الخليجية الرامية لإنهاء الأزمة. ووقعت أمس مواجهات في مناطق التماس بين الجانبين في صنعاء بين القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح والقوات الموالية للثوار دون وقوع خسائر.
وانقسم اليمنيون بين ساحة الستين وميدان السبعين في جمعة "الثورة مستمرة" وجمعة "أوفوا العهد"، حيث قال خطيب ساحة التغييرفؤاد الحميري بصنعاء إن دماء الشهداء "لن تكون لإسقاط صالح في شخصه فقط، بل صالح المنظومة والثقافة". وقال إن شباب ساحة التغيير "ثوريون لا ثأريون". ومن جانبه طالب خطيب مسجد الصالح الشيخ محمد القليصي، الرئيس صالح "بالتراجع عن التنازل الطوعي عن السلطة"، معتبراً أن إرادة الأغلبية الشعبية تفرض عليه التشبث بشرعيته الانتخابية. وخاطب الرئيس اليمني قائلا "يا صالح لن نقبل بخروجك من السلطة إلا بالطرق القانونية والدستورية ووفقا لنتائج صناديق الاقتراع ولن نقبل بابتعادك عن الحكم إلا في الوقت الذي تحدده أنت والآلية التي ترتضيها أنت".
وقال صالح في برقية تهنئة إلى قادة القوات المسلحة والأمن بمناسبة العام الهجري "لقد تم التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في الرياض برعاية كريمة من أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وبحضور فاعل للأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والأصدقاء من الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وذلك حرصا منا على تفويت الفرصة على من يتآمر على الوطن ووحدته الوطنية". وأشارإلى أن
تلك الخطوة "تعتبر انتصارا للشعب ونتطلع بكل الأمل والثقة إلى أن تتعامل كافة الأطراف السياسية وكل القوى الخيرة بإيجابية مع المبادرة والآلية".
ومن جهته اعتبر الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سلطان البركاني في كلمة له أن مبادرة الرئيس صالح بالتوقيع الشخصي على وثيقة المبادرة الخارجية "انطلقت من حرصه على استتباب الأوضاع الأمنية والعسكرية في البلاد واستعادة الاستقرار وأنها فرصة سانحة أمام أحزاب المعارضة لالتقاط غصن الزيتون المقدم من الرئيس".
إلى ذلك أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوجلو عن ارتياحه وترحيبه بتوقيع الرئيس صالح مع المعارضة اليمنية في الرياض على المبادرة الخليجية. ودعا في بيان كل الأطراف السياسية في اليمن إلى تطبيق الاتفاق والالتزام بما تضمّنه من إجراءات وذلك لتسهيل النقل السلمي للسلطة في اليمن لما فيه أمن واستقرار هذا البلد وازدهار شعبه. ونوه أوجلو بالدور المحوري والأساسي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تحقيق اتفاق نقل السلطة في اليمن.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...alwatan.com.sa

عبدالله البلعسي 2011-11-26 02:49 PM

اليمن: اشتباكات عنيفة قرب منزل نائب الرئيس واستمرار التظاهرات المطالبة بمحاكمة صالح

جنود يمنيون منشقون يؤدون صلاة الجمعة خلال تظاهرة للمطالبة بمحاكمة الرئيس اليمني في صنعاء (رويترز)
صنعاء - محمد القاضي

بعد يومين من توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية لنقل السلطة، اندلعت في وقت متأخر من مساء الخميس اشتباكات عنيفة بين قوات الفرقة الاولى مدرع برئاسة اللواء على محسن الاحمر من جهة وقوات الامن المركزي التي يقودها ابن اخ الرئيس صالح يحي ومسلحين مدنيين يطلق عليهم "بلاطجة" في شارع هائل و 16 وعند المدخل الجنوبي لساحة التغيير وسماع أصوات إنفجارات في جولة كنتناكي.كما اندلعت اشتباكات عنيفة بالقرب من منزل نائب الرئيس عبده ربه منصور هادي الذي يتولى قيادة اليمن في المرحلة الانتقالية. وقال سكان في المنطقة ان دوي انفجارات كبيرة اثارت الرعب في اوساط الاطفال والنساء. ولم تتوفر معلومات عن الضحايا في صفوف الطرفين اللذان تبادلان قذائف هاون والرشاشات الثقيلة. هذا فيما استمرت المواجهات بين قوات الحرس الجمهوري بقيادة نجل الرئيس صالح وبين المسلحين القبليين في ارحب ونهم.

ولازال التوتر سيد الموقف في شوارع العاصمة صنعاء حيث لا زالت القوات العسكرية التابعة للرئيس صالح واللواء الأحمر او المسلحين المدنيين من أنصار صالح او من أنصار زعيم قبيلة حاشد ينتشرون بكثافة في شوارع وأحياء العاصمة صنعاء مما يوفر مبررات كبيره لانفجار الموقف في أي وقت حسب مراقبون، وأكدوا أن أبعاد المظاهر العسكرية من الشوارع وإخراج المليشيات المسلحة من الأحياء هو أهم خطوة يجب أن يتخذها القائم بأعمال الرئيس لنزع فتيل المواجهات. واكد المراقبون ان على المجتمع الدولي مراقبة الوضع عن كثب على الارض وتحميل الطرف الذي يخل بالاتفاق المسؤولية.

إلى ذلك تظاهر مئات الآلاف من معارضي الرئيس صالح رفضا للمبادرة الخليجية التي تعطي صالح وأعوانه حصانة قضائية. وأكد المتظاهرون في الجمعة التي أطلق عليها "ثورتنا مستمرة" على أهمية بقائهم في الساحات حتى تحقيق كل أهداف الثورة. وقال خطب الجمعة في شارع الستين مخاطبا صالح :"دماء الشهداء التي أخرجتك من السلطة، هي ذاتها التي ستقودك الى السجن." وقال الحميري:" ليعلم العالم أننا لم نعط القتلة في قوتنا مالم نعطه لهم في ضعفنا."وأضاف إن تضحية الشهداء لن تكون لاسقاط الشخص علي صالح، بل صالح المنظومة والثقافة، ولن يكتمل الوفاء للشهداء إلا بتقويض هذة المنظومة.وأكد الخطيب فؤاد الحميري أن الثوار لا يطالبون بالانتقام وإنما بتحقيق العدالة، وتجمع أنصار صالح في ساحة السبعين وأكد خطيب الجمعة على التمسك بالشرعية الدستورية للرئيس صالح.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...w.alriyadh.com

عبدالله البلعسي 2011-11-26 02:50 PM

لقاء
اليمن وموضوعية مواجهة واقعه
تركي عبدالله السديري

اجتذبت بغداد قبل سنوات.. ربما في ثلث زمنها الثوري الطائش الأول.. اهتمام المتابعة لما يحدث سنوياً من تجمع ثقافي باسم منتدى «أبو تمام» في «المربد»؛ وذلك للنجومية العالية التي يتمتع بها مَنْ كانوا يأتون إليها بمختلف الهويات العربية.. وكان نزار قباني - رحمه الله - يلغي أهمية أي شاعر من أي بلد عربي بما كان يحظى به من حضور..

في مناسبة آنذاك وبعد أن ساد التصفيق أجواء الاجتماع بعد إلقاء نزار قصيدة مشاركته ولحق به أكثر من تصفيق لمشاهير مثله من الشعراء.. حدث أن تقدّم شخص إلى الميكروفون لم يكن شكله الجسدي ولا ملابسه يوحيان بأي مظهر ترف.. بل تساءل الكثيرون: كيف أتى هذا؟ ومن أين؟.. وقد استهل الشاعر قصيدته بقوله::

ماذا أحدّث عن صنعاء يا أبتي

مليحة عاشقاها السل والجرب

ماتت بصندوق وضاح بلا ثمن

ولم يمت في حشاها العشق والطرب

تجاوز التصفيق مكان الاحتفال بل شمل بعد ذلك كل بغداد ثم العواصم العربية.

إن السل والجرب اللذين أوهيا بقدرات صنعاء وامتدا إلى كل الأنحاء إنما كان بفعل استبدال القدرات الطبيعية، لبلد كان ينفرد عربياً بتسمية اليمن السعيد، استبدالها بقدرات تسلط تنافس قبلي منذ انطلق العصر الجمهوري، وقد تلازمت الخلافات التي لا تدعم بمحدودية جهود تأييد، كما في الدول العربية، وإنما بشمول قبائل تعني نزاعاتها وتصادماتها تقسيم اليمن بشرياً إلى قوى قتال.. وفي هذه الأجواء من الصعب الوصول إلى حلول عامة، فمن يبعد رئيساً أو ثائراً لا يعني الأمر شخصيته بقدر ما يعني قبيلته.. بل إن أي قبيلة حضور دموي في الصراعات هي في الواقع لا تبحث عن كسب شخصي لمن يتصدرها أينما كان تواجد قبيلته، وإنما كان يعني فرض مكاسب للقبيلة ذاتها.. إذ أن صد السيادة القبلية وما يشبه مشروعية خلافاتها وبشاعة فروسيات اقتتالها ليس بالأمر السهل.. الحل هنا لا يأتي من قابلية أشخاص، وإنما من قناعة قبول قبلي بموضوعية حضور أشخاص قياديين..

هنا نجد أن مسار المصالحة - الذي أُعلن في الرياض يوم الأربعاء الماضي - لم يكن في الواقع اختطافاً جزئياً من شمول موضوعي للمصالحة مفقود.. ما حدث وفّر موضوعية بعيدة عن صيغ المصالحات في العالم العربي والتي تتم بين منتصر ومهزوم، حيث في اليمن المتعدّد القبلية، والمتعدّد مظاهر الفقر، والمتعدّد وسائل التدخلات من خارجه، لا تؤدي مثل هذه المصالحة إلا إلى مهمة تأجيل لصراع أعنف..

ما حدث بالنسبة لليمن كمجتمع.. لا كقيادة أو عناصر اختلاف.. هو بداية تأسيس جديد ليمن يجب أن يشرع بوضع وحدة مجتمعه في واجهة تكوين الدولة، وإذا كان هناك مَنْ يستفيدون من الصراعات القبلية فإن الوصول إلى حل سلمي وقبل ذلك تجربة تأكيد دموية بأن الصراع القبلي لا يؤدي إلا إلى مزيد من الفقر والهجرات السكانية وشبه مشروعية الاقتتال الدولي وأيضاً فرض التدخلات الأجنبية..

إن منح الحصانة القانونية للرئيس صالح حين يصبح سابقاً لن يمثل مكسباً شخصياً، بل الأمر يتجاوز ذلك إلى حجب أي منطلق مستقبلاً لتجديد الصراع..

تَبنى وأعلن الملك عبدالله موقفاً تاريخياً لم يحدث بجزالة موضوعيته وتعدّد مخاطر ما قبل القرار في أي بلد عربي آخر.. الملك عبدالله.. رجل تاريخ مميز.. قدّم لمجتمعه كل تأسيسات التطور علمياً واقتصادياً وتقنياً، وأكد أن للمملكة عضوية أخوة وعضوية جوار مع اليمن من شأنها أن تساند تطورها.. وسيحدث ذلك بحضور وحدة مجتمع لا توزّعات القبائل ودموياتها..
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...w.alriyadh.com

صقر الجزيرة 2011-11-26 02:51 PM

السبت 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 01 مساءً /

افرج جهاز الأمن القومي في مطار صنعاء الدولي عن الناشطة اليمنية البارزة أمل الباشا التي اعتقلت لدى عودتها من


العاصمة المصرية القاهرة بعد ساعتين من الاحتجاز


وأمل الباشا عضو المجلس الوطني لقوى الثورة ورئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان. وتعد من أبرز الناشطات في حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل في اليمن، وهي ومستشارة إقليمية للتحالف الدولي للمحكمة الجنائية الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .


وقد تعرضت الناشطة امل لعدد من المضايقات منها محاولة اغتيال بعد محاولة اعطاب فرامل سيارتها الخاصة في 2009م .

عبدالله البلعسي 2011-11-26 02:53 PM

http://www.aawsat.com/01common/pix/A...awsat-logo.jpg
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...arqalawsat.com


صالح يعتبر المبادرة الخليجية انتصارا ويدعو إلى عدم الالتفاف عليها

عبدالله البلعسي 2011-11-26 02:54 PM

الرئيس ... السابق
الجمعة, 25 نوفمبر 2011

غسان شربل
يخطر للصحافي احياناً ان يشاغب قليلاً خلال الحوار مع الحاكم العربي. يُذكِّره مثلاً ان الدهر يومان، يوم لك ويوم عليك. او يعيد على مسامعه القول الشهير «لو دامت لغيرك ما اتصلت اليك». او يسأله ان كان يطيق فكرة وجود رجل آخر غيره في القصر. او ان كانت فكرة التقاعد تراوده في لحظات التعب. او إن كان حان وقت الابتعاد عن الأختام للتفرغ لتدبيج المذكرات. وتقول التجارب ان الحاكم يقبل هذه الاسئلة، او يمكن ان يقبل، وان المشكلة في المستشارين، وهم الاشد تعلقاً بالقصر، فيحاولون لاحقاً عرقلة الموعد المقبل.

كان الرئيس علي عبدالله صالح رَحْبَ الصدر في استقبال هذا النوع من الاسئلة والالتفاف عليها. بعد التوقيع على المبادرة الخليجية، التي يفترض ان تضع القصر في عهدة رجل آخر، خطرت ببالي اسئلة كنت اكرر طرحها عليه عن حكم اليمن وموعد مغادرة القصر، وهي نشرت في «الحياة» في حينه.

من حوار في 2006:

> هل يتقاعد الحاكم في العالم العربي؟

- اكيد.

> هل هناك سوابق في اليمن او العالم العربي؟

- نحن لماذا نضيع هذا الاستحقاق ونثبت القول بأن الحاكم في اليمن او العالم العربي لا يتخلى سلمياً عن السلطة ويتقاعد. هل الغرب اكثر منا ثقافة وحضارة وجدارة لنيل هذا الاستحقاق؟ نحن في العالم العربي والاسلامي ربما نكون اكثر ثقافة واكثر حضارة. الاوروبيون بينهم تباينات كثيرة ولغات مختلفة واشياء كثيرة. نحن العرب لغتنا واحدة وديننا واحد وثقافتنا عريقة، فلماذا نترك هذا الاستحقاق ونعطي انطباعاً بأن الحاكم لا يخرج من السلطة طوعاً؟ لماذا نُثبت مقولة ان الحاكم يظل على الكرسي ولا يتركه الا اذا ذهب الى القبر او المنفى؟

> هذه ربما القاعدة السائدة؟

- نحن مفروض ان نبتعد عن هذه القاعدة.

> أعرف رحابة صدرك، ولهذا أسأل. ألا تعتبر ان لقب الرئيس السابق صعب بالنسبة اليك؟

- لماذا هو امر صعب. أحسن لقب أسمعه الآن في لبنان، حيث يوصف الرؤساء ورؤساء الوزراء (بعد مغادرة السلطة) بلقب الرئيس السابق. لماذا لا نكون مثل إخواننا في لبنان؟

> الا يزعجك هذا الامر؟

- لا أبداً، بالعكس.

من حوار في 2009:

> هناك حديث عن احتمال الاتفاق على ولاية جديدة لكم؟

- انا ملتزم الدستور. بالنسبة إلي، أنا لن أرشح نفسي ولن أقبل أن يرشحني أحد.

> لماذا؟

- خلاص، الإنسان صار عنده زمان واستهلك شبابه واستهلك خبراته خلال ثلاثين عاماً، إذا مَنَّ الله علينا بالعافية بأن ننهي ما تبقى من الاستحقاق الدستوري. وان شاء الله اليمن مثلما انجب علي عبد الله صالح سيُنجب الكثير من الرجال الذين يحلون محل علي عبد الله صالح.

> اليس من الصعب على الرئيس في العالم العربي ان يصبح لقبه الرئيس السابق؟

- انتم في لبنان عندكم رئيس سابق. الرئيس السابق شيء جيد. وهذا يعني انه استطاع ان يحقق اشياء ويُنجز اشياء ويسمونه بالرئيس السابق.

> اليس لديك تعلق بالسلطة؟

- لا، لا.

> هل تولِّي الرئاسة في اليمن امر متعب؟

- انا اقول دوما إن الحكم في اليمن يشبه في صعوبته الرقص على رؤوس الثعابين.

> هل كنت تتوقع يوم تولِّيك السلطة ان تظل فيها كل هذه الفترة؟

- عندما توليت السلطة كتبت صحيفة «واشنطن بوست» بأنني لن استمر اكثر من ستة اشهر.

من حوار في 2010:

> قلتم السنة الماضية إن حكم اليمن يشبه الرقص على رؤوس الثعابين، فهل استيقظت الثعابين الآن؟

- اذا اردت تغيير التسمية يمكننا استخدام الافاعي.

> اذاً هو رقص على رؤوس الافاعي، ألا تخاف لدغ الافاعي؟

- الثعابين كبرت واصبحت افاعي. ونحن وشعبنا قادرون بإذن الله على التعامل معها وترويضها. نحن لا نخاف.

> فخامة الرئيس كم هو ممتع لك ان تكون رئيساً؟

- هذا يحدث حين يتغلب الانسان على الاحداث ويواجه التحديات. رئيس ليست لديه تحديات لا يشعر بمتعة الرئاسة او القيادة.

> هل يمكن ان نأتي يوماً الى اليمن ونراك تقبل بأن يكون في القصر رئيس غيرك؟

- (يضحك) رئيس يمني بالطبع.

وفي ختام اللقاء قال الرئيس صالح إن الحكم منعه من اعطاء اولاده الوقت الكافي حين كانوا صغاراً، وإنه يتوق الآن الى ملاعبة أحفاده.

كنا نطرح هذا النوع من الاسئلة قبل هبوب «الربيع العربي». لكل زمان رؤساء وأسئلة. الاكيد ان لقب الرئيس السابق ليس ممتعاً لكنه اقل قسوة من التعلق بالقصر واستعجال لقب الرئيس الراحل.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...ww.alhayat.com

صقر الجزيرة 2011-11-26 02:54 PM

وصول وفد أممي برئاسة مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة إلى صنعاء
السبت 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 01 مساءً
/

الجمهورية نت




وصل إلى صنعاء اليوم وفد الأمم المتحدة برئاسة مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة نائب برنامج إغاثة الطوارئ كاثرين براغ في زيارة لليمن تجري خلالها مباحثات مع المسئولين في الحكومة حول اللاجئين في اليمن.

وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ ) أوضحت كاثرين أن الزيارة تأتي في إطار التعاون بين اليمن والأمم المتحدة في كافة المجالات خاصة في ما يتعلق باللاجئين.

وقالت " سبب الزيارة اليوم هو تغير الأوضاع في اليمن بعد زيادة عدد النازحين واللاجئين في شتى محافظات الجمهورية .. مؤكدة أن زيارة الوفد ستشمل كافة المحافظات .

كان في الاستقبال وزير شئون مجلسي النواب والشورى أحمد الكحلاني وعدد من المسؤولين .

سبأ

صقر الجزيرة 2011-11-26 02:56 PM

الأخوان يستولون على مخزن سلاح للحوثيين في حجة ومزيداً من القتلى
السبت, 26-نوفمبر-2011 - 13:24:38



/ حجة - أكدت مصادر محلية في حجة أن المعارك العنيفة الدائرة في "عاهم" بمديرية "كشر"، بين الحوثيين والأخوان المسلمين منذ الخميس الماضي أسفرت الجمعة عن استيلاء مليشيات الأخوان على مستودع سلاح كان الحوثيون يخزنون فيه كميات من الأسلحة والذخائر التي حصلوا عليها حديثاً.



وأفادت المصادر لـ"نبأ نيوز" أن الأنباء تضاربت حول مصدر تلك الأسلحة، حيث يفيد البعض أنها اسلحة مهربة للحوثيين حديثاً عبر ميناء "ميدي" الذي يبعد عن ميدان المعارك الدائرة أقل من كيلومترين، وأن الاضطرابات عرقلت عملية نقلها الى مديريات أخرى فاضطروا للاحتفاظ بها في المكان الذي سيطرت عليه مليشيات الأخوان في "عاهم". إلاّ أن مصادراً أخرى أخبرت "نبأ نيوز" أن الأسلحة تعود لأحدى وحدات الفرقة الأولى مدرع "المنشقة"، وأن الحوثيين استولوا عليها مؤخراً "في ظروف غامضة"- على حد تعبير المصادر.



وكانت المعارك في مديرية "كرش" انفجرت باقوى صورها يوم الخميس لتسفر خلال ساعاتها الأولى عن سقوط (20) قتيلاً من الحوثيين و(5) من عناصر الأخوان، إلى جانب سقوط (42) جريحاً من كلا الفريقين. غير أن أعداد الضحايا ارتفع الجمعة بسقوط (7) قتلى وأكثر من (20) جريحاً من الطررفين.



وتعزو المصادر أسباب هذه المعارك إلى تنافس الطرفين على احتلال ميناء ميدي المتاخم للمياه الدولية للمملكة العربية السعودية والذي يعد أحد منافذ تهريب الأسلحة لليمن. حيث يسعى الأخوان منذ فترة لتهريب اسلحة نوعية إلى اليمن ، وقد حاولوا الوصول الى ميناء المخا بتعز لكنهم فشلوا، ثم حاصروا ميناء الحديدة وتمكنت السلطات بعد اسبوعين من ذلك من تحريره، فحرضوا على احتلال ميناء عدن فأحال الحراك الجنوبي دون ذلك، الأمر الذي لم يعد أمامهم سوى ميناء ميدي.

صقر الجزيرة 2011-11-26 02:59 PM

هيومن رايتس تطالب بتجميد أموال صالح ومعاونيه
السبت 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 12 مساءً / ا

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش ، مجلس الأمن الدولي بتجميد أصول أموال الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وكبار مسؤولية وفرض حظر على سفرهم لتورطهم في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والانساني.

ودعت المنظمة المعنية بحماية حقوق الإنسان المجلس إلى النأي بنفسه عن عروض أي حصانة من الجرائم الجسيمة التي تخرق القانون الدولي، وتقدم للمسؤولين اليمنيين لأي غرض من الأغراض، بما في ذلك من أجل تنحي الرئيس صالح.

كما طالبت المنظمة بفرض حظر على المساعدات الأمنية وصفقات بيع الأسلحة لليمن إلى أن تكف الهجمات على المتظاهرين السلميين والخروقات الأخرى للقانون الدولي وحتى تسمح السلطات بإجراء تحقيق دولي محايد، فضلا عن الضغط من أجل ملاحقة كل أولئك المسؤولين عن الهجمات غير القانونية على المتظاهرين وغير ذلك من انتهاكات من مختلف الأطراف بما يتفق مع المعايير الدولية لإجراءات التقاضي السليمة.

وقالت المنظمة في بيان لها الجمعة," إنه يبدو أن القوات اليمنية قامت بشكل غير قانوني بقتل ما يُقدر بـ 35 مدنياً بمدينة تعز منذ صدور قرار من مجلس الأمن في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2011 يطالب بأن تكف الحكومة اليمنية عن الهجمات التي تستهدف المدنيين.

وأشار التقرير إلى أن أغلب هؤلاء المدنيين قُتلوا في قصف مدفعي شنه الجيش اليمني أصاب بشكل عشوائي المنازل ومستشفى وميدان عام ممتلئ بالمتظاهرين، على حد قول شهود للمنظمة".

وقالت هيومن رايتس ووتش إن على مجلس الأمن العمل على فرض تجميد للأصول وحظر سفر على الرئيس علي عبد الله صالح وغيره من كبار المسئولين، الذين يتحملون مسؤولية هذه الهجمات وما سبقها من هجمات على المدنيين، وذلك لدى انعقاد المجلس في 28 نوفمبر/تشرين الثاني لمناقشة الأزمة في اليمن. كما يتعين على مجلس الأمن أن ينأى بنفسه عن ذلك الجزء من الاتفاق الذي وقعه صالح في 23 نوفمبر/تشرين الثاني والذي يمنحه ومعه كبار المسؤولين الحصانة على الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مقابل التنحي عن السلطة.

وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "يظهر من القصف العشوائي للجيش في تعز تجاهل صالح البيّن لأرواح المدنيين اليمنيين، إلى اللحظة التي وقع فيها صفقة لنقل السلطة. ولأن توقيع صالح مفيد فقط بقدر قوة وملائمة الإجراءات التي ستتخذ على الأرض بعد ذلك، فإن على الحكومات المعنية ومجلس الأمن فرض عقوبات تستهدف الأفراد، إلى أن تتوقف هذه الهجمات غير القانونية، وأن يحملوا السلطات اليمنية المسؤولية".

وذكرت المنظمة انها قامت في نوفمبر/تشرين الثاني بالتحقيق في المناطق التي استهدفها القصف في تعز، على مسافة 250 كيلومتراً تقريباً جنوبي العاصمة صنعاء، وقابلت نحو 50 شاهداً وناشطاً حقوقياً وعاملاً طبياً بشأن الهجمات الأخيرة. كانت تعز نقطة تجمع لتظاهرات سلمية في الأغلب الأعم، شهدتها جميع أنحاء اليمن منذ فبراير/شباط، ضد حكم صالح القائم منذ 33 عاماً. ومنذ يونيو/؛حزيران، راحت قوات الحكومة في تعز تقاتل مقاتلي القبائل المعارضين وقوات منشقة تساند المتظاهرين.

وتقول المنظمة انه تبين لها أن وحدات الجيش شنت عمليات قصف عشوائية في خرق لقوانين الحرب، يُرجح أنها السبب في أغلب حالات وفيات المدنيين الـ 35 – إن لم تكن كلها – منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول. تشمل الوحدات التي انتشرت في المدينة قوات الحرس الجمهوري النخبوية، تحت قيادة نجل علي عبد الله صالح، أحمد.

وتشير إلى أن أخطر الهجمات كانت– في 11 نوفمبر/تشرين الثاني – قتلت 14 مدنياً، منهم ثلاث سيدات كن يتظاهرن في ساحة الحرية وسط تعز. القصف الحكومي والهجمات الأخرى ذلك اليوم أسفرت أيضاً عن مقتل ستة أطفال، بينهم فتاة تبلغ من العمر 4 أعوام كانت في بيتها، وثلاثة رجال في متجر بالقرب من مسجد، ورجل آخر في بيته، ومريض في مستشفى الروضة، الذي أصيب أثناء توصيل المسعفين للمصابين إليه من مواقع هجمات أخرى.


وتوضح أن القصف المدفعي وإطلاق النار من المواقع الحكومية أصاب ساحة الحرية ذلك اليوم مع تجمع المتظاهرين في مسيرة في منتصف النهار بعنوان "يوم رفض الحصانة" لصالح، على حد قول ثلاثة شهود لـ هيومن رايتس ووتش. سقطت قذيفة وسط 10 سيدات متجمعات للصلاة، على حد قول سراج منير الأديب، 25 عاماً، وكان جالساً في خيمة مفتوحة"راحت الرصاصات تمر فوق رؤوسنا".

وتنقل المنظمة عن شاهدة عيان تدعى كفاء وازع عبده ، 36 عاماً، قولها :"وقد ساعدت في نقل المصابين إلى مستشفى الروضة من ساحة الحرية: "ركضنا مع الزوار والأطباء والمرضى والعشرات من المصابين إلى قبو المستشفى. كان الغبار والدخان من القصف يتصاعد أمام أعيننا. رأيت رجلاً مصاباً على سرير راقد على الأرض، لا يتحرك، وسط بركة من الدماء".

وأوصت المنظمة في ختام بيانها مجلس الأمن الدولي الذي سيجتمع الاثنين المقبل لمناقشة الوضع في اليمن,بان يستهدف الرئيس صالح وغيره من كبار المسؤولين بعقوبات، بما في ذلك تجميد الأصول وفرض الحظر على السفر، على خلفية التورط في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

كما تدعو إلى إبقاء هذه العقوبات إلى أن تكف قوات الأمن عن استخدام القوة المفرطة والمميتة ضد المتظاهرين السلميين والهجمات العشوائية التي تضر بالمدنيين، وحتى تسمح السلطات اليمنية بإجراء تحقيق دولي محايد في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي خرقتها مختلف الأطراف منذ فبراير/شباط 2011.

وقالت :"عليه أن ينأى مجلس الأمن بنفسه عن أي عروض حصانة من الجرائم الجسيمة التي تخرق القانون الدولي، تقدم للمسؤولين اليمنيين لأي غرض من الأغراض، بما في ذلك من أجل تنحي الرئيس صالح,يجب فرض حظر على المساعدات الأمنية وصفقات بيع الأسلحة لليمن إلى أن تكف الهجمات على المتظاهرين السلميين والخروقات الأخرى للقانون الدولي وحتى تسمح السلطات بإجراء تحقيق دولي محايد".

وشددت المنظمة على تكثيف الضغط من أجل ملاحقة كل أولئك المسؤولين عن الهجمات غير القانونية على المتظاهرين وغير ذلك من انتهاكات من مختلف الأطراف بما يتفق مع المعايير الدولية لإجراءات التقاضي السليمة,بما في ذلك الضغط على اليمن كي تدعو مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى فتح مكتب في اليمن لمراقبة والكتابة عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.

وخصت المنظمة كذلك الحكومة اليمنية بتوصيات,تطالبها فيها بالالتزام بجميع مطالب قرار مجلس الأمن 2014، بما في ذلك وضع حد للهجمات غير القانونية على المدنيين والأعيان المدنية، والسماح بإجراء تحقيق دولي محايد في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في عام 2011، ومقاضاة الجناة في محاكمات تفي بالمعايير الدولية لإجراءات التقاضي السليمة.

صقر الجزيرة 2011-11-26 03:02 PM

عاجل : الحوثيون ينقضون العهد ويشنون هجوماً على دماج بالدبابات والمدفعية (محدث)
Saturday, 26 November, 2011 12:25:00 PM


أَضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي

الحوثيون يقصفون دماج بعد حصار لأكثر من شهر منعوا خلاله الدواء والغذاء

*يمن برس - خاص
هاجم الحوثيون اليوم السبت منطقة دماج بقصفها بالمدافع والدبابات، ويأتي هذا القصف والهجوم المباغت بعد يومين فقط من التوصل إلى إتفاق موقع من الطرفين بين الحوثيون والسلفيين برعاية فارس مناع تاجر السلاح الموالي للحوثيين.

ونقض الحوثيون العهد وشنوا هجوماً مباغتاً بمختلف أنواع الأسلحة على منطقة دماج التي يقومون بحصارها منذ أكثر من شهر منعوا خلالها من وصول الأغذية والأدوية إلى المنطقة.

وقالت مصادر محلية ليمن برس أن القصف طال جبلي البرَّاقة والقصبة وكذلك مواقع آخرى يتمركز بها مسلحين يدافعون عن المنطقة، وقالت تلك المصادر أن الحوثيون بدأو القصف في حوالي الساعة 11 ونصف من ظهر اليوم السبت وما يزال القصف مستمراً حتى لحظة كتابة الخبر، ولم تفد أنباء حتى الآن عن وقوع ضحايا.

وأفاد شهود عيان بأن أصوات صراخ النساء والأطفال تتعالى بسبب الخوف والهلع الشديد من القصف الذي يقوم به الحوثيون.

وناشد أهل المنطقة وزارة الدفاع للتدخل والدفاع عنهم كونهم جزء من أبناء اليمن وليسوا غرباء عنه، كما ناشدوا جميع اليمنيين الوقوف إلى جانبهم ضد الحصار والقصف المفروض عليهم.

وحصل الحوثيون على دبابات وأسلحة ثقيلة خلال حروبهم السابقة مع الجيش اليمني ومن خلال تسهيلات قدمها لهم نظام صالح بهدف السيطرة على المنطقة كاملة.

وكانت منظمة هود ومنظمة الكرامة دعتا في وقت سابق إلى فك الحصار عن منطقة دماج وإمداد المنطقة بالمواد الغذائية والأدوية وقالت أن أكثر من 5 الف أسرة مهددة نتيجة الحصار المضروب من قبل الحوثيون

وقام الحوثيون في وقت سابق بنقض الكثير من الإتفاقات المبرمة مع الدولة أو مع القبائل وسعى الحوثيون إلى التحالف مع نظام صالح وذكر تقرير لمركز أبعاد للدراسات الاستراتجية أن أكثر من 200 عنصر من العناصر الحوثية شاركوا في القتال في جبل الصمع إلى جانب قوات الحرس الجمهوري.

كما قال التقرير أن التنسيق بين الحوثيين والسلطات الحكومية على أعلى مستوى، حيث سمحت لهم قوات الامن والجيش الموالية لصالح للأستيلاء على عدد من مديريات حجة.

وألتقى مندوبون عن السلفيين في العاصمة صنعاء علي عبدالله صالح الرئيس السابق في وقت سابق وقدم لهم الوعود التي لم تنفذ منها شيئاً حتى الآن.

اقرأ المزيد: عاجل : الحوثيون ينقضون العهد ويشنون هجوماً على دماج بالدبابات والمدفعية (محدث) - يمن برس


http://yemen-press.com/news4447.html#ixzz1eoAgzORN

صقر الجزيرة 2011-11-26 03:03 PM

إفراغ 48 ألف طن متري من مادة الديزل بميناء الزيت بعدن
السبت 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 01 مساءً / الجمهورية

عبدالله البلعسي 2011-11-26 03:08 PM

صنعاء تنام على إيقاع الـ «آر بي جي» وتستيقظ على تظاهرة
أحمد الشميري، جمال الهمداني ـ صنعاء


احتدمت وتيرة اشتباكات في صنعاء البارحة الأولى بين قوات الأمن وأخرى مناهضة للنظام، وذلك بعد يومين من توقيعه الرئيس علي عبدالله صالح في الرياض اتفاقا لنقل السلطة، كما ذكر سكان في العاصمة.
وأوضح السكان أن قوات الفرقة الأول مدرع بقيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر تبادلت النيران مع قوات الأمن المركزي بقيادة يحيى صالح ابن أخ الرئيس علي عبدالله صالح.
وتركزت الاشتباكات في محيط مقر إقامة نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي كلف تولي شؤون البلاد خلال فترة انتقالية بموجب الاتفاق الذي وقعه عبدالله صالح.
ولم ترد أنباء عن قتلى أو جرحى في تلك الاشتباكات، فيما عاد الهدوء صباح أمس إلى صنعاء التي شهدت تظاهرات مؤيدة لصالح وأخرى معارضة له.
وكان أنصار للرئيس اليمني أطلقوا النار الخميس في صنعاء على تظاهرة تطالب بمحاكمة صالح، ما أوقع خمسة قتلى وهو ما سارع صالح إلى إدانته.

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...ww.okaz.com.sa

صقر الجزيرة 2011-11-26 03:08 PM

الحياة للقربي:هل سترشح نفسك مستقبلاً لرئاسة الجمهورية؟
السبت 26 نوفمبر 2011 11:55




سما - أحمد غلاب:

أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن بلاده دخلت مرحلة جديدة بعد تخلي الرئيس علي عبدالله صالح عن سلطته، والتنازل عن صلاحياته، وأن التاريخ يشهد بأن لصالح مؤيدين كثراً في البلاد يتمنون بقاءه في السلطة رئيساً.

وقال القربي في حوار خص به «الحياة» قبل مغادرته الرياض بعد أن شهد توقيع اتفاق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية الأربعاء، إن «نظام علي عبدالله صالح لم يرحل عن اليمن، وصالح لن يرحل، بل سيظل يمنياً له الحق في البقاء، ولعب دور سياسي من خلال المؤتمر الشعبي العام».

وبخصوص انتهاء مرحلة الثورة الشعبية في بلاده قال: «نحن في اليمن فخورون بأننا أخرجنا البلاد بحلول تختلف عما جرى في مصر أو تونس أو حتى ليبيا التي ألقت بظلالها علينا»، مؤكداً أنه لن يترشح لرئاسة اليمن، وأنه أدى واجباته تجاه وطنه.

واتهم القربي وسائل الإعلام القطرية بالتدخل في الشأن اليمني وتشويه صورته، وقال: «قطر لها علاقات مميزة معنا منذ عقود، ونتمنى أن تعود كما كانت في السابق، وأن تتسم وسائلها الإعلامية التي أساءت إلى العلاقات مع اليمن بالصدق والموضوعية».

وأكد وزير الخارجية اليمني أن الشعوب العربية تعاني من الإحباط، وترغب في التغيير نحو الأفضل، وأضاف: «العالم العربي متخلف كثيراً، والشعوب ترى العالم يتقدم للأمام، وهي ثابتة لا تتحرك من مكانها، على رغم ثرواتها الكبيرة الموجودة».

وفي ما يأتي نص الحوار:

> الآن وبعد أن أنهى الرئيس علي عبدالله صالح فترة رئاسته لليمن، إلى أين تتجه البلاد؟ وما ردكم على من انتقد تاريخ الرئيس طوال حكمه؟

- أنا لا أحب أن أعلق على ما يطرحه الآخرون الذين ينتقدون سنوات حكم الرئيس صالح، لأن الحقائق تظهر أن الرئيس كان يقدر حتى من يختلف معه، ومثل ما له من معارضين، له مؤيدون يتمنون ويريدون بقاءه في السلطة رئيساً، وهذه الحقائق نحن نتركها للتاريخ وليس للأشخاص.

أما ما حدث في الرياض من توقيع لمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، فيعكس حقيقة وتماسك الشعب اليمني طوال هذه الأزمة خلال الـ10 أشهر الماضية، إذ استطاع الشعب التمسك والحرص على وحدته، ورفض العنف كوسيلة لتحقيق المكاسب السياسية التي يريدها البعض، والحقيقة أن قرار الرئيس صالح بتوقيع المبادرة كان متخذاً منذ أول يوم لإطلاقها، ولكن كان هناك خلاف على آلية تنفيذ بنود هذا الاتفاق، والآن وبعد 10 أشهر أوفى بوعده ووقع المبادرة، بعدما تم الاتفاق على التنفيذ كاملاً، والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون كان لها أيضاً دور وحرص كبير على بقاء المبادرة على الطاولة، لأنهم يدركون أن اليمنيين سيخرجون من أزمتهم وإن طال الوقت، ونحن نستطيع القول اليوم إنه تم فتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد.

> عطفاً على ما قلت بأن الرئيس صالح كان مؤيداً لمبادرة مجلس التعاون منذ إعلانها، فلماذا التأخير 10 أشهر من أجل التوقيع عليها؟

- كان ذلك بسبب الاختلاف على الآلية وتنفيذها من قبل الطرفين، وهي التي أخذت وقتاً طويلاً أكثر مما ينبغي، ولكن الأمور يكتب لها أن تنضج في وقتها.

> هل ترون أن ما حدث في اليمن من انتفاضة ضد النظام ثورة أم مؤامرة؟

- أنا لا أحب التصنيفات هذه، فهناك من يسميها «ثورة» وآخرون «مؤامرة»، والبعض يطلق عليها «انقلاباً»، والحقيقة أنها نتاج عوامل كثيرة مختلفة الاتجاهات... سياسية وأمنية واقتصادية وثقافية، أوجدت هذه الأزمة، والأحداث التي ولدت في تونس ومصر وبعدهما ليبيا ألقت بظلالها على اليمن وهبت رياحها على أرضه، ولكننا في النهاية فخورون بأننا أخرجنا البلاد بحلول تختلف عما جرى في مصر أو تونس أو حتى ليبيا، وهذا يتمثل دائماً في ما نردده دوماً بأن الحكمة يمانية، ونأمل أن ننتقل إلى مرحلة التنفيذ.

> هناك من يطرح الشكوك حول استقرار اليمن بعد رحيل صالح، هل أنتم قلقون فعلاً على مستقبل بلادكم بعد رحيل النظام؟

- الحقيقة أن نظام علي عبدالله صالح لم يرحل عن اليمن، وصالح لن يرحل عن اليمن، بل سيظل يمنياً له الحق في البقاء، ولعب دور سياسي من خلال المؤتمر الشعبي العام، وهذا واضح في إطار المبادرة، والآن الذي يحدث هو أننا سندخل مرحلة جديدة من العمل السياسي في إطار توافق وطني وحكومة ائتلاف وطني وانتخابات مبكرة وأخرى عامة، وذلك بعد تعديلات دستورية ستتم.

> كيف تنظرون إلى علاقاتكم من جديد مع قطر التي وجهتم انتقاداتكم لها أكثر من مرة بسبب تدخلها في اليمن؟

- الانتقاد كان لوسائل الإعلام القطرية التي تتدخل في الشأن اليمني، فهي لم تنقل الأحداث بأمانة وإنما شوّهت الواقع اليمني الموجود، والرئيس صالح لم ينتقد قطر كحكومة، ولكن ينتقد التدخل الإعلامي الذي في قطر، ونحن حريصون على العلاقات مع قطر، ولها علاقات مميزة معنا منذ عقود، ونتمنى أن تعود إلى عهد العلاقات كما في السابق، وأن تتسم وسائلها الإعلامية التي أساءت إلى العلاقات مع اليمن بالصدق والموضوعية، لأننا لا نمانع في أي تقارير إعلامية مهما كانت حدتها، شريطة ألا تتجاوز الحقائق على الأرض.

> لماذا كتب رحيل النظام السابق في اليمن بطريقة مختلفة عما جرى من نهاية لأنظمة تونس ومصر وليبيا؟

- السبب هو قولنا دوماً إننا في اليمن نختلف عن الدول الأخرى بطبيعة التركيبة الاجتماعية أو حتى القبلية، والشيء الآخر أن المبادرة الخليجية التي طرحت وتم الاتفاق عليها كانت أحد المفاتيح لحل الأزمة، والتي قبلها كل الأطراف، وأصر الرئيس علي صالح بنفسه على أن تكون لها آلية واضحة تحدد المراحل المتدرجة وما يجب الوقوف به.

> إذا كتب لليمن أن يكون ديموقراطياً، هل سترشح نفسك مستقبلاً لرئاسة الجمهورية؟

- أعتقد أن أبو بكر القربي أدى دوره كاملاً وما عليه من واجبات تجاه بلاده، وعليه الآن أن يترك لغيره تحمل المسؤولية.

> هل ترى أن الثورات الشعبية ستنتقل إلى الدول العربية الأخرى التي حتى الآن لم تشهد حراكاً شعبياً؟

- كل دولة عربية لها ظروفها الخاصة، وبكل تأكيد هناك مطالب للتغيير نحو الأفضل بحكم أن العالم أصبح منفتحاً، ولا توجد أي حواجز لما يجري على سطحه، والحقيقة أن العالم العربي تخلف كثيراً في كل مجالاته سواء السياسية منها أو الثقافية أو العلمية. ولا أريد أن أضيف لأن ذلك يزيد من حال الإحباط الموجودة لدى الشعوب العربية التي ترى العالم يتقدم للأمام وهي ثابتة لا تتحرك من مكانها على رغم ثرواتها الكبيرة الموجودة.

> ما هو حجم المخاوف لديك كمواطن يمني من التدخل الإيراني في البلاد بعد هذه المرحلة؟

- المخاوف ليست من إيران فقط، لأن هناك أطرافاً عدة تريد التدخل في شؤون اليمن، وإيران في علاقتنا معها نؤكد عليها دوماً ألا تتدخل في شؤون الدول العربية وخصوصيات هذه الدول، وأن تكون جزءاً من الحل وليس من المشكلة.

الحياة اللندنية*

عبدالله البلعسي 2011-11-26 03:12 PM

ثوار اليمن يصرّون على محاكمة صالح
صنعاء - وكالات:

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء و18 مدينة أخرى أمس مظاهرات عارمة بين موالين للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ومعارضين له، إثر توقيعه المبادرة الخليجية التي تنص على تنحيه عن الحكم ونقل صلاحياته لنائبه عبدربه منصور هادي. ورفع مؤيدو صالح صوراً وأعلاماً بالقرب من القصر الرئاسي في ميدان السبعين بصنعاء كما تجمّع أنصاره في باقي المدن اليمنية في جمعة أطلق عليها " الإيفاء بالعهد" وطالبوا في لافتات تطبيق بنود المبادرة الخليجية من قبل أحزاب المعارضة "اللقاء المشترك" .

وحمل مناصرو صالح صوراً للعاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز وصوراً تجمعه مع صالح خلال التوقيع على المبادرة الخليجية التي وقعت الأربعاء بالعاصمة السعودية الرياض . وتظاهر عشرات الاف اليمنيين أمس الجمعة في صنعاء رافضين منح صالح حصانة مقابل تعهده بالتخلي عن الحكم. وقال خطيب الجمعة فؤاد العنجري أمام حشد المتظاهرين إن "دم الشهداء الذي أرغمك على التنحي عن السلطة سيلقي بك في السجن، لا حصانة لا ضمانة، دم الشهيد أمانة". وشدّد الإمام في خطبة صلاة الجمعة وصلاة الغائب على المتظاهرين الخمسة الذين قتلوا الخميس برصاص أنصار الرئيس علي عبدالله صالح "إننا سنصمد في ساحة الستين (شمال صنعاء) حتى نحقق أهدافنا: وهي سقوط ما تبقى من النظام وانبثاق يمن جديد ، وعقب صلاة الجمعة وصف الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الحاكم ، سلطان البركاني توقيع المبادرة الخليجية بالإنجاز المهم للرئيس صالح وهو يودّع الحياة السياسية في اليمن قائلاً " إن حكمة صالح قطعت الطريق على تجار الحروب والدماء". وشكك البركاني بقدرة أحزاب المعارضة على تنفيذ بنود المبادرة الخليجية لأنها لا تمتلك شرعية لدى الشارع اليمني، ووصف توقيع صالح على المبادرة بأنها انطلقت من "لا غالب ولا مغلوب" وسيّر المناهضون لصالح تظاهرات مماثلة في جمعة أطلق عليها " ثورتنا مستمرة" طالبوا فيها بمحاكمة صالح، وعدم منحة حصانة مما وصفوها بجرائم الإبادة للشعب اليمني، مردّدين هتافات تقول "إن المبادرة الخليجية لم تنص على ضمانات لمحاكمته على جرائمه". ورفع المناهضون لصالح لافات كتب عليها "دماء الشهداء التي أخرجتك هي ذاتها ستدخلك السجن وتقدّمك إلى المحاكمة العادلة" كما حملوا صوراً لمشاهد تخيلية لمحاكمة صالح وإيداعه السجن . ورفض مناهضو صالح منحه ومعاونيه الذين اتهمهوهم بالمسؤولية عن أعمال القتل والقمع التي طالت المتظاهرين أي ضمانات. وعقب صلاة الجمعة شيّع مناهضو صالح جثامين 5 من القتلى الذين سقطوا الخميس على يد مسلحين قالوا إنهم من أنصار صالح فتحوا النار على تظاهرة من شارع الزبيري بقلب العاصمة. وكان صالح والمعارضة اليمنية قد وقّعا الأربعاء الماضي على المبادرة الخليجية التي تنص في أحد بنودها على نقل صلاحيات صالح عقب التوقيع فوراً إلى نائبه هادي، الذي بدوره يقوم بتشكيل حكومة وفاق وطني يعقبها انتخابات رئاسية. وكانت اشتباكات قد دارت في صنعاء ليل الخميس الجمعة بين قوات موالية للرئيس علي عبدالله صالح وأخرى مناهضة له، وذلك بعد يومين من توقيعه في الرياض اتفاقاً لنقل السلطة، كما ذكر سكان بالعاصمة. وأوضح السكان أن قوات الفرقة الأول مدرع بقيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر تبادلت النيران مع قوات الأمن المركزي بقيادة يحيى صالح ابن اخي علي عبدالله صالح. وتركزت الاشتباكات في محيط مقر إقامة نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الذي كلف بتولي شؤون البلاد خلال فترة انتقالية بموجب الاتفاق الذي وقعه عبد الله صالح. ولم ترد أنباء عن قتلى أو جرحى في تلك الاشتباكات فيما عاد الهدوء صباح الجمعة إلى صنعاء التي يتوقع أن تشهد تظاهرات مؤيدة لصالح وأخرى معارضة له. وكان أنصار للرئيس اليمني أطلقوا النار الخميس في صنعاء على تظاهرة تطالب بمحاكمة صالح، ما أوقع خمسة قتلى وهو ما سارع صالح إلى إدانته.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...//www.raya.com

عبدالله البلعسي 2011-11-26 03:14 PM

http://www.al-sharq.com/images/header/alshaerq_logo.jpg
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html....al-sharq.com/

صقر الجزيرة 2011-11-26 03:49 PM

الرياض تستدعي اللواء "علي محسن" وأولاد الأحمر" لنزع فتيل الأزمة

السفير

حفظ علي عبدالله صالح ماء الوجه وغادر حلبة الصراع اليمنية متأبطاً "جوائز" ثلاث: الحصانة القضائية، ضمان مشاركة الحزب الحاكم في الحكومة المقبلة، بقاء أقربائه ونجله على رأس المؤسسات الأمنية. هي الثلاثية السياسية - الأمنية التي قامت على أساسها الثورة اليمنية - إلى جانب مطلب تنحي صالح – مكلفة البلاد 1300 قتيل، فتحوّلت إلى ثلاثية "مستحيلة" لا يمكن التفريط بها ليس فقط من قبل النظام اليمني بل أيضا من قبل السعودية ودول الخليج.. فتمّ التفريط بشباب الثورة!

هو الواقع الذي أنتجته بنود المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة التي وقّعها في الرياض قبل 3 أيام، كل من صالح وقيادات الحزب الحاكم من جهة، وأحزاب "اللقاء المشترك" المعارضة، "المؤتمنة" (كما هو مفترض) على مطالب الثورة وحقوق الشباب في تشكيل نظام جديد، من جهة اخرى. لكن، وكما تقتضيه شروط التسويات السياسية وظروفها عموما، ضمنت "تسوية الرياض" للطرفين اليمنيين ما يرضيهما على حساب "الثوار": النظام لم يسقط والمعارضة ("الإخوانية" تحديداً) احتفلت بإزاحة شخص الرئيس.

.. قبل 23 تشرين الثاني 2011، كان اليمن على عتبة حرب أهلية. اما بعد 23 تشرين الثاني، فدخل حرباً أخرى، أولى معالمها التناقض في تقييم التسوية التي رعتها الرياض، ومدى إنصاف المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة للطرفين المتناحرين.

يجزم مصدر دبلوماسي يمني لـ"السفير" أن صالح "فائز، اذ لا يخفى على احد أن المبادرة أعطيت له كمخرج من قبل السعودية.. هو مرتبط بها ارتباطاً وثيقاً، ولطالما وفر لها دور الرجل الذي يفرّق ولا يجمع، خصوصاً أن كل تغيير في اليمن قد يؤذي الرياض".

وأضاف المصدر أن صالح نجح في التخلي عن السلطة بمظهر لائق، وهذا دليل على أن الرياض تهتم بعملائها وبخروجهم المشرّف في الوقت المطلوب".

وعن الالتزام ببنود المبادرة، قال المصدر "للأميركيين ثقة تامة بالسعودية في هذا المجال كما أنهم وضعوا الأطراف اليمنية بصورة درايتهم ومراقبتهم لكل ما قد يفعلوه".

يقيّم المستشار الإعلامي للرئيس اليمني احمد الصوفي المستجدات من منظار مختلف، ويقول لـ"السفير" إن "الرجل خرج في مشهد سياسي نموذجي تلفه ملائكة المعارضة وأنصاره الطيبون وحلفاؤه الخليجيون والدوليون.. استطاع تغيير نهايات الربيع العربي .. نهاية فريدة لأن الحاكم في اليمن لم يكن الضحية بل ترك الحلبة للمحكومين".

توصيف الحزب الحاكم لـ"الانتصار" لا يخلو من الواقعية لجهة المقارنة مع الثورات العربية الأخرى وخواتيمها، إلا أن الأخطر في "الخاتمة" اليمنية هو انها لا تزال عرضة للمناورات.

ففيما يؤكد الصوفي أن صالح وأعوانه مصرين على الالتزام ببنود الاتفاق يبقى "هناك مساحة قائمة للمناورة خصوصاً في ما يتعلق بتشكيل الحكومة".

فالمبادرة لم تشمل كل الأطراف اليمنية اذ استثنت القائد العسكري المنشق علي محسن والشيخ صادق الأحمر وأشقاءه، فضلا عن الحوثيين والحراك الجنوبي".

ويضيف الصوفي "سيكون عليهم الانتظار. هم لم يكونوا في الحكومة ولن يشاركوا في المرحلة الانتقالية سوى على مستوى المشاورات".

وعن الشباب في الساحات، يؤكد الصوفي أنهم سيتمثلون من خلال قادة المعارضة في "الاشتراكي" و"الإصلاح" و"الناصري" وغيرهم، "اما في حال عدم تمثيلهم جيداً فهنا قد تقع المشكلة وسيبقون في الشارع".

ما الذي يضمن اذاً للقوى العسكرية التي دعمت الثورة، أي محسن والأحمر، الاستسلام للاتفاق في وقت لم يحظوا بجوائز ترضية؟ سؤال أجاب عليه الصوفي معتبراً أن الاثنين "لا يشكلان حزباً ولا قاعدة شعبية لهما، سيكون عليهما الانصياع لقرارات اللجنة العسكرية التي ستقرر مع من يبقى السلاح. كما أتوقع أن تدعوهما السعودية قريباً لنزع فتيل أي ازمة ممكنة.

لكن في حال استعانتهم بأموال قطر للتصعيد ميدانياً فسيكون هناك مشهد آخر".

امتنان النظام اليمني لنتائج الاتفاق التي صاغتها السعودية، لا يضعه الثوار سوى في إطار واحد: "محاولة من الرياض لتقوية نفوذها في اليمن من خلال تجميع حلفائها سلطة ومعارضة للحفاظ على مصالحها، وذلك عبر إبعاد شبح الثورات عنها والالتفاف على الثورة من خلال المبادرة، وتصوير الثورة بأنها أزمة سياسية، وبالتالي إعادة اليمن للمربع الأول".

هو أيضاً رأي الباحث الإعلامي اليمني الحسن علي، الذي اعتبر أن "المبادرة هي إعادة صياغة منظومة الحكم السابقة بين المؤتمر (الحزب الحاكم) والإصلاح. وقد أشار صالح إلى ذلك في كلمته بعد التوقيع".

وقال علي لـ"السفير" إن "محاولة الرياض إنهاء الثورة لن يحدث لأن ما حصل من مسيرات كبيرة غداة التوقيع أكبر دليل على استمرارية الثوار في الساحات، حيث عبروا عن رفضهم لما أسموه المؤامرات الخارجية والداخلية التي تسعى إلى إجهاض الثورة المطالبة بإسقاط النظام".

لا يتوانى الناشط اليمني عن ربط ما تمّ التوصل اليه يمنياً بما استجّد بحرينياً إذ "يجب الإشارة إلى أن ما جرى الأربعاء من توقيع للمبادرة الخليجية في الرياض وإعلان تقرير لجنة بسيوني في المنامة ومحاولته إدانة أشكال القمع التي تعرض لها الشعب البحريني، ما هي إلا محاولة أميركية تهدف إلى عدم تساقط المزيد من أوراقها في المنطقة والحفاظ عليهم عبر أساليب التفافية على الثورات العربية".

نقمة الثوار على تقصير القوى المعارضة في استحصال مطالبهم تعود، وفقاً لعلي، الى "قصر نظر قيادة المعارضة التي عوّلت على عسكرة الثورة في الفترة الأخيرة وإهمالها لدور الشباب، فقبلت أخيراً بما قُدّم لها من مبادرة ومن تعديلات"، غير أن لـ"المشترك" تقييم آخر لأدائه.

ويقول سياسيون وصحافيون يمنيون لموقع "الصحوة نت" الناطق باسم حزب الإصلاح أن "الثورة حققت أول أهدافها وصالح أصبح رئيساً مخلوعاً"، داعين لاستكمال المسيرة.

وقال نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق نصر طه مصطفى إن الهدف الأول للثورة قد تحقق بإنهاء عهد صالح الذي وصفه بـ"العهد الذي طال به المقام حتى شاخ ولم يعد ينتج سوى الإحباط والفساد والدمار"، مؤكداً أن "الشباب انتصروا بثورتهم السلمية" وأن أحزاب "المشترك جنبت اليمن محنة كبيرة بصبرها ومثابرتها"، مشيراً إلى أنها تحملت الكثير من اجل الوصول بثورة الشباب لهدفها الأساسي الأول.

تشتت المشهد اليمني وتضعضع الرؤى خير دليل على دقة مرحلة "ما بعد التوقيع". اذ يبدو أن المبادرة-الحل، قد تتحوّل بين ليلة وضحاها الى عقدة أخرى، تضاف لسلسلة العقد التي تخنق الثورة "المعزولة".


السبت 2011/11/26 الساعة 01:58:10

عبدالله البلعسي 2011-11-26 04:10 PM

شر : 25/11/2011 الساعةpm10:13(GMT +2)
صنعاء - تظاهر عشرات آلاف اليمنيين أمس في صنعاء رافضين منح الرئيس علي عبد الله صالح حصانة مقابل تعهده بالتخلي عن الحكم.
وقال خطيب الجمعة فؤاد العنجري أمام حشد المتظاهرين ان "دم الشهداء الذي ارغمك على التنحي عن السلطة سيلقي بك في السجن، لا حصانة لا ضمانة، دم الشهيد أمانة".
وشدد الامام في خطبة صلاة الجمعة وصلاة الغائب على المتظاهرين الخمسة الذين قتلوا أول من أمس الخميس برصاص انصار الرئيس علي عبد الله صالح "اننا سنصمد في ساحة الستين (شمال صنعاء) حتى نحقق اهدافنا: وهي سقوط ما تبقى من النظام وانبثاق يمن جديد".
وفي الاثناء تظاهر انصار علي عبد الله صالح الاقل عددا من السابق، في ساحة السبعين في جنوب صنعاء داعين الى ان يكون التغيير نتيجة انتخابات طبقا للشعار الذي تعود الرئيس أن يردده.
ويوجد علي عبد الله صالح في المملكة السعودية حيث وقع الاربعاء بعد اشهر من التردد، اتفاقا ينص على تنحيه من السلطة مقابل منحه والمقربين منه حصانة.
لكن "شباب الثورة" الذين يتظاهرون منذ عشرة اشهر مطالبين بسقوط النظام رفضوا بشدة هذا الاتفاق الذي يشرك المعارضة البرلمانية والذي يبدو انه يرضي العسكريين المنشقين.
كذلك نددت بالحصانة الممنوحة لصالح منظمات الدفاع عن حقوق الانسان مثل منظمة العفو الدولية وكل الذين يستنكرون القمع الذي اوقع مئات القتلى وآلاف الجرحى.
ونظمت تظاهرات تطالب بمحاسبة علي عبد الله صالح في انحاء عدة من البلاد التي تعتبر الافقر في المنطقة.
وقد اصيب علي عبد الله صالح (69 سنة) الذي يحكم البلاد منذ 33 سنة، في اعتداء في حزيران(يونيو) وتلقى العلاج في الرياض قبل ان يعود الى اليمن. وسيخضع في العاصمة السعودية الى فحوص اضافية وفق تصريح ادلى به وزير الخارجية ابو بكر القربي ونشرته صحيفة الوطن السعودية الجمعة. وقال انه "لم يحدد اي موعد بعد لرحيله من الرياض، ان ذلك يتعلق بنتائج الفحوص وما اذا سيواصل العلاج في السعودية او الولايات المتحدة".
واضاف انه "اذا كانت النتائج مطمئنة فانه سيعود الى اليمن". وتجددت التظاهرات غداة ليلة من اعمال العنف في صنعاء تبادلت فيها قوات الفرقة الاول مدرعة بقيادة اللواء المنشق علي محسن الاحمر اطلاق النار مع قوات الأمن المركزي بقيادة يحيى صالح ابن اخ علي عبد الله صالح.
وتركزت الاشتباكات في محيط مقر اقامة نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي كلف تولي شؤون البلاد خلال فترة انتقالية بموجب الاتفاق الذي وقعه عبد الله صالح.
ولم ترد انباء عن قتلى او جرحى في تلك الاشتباكات.
وكان انصار للرئيس اليمني اطلقوا النار الخميس في صنعاء على تظاهرة تطالب بمحاكمة صالح، ما أوقع خمسة قتلى وهو ما سارع صالح الى ادانته.
وبعد توقيع علي صالح على اتفاق نقل السلطة وقع ممثلون عن حزبه واحزاب المعارضة على آلية تطبيق تلك الخطة التي تنص على ان يتنحى الرئيس اليمني عن السلطة بعد ثلاثة اشهر. -(ا ف ب)
http://www.arab2.com/b/f/jfw.html?http://alghad.com/

عبدالله البلعسي 2011-11-26 04:12 PM

اليمن : تظاهرات تطالب بمحاكمة صالح


صنعاء - ا ف ب

تظاهر عشرات آلاف اليمنيين امس في صنعاء رافضين منح الرئيس علي عبدالله صالح حصانة مقابل تعهده بالتخلي عن الحكم. وقال خطيب الجمعة فؤاد العنجري امام حشد المتظاهرين ان "دم الشهداء الذي ارغمك على التنحي عن السلطة سيلقي بك في السجن، لا حصانة لا ضمانة، دم الشهيد امانة". وشدد الامام في خطبة صلاة الجمعة وصلاة الغائب على المتظاهرين الـ5 الذين قتلوا الخميس برصاص انصار صالح "سنصمد في ساحة الستين (شمال صنعاء) حتى نحقق اهدافنا: وهي سقوط ما تبقى من النظام وانبثاق يمن جديد".

وفي الاثناء تظاهر انصار علي عبد الله صالح الاقل عددا من السابق، في ساحة السبعين في جنوب صنعاء داعين الى ان يكون التغيير نتيجة انتخابات طبقا للشعار الذي تعود الرئيس ان يردده. ويوجد علي عبدالله صالح في السعودية حيث وقع الاربعاء الماضي بعد اشهر من التردد، اتفاقا ينص على تنحيه من السلطة مقابل منحه والمقربين منه حصانة. لكن "شباب الثورة" الذين يتظاهرون منذ 10 اشهر مطالبين بسقوط النظام رفضوا بشدة هذا الاتفاق الذي يشرك المعارضة البرلمانية والذي يبدو انه يرضي العسكريين المنشقين.

وتجددت التظاهرات غداة ليلة من اعمال العنف في صنعاء تبادلت فيها قوات الفرقة الاول مدرعة بقيادة اللواء المنشق علي محسن الاحمر اطلاق النار مع قوات الامن المركزي بقيادة يحيى صالح ابن اخ علي عبد الله صالح. وتركزت الاشتباكات في محيط مقر اقامة نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الذي كلف تولي شؤون البلاد خلال فترة انتقالية بموجب الاتفاق الذي وقعه عبد الله صالح. ولم ترد انباء عن قتلى او جرحى في تلك الاشتباكات.
التاريخ : 26-11-2011
http://www.arab2.com/b/f/jfw.html?http://addustour.com/


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.