منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   مصادر مطلعة: الرئيس اليمني يعتزم العودة إلى صنعاء في 17 يوليو (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=69271)

عبدالله البلعسي 2011-07-10 02:05 PM

مصادر مطلعة: الرئيس اليمني يعتزم العودة إلى صنعاء في 17 يوليو
 
كشفت مصادر مطلعة في صنعاء لـ"العربية.نت" أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يعتزم العودة إلى العاصمة اليمنية في 17 يوليو/تموز الجاري، والذي يصادف الذكرى الثالثة والثلاثين لتوليه الحكم في 1978.

وأوضح قيادي بارز في الحزب الحاكم، فضل عدم الكشف عن اسمه, أن الرئيس صالح الذي أجرى ثماني عمليات جراحية, مصمم على العودة في ذلك التاريخ، ليعطي رسالة مفادها أنه مازال الرئيس الشرعي حتى سبتمبر/أيلول 2013، وفقاً للدستور وانتخابات 2006 الرئاسية, لافتاً إلى أن الرئيس اليمني يريد إكمال فترة النقاهة العلاجية في صنعاء، على أن يرافقه فريق طبي سعودي، وربما أطباء ألمان سيتم استقدامهم لمتابعة حالته الصحية.

وأشار المصدر إلى أن أي حديث عن نقل السلطة لن يتم إلا بعد عودة الرئيس صالح، ووفقاً للحوار الذي دعا إليه والعرض الذي قدمه بشأن إمكانية تقاسم السلطة، بحسب خطابه التلفزيوني يوم الخميس الماضي.

إلى ذلك، قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، اليوم السبت، إن القوات اليمنية ربما قتلت عشرات المدنيين في هجمات غير مشروعة، خلال قتالها لجماعة إسلامية مسلحة جنوب محافظة أبين منذ مايو/أيار 2011.

وأوضحت المنظمة الحقوقية الدولية ومقرها نيويورك، أن المسلحين في أبين من "أنصار الشريعة"، قد عرّضوا بشكل غير قانوني مدنيين للخطر من خلال انتشارهم في مناطق مكتظة بالسكان، وقيامهم بأعمال نهب وغيرها من الاعتداءات.

واستشهدت المنظمة في بيان أصدرته، اليوم السبت, بروايات 30 شخصاً من السكان الفارين من القتال في محافظة أبين، حيث تحارب القوات الحكومية مسلحي القاعدة، بعد أن فقدت هذه القوات السيطرة على زنجبار، عاصمة المحافظة، وبلدة أخرى.

ودعت المنظمة الحكومة اليمنية إلى "إجراء تحقيق مستقل في هذه الروايات، وتحديد المسؤولين عن انتهاك قوانين الحرب.. جرائم الحرب لا بد من معاقبة مرتكبيها وتعويض ضحاياها".
من جهتها، قالت السفارة الأمريكية في اليمن إن "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" قد صعد من عملياته في منطقة أبين الملتهبة، مستغلاً فراغ القوة هناك.

وأضافت السفارة في بيان لها أن "التنظيم يستغل الوضع غير المستقر في البلاد والحماية التي يقدمها له بعض المتعاطفين وعدد من قادة القبائل".

غير أن السفارة أشارت في بيانها إلى "أن عدداً من رجال القبائل الموالين للدولة قد دللوا على تعاونهم الذي لا يكل في الحملة العسكرية المتواصلة لوقف تمدد التنظيم في تلك المناطق".

وقالت السفارة "إن 70 جندياً وضابطاً في الجيش قد قتلوا وجرح أكثر من 300 منذ بدء الحملة الحالية في مارس/آذار الماضي"، مضيفة "أن 50 مسلحاً على الأقل قتلوا وجرح العشرات منهم خلال تلك العمليات".
http://www.alarabiya.net/articles/20...09/156898.html

عبدالله البلعسي 2011-07-10 02:06 PM

علي ربيع
> خمسة أشهر في حياة اليمنيين هي الأكثر ميلودرامية خلال عقود من الزمن، زخرت بالدم والجنون واحتفلت بالمعاناة والدموع والفوضى غير الخلاقة ولا نزال في عنق الزجاجة، مللنا فيها ما لايمل واستسمجنا فيها سيولاً جارفةً من غثاء المضامين الإعلامية والخواء السياسي الذي يحفه التخلف مزيناً له المغنم قبل المغرم بعيداُ عن فقه الواقع وخريطة الوعي الاجتماعي والقوى المتحكمة فيه.

> خمسة أشهر حفلت بكل المفارقات المأساوية، الحزبي والمناطقي والطائفي والسلفي والجهادي باسم الثورة، وتحت عباءة اسمها التغيير بتنا نكرهها أكثر من الشيطان ذاته، لأن نزعتها تدميرية وعدائية، لا ترى سوى الدم، ولا تتغنى سوى بالأشلاء رغم أنها تتذرع باليمن الجديد.

> خمسة أشهر من أكثر فصولها تراجيدية استهداف رئيس الجمهورية ومعظم قيادات الدولة في صلاة جمعة في مسجد دار الرئاسة ذاتها، هلل الثوار وكبروا، زعموا أن السماء وجهت قذائفها لنصرتهم، رقصوا وذبحوا الأثوار، وتهللت أسارير مذيعة الجزيرة فارهة المكياج، لم يمت الرئيس وأطل بعد أربعين يوماً حياً يرزق، يدعو إلى الحوار ويحذر من لي الأذرع، ومع دعواته اشتعلت سماء اليمن بالنار تعبيراً عن الفرحة بظهور فخامته.

> خمسة أشهر كانت كافية لكل ذي عقل سليم وحس فهيم لتقييم الموقف برمته، ليست ثورة ولن تكون، لقد فهمها الخاص والعام، شخصيات وقوى في المعارضة يغلب عليها الحلم الميتافيزيقي تريد أن تصفي حساباتها مع الرئيس لتتربع على سدة الحكم بأمرها، ليست شبابية وإن قالوا كذلك، وليست خالصة لوجه الله ولا من أجل اليمنيين.
> لم يمت الرئيس، نعم ولم يسقط النظام، والعاقل المتأمل يدرك أن خلاص اليمنيين لن يكون بغير الحوار والتوافق، لن يكون بغير التقاء القوى المتصارعة لتتقاسم وتتشارك، لن نخرج بغير التسليم لانتخابات يرضى بها الجميع تحسم من يحكم ومن لا يحكم، وهي بدهية أولى في قاموس الديمقراطية المعاصرة.

> نائب رئيس الجمهورية أثبتت الأزمة أنه حصيف لبيب، شكراً له لأن أول همه لم يكن سوى البحث عن مخرج لأزمة المعيشة التي طالت الإنسان العادي، وهاهي الكهرباء قد عادت، وبقيت عالقة كغصة في الحلق أزمة المشتقات النفطية، وصنعاء تتلظى بشواظ هذه الأزمة أكثر من أي مدينة أخرى، وعيوننا شاخصة باتجاه السماء لا لتلقي القذائف ولكن لتتنزل منها الرحمة على أبواب شهر كريم.

> يستفزك المنظرون والمهرجون والحالمون على حد سواء عل شاشات الفضائيات، بدأوا يلعنون السعودية ويتهمون أمريكا بحثاُ عن شماعات جديدة، تائهون لم يستوعبوا أن اليمن اليوم فريقان يتنازعان على السلطة كل فريق لديه من القوة ما يمكن أن يجعل اليمن أطلالاً، وإن حانت اللحظة فلن يوقفها أحد ولن ينجو من دخان قتامتها ثائر ولا حاكم.

> لم تكن اليمن بالتأكيد جنة أرضية، ولا يمكنها أيضاُ أن تكون بالرهان على ثورة كالتي نشهدها جنة سماوية، لم الشطط إذن والغلو والاستعداء، لم التربص والحقد والغل، فالنظام لم يسقط وإنما سقطت أخلاق مراكز القوى الثائرة، وعلت أبصارها غشاوة الاستقواء والتقليد، وليس أمامها سوى أن تنقشع عنها غشاوتها لترى أن اليمن بأطفاله وشبابه ومسنيه ، برجاله ونسائه، بحاجة إلى ثورة من أجل الحفاظ على دمائهم وأموالهم وأحلامهم وليست ثورة من أجل إزهاقها والمتاجرة بها.

> لم يمت الرئيس، ولن يضيف التندر على حالته الصحية سوى قائمة أخرى من أخلاق القبح الثوري الانقلابي، وأعتقد أن من حقنا كيمنيين جميعاً أن نعرف بالتفصيل نتائج التحقيقات في الحادث الاغتيالي ومن هو مرتكب الجرم، لأنه بدون ذلك سيظل المجرم طليقاً وغير متورع عن التكرار والمعاودة إن لم يكن بحق هذا الرئيس فبحق أي رئيس قادم.

> خمسة شهور سوداء ملطخة بالدم والبذاءة والكراهية والتدمير ولم نخرج إلى طريق سوية، وليس في مقدور عامة الشعب أن يحتملوا أكثر، وبيت القصيد واضح ناصع فقد اختبر اليمنيون قوة بعضهم خلالها بما يكفي فإما أن نتحاور الآن ونتفق وإما أن نتقاتل، حلان لا ثالث لهما علينا الإسراع لاختيار واحد منهما فالملل يحيط بأرواحنا والرتابة توشك أن تودي بنا، دون أن يفوتنا تذكير المتهورين عند الاختيار بأن قاعدة من لم يمت بالسيف مات بغيره ليست حكراُ على أحد فمن السهل جداً أن تصبح وقت الضرورة ديناً للجميع.

http://www.alarabiya.net/views/2011/07/10/156934.html

عبدالله البلعسي 2011-07-10 02:09 PM

أفاد تقرير إخباري في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، بأن الرئيس اليمني على عبد الله صالح الذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات السعودية، يعتزم العودة إلى بلاده في 17 من يوليو الجاري للاحتفال بمرور 33 عاما على توليه السلطة.

ونقل موقع قناة "العربية" الإلكتروني عن مسئول بارز بحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، رفض الكشف عن اسمه، قوله إن صالح يعتزم العودة إلى اليمن لتوجيه رسالة مفادها أنه لا يزال الرئيس الشرعي لليمن حتى سبتمبر 2013.

وأوضح المصدر أن صالح سيستكمل عملية تعافيه في العاصمة صنعاء وأن فريقا طبيا سعوديا سيرافقه. وأشار إلى أن محادثات نقل السلطة لن تبدأ قبل عودة الرئيس اليمني إلى بلاده. وكان صالح (69 عاما) قد نقل إلى المملكة العربية السعودية منذ أكثر من شهر، لتلقى العلاج من إصابات خطيرة لحقت به خلال هجوم استهدف قصره الرئاسي أوائل يونيو الماضي.





ووجه صالح كلمة بثها التليفزيون يوم الخميس الماضي أكد فيها استمراره في الوقوف في وجه خصومه "سنواجه التحدي بالتحدي" وأشاد بصمود أنصاره ورعاية المملكة العربية السعودية له.

واتسمت ملامح الرئيس الذي بدت الحروق واضحة على وجه ويديه الملفوفتين بضمادات، بروح التحدي لكنه لم يذكر متى سيعود إلى اليمن، ولم يشر إلى اتفاق بوساطة خليجية يمكن ان يضمن انتقال للسلطة في البلاد ويوفر له الحصانة من المحاكمة. ويطالب الملايين من اليمنيين منذ فبراير الماضي برحيل صالح.

وبحسب تقارير جماعات حقوق الإنسان فان أكثر من 350 شخصا قتلوا خلال الحملات القمعية التي تشنها الحكومة ضد المتظاهرين. يذكر أن صالح يحكم اليمن منذ 33 عاما حيث تولى أولا رئاسة الشطر الشمالي من اليمن في يوليو من عام 1978 إلى أن تحققت الوحدة بين شطري اليمن في عام 1990 ليصبح بعدها رئيسا لليمن الموحد.



اقرأ المزيد : صالح يعود لليمن الأسبوع المقبل - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1RhCQRSca

عبدالله البلعسي 2011-07-10 02:12 PM

مقتل 4 وإصابة 3 في الضالع آخر تحديث:الأحد ,10/07/2011


صنعاء - “الخليج”:

قتل ضابط وجندي في الجيش اليمني وأصيب مواطنان ظهر أمس السبت في محافظة الضالع، جنوبي اليمن، برصاص مسلحين مجهولين شنوا هجوماً مسلحاً على طقم عسكري أثناء مروره في الطريق الواصلة بين مديرية جحاف ومدينة الضالع ولاذوا بالفرار . وأشارت مصادر محلية إلى أن مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق نيران أسلحتهم الرشاشة على أحد الأطقم العسكرية التابعة لموقع عسكري ونقطة تفتيش عسكرية تدعى بئر زغلول، أثناء مروره في قرية ثلاعث التي تقع على الطريق العام الواصلة بين مديرية جحاف ومدينة الضالع .

http://www.alkhaleej.ae/portal/70422...9698f3d5f.aspx

عبدالله البلعسي 2011-07-10 02:13 PM

وفاة 6 أشخاص في زنجبار وتظاهرة في عدن لوقف العنف آخر تحديث:الأحد ,10/07/2011




قال مسؤول في قطاع الصحة في مدينة زنجبار كبرى مدن محافظة أبين في شرق عدن والتي يسيطر عليها مقاتلون مفترضون من تنظيم القاعدة منذ مايو/ أيار، إن ستة من سكان المدينة قضوا بعد شربهم مياهاً من بئر لوثها انفجار قنبلة .



وقال مساعد مدير الصحة في المدينة ناصر بليل إن قنبلة أطلقها الطيران اليمني سقطت في البئر قبل يومين . وأضاف ان “السكان لم يعثروا على القنبلة إلا بعد وفاة ستة أشخاص”، مبدياً قلقه حيال الوضع الصحي للسكان الذين لم يفروا من المدينة .



وفي عدن، تظاهر عشرات الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان مطالبين ب”إنهاء العنف في زنجبار” داعين إلى وقف الغارات الجوية على المدينة ووضع حد للتجاوزات” . (أ .ف .ب)
http://www.alkhaleej.ae/portal/fdb2c...d950e7fe3.aspx

احمد الخليفي 2011-07-10 02:14 PM

لازم يعود ابو احمد وينفذ وعده بمواجهة التحدي بالتحدي لان الشباب ماعدهم خبره في هذا الجانب ومش قادرين يسيطرون على ارحب..
http://marebpress.net/news_details.p...210&lng=arabic


عبدالله البلعسي 2011-07-10 02:15 PM

القدس العربي: الرئيس اليمني مشلول بالكامل.. وحالته البائسة تثير الشفقة
المصدر: عن القدس العربيالتاريخ: 09 يوليو 2011
صالح كما ظهر على التلفزيون اليمني مساء الخميس.. وتبدو عليه آثار الحروق. أ.ف.ب
ذكرت صحيفة القدس العربي أن ظهور الرئيس اليمني المصاب، علي عبد الله صالح، مساء الخميس الماضي، على شاشة التلفزيون الحكومي اليمني، صوتاً وصورة، لأول مرة منذ إصابته في محاولة الاغتيال التي استهدفته وكبار مسؤولي الدولة مطلع الشهر الماضي، خيّبت آمال اليمنيين من مناصري ومعارضي نظام صالح، للحالة البائسة التي ظهر فيها والتي تثير الشفقة، والتي اعتبرها اليمنيون "مهينة" لهم وغير أخلاقية أن تبث على شاشة التلفزيون بهذا الشكل المهين، الذي يسيء للبلد ولشعبه.

وأضافت الصحيفة أن المحللين قرأوا الصورة التي ظهر بها صالح، بأنها تثبت بأنه مشلول بالكامل ما عدا لسانه وعقله، لظهوره بكامل قواه العقلية وقدرته على الكلام بطلاقة.

وقالوا إن صورة صالح أظهرت أنه مقعد على الكرسي ربما لشلل في قدميه، ومحروق الوجه والأذنين والرأس الذي ظهر مغطى بشكل كامل مع الأذنين ولا يستطيع تحريكه، كما أن يده اليسرى بدت وكأنها مقطوعة من الكتف أو على الأقل مشلولة، فيما اليد اليمني بدت وكأنها قطعة خشبية مغطاة بالجبس، فيما شوهد صدر صالح منتفخاً لوجود بعض الأدوات المساعدة على التنفس تحت الثوب التقليدي الذي يلبسه، كما أن عيني صالح كانتا غير طبيعيتين، شديدتي البياض وحركتهما أقرب إلى حركة عيون العميان.
http://www.emaratalyoum.com/politics...07-09-1.408751

عبدالله البلعسي 2011-07-10 02:20 PM

دبي، صنعاء - رويترز، يو بي اي - ذكرت السفارة اليمنية في الولايات المتحدة ان تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» المتمركز في اليمن صعد عملياته في محافظة ابين في الجنوب منتهزا فرصة فراغ في السلطة بينما اتهمت جماعة حقوقية القوات بالقتل غير المشروع.
واكدت منظمة «هيومان رايتس ووتش» المعنية بحقوق الانسان ومقرها الولايات المتحدة في بيان، امس، ان «القوات اليمنية ربما قتلت عشرات المدنيين في هجمات غير مشروعة خلال قتالها جماعة اسلامية مسلحة في محافظة ابين في الجنوب منذ مايو الماضي».
واكدت «هيومان رايتس ووتش» ان المتشددين في ابين ويعرفون بأنصار الشريعة ربما يعرضون المدنيين على نحو غير مشروع للخطر بالانتشار في مناطق مكتظة بالسكان ويقومون بالنهب وانتهاكات اخرى.
وقال جوي ستورك نائب مدير المنظمة: «بينما تقاتل القوات اليمنية المتشددين المسلحين في ابين فان المدنيين هم من يدفع الثمن. ينبغي للجانبين فعل المزيد لحماية المدنيين من الاذى ويجب ان تحقق الحكومة في انتهاكات محتملة من جانب قواتها في ابين لقوانين الحرب».
واضاف ان «الحكومة اليمنية يجب ان تجري على الفور تحقيقا حياديا في المزاعم وان المسؤولين عن انتهاك قوانين الحرب التي ترقى الى جرائم الحرب يجب ان يحاكموا ويجب كذلك تعويض الضحايا».
وذكرت السفارة اليمنية في واشنطن، ليل اول من امس، ان متشددين تابعين لتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» وسعوا عملياتهم العسكرية في ابين.
واكدت في بيان ان «التنظيم ينتهز فرصة الوضع الهش في البلاد والحماية التي يوفرها بعض المتعاطفين وقليل من الزعماء القبليين». واضافت ان «رجال القبائل الموالين للدولة على الجانب الاخر يظهرون تعاونا قويا مع الحملة العسكرية الجارية لوقف توسع القاعدة في جزيرة العرب في اراضيهم».
وتابعت ان «70 جنديا وضابطا على الاقل قتلوا واصيب اكثر من 300 منذ بداية الحملة الحالية في اواخر مارس».
الى ذلك، أعلن محامي يمني، امس، اثر أول جلسة لمحاكمة متهمين بمقتل محتجين يطالبون بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، بان مجموعة من المحاميين اليمنيين والأوربيين شرعوا في تحريك ملف مقتل محتجين في «ساحات التغيير» أمام محكمة الجنايات الدولية.
وقال المحامي عبد الرحمن برمان، بعد اول جلسة لمحاكمة متهمين بقتل المحتجين تنظر فيها محكمة غرب صنعاء، للصحافيين: «المحاكمة صورية والنيابة قدمت 78 متهما في حين أن المتهمين الرئيسين هم أركان النظام».
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=10072011

عبدالله البلعسي 2011-07-10 02:23 PM

مصادر يمنية لـ الوطن : صالح بات معزولاً من منصبه بموجب الدستور



2011/07/09 08:32 م


شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0










الرياض – أحمد رشوان:

أكدت مصادر يمنية لـ«الوطن» ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يعتبر معزولاً من منصبه كرئيس للبلاد بموجب نص الدستور وذلك كونه أصبح عاجزاً عن اداء مهام وظيفته نتيجة الإصابات البليغة التي لحقته جراء محاولة اغتياله في القصر الرئاسي بصنعاء في الرابع من يونيو الماضي.. مشيرة الى أن ظهور صالح على شاشة التلفزيون لم يكن في صالحه على الإطلاق حيث ظهر في حالة يرثي لها ولم يكن يتحرك من جسده سوى لسانه وعيناه، مما يؤكد على انه بات غير قادر على الحركة الطبيعية.
وأوضحت المصادر ان أركان نظام الرئيس صالح حاولوا اظهاره بأي شكل من الإشكال لإثبات انه يتمتع بصحة جيدة، ولكن ظهوره على هذه الحالة ورسالته للشعب اليمني جاءت بنتائج عكسية، مما يؤكد على ان الرسالة وتوقيت الخطاب جاءا في التوقيت الخطأ.

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...rQuarter=20113

عبدالله البلعسي 2011-07-10 02:26 PM

عرض قضية قتل الثوار أمام الجنائية الدولية
القاعدة توسع عملياتها بجنوب اليمن







صورة الصفحة

دبي – صنعاء – وكالات:
تاريخ نشر الخبر: الأحد 10/07/2011

النص
أكدت السفارة اليمنية في الولايات المتحدة أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن صعد عملياته في محافظة ابين في الجنوب منتهزا فرصة فراغ في السلطة بينما اتهمت جماعة حقوقية القوات بالقتل غير المشروع. وذكرت ان متشددين تابعين لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وسعوا عملياتهم العسكرية وقالت في بيان ان التنظيم ينتهز فرصة الوضع الهش في البلاد والحماية التي يوفرها بعض المتعاطفين وقليل من الزعماء القبليين. وقالت السفارة ان هذه الحماية والتعاون يسهلان للأسف التجنيد والعمليات في بعض المناطق داخل المحافظة. واضافت ان رجال القبائل الموالين للدولة على الجانب الآخر يظهرون تعاونا قويا مع الحملة العسكرية الجارية لوقف توسع القاعدة في جزيرة العرب في اراضيهم. وتابعت ان 70 جنديا وضابطا على الاقل قتلوا واصيب اكثر من 300 منذ بداية الحملة الحالية في اواخر مارس. وقالت السفارة ان ما لا يقل عن 50 متشددا قتلوا واصيب العشرات خلال هذه العمليات. ومن جانبها قالت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان ومقرها الولايات المتحدة في بيان امس ان القوات اليمنية قتلت عشرات المدنيين في هجمات غير مشروعة خلال قتالها جماعة إسلامية مسلحة في محافظة ابين في الجنوب منذ مايو 2011. وسيطر المتشددون في الشهور الاخيرة على مدينتين في ابين بينهما العاصمة زنجبار وقال مسؤول حكومي الأسبوع الماضي ان 54 الف يمني فروا من ابين منذ ذلك الحين.

وقال مسؤول محلي ان 13 متشددا وستة جنود قتلوا في اشتباكات جديدة الاثنين الماضي وقالت هيومان رايتس ووتش ان المتشددين في ابين ويعرفون بأنصار الشريعة ربما يعرضون المدنيين على نحو غير مشروع للخطر بالانتشار في مناطق مكتظة بالسكان ويقومون بالنهب وانتهاكات اخرى. وقال جوي ستورك نائب مدير هيومان رايتس ووتش للشرق الاوسط بينما تقاتل القوات اليمنية المتشددين المسلحين في ابين فان المدنيين هم من يدفع الثمن. وقال انه ينبغي للجانبين فعل المزيد لحماية المدنيين من الأذى ويجب ان تحقق الحكومة في انتهاكات محتملة من جانب قواتها في ابين لقوانين الحرب. واضافت هيومان رايتس ووتش أن الحكومة اليمنية يجب ان تجري على الفور تحقيقا حياديا في المزاعم وان المسؤولين عن انتهاك قوانين الحرب التي ترقى الى جرائم الحرب يجب ان يحاكموا ويجب كذلك تعويض الضحايا. وقالت الجماعة المدافعة عن حقوق الإنسان انها حصلت على روايات عن الهجمات في ابين من 30 مدنيا فروا من القتال بينهم عدة أشخاص أصيبوا في الهجمات.

من جانب آخر أعلن محامٍ يمني امس اثر أول جلسة لمحاكمة متهمين بمقتل محتجين يطالبون بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، بان مجموعة من المحامين اليمنيين والأوروبيين شرعوا في تحريك ملف مقتل محتجين في "ساحات التغيير" أمام محكمة الجنايات الدولية. وقال المحامي عبد الرحمن برمان، بعد اول جلسة لمحاكمة متهمين بقتل المحتجين تنظر فيها محكمة غرب صنعاء، للصحافيين "المحاكمة صورية والنيابة قدمت 78 متهما في حين أن المتهمين الرئيسين هم أركان النظام". وأكد برمان قيام مجموعة من المحامين الشروع في عرض القضية أمام محكمة الجنايات الدولية عقب المحاكمة الهزلية التي تجريها الحكومة اليمنية في هذه القضية. وأشار المحامي إلى أن اسر القتلى الذين "استشهدوا" في "جمعة الكرامة" في 18 مارس الماضي في "ساحة التغيير" بجامعة صنعاء قاطعوا المحاكمة. ومثل امس أمام محكمة غرب صنعاء متهمون بقتل 57 من المحتجين بساحة التغيير بجامعة صنعاء وسط إجراءات أمنية مشددة .

وقال برمان "إن مساعي تتم لعرض الملف وتقديمه إلى محكمة الجنايات الدولية بالتعاون مع خبراء قانونيين من السويد وعدد من الدول الأوروبية". وأضاف "إن الذي كان يدير عمليات القتل هم أبناء وأقارب محافظ المحويت احمد علي محسن وقدموا كهاربين من وجه العدالة في حين أنهم موجودون وبإمكان أجهزة الأمن الوصول إليهم إلا أنها تواطأت في القبض عليهم". وأشار إلى انه أتم اختيار قضية جمعة الكرامة من بين 11 قضية قتل واعتداء على المحتجين لاستباق التحركات القضائية الدولية، بخاصة، وأن هناك أدلة تثبت تورط النظام في عمليات القتل التي طالت محتجين.
http://www.raya.com/Politic/anews/Pa...7-10-2704.aspx

صقر الجزيرة 2011-07-10 08:23 PM

اليمن والفرصة الضائعة
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الأحد 10-07-2011 03:46 مساء




إفتتاحية الخليج الإماراتية
إطلالة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من مستشفاه في الرياض، حيث يعالج من إصابات لحقت به من جراء تفجير مسجد الرئاسة في صنعاء، وضعت الحطب فوق النار بدلاً من أن تعمل على إخمادها .

فهي وسعت الانقسامات، وعززت الاصطفافات، وزادت من حدة التحديات، إذ إن ما قاله عن حوار ومشاركة لا يصب في طاحونة الحل، ولا يوفر مخرجاً لأي جهد، لأن التطورات الميدانية تجاوزت كثيراً هذه الطروحات التي لم تعد تفيد في أي حل .

لو ظل الرئيس اليمني ملتزماً الصمت لربما كان الوضع أفضل حالاً، أما وأنه قد تحدث، فقد بدا أنه مصمم على التمسك بالسلطة رغم كل ما جرى له ولليمن في حضوره وفي غيابه .

كان الاعتقاد، أن الرئيس اليمني وبعد الذي جرى، أدرك أن السلطة لا قيمة لها لأنها زائلة، ولا تساوي نقطة دم سقطت منه، ومن أي يمني أو يمنية، لكنه لم يفعلها بل زاد الطين بلة .

كان الأمل بأن يكون الرئيس اليمني عاقلاً وحكيماً متمثلاً الحكمة اليمانية بأن يترك لليمنيين شأن تحديد مستقبلهم وتحديد خياراتهم، فأكثر من ثلاثين عاماً في السلطة تكفي لإشباع الذات، فكيف إذا تحولت السلطة إلى حطام ومعها الجسد؟

كان الظن أن المحن والمآسي تعلم، ودروسها تكفي لأن يلوذ الإنسان بضميره ويستفيد، ويتخذ القرارات التي تعين على النهوض مجدداً، لكن ذلك لم يحصل مع الأسف .

اليمن لايزال غارقاً في أزمته التي تتسع شمالاً وجنوباً، ويقف معها على حافة الهاوية، مع ما تسببه من أزمات إنسانية تكاد تخنق المواطن اليمني الذي هو في الأساس يعاني اختناقاً سياسياً وأمنياً واقتصادياً ومعيشياً .

فرصة أضاعها الرئيس اليمني على اليمن كي يخرج من محنته، وأعاد وضعه من جديد في المجهول . . بانتظار معجزة قد تأتي وقد لا تأتي .


مرات القراءة: 60 - التعليقات: 0
إطلالة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من مستشفاه في الرياض، حيث يعالج من إصابات لحقت به من جراء تفجير مسجد الرئاسة في صنعاء، وضعت الحطب فوق النار بدلاً من أن تعمل على إخمادها .

فهي وسعت الانقسامات، وعززت الاصطفافات، وزادت من حدة التحديات، إذ إن ما قاله عن حوار ومشاركة لا يصب في طاحونة الحل، ولا يوفر مخرجاً لأي جهد، لأن التطورات الميدانية تجاوزت كثيراً هذه الطروحات التي لم تعد تفيد في أي حل .

لو ظل الرئيس اليمني ملتزماً الصمت لربما كان الوضع أفضل حالاً، أما وأنه قد تحدث، فقد بدا أنه مصمم على التمسك بالسلطة رغم كل ما جرى له ولليمن في حضوره وفي غيابه .

كان الاعتقاد، أن الرئيس اليمني وبعد الذي جرى، أدرك أن السلطة لا قيمة لها لأنها زائلة، ولا تساوي نقطة دم سقطت منه، ومن أي يمني أو يمنية، لكنه لم يفعلها بل زاد الطين بلة .

كان الأمل بأن يكون الرئيس اليمني عاقلاً وحكيماً متمثلاً الحكمة اليمانية بأن يترك لليمنيين شأن تحديد مستقبلهم وتحديد خياراتهم، فأكثر من ثلاثين عاماً في السلطة تكفي لإشباع الذات، فكيف إذا تحولت السلطة إلى حطام ومعها الجسد؟

كان الظن أن المحن والمآسي تعلم، ودروسها تكفي لأن يلوذ الإنسان بضميره ويستفيد، ويتخذ القرارات التي تعين على النهوض مجدداً، لكن ذلك لم يحصل مع الأسف .

اليمن لايزال غارقاً في أزمته التي تتسع شمالاً وجنوباً، ويقف معها على حافة الهاوية، مع ما تسببه من أزمات إنسانية تكاد تخنق المواطن اليمني الذي هو في الأساس يعاني اختناقاً سياسياً وأمنياً واقتصادياً ومعيشياً .

فرصة أضاعها الرئيس اليمني على اليمن كي يخرج من محنته، وأعاد وضعه من جديد في المجهول . . بانتظار معجزة قد تأتي وقد لا تأتي .

صقر الجزيرة 2011-07-10 08:26 PM

أوباما اعتبر حادثة الرئاسة «استهدافاً للشعب اليمني»وصالح يستقبل برينان في مقر علاجه
بتاريخ : الأحد 10-07-2011 06:12 مساء



شبكة الطيف - صنعاء
استقبل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم في الجناح الملكي الخاص بالمستشفى العسكري في العاصمة السعودية الرياض السيد جون برينان مساعد الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي.



وقالت وكالة الانباء اليمنة سبأ " ان جون برنان نقل للرئيس صالح رسالة من فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تتضمن سعادته لتحسن صحة رئيس الجمهورية المستمرة ومتمنياً له موفور الصحة والعافية.. ومديناً في نفس الوقت ذلك الحادث الإرهابي والإجرامي البشع والجبان الذي استهدف رئيس الجمهورية وعدداً من كبار مسئولي الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة بجامع دار الرئاسة الشهر الماضي , مضيفا بأن ذلك الحادث الإجرامي لم يكن موجهاً ضد الرئيس فحسب وإنما ضد الأمة والشعب اليمني وأن من يقف وراء ذلك الحادث يجب أن يحاسبوا ويقدموا للعدالة , وقد أكد الرئيس أوباما وقوف الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن واستعداده لمساعدة اليمن في المجالات الاقتصادية والتنموية وكذا جهود اليمن في مكافحة الإرهاب متمنياً لبلادنا تجاوز الأزمة الراهنة وبما يحافظ على وحدته وأمنه واستقراره".

وذكر الخبر الرسمي لوكالة سبأ " ان رئيس الجمهورية حمل السيد جون برينان نقل رسالة إلى الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وشكره على مشاعره الطيبة والصادقة وعلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية لوحدة وأمن واستقرار اليمن مؤكداً بأن اليمن بحاجة إلى الدعم والمساندة في الجانب الاقتصادي والتنموي وذلك للحد من الفقر والبطالة التي تمثل بيئة خصبة لتفشي مظاهر الإرهاب داعياً إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية دون العمل الانفرادي وذلك لمكافحة الإرهاب أينما وجد سواءً في منطقة الشرق الأوسط أو القرن الأفريقي أو أفغانستان أو باكستان أو أي مكان آخر".

موضحاً بأن اليمن قد قطع شوطاً كبيراً في مواجهة الإرهاب وان ذلك توجهاً لا رجعة عنه في كل الأوقات والظروف كون الإرهاب يشكل آفة خطيرة على أمننا واقتصادنا الوطني .
وقد أشاد فخامة الأخ الرئيس بالجهود التي يبذلها الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية الشقيقة وكذا الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي في معالجة الأزمة السياسية في اليمن مشيراً إلى أن التبادل السلمي للسلطة يجب أن يكون في إطار الديمقراطية وضمن قواعد الدستور وان المبادرة الخليجية وبيان الأمم المتحدة يمثلان أرضية للخروج من الأزمة الراهنة وعبر حوار وطني يشمل كافة القوى السياسية بما تضمن تغليب المصلحة الوطنية العليا والحفاظ على وحدة الوطن اليمني وأمنه واستقراره.

صقر الجزيرة 2011-07-10 08:55 PM

عودة صالح: هل تكون عودة للحرب؟

الظهور الإعلامي الأول للرئيس اليمني علي عبد الله صالح مساء الجمعة 8 يوليو/تموز الجاري، بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها مطلع شهر يونيو/حزيران الماضي، بعيدا عن الأجهزة الطبية، توحي بأن حالته الصحية ليست بذلك السوء الذي حاولت بعض وسائل الإعلام تصويره، وأن عودته إلى واجهة الأحداث في اليمن مرة أخرى قد لا تكون أكثر من مسألة وقت.

ولا شك أن عودة صالح تحمل تأثيرات متباينة على طرفي الصراع، وعلى الأفق المحتمل لإخراج الأوضاع من حالة الانسداد القائمة بين الثورة والنظام السياسي.

تأثير عودة صالح على طرفي الصراع

حاول الرئيس صالح في لقائه التلفزيوني الظهور بمظهر أنه لا يزال الرئيس الفعلي، والشخصية المحورية في النظام السياسي، ولا يزال بيده مفاتيح الحل.

وتستخدم شخصية الرئيس صالح اليوم كجزء من الحرب الدعائية والنفسية بين النظام السياسي والثورة. بهدف ضمان استمرار تماسك الجبهة الداخلية للنظام، والحد من حدوث مزيد من الانشقاقات في المؤسسة العسكرية. وأيضا تثبيط قوى الثورة، ودفعها إلى اليأس من إمكانية التغيير. وحسب مصادر مطلعة فإنه جرى تأخير بث خطاب الرئيس عدة أيام بعد تسجيله، حتى يتسنى الإعداد لاحتفالات وألعاب نارية وإطلاق نار حي تعم جميع محافظات الجمهورية، هدفها إحراز نقاط في الحرب المعنوية مع الطرف الآخر.

ويراهن الحزب الحاكم والنخبة الحاكمة المتبقية بشده على عودة الرئيس لتفادي المأزق الدستوري الذي يسببه خروجه النهائي من السلطة، وتدرك أنه بيده وحده إخراج النظام من وضعه الحالي (سلما أو حربا)؛ فالبحث عن حلول توافقيه عبر التفاوض لن يحقق لها نفس المكاسب التي يمكن تحقيقها في وجوده، كما أن دخولها في صراع عسكري مع الثورة في غياب الرئيس عن الواجهة لن يحقق لها أيضا النتيجة التي ترجوها. ويعتمد الحزب الحاكم والنخبة الحاكمة حاليا على سياسة كسب الوقت ووضع العراقيل والصعوبات أمام الحلول التوافقية، على أمل عودة الرئيس مجددا إلى المشهد السياسي، فوجوده في الصورة حتى وان كان وضعه الصحي لا يسمح له بممارسة مهامه كرئيس للجمهورية، يكسبها زخما وقوة، ويرجح كفتها في مواجهة قوى الثورة. وربما تشاركها أطراف إقليمية مجاورة وجهة النظر تلك.

وعودة الرئيس تمثل فرصة ثمينة للنظام السياسي لإعادة حشد وتعبئة الشارع لصالحه، وإظهار مدى الحب والتأييد الشعبي للرئيس ونظامه عبر استقبال حاشد يتم الجمع له من أنحاء البلاد. والمبالغة في مظاهر الفرح والاحتفال، بهدف نفخ الروح والحماس في أتباع ومؤيدي الحزب الحاكم، وتثبيط معنويات الطرف المقابل. ودفع الأغلبية الصامتة لحسم خياراتها والانحياز إلى صف الرئيس، واستدرار عطفها وتضامنها معه بتصويره كضحية تعرض لمؤامرة غادرة في مكان مقدس يفترض فيه الحرمة والأمان. والترويج لأنه لا يزال أفضل الخيارات المتاحة أمام الشعب، بعد الأيام البائسة التي عاشها الناس في غيابه بدون ماء وكهرباء ومشتقات الوقود.

وفي المقابل فإن عودة صالح قبل حسم مسارات الثورة وإيجاد حل للأوضاع في اليمن، ستكون محبطة ومخيبة لآمال الشباب الذين اعتقدوا أن ثورتهم نجحت في تحقيق هدفها الأول برحيل الرئيس من السلطة. وستكون بمثابة إرجاع الثورة خطوة إلى الخلف، وستكون فرصة لاستغلال هذه العودة لتثبيط همم الشباب وبث اليأس في أوساطهم من إمكانية نجاح الثورة.

وفي كل الأحوال فإن عودة الرئيس صالح قد تحدث تأثيرا وقتيًا على الثورة وتزيد من تعقيد أوضاع الصراع، لكن ذلك لن يُكسب النظام نقاطا جوهرية أو حاسمة في صراعه مع الثورة، وأقصى ما سيحصل عليه منحه مزيدًا من الوقت في محاربة الثورة، بسبب أن الدوافع الباعثة على الثورة والناتجة عن الأوضاع المتردية والمشاكل المزمنة التي تعاني منها اليمن، موجودة قبل مغادرة الرئيس للعلاج، وستظل باقية بعد رجوعه.

تأثير عودة الرئيس على آفاق الحل

يمثل انتقال السلطة عبر نائب الرئيس أفضل الخيارات المتاحة في ظل المعطيات الداخلية والخارجية لحالة الانسداد القائمة بين الثورة والنظام السياسي. وعودة الرئيس ستقوض هذه الفرصة الذهبية لتهدئة الأوضاع وإيجاد حل توافقي عبر نائب الرئيس، كونه شخصية تحظى بثقة الطرفين في السلطة والمعارضة، ويمثل حكمًا محايدا إلى حد ما، ويُظهر حرصا واضحا على المصالح الوطنية العليا، ولا تحركه مصالح خاصة. وعلى الأرجح أن المعارضة مستعدة للتخلي عن بعض شروطها ومطالبها الاحترازية، والقبول بحلول توافقية ما كانت لتقبل بها في وجود الرئيس صالح، لخشيتها أن تتعرض للمكر والخديعة من قِبله، ولما تعرفه عنه من ميل للمناورة والتنصل من مواقفه والتزاماته مع إحساسه بالتغير في موازين القوى، وعدم وجود إرادة حقيقية لديه للوصول إلى حلول وتسويات يلتزم بها الطرفان.

إذن فعودة الرئيس ستعيد الصراع وأفق الحل إلى المربع الأول التي كانت عليه قبل خروجه للعلاج، وقد تدفع البلاد مره أخرى إلى دوامة العنف، أو تكون محطة محتمله للوفاق.

سيناريو العودة للعنف

هناك شبه إجماع بين المراقبين المحليين على أنه إذا لم يتم استغلال فرصة وجود الرئيس في المملكة العربية السعودية لإقناعه بحل توافقي يُفضي إلى تخليه عن السلطة، فإن إمكانية التوصل إلى ذلك بعد رجوعه سيكون أكثر صعوبة، وعلى الأرجح سيدفع البلاد نحو الانزلاق إلى العنف مجددا.

وما يجعل سيناريو العنف محتملاً بدرجة كبيرة بعد عودة الرئيس أن العديد من ملفات الصراع لا زال مفتوحا، وفي مقدمته الصراع مع أبناء الشيخ الأحمر وقبائل حاشد، والمتوقف مؤقتا بوساطة سعودية، ولم يتم الاتفاق على تسويته ومعالجة آثاره وتبعاته بصورة نهائية، فضلا عن وجود حسابات شخصية عالقة قد تكون عودة صالح فرصة لتسويتها بالقوة. أو قد تساعد العودة على استئناف النظام مخططه السابق لإجهاض الثورة عبر الخيار العسكري، مستفيدا في ذلك من التعبئة الإعلامية والمعنوية المصاحبة للعودة، خصوصا في حال كانت صحة الرئيس لن تمكنه من أداء مهامه بنفس الكفاءة السابقة، وحال ما كانت مكاسب النظام من عودة الرئيس وقتية لا تفيده على المدى الطويل، وهنا تصبح الضربة العسكرية للثورة خيارا له نفعه بالنسبة للنظام.

والأمر المختلف هذه المرة أن الرئيس يحمل بيده ورقة محاولة الاغتيال التي تعرض لها، وشعوره بحقه المشروع في القصاص وإيقاع العقاب بالمتآمرين الذين يقفون خلفها، وهي ورقة لن تخلو من الاستغلال السياسي، ولن تنقصها الذرائع والتي من بينها التخلص من الخصوم السياسيين بحجة تورطهم في الحادث، عبر مواجهة عسكرية مباشرة أو بالاغتيالات والتصفيات الجسدية، أو لإحراز نقاط سياسية في حال التفاوض، تقابل الورقة التي لدى الطرف الآخر والمتمثلة في اتهام الرئيس ومعاونيه بالتورط في قتل المعتصمين السلميين، ودماء الشهداء الذين سقطوا في المواجهات، وهي كلها نقاط ضعف جوهرية تؤخذ على النظام السياسي في أي تفاوض أو حل توفيقي مع الثورة.

سيناريو البحث عن تسوية

ما يجعل سيناريو البحث عن تسوية بعد عودة الرئيس محتملاً، أن النظام جرّب سابقًا استخدام القوة العسكرية، ولم تحقق له مكاسب جوهرية في صراعه مع الثورة، بل على العكس زادت من تعقيد الأوضاع، وتوريطه في مزيد من الجرائم والملاحقات القانونية. كما أن حالة التوازن في ميزان القوى بين الطرفين تجعل من المستحيل على أيّ منهما حسم الأوضاع لصالحه في حرب خاطفة، والأرجح أنها ستقود إلى حرب استنزاف طويلة يكون الخاسر الأكبر فيها اليمن، وستؤدي إلى مزيد من تردي الأوضاع الاقتصادية والانفلات الأمني، وتتيح الفرصة للجماعات الإرهابية والحركات الانفصالية في الجنوب لمزيد من النشاط والتوسع، بما قد يفضي في النهاية إلى انهيار الدولة. وهو وضع يقلق أيضا دول الجوار الإقليمي والدول الكبرى. تلك الدول التي تؤمن أن إحداث تغيير في رأس السلطة أمر حتمي ولا مفر منه مع الأوضاع الصحية الجديدة للرئيس صالح، وهي في ذلك متوافقة في الرأي مع المعارضة، لكنها تتباين فقط في: كيف يتم ذلك؟ ومن البديل؟ وعلى الأرجح فإن العودة إلى الصراع العسكري هذه المرة سيكون مرتبطا بالحصول على ضوء أخضر وموافقة مسبقة من المملكة العربية السعودية باعتبارها المهتم الرئيسي بتطورات ومآلات الأوضاع في اليمن، ومن المستبعد عودة الرئيس من الرياض دون تحديد أفق مشترك بين الجانبين.


ومن جانب آخر فإن الوضع الصحي للرئيس بعد عودته من المرجح أن لا يسمح له بالانغماس في إدارة شؤون الدولة وأوضاع الصراع مع الثورة وأحزاب المعارضة بنفس الصورة السابقة، لاسيما أنه شارف على السبعين من عمره، وتعوّد أن يدير كل شيء بنفسه، فوضعه الجديد قد يضغط عليه للبحث عن مخرج توافقي يجنِّب البلاد ويلات الدمار والحرب، وقد يجد الرئيس أن عودته تمثل فرصة مناسبة للتوقيع على حل توافقي والنظام السياسي في وضع قوي، بحيث يفتح صفحة جديدة مع مناوئيه، وفي ذات الوقت يتيح للحزب الحاكم والنخبة المقربة الاستمرار في الساحة مستقبلاً، ويُخرج البلاد من حالة الانسداد القائمة، فوضعه الصحي الجديد يمنحه حينئذ عذرا ومبررا مقبولا لدى أتباعه ومناصريه، دون أن يُتهم بأنه تخلى عنهم أو خذلهم.



*نقلا عن مركز الجزيرة للدراسات

الأحد 2011/07/10 الساعة 08:48:36

صقر الجزيرة 2011-07-10 09:26 PM

بالفيديو : صالح يستقبل برينان في مقر علاجه
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الأحد 10-07-2011 07:54 مساء



شبكة الطيف - صنعاء
شاهد مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أثناء استقباله مساعد الرئيس الأمريكي وهو لابس دلته الرئيسية معتمداً تحريك جميع أطرافه وكذلك تحركه في المقعد بأكثر واضعاً رجليه الواحدة فوق الأخرى . شاهد الفيديو .



http://www.al-teef.com/news.php?action=view&id=6198


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.