منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   دبلوماسي غربي: صالح لن يعود قريبا إلى اليمن (صالح في غيبوبه ويتنفس بواسطة الاجهزه (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=67924)

عبدالله البلعسي 2011-06-23 02:18 PM

دبلوماسي غربي: صالح لن يعود قريبا إلى اليمن (صالح في غيبوبه ويتنفس بواسطة الاجهزه
 
قنبلة من مادة تي.ان.تي زرعت في المسجد"
دبلوماسي غربي: صالح لن يعود قريبا إلى اليمن
حجم الخط |


صورة 1 من 1


ارشيفية ©
تاريخ النشر: الخميس 23 يونيو 2011
رويترز

قال دبلوماسي غربي اليوم الخميس، ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يعالج في السعودية من جروح اصيب بها في هجوم على قصره هذا الشهر، ليس من المرجح ان يعود الى اليمن قريبا.

واضاف الدبلوماسي "نعتقد ان جروحه خطيرة. لن يأتي في الايام القادمة.. لن يعود لبلده قريبا".

وأوضح الدبلوماسي ان قنبلة من مادة "تي.ان.تي" كانت زرعت في المسجد الذي كان يصلي فيه صالح حين اصيب يوم الثالث من يونيو.



اقرأ المزيد : دبلوماسي غربي: صالح لن يعود قريبا إلى اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1Q5pqyVmB

عبدالله البلعسي 2011-06-23 02:20 PM

بعضهم محكوم بالإعدام من «خلية تريم الإرهابية» وتضارب بشأن طريقة هروبهم ومسؤولون محليون يتهمون السلطة بالتواطؤ
فرار 62 عنصراً لـ «القاعدة» من سجن جنوب اليمن
حجم الخط |


صورة 1 من 1


ا.ب ©جندي يمني محمول على الأعناق أثناء تظاهرة في العاصمة صنعاء تطالب الرئيس صالح بالاستقالة
تاريخ النشر: الخميس 23 يونيو 2011
عقيل الحلالي، وكالات

تمكن 62 عنصراً في تنظيم “القاعدة” بينهم محكومون بالإعدام، من الفرار فجر أمس من سجن المكلا المركزي جنوب شرق اليمن إثر اشتباكات داخل السجن، أسفرت عن مقتل عنصر من الأمن بحسب مصادر أمنية وطبية. وأكد مصدر أمني أن الـ62 سجيناً من التنظيم الإرهابي في سجن المكلا عاصمة محافظة حضرموت، تمكنوا من الفرار عبر نفق حفروه في واقعة تشبه كثيراً عملية هروب 23 ناشطاً في “القاعدة” من سجن المخابرات بصنعاء في فبراير 2006. وأوضح المصدر نفسه، أن عملية فرار السجناء وقعت بعد تبادل إطلاق نار مع حراسة السجن أسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين، موضحاً أن السجناء جميعهم صادرة بحقهم أحكام قضائية تتراوح بين الإعدام والسجن.

وقال المسؤول المحلي: يكتنف الغموض عملية فرار السجناء، خصوصاً مع الروايات المتضاربة حول طريقة فرارهم من السجن، مشيراً إلى روايتين تتحدث الأولى عن قيامهم بحفر نفق إلى خارج السجن قبل أن يشتبكوا مع أفراد الحراسة، فيما تؤكد الثانية تعرض السجن الحكومي لهجوم من قبل مسلحين متشددين. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني يمني قوله إن متشددين فتحوا “النار عند بوابة السجن وتبادلوا إطلاق النيران مع الحراس فأصابوا اثنين وقتلوا واحداً”. وتشهد محافظة أبين المجاورة لحضرموت، منذ أواخر الشهر الماضي، معارك عنيفة بين القوات اليمنية ومسلحي تنظيم “القاعدة” الذين استطاعوا السيطرة على مدينتي زنجبار وجعار بالمحافظة الساحلية، وأكد مصدر أمني أنه تم القاء القبض على اثنين من الفارين.

وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حذر في مايو الماضي، المجتمع الدولي من استفحال خطر تنظيم “القاعدة” جنوب اليمن في حال أصر الغرب على تنحيه من رئاسة البلاد، على خلفية اتساع دائرة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط نظامه الحاكم، وكشف المصدر الأمني أن من ضمن الهاربين المحكومين بالإعدام “اعضاء خلية تريم الإرهابية” التي كان يقودها حمزة القعيطي والذي قتل في 2008. وأشار إلى أن الفارين استخدموا نفقا يبلغ طوله حوالي 45 متراً وهاجموا أحد الحراس أثناء هروبهم، وبدأوا يطلقون النار على عناصر الحراسة قبل أن “يتبادلوا إطلاق نار مع جنود أبراج الحراسة المرابطين على التلال المطلة على السجن”، وأفاد مصدر أمني آخر أن أكثر من مئة عنصر من تنظيم “القاعدة” يقبعون في هذا السجن بينهم 58 عنصراً صدرت بحقهم أحكام قضائية، وتابع قائلاً إن جميع المسجونين يمنيون واعتقل أغلبهم لدى عودتهم من العراق حيث حاربوا في صفوف المتشددين.





من جهته، أفاد مصدر طبي من مستشفى ابن سينا في المكلا أن المواجهات في السجن اسفرت عن مقتل جندي وإصابة اثنين أحدهما حالته خطيرة.

واتهم المتحدث باسم منظمات المجتمع المدني في حضرموت ناصر باقزقوز السلطات بمساعدة عناصر “القاعدة” على الفرار. وقال باقزقوز لفرانس برس إن “السلطة التي تعيش آخر أيامها تريد ادخال محافظة حضرموت في فوضى”. وأشار باقزقوز إلى أن عملية الفرار “كبيرة” فيما أكد شهود لفرانس برس أنهم شاهدوا عشرات السجناء يفرون من السجن المركزي. واتهم مسؤول عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، وهي قيادة منشقة عن الرئيس علي عبدالله صالح، قادة الأجهزة الأمنية بـ”التباطؤ مع السجناء الفارين بدليل عدم وجود مقاومة وخسائر بشرية” كبيرة، وقال المصدر العسكري، وهو من أبناء حضرموت، إن “عملية الفرار تمت بطريقة سهلة جداً فالسجن لم يتعرض لهجوم وإنما خرج عدد من الفارين عبر نفق ثم هاجموا الحراس”.

واتهم المصدر “السلطة وبقايا نظام صالح” بالتواطؤ في هذه العملية، وقال إن “ما يدفعنا إلى هذا الاتهام هو أنه تم استبدال مدير السجن السابق عبدالله الصعيدي الأسبوع الماضي، بآخر يدعى حسن سليم كون الأول رفض توجيهات حسب علمنا”.

وفي وقت لاحق اعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل 2 واعتقال 3 من المسجونين الفارين. وذكرت الوزارة عبر خدمة الرسائل القصيرة ان 2 من عناصر «القاعدة» قتلا خلال مطاردة قوات الأمن للسجناء الذين فروا صباح أمس من سجن المكلا مشيرة إلى ان قوات الأمن تمكنت ايضا من اعتقال 3 هاربين آخرين من نفس المجموعة



اقرأ المزيد : فرار 62 عنصراً لـ «القاعدة» من سجن جنوب اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1Q5qL26oE

عبدالله البلعسي 2011-06-23 02:21 PM

فيلتمان في اليمن على جبهتي السلطة و"القاعدة" آخر تحديث:الخميس ,23/06/2011


صنعاء -“الخليج”:

1/1






دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة اليمنية، وأرسلت نائب وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان الذي أجرى محادثات مع نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي، ووزير الخارجية أبو بكر القربي، واللواء المنشق علي محسن الأحمر، وزعيم حاشد الشيخ صادق الأحمر وشقيقه حميد الأحمر . وأعلنت السلطات اليمنية عن تعزيز القوات في أبين من أجل القضاء على الجماعات المسلحة التي سيطرت على زنجبار كبرى مدن المحافظة، وفر أكثر من 60 سجيناً من عناصر القاعدة من سجن في حضرموت بعد أن دخل مسلحون عبر نفق واشتبكوا بالأسلحة مع الحراس قبل أن يتمكنوا من إخراج السجناء .



وأكدت مصادر حكومية وحميد الأحمر أن المباحثات تناولت نزع فتيل التوتر في اليمن ونقل السلطة ومكافحة تنظيم القاعدة . وقال فيلتمان إن الإدارة الأمريكية “ستدعم الأحزاب كافة التي تعزز من أمن واستقرار ووحدة اليمن وكل ما يخدم مصالح شعبه”، مشيراً إلى “النتائج الطيبة التي تمت حتى الآن”، داعياً جميع الأطراف اليمنية إلى الحوار البناء وتجنيب وطنهم الويلات والانزلاقات التي لا تحمد عقباها .



ودعا شباب الثورة الذين واصلوا المسيرات السلمية من أجل إنشاء مجلس انتقالي، إلى مقاطعة فيلتمان رداً على موقف واشنطن من الثورة السلمية في اليمن .



من جهة أخرى تواصل تضارب المعلومات بشأن عودة الرئيس اليمني إلى صنعاء . وقالت مصادر حكومية إن صالح سيؤدي العمرة اليوم الخميس على أن يعود من بلاده غداً الجمعة بعد إخضاعه لخمس عمليات تجميل لمعالجة جروحه البليغة التي أصيب بها في محاولة اغتياله وكبار مساعديه في مسجد الرئاسة قبل 3 أسابيع . لكن مصادر أخرى ومعارضة أشارت إلى أن صالح فقد قدمه، وأنه سيسافر إلى ألمانيا للخضوع لعمليات إضافية ليس من المتوافر إجراؤها في السعودية .



إلى جانب ذلك، تحدث ثوار اليمن، أمس، عن نقاشات داخل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم حول رغبة نجل الرئيس اليمني أحمد علي صالح في تولي الحكم بعد أبيه .



ونقل موقع “ثورة اليمن” الناطق باسم الثوار عن مصادر وصفها بالموثوقة قولها “إن نقاشات حادة دارت اليوم (أمس) بين أعضاء اللجنة الدائمة للحزب الحاكم - اللجنة المركزية - بسبب رغبة أحمد علي نجل الرئيس صالح في الترشح لرئاسة الجمهورية كمرشح للمؤتمر الشعبي العام” .



وأضافت المصادر أن أعضاء اللجنة أبلغوا نجل الرئيس أن والده كان رئيس حزب وليس ملكاً، وأن الشارع لا يؤيده مطلقاً بل سيطالب بمحاكمته .
http://www.alkhaleej.ae/portal/d1dda...fc717ee9b.aspx

عبدالله البلعسي 2011-06-23 02:22 PM

عقدة "أبناء صالح" تعرقل الحل آخر تحديث:الخميس ,23/06/2011


صنعاء - صادق ناشر:

1/1






مع مرور الأيام تزداد قناعة اليمنيين بأهمية وصول كافة أطراف العملية السياسية إلى حل يخرج البلد مما هي عليه اليوم، بعد أن وصلت الأوضاع إلى عنق الزجاجة، وهي الأوضاع التي لا يرضاها الجميع، بخاصة بعد أن بدأت الأوضاع تأخذ طريقاً سلبياً في الأسابيع القليلة الماضية، فالحياة في معظم مناطق البلاد تكاد تكون متوقفة، مع دخول الدولة في حالة غيبوبة في ظل غياب الخدمات الأساسية، التي تتوفر حتى في الدول الفاشلة، مثل الكهرباء والمياه والمشتقات النفطية، ناهيك عن الأمن، الذي يزداد سوءاً كل يوم، على الرغم من هدوء القتال في العاصمة صنعاء .



هذه القناعة خلفتها الأوضاع العامة التي دخلتها البلد، بخاصة بعد محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح في الثالث من شهر يونيو/حزيران الجاري، وما أدى إليه ذلك من تداعيات أوقفت الحياة في البلد، فالحروب لا تزال مستمرة في أكثر من منطقة، من أبرزها أبين وتعز، بالإضافة إلى قلاقل أمنية متواصلة في العاصمة صنعاء وعدد من المناطق المحيطة بها، وهو ما يفتح الباب لانتشار واسع لهذه القلاقل لتشمل البلاد كلها .



يشعر الجميع، سلطة ومعارضة، بحساسية وحرج المرحلة الحالية والمقبلة، وربما ذلك دفع بالكثير من قادة الأحزاب السياسية إلى التحرك من أجل احتواء تداعيات هذه المرحلة، حتى لا تنزلق الأمور إلى ما هو أسوأ مما هي عليها اليوم، بخاصة وأن غياب الرئيس علي عبدالله صالح عن المشهد يجعلها أكثر تعقيداً، فالرجل لا يزال يحكم بأدواته السابقة، حتى وإن كان لا يزال يُعالج في الرياض، وسواء كانت صحته على حالها من السوء، كما تقول المعارضة أم تحسنت، حسب مصادر حزبه الحاكم (المؤتمر الشعبي العام)؛ فإن حل الأزمة لا بد وأن يمر عبر اتفاق سياسي تتفق فيه كافة الأطراف الفاعلة في الساحة، ومن ضمنها حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، حتى لا يكون الحل ملغوماً في المستقبل، ويؤدي إلى كوارث سياسية أكبر مما هي عليه الأوضاع اليوم .



الحلول الداخلية



منذ غياب الرئيس صالح عن المشهد السياسي في الثالث من شهر يونيو/حزيران الماضي وعدد من الشخصيات السياسية المؤثرة في صناعة القرار، بدأ يتلمس طريق الحل السياسي للأزمة، ذلك أن الحل العسكري ليس هو الطريق الصحيح لمعالجة الأزمة، فقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن الحل العسكري يمكن أن يعالج بؤرة توتر معينة، لكنه لا يمكن أن يقدم حلا لأزمة تعصف بالبلد بأسره، وقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن الحل العسكري لم يقض على حركة الاحتجاجات الشعبية والشبابية التي اندلعت في الحادي عشر من شهر فبراير ( شباط ) الماضي، بعد نجاح ثورتي تونس ومصر خلال الأسابيع التي سبقت اندلاع ثورة الشباب التي تمسكت بسلميتها .



من هنا ربما تفهم تحركات السلطة والمعارضة أو على الأقل شخصيات بارزة فيها لإيجاد أرضية للحل، كان من ابرز هذه التحركات اللقاءات التي جمعت نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بقادة من المعارضة ومجموعة من الشباب، وهي تحركات فهم منها محاولة لبلورة حل يجعل من أمر نقل السلطة بشكل سلس وآمن أمراً ممكن الحدوث، إذا ما تمت مراعاة التعقيد الكبير الذي يواجهه اليمن في ظل غياب الرئيس صالح .



لذلك فإن التحركات الأخيرة التي بدت على هيئة تواصل بين النائب وأطراف المعارضة والشباب، أصحاب الكلمة العليا في حسم الأمور في المستقبل، يجب أن تثمر عن حلول تؤدي إلى حل توافقي يرضي الجميع، فتاريخ اليمن يشهد أن اليمن، حكم بالتوافق، سواء في العهد الشمولي أو في العهد الديمقراطي الذي جاءت به دولة الوحدة العام ،1990 بعد توحد شطري البلاد من شمالها إلى جنوبها .



الحلول التوافقية إذن هي المخرج لأزمة تتفاعل في اليمن منذ سنوات، وليس فقط منذ أشهر عندما انطلقت الثورة الشبابية، هذه الحلول يجب ألا تكون معيقة لدولة النظام والقانون في المستقبل، إذ يجب أن يؤسس منذ الآن لحل يقبل به الجميع تحت هذه المظلة المهمة التي يجب أن يناضل الجميع من أجل بلورته بعد الانتهاء من المرحلة الانتقالية الحالية التي تمر بها البلد اليوم .



الحل الداخلي أمر مطلوب في ظل الاستقطاب السياسي الخارجي، الذي قد يبدو مقبولاً في جزء من تحركات الدول الإقليمية والدولية لجهة تعزيز الثقة بين الأطراف السياسية المتنافسة وإيصالها إلى ساحة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لتكون هي الفيصل في تحديد من سيحكم البلد بعد الفترة الانتقالية، لكن لا يجب أن يكون الاعتماد بشكل كلي على العامل الخارجي، حتى لا يبقى القرار اليمني مرتهناً بيد قوى إقليمية ودولية، ويبقى البلد أسيراً لرغبات وسياسات وإملاءات الخارج .



وعلى الأطراف السياسية المختلفة في الساحة إدراك أن الأوضاع التي يعيشها اليمن لن يستطيع الخارج حلها إذا لم تتوافر الرغبة المحلية في إنضاج حل يجنب البلد المزيد من الخسائر المادية والبشرية، بخاصة إذا ما أدركنا أن الأحداث الأخيرة تركت ندوباً كبيرة في جسم الاقتصاد الوطني، من خلال النزف المستمر للطاقات المادية والبشرية، ناهيك عن الدمار الذي ألحقته الأحداث بالبنية التحتية مثل الكهرباء والمياه وغيرها من البنى التحتية الضرورية للناس .



المشاركة الخارجية



لاشك أن الخارج يلعب دوراً مهماً في التوصل إلى حل للأزمة القائمة في البلاد، فمنذ خروج الرئيس علي عبدالله صالح خارج اليمن للعلاج، والأطراف الإقليمية والدولية لا تكف عن إبداء الرغبة في إيجاد أرضية لحل يرضي كافة الأطراف السياسية، سواء كان الحزب الحاكم أو المعارضة بأطيافها المختلفة، أو القوى الصاعدة في الآونة الأخيرة، وهي المؤثرة في ساحات البلاد المختلفة المطالبة بالتغيير وإسقاط النظام القائم، ونقصد به شباب الثورة السلمية .



هذا التحرك الخارجي لا بد وأنه يدرك طبيعة التعقيدات التي يمر به اليمن، لذلك فإن الدول الغربية، بخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، تحاول التوصل إلى حلول تضمن انتقالاً سلمياً وسلساً للسلطة ومن دون تأخير، لأن أي تأخير في الحلول يدخل البلد في أزمات متلاحقة، وكلما تم التسريع في الحلول كان ذلك أضمن للجميع، أما التأخير فإنه ينتج مضاعفات جديدة لأزمة لا تحتمل المزيد من المراوحة في الحلول .



لكن تبقى الأدوات الأمنية التي في حوزة النظام عائقاً أمام التوصل إلى حل سريع وجذري، فالرئيس صالح عندما غادر اليمن إلى السعودية لتلقي العلاج أبقى القرارات الأمنية في أيدي نجله أحمد وأنجال أخيه الآخرين، وجميعهم يمتلكون القوة الضاربة في القوات المسلحة والأمنية في البلاد، والبحث عن حلول بعيداً عن هذه القوى لن يكون في مصلحة أحد، بخاصة وأن النجل الأكبر للرئيس صالح هو الذي يدير الأوضاع الأمنية بشكل كامل في البلد بعد رحيل أبيه .



وقد اتجه الحل الغربي العربي المحلي التوافقي إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي لا يرغب في الدخول في مواجهات مع أصحاب القرار الأمني وخصوصاً أبناء الرئيس صالح، كما أنه يجد نفسه أحد أركان النظام القائم حتى الآن، بالإضافة إلى وفائه للرئيس صالح ووقوفه إلى جانبه في هذه اللحظات الحرجة في تاريخ البلاد، فلأول مرة يجد هادي نفسه وجهاً لوجه أمام تحديات كبيرة وضخمة، ويحتاج إلى وقت يتعامل معها بنوع من الحكمة، عوضاً عن إدخال البلد في دوامة جديدة من العنف .



ويحسب لهادي أنه تمكن من مد جسور التواصل مع المعارضة، وهي مهمة لم تتحقق حتى في ظل وجود الرئيس صالح، الذي كان من المعارضين الأشداء للحوار مع المعارضة، رغم كافة الدعوات التي كان يدعو من خلالها المعارضة للحوار، صحيح أن هادي لم يناقش مع المعارضة كل شيء، بخاصة مسألة نقل السلطة، إلا أنه في تصريحاته لم يبد متشدداً حيالها، ولم يستخدم مصطلحات “ التخوين “ التي كان يستخدمها الرئيس صالح قبل حادثة دار الرئاسة في الثالث من شهر يونيو/حزيران الماضي، وهذا أمر وفر أرضية مناسبة لاستئناف الحوار بين النظام والمعارضة بشكل رسمي بعد أن كان قد توقف خلال الأشهر القليلة الماضية .



كما يحسب لهادي أنه مد خيوط التواصل مع الشباب في ساحات التغيير، والذين وجدوا أنفسهم منبوذين خلال الأشهر القليلة الماضية وخارج لعبة التفاوض، وعلى الرغم من أن هادي لم يمنح وعوداً صريحة، إلا أنه أكد للشباب أنه يرغب في الحصول على مزيد من الوقت من أجل البدء بإعادة ترتيب البيت الداخلي، ما فهم أن لديه رغبة في الحوار مع الجميع .



ويعيد البعض الليونة التي أظهرها هادي في حواراته مع المعارضة والشباب، إلى الدور المكثف الذي لعبته الأطراف العربية والدولية باتجاه إيجاد حل للأزمة القائمة في البلد، مستغلة الغياب القسري وغير المحسوب للرئيس صالح، حيث عقد السفير الأمريكي وسفراء دول الاتحاد الأوروبي سلسلة من اللقاءات مع هادي ومع كافة الأطراف المعنية بالأزمة السياسية في البلاد للخروج بحلول توافقية في هذه المرحلة تقضي بنقل السلطة من الرئيس صالح إلى نائبه عبدربه منصور هادي، وفق المبادرة الخليجية التي سبق وأن وافقت عليها السلطة والمعارضة، إلا أنها كانت تصطدم دوماً برفض الرئيس صالح التوقيع عليها في آخر لحظة، كما تصطدم بمواقف أبناء الرئيس اليمني الذين يمسكون بمفاتيح القوة .



وبدا أن الحل التوفيقي “المطبوخ” غربياً وإقليمياً قد لاقى قبولاً لدى الأطراف السياسية في الداخل، حيث رحبت المعارضة بالحل، بالقدر الذي رحب به الحزب الحاكم، إلا أن مواقف الشباب في ساحات التغيير لا تزال غامضة حتى الآن، وتضغط باتجاه تشكيل مجلس انتقالي، والتخلص من بقايا النظام السياسي، الذي يرون أنه مات بمجرد مغادرة الرئيس صالح اليمن، ويعتبرون أن “الشرعية الثورية” هي التي كتبت نهاية النظام، الذي ظل يصارع حتى ما قبل الجمعة الأخيرة من خطابات صالح على مبدأ “الشرعية الدستورية” التي تمنحه فرصة البقاء في السلطة حتى نهاية العام 2013 .



حتى إنضاج الحل



لا يبدو الحل بعيداً قياساً بالتحركات التي تشهدها الساحة في الداخل والخارج، لكن لا يجب إعطاء تفاؤل بنهاية سريعة للأزمة المستفحلة التي تركت الكثير من الندوب في علاقات اليمنيين ببعضهم بعضاً وتحتاج القضية إلى وقت طويل حتى تعاد الثقة فيما بينهم والاقتناع أن المستقبل يصنعه الجميع، وأن هذا المستقبل يجب ألا يكون مرهوناً بشخص أو حزب أو جماعة، بمعنى آخر يجب على الجميع الالتفات إلى بناء يمن مختلف لا يمت بأية صلة للماضي الذي كان فيه الفرد هو الحاكم المطلق وكاتب تاريخه وتاريخ غيره، وهو الآمر والناهي في بلد تتنافس فيه قوى سياسية عديدة .



من الضرورة الاستماع إلى الأصوات العاقلة في الحزب الحاكم والمعارضة وإلغاء حالة الثأر السياسي والانتقام في المرحلة المقبلة، فالتجارب التي مر بها اليمنيون أكدت أن عدم دفن الأحقاد السياسية والقبلية كانت من الأسباب التي أوصلت الجميع إلى الوضع الذي يعيشونه اليوم .



ولحين إنضاج الحل المطلوب ؛ فإن على الجميع التهيئة لظروف سياسية تكون قادرة على جعل الأمور في نصابها، ويتمكن الجميع من إيجاد أرضية يقفون عليها لتجاوز الأزمة خلال الأشهر الخمسة في ظل انعدام أفق الحلول في وجود الرئيس صالح، الذي كان يعتبره خصومه العائق الأكبر أمام التوصل إلى حل سلمي، بخاصة وأن الرجل استطاع خلال الأزمة الأخيرة أن يحرفها من ثورة بينه وبين المطالبين بالتغيير إلى خلاف بينه وبين أسرة آل الأحمر، والتي كانت ذات يوم أحد الدعائم التي اعتمد عليها في حكمه طوال العقود الثلاثة الماضية .



ولحين إنضاج الحل المطلوب يجب وقف الاشتباكات المسلحة التي تدور في أكثر من نقطة توتر، سواء في العاصمة صنعاء أو في بقية مناطق البلاد، وأن يجنح الجميع إلى تهدئة إعلامية تبعد أجواء الشحن والتوتر الذي يزيد الأزمة تعقيداً وأن يتعاون الجميع في إعادة الطمأنينة والسلام في نفوس اليمنيين، السلام الذي افتقده المواطنون طوال الأزمة الأخيرة التي طال تأثيرها كل شيء .
http://www.alkhaleej.ae/portal/da021...c0302939a.aspx

عبدالله البلعسي 2011-06-23 02:27 PM

الأمم المتحدة تحذر من تداعيات النزوح في اليمن آخر تحديث:الخميس ,23/06/2011




أكدت الأمم المتحدة ضرورة تعزيز المساعدات الإنسانية للنازحين في مختلف مناطق اليمن، وأشارت إلى وجود 40 ألف نازح في محافظات أبين ولحج وعدن . وقال مكتب المنظمة الدولية المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان إن استمرار الصراع في اليمن يرغم أعداداً متزايدة من الأشخاص على الفرار من ديارهم . وأشار إلى أن الأمم المتحدة لم تتمكن من إحصاء أعداد هؤلاء المشردين . وأوضح أن المشردين داخلياً احتموا بالمدارس والمباني العامة والأسر المضيفة حيث تزداد احتياجاتهم الإنسانية في عدن ولحج بصورة يومية .(وام)
http://www.alkhaleej.ae/portal/768e0...a8efaa74b.aspx

عبدالله البلعسي 2011-06-23 02:28 PM

تحذيرات من انحراف مسار الثورة اليمنية وقبائل تشكل حراسات مسلحة لحماية المعتصمين آخر تحديث:الخميس ,23/06/2011


صنعاء - عادل الصلوي:

يتجه عدد من المحافظات اليمنية إلى استلهام تجربة تعز في تشكيل حراسات مدينة مسلحة تضطلع بمهام توفير الحماية والدفاع عن المعتصمين بالساحات العامة، في مواجهة اعتداءات القوات الحكومية الموالية للنظام والمعززة بفرق من البلاطجة، في تطور يعد الأبرز على الصعيد الميداني من شانه إحداث تحول نوعي في مسار الفعاليات الاحتجاجية ذات الطابع السلمي باتجاه تحويل ساحات الاعتصام العامة إلى مناطق مغلقة لصراع مسلح .



وأعلن العديد من القبائل الموالية للثورة الشبابية في كل من حجة، مأرب والبيضاء اعتزامها التدخل لمنع أي اعتداءات مسلحة جديدة على المعتصمين المطالبين بإسقاط النظام في الساحات العامة بهذه المدن من قبل القوات الحكومية الموالية للرئيس صالح .



واعتبر الأكاديمي المتخصص في مجال إدارة الأزمات الدكتور عبدالرحمن أحمد الصيادي في تصريح ل”الخليج” أن تكرار نموذج الحراسات القبلية المسلحة الذي دشن في تعز، في عدد آخر من المدن اليمنية التي تشهد تصعيدا للفعاليات الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام وتصاعدا للعنف الموجه من قبل القوات الموالية للنظام، سيمثل في حال حدوثه انحرافا فادحا في مسار الثورة الشبابية، التي قامت على مبدأ التصعيد السلمي للفعاليات الاحتجاجية . وأشار إلى أن دخول الحراسات القبلية المسلحة في المشهد الثوري القائم بتعز أسهم في فتح جبهات متعددة للصراع المسلح داخل المدينة، وهو ما خلق ذرائع للقوات الحكومية للتمادي في استخدام الأسلحة الثقيلة المخصصة لخوض الحروب، في قصف أحياء وشوارع بتعز تحت مبرر أنها تمثل ملاجئ للمجاميع القبلية المسلحة التي تستهدف قوات الجيش والأمن .



من جهته حذر الناشط السياسي بمدينة البيضاء توفيق عبدالكريم المداني في تصريح ل”الخليج” من خطورة ما وصفه ب”اقحام سلاح القبائل كوسيلة لحماية المعتصمين والتصدي لعمليات القمع المسلح الذي تمارسه القوات الأمنية والعسكرية الموالية للنظام الحاكم” . واعتبر أن مبادرة قبائل متعاطفة وموالية للمعتصمين بالبيضاء وغيرها من المدن الأخرى إلى التدخل بقوة السلاح لحراسة مخيمات الاعتصام وتوفير الحماية للشباب الثائر من عدوان القوات الحكومية على غرار ما يحدث في تعز، لن يمثل مكسبا للثورة الشبابية وإنما نكسة لمبدأ سلمية هذه الثورة التي اكتسبت زخمها الشعبي والتعاطف المحلي والخارجي من التزامها بهذا المبدأ الأمر الذي سيجعل من التدخل المسلح للقبائل لحماية مخميات الاعتصام بداية لمنعطف جديد من تشريع العنف وخلق فرص متاحة للنظام للتشبث بالسلطة على اعتبار انه لا يواجه ثورة سلمية وإنما أجنحة قبلية مسلحة تمثل ساحات الاعتصام
http://www.alkhaleej.ae/portal/bb042...f574410f1.aspx

عبدالله البلعسي 2011-06-23 02:29 PM

محادثات حول احتمالية توقيع صالح على المبادرة الخليجية "قريبا"
المصدر: صنعاء - يو بي أيالتاريخ: 23 يونيو 2011
نائب الرئيس اليمني وفيلتمان أثناء الاجتماع الذي عقد أمس في صنعاء - أ.ف.ب
نسبت صحيفة يمنية إلى مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان قوله أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سيوقع على المبادرة الخليجية "قريبا".

ونقلت يومية "الأولى" المستقلة عن فيلتمان قوله خلال لقائه في صنعاء مساء أمس مع أحزاب "اللقاء المشترك" المعارضة إن صالح "سيوقع قريباً أو سريعاً" على المبادرة الخليجية.

وتنص المبادرة الخليجية على تنحي الرئيس وانتقال السلطة ضمن جدول زمني من تسعين يوما.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي رفيع المستوى قوله "أكد فيلتمان لدى لقائه أمس كبار المسؤولين وقيادات المعارضة ونجل الرئيس صالح على ضرورة البدء في تنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن، سواءً عاد الرئيس علي عبدا لله صالح إلى البلاد أو لم يعد".

وتقوم الإدارة الأميركية والاتحاد الأوربي ودول مجلس التعاون الخليجي بمساعي لنقل السلطة إلى نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بعد نقل صالح لتلقي العلاج في السعودية إثر حادثة تفجير مسجد النهدين بدار الرئاسة اليمنية في الثالث من الشهر الجاري.

وأضاف المصدر إن "أطراف النظام شددوا على ضرورة إلزام المعارضة برفع الاعتصامات، وإزالة أجواء التوتر، غير أن فيلتمان قال إن ذلك سيتم بحثه بعد تنفيذ المبادرة الخليجية".

وقال المصدر "أكد المسؤول الأميركي دعم بلاده لبقاء الاعتصامات".

وطالب فيلتمان أحزاب اللقاء المشترك "بالتعاون مع نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، في حل المشكلات المتعلقة بالأمن والطاقة والخدمات".

وقال المسؤول الأميركي "إن هناك اتفاقاً مع الأوروبيين والخليجيين على ضرورة الترتيب لانتقال السلطة في البلاد".

من جهة أخرى دعا شباب الثورة اليمنية إلى مقاطعة زيارة فيلتمان. وقالوا في بيان مساء أمس أن "فيلتمان يقف في صف نظام الرئيس المخلوع".

ويشهد اليمن منذ نحو خمسة أشهر حركة احتجاج تطالب بتنحي صالح وأسرته الحاكمة منذ منتصف يوليو 1978.
http://www.emaratalyoum.com/politics...06-23-1.405304

عبدالله البلعسي 2011-06-23 02:31 PM

تجربة هروب القاعدة من صنعاء تتكرر في سجن المكلا

نائب الرئيس يلتقي معارضين للنظام

جندي يمني يقف أمس عند نقطة تفتيش قرب موقع المظاهرات اليومية في صنعاء

صنعاء: صادق السلمي، أ ف ب 2011-06-23 5:11 AM

أعلنت مصادر أمنية يمنية أن بين الهاربين الـ62 من تنظيم القاعدة، 57، بعضهم محكوم بالإعدام، كما أن أخطر الفارين هم "أعضاء خلية تريم الإرهابية" التي كان يقودها حمزة القعيطي الذي قتل في 2008.
وكانت اشتباكات وقعت فجر أمس في سجن المكلا المركزي في جنوب شرق اليمن، مما مكن عناصر القاعدة من الفرار عبر نفق حفروه بطول 45 مترا، في واقعة تشبه عملية فرار 23 من التنظيم من سجن المخابرات في صنعاء في فبراير 2006.
فيما أسفرت الاشتباكات داخل السجن عن مقتل عنصر من الأمن وإصابة اثنين آخرين إصابة أحدهما خطيرة.
وأشار المصدر إلى أن الفارين هاجموا أحد الحراس أثناء هروبهم وبدؤوا يطلقون النار على عناصر الحراسة قبل أن "يتبادلوا إطلاق نار مع جنود أبراج الحراسة المرابطين على التلال المطلة على السجن". وذكر مصدر أمني آخر أن أكثر من 100 عنصر من تنظيم القاعدة يقبعون في هذا السجن بينهم 58 عنصرا صدرت بحقهم أحكام قضائية.
واتهم المتحدث باسم منظمات المجتمع المدني في حضرموت ناصر باقزقوز السلطات بمساعدة عناصر القاعدة على الفرار.
وقال "إن السلطة التي تعيش آخر أيامها تريد إدخال محافظة حضرموت في فوضى".
كما اتهم مسؤول عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، وهي قيادة منشقة عن الرئيس علي عبدالله صالح، قيادة الأجهزة الأمنية بـ"التباطؤ مع السجناء الفارين بدليل عدم وجود مقاومة وخسائر بشرية كبيرة".
وفي تطور لافت، عقد نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مساء أول من أمس اجتماعا مشتركا مع قائد القوات اليمنية المنشقة اللواء علي محسن الأحمر وزعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر.
وذكر مصدر مقرب من الشيخ الأحمر أن الاجتماع تطرق إلى "آلية نقل السلطة" في اليمن في ظل غياب الرئيس صالح.


--------------------------------------------------------------------------------

تمكن 62 في تنظيم القاعدة بينهم محكومون بالإعدام من الفرار فجر أمس من سجن المكلا المركزي في جنوب شرق اليمن، فيما أسفرت الاشتباكات داخل السجن عن مقتل عنصر من الأمن بحسب مصادر أمنية وطبية. وأكد مصدر أمني أن 62 سجينا من القاعدة "تمكنوا من الفرار عبر نفق حفروه، في واقعة تشبه كثيرا عملية هروب 23 ناشطا في القاعدة من سجن المخابرات في صنعاء في فبراير 2006". وأكد المصدر أن بين الهاربين 57 محكوما بعضهم محكوم بالإعدام، كما أن "أخطر الفارين" بحسب المصدر هم "أعضاء خلية تريم الإرهابية" التي كان يقودها حمزة القعيطي الذي قتل في 2008.
وأشار المصدر إلى أن الفارين استخدموا نفقا يبلغ طوله نحو 45 مترا وهاجموا أحد الحراس أثناء هروبهم وبدؤوا يطلقون النار على عناصر الحراسة قبل أن "يتبادلوا إطلاق نار مع جنود أبراج الحراسة المرابطين على التلال المطلة على السجن". وذكر مصدر أمني آخر أن أكثر من مئة عنصر من تنظيم القاعدة يقبعون في هذا السجن بينهم 58 عنصرا صدرت بحقهم أحكام قضائية. واتهم المتحدث باسم منظمات المجتمع المدني في حضرموت ناصر باقزقوز السلطات بمساعدة عناصر القاعدة على الفرار. وقال باقزقوز إن "السلطة التي تعيش آخر أيامها تريد إدخال محافظة حضرموت في فوضى". كما اتهم مسؤول عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، وهي قيادة منشقة عن الرئيس علي عبدالله صالح، قيادة الأجهزة الأمنية بـ"التباطؤ مع السجناء الفارين بدليل عدم وجود مقاومة وخسائر بشرية" كبيرة.
إلى ذلك عقد نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مساء أول من أمس اجتماعا مشتركا مع قائد القوات اليمنية المنشقة اللواء علي محسن الأحمر وزعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر. وذكر مصدر مقرب من الشيخ الأحمر أن الاجتماع مع نائب الرئيس شارك فيه أيضا أخو الشيخ صادق، رجل الأعمال والقيادي البارز في المعارضة الشيخ حميد الأحمر. وأكد أن الاجتماع تطرق إلى "آلية نقل السلطة" في اليمن في ظل غياب الرئيس صالح، وذلك "من أجل أن يمارس نائب الرئيس صلاحيات الرئيس بشكل كامل". وبحسب المصدر أكد الثلاثة لعبد ربه منصور هادي "دعمهم الكامل وعلى الأخص لاتخاذ الإجراءات الكاملة لضمان الأمن وعودة الخدمات"، في إشارة إلى معالجة أزمة المحروقات والكهرباء في صنعاء وباقي أنحاء اليمن.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...2&CategoryID=1

عبدالله البلعسي 2011-06-23 02:34 PM

مصرع ثلاثة واعتقال اثنين من الفارين.. وهادي يلتقي الأحمر ومحسن
هروب 62 من عناصر «القاعدة» عبر نفق من سجن المكلا.. وفيلتمان في صنعاء بحثاً عن مخرج

شرطي يمني يرفع وشاحاً يحمل ألوان علم بلاده خلال تظاهرات مناهضة لصالح في صنعاء (ا ف ب)صنعاء - محمد القاضي

قتل جندي وأصيب آخر في اشتباكات أثناء هروب 62 من عناصر "القاعدة" أمس من مبنى السجن المركزي بالمكلا. وقال مسؤل امني يمني رفيع ان 62 تمكنوا من الفرار من السجن من خلال نفق تم حفره أسفل السجن ويصل طوله نحو 45 متراً." وأضاف المسؤول أن من بين السجناء الفارين 12 من أعضاء خلية تريم الإرهابية التي كان يتزعمها حمزة القعيطي الذي لقي مصرعه في اشتباكات مع الأمن في 2008.

وأكد أن 57 من الفارين محكوم عليهم ومنهم من حكم عليه بالإعدام. وأشار إلى أن السجناء هاجموا احد الحراس بعد ان عرف بهروبهم واخذوا سلاحه وأخذوا يطلقون النار، وأكد المسؤول الأمني ان العملية شبيهة بعملية حفر النفق الذي تم هروب 23 متهما منه من سجن المخابرات في صنعاء في فبراير 2006.

وأعلنت وزارة الداخلية مصرع ثلاثة من الفارين واعتقال اثنين آخرين، وتتكون خلية تريم التي أسسها القعيطي بعد هروبه من سجن الأمن السياسي بصنعاء في فبراير 2006 مع 22 آخرين من 16 شخصا بينهم ثلاثة سوريين وسعودي من أصل يمني.

واتهمت النيابة القعيطي بتشكيل الخلية التي نفذت عمليات بقيادته وشخص آخر يدعى عبدالله باتيس في حضرموت وصنعاء وعدن، سقط فيها أربعة قتلى بينهم سائحتان بلجيكيتان وجرح 12 جندياً وثلاثين تلميذة في المدرسة التي سقطت فيها قذائف الهاون بالقرب من السفارة الأميركية بصنعاء.

وتأتي عملية الهروب بالتزامن مع زيارة لمساعد وزير الخارجية الأمريكية إلى صنعاء جيفري فليتمان لبحث نقل السلطة في اليمن، والتقى المسؤول الأميركي احمد صالح نجل الرئيس قائد الحرس الجمهوري ونائب الرئيس عبده ربه منصور هادي، وذكرت وكالة (سبأ) الرسمية ان هادي ناقش مع فيلتمان الهجوم على مسجد الرئاسة وطبيعة الإجراءات والقرارات والتوجيهات التي تمت عقب الهجوم.. واكد هادي أن الأولوية في تلك القرارات كانت للوقف الفوري لإطلاق النار وفتح الشوارع والطرقات وإخراج المسلحين من العاصمة وتخفيف الاحتقان والغضب وإنهاء توجهات الانتقام.

مصادر مطلعة أكدت ل "الرياض" ان فيلتمان ناقش مع المسؤولين اليمنيين في السلطة والمعارضة البحث عن صيغة توفيقية لنقل السلطة، في اطار المبادرة الخليجية. وقالت المصادر ان فيلتمان اعرب عن قلقه من الازمة الاقتصادية التي تطحن الناس والطوابير الطويلة للباحثين عن مادة البترول والديزل أمام محطات الوقود.

وتأتي زيارة فيلتمان في ظل استمرار الفراغ السياسي في البلاد بعد خروج الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى المملكة للعلاج على اثر الإصابة التي تعرضها لها بعد الهجوم على القصر الرئاسي في الثالث من الشهر الجاري، ولم تتمكن الإطراف السياسية في الداخل في ظل المساعي التي يقوم بها السفير الاميركي من التوصل الى اتفاق بشأن نقل السلطة الى نائب الرئيس عبده ربه منصور هادي بسبب معارضة نجل واقارب الرئيس وبعض قيادات الحزب الحاكم.

وفي ظل الدعم الذي يحظى بها دوليا لنقل السلطة وبعد لقائه المعارضة وبعض قيادة الشباب الاسيوع الماضي، التقى هادي وفي اجتماع مشترك اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع الذي أعلن في مارس دعمه لثورة الشباب والشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد والشيخ حميد الأحمر القيادي في المعارضة، وقالت مصادر مطلعة ان هادي طلب في اللقاء الذي تم الثلاثاء دعم الشخصيات الثلاث له في الوقت الراهن.
http://www.alriyadh.com/2011/06/23/article644207.html

عبدالله البلعسي 2011-06-23 02:36 PM

* واشنطن تضغط على الحكومة اليمنية لقبول المبادرة الخليجية
http://www.aawsat.com//details.asp?s...&issueno=11895

عبدالله البلعسي 2011-06-23 02:39 PM

فيلتمان التقى نجل صالح وهادي والقربي
واشنطن تضغط على صنعاء لتنفيذ المبادرة الخليجية







صورة الصفحة

صنعاء – وكالات:
تاريخ نشر الخبر: الخميس 23/06/2011

النص

قال مسؤولون يمنيون إن مسؤولا أمريكيا كبيرا ضغط على الحكومة اليمنية امس كي تنفذ مبادرة خليجية تدعو الى تنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لانهاء أشهر من الاحتجاجات. وقال مصدر بالحكومة اليمنية ان جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الادني اجتمع مع وزير الخارجية ابو بكر القربي ونائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يقوم بمهام الرئيس.

وقال مصدر حكومي يمني "الجانب الامريكي اصر على تنفيذ المبادرة الخليجية ثم ازالة كل اشكال التوتر الاحتجاجات بينما طالب الجانب اليمني بازالة كل اشكال التوتر اولا ثم تطبق المبادرة. وتراجع صالح في اللحظات الاخيرة ثلاث مرات عن التوقيع على المبادرة التي توسطت فيها دول الخليج وتمسك بالسلطة. ويتعافى صالح في السعودية من اصابات لحقت به في هجوم على قصره في صنعاء منذ نحو ثلاثة اسابيع. ونسبت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" الى هادي قوله خلال لقائه مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان "اهتمامات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشخصية بالدول والجهات الشقيقة والصديقة لتلافي حدة التوتر في اليمن قد ساعد إلى حد كبير على تجاوز المراحل الخطرة". وأضاف "إن التعاون المشترك بين اليمن والولايات المتحدة قد تم خصوصا فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب ومساهمة واشنطن بمختلف المساعدات المطلوبة خلال الأزمة التي تعانيها اليمن في الظروف الحالية من مختلف الجوانب". .

من جانبه قال فيلتمان تعليقا على الانفجار الذي أصيب فيه صالح في الثالث من الشهر الجاري "نحن دائما وأبدا ندين العنف والإرهاب بكل أشكاله وصوره .الإدارة الأمريكية تقدر بصورة عالية ما تحمله هادي من مسؤوليات منذ وقوع الحادث". وأضاف فيلتمان أن الإدارة الأمريكية" ستدعم كافة الأحزاب التي تعزز من أمن واستقرار ووحدة اليمن وكل ما يخدم مصالح شعبه"مشيرا "إلى النتائج الطيبة التي تمت حتى الآن "، داعيا جميع الأطراف اليمنية إلى الحوار البناء وتجنيب وطنهم الويلات والانزلاقات التي لا تحمد عقباها. وقال مصدر دبلوماسي غربي إن مباحثات فيلتمان مع القربي" تركزت حول الحلول التي يمكن ان تخرج اليمن من الأزمة السياسية الحالية ". واكد المصدر انه من المتوقع ان يلتقي فيلتمان الذي وصل الى صنعاء في زيارة لم يعلن عنها نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور وقيادات في احزاب المعارضة ( اللقاء المشترك). وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أوضحت في بيان أن فيلتمان سيلتقي مسؤولين يمنيين كبارا في الحكومة وأعضاء من المعارضة اليمنية وممثلين عن المجتمع المدني ودبلوماسيين آخرين. واكد المصدر أن زيارة فيلتمان تأتي في إطار المساعي الأمريكية لنقل السلطة باليمن وإيجاد مخرج آمن للأزمة السياسية الحالية. من جانبها دعت اللجنة التنظيمية للثورة إلى مقاطعة زيارة فيلتمان لليمن تنديدا بالموقف الأمريكي من الثورة.

وفي واشنطن أدانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الاعتداء الذي استهدف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وكبار المسؤولين اليمنيين في جامع الرئاسة يوم الثالث من يونيو الجاري .وقالت كلينتون في رسالة إلى نظيرها اليمني الدكتور أبوبكر القربي ان حكومة بلادها تدين هذا العمل العنيف ..مؤكدة ان السفارة الأمريكية في صنعاء ستعمل مع الحكومة اليمنية لتقديم المساعدة المطلوبة. وأكدت كلينتون في رسالتها أنه لا يمكن للعنف ان يحل القضايا التي تواجه اليمن .. معربة عن تطلعها الى العمل مع الحكومة اليمنية ودول مجلس التعاون الخليجي وبقية الشركاء الدوليين وأصدقاء اليمن لما من شأنه حل الأزمة السياسية في اليمن بما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني. وعقد فيلتمان محادثات ايضا مع نجل الرئيس اليمني احمد علي عبد الله صالح الذي كان ينظر اليه بشكل واسع وقبل اندلاع الاحتجاجات في وقت سابق من هذا العام على انه سيخلف والده في الرئاسة. ولم تظهر اي تفاصيل عما دار في هذا الاجتماع. وبصفته قائد الحرس الجمهوري -القوة الضاربة الرئيسية في اليمن- فان أحمد علي يسيطر على البلاد التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة.

وتحدى صالح نداءات من زعماء عالميين وعناصر في الجيش وعشرات الآلاف من المحتجين بانهاء حكمه المستمر منذ 33 عاما. كما أغضب دول مجلس التعاون الخليجي بتراجعه ثلاث مرات عن تنحيه عن السلطة بعد الموافقة على هذه الخطوة. وفي محاولة سابقة لاسترضاء المحتجين أكد صالح انه لن ينقل السلطة الى ابنه لكن كثيرين يقولون ان أفرادا رئيسيين من عائلة صالح بينهم أحمد علي يمسكون بمقاليد السلطة ويعرقلون أي تسليم للسلطة دون موافقة صالح. وقال مساعد لصالح امس ان صحته في تحسن وانه يستقبل ضيوفا ويعطي تعليمات تتعلق بالشؤون اليومية في اليمن بما في ذلك انقطاع الكهرباء ونقص الوقود. وقال أحمد الصوفي المستشار الاعلامي للرئيس اليمني ان الرئيس رفض طلبا من عدة أفراد من عائلته لكي يتوجهوا الى الرياض لزيارته وأكد انه سيعود قريبا.
http://www.raya.com/Politic/anews/Pa...6-23-2563.aspx

عبدالله البلعسي 2011-06-23 02:40 PM

اجتماع بين نائب صالح والأحمر وقائد القوات المنشقة
فرار 62 عنصراً في القاعدة من سجن المكلا باليمن
Share | عدن - وكالات | 2011-06-23
تمكن 62 عنصرا في تنظيم القاعدة بينهم محكومون بالإعدام من الفرار فجر أمس من سجن المكلا المركزي في جنوب شرق اليمن، فيما أسفرت الاشتباكات داخل السجن عن مقتل عنصر من الأمن بحسب مصادر أمنية وطبية.
وأكد مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» أن 62 سجينا من القاعدة «تمكنوا من الفرار عبر نفق حفروه، في واقعة تشبه كثيرا عملية هروب 23 ناشطا في القاعدة من سجن المخابرات في صنعاء في 2006» في فبراير.
وأكد المصدر أن بين الهاربين 57 محكوما بعضهم محكوم بالإعدام، كما أن «أخطر الفارين» بحسب المصدر هم «أعضاء خلية تريم الإرهابية» التي كان يقودها حمزة القعيطي الذي قتل في 2008. وأشار المصدر إلى أن الفارين استخدموا نفقا يبلغ طوله حوالي 45 مترا وهاجموا أحد الحراس أثناء هروبهم، وبدؤوا يطلقون النار على عناصر الحراسة قبل أن «يتبادلوا إطلاق نار مع جنود أبراج الحراسة المرابطين على التلال المطلة على السجن».
وذكر مصدر أمني آخر أن أكثر من 100 عنصر من تنظيم القاعدة يقبعون في هذا السجن بينهم 58 عنصرا صدرت بحقهم أحكام قضائية.
من جهته، أفاد مصدر طبي من مستشفى ابن سينا في المكلا أن المواجهات في السجن أسفرت عن مقتل جندي وإصابة اثنين أحدهما حالته خطرة.
وأثارت عملية الفرار تساؤلات حول تواطؤ مفترض سمح للسجناء بالفرار.
واتهم المتحدث باسم منظمات المجتمع المدني في حضرموت ناصر باقزقوز السلطات بمساعدة عناصر القاعدة على الفرار. وقال باقزقوز لـ «فرانس برس» إن «السلطة التي تعيش آخر أيامها تريد إدخال محافظة حضرموت في فوضى».
واتهم المصدر «السلطة وبقايا نظام صالح» بالتواطؤ في هذه العملية، وقال إن «ما يدفعنا إلى هذا الاتهام هو أنه تم استبدال مدير السجن السابق عبدالله الصعيدي الأسبوع الماضي بآخر يدعى حسن سليم كون الأول رفض توجيهات حسب علمنا».
وخلص إلى القول: «أخشى من تكرار مشهد زنجبار»، في إشارة إلى عاصمة محافظة أبين الجنوبية التي يسيطر عليها مسلحو القاعدة منذ 29 مايو.
سياسيا، عقد نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مساء الثلاثاء اجتماعا مشتركا مع قائد القوات اليمنية المنشقة اللواء علي محسن الأحمر وزعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر، بحسب مصدر مقرب من الشيخ الأحمر.
وذكر المصدر لوكالة فرانس برس أن الاجتماع مع نائب الرئيس شارك فيه أيضا أخو الشيخ صادق، رجل الأعمال والقيادي البارز في المعارضة الشيخ حميد الأحمر.
وأكد المصدر أن الاجتماع تطرق إلى «آلية نقل السلطة» في اليمن في ظل غياب الرئيس علي عبدالله صالح، وذلك «من أجل أن يمارس نائب الرئيس صلاحيات الرئيس بشكل كامل».
ويتولى هادي بحسب الدستور صلاحيات الرئيس في غيابه، إلا أنه لم يصدر أي تكليف رسمي له بتولي هذه المهام، فيما تتهم المعارضة أبناء الرئيس وأقاربه بأنهم هم من يمسكون في الواقع بزمام الأمور في البلاد. وبحسب المصدر أكد الثلاثة لعبد ربه منصور هادي «دعمهم الكامل وعلى الأخص لاتخاذ الإجراءات الكاملة لضمان الأمن وعودة الخدمات»، في إشارة إلى معالجة أزمة المحروقات والكهرباء في صنعاء وباقي أنحاء اليمن.
ويأتي ذلك فيما يتابع الشباب المحتجون والمعارضة الضغوط على نائب الرئيس من أجل تشكيل مجلس انتقالي.
ولا يزال الرئيس اليمني متواريا عن الأنظار في السعودية، حيث يتلقى العلاج جراء إصابته في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي في الثالث من يونيو.
http://www.alarab.qa/details.php?iss...5&artid=138973

عبدالله البلعسي 2011-06-23 02:43 PM

فيلتمان في صنعاء لبحث التطورات.. وواشنطن لا تعلم بعودة صالح
فرار 60 من سجناء «القاعدة» من سجن المكلا





تظاهرات حاشدة في تعز ضد عودة محتملة لصالح إلى اليمن (رويترز)
صنعاء - نبيل سيف الكميم
بحث وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان الأوضاع في اليمن. وقال مصدر دبلوماسي إن المباحثات «تركزت حول الحلول التي يمكن أن تُخرج اليمن من الأزمة السياسية الحالية». وأكد المصدر انه من المتوقع ان يلتقي فيلتمان، الذي وصل الى صنعاء في زيارة لم يعلن عنها، نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور وقيادات في احزاب المعارضة.
من جانبها دعت اللجنة التنظيمية للثورة إلى مقاطعة زيارة فيلتمان تنديدا بالموقف الأميركي من الثورة.
في غضون ذلك، نفت الإدارة الأميركية علمها بتقارير عن عودة الرئيس علي عبدالله صالح، إلى صنعاء الجمعة، بعد تأكيد مصادر يمنية مسؤولة بأنه سيعود. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية بأن واشنطن ليست على بينة بأن صالح يخطط للعودة، مضيفة: «سواء بقي في السعودية، أو عاد، طلبنا مازال قائما كما هو: عليه توقيع المبادرة الخليجية والمضي قدما بنقل السلطة».
وفي الأثناء، وصف القيادي بالمعارضة اليمنية، حسن زيد، الأنباء عن عودة صالح بأنها «مجرد إشاعات»، قائلاً إن «الحزب الحاكم يتفنن في ممارسة الأكاذيب، ولهذا السبب فإننا لا نأخذ ما يقولونه على محمل الجد».
ويكتنف الغموض الحالة الصحية للرئيس، وكانت صحيفة يمنية رسمية قالت إن صالح سيقوم اليوم (أمس) بأداء العمرة في مكة المكرمة قبل عودته إلى صنعاء.

اتهامات متبادلة
من جهتها، حمّلت احزاب المعارضة ابناء واشقاء الرئيس علي عبدالله صالح مسؤولية استمرار تردي الاوضاع الامنية والمعيشية للمواطنين، وحذرت أقرباء الرئيس، والذين وصفتهم بـ «العصابة المارقة عن إرادة الشعب» من الاستمرار في المعاقبة الجماعية للشعب عبر الأزمات الاقتصادية وقطع الطرقات وحصار المدن وإخفاء المشتقات النفطية ومضاعفة الإطفاءات الكهربائية والتسبب بحرمانهم حتى من مياه الشرب.
ودعا تكتل أحزاب اللقاء المشترك ابناء واشقاء واركان نظام الرئيس صالح الى التوقف عن ارتكاب المزيد من الجرائم والرضوخ لإرادة الشعب وتسليم السلطة.
وقال عضو المجلس الاعلى للقاء المشترك سلطان العتوانى إن المعارضة لن تجري اي حوارات او مناقشات مع المؤتمر الشعبى العام إلا من خلال نقل السلطة إلى نائب الرئيس.
من جانبه، سخر حزب المؤتمر الشعبي العام من محاولات أحزاب المعارضة التنصل من المسؤولية التي تتحمّلها جراء ما تقوم به عناصر تابعة لها من عمليات تفجير لأنابيب النفط والاعتداء بصورة مستمرة على محطة توليد الطاقة في مأرب وقطع الطرقات.

فرار سجناء «القاعدة»
تواصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر «القاعدة» في مناطق زنجبار وجعار ودوفس في محافظة ابين مخلفة عشرات القتلى والمصابين، وقال اللواء صالح الزوعري محافظ ابين إن العناصر الإرهابية أقدموا وفق تكتيك دقيق معد سلفاً على تنفيذ هجمات على النقاط الأمنية وأفراد الجيش والأمن واستولوا على آليات ومعدات عسكرية.
وفي تطور خطير، تمكّن العشرات من السجناء المنتمين إلى «القاعدة» من الفرار فجر امس من سجن المكلا المركزي في جنوب شرق اليمن، فيما اسفرت الاشتباكات داخل السجن عن مقتل عنصر من الامن وسجين بحسب مصادر امنية وطبية. واكد مصدر امني ان 62 سجينا تمكنوا من الفرار ثم القي القبض على اثنين منهم، وذلك بعد هجوم شُن من داخل السجن وليس من الخارج كما اشارات معلومات سابقة. وذكر المصدر ان «السجناء المتهمين بالانتماء الى تنظيم القاعدة تمكنوا من الفرار بعد مهاجمتهم للحراسة ومصادرة أسلحتهم».
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=23062011

عبدالله البلعسي 2011-06-23 02:44 PM

حميد الأحمر: اليمن ليس شركة عائلية أو مزرعة خاصة
فرار عشرات سجناء «القاعدة» من سجن المكلا المركزي ودولتان عربيتان متورطتان في محاولة اغتيال صالح!

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| صنعاء - من طاهر حيدر |

أعلنت صحيفة «الوحدة» اليمنية الأسبوعية الرسمية، ان الرئيس علي عبد الله صالح توجه امس، إلى مدينة مكة المكرّمة لأداء العمرة قادما من الرياض التي تلقى فيها العلاج لأكثر من أسبوعين، إثر إصابته في قصف استهدف مسجد الرئاسة في الثالث من يونيو الجاري، مشيرة إلى استعدادات «شعبية» في اليمن لاستقباله قريباً.
من جانبها (ا ف ب، يو بي آي، د ب ا، رويترز)، قالت فيكتوريا نولاند، الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، خلال مؤتمر صحافي في مقر الوزارة، بأن «واشنطن ليست على بينة بأن علي صالح يخطط للعودة إلى اليمن»، لكنها جددت التأكيد على المطلب الأميركي المتمثل بـ «توقيع المبادرة الخليجية».
في غضون ذلك، عقد نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي مساء اول من امس، اجتماعا مشتركا مع قائد القوات المنشقة اللواء علي محسن الاحمر وزعيم قبائل حاشد النافذة الشيخ صادق الاحمر، وشقيقه، رجل الاعمال والأمين العام للجنة الحوار الوطني المعارض الشيخ حميد.
وتأكيداً لما نشرته «الراي» أول من أمس، اكد الثلاثة لهادي «دعمهم الكامل وخصوصا لاتخاذ الاجراءات الكاملة لضمان الامن وعودة الخدمات»، في اشارة الى معالجة ازمة المحروقات والكهرباء في صنعاء وبقية انحاء اليمن.
الى ذلك، دعا الشيخ صادق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز «الى عدم السماح للرئيس علي صالح بالعودة إلى صنعاء، كون مجيئه سيسبب فتنة داخلية»، غير ان عددا من مؤيدي الرئيس أكدوا ان «صادق الأحمر يتحدث عن نفسه، وان كلامه يؤكد بأنه يريد إشعال حرب ثانية».
وفي مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز»، قال حميد الأحمر، الذي كان والده عبد الله الأحمر حليفاً قوياً لعلي صالح، أن «نائب الرئيس يدرك تماماً خطورة الوضع، وابلغناه خلال الاجتماع أن اليمن ليس شركة عائلية أو مزرعة خاصة، وأنه كلما طال انتظارنا صار الوضع أسوأ».
وتوقع امكان التوصل قريباً إلى اتفاق مبدئي لتشكيل حكومة توافق وطني، وتعيين هادي كرئيس موقت حتى الانتخابات الوطنية، كونه «أفضل شخص لقيادة اليمن في هذا الوقت العصيب».
وفي شأن آخر التحقيقات في محاولة اغتيال علي صالح، فان المعلومات التي حصلت عليها «الراي» تشير إلى ان تورط «دولتين عربيتين» في هذه المحاولة، اضافة الى «10 متهمين آخرين، ما سهل عملية الاغتيال بصاروخ».
وحسب التحقيقات الأولية، فان الشكوك تدور حول شخص يعتقد انه من محافظة عمران، مسقط ال الأحمر، وهو مختف حتى الآن بعد الحادث.
وقال المحققون ان «الصاروخ المستخدم متطور جدا ولايزال خارج نطاق التداول، ويتوفر فقط لدى بعض الدول العظمى كالولايات المتحدة وروسيا، ومزود برأس دوار لإحداث فتحة صغيرة في جدران المباني السميكة والدروع ثم ينفجر في الداخل بعد اختراقها، ويستخدم لاغتيال الأشخاص المحصنين باحتياطات أمنية مشددة، وهو سلاح من نوع خاص لا يستهدف أو يلحق أضرارا بالمواد الجامدة بل بالكائنات الحية».
وأوضحت المصادر أن «فريق التحقيق يعمل لمصلحة شركة أميركية غير حكومية مختصة في التحقيقات في مثل هذه القضايا، استعانت به الحكومة اليمنية، وليس تابعا لمكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (أف بي آي)».
ميدانيا، تمكن العشرات من السجناء المنتمين الى تنظيم «القاعدة» الارهابي من الفرار فجر امس، من سجن المكلا المركزي في جنوب شرقي اليمن فيما اسفرت الاشتباكات داخل السجن عن مقتل عنصر من الامن.
واكد مصدر امني ان «الارهابيين فتحوا النار عند بوابة السجن وتبادلوا اطلاق النيران مع الحراس فأصابوا اثنين وقتلوا واحدا»، مضيفا أن 62 سجينا فروا.
وأوضح ان «جميع المسجونين يمنيون واعتقل معظمهم لدى عودتهم من العراق حيث حاربوا في صفوف المتشددين».
وكشف مصدر امني آخر ان «اكثر من مئة عنصر من القاعدة يقبعون في هذا السجن بينهم 58 عنصرا صدرت بحقهم احكام قضائية» مشيرا الى «ان قوى الامن تنتشر في شكل كثيف بجوار السجن فيما وصلت تعزيزات الى الشوارع القريبة».
واتهم الناطق باسم منظمات المجتمع المدني في حضرموت ناصر باقزقوز السلطات «بمساعدة عناصر القاعدة على الفرار».
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=23062011

عبدالله البلعسي 2011-06-23 02:46 PM

تضارب الأنباء بشأن عودة صالح: خضع لعملية جديدة.. أدى العمرة ويعود غداً



2011/06/22 06:15 م


شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0



طفل يمني وقد حمل على الأكتاف خلال مظاهرة مناهضة للرئيس اليمني في صنعاء (رويترز)

فرار عشرات السجناء من سجن المكلا بعد هجوم لمسلحي «القاعدة»







الرياض – أحمد رشوان – صنعاء – د ب أ: فيما تتضارب الأنباء حول عودة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يرقد حالياً في المستشفي العسكري السعودي بالرياض لتلقي العلاج من الإصابات التي لحقته جراء محاولة اغتياله في مسجد القصر الرئاسي بصنعاء قبل ثلاثة اسابيع الى بلاده، ذكر الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن ان الرئيس صالح لا يزال في حاجة لمزيد من العلاج، مستبعداً عودته الى اليمن قبل ثلاثة اسابيع، في حين قال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي إنه لا يستطيع تأكيد عودة الرئيس الى صنعاء خلال اليومين القادمين بشكل قاطع حيث لايزال يخضع للعلاج من الإصابات التي لحقت به.
وفي الوقت الذي تحدثت فيه بعض الأنباء عن عودة صالح غداً الجمعة خاصة بعد وصول طائرة تابعة للرئاسة اليمنية الى مطار الرياض الدولي ذكرت مصادر طبية ان الرئيس صالح يرقد حالياً في غرفة العناية المركزة حيث خضع الليلة قبل الماضية لعملية جراجية جديدة في الصدر.
وكانت الطائرة اليمنية التي حطت بالرياض تقل عدداً من الوزراء والمسؤولين في الحكومة اليمنية والحزب الحاكم في اليمن على رأسهم عبد الكريم الارياني المستشار السياسي للرئيس صالح الذين قدموا للعاصمة السعودية لزيارته والاطمئنان عليه.

العمرة

وكانت تقارير إخبارية يمنية ذكرت أن الرئيس اليمني توجه الى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، قبل أن يعود الى بلاده غداً الجمعة.
وأفادت صحيفة «الوحدة» اليمنية الأسبوعية بأن صالح توجه اليوم الى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، قادماً من الرياض التي تلقى العلاج فيها لأكثر من أسبوعين.
ونقل موقع «نيوز يمن» عن الصحيفة ان تأدية الرئيس لأداء مناسك العمرة تأتي بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، منوهة الى استعدادات رسمية وشعبية في اليمن لاستقبال صالح بعد عودته من المملكة العربية السعودية قريبا، ابتهاجاً بعودته سالماً.
من جانبها، نفت الإدارة الأمريكية علمها بتقارير عن عودة صالح الى صنعاء الجمعة.
ونقلت شبكة «سي. ان. ان» الإخبارية الأمريكية عن فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية القول إن واشنطن ليست على بينة بأن صالح يخطط للعودة الى اليمن، مضيفة: «سواء ظل في السعودية أو عاد، طلبنا مازال قائماً كما هو: عليه توقيع المبادرة الخليجية، نحن بحاجة للمضي قدما لنقل السلطة الى يمن أكثر ديموقراطية وتقدماً».
وكان مسؤولون يمنيون قد أكدوا ان صالح سيعود الى صنعاء الجمعة.
يأتي هذا بينما يواصل شباب الثورة في اليمن تنظيم تظاهرات للمطالبة بسرعة انتقال السلطة الى نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أو تشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد، وهددوا بأنهم لن يسمحوا بعودة صالح.

المكلا

على صعيد آخر هاجم مسلحون من تنظيم القاعدة سجن مدينة المكلا (جنوب شرق) ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وفرار عشرات السجناء، حسبما افادت مصادر متطابقة لوكالة «فرانس برس».
واكد مصدر أمني ان المسلحين هاجموا السجن المركزي في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت بالأسلحة الرشاشة «بغرض تحرير سجناء» وحصل تبادل لإطلاق النار.
وذكر المصدر ان أكثر من مئة عنصر من تنظيم القاعدة يقبعون في هذا السجن بينهم 58 عنصراً صدرت بحقهم احكام قضائية.
وأفاد مصدر طبي من مستشفى ابن سينا في المكلا ان المواجهات أسفرت عن مقتل عنصر من الأمن وجرح اثنين آخرين، كما سجلت اصابات في صفوف المسلحين.
ومن جهته، أكد مصدر من المجتمع المدني في المكلا ان حوالي أربعين سجينا تمكنوا من الفرار في اعقاب الهجوم فيما اكد شهود عيان لوكالة «فرانس برس» انهم شاهدوا عشرات السجناء يفرون من السجن المركزي.
وذكر المصدر الأمني أيضاً ان قوى الامن تنتشر بشكل كثيف بجوار السجن فيما وصلت تعزيزات في الشوارع القريبة.




فرار 62 عنصرا من القاعدة في اليمن

عدن - اليمن - ا ف ب: تمكن 62 عنصرا في تنظيم القاعدة بينهم محكومون بالاعدام من الفرار فجر الاربعاء من سجن المكلا المركزي في جنوب شرق اليمن فيما اسفرت الاشتباكات داخل السجن عن مقتل عنصر من الامن بحسب مصادر امنية وطبية.
واكد مصدر امني لوكالة فرانس برس ان 62 سجينا من القاعدة «تمكنوا من الفرار عبر نفق حفروه، في واقعة تشبه كثيرا عملية هروب 23 ناشطا في القاعدة من سجن المخابرات في صنعاء في 2006» في فبراير.
واكد المصدر ان بين الهاربين 57 محكوما بعضهم محكوم بالاعدام، كما ان «اخطر الفارين» بحسب المصدر هم «اعضاء خلية تريم الارهابية» التي كان يقودها حمزة القعيطي الذي قتل في 2008.
واشار المصدر الى ان الفارين استخدموا نفقا يبلغ طوله حوالى 45 مترا وهاجموا احد الحراس اثناء هروبهم وبدأوا يطلقون النار على عناصر الحراسة قبل ان «يتبادلوا اطلاق نار مع جنود ابراج الحراسة المرابطين على التلال المطلة على السجن».
وذكر مصدر امني آخر ان اكثر من مئة عنصر من تنظيم القاعدة يقبعون في هذا السجن بينهم 58 عنصرا صدرت بحقهم احكام قضائية.
من جهته، افاد مصدر طبي من مستشفى ابن سينا في المكلا ان المواجهات في السجن اسفرت عن مقتل جندي واصابة اثنين احدهما حالته خطرة.
واثارت عملية الفرار تساؤلات حول تواطؤ مفترض سمح للسجناء بالفرار.

تواطؤ

واتهم المتحدث باسم منظمات المجتمع المدني في حضرموت ناصر باقزقوز السلطات بمساعدة عناصر القاعدة على الفرار.
وقال باقزقوز لفرانس برس ان «السلطة التي تعيش اخر ايامها تريد ادخال محافظة حضرموت في فوضى».
واشار باقزقوز الى عملية الفرار «كبيرة» فيما اكد شهود عيان لوكالة فرانس برس انهم شاهدوا عشرات السجناء يفرون من السجن المركزي.
واتهم مسؤول عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، وهي قيادة منشقة عن الرئيس على عبدالله صالح، قيادة الاجهزة الامنية بـ «التواطؤ مع السجناء الفارين بدليل عدم وجود مقاومة وخسائر بشرية» كبيرة.
وقال المصدر العسكري، وهو من ابناء حضرموت، ان «عملية الفرار تمت بطريقة سهلة جدا فالسجن لم يتعرض لهجوم وانما خرج عدد من الفارين عبر نفق ثم هاجموا الحراس».




صنعاء: نجل صالح يطالب بخلافة أبيه

صنعاء - يو بي أي: تحدث ثوار اليمن مساء الأربعاء عن نقاشات داخل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم حول رغبة نجل الرئيس اليمني أحمد علي صالح بتولي الحكم بعد أبيه.
ونقل موقع «ثورة اليمن» الناطق باسم الثوار عن مصادر وصفها بالموثوقة قولها: «ان نقاشات حادة دارت اليوم (أمس) بين أعضاء اللجنة الدائمة للحزب الحاكم – اللجنة المركزية – بسبب رغبة أحمد علي نجل الرئيس صالح بالترشح لرئاسة الجمهورية كمرشح للمؤتمر الشعبي العام».
وأضافت المصادر ان أعضاء اللجنة أبلغوا نجل الرئيس ان والده كان رئيس حزب وليس ملكا..وان الشارع لا يؤيده مطلقا بل سيطالب بمحاكمته».
يشار الى ان أحمد صالح يتولى قيادة الحرس الجمهوري.




أرملة بن لادن ستعود إلى اليمن

صنعاء – ا ف ب: أكد زكريا احمد عبدالفتاح السادة شقيق السيدة امل السادة صغرى زوجات زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن، الاربعاء ان شقيقته ستعود خلال الايام المقبلة الى بلدها اليمن.
وقال السادة لوكالة فرانس برس ان عائلته «تلقت اتصالات من الخارجية اليمنية والباكستانية حول ترتيبات عودة امل واطفالها الخمسة الى اليمن خلال الايام القادمة».
واكد ان «ترتيبات دبلوماسية بين الجانب اليمني والجانب الباكستاني لتأمين عودتها اليمن ونحن تلقينا وعودا بنقلها خلال الايام القادمة الى بلادها».
ويعتقد ان بن لادن تزوج من امل عبدالفتاح السادة البالغة من العمر حاليا 29 عاما، في نهاية 1999 من خلال وسيط في اليمن وكانت دون الثامنة عشرة من العمر.
والتحقت امل بزوجها في افغانستان بعد الزواج ولازمته منذ ذلك الحين.
وكان البيت الابيض اعلن في اعقاب مقتل بن لادن في الثاني من مايو في باكستان ان المخابرات الأمريكية استجوبت ارامل بن لادن الثلاث المعتقلات في باكستان.
وكانت قناة «سي ان ان» الأمريكية افادت من جهتها ان زوجات بن لادن الثلاث اظهرن «عدائية واضحة» ازاء المحققين خلال الاستجواب، وقد استجوبن بشكل جماعي بينما كانت واشنطن طلبت استجوابهن بشكل منفرد.
وذكر مسؤولون امنيون باكستانيون ان امل عبدالفتاح اكدت للمحققين الباكستانيين بعد اعتقالها ان زوجها كان يعيش مع عائلته في المجمع السكني الذي قتل فيه منذ خمس سنوات.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...rQuarter=20112

عبدالله البلعسي 2011-06-23 06:16 PM

العربية.نت
دعت واشنطن، اليوم الخميس، إلى انتقال فوري وسلمي للسلطة في اليمن في ظل استمرار غياب الرئيس علي عبدالله صالح عن البلاد للعلاج، وتضارب التقارير حول موعد عودته مجدداً إلى البلاد أو عدم عودته على الإطلاق.

وقال جيفري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط، خلال زيارته لصنعاء إن انتقالاً فورياً سلمياً ومنظماً للسلطة يصبّ في مصلحة الشعب اليمني، ودعا جميع الأطراف إلى الدخول في حوار وطني.

وأشار إلى أنه أثار موضوع نقل السلطة خلال لقاء نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي يمارس بموجب الدستور صلاحيات الرئيس في غيابه، وكذلك مع ممثلي المعارضة البرلمانية وممثلين عن الشباب المحتجين، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال وشخصيات من المجتمع المدني.

ومن جانبها، أكدت المعارضة اليمنية أن فيلتمان أكد للأطراف في اليمن دعم واشنطن لاستلام نائب الرئيس فوراً للحكم وبعدها تتم متابعة بنود المبادرة الخليجية.

وقال المتحدث باسم المعارضة محمد قحطان إن فيلتمان أكد خلال اجتماعه مع المعارضة أن الأمريكيين "يؤيدون نقل السلطة للنائب فوراً ًوفقا للمبادرة الخليجية، أي أنه يتولى الرئاسة المؤقتة ثم يتم الشروع في تشكيل حكومة وحدة وطنية"، وأكد أن المعارضة "متفقة تماماً مع هذه الرؤية".

لكن قحطان استدرك قائلاً إن "نائب الرئيس تعترضه صعوبات وعقبات"، مشيراً إلى أن "كل قطاعات المجتمع تدعم نائب الرئيس.. باستثناء أبناء الرئيس الذين يتمسكون بوراثة السلطة ولو انهم لا يقولون ذلك علناً".

وكانت مصادر سياسية أكدت لوكالة (أ ف ب) أن فيلتمان التقى أيضاً بأحمد صالح نجل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي تتهمه المعارضة بأنه الرئيس الفعلي للبلاد حالياً وهو يعرقل نقل السلطة.

وقال قحطان: "سمعنا عن هذا اللقاء.. ليس هناك صفة دستورية لأحمد، ولكن هذا اللقاء يظهر أن ثورتنا ضرورية لأن اليمن كان سيتحول الى ملكية".

وعن عودة الرئيس صالح المفترضة التي تخضع لسيل من التكهنات والمعلومات المتضاربة، قال قحطان "المسألة لا تطرح بالنسبة لنا".

وأضاف ان صالح "إن عاد مواطناً عادياً فأهلاً وسهلاً، ولكن ما نرفضه ان يعود رئيساً وهذا ما يرفضه الشعب اليمني".

وحول المعلومات التي يدلي بها مسؤولون حكوميون حول عودة وشيكة لصالح الذي يتلقى العلاج في السعودية بعد إصابته بهجوم في الثالث من يونيو/حزيران، قال قحطان "لسنا معنيين بكل هذا الكلام".

وكان الرئيس اليمني قد نُقل للرياض في الرابع من يونيو بعد إصابته في هجوم استهدفه في مسجد القصر الرئاسي، وهو متوارٍ عن الأنظار منذ ذلك التاريخ.
http://www.alarabiya.net/articles/20...23/154504.html

عبدالله البلعسي 2011-06-24 01:08 AM

فيلتمان دعا لانتقال سلس للسلطة
صالح التقى الأرياني واستبعاد عودته



فيلتمان (يسار) لدى لقائه أمس بنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي (الفرنسية)

عقد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أول لقاء مع أحد مستشاريه منذ إصابته بحروق مطلع الشهر الجاري وسط استمرار التصريحات المتضاربة بشأن عودته وتبني الولايات المتحدة موقف معارضيه الداعي إلى انتقال سلمي وسلس للسلطة بصنعاء.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ إن الرئيس صالح استقبل بالرياض مستشاره عبد الكريم الأرياني دون أن تشير إلي أي تفاصيل بشأن اللقاء، غير أن الأرياني أكد أن صحة الرئيس صالح جيدة، وفي تحسن مستمر.

ويعتبر اللقاء الأول من نوعه ويعلن عنه بشكل رسمي إثر إصابة صالح مع كبار مسؤولي الدولة في هجوم بمسجد النهدين بقصر الرئاسة في الثالث من يونيو/حزيران الحالي، مما أدى إلى مقتل 11 عسكريا من الحرس الرئاسي.

وتتضارب المعلومات بشأن الوضع الصحي للرئيس صالح الذي ما زال يتلقى العلاج في الرياض بعد ثلاثة أسابيع من إصابته وسط تأكيدات رسمية بعودة وشيكة له إلى اليمن.

غير أن دبلوماسيا غربيا قال لوكالة رويترز في صنعاء اليوم إن صالح لن يعود على الأرجح إلى اليمن قريبا، مضيفا أن جروحه خطيرة مما يحول دون عودته إلى بلاده.


التحقيق بمحاولة اغتيال صالح أشار لزرع خمس عبوات بمسجد الرئاسة (الفرنسية-أرشيف)
الصوفي
بالمقابل قال أحمد الصوفي -المستشار الإعلامي للرئيس اليمني- اليوم إن صالح رفض طلبا من عدة أفراد من عائلته لكي يتوجهوا إلى الرياض لزيارته وأكد أنه سيعود قريبا.

وتضغط الولايات المتحدة والسعودية على صالح لتسليم السلطة لنائبه بموجب مبادرة خليجية تهدف إلى إنهاء الاضطرابات الممتدة منذ عدة أشهر والتي دفعت اليمن إلى شفا حرب أهلية.

وفي موضوع التحقيق بظروف إصابة صالح كشف الدبلوماسي الغربي أن الانفجار نتج عن شحنة من مادة (تي إن تي) زرعت في المسجد الذي كان يصلي فيه صالح داخل القصر وأن بعض المتفجرات زرعت خارج المسجد ولم تنفجر.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني يمني تأكيده أن خمس عبوات زرعت داخل المسجد وزرعت عبوات أخرى خارجه وأن الأخيرة لم تنفجر.

كان مسؤولون يمنيون قد اتهموا اتحادا قبليا معارضا بقصف القصر وهو الاتهام الذي نفاه الاتحاد الذي يمثل قبيلة حاشد.

في غضون ذلك أكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان ضرورة البدء الفوري لنقل السلطة بشكل سلمي في اليمن مما يحقق الأمن والاستقرار هناك.

تصريحات فيلتمان تأتي بالتزامن مع استمرار الضغوط الدولية على نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي لتولي السلطة.

إزالة المخاوف
وقال فيلتمان في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة اليمنية "نود أن نرى انتقالا فوريا وسلميا للسلطة في اليمن لكي تكون هناك دولة تحقق مطالب اليمنيين وتزيل الكثير من التخوفات الدولية حيال الوضع في اليمن".

وأضاف فليتمان أنه التقى ممثلين عن أحزاب اللقاء المشترك وكذلك ممثلين عن الحزب الحاكم وأن الجميع أكدوا له إدراكهم خطورة انزلاق البلاد إلى حرب أهلية وأنهم يبحثون حلولا لتفادي ذلك.


محمد قحطان: هادي يواجه عقبة أبرزها ضغوط أحمد صالح (الجزيرة نت)
كما أكد فليتمان دعم بلاده للمبادرة الخليجية التي ترى فيها السلطة والمعارضة الطريق الواعد لإنهاء الأزمة في اليمن.

عقبات
من جهته ذكر المتحدث باسم ائتلاف أحزاب اللقاء المشترك المعارض محمد قحطان أن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي يواجه عقبات في موضوع انتقال السلطة، موضحا أن اليمنيين كلهم يدعمونه باستثناء أبناء الرئيس صالح الحريصين على وراثة الحكم.


وقال إنه سمع عن لقاء عقده فيلتمان مع أحمد صالح نجل الرئيس والذي يتولى قيادة الحرس الجمهوري، مشددا على أن أحمد لا صفة دستورية له وأن اليمنيين ثاروا كي لا تتحول بلادهم إلى مملكة.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7...GoogleStatID=9

عبدالله البلعسي 2011-06-24 01:09 AM

تعزيزات لمسلحي أبين وتمرد بعدن



قوات الحرس الجمهوري تحيط بمبنى البنك المركزي في بلدة كريتر بعدن (الجزيرة نت-أرشيف)


سمير حسن-عدن

لا يزال الوضع في جنوب اليمن مضطربا وسط أنباء عن اشتباكات بين الجيش ومسلحين أسفرت عن وقوع عدد من الضحايا، وتمرد لواء في المنطقة العسكرية الجنوبية.

فقد شهدت مدينة جعار والمناطق المجاورة لها في محافظة أبين الأربعاء هدوءا نسبيا في حدة المواجهات بين الجيش ومسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، وسط حديث عن وصول تعزيزات للمسلحين بجعار وتراجع الجيش في مناطق الاشتباكات.

وقال شهود عيان إن عشرات المسلحين شوهدوا بأسلحتهم أمس على متن 12 سيارة في مدينة جعار قادمين من محافظة شبوة لمساندة المسلحين الذين يطلقون على أنفسهم مسمى "أنصار الشريعة" ويسيطرون على محافظة أبين منذ منتصف الشهر الماضي.

وتقع مدينة شبوة -التي تعد معقلاً لأنور العولقي أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب- إلى الشمال الشرقي من مدينة أبين وتبعد حوالي 350 كيلومترا حيث ترتبط بجزء من أبين عبر طريق المحفد.


جانب من آثار القصف الذي شمل منازل مواطنين في مدينة زنجبار بأبين (الجزيرة نت)
مناوشات جعار
وذكر أحد سكان جعار أن مناوشات محدودة شهدتها المدينة أمس الأربعاء بين المسلحين وأفراد اللواء 25 المحاصر من قبل الجماعات المسلحة منذ أكثر من شهر.

وقال في تصريح للجزيرة نت إن وحدات الجيش المرابطة في منطقة دوفس انسحبت أمس الأول من المنطقة نحو مشارف مدينة عدن في خطوة مفاجئة بعد أن حققت خلال اليومين الماضيين تقدما على الأرض وتمكنت من استعادة أجزاء من منطقة دوفس التي خضعت بالكامل لسيطرة الجماعات المسلحة بزنجبار.

وبحسب مصدر أمني -طلب عدم الكشف عن اسمه- جوبه تقدم الجيش بمقاومة شرسة من قبل المسلحين الذين نصبوا كمائن له بين الأشجار مما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى والقتلى وخسائر فادحة في الآليات العسكرية.

انسحاب تكتيكي
وأشار في تصريح للجزيرة نت إلى أن انسحاب الجيش إلى الخلف كان تكتيكيا للبقاء في أرض مفتوحة وتفادي وقوع خسائر في صفوف الجيش وتفادي ضربات المسلحين في الأماكن المغلقة.

وأوضح أن الطيران الحربي كثف هجماته على المناطق التي يتحصن فيها المسلحون بين الأشجار وألحق بهم خسائر كبيرة، مشيراً إلى أن الجيش يضع حزاما أمنيا على مدينة عدن لمنع تسلل المسلحين إليها.

وكانت مدينة عدن شهدت مساء الأربعاء إطلاق نار كثيفا من قبل مسلحين مجهولين في محيط البنك المركزي بكريتر وعدد من شوارع ضاحية بلدة المعلا وخورمكسر تزامن مع انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي وانسحاب عدد من الوحدات الأمنية من شوارع المدينة.

وأسفرت الاشتباكات المسلحة بين الجانبين في المنطقة الاثنين الماضي عن 22 قتيلا منهم 5 جنود و17 مسلحا، في حين أصيب العشرات من الطرفين، كما تسببت الاشتباكات منذ اندلاعها الشهر الماضي في نزوح الآلاف من أبناء المدينة.


من مسيرة ضاحية قعطبة بمحافظة الضالع (الجزيرة نت)
تمرد عسكري
من جانب آخر رفض قائد اللواء 39 مشاة وعشرات الجنود بمعسكر بدر -أحد أهم معسكرات الجيش في مدينة عدن- الانصياع لتوجيهات قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء مهدي مقولة بخصوص مشاركة اللواء في المواجهات التي تشهدها محافظة أبين بين قوات الجيش وعناصر مسلحة من "أنصار الشريعة".

وذكرت مصادر عسكرية أن حراس بوابة اللواء منعوا الأربعاء دخول قائد المنطقة الجنوبية مهدي مقولة بعد نشوب خلافات بينه وبين قائد اللواء 39 مشاة حسين الجرباني بشأن إرسال كتائب من اللواء لمساندة القوات المرابطة بالقرب من مصنع الحديد في مدينة زنجبار.

وقالت المصادر إن جنود اللواء 39 أعلنوا تمردهم على القيادة العسكرية الجنوبية وأحرقوا الإطارات في ساحة المعسكر وأعلنوا تضامنهم مع قائد اللواء الجرباني.

ويعد اللواء 130 المدرع -الذي يقوده اللواء مهدي مقولة قائد المنطقة الجنوبية التي تضم مدن عدن وأبين ولحج- اللواء الوحيد المتبقي في الجيش اليمني الذي أعلن تأييده للرئيس علي عبد الله صالح بعد إعلان بقية الألوية تأييدها لثورة الشباب.

ومن لحج أفاد مراسل الجزيرة نت ياسر حسن بأن ضاحية قعطبة بمحافظة الضالع جنوبي اليمن شهدت الأربعاء مسيرة حاشدة ومهرجانا خطابيا للمطالبة بالحسم الثوري وسرعة تشكيل مجلس انتقالي.

كما أدان المشاركون انقطاع الكهرباء عن محافظة الضالع بشكل شبه مستمر منذ أكثر من شهر والأزمة الخانقة في المشتقات النفطية، وحملوا القائم بأعمال رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي المسؤولية عن تلك الأزمة، كما ألقيت كلمات حذرت من التدخل في ثورة الشباب ومحاولة محاربتها.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E...oogleStatID=20

عبدالله البلعسي 2011-06-24 01:49 AM

صنعاء (رويترز) - قال دبلوماسي غربي يوم الخميس ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يعالج في السعودية من إصابات شديدة تعرض لها في هجوم على قصره هذا الشهر لن يعود على الأرجح الى اليمن قريبا.
وتضغط الولايات المتحدة والسعودية على صالح لتسليم السلطة لنائبه بموجب مبادرة خليجية تهدف الى إنهاء الاضطرابات الممتدة منذ عدة أشهر والتي دفعت اليمن الى شفا حرب أهلية.
وقال الدبلوماسي لرويترز "نعتقد ان جروحه خطيرة. لن يأتي في الأيام القادمة.. لن يعود (لبلده) قريبا."
وتساعد الولايات المتحدة اليمن في التحقيق في الهجوم الذي قتل فيه عدة أشخاص كما أُصيب رئيس الوزراء واثنان من نوابه ورئيسا مجلسي البرلمان في الهجوم.
وقال الدبلوماسي لرويترز ان التحقيق الأولي أظهر ان الانفجار نتج عن شحنة من مادة تي.ان.تي زرعت في المسجد الذي كان يصلي فيه صالح داخل القصر في صنعاء في الثالث من يونيو حزيران.
وسُئل مصدر مقرب من التحقيق عن عدد العبوات الناسفة التي زُرعت في المسجد فقال "كان هناك ست عبوات انفجرت منها واحدة فقط."
كان مسؤولون يمنيون قد اتهموا اتحادا قبليا معارضا بقصف القصر وهو ما نفاه الاتحاد.
وتهز احتجاجات حاشدة اليمن منذ عدة أشهر تطالب بانهاء حكم صالح المستمر منذ 33 عاما وهو ما قاد اليمن الى حافة الانهيار المالي.
وتخشى الرياض الحليف الاقليمي وواشنطن ان يستغل جناح القاعدة في اليمن الفراغ في السلطة والحرب القبلية في شن هجمات في منطقة الخليج وخارجها.
وتدعو المبادرة الخليجية صالح الى تسليم السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي وهو القائم بأعمال الرئيس حاليا كخطوة نحو تشكيل حكومة جديدة والاعداد للانتخابات.
وأغضب صالح دول مجلس التعاون الخليجي حين تراجع ثلاث مرات في اللحظة الاخيرة عن توقيع اتفاق بشأن التنحي.
واجتمع جيفري فلتمان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الادنى مع هادي ومسؤولين يمنيين كبار اخرين في صنعاء يوم الاربعاء كما سيجري محادثات في السعودية عن الوضع في اليمن.
وقال فلتمان في مؤتمر صحفي بصنعاء يوم الخميس "حان الوقت كي يعمل الزعماء السياسيون اليمنيون معا من أجل انتقال فوري وسلمي للسلطة."
ولدى سؤاله عما اذا كانت هناك ضغوط على صالح حتى لا يعود الى اليمن قال فلتمان "نتوقع من الرئيس أن يتخذ قرارا في صالح الشعب اليمني. انه قرار يمني وليس قرارا أمريكيا."
وفي محاولة مبكرة لتهدئة المحتجين المطالبين باسقاطه اكد صالح انه لن يسلم السلطة لولده لكن العديد من اليمنيين يقولون ان افرادا مهمين من عائلة صالح ومن بينهم نجله احمد علي ما زالوا مسيطرين بقوة على مقاليد السلطة بما يمنع اي تسليم للحكم بدون موافقة صالح.
كما أصرت أحزاب المعارضة المتحالفة مع المحتجين الشبان على تسليم صالح السلطة رسميا الى هادي كخطوة نحو تشكيل حكومة جديدة وبناء الديمقراطية.
وقال مساعد لصالح يوم الأربعاء ان صحته في تحسن وانه يستقبل ضيوفا ويعطي تعليمات بشأن الشؤون اليومية في اليمن بما في ذلك بشأن معالجة انقطاع الكهرباء ونقص الوقود.
http://www.masrawy.com/News/MidEast/...512Update.aspx


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.