منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   الصحافه العربيه والعالميه _ اليمن دوله فاشله ومصدر الارهاب العالمي (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=47609)

عبدالله البلعسي 2010-10-31 01:19 PM

الصحافه العربيه والعالميه _ اليمن دوله فاشله ومصدر الارهاب العالمي
 
يمن تضبط 26 طرداً مشبوهاً وتعتقل موظفي نقل للتحقيق http://www.akhbaralarab.ae/images/logo.jpg



ضبطت السلطات اليمنية أمس السبت 26 طردا مشبوها واعتقلت موظفين في شركات نقل جوي وفي قسم الشحن في مطار صنعاء الدولي، على ما أفاد مصدر قريب من التحقيق. وقال المصدر طالبا عدم كشف اسمه إن السلطات ضبطت 26 طردا مشبوها ويجري التدقيق فيها حاليا.

وتابع انه ’’في الوقت نفسه أوقف موظفون في شركات نقل جوي وقسم الشحن في مطار صنعاء لاستجوابهم’’، بدون أن يحدد عدد الموقوفين.

واوضح المصدر ان ضبط الطرود وتوقيف الموظفين يندرج في إطار التحقيق الذي تجريه السلطات اليمنية اثر ضبط طردين في دبي وبريطانيا قادمين من اليمن ويحويان متفجرات. وكان مصدر رسمي في صنعاء أعلن صباح أمس السبت فتح تحقيق مؤكدا أن ’’اليمن سيواصل جهوده في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون مع المجتمع صعيد اَخر كرر اليمن أمس السبت عزمه علىالدولي’’. على الاستمرار في ’’مكافحة الإرهاب’’ غداة الإعلان عن كشف طردين يحتويان على ما يبدو على متفجرات مرسلة من اليمن إلى مكاني عبادة يهوديين في شيكاغو بالولايات المتحدة. وقال مصدر رسمي في صنعاء إن ’’اليمن سيواصل جهوده في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون مع المجتمع الدولي’’. وأضاف المتحدث الذي نشرت تصريحه وكالة الأنباء اليمنية أن ما يدفع اليمن إلى الاستمرار في مكافحة الإرهاب هو انه ’’اَفة تهدد أمن وسلامة الجميع’’. من جهة أخرى، أكد المصدر نفسه ان اجهزة الامن وسلطات الطيران المدني ’’باشرتا التحقيق’’ حول الطرود المشبوهة ’’بالتنسيق مع الأجهزة المختصة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية’’. وأشار إلى انه ’’فور التوصل إلى اي نتائج سيتم الإعلان عنها في حينه’’. ا. ف. ب

عبدالله البلعسي 2010-10-31 01:20 PM

الطرود المفخخة تسلط الضوء على جرأة (القاعدة) في اليمن



من شأن مؤامرة محاولة تفجير طرود ناسفة خرجت من اليمن أن يفاقم المخاوف الأمنية بشأن الدولة العربية التي تعاني من عدم الاستقرار والتي ينظر إليها الغرب باعتبارها موطن أحد أكثر أجنحة القاعدة إبداعا وجرأة. وشن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بقيادة ناصر الوحيشي - المساعد اليمني السابق لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة - ونائب سعودي له سلسلة من الهجمات ضد أهداف غربية وعربية خلال الشهور الثمانية عشر الماضية.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الجمعة إن المسؤولين الأمنيين في بريطانيا ودبي اعترضوا طردين ناسفين أرسلا من اليمن إلى الولايات المتحدة في ’’تهديد إرهابي فعلي. ’’ وأضاف أن الطردين كانا في طريقهما إلى ’’مكاني عبادة يهوديين في شيكاجو. ’’ ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إرسال الطردين على الفور.

لكن أوباما قال إن مسؤولين أمريكيين يشتبهون في أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب - الذي يقاتل للاطاحة بالحكومة اليمنية - وراء إرسال الطردين .

واكتسبت الجماعة بفضل أنشطتها سمعة كأشد أجنحة تنظيم القاعدة المتناثرة في أنحاء العالم عدوانية وكانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن محاولة فاشلة في 25 ديسمبر 2009 لتفجير طائرة ركاب فوق ديترويت قام بها متشدد نيجيري. إلا أن الشحنة الناسفة التي كانت مخبأة في الملابس الداخلية للرجل الذي يدعى عمر فاروق عبد المطلب لم تنفجر. وكان عبد المطلب زار اليمن كما أجرى اتصالات مع متشددين هناك. وقبل ذلك بعدة شهور قامت الجماعة بعملية عبر الحدود في السعودية كادت خلالها أن تغتال الأمير محمد بن نايف أحد أفراد الأسرة الحاكمة والذي يقود حملة مكافحة الإرهاب في المملكة. وفي العام نفسه نفذ التنظيم هجوما انتحاريا قتل فيه أربعة سياح كوريين جنوبيين في اليمن. كما استهدف في العام الحالي مسؤولين أمنيين يمنيين مرارا. ولم تكن الهجمات وحدها هي التي أكسبت القاعدة في جزيرة العرب تلك السمعة السيئة. ويرجع الفضل في ذلك أيضا إلى كونها منتج نشط لدعاية القاعدة كما أنها تنشر مجلة للتنظيم باللغة الانجليزية بعنوان ’’إنسباير’’ أدهشت الكثيرين بشكلها الأملس والذي يضاهي المجلات التي تستهدف المراهقين.

كما تستضيف أبرز دعاة التنظيم الذين يتقنون الانجليزية وهو أنور العولقي الداعية الأمريكي المتشدد الذي ترجع أصوله إلى اليمن والذي يستخدم في جداله بفاعلية مصطلحات وأفكار غربية وهي موهبة نادرة في صفوف القاعدة.

ويعد العولقي ورفاقه المساهمون في إصدار ’’إنسباير’’ أبرز نماذج موجة جديدة من المعلقين الناطقين بالانجليزية والذين يؤثرون في بعض الشبان المسلمين في الغرب . رويترز

عبدالله البلعسي 2010-10-31 01:21 PM

دبي تضبط مفخخة على طائرة أمريكية مرسلة من اليمن ببصمة (القاعدة)
http://213.42.143.202/NewsImages/102...HUMB288589.JPG










أعلنت شرطة دبي إن التحقيقات التي أجرتها بشأن الطرود المشبوهة والتي عثر عليها فريق البحث والقادمة من اليمن عبر شركة فيدرال اكسيبرس الأمريكية للشحن الجوي أنها عبارة عن طابعة كمبيوتر تحتوي على مواد متفجرة وضعت في الحبر الخاص بالطابعة وقد أعدت بطريقة احترافية تعمل من خلال دائرة كهربائية تتصل بشريحة هاتف النقال أخفيت داخل الطابعة .

علما بان أسلوب الاستهداف يحمل خصائص مشابهة لأساليب سابقة نفذتها تنظيمات إرهابية كتنظيم القاعدة وقد قام الخبراء بشرطة دبي بإبطال مفعول تلك العبوة. وأشارت السلطات الأمنية بشرطة دبي إلى أنها تلقت معلومات عن طريق الاتصال الدولي تفيد باحتمال وجود مواد متفجرة مخفية في بعض الطرود البريدية القادمة من اليمن عبر شركة فيدكس إلى مطار دبي الدولي .

وأكد الخبراء ان المواد المكتشفة هي ’’ بيتن ’’ وإيزايد الرصاص وهي مادة شديدة الانفجار تستخدم في صواعق التفجير. وبتلك الإجراءات السريعة والمتلاحقة أحبطت شرطة دبي عملية إرهابية كانت محتملة الحدوث في الجهة التي من المفترض أن يصل إليها.

وقد بحثت الولايات المتحدة أمس السبت عن مدبري مؤامرة لتفجير أهداف يهودية في شيكاجو تم اكتشافها بعد اعتراض طردين بهما متفجرات أرسلا من اليمن في بريطانيا ودبي.

وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالا تدخر السلطات الأمريكية جهدا من اجل العثور على مصدر الطردين وهي العملية التي وصفها بأنها’’تهديد أمنى ذو مصداقية’’ استهدف اثنين من دور العبادة اليهودية. وقال أوباما انه ستتم زيادة إجراءات أمن السفر جوا مادام ذلك ضروريا. وحامت الشبهات حول تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذي يعمل انطلاقا من اليمن واعلن مسؤوليته عن مؤامرة فاشلة لتفجير طائرة امريكية فوق ديترويت في عيد الميلاد في 2009.

وقال أوباما في بيان صحفي في البيت الأبيض إن’’الفحص المبدئي لهذين الطردين خلص إلى احتوائهما بوضوح على مادة ناسفة. ’’ وذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن الطردين كانا يحتويان على مادة ’’بي ئي تي ان’’ وهي نفس المتفجرات الكيماوية التي استخدمت في القنبلة التي اخفاها النيجيري الذي حاول تفجير طائرة ركاب فوق ديترويت في يوم عيد الميلاد في ملابسه الداخلية وهي مؤامرة دبرت في اليمن. وقال البيت الأبيض إن’’كلا الطردين جاء من اليمن’’ وتم اطلاع أوباما على هذا التهديد يوم الخميس . وقالت الشركتان انهما أوقفتا نقل شحنات من اليمن. وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما تصميمه على ’’تدمير’’ تنظيم القاعدة في اليمن بعد اكتشاف طردين مشبوهين أرسلا من اليمن ويحويان ’’على ما يبدو’’ مواد متفجرة موجهة إلى أماكن عبادة يهودية في شيكاغو. واكدت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي ان الطرد المكتشف في مطار ايست ميدلاندز وسط انكلترا ’’يحتوي فعلا على مواد متفجرة’’. واضافت أن تحقيقا يجري حاليا لمعرفة ما إذا كانت هذه المواد عبوة ناسفة صالحة للاستخدام. واعلن أوباما موقفه بعد الإنذار العالمي الذي تسبب به اكتشاف هذين الطردين على متن طائرتي شحن والمخاوف من اعتداءات تستهدف الولايات المتحدة.

وقال الرئيس الأمريكي ’’سنواصل تعزيز تعاوننا مع الحكومة اليمنية بهدف إحباط اعتداءات جديدة وتدمير تنظيم القاعدة’’ في شبه الجزيرة العربية.

وأشار إلى أن مستشاره لمكافحة الإرهاب جون برينان تحدث إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وام+ ا. ف. ب+رويترز

عبدالله البلعسي 2010-10-31 01:22 PM

واشنطن: السعودية كان لها دور في كشف التهديد الأمني القادم من اليمن


2010/10/30 07:50 م
#rateStatus{float: right; clear:both; width:100%; color :Red; display:none;} #rateMe{float:left; clear:both; width:100%; height:auto; padding:0px; margin:0px;} #rateMe li{float:left;list-style:none;} #rateMe li a:hover, #rateMe .on{background:url(images/star_on.gif) no-repeat;} #rateMe a{float:left;background:url(images/star_off.gif) no-repeat;width:12px; height:12px;} #ratingSaved{display:none;} .saved{color:red; } .style1 { width: 145px; } شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 5/5
http://dhal3.com/vb/resources/media/images/64736_e.png حبر الطابعة الذي عثر عليه حيث يحوي مواد متفجرة (Alwatan)

مواد متفجرة وضعت في طابعة وهواتف نقالة تحتوي على مادة البنتريت شديدة الانفجار
دبي تؤكد وجود بصمات للقاعدة على الطرود المشبوهة وشركات شحن تعلق رحلاتها لصنعاء




لندن - ا ف ب: اعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي امس ان لندن تجري تحقيقا لمعرفة ما اذا كانت مواد متفجرة ضبطت داخل طرد ارسل من اليمن واكتشف على متن طائرة شحن في مطار ايست ميدلاندز في وسط انجلترا، هي فعلا قنبلة.
من جهتها، قالت شركة الطيران البريطانية بريتش ايرويز امس ان مسؤولين أمريكيين كانوا في استقبال طائرة قادمة من لندن، بدون ان تعلق على معلومات عن تفتيش حمولة هذه الطائرة.
واكد الرئيس الأمريكي باراك اوباما الجمعة ان الطرد المشبوه المكتشف في بريطانيا والثاني الذي اكتشف في دبي كانا يحويان مواد متفجرة ومرسلين الى مراكز عبادة يهودية في شيكاغو.
وقالت ماي «في المرحلة الراهنة يمكنني القول ان الطرد كان يحوي بالفعل مواد متفجرة لكن من غير الواضح بعد ما اذا كان ذلك قنبلة يمكن تشغيلها».
واضاف ان «الخبراء يواصلون عملهم».
وقالت شبكة التلفزيون الأمريكية ايه بي سي نقلا عن مسؤولين أمريكيين ان الطرد الذي ضبط في بريطانيا على متن طائرة شحن كان يحوي طابعة، موضحة ان المادة المتفجرة موضوعة داخل محبرة الطابعة.
وصرحت ماي انها اتصلت بوزيرة الامن الداخلي الأمريكية جانيت نابوليتانو، موضحة ان اللجنة الحكومية للحالات الطارئة المعروفة باسم «كوبرا» عقدت اجتماعا الجمعة والتقت مجددا السبت.
واضافت «ندرس بشكل عاجل التدابير الامنية الواجب اتخاذها بعد اكتشاف الطردين المرسلين من اليمن».
من جهتها، قالت شركة الطيران البريطانية بريتش ايرويز امس ان مسؤولين أمريكيين كانوا في استقبال طائرة قادمة من لندن، في مطار جون كينيدي في نيويورك في «اجراء احتياطي».
واكدت ناطقة باسم الشركة لوكالة فرانس برس ان المسؤولين الأمريكيين استقبلوا الرحلة، واوضحت «ندرك ان السلطات تستقبل الطائرة في اجراء محض روتيني اتخذ نظرا للوضع الامني».
واضافت «نتعاون بشكل كامل مع السلطات»، لكنها رفضت التعليق على معلومات تحدثت عن تفتيش حمولة الطائرة.
وذكرت ماي بان الحكومة البريطانية علقت الرحلات الجوية المباشرة بين اليمن وبريطانيامنذ يناير 2010، بعد محاولة شاب نيجيري تنفيذ اعتداء في نيويورك يوم عيد الميلاد.
واكدت ماي ان «سلامة وامن بريطانيا يبقيان اولويتي الاولى.نعمل بشكل وثيق مع زملائنا الدوليين وسنواصل هذه الجهود».
واكدت صحف بريطانية عدة امس ان جهاز الاستخبارات البريطاني (ام آي سيكس) ابلغ الولايات المتحدة بالتهديد، مع ان البيت الابيض ذكر ان السعودية هي التي ابلغته.
وقالت صحيفة ديلي تلغراف ان الاستخبارات البريطانية اكتشفت وجود طرود بفضل معلومات قدمها احد عملائها مسؤول عن شؤون اليمن.
وذكرت الغارديان من جهتها ان الاستخبارات البريطانية ابلغت واشنطن بالامر على الفور بعد دقائق من اكتشاف الطرد في الساعة 3.28.
لكن الحكومة البريطانية لم تؤكد ذلك.
واثار اكتشاف الطردين على طائرتي شحن في طريقهما الى الولايات المتحدة استنفارا امنيا على المستوى الدولي.وتم تفتيش طائرات اخرى في مطارات أمريكية بعد الاشتباه بوجود مواد قادمة من اليمن فيها.
واكد الرئيس الأمريكي باراك اوباما الجمعة ان الطردين يشكلان «تهديدا ارهابيا حقيقيا» واعلن انهما يحتويان متفجرات قبل ان تكشف السلطات البريطانية اي معلومات.
وقالت الشرطة البريطانية ان الطردين وصلا على متن «طائرة شحن أمريكية» الى مطار ايست ميدلاندز خلال «توقف روتيني».
واضافت ان الطائرة كانت في طريقها الى شيكاغو عن طريق فيلادلفيا.
وتابعت ان «ضباطاً خبراء في المتفجرات» حضروا الى المطار، لكن المطار «يواصل عمله بشكل طبيعي».
وقالت الشرطة المحلية انها فحصت الطرد المشبوه في المطار فجر الجمعة قبل ان تعلن ظهر امس انه يشكل تهديدا.
وقد فرضت طوقا امنيا رفعته بعد ساعات.

دور سعودي

من جهته اعلن البيت الابيض الجمعة ان السعودية ساعدت في تحديد التهديد الامني القادم من اليمن.
وقال جون برينان مستشار الرئيس الامريكي باراك اوباما بشأن مكافحة الارهاب ان «الولايات ممتنة للمملكة العربية السعودية على مساعدتها في تطوير المعلومات التي ساعدت على تأكيد قرب وقوع التهديد القادم من اليمن».
واشار اوباما الى اشتباهه بان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وراء محاولة ارسال الطردين الى «مكاني عبادة يهوديين في شيكاجو».
وقال برينان في بيان ان السعوديين بالاضافة الى مسؤولين في بريطانيا ودولة الامارات العربية المتحدة «واصدقاء وشركاء آخرين» ساعدوا الولايات المتحدة في تحديد الطردين المريبين في دبي ومطار ايست ميدلاندز ببريطانيا.

تأكيد

فيما اكدت الهيئة العامة للطيران المدني في الامارات العثور على شحنة مشبوهة مصدرها اليمن، وذلك في بيان نشر مساء الجمعة.
وافاد البيان عن «العثور على شحنة مشبوهة قادمة من اليمن وكان من المقرر شحنها على متن طائرة تابعة لشركة فدكس الى الولايات المتحدة»، من دون تحديد المطار الذي ضبطت الشحنة فيه.
الا ان مصادر مختلفة اكدت ان الشحنة المشبوهة ضبطت في مطار دبي.
واوضح البيان ان «الجهات المعنية قامت بتحويل تلك الشحنة الى المختبر للفحص لتحديد نوعها».
واضافت الهيئة ان «هناك تنسيقا مكثفا مع كل من سلطات الطيران المدني في اليمن والولايات المتحدة وبريطانيا حول الموضوع.وسيتم الاعلان لاحقا عن اي معلومات اضافية».
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني «تحرص دولة الامارات العربية المتحدة على تطبيق اعلى المعايير الامنية في مطاراتها لضمان امن وسلامة الركاب والشحن حيث زودت المطارات بافضل الاجهزة والمعدات لفحص الركاب والشحنات قبل صعودهم الى الطائرات».
من جهتها اعلنت شرطة دبي في بيان امس ان الطرد الذي ضبط في مطار دبي يحتوي على متفجرات ومزود بنظام تفجير «يحمل خصائص مشابهة لاساليب سابقة» نفذها تنظيم «القاعدة».
واوضح البيان ان «التحقيقات التي اجرتها (شرطة دبي) بشان الطرود المشبوهة بينت انها «طابعة كمبيوتر تحتوي على مواد متفجرة وضعت في الحبر الخاص بالطابعة».
واضاف انها «اعدت بطريقة احترافية تعمل من خلال دائرة كهربائية تتصل بشريحة هاتف النقال اخفيت داخل الطابعة».
وتابع البيان ان «اسلوب الاستهداف يحمل خصائص مشابهة لاساليب سابقة نفذتها تنظيمات ارهابية كتنظيم القاعدة».
واضاف المصدر ان الخبراء بشرطة دبي قاموا بابطال مفعول تلك العبوة.
وقالت شرطة دبي انها «تلقت معلومات عن طريق الاتصال الدولي تفيد باحتمال وجود مواد متفجرة مخفية في بعض الطرود البريدية القادمة من اليمن عبر شركة فيدكس الى مطار دبي الدولي»، بحسب البيان.
واوضحت شرطة دبي ان الخبراء أوضحوا ان «المواد المكتشفة هي (بيتن) وايزايد الرصاص وهي مادة شديدة الانفجار تستخدم في صواعق التفجير».
وختم البيان بتاكيده انه «بتلك الاجراءات السريعة والمتلاحقة احبطت شرطة دبي عملية ارهابية كانت محتملة الحدوث في الجهة التي من المفترض ان يصل اليها» الطرد.

مادة البنتريت

في اطار ذلك افادت وسائل اعلام أمريكية ان الطردين المشبوهين يبدو انهما يحتويان على مادة البنتريت شديدة الانفجار، وهي المادة التي استخدمت في محاولة الهجوم على رحلة جوية بين امستردام وديترويت في ديسمبر 2009.
واوردت شبكة اي بي سي نقلا عن مسؤولين أمريكيين ان الطرد الذي ضبط في بريطانيا على متن طائرة شحن كان يحوي مطبعة بدا ان شكل محبرتها تغير، كما كانت هذه المحبرة تحوي مسحوقا ابيض مثيرا للريبة.
واعتبر المسؤولون ان هذا المسحوق الابيض قد يكون من مادة البنتريت.
وهذه المادة التي يمكن تفعيلها بواسطة صاعق او بفعل حرارة شديدة الارتفاع، هي نفسها التي خبأها عمر فاروق عبد المطلب داخل سرواله الداخلي في محاولته الفاشلة لشن اعتداء على الرحلة الجوية يوم عيد الميلاد العام الماضي.
كما تم اكتشاف مادة البنتريت داخل حذاء البريطاني ريتشارد ريد، المتهم بمحاولة اشعال مواد متفجرة مخبأة داخل حذائه على متن رحلة جوية بين باريس وميامي في ديسمبر 2001.
وبحسب هؤلاء المسؤولين الأمريكيين، فان الطرد الثاني الذي اكتشف في دبي كان يحوي هواتف نقالة وقطع اخرى يبدو انها «صواعق تفجير ومؤقتات».
وافادت شبكة سي ان ان الاخبارية نقلا عن مصدر مطلع على الملف ان الطرد المكتشف في دبي «مشابه» لذلك المكتشف في بريطانيا، مشيرة الى ان هذين الطردين يحويان متفجرات «متطورة».
وكانت السلطات الاماراتية قد اكدت ان الطائرة التابعة لطيران «الامارات» التي رافقتها مقاتلتان أمريكيتان الجمعة حتى هبوطها في نيويورك لم تكن تحمل اي شحنة مرسلة من اليمن.
ونقلت وكالة انباء الامارات عن مصدر مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني تاكيده ليل الجمعة-السبت ان «طائرة طيران الامارات التي وصلت الولايات المتحدة الأمريكية الجمعة من دبي لم تكن تحمل اي شحنة» مرسلة من اليمن.
وهبطت الطائرة الاتية من دبي في مطار «جي اف كينيدي» واحيطت على الفور بطوق امني من عشرات السيارات التابعة للشرطة.
وعبرت الطائرة اولا المجال الجوي الكندي حيث رافقتها مقاتلات كندية.ثم دخلت الاجواء الأمريكية حيث رافقتها مقاتلتان من طراز (اف 15)، بحسب بيان لقيادة الدفاع الجوي في أمريكا الشمالية.

تعليق رحلات

من جهتهم اعلنت الشركتان الأمريكيتان للبريد السريع «يو بي اس» و«فيديكس» الجمعة انهما علقتا شحن البريد المرسل من اليمن.
وقالت شركة فيديكس في بيان ان «الشحنة كانت قادمة من اليمن.وفي اطار اجراءات امنية مشددة، علقت فيديكس كل شحناتها المرسلة من اليمن».
واضافت الشركة مبررة اجرائها ان «السلطات المحلية وبالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي اكتشفت طردا مشبوها في مكاتب فيديكس في دبي».
واعلنت «يو بي اس» ايضا تعليق شحناتها المرسلة من اليمن للاسباب نفسها.
وقالت الشركة في بيان «لان القضايا الامنية ترتدي اهمية كبرى، تعلق يو بي اس فورا خدماتها انطلاقا من اليمن».
وقال خبراء ان قرار فيديكس ويو بي اس يفترض الا يؤثر في الشركتين بل سيترجم باجراءات امنية مشددة وعمليات مراقبة للطرود القادمة من المنطقة.


http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=64705

عبدالله البلعسي 2010-10-31 01:23 PM

إجراءات مكافحة الإرهاب لم تحقق أهدافها بعد


اليمن يبرز كقاعدة انطلاق للهجوم على أمريكا


2010/10/30 07:20 م
#rateStatus{float: right; clear:both; width:100%; color :Red; display:none;} #rateMe{float:left; clear:both; width:100%; height:auto; padding:0px; margin:0px;} #rateMe li{float:left;list-style:none;} #rateMe li a:hover, #rateMe .on{background:url(images/star_on.gif) no-repeat;} #rateMe a{float:left;background:url(images/star_off.gif) no-repeat;width:12px; height:12px;} #ratingSaved{display:none;} .saved{color:red; } .style1 { width: 145px; } شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 5/0
http://dhal3.com/vb/resources/media/images/64722_e.png (Alwatan)





نيويورك تايمز

بقلم: روبرت ورث

قبل زمن غير بعيد نادراً ما كان معظم الأمريكيين يسمعون شيئاً عن اليمن، البلد الواقع في الزاوية الجنوبية الغربية لشبه الجزيرة العربية. لكن مع اكتشاف سلطات الأمن يوم الجمعة الماضي مؤامرة لإرسال متفجرات في رزمتين عبر الشحن الجوي من اليمن الى أماكن للعبادة اليهودية في شيكاغو ركّز العالم اهتمامه من جديد على التهديدات المنبعثة من هذا البلد اليمن، الذي يعاني من صراع داخلي، ويقوم المواطنون الأمريكيون المنحدرون من أصول يمنية بمساعدة فرع محلي للقاعدة فيه لاستهداف الولايات المتحدة.
إذ هذه هي المرة الثانية التي تصبح فيها أمريكا هدفاً للقاعدة في أقل من سنة. ففي الخامس والعشرين من ديسمبر الماضي حاول نيجيري متدرب في اليمن تفجير قنبلة على متن طائرة تجارية أثناء اقترابها من مطار ديترويت، وأعلنت القاعدة مسؤوليتها عن ذلك. ثم تبين فيما بعد أن الشيخ أنور العولقي المولود في أمريكا كان على اتصال مع الشخص الذي حاول تفجير الطائرة، ويعتقد بعض المحللون الآن ان المحاولة الأخيرة، أي إرسال المتفجرات عبر الشحن الجوي، كانت بتدبير العولقي الواعظ الديني، الذي لايزال مختبئاً في اليمن، والذي يصدر التهديدات عادة عبر الانترنت.

قلق متزايد

مسؤولو الاستخبارات الأمريكية كانوا قد أحسوا خلال الأشهر القليلة الماضية بقلق متزايد حيال ما يجري في اليمن على الرغم من التعاون الأمني الأمريكي مع السلطات اليمنية في مجال مكافحة الإرهاب. فقد أصبح ذراع القاعدة الإقليمي، الذي كان قد هدأ لبضعة أشهر بعد سلسلة الضربات الجوية الأمريكية التي بدأت في ديسمبر الماضي، أصبح أكثر نشاطاً منذ الربيع الماضي حيث تمكن من قتل العشرات من الجنود وضباط الشرطة اليمنيين.
كما زادت المجموعة نشاطها عبر الانترنت لتجنيد متطوعين جدد، فقد أصدرت مجلة باللغة الإنجليزية تضمنت مقالات مثل: «كيف تصنع قنبلة في مطبخ أمك» وتضمن العدد الأخير من هذه المجلة Inspite مقالاً كتبه مواطن أمريكي اسمه سمير خان، ومن المعتقد أن هذا الشخص الذي نشأ في نورث كارولينا ونيويورك، انضم الى فرع القاعدة اليمني السنة الماضية.
ويبدو أن السبب الأساسي لتزايد القلق الأمريكي بشأن اليمن هو وجود أشخاص مثل العولقي وخان على مسرح الأحداث.
فمن غير الواضح كم هو عدد الأمريكيين العاملين مع القاعدة في اليمن، ومن المعتقد أن هذه المجموعة تضم مئات المتطوعين من السعودية والبلدان العربية الأخرى.
يقول بيرنارد هيكيل أستاذ دراسات الشرق الأدنى بجامعة برنيستون الذي يكتب عن اليمن: إن لهؤلاء الناس «يقصد العاملين مع القاعدة» القدرة على الوصول للمواد المتفجرة، ولديهم معرفة بمجريات الأمور في الولايات المتحدة. كما يمكنك في اليمن ان تدخل لفرع محلي لـ«فيديكس» وتبعث بالبريد الإلكتروني شيئاً الى الولايات المتحدة، وهذا لا يمكنك عمله في الصومال أو في افغانستان.
غير أن فرع القاعدة في اليمن، الذي يطلق على نفسه اسم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، لا يعتبر برأي مسؤولي الاستخبارات والمحللين السياسيين للولايات المتحدة هدفاً أساسياً له. فهذا الفرع حاول مراراً ضرب المملكة العربية السعودية، ويقول إنه يعمل للإطاحة بالحكومتين اليمنية والسعودية.
إلا أن مهاجمة الولايات المتحدة يمكن أن تكون مفيدة في تجنيد المزيد من المتطوعين لأنها تثير الاهتمام على نطاق واسع.
ويُذكر أن الذراع الإقليمي للقاعدة كان قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري على السفارة الأمريكية في صنعاء عام 2008 مما ادى الى مقتل 16 شخصاً منهم 6 من المهاجمين، كما تعرضت سفارات أجنبية اخرى في العاصمة اليمنية لهجمات كانت أقل خطراً الى حد ما.

شكوك

وعلى الرغم من أن العلاقة بين الحكومة الأمريكية واليمن مضطربة بسبب الشكوك المتبادلة، أطلع المسؤولون الأمريكيون الرئيس اليمني علي عبدالله صالح العام الماضي على تقارير استخباراتية تبين من بين أشياء أخرى أن القاعدة تستهدفه مع أفراد عائلته مما جعله يضاعف التزامه بمحاربتها، كما سمح للولايات المتحدة بشن ضربات جوية عليها في الأراضي اليمنية.
على أي حال، يقول غريغوري جونسين، خبير شؤون اليمن بجامعة برينستون: على الرغم من أن القاعدة لم تعلن بعد مسؤوليتها عن الرزم المتفجرة التي كانت في طريقها الى شيكاغو، تذكرنا هذه الرزم بأننا لانزال أمام مشكلة خطيرة تتفاعل في اليمن، وأن إجراءات مكافحة الإرهاب لم تتمكن حتى الآن من التغلب عليها.

تعريب: نبيل زلف

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=64691

عبدالله البلعسي 2010-10-31 01:40 PM

اليمن مصرة على إقامة خليجي 20


2010/10/30 10:25 م
#rateStatus{float: right; clear:both; width:100%; color :Red; display:none;} #rateMe{float:left; clear:both; width:100%; height:auto; padding:0px; margin:0px;} #rateMe li{float:left;list-style:none;} #rateMe li a:hover, #rateMe .on{background:url(images/star_on.gif) no-repeat;} #rateMe a{float:left;background:url(images/star_off.gif) no-repeat;width:12px; height:12px;} #ratingSaved{display:none;} .saved{color:red; } .style1 { width: 145px; } شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 5/0





عقدت اللجنة الوزارية المنبثقة عن اللجنة الاشرافية العليا للاعداد والتحضير لاستضافة بطولة كأس الخليج العشرين (خليجي 20) في عدن أمس اجتماعا برئاسة وزير الشباب والرياضة اليمني حمود عباد.
واستعرضت اللجنة عددا من القضايا المتعلقة بسير الاعداد والتحضير للبطولة ومستوى انجاز المشاريع المتعلقة بالايواء والملاعب الرئيسة والتدريبية والترتيبات الخاصة بزيارة أمناء سر الاتحادات الخليجية يوم غد لمحافظة عدن للاطلاع على هذه المشاريع.
وقال عباد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في هذا الصدد «نشعر بكثير من الرضا لما قدمته السلطة المحلية بعدن ونحن على يقين بأن اليمن على أعتاب الجاهزية لاستقبال بطولة خليجي 20 فيما يتعلق بالملاعب والمرافق الرياضية التي تعدت نسبة انجازها %99» مشيرا الى ان ملاعب التدريب وصلت نسبة الانجاز فيها الى 98 % وأصبحت في حكم الجاهزة.
وأوضح عباد ان هناك عددا من المشاريع الخاصة بالايواء لاستقبال الضيوف ومنها مشروعا (عدن) و(القصر).
وأشار الى ان «شركة (سي.سي.سي) تقوم بكامل التجهيزات لمشروع فندق عدن والتشطيبات جارية في فندق القصر ووضعت البرامج الزمنية التي تؤكد الافتتاح التجريبي للفندق في الأول من نوفمبر 2010».


http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=64866

عبدالله البلعسي 2010-10-31 01:42 PM

حياكم في خليجي 20 فى عدن


كتب بوقتاده وبونبيل
2010/10/30 09:21 م
#rateStatus{float: right; clear:both; width:100%; color :Red; display:none;} #rateMe{float:left; clear:both; width:100%; height:auto; padding:0px; margin:0px;} #rateMe li{float:left;list-style:none;} #rateMe li a:hover, #rateMe .on{background:url(images/star_on.gif) no-repeat;} #rateMe a{float:left;background:url(images/star_off.gif) no-repeat;width:12px; height:12px;} #ratingSaved{display:none;} .saved{color:red; } .style1 { width: 145px; } شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 5/5
http://dhal3.com/vb/resources/media/images/221_w.png






http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...7&WriterId=221

عبدالله البلعسي 2010-10-31 01:48 PM

http://www.alraimedia.com/alrai/Images/logora2i.gifأوباما ناقش هاتفياً مع خادم الحرمين وكاميرون المؤامرة الفاشلة
الطردان المفخخان الموجهان لأميركا كانا معدين للتفجير و«طرد دبي» أرسل من اليمن عبر الدوحة
http://www.alraimedia.com/Alrai/Reso.../4102_main.jpgارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط





عواصم - وكالات - أكدت وزيرة الامن الداخلي الاميركية جانيت نابوليتانو، امس، ان الطردين المفخخين اللذين أرسلا من اليمن وكانا متجهين الى الولايات المتحدة، «يحملان كل بصمات تنظيم القاعدة، خصوصا تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، في حين اكدت بريطانيا ودبي، ان الطردين كان يمكن ان ينفجرا في الجو.
من ناحيته، أجرى الرئيس باراك أوباما، محادثة هاتفية مع كل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، هاتفيا لمناقشة مؤامرة الطرود الناسفة الفاشلة.
وقالت نابوليتانو في مقابلة مع شبكة «ايه بي سي نيوز»، «التحقيق جار وبما ان لدينا عدو يواصل الضغط على النظام ويحاول تنفيذ مؤامرة، نواصل نحن العمل على الوصول للمصدر والتأكد من حل هذه المشكلة».
وفي سلسلة من المقابلات أدلت بها امس، اضافت نابوليتانو ان السلطات تتحرى لمعرفة ما اذا كانت هناك طرود ارسلت قبل الطردين اللذين تم اعتراضهما، الامر الذي قد يقدم دلائل على محاولات اختبار النظام الامني الاميركي.
وأضافت لشبكة «سي ان ان»، أنه يبدو أن الطردين المفخخين كانا يحتويان على النوع نفسه من المواد الناسفة التي استخدمت في المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة أميركية متجهة من أمستردام الى ديترويت في عيد الميلاد العام الماضي، وهي مادة البنتريت شديدة الانفجار.
وتابعت: «نعلم ان الطيران سيظل هدفا. نعلم ان اعداءنا يواصلون دراسة نظامنا».
وأضافت انه ينبغي على المسافرين جوا توقع اجراءات أمن اشد في المطارات الاميركية، تشمل كلابا للكشف عن المتفجرات ومعدات تكشف اي آثار للمتفجرات على الحقائب او الركاب.
وامتنعت الوزيرة عن الافصاح عما اذا كانت السلطات الاميركية رصدت تفاصيل المؤامرة بنفسها ايضا او اعتمدت فقط على معلومات مقدمة من السعودية.
ودفع العثور على الطردين، السلطات البريطانية والاميركية، لمراقبة سلسلة من الرحلات الأخرى القادمة من اليمن. وتم عزل طائرات في مطارات فيلادلفيا ونيويورك ونيوآرك ونيوجرسي وتفتيشها، بحثا عن تهديدات محتملة.
وكان مستشار اوباما لمكافحة الارهاب جون برينان في بيان، قال اول من امس، ان مساعدة السعودية «مرفقة بالعمل الدؤوب لاجهزة مكافحة الارهاب الاميركية وللمملكة المتحدة والامارات العربية المتحدة واصدقاء وشركاء اخرين سمحا بزيادة تيقظنا واكتشاف الطردين المشبوهين في دبي ومطار ايست مدلاندز» في بريطانيا.
وتحدث برينان هاتفيا مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي تعهد التعاون التام في التحقيق.
وفي لندن، اعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريسا ماي، امس، في ختام اجتماع لجنة الطوارىء «كوبرا»، ان الطرد المفخخ الذي تم العثور عليه الجمعة في مطار ايست ميدلاندز وسط انكلترا، كان «معدا للتفجير وكان يمكن ان ينفجر».
وقالت: «انتهى تحقيقنا الاولي ويمكنني ان اؤكد ان الشحنة كانت معدة للتفجير وكان يمكن ان تنفجر». واوضحت ان الهجوم كان يمكن ان يستهدف طائرة وكانت ستتحطم في هذه الحال.
وأدلت ماي بهذا التصريح، بعدما عقدت «كوبرا» اجتماعا استمر اكثر من ساعة لمناقشة المخاطر المرتبطة بالطرد المفخخ الذي عثر عليه في طائرة شحن تابعة لشركة «يو بي سي» الاميركية في مطار ايست ميدلاندز.
وتابعت: «لا نعتقد ان منفذي الهجوم كان يمكن ان يعلموا اين هي العبوة في موعد التفجير المزمع». واضافت «ليس لدينا في المرحلة الراهنة اي معلومات توحي بأن ثمة هجوما اخر وشيكا».
وأكدت ان مستوى الانذار في بريطانيا الذي رفع في يناير الى «خطير» لم يتبدل، موضحة «هذا يعني ان من المحتمل جدا شن هجوم ارهابي في هذا البلد. ولا نفكر في تغيير مستوى الانذار حاليا».
وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الامارات، ان الطرد المفخخ الذي تم اعتراضه في مطار دبي الجمعة ارسل من صنعاء الى الدوحة ومنها الى دبي عبر «الخطوط الجوية القطرية»، على ما افادت «وكالة انباء الامارات» أمس.
وقال قائد الشرطة الفريق ضاحي خلفان، امس، ان الطرد المفخخ، الذي كان مرسلا الى الولايات المتحدة، كان يمكن ان ينفجر في الطائرة.
وأعلن انه «طرد ملغوم وكان يمكن ان يتسبب بعمل ارهابي» وينفجر داخل الطائرة.
وكانت شرطة دبي اعلنت في وقت سابق ان الطرد الذي ضبط في مطار دبي اتيا من اليمن يحتوي على متفجرات ومزود بنظام تفجير «يحمل خصائص مشابهة لأساليب سابقة نفذتها تنظيمات ارهابية كتنظيم القاعدة».
وأوضح قائد الشرطة ان السلطات في الامارة تلقت «معلومات من دول غربية بان شحنة خرجت من اليمن» في اتجاه دبي عبر دولة عربية اخرى رفض ان يحددها، «ويحتمل ان فيها شيئا».
وحسب شرطة دبي، فإن «التحقيقات التي اجرتها في شأن الطرود المشبوهة والتي عثر عليها فريق البحث والقادمة من اليمن عبر شركة فيديرال اكسبريس الاميركية للشحن الجوي (فيديكس)» بينت انها «طابعة كمبيوتر تحتوي على مواد متفجرة وضعت في الحبر الخاص بالطابعة».
واوضحت شرطة دبي ان الخبراء حددوا ان «المواد المكتشفة هي بيتن وايزايد الرصاص وهي مادة شديدة الانفجار تستخدم في صواعق التفجير».
وفيما افاد مصدر يمني قريب من التحقيق، ان السلطات، ضبطت امس، 26 طردا مشبوها واعتقلت موظفين في شركات نقل جوي وفي قسم الشحن في مطار صنعاء الدولي، نفى مصدر اخر في تصريح لقناة «العربية»، صحة الخبر.
وقال المصدر الاول، طالبا عدم كشف اسمه، ان ضبط الطرود وتوقيف الموظفين يندرج في اطار التحقيق الذي تجريه السلطات اثر ضبط طردين في دبي وبريطانيا قادمين من اليمن ويحويان متفجرات.
وبالتزامن، استغرب «مصدر يمني مسؤول» الزج باسم بلاده في قضية «الطرود المشبوهة». وقال: «لا يوجد لشركة يو بي اس أي طائرات شحن أو غيرها أقلعت أو تقلع من اليمن». وأكد أن الإجراءات الأمنية المتخذة في المطارات اليمنية للتفتيش على الركاب أو الحقائب أو طرود الشحن «صارمة ودقيقة وتتم عبر أجهزة رقابية حديثة ومتطورة زودت بها بتلك المطارات للكشف عن أي أشياء مشبوهة.»
الى ذلك، تبحث قوات الامن، عن متشددين يشتبه في انتمائهم لـ «القاعدة»، يقفون وراء مؤامرة لتفجير اهداف يهودية في شيكاغو.
وقال شاهد لـ «رويترز»، ان عشرات من أفراد الشرطة وقوات الجيش المدججين بالسلاح انتشروا في أنحاء العاصمة اليمنية، بما في ذلك الحي الديبلوماسي والطريق المحيط بالعاصمة ويوقفون السيارات ويستجوبون الركاب.
وعزز اليمن اجراءات الامن في الموانئ والمطارات.

كنس شيكاغو في حال تأهب

واشنطن - يو بي أي - تشهد كنس مدينة شيكاغو، حال من التأهب بعد صدور تحذير عن المسؤولين الأمنيين بالتنبه من أي طرود مشبوهة، بعد اكتشاف طردين على متن طائرتين متجهتين من اليمن الى أميركا، تردد ان وجهتهما هي مراكز عبادة يهودية.
ونقلت شبكة «سي ان ان» عن ناطقة باسم الاتحاد اليهودي في أميركا، ان الكنس في مختلف أنحاء شيكاغو تتخذ «الاحتياطات المناسبة».
وقال العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) روس رايس، «بما ان الطردين المشبوهين اللذين رصدا كانا موجهين لمؤسسات دينية في شيكاغو، فعلى كل الكنائس والكنس والمساجد في المنطقة أن تكون واعية من أي طرد غير متوقع، خصوصاً تلك الآتية من الخارج».
وقالت الناطقة باسم الاتحاد اليهودي ليندا هاس، ان مسؤولين فيديراليين اتصلوا بالاتحاد وحضوه على أن يكون في حال تأهب من احتمال وصول أي طرود مشبوهة.

«طوارئ» في مطار القاهرة
على الرحلات القادمة من صنعاء

القاهرة - «الراي»

أعلنت سلطات مطار القاهرة الدولي، أمس، حال الطوارئ القصوى على كل رحلات الطيران القادمة من صنعاء كاجراء احترازي اثر اعلان السلطات الأميركية اجراءات مشابهة على خلفية العثور على طرد مشبوه على متن طائرة «يونايتد بارسيل سيرفيس» والتي أقلعت من صنعاء في طريقها الى شيكاغو.
واكد رئيس قطاع الأمن بشركة مصر للطيران اللواء طيار عصام جمال الدين لـ «الراي» ان «التفتيش سيشمل الركاب والبضائع القادمة من اليمن سواء بطريقة مباشرة أو ترانزيت، حفاظا على الوضع الأمني في مطار القاهرة الدولي».

«يو بي اس» و«فيديكس»
تعلّقان الشحن من اليمن

واشنطن - ا ف ب -اعلنت الشركتان الاميركيتان للبريد السريع «يو بي اس» و«فيديكس»، الجمعة، انهما علقتا شحن البريد المرسل من اليمن بعد اكتشاف طردين مشبوهين على متن طائرتي شحن في دبي وانكلترا كانتا متجهتين الى الولايات المتحدة.
واعلنت «فيديكس» في بيان ان «الشحنة كانت آتية من اليمن. وفي اطار اجراءات امنية مشددة، علقت فيديكس كل شحناتها المرسلة من اليمن».
واضافت مبررة اجراءها ان «السلطات المحلية وبالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيديرالي اكتشفت طردا مشبوها في مكاتب فيديكس في دبي».
واعلنت «يو بي اس» ايضا
تعليق شحناتها المرسلة من اليمن للاسباب نفسها. واضافت في بيان «لان القضايا الامنية ترتدي اهمية كبرى، تعلق يو بي اس فورا خدماتها انطلاقا من اليمن».
وافادت شبكة «سي ان ان» نقلا عن مصادر في الشرطة، ان شحنة مشبوهة مخبأة داخل محبرة مطبعة تم اكتشافها على متن طائرة شحن تابعة لشركة «يو بي اس» كانت متجهة من اليمن الى شيكاغو خلال توقفها في لندن.
وقال خبراء ان قرار «فيديكس» و«يو بي اس» يفترض الا يؤثر على الشركتين بل سيترجم باجراءات امنية مشددة وعمليات مراقبة للطرود الآتية من المنطقة.
وتنقل «يو بي اس» وتوزع اكثر من عشرة ملايين طرد يوميا، حسب ارقام نشرتها الشركة.
وعلقت الشركتان من قبل عمليات شحن الى بعض الدول مثل ايران وسيراليون والسودان، كما فعلت «فيديكس».
وفي بورصة نيويورك، خسر سهم «فيديكس» اكثر من واحد في المئة من قيمته وسهم «يو بي اس» نحو 0.5 في المئة.

مادة «بيتن» شديدة الانفجار

واشنطن - ا ف ب -افادت وسائل اعلام اميركية، الجمعة، ان الطردين المشبوهين يبدو انهما يحتويان على مادة «البيتن» شديدة الانفجار، وهي المادة التي استخدمت في محاولة الهجوم على رحلة جوية بين امستردام وديترويت في ديسمبر 2009.
واوردت شبكة «اي بي سي» نقلا عن مسؤولين اميركيين ان الطرد الذي ضبط في بريطانيا على متن طائرة شحن كان يحوي مطبعة بدا ان شكل محبرتها تغير، كما كانت هذه المحبرة تحوي مسحوقا ابيض مثيرا للريبة.
واعتبر المسؤولون ان هذا المسحوق الابيض قد يكون من مادة «البيتن».
وهذه المادة التي يمكن تفعيلها بواسطة صاعق او بفعل حرارة شديدة الارتفاع، هي نفسها التي خبأها عمر فاروق عبد المطلب داخل سرواله الداخلي في محاولته الفاشلة لشن اعتداء على الرحلة الجوية يوم عيد الميلاد العام الماضي.
كما تم اكتشاف المادة داخل حذاء البريطاني ريتشارد ريد، المتهم بمحاولة اشعال مواد متفجرة مخبأة داخل حذائه على متن رحلة جوية بين باريس وميامي في ديسمبر 2001.
وحسب هؤلاء المسؤولين الاميركيين، فان الطرد الثاني الذي اكتشف في دبي كان يحوي هواتف نقالة وقطعا اخرى يبدو انها «صواعق تفجير وموقتات».
وافادت شبكة «سي ان ان» نقلا عن مصدر مطلع على الملف بان الطرد المكتشف في دبي «مشابه» لذلك المكتشف في بريطانيا، مشيرة الى ان هذين الطردين يحويان متفجرات «متطورة».
وباتت «البيتن» التي يدخل في تركيبتها النتروغليسرين من ابرز المتفجرات «المعاصرة»، سواء استخدمت لوحدها او مزجت بمواد قابلة للاشتعال.
ويؤدي انفجار هذه المركبات الى انبعاث غازات سامة، وبالاخص اول اكسيد الكربون اضافة الى بخار نيتروجيني.


http://www.alraimedia.com/Alrai/Reso...01_smaller.jpgمجموعة صور نشرتها شرطة دبي عن محتويات الطرد المفخخ (ا ف ب) http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=31102010

عبدالله البلعسي 2010-10-31 01:49 PM

http://www.alittihad.ae/details.php?id=72553&y=2010

واشنطن ولندن: الشحنة المشبوهة كانت معدة للتفجير داخل الطائرة

البيت الأبيض يشيد بتيقظ الإمارات في اكتشاف «الطرود المفخخة»



تاريخ النشر: الأحد 31 أكتوبر 2010

وكالات
أعرب البيت الأبيض عن شكره للسعودية على المساعدة التي قدمتها في تعقب الطردين المشبوهين المرسلين من اليمن إلى الولايات المتحدة. وقال مستشار الرئيس الأميركي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب جون برينان في بيان ان مساعدة الرياض “مرفقة بالعمل الدؤوب لأجهزة مكافحة الإرهاب الأميركية وللمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وأصدقاء وشركاء آخرين سمحا بزيادة تيقظنا واكتشاف الطردين المشبوهين في دبي ومطار ايست مدلاندز” في بريطانيا.
وأشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتعاون الكبير بين الولايات المتحدة وبريطانيا لإحباط محاولة تنفيذ اعتداءات عبر طرود مفخخة، وذلك في اتصال هاتفي أمس مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وقالت الرئاسة الأميركية إن أوباما الذي أشار إلى “مؤامرة إرهابية”، أبلغ كاميرون “تقديره لمهنية الأجهزة الأميركية والبريطانية في جهودها المشتركة لإحباط هذه المؤامرة في مهدها”.كما أجرى أوباما اتصالاً بالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز.
وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريسا ماي أمس في ختام اجتماع لجنة الطوارئ البريطانية “كوبرا” ان الطرد المفخخ الذي تم العثور عليه أمس الأول في مطار ايست ميدلاندز بوسط بريطانيا، كان “معدا للتفجير وكان يمكن أن ينفجر”. وقالت الوزيرة “لقد انتهى تحقيقنا الأولي ويمكنني أن أؤكد أن الشحنة كانت معدة للتفجير وكان يمكن أن تنفجر”. وأوضحت أن الهجوم كان يمكن أن يستهدف طائرة وكانت ستتحطم في هذه الحال، وهو ما أكده أيضا رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
وأدلت تيريسا ماي بهذا التصريح بعدما عقدت لجنة الطوارئ البريطانية “كوبرا” اجتماعاً استمر أكثر من ساعة لمناقشة المخاطر المرتبطة بالطرد المفخخ الذي عثر عليه في طائرة شحن تابعة لشركة “يو بي سي” الأميركية في مطار ايست ميدلاندز. وقالت الوزيرة “لا نعتقد أن منفذي الهجوم كان يمكن أن يعلموا اين هي العبوة في موعد التفجير المزمع”. وتابعت “ليس لدينا في المرحلة الراهنة أي معلومات توحي بان ثمة هجوما آخر وشيكا”.
وأضافت أن مستوى الإنذار في بريطانيا الذي رفع في يناير إلى “خطير” لم يتبدل، موضحة “هذا يعني انه من المحتمل جدا شن هجوم إرهابي في هذا البلد. ولا نفكر في تغيير مستوى الإنذار حالياً”.
وفي واشنطن قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية جانيت نابوليتانو أمس إن المتفجرات التي عثر عليها في طردين مشبوهين في طائرتي شحن متجهتين إلى الولايات المتحدة، تحملان “بصمات القاعدة”. وقالت الوزيرة لقناة سي إن إن “نحن نعرف أن مدبري هذا العمل الذي يحمل بصمات تنظيم القاعدة، يفعلون ما في وسعهم لاختبار نظامنا” الأمني.
وقالت نابوليتانو إن السلطات تتحرى لمعرفة ما إذا كانت هناك طرود أُرسلت قبل الطردين اللذين تم اعتراضهما، الأمر الذي قد يقدم دلائل على محاولات اختبار النظام الأمني في الولايات المتحدة. وذكرت أن التحقيق مستمر وان من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان الطردان أعدا للانفجار على متن طائرات الشحن العملاقة في الجو أو حين يصلان لوجهتيهما في مركزين يهوديين في شيكاجو.
وأضافت أيضاً لشبكة “سي. إن. إن” التلفزيونية أنه يبدو أن الطردين المفخخين كانا يحتويان على النوع نفسه من المواد الناسفة التي استخدمت في المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة أميركية متجهة من أمستردام إلى ديترويت في عيد الميلاد العام الماضي، وهي مادة بيتن شديدة الانفجار. وقالت “نعلم أن الطيران سيظل هدفاً. نعلم أن أعداءنا يواصلون دراسة نظامنا

عبدالله البلعسي 2010-10-31 01:50 PM



http://www.alittihad.ae/details.php?id=72554&y=2010

خبير: طائرات الشحن «نقطة الضعف» في الأمن الجوي



تاريخ النشر: الأحد 31 أكتوبر 2010

ا ف ب
قال كريس ياتس الخبير في مجلة “جاينز ديفنس” المتخصصة في المسائل الدفاعية ان طائرات الشحن هي “نقطة الضعف” في الامن الجوي، معلقا على ضبط طردين مفخخين في بريطانيا ودبي موجهين الى الولايات المتحدة. وقال الخبير لصحيفة “دايلي تلجراف” البريطانية امس ان مسألة امن الشحن الجوي مطروحة “منذ 2001 تقريبا”، موضحا ان “من الصعب جدا التدقيق بشكل معمق في الحاويات كبيرة الحجم نظرا الى الوسائل التكنولوجية المستخدمة”. واكد ان “طائرات الشحن لطالما كانت نقطة الضعف” في مجال الامن الجوي. من جهته، لفت ديفيد ليرماونت خبير المسائل الامنية في مجلة “فلايت جلوبال” الى ان حركة الشحن لطالما اعتبرت هدفا محتملا لاعمال ارهابية ولو ان الارهابيين ركزوا هجماتهم حتى الآن على طائرات الركاب.
وقال للصحيفة “حين يتم ارسال حاوية، تكون اجراءات المراقبة المرعية هي نفسها المعتمدة حين يحجز راكب رحلة”.
وتحدث وزير الداخلية البريطاني السابق جون ريد عن “خطر الارهاب الهائل والمتواصل”، فدعا الى الحذر والحيطة رغم الدعوات التي صدرت اخيرا من بعض مسؤولي شركات الطيران ومنها “بريتيش ايروايز” من اجل تخفيف الاجراءات الامنية الخاصة بالركاب. وقال ريد “علينا الاقلاع عن فكرة اننا اذا عرفنا فترة خالية من هذا النوع من الاحداث، فهذا يجيز لنا خفض درجة اليقظة والامن في المطارات”. ولفت الى انه “لم يثبت بوضوح” ان الطردين المشبوهين كانا بمثابة اختبار لامن طائرات الشحن

عبدالله البلعسي 2010-10-31 01:52 PM



http://www.alittihad.ae/details.php?id=72552&y=2010

الأمن اليمني يُداهم شركتي «فيديكس» و «يو بي إس»



تاريخ النشر: الأحد 31 أكتوبر 2010

الاتحاد
داهمت قوات أمنية يمنية أمس شركتي "فيديكس" و"يو بي إس" الأميركيتين للشحن والبريد السريع بالعاصمة صنعاء. وقالت مصادر إعلامية وشهود عيان لـ(الاتحاد) إن القوات الأمنية "أغلقت الشركتين"، وأن "فريقاً أمنياً من المختصين يقوم بعمليات تفتيش دقيقة داخل محتوياتهما". وقد شوهد عدد من رجال الأمن يتمركزون أمام أبواب الشركتين. بدوره، أكد مسؤول يمني بالهيئة العامة للبريد "إغلاق" الأجهزة الأمنية "شركتي شحن" من أصل ثماني شركات أجنبية تعمل في اليمن

عبدالله البلعسي 2010-10-31 01:54 PM

http://www.alittihad.ae/details.php?id=72556&y=2010

فرنسا توقف الشحن الجوي من اليمن



تاريخ النشر: الأحد 31 أكتوبر 2010

ا ف ب
أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الفرنسي امس أنها علقت عمليات الشحن الجوي التي مصدرها اليمن بعد توجيه إنذار دولي إثر العثور على طردين مفخخين اتيين من هذا البلد ومرسلين إلى الولايات المتحدة. وقالت الإدارة العامة للطيران المدني “إثر العثور في طائرتين على طردين مشبوهين مصدرهما اليمن وتوجيه إنذار دولي من جانب السلطات الأميركية، فان الإدارة تطلب من كل الشركات الجوية تعليق عمليات الشجن الجوي التي مصدرها اليمن”. واضافت الإدارة في بيان “تم اتخاذ هذا الإجراء بوصفه وقائيا. يتم التشاور مع وزارات النقل الأوروبية المعنية لإجراء تقييم مشترك للوضع وتكييف الإجراءات في ضوء ذلك”.

عبدالله البلعسي 2010-10-31 01:56 PM

http://www.alittihad.ae/details.php?id=72420&y=2010

اليمن التلال يسحق شعب صنعاء برباعية

عبد الرب يضع اللمسات الأخيرة على «عرش بلقيس»



صورة 1 من 1 http://dhal3.com/vb/assets/images/Sp...a-na-90268.jpg
ارشيفية ©
رابطة المشجعين تسعى لدعم منتخب اليمن في «خليجي20» من أجل تحقيق نتائج إيجابية
تاريخ النشر: الأحد 31 أكتوبر 2010

أحمد الظامري
بدأ الفنان الكبير عبد الرب إدريس إجراء الاتصالات مع النجوم المشاركين في أوبريت “عرش بلقيس” لتحديد مواعيد تركيب أصواتهم، ومنهم محمد عبده ومحمد مرشد ناجي المعروف بـ”المرشدي”، وعلي بن محمد وفؤاد الكبسي، والفنانة اليمنية رويدا، لوضع اللمسات الأخيرة لأوبريت “خليجي 20”.
ويشارك إدريس بمقاطع تضم صوته، وقد تفرغ كليا منذ عدة أشهر لتنفيذ هذا الأوبريت الذي سيقدم أمام الجمهور وكبار المسؤولين الخليجيين، في حفل الافتتاح المقام على ملعب “22 مايو” الدولي بمدينة عدن.
من جهة أخرى، تستعد رابطة المشجعين اليمنيين لاستقبال “خليجي 20” من 22 نوفمبر إلى 5 ديسمبر القادمين، بالتحضير لعدد من الأنشطة التشجيعية للمنتخب اليمني خلال منافسات البطولة وتنظيم عدد من الفعاليات المصاحبة.
وتعتزم الرابطة تنفيذ ستة برامج وفعاليات رياضية تبدأ في العاشر من نوفمبر المقبل بإقامة دورة تدريبية لـ700 مشجع ومشجعة، بالإضافة إلى تدشين الألبوم الغنائي للرابطة الذي يحتوي على عشر أغان، وإصدار كتيب (دليلك إلى كأس الخليج) وطبع 30 ألف نسخة منه.
وتتضمن تلك البرامج إعداد وإنتاج وبث فلاشات تلفزيونية خاصة بالتشجيع الرياضي، وإقامة مسابقات للمشجعين، فضلاً عن استيراد وسائل تشجيع من الصين، وأوضح رئيس الرابطة عمار الحجري أن دور الرابطة لن يقتصر على تشجيع المنتخب اليمني فقط، بل ستكون متواجدة في المباريات الأخرى التي لن يكون “الأحمر” طرفاً فيها وذلك لمؤازرة جميع المنتخبات في جميع مباريات البطولة.
من جانب آخر، حقق فريق التلال على ملعبه بعدن أفضل نتيجة في الدوري عندما ألحق بضيفه القادم من العاصمة شعب صنعاء هزيمة كبيرة قوامها أربعة أهداف مقابل هدف، ليتصدر التلال الجولة الأولى من الدوري برصيد 3 نقاط، فيما حقق ممثل الحديدة الوحيد بدوري الأضواء الهلال فوزا ثمينا على الصاعد من جديد هذا الموسم حسان أبين بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأنهى حسان شوط المباراة الأول متقدماً بهدف سجله لاعبه عبود مبروك، وعادل للهلال في الشوط الثاني محمد السلاط، وأضاف لاعبه صالح الشهري الهدف الثاني وعزز المحترف الإثيوبي براهانو قاسم تقدم فريقه الهلال بتسجيله الهدف الثالث، ليحصد الهلال أول ثلاث نقاط له في البطولة الكروية الرسمية الأولى في اليمن.
وفي مدينة إب الخضراء بدأ حامل اللقب الصقر تعز مرحلة الدفاع عن لقبه في الموسم الجديد بقيادة مدربه الإثيوبي جبر ميدين بتعادل إيجابي مع مضيفه شعب إب بهدف لمثله في المباراة التي جرت بينهما على ملعب 22 مايو الدولي بإب في ختام منافسات الجولة الأولى من الدوري اليمني لكرة القدم لأندية الدرجة الأولى في نسخته الـ 19. وبهذه النتيجة يحصد كل من الصقر وشعب اب أول نقطة في مستهل مشوارهما الطويل في الدوري
وخرج لقاء الحالمة تعز الذي جمع ممثلها الثالث في دوري النخبة أهلي تعز مع ضيفه القادم من ساحل حضرموت الشعب بالتعادل السلبي دون أهداف، ليصبح رصيد الأهلي وشعب حضرموت نقطة لكل منهما، وفي العاصمة صنعاء خطف اتحاد اب فوزا ثميناً في مستهل مشواره أمام مضيفه وحدة صنعاء بهدفين لهدف، ليحصد الاتحاد أول ثلاث نقاط له في مشواره في الدوري.
وفي محافظة البيضاء قاد المدرب العراقي خليل علاوي فريقه الجديد شباب البيضاء إلى تحقيق فوز صعب وثمين خطفه من انياب ضيفه الرشيد تعز بهدف وحيد سجله لاعبه ونجمه أحمد أمواس في الدقيقة 19 من شوط المباراة الأول من ضربة جزاء، ليودع الشباب أول ثلاث نقاط له في البطولة.
يذكر أن فرق دوري النخبة الـ 14 تخوض هذا الموسم مبارياتها من دون نجوم المنتخب الدوليين الذين يتواجدون في معسكر المنتخب اليمني استعدادا لمنافسات “خليجي 20”
اضغط هنا لمشاهدة ملخصات ومباريات دوري باركليز الإنجليزي الممتاز

عبدالله البلعسي 2010-10-31 02:00 PM

العيسى: ملعب مباراة الافتتاح على أتمّ الجاهزيةhttp://dhal3.com/polopoly_fs/7.153.1...3440073496.png

اليمن يتعهّد بأمن وسلامة منتخبات «خليجي 20»

المصدر:
  • إبراهيم الديب - أبوظبي
التاريخ: 31 أكتوبر 2010

http://dhal3.com/polopoly_fs/1.31109...4268801775.jpg اتحادات غرب آسيا أكّدت دعمها لترشّح الأمير علي لمنصب نائب رئيس الـ«فيفا». تصوير: إريك أرازاس

أكد رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسى تعهد بلاده بأمن وسلامة جميع المنتخبات الخليجية وجماهيرها خلال دورة كأس الخليج الـ20 التي تستضيفها اليمن لأول مرة، اعتبارا من 22 نوفمبر المقبل.
وقال إن بلاده انتهت من كل الاستعدادات التنظيمية والأمنية بما يضمن بطولة ناجحة وآمنة من كل الوجوه، مشيرا إلى أنه أطلع كل رؤساء الاتحادات الخليجية على استعدادات اليمن الأمنية قبل التنظيمية، وأبدت هذه الاتحادات ترحيبها وتأييدها لإقامة البطولة في اليمن، وأن ما تردد عن وجود تحفظات من بعضها على إقامة البطولة في اليمن لا أساس له من الصحة.
وجاء حديث العيسى بعد الاجتماع التنسيقي الذي عقده رؤساء وممثلو اتحادات غرب آسيا عصر أمس بأبوظبي برئاسة رئيس اتحاد الكرة محمد خلفان الرميثي، وبحضور رئيس اتحادي غرب آسيا والأردن الأمير علي بن الحسين، ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي يوسف السركال، ورئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال فهد الأحمد، ورئيس الاتحاد البحريني للشؤون الفنية الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، ورئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد، ورئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب، ورئيس الاتحاد اللبناني هاشم حيدر، ورئيس الاتحاد السوري فاروق سرية، وأمين سر الاتحاد السعودي فيصل عمر العبدالهادي، وأمين سر الاتحاد العماني صالح بن عبدالله الفارسي، وأمين سر الاتحاد الإيراني محمد مهدي نابي.
وأضاف العيسى أن الاستاد الذي ستقام عليه مباراة الإفتتاح جاهز تماما وتمت تجربته خلال المباراة الودية التي لعبها منتخب اليمن مع نظيره السنغالي استعدادا للبطولة، وقال «نحن حريصون أكثر على نجاح البطولة تنظيميا وأمنيا، وهناك إجراءات مشددة سيتم اتخاذها لسلامة وأمن الوفود الخليجية»، معربا عن سعادته بالوجود في الإمارات لحضور الاجتماع، وموجها شكره إلى رئيس اتحاد الكرة محمد خلفان الرميثي.
وكان اجتماع رؤساء وممثلي اتحادات غرب آسيا قد قرر دعم ترشيح الأمير علي بن الحسين لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا، وتقديم الدعم الكامل لجميع مرشحي اتحادات غرب آسيا لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، ودعم مرشح إيران، الذي لم يتم تحديد اسمه بعد، لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، والاتفاق على عقد اجتماع آخر في ديسمبر المقبل.
هزاع بن زايد يستقبل الوفود
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، رؤساء وممثلي اتحادات غرب آسيا الذين شاركوا في الاجتماع أمس، وقدم المجتمعون الشكر إلى سموه، وإلى اتحاد الإمارات على استضافة الاجتماع، وقدموا التعزية لقيادة وشعب الإمارات في وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ صقر بن محمد القاسمي.

الرميثي: ندعم ملف قطر
أكد رئيس اتحاد الكرة محمد خلفان الرميثي أن «اتحاد دول غرب آسيا قرر وضع كل إمكانياته لدعم ملف قطر في استضافة مونديال ،2022 من خلال العلاقات الدولية المتميزة التي تربط دول الإتحاد بجميع الدول صاحبة الحق في التصويت»، وقال «نتمنى ان تنال الشقيقة قطر هذا الشرف الكبير»، مؤكدا في الوقت نفسه وقوف الإمارات بجانب قطر. وفي ما يتعلق بالبطولة الخليجية شدد الرميثي على أن الإمارات تؤيد وبقوة استضافة اليمن «خليجي 20».

البصرة جاهزة لـ «خليجي 21»
أكد رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد أن بلاده جاهزة من الآن لاستضافة «خليجي 21» بعد عامين، وأن البطولة ستقام بالمدينة الرياضية في مدينة البصرة وسيتم تشكيل لجنة من قبل الاتحاد العراقي قريبا لبحث كل ترتيبات استضافة البطولة بعد غياب طويل، مؤكدا أن العراق يدعم ويؤيد استضافة اليمن الشقيق لـ«خليجي 20»، ولا يوجد ما يدعو للقلق الأمني.

السركال يستمرّ نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي
فاز يوسف السركال بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي عن دول غرب آسيا لفترة انتخابية جديدة تبدأ في شهر يناير المقبل ولمدة أربع سنوات، بعد أن تمت تزكيته للمنصب من قبل جميع اتحادات غرب آسيا، ومن المنتظر أن يتم الإعلان الرسمي عن ذلك خلال انتخابات الاتحاد الآسيوي التي تعقد بالدوحة في شهر يناير المقبل.
http://www.emaratalyoum.com/sports/l...10-31-1.311103

عبدالله البلعسي 2010-10-31 02:02 PM



http://dhal3.com/polopoly_fs/7.153.1...3440073496.png

الطردان المفخخان من عمل "محترف" وشبهات حول سعودي في "قاعدة اليمن"

المصدر:
  • نيويورك - أ.ف.ب
التاريخ: 31 أكتوبر 2010

http://dhal3.com/polopoly_fs/1.31099...1406628854.jpg شحنة المواد المتفجرة كانت مخبأة داخل الطابعة. وام

ذكرت الصحف الأميركية الرئيسية أمس، أن المتفجرات الموضوعة في الطردين المفخخين المرسلين من اليمن على درجة من التطور تدل على مستوى "احترافي عال"، موضحة أن المحققين يرون فيها بصمات خبير المتفجرات في تنظيم القاعدة في اليمن.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين لم تحددهم، أن هذه القنابل تشكل برهاناً جديداً على أن رجال القاعدة في اليمن يحسنون باستمرار قدراتهم على ضرب الأراضي الأميركية.
وقال المحققون الذين نقلت الصحيفة تصريحاتهم، أن المتفجرات التي عثر عليها في دبي كانت مخبأة في طابعة مكتبية من نوع هوليت باكارد.
وأضافوا أن المتفجرات شديدة الانفجار وضعت في إحدى عبوات الطباعة لتجنب كشفها بأجهزة المسح (سكانر).
ونقلت نيويورك تايمز عن أحد المحققين قوله أن "أسلاك ربط المتفجرات تدل على أنها من صنع محترفين"، وكانت "معدة بطريقة تبدو فيها كل قطه الطابعة عادية عند مرورها في آلة المسح".
وأشارت إلى أن المتفجرات التي اكتشفت في بريطانيا كانت في عبوة طابعة أيضاً.
من جهتها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المحققين مهتمون بخبير المتفجرات السعودي الذي أرسل العام الماضي شقيقه الأصغر إلى الموت لقتل نائب وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف.
وكان ابراهيم حسن العسيري (28 عاماً) المدرج على لائحة المطلوبين للسلطات السعودية، دفع شقيقه إلى تفجير نفسه بمادة البنتريت خلال لقاء مع الأمير محمد.
وأصيب الأمير السعودي بجرح في هذا الاعتداء.
والعسيري صمم وصنع قنبلة البنتريت التي سلمها إلى فاروق عبد المطلب الشاب النيجيري الذي فشل في تفجير طائرة ركاب قرب ديترويت في ديسمبر الماضي.
وقال مسؤول لم تذكر الصحيفة اسمه "أنه بالتأكيد أحد الذين نركز عليهم".


http://www.emaratalyoum.com/politics...10-31-1.311252

عبدالله البلعسي 2010-10-31 02:04 PM

http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/n...alkhaleej2.jpg

صنعاء تعتقل مشتبهاً فيها وشرطة دبي تشرح كيفية التفخيخ
الطردان كانا معدين للتفجير في أي وقتآخر تحديث:الأحد ,31/10/2010 دبي، صنعاء، عواصم - نادية سلطان، صادق ناشر، وكالات: أعلنت شرطة دبي أمس أنها أبطلت مفعول مواد شديدة الانفجار، كانت في طرد بريدي شحن من اليمن إلى قطر فالإمارات تمهيداً لإرساله إلى الولايات المتحدة، وأكد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي أن الطرد كان معداً للانفجار في أي لحظة . وأوضح أنه خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة سيكون للإمارات دور في كشف مصدر الشحنات المفخخة، وأنه لولا التقنية الحديثة في الدولة لما أمكن اكتشاف المتفجرات .

كما أكد مسؤولون بريطانيون أمس أن الطرد المفخخ الذي عثر عليه في مطار إيست ميدلاندز كان معداً للتفجير ويمكن أن ينفجر، ورأت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، أن الطرود المفخخة تحمل بصمات القاعدة، وتهدف إلى اختبار النظام الأمني الأمريكي، وأعلن الرئيس اليمني اعتقال امرأة يعتقد أنها هي من أرسلت الطردين .

وأكد الرئيس اليمني رفض بلاده التدخل في شؤونه الداخلية، وقال إن بلاده ترحب بأي مساعدات من شأنها إماطة اللثام عن الغموض الذي يلف قضية الطرود الناسفة التي تم إرسالها إلى الولايات المتحدة عن طريق الدوحة دبي، وقال : “نحن لا نريد أن يتدخل أحد بالشأن اليمني، نحن من سيقوم بذلك، ولدينا سلاح وطائرات، لكن سنكون ممتنين لكل من يقدم لنا معلومات” .

وأعلن صالح في كلمة ألقاها أمام حشد من وسائل الإعلام في وقت متأخر من يوم أمس أن قوات الأمن ألقت القبض على فتاة تقف وراء إرسال الطردين الجمعة الماضية، وقال: “إن بلاده لم تتلق أي معلومات من أي طرف تؤكد أن الطرود المرسلة كانت مفخخة، مشيراً إلى أن بلاده اتفقت مع رئيس الوزراء البريطاني في اتصال هاتفي جرى بين المسؤولين على إرسال فريق بريطاني إلى اليمن لمساعدة أجهزته الأمنية في الكشف عن تفاصيل القضية .

وأشار الرئيس صالح إلى أن مساعد الرئيس الأمريكي لمكافحة الإرهاب اتصل به وأخبره عن وجود طردين، مشيراً إلى تناقض المعلومات لحد الآن حول الطردين بين من يقول في أمريكا وبين من يقول في المملكة المتحدة، أو طرد في أمريكا وآخر في بريطانيا، وأضاف : “لم نستلم أي تأكيدات بأنه جرى فحص الطرود وثبت أنها متفجرات”، لافتاً إلى أن اليمن اتفق مع الجانبين الأمريكي والبريطاني على إرسال معلومات، واتفق مع الجانب البريطاني على إرسال فريق أمني .

وأضاف: “نحن نؤكد أن الإرادة متوفرة ولم تتراجع اليمن إزاء مكافحة الإرهاب”، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 70 شهيداً سقطوا خلال الأسابيع الأربعة الماضية بمواجهة الإرهاب، وأن اليمن يدفع الثمن في مجال الاستثمار والسياحة ومجالات عديدة .

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية توقيف امرأة يشتبه في أنها أرسلت الطردين المفخخين الموجهين إلى الولايات المتحدة، في صنعاء بعدما حاصرت القوات اليمنية منزلها، وتابعت أن قوات الأمن اليمنية أوقفت امرأة يشتبه في أنها أرسلت قنابل في طرود موجهة الى الولايات المتحدة .

وكان البيت الأبيض قد طلب أمس السبت من اليمن تعاوناً وثيقاً ضد الإرهاب في أعقاب العثور الجمعة على طردين مفخخين مصدرهما هذا البلد في بريطانيا ودبي على متن طائرتي شحن في طريقهما إلى الولايات المتحدة . واتصل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب جون برينان صباح السبت بالرئيس اليمني، مؤكداً أن الولايات المتحدة على استعداد لدعم الحكومة والشعب اليمنيين في مكافحة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب”، وشدد برينان على أهمية “التعاون الوثيق” بين البلدين ضد الإرهاب وعلى “ضرورة العمل معاً في التحقيق الجاري حول أحداث الأيام الأخيرة” . وذكر أن حلفاء دوليين آخرين مثل السعودية وبريطانيا على “استعداد للمساعدة في بناء يمنٍ أكثر استقراراً وأكثر ازدهاراً بهدف إضعاف نفوذ القاعدة في هذا البلد” .

وكانت السلطات اليمنية صادرت 26 طرداً من شركتي “يو بي إس” و”فيدكس” وأمرت بإغلاق مكتبيهما في صنعاء .

وأعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الفرنسي تعليق عمليات الشحن الجوي التي مصدرها اليمن كإجراء وقائي بعد التشاور مع الإدارات النظيرة في الاتحاد الأوروبي .

http://www.alkhaleej.ae/portal/6931b...0a98f341b.aspxhttp://www.alkhaleej.ae/App_Themes/n.../dotedline.jpg

عبدالله البلعسي 2010-10-31 02:06 PM

أمريكا تشيد بجهود حلفائها في إحباط عملية "الطرود المفخخة".. اليمن: ضبط 26 طرداً مشبوهاً واعتقال موظفين



http://www.al-sharq.com/articles/ima.../6141543_p.jpg
واشنطن-صنعاء-ليلى الفهيدي-وكالات:
أعرب البيت الأبيض عن شكره للسعودية على المساعدة التي قدمتها في تعقب الطردين المشبوهين المرسلين من اليمن إلى الولايات المتحدة. وقال مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب جون برينان في بيان إن "الولايات المتحدة تعبر عن امتنانها للمملكة العربية السعودية للمساعدة التي قدمتها ما سمح في الحصول على معلومات تتعلق بتهديد داهم مصدره اليمن".
أضاف برينان أن مساعدة الرياض "مرفقة بالعمل الدؤوب لأجهزة مكافحة الإرهاب الأمريكية وللمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وأصدقاء وشركاء آخرين سمحا بزيادة تيقظنا واكتشاف الطردين المشبوهين في دبي ومطار إيست مدلاندز" في بريطانيا. إلى ذلك، ضبطت السلطات اليمنية السبت 26 طردا مشبوها واعتقلت موظفين في شركات نقل جوي وفي قسم الشحن في مطار صنعاء الدولي، على ما أفاد مصدر قريب من التحقيق. وقال المصدر طالبا عدم كشف اسمه إن السلطات ضبطت 26 طردا مشبوها ويجري التدقيق فيها حاليا. وتابع أنه "في الوقت نفسه أوقف موظفون في شركات نقل جوي وقسم الشحن في مطار صنعاء لاستجوابهم"، من دون أن يحدد عدد الموقوفين. وأوضح المصدر أن ضبط الطرود وتوقيف الموظفين يندرج في إطار التحقيق الذي تجريه السلطات اليمنية اثر ضبط طردين في دبي وبريطانيا قادمين من اليمن ويحويان متفجرات. وكان مصدر رسمي في صنعاء أعلن صباح السبت فتح تحقيق مؤكداً أن "اليمن سيواصل جهوده في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون مع المجتمع الدولي". من جهة أخرى، توقف مكتب شركة "يو بي إس" الأمريكية للشحن الجوي في صنعاء السبت عن تلقي الطرود، على ما أفاد بعض الزبائن.
كرر اليمن عزمه على الاستمرار في "مكافحة الإرهاب" وقال مصدر رسمي في صنعاء إن "اليمن سيواصل جهوده في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون مع المجتمع الدولي". وأضاف المتحدث أن ما يدفع اليمن إلى الاستمرار في مكافحة الإرهاب هو أنه "آفة تهدد أمن وسلامة الجميع". من جهة أخرى، أكد المصدر نفسه أن أجهزة الأمن وسلطات الطيران المدني "باشرتا التحقيق" حول الطرود المشبوهة "بالتنسيق مع الأجهزة المختصة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية".وأشار إلى أنه "فور التوصل إلى أي نتائج سيتم الإعلان عنها في حينه". وأبدت صنعاء دهشتها من زج اسم اليمن في قضية الطرود المشبوهة التي عثر عليها الجمعة على متن طائرات أمريكية، وأدت إلى رفع حالة التأهب في الولايات المتحدة ولندن. وعبر مصدر مسؤول عن استغرابه ودهشته من "قيام "بعض الوسائل الإعلامية بالزج باسم اليمن فيما زعم عن اكتشاف متفجرة فوق طائرة شحن أمريكية تابعة لشركة ups كانت قادمة من اليمن إلى لندن". وقال المصدر اليمني، في بيان "إنه لا يوجد لشركة ups أي طائرات شحن أو غيرها أقلعت أو تقلع من اليمن كما انه لا يوجد أي طيران مباشر أو غير مباشر سواء للركاب أو الشحن من أي من المطارات اليمنية إلى مطارات المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة الأمريكية".
أكد المصدر بأن الإجراءات الأمنية المتخذة في المطارات اليمنية للتفتيش على الركاب أو الحقائب أو طرود الشحن صارمة ودقيقة وتتم عبر أجهزة رقابية حديثة ومتطورة زودت بها بتلك المطارات للكشف عن أي أشياء مشبوهة تمس بسلامة الطيران وأمن الركاب وطبقاً للشروط والإجراءات المقرة من الوكالة الدولية للنقل الجوي "إياتا". وطالب المصدر بعدم التسرع في إصدار الأحكام في قضية حساسة كهذه قبل أن تتكشف نتائج التحقيقات وتظهر الحقيقة.



http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=214823

عبدالله البلعسي 2010-10-31 02:08 PM

شرطة دبي: الشحنة كانت معدة للتفجير في أي وقتhttp://www.alkhaleej.ae/App_Themes/n...alkhaleej2.jpgآخر تحديث:الأحد ,31/10/2010 أمن شركات الشحن الأوروبية لم يكتشف المواد المتفجرةدبي - نادية سلطان: أحبطت شرطة دبي عملية إرهابية محتملة موجهة إلى الولايات المتحدة . وتمكنت الأجهزة الأمنية من إبطال مفعول مواد متفجرة وضعت في طرد مشبوه قادم من اليمن وكان من المقرر إعادة شحنه إلى الولايات المتحدة مروراً بقطر والإمارات قبل احباط العملية في دبي .

وكشف الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي عن ان شحنة المتفجرات التي كان يحويها الطرد المشبوه مرت على دولتين قبل أن تصل إلى دبي حيث خرجت من اليمن مروراً بإحدى الدول الخليجية ولم يكتشف أمرها إلا من قبل الأجهزة الأمنية في دبي، لافتاً إلى أن دبي كانت المحطة الثالثة لطرد المتفجرات، مشيداً بسرعة التحرك للسلطات الإماراتية ويقظة رجال الأمن لملاحقة الطرد المشبوه واكتشافه وتفكيكه .

وقال الفريق ضاحي خلفان ان الشحنة كانت معدة للتفجير في أي وقت وكان بالإمكان أن تنفجر في أي لحظة منذ شحنها، ولكن الحمد لله ان تم اكتشاف أمرها من قبل الأجهزة الأمنية المختصة في دبي التي تمكنت من إبطال مفعول الشحنة قبل أن يحدث أي تفجير .

وأشار إلى ان الأجهزة الأمنية المختصة تواصل تحقيقاتها في الأمر، موضحاً انه تم تحصيل المعلومات عن الطرد المشبوه من قبل مصدرين أمنيين غربيين وبالفعل تم اكتشاف الأمر في الوقت المناسب .

وقال الفريق ضاحي خلفان: شركات الشحن الأوروبية لها طاقمها الأمني الخاص الذي يقوم بعملية تفتيش الطائرات في مطارات العالم، لكن للأسف لم يقوموا باكتشاف الشحنة التي كانت معدة للتفجير في أية لحظة ولكن الأجهزة الأمنية في دبي المدربة على أعلى مستويات التدريب وتقنيات الكشف التي تمتلكها تلك الأجهزة تمكنت من اكتشاف الشحنة المتفجرة .

وأكدت التحقيقات التي أجرتها شرطة دبي بشأن الطرد المشبوه الذي عثر عليه فريق البحث والقادم من اليمن، عبر شركة فيدرال اكسيبرس الأمريكية للشحن الجوي انه عبارة عن طابعة كمبيوتر تحتوي على مواد متفجرة وضعت في الحبر الخاص بها، وقد أعدت بطريقة احترافية تعمل من خلال دائرة كهربائية تتصل بشريحة هاتف النقال أخفيت داخل الطابعة، علماً بأن أسلوب الاستهداف يحمل خصائص مشابهة لأساليب سابقة نفذتها تنظيمات إرهابية كتنظيم القاعدة، وقد قام الخبراء في شرطة دبي بإبطال مفعول تلك العبوة .

وأشارت السلطات الأمنية في شرطة دبي، إلى أنها تلقت معلومات عن طريق الاتصال الدولي، تفيد باحتمال وجود مواد متفجرة مخفية في بعض الطرود البريدية القادمة من اليمن، عبر شركة فيدكس إلى مطار دبي الدولي .

وأكد الخبراء أن المواد المكتشفة هي Petn وايزايد الرصاص وهي مادة شديدة الانفجار، تستخدم في صواعق التفجير .

وبتلك الإجراءات السريعة والمتلاحقة أحبطت شرطة دبي عملية إرهابية كانت محتملة الحدوث في الجهة التي من المفترض ان يصل إليها .

لجنة تحقيق في قضية "الطرود الناسفة"

صنعاء تضبط 26 طرداً مشبوهاً وتعتقل متورطين مفترضين

صنعاء - صادق ناشر، (أ .ف .ب):

ضبطت السلطات اليمنية أمس، 26 طرداً مشبوهاً واعتقلت موظفين في شركات نقل جوي وفي قسم الشحن في مطار صنعاء الدولي، حسب ما أفاد مصدر قريب من التحقيق .

وقال المصدر طالباً عدم كشف اسمه إن السلطات ضبطت 26 طرداً مشبوهاً ويجري التدقيق فيها حالياً . وأضاف أنه “في الوقت نفسه أوقف موظفون في شركات نقل جوي وقسم الشحن في مطار صنعاء لاستجوابهم”، من دون أن يحدد عدد الموقوفين .

وأوضح المصدر أن ضبط الطرود وتوقيف الموظفين، يندرج في إطار التحقيق الذي تجريه السلطات اليمنية، أثر ضبط طردين في دبي وبريطانيا قادمين من اليمن ويحويان متفجرات .

وكان السلطات اليمنية كثفت مساعيها الهادفة إلى إماطة اللثام عن الغموض الذي رافق أزمة الطرود الناسفة، التي خرجت من مطار صنعاء الدولي، رغم الإجراءات الصارمة التي يتم اتباعها في مراقبة الركاب وأمتعتهم الشخصية .

وشكلت صنعاء لجنة تحقيق ضمت الأجهزة الأمنية المختصة، وبينها جهازا الأمن السياسي والأمن القومي، إضافة إلى ممثلين عن مطار صنعاء وهيئة الطيران المدني، أسندت إليها مهمة تقصي كيفية خروج مثل هذه الطرود الناسفة من مطار صنعاء الذي زود مؤخراً بالعديد من الأجهزة الحديثة لمراقبة الركاب وأمتعتهم بتمويل من الولايات المتحدة .

وأوضح مصدر رسمي أن الإجراءات الأمنية في المطارات اليمنية للتفتيش على الركاب أو الحقائب أو طرود الشحن صارمة ودقيقة، وتتم عبر أجهزة رقابية حديثة ومتطورة زودت بها تلك المطارات للكشف عن أية أشياء مشبوهة تمس سلامة الطيران وأمن الركاب، طبقاً للشروط والإجراءات المقرة من الوكالة الدولية للنقل الجوي “أياتا” .

جاء تشكيل لجنة التحقيق بعد اتصالات بين المسؤولين الأمريكيين واليمنيين على أعلى مستوى للتنسيق بين الجانبين لمعرفة الكيفية التي تمكن فيها تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” من اختراق الإجراءات الأمنية في مطار صنعاء .

وكان مصدر يمني رفض الزج باسم اليمن في قضية الطرود، رغم تصريح لمصدر دبلوماسي في واشنطن قال فيه إن الطرود المرسلة تعود لشخص واحد ومطلوب للسلطات، وأكد المصدر أنه لا يوجد لشركة “يو .بي .إس” الأمريكية للشحن أية طائرات شحن أو غيرها أقلعت أو تقلع من اليمن، كما أنه لا يوجد أي طيران مباشر أو غير مباشر، سواء للركاب أو الشحن من أي من المطارات اليمنية إلى مطارات المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة، مطالباً ب “عدم التسرع في إصدار الأحكام في قضية حساسة كهذه، قبل أن تتكشف نتائج التحقيقات وتظهر الحقيقة كاملة” .

من جهة ثانية، أكد مسؤول في إدارة شركة “فيدكس” للبريد السريع في اليمن أن شركته تقوم بفحص عام ودقيق لآلاف الطرود التي تصلها كل يوم خلال 3 مراحل تنتهي بالتغليف، كما أنها تخضع لفحص آخر في مطار صنعاء الدولي .

وتعليقاً على العثور على طرود مشبوهة قادمة من اليمن، قال المسؤول إن ذلك خطأ يقع في كل مكان، وإنه من الطبيعي أن يحدث في أية دولة، ما يتطلب جهود الجميع، لافتاً إلى أن الطرود التي ترسل من اليمن تخضع أيضا لفحص دقيق في مطار دبي .

كما توقف مكتب شركة “يو .بي .أس” الأمريكية للشحن الجوي في صنعاء عن تلقي الطرود، على ما أفاد بعض الزبائن .

وتخوفاً من تداعيات أزمة الطرود شددت وزارة الداخلية إجراءاتها الأمنية في العاصمة تحسباً لوقوع هجمات، وشوهدت العشرات من نقاط التفتيش في شوارع صنعاء، بحثاً عن مسلحين يعتقد أنهم قد يقومون بتنفيذ عمليات إرهابية ضد مصالح أجنبية في البلاد .

ودعت وزارة الداخلية مواطنيها إلى “الإبلاغ عن أي شخص يحمل سلاحاً أو يتجول به في رسالة نصية قصيرة أرسلتها شركة “يمن موبايل” الحكومية على أجهزة الهاتف المحمول .

وكانت الأجهزة الأمنية شددت إجراءاتها في وقت سابق في محيط السفارتين الأمريكية والبريطانية خشية وقوع هجمات، كما لا تزال السفارة البريطانية مغلقة أمام اليمنيين منذ السادس من أكتوبر/تشرين الأول الذي شهد هجوماً صاروخياً على سيارة تابعة للسفارة .

البيت الأبيض: السعودية ساعدت في الكشف عن الطرود المشبوهة

أعرب مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب جون برينان عن امتنانه للسعودية على مساعدتها في الكشف عن طرود مشبوهة متجهة من اليمن إلى الولايات المتحدة .

ونقل البيت الأبيض عن برينان قوله إن “الولايات المتحدة ممتنة للسعودية على مساعدتها في الحصول على معلومات ساعدت في تحديد الخطر الكبير الآتي من اليمن” . وأضاف أن “مساعدتهم إضافة إلى العمل الجاد لجهاز مكافحة الإرهاب الأمريكي وبريطانيا والإمارات والأصدقاء والشركاء الآخرين ساعد في رفع وعينا وتحديد طرود مشبوهة في مطاري دبي وإيست ميدلاندز . (يو .بي .آي)

الطيران المدني: الشحنة نقلت من صنعاء إلى الدوحة

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة أن الشحنة التي تم اكتشافها في مطار دبي أمس الأول تم شحنها من صنعاء على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية كانت متجهة الى الدوحة ومن ثم تم شحنها على الخطوط القطرية من الدوحة الى دبي حيث تم اكتشافها بعد الاشتباه فيها وإجراء الفحوص المخبرية اللازمة بشأنها والتي أثبتت أنها تحتوي على مواد متفجرة .

وقال مصدر مسؤول في الهيئة ان التنسيق جار ومتواصل مع الجهات المعنية في الدول الأخرى حول هذه الشحنة وما يتصل بها . (وام)

“إسرائيل” توصي ممثلياتها في الخارج باليقظة

أصدرت “إسرائيل” أمس السبت، تعليمات إلى جميع ممثلياتها في الخارج بتوخي المزيد من اليقظة بعد ضبط طرود جوية مشتبه فيها متجهة إلى الولايات المتحدة تردد أنها تستهدف مؤسسات يهودية . وذكرت الإذاعة “الإسرائيلية” ان وزارة الخارجية أصدرت تعليماتها إلى جميع الممثليات “الإسرائيلية” في أنحاء العالم بإبداء قدر أكبر من اليقظة وبنقل تعليمات مماثلة إلى المؤسسات اليهودية . وكان نائب وزير الخارجية داني أيالون قال في وقت سابق إنه سيكون لهجوم ضد موقع يهودي خارج “إسرائيل” تأثير مضاعف “بالنسبة إلى المنظمات الإرهابية الدولية لأنه هجوم ضد اليهود وضد سيادة دولة غربية” . (يو .بي .آي)

أوباما يشيد بالتعاون بين لندن وواشنطن

الأجهزة الأمنية البريطانية والأمريكية: إحباط مؤامرة تحمل بصمات “القاعدة”

أكدت السلطات البريطانية أمس أن الطرود المفخخة القادمة من اليمن التي عثر عليها الجمعة على متن طائرات نقل كانت معدة للتفجير، واستبعدت حدوث هجوم ارهابي وشيك يستدعي رفع حالة التأهب الأمني من خطير إلى درجة أعلى، واعتبرت السلطات الأمريكية أن الطرود المفخخة تحمل بصمات القاعدة، ورأت أن العملية برمتها كانت محاولة من التنظيم لاختبار مدى جهوزية أجهزة الأمن الأمريكية .

وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريسا ماي أمس السبت في ختام اجتماع لجنة الطوارئ “كوبرا” ان الطرد المفخخ الذي تم العثور عليه الجمعة في مطار ايست ميدلاندز بوسط انجلترا، كان “معداً للتفجير، وكان يمكن أن ينفجر” . وأوضحت أن الهجوم كان يمكن أن يستهدف طائرة، وكانت ستتحطم في هذه الحال .

وادلت تيريسا ماي بهذا التصريح بعدما عقدت لجنة الطوارئ البريطانية “كوبرا” اجتماعاً استمر أكثر من ساعة صباح السبت لمناقشة المخاطر المرتبطة بالطرد المفخخ الذي عثر عليه في طائرة شحن تابعة لشركة يو بي سي الأمريكية في مطار ايست ميدلاندز . وضم الاجتماع علاوة على الوزيرة مسؤولين في الأجهزة السرية وأجهزة مكافحة الارهاب مثل جون ياتيس المكلف العمليات الخاصة في الشرطة البريطانية اسكتلنديارد .

وقالت الوزيرة “لا نعتقد أن منفذي الهجوم كان يمكن أن يعلموا أين هي العبوة في موعد التفجير المزمع” . وتابعت “ليس لدينا في المرحلة الراهنة أي معلومات توحي بأن ثمة هجوماً آخر وشيكا” أضافت أن مستوى الانذار في بريطانيا الذي رفع في يناير/كانون الثاني إلى “خطير” لم يتبدل، وأوضحت “هذا يعني أنه من المحتمل جداً شن هجوم ارهابي في هذا البلد . ولا نفكر في تغيير مستوى الانذار حالياً” .

وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية جانيت نابوليتانو أمس السبت إن المتفجرات التي عثر عليها في طردين مشبوهين الجمعة في طائرتي شحن متجهتين الى الولايات المتحدة، تحملان “بصمات القاعدة” .

وقالت الوزيرة لقناة “سي .إن .إن” الاخبارية: “نحن نعرف ان مدبري هذا العمل الذي يحمل بصمات تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، يفعلون ما في وسعهم لاختبار نظامنا الأمني” . وكانت الوزيرة قالت في وقت سابق لقناة “فوكس نيوز” إن الطردين المشبوهين لا يزالان يخضعان لتحاليل، وأضافت أن تلك التحاليل يجب أن تتم من قبل خبراء علميين والتحاليل جارية . وكررت الوزيرة أنه من الضروري زيادة اجراءات الأمن واليقظة وقالت “لا توجد وصفة سحرية، يجب ان تكون لدينا عدة مستويات” من الأمن .

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكد ليل الجمعة أن الطرد الذي عثر عليه في مطار ايست ميدلاندز في طائرة متوجهة إلى الولايات المتحدة والطرد الثاني الذي عثر عليه في دبي يحتويان على مادة متفجرة وكانا موجهين إلى كنس يهودية في شيكاغو . وقال أوباما إن “أحداث ال24 ساعة الماضية تؤكد ضرورة استمرار الحذر في مواجهة الإرهاب” . وقد أمر السلطات “باتخاذ كل الخطوات اللازمة لحماية مواطنينا من هذا النوع من الهجوم” .

وأشاد الرئيس الأمريكي بالتعاون مع البريطانيين ما أدى لاحباط مؤامرة لتنفيذ هجمات بالطرود المفخخة في مهدها .

وقال جون برينان، مستشار أوباما لمكافحة الإرهاب، إنه تحدث عبر الهاتف مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي تعهد بالتعاون التام في التحقيق .

وقال مسؤولون أمريكيون إنه لا يوجد تهديدات محددة بوجود قنابل في المطارات، لكن تم تفتيش الطائرات بدافع “الحذر الشديد” .

وقالت وزارة الأمن الداخلي إن مطارات أخرى بدأت في تعزيز إجراءات الأمن وفحص الشحنات والطرود .(وكالات)http://www.alkhaleej.ae/portal/1e60f...53647ff35.aspx

عبدالله البلعسي 2010-10-31 02:10 PM

اليمن يعتقل امرأة مشبوهة بإرسال «الطرود»

عواصم ـ وكالات ـ أعلنت وزارة الدفاع اليمنية توقيف امرأة يشتبه في أنها أرسلت الطردين المفخخين الموجهين إلى الولايات المتحدة، مساء السبت في صنعاء بعدما حاصرت القوات اليمنية منزلها.

وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قال للصحفيين أمس إن قوات الأمن اليمنية تحاصر في صنعاء منزلاً يُؤوي امرأة يشتبه بضلوعها في قضية الطرود المفخخة التي كانت مرسلة إلى الولايات المتحدة.

وقال صالح في مؤتمر صحفي مقتضب إن المرأة المشتبه بها أرسلت الطردين عبر «مكاتب الشركتين في صنعاء»، من دون أن يؤكد ما إذا كانت هاتان الشركتان «فيد إكس» و«يو بي إس».

وكان قد أعلن في صنعاء أمس عن ضبط 36 طردًا مشبوهًا واعتقال موظفين في شركات نقل جوي وفي قسم الشحن بمطار صنعاء

وطلب البيت الأبيض أمس من اليمن تعاونًا وثيقًا ضد الإرهاب

واتصل كبير مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب جون برينان صباح أمس بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح «مؤكدًا أن الولايات المتحدة على استعداد لدعم الحكومة والشعب اليمنيين في مكافحة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، بحسب ما أعلن البيت الأبيض في بيان.

وشدد برينان على أهمية «التعاون الوثيق» بين البلدين ضد الإرهاب وعلى «ضرورة العمل معًا في التحقيق الجاري حول أحداث الأيام الأخيرة».

وذكر أن حلفاء دوليين آخرين مثل المملكة العربية السعودية وبريطانيا على «استعداد للمساعدة في بناء يمن أكثر استقرارًا وأكثر ازدهارًا بهدف إضعاف نفوذ القاعدة في هذا البلد».

وأشاد الرئيس أوباما بالتعاون الكبير بين الولايات المتحدة وبريطانيا لإحباط محاولة تنفيذ اعتداءات عبر الطرود المفخخة.

وقالت الرئاسة الأميركية إن أوباما الذي أشار إلى «مؤامرة إرهابية»، أبلغ كاميرون «تقديره لمهنية الأجهزة الأميركية والبريطانية في جهودها المشتركة لإحباط هذه المؤامرة في مهدها».

وفي لندن، أورد بيان صادر عن مكتب كاميرون إن الجانبين شددا على أن «أمن الشعبين البريطاني والأميركي هو أولوية مطلقة».

وأعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الفرنسي السبت أنها علقت عمليات الشحن الجوي التي مصدرها اليمن.
http://www.al-watan.com/images_2008/...urve-right.gif
http://www.al-watan.com/images_2008/...left-curve.gifhttp://www.al-watan.com/images_2008/...-bg-bottom.gifhttp://www.al-watan.com/data/2010103...p?val=local1_2

عبدالله البلعسي 2010-10-31 02:15 PM

اليمن: ملاحقة 17 انتحارياً من القاعدة في تعزhttp://www.raya.com/site/images/spacer.gifhttp://www.raya.com/site/images/spacer.gifصنعاء- نبيل سيف الكميم:
وسّعت السلطات الأمنية اليمنية من حملة تعقب وملاحقة 17 انتحارياً من عناصر تنظيم القاعدة اختفوا عن الأنظار منذ الاثنين الماضي عقب مصرع أحد أفراد خلية انتحارية للقاعدة مكونة من 18 بانفجار حزام ناسف كان يرتدية بمدينة تعز.
وفيما اعلنت السلطات الامنية اليمنية انه تم القبض فجر الخميس على ثلاثة أشخاص أثناء وجودهم بالقرب من منشآت حيوية في العاصمة صنعاء اضافة الى 9 آخرين من المشتبه بهم والمتورطين في قضايا أمنية وجنائية فقد كشفت التحقيقات التي اجرتها الاجهزة الامنية ان عناصر الخلية الانتحارية وهم من محافظتي أبين وتعز وبعضهم جنود السابقين تلقوا تدريباتهم في احد المساجد بمحافظة الحديدة الساحلية.
واوضح مصدر أمني انه تم العثور في المنزل الذي استأجره سته من أفراد الخلية - أحدهم الانتحاري الذي لقي مصرعه بانفجار الحزام الناسف - على شرائح تليفونية وبطاريات ومتفجرات وأحزمة ناسفة وملازم توضح كيفية تجهيز الأحزمة الناسفة.
وأضاف: إن الانتحاري الذي لقي مصرعه كان متوجهاً لتنفيذ عملية ارهابية عندما أدى خطأ في إعداد الحزام الناسف الى تفجيره وانه كان ضمن مجموعة من سته اشخاص قاموا باستئجار منزل في منطقة البعرارة بمديرية المظفر في محافظة تعز وان الخمسة الآخرين من أفراد الخلية تمكنوا من الاختفاء والفرار بعد مصرع رفيقهم.
وكثفت السلطات الامنية في محافظة تعز من اجراءات تأمين وحماية المنشآت الحكومية والحيوية بالمحافظة وقامت بنشر حراسات ونقاط امنية وتفتيشية في الشوارع الرئيسية وعلى مداخل المقرات والمؤسسات الحكومية.
إلى ذلك أفرج مسلحون قبليون في محافظة أبين ينتمون لقبيلة المراقشة عن المهندس السويدي رولس انكيلا والذي كان قد اختطف عصر الخميس بعد نجاح وساطة قبلية تمكنت من تأمين إطلاق سراحه.
وجاء اختطاف المهندس السويدي الذي يعمل في مصنع باتيس للأسمنت بمحافظة أبين على خلفية مطالبة قبيلة المراقشة للسلطات اليمنية بإطلاق سراح أحد أبناء القبيلة ويدعى أحمد عمر العبادي المراقشي والذي كان يعمل حارساً لصحيفة الأيام الأهلية وكان قد صدر بحقه في يوليوالماضي حكماً بالإعدام في قضية مقتل شخص إثرالاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن اليمنية وحراس مقر صحيفة الأيام التي تصدرفي عدن في فبراير 2008م.
من جانبها وجهت قيادة وزارة الداخلية اليمنية قيادة قوات الأمن المركزي وشرطة النجدة وإدارة الأمن في المحافظات بتنظيم حملات أمنية لضبط الأسلحة المخالفة والمطلوبين أمنياً في عموم محافظات اليمن.
وأكدت في توجيهها بتشديد الإجراءات في النقاط الأمنية داخل المدن وخارجها لضبط الأسلحة المخالفة دونما استثاء لأي سلاح وألزمت قيادة وزارة الداخلية الجهات المعنية بالتنفيذ برفع تقارير يومية إلى مكتب وزير الداخلية عن نتائج الحملات والأسلحة المضبوطة وأماكن ضبطها مع عدم إطلاق أي سلاح مضبوط إلا بأوامر مباشرة من وزير الداخلية.
ويأتي هذا الإجراء بعد أيام من إعلان الوزارة إلغاء كافة التصاريح السابقة الممنوحة بحمل السلاح لأية شخصية عدا التصاريح الموقعة شخصياً من قبل وزير الداخلية.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية اليمنية إنه تم التعميم على الأجهزة الأمنية في أمانة العاصمة صنعاء وبقية والمحافظات بتشديد الإجراءات الأمنية ضد حمل السلاح والتجول به داخل عواصم المحافظات والمدن الرئيسية.


http://www.raya.com/site/topics/arti...2&parent_id=21

عبدالله البلعسي 2010-10-31 02:19 PM

الطيران http://www.albayan.ae/albayan/newsit...logo_bayan.gifالمدني»: الشحنة مرت عبر الدوحة صنعاء تعتقل امرأة في «الطرود المشبوهة» http://www.albayan.ae/servlet/Satell...&ssbinary=true أثار ضبط طردين في دبي ولندن آتيين من اليمن، ويحويان متفجرات في طريقهما إلى الولايات المتحدة أول من أمس، استنفاراً أمنياً في دول عربية وأجنبية. وقال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس إنه تم اعتقال امرأة يشتبه في إرسالها الطرود وذلك بعد محاصرة منزلها في صنعاء. كما أقامت قوات الأمن اليمنية نقاط تفتيش في أرجاء العاصمة أمس، بالتزامن مع ضبط السلطات 26 طرداً مشبوهاً واعتقال موظفين في شركات نقل جوي وفي قسم الشحن في مطار صنعاء الدولي.

وفيما ذكرت الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة أن الشحنة التي تم كشفها في مطار دبي تم شحنها من صنعاء على الخطوط الجوية القطرية إلى الدوحة ومن ثم تم شحنها من الدوحة إلى دبي، أكدت شرطة دبي أن الطرد المضبوط يحمل بصمات تنظيم «القاعدة»، مشيرة في بيان أمس إلى أن التحقيقات التي أجرتها أكدت أن العبوة «عبارة عن طابعة كمبيوتر تحتوي على مواد متفجرة وضعت في الحبر الخاص بالطابعة، وأعدت بطريقة احترافية تعمل من خلال دائرة كهربائية تتصل بشريحة هاتف نقال أخفيت داخل الطابعة».

وقال القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم أمس إنه خلال ال48 ساعة المقبلة سيكون للإمارات دور في كشف مصدر الشحنات المفخخة، وأضاف في تصريح خاص لبرنامج «علوم الدار» في تلفزيون أبوظبي إنه لولا التقنية الموجودة لدينا لما تم اكتشاف المتفجرات. وفي واشنطن قالت وزيرة الداخلية الأميركية جانيت نابوليتانو أمس إن الخطة لإرسال متفجرات إلى الولايات المتحدة «تحمل بصمات القاعدة».

وفي لندن التي أعلنت حالة التأهب في مطاراتها، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مساء أمس إن الطرد المفخخ الذي عثر عليه في بريطانيا، كان معداً لينفجر في الطائرة.وفيما أعلنت استراليا التأهب في مطاراتها، علقت فرنسا الشحن الجوي مع اليمن، كما بدأت الشرطة في مطار القاهرة عمليات تفتيش يدوية.

http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail

عبدالله البلعسي 2010-10-31 02:28 PM

البيت الأبيض: السعودية ساعدت في تحديد التهديد القادم من اليمنhttp://www.alwatan.com.sa/$Common/Im...lwatanlogo.png
توقيف امرأة في صنعاء يشتبه بأنها أرسلت الطردين المفخخين لأمريكا
http://www.alwatan.com.sa/Images/new.../3684/05-1.jpg صورة وزعتها شرطة دبي توضح أجزاء من طابعة كمبيوتر مفخخة أرسلت ضمن طرد من اليمن






واشنطن، صنعاء، دبي: صادق السلمي، الوكالات 2010-10-31 1:36 AM
أعلن البيت الأبيض أن السعودية ساعدت في تحديد التهديد الأمني القادم من اليمن بعد اكتشاف طردين يحتويان على متفجرات على متن طائرتي شحن كانتا في طريقهما الى الولايات المتحدة. وقال جون برينان مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن مكافحة الإرهاب أمس إن "الولايات ممتنة للمملكة على مساعدتها في تطويرالمعلومات التي ساعدت على تأكيد قرب وقوع التهديد القادم من اليمن". وأضاف برينان في بيان أن السعوديين بالإضافة إلى مسؤولين في بريطانيا والإمارات "وأصدقاء وشركاءآخرين" ساعدوا الولايات المتحدة في تحديد الطردين المريبين في دبي ومطار إيست ميدلاندز ببريطانيا.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع اليمنية توقيف امرأة يشتبه بأنها أرسلت الطردين المفخخين الموجهين إلى الولايات المتحدة، مساء أمس في صنعاء بعدما حاصرت القوات اليمنية منزلها.. كما ضبطت السلطات اليمنية أمس 26 طردا مشبوها واعتقلت موظفين في شركات نقل جوي وفي قسم الشحن في مطار صنعاء. وأفاد مصدر قريب من التحقيق أن السلطات ضبطت 26 طردا مشبوها ويجري التدقيق فيها حاليا. وتابع "في الوقت نفسه أوقف موظفون في شركات نقل جوي وقسم الشحن في مطار صنعاء لاستجوابهم"، بدون أن يحدد عدد الموقوفين. وأوضح المصدر أن ضبط الطرود وتوقيف الموظفين يندرج في إطار التحقيق الذي تجريه السلطات اليمنية إثر ضبط طردين في دبي وبريطانيا قادمين من اليمن ويحويان متفجرات.
وشكلت صنعاء لجنة تحقيق ضمت الأجهزة الأمنية المختصة بالإضافة إلى ممثلين عن مطار صنعاء وهيئة الطيران المدني أسندت إليها مهمة التقصي في كيفية خروج مثل هذه الطرود الناسفة من مطار صنعاء الذي زود مؤخراً بالعديد من الأجهزة الحديثة لمراقبة الركاب وأمتعتهم وغيرها بتمويل من الولايات المتحدة. وأوضح مصدر رسمي أن الإجراءات الأمنية المتخذة في المطارات اليمنية لتفتيش الركاب والحقائب وطرود الشحن دقيقة وتتم عبر أجهزة رقابية ومتطورة زودت بها تلك المطارات. وجاء تشكيل لجنة التحقيق بعد اتصالات جرت بين مسؤولين أمريكيين ويمنيين للتنسيق بين الجانبين لمعرفة الكيفية التي تمكن فيها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من اختراق الإجراءات الأمنية في مطار صنعاء. وكان المصدر اليمني قد رفض الزج باسم اليمن في قضية الطرود رغم تصريح لمصدر دبلوماسي في واشنطن قال فيه إن الطرود المرسلة تعود لشخص واحد ومطلوب للسلطات. وأكد المصدر أنه لا يوجد لشركة "يو بي إس" الأمريكية للشحن أية طائرات شحن أو غيرها أقلعت أو تقلع من اليمن ، كما أنه لا يوجد أي طيران مباشر أو غير مباشر، سواء للركاب أو الشحن من أي من المطارات اليمنية إلى مطارات المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت شرطة دبي في بيان أمس أن الطرد الذي ضبط في مطار دبي قادما من اليمن يحتوي على متفجرات ومزود بنظام تفجير "يحمل خصائص مشابهة لأساليب سابقة نفذتها تنظيمات إرهابية كتنظيم القاعدة". وتابع البيان أن الطرد "عبارة عن طابعة كمبيوتر تحتوي على مواد متفجرة وضعت في الحبر الخاص بالطابعة وقد أعدت بطريقة احترافية تعمل من خلال دائرة كهربائية تتصل بشريحة هاتف نقال أخفيت داخل الطابعة". وقال قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان إن الطرد المفخخ كان مرسلا إلى الولايات المتحدة وكان يمكن أن ينفجر في الطائرة. وفي لندن أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريسا ماي أمس في ختام اجتماع لجنة الطوارىء البريطانية "كوبرا" أن الطرد المفخخ الذي تم العثور عليه في مطار إيست ميدلاندز بوسط إنكلترا، كان "معدا للتفجير وكان يمكن ان ينفجر".
وفي سياق متصل قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي جانيت نابوليتانو أمس إن الطردين المفخخين اللذين أرسلا من اليمن وكانا متجهين إلى الولايات المتحدة يحملان بصمات تنظيم القاعدة. وتابعت في مقابلة "أعتقد أننا متفقون على أن الطردين يحملان كل بصمات تنظيم القاعدة وخاصة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب". وأضافت "يبدو أن الطردين المفخخين كانا يحتويان على نفس النوع من المواد الناسفة التي استخدمت في المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة أمريكية متجهة من أمستردام إلى ديترويت في عيد الميلاد العام الماضي.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...5&CategoryID=1

عبدالله البلعسي 2010-10-31 02:31 PM

السلطات الأمنية تغلق مكاتب شركتي شحن وتصادر 26 طرداً

الرئيس اليمني: مكافحة الإرهاب مسؤوليتنا .. ومرسل الطرود الملغومة فتاة

http://s.alriyadh.com/2010/10/31/img/174099752059.jpg
المادة المشبوهة مخبأة داخل الطابعة
صنعاء ، باريس - محمد القاضي ، الوكالات
­قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس إن فتاة هي من أرسل الطردين الملغومين على متن الطائرتين اللتين كانتا في طريقهما للولايات المتحدة الأمريكية واكتشفا أول أمس الجمعة.
وكان قد عثر على الطردين في مطارين في لندن ودبي على متن رحلتين قادمتين من اليمن.
وقال صالح للصحفيين إن اليمن تلقى معلومات عن الفتاة من السلطات الأمريكية.
وتمكن المسؤولون الأمريكيون من تحديد هوية الفتاة من خلال شريحة اتصال خاصة بهاتف خلوي مثبتة إلى أحد الطردين.
وقال صالح للصحفيين إن الشرطة فرضت طوقا على منزل الفتاة.
وكان مسؤول أمني قال في وقت سابق ان قوات الأمن اليمنية اعتقلت امرأة شاركت في ارسال الطرود الناسفة وذلك بعد تطويق منزل كانت تختبئ فيه في العاصمة صنعاء.
وكان الرئيس اليمني قد صرح للصحافيين مساء أمس ان اليمن مصمم على مكافحة الارهاب وانما بوسائله الذاتية، ولن يسمح لاحد بالتدخل في شؤونه الداخلية.
وطلب البيت الابيض امس من اليمن "تعاونا وثيقا" ضد الارهاب غداة العثور على طردين مفخخين مصدرهما هذا البلد في بريطانيا ودبي على متن طائرتي شحن في طريقهما الى الولايات المتحدة.
وقال الرئيس اليمني في تصريح صحافي مقتضب ان اليمن يجدد تعهده حيال المجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.
واضاف ان اليمن لن يسمح لاحد بالتدخل في شؤونه الداخلية مؤكدا انه سيكافح الارهاب بوسائله وقدراته الذاتية.


http://s.alriyadh.com/2010/10/31/img/097547910067.jpg
مكتب لشركة( يو بي اس ) في اليمن


من جهتها أعلنت السلطات اليمنية مساء امس انها صادرت 26 طردا من شركتي (يو بي أس) و(فيدكس) الأميركيتين للشحن ،وأمرت بإغلاق مكتبيهما في صنعاء بقرار من النيابة العامة.
وذكرت وزارة الداخلية اليمنية في بيان رسمي " ان السلطات الأمنية تحقق حاليا مع عدد من موظفي الشركتين بعد مصادرة 26 طردا من الشركتين لفحصها عقب أنباء عن العثور على طرود مشبوهة مرسلة من اليمن عبر طائرات الشحن الأميركية".
واثر الإعلان عن اكتشاف الطردين شددت السلطات الأمنية اليمنية من إجراءاتها في الموانئ والمطارات والمقار الحكومية والسفارات الغربية وخاصة سفارتي بريطانيا والولايات المتحدة .
من جهته قال ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا ان العبوة الناسفة التي عثر عليها على متن طائرة شحن متجهة إلى الولايات المتحدة في مطار ببريطانيا كان مخططا لها ان تنفجر على متن الطائرة.
وقال كاميرون للصحفيين في مقر اقامته الريفي في شيكرز خارج لندن "نعتقد ان العبوة كان مخططا لها ان تنفجر على متن الطائرة. لا نستطيع التيقن بشأن التوقيت الذي كان من المفترض حدوث ذلك فيه."
وفي واشنطن قالت جانيت نابوليتانو وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي نيوز) التلفزيونية "أعتقد أننا متفقون على أنهما (الطردان) يحملان كل بصمات تنظيم القاعدة وخاصة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب."
وفي سلسلة من المقابلات أدلت بها امس قالت نابوليتانو ان السلطات تتحرى لمعرفة ما إذا كانت هناك طرود ارسلت قبل الطردين اللذين تم اعتراضهما الأمر الذي قد يقدم دلائل على محاولات اختبار النظام الامني في الولايات المتحدة.
وقالت لشبكة تلفزيون إن.بي.سي "اننا نقوم بجهد يشبه الهندسة العكسية لمعرفة طرود أخرى أرسلت من اليمن".
وتعهد الرئيس الامريكي اوباما بألا يدخر المسؤولون الامريكيون جهدا لمعرفة مصدر الطردين واصفا اياهما "بتهديد إرهابي فعلي".
وأوقفت يو.بي.اس وفيديكس أكبر شركتين للشحن الجوي في العالم الشحنات من اليمن وأغلق اليمن امس عمليات الشركتين هناك متذرعا بأسباب أمنية.
وحول ذات الموضوع اعلنت الادارة العامة للطيران المدني الفرنسي امس انها علقت عمليات الشحن الجوي التي مصدرها اليمن بعد توجيه انذار دولي اثر العثور على طردين مفخخين آتيين من هذا البلد ومرسلين الى الولايات المتحدة.
وقالت الادارة العامة للطيران المدني "اثر العثور في طائرتين على طردين مشبوهين مصدرهما اليمن وتوجيه انذار دولي من جانب السلطات الاميركية، (فان الادارة) تطلب من كل الشركات الجوية تعليق عمليات الشجن الجوي التي مصدرها اليمن".

http://www.alriyadh.com/2010/10/31/article572820.html

عبدالله البلعسي 2010-10-31 02:41 PM

خلية الريمي» وامرأتان من «القاعدة» وراء الطرود الملغومة إلى أميركاhttp://international.daralhayat.com/...s/dah/logo.png
الأحد, 31 أكتوبر 2010
http://international.daralhayat.com/...8166593200.jpg
واشنطن – جويس كرم ؛ دبي – شفيق الأسدي ؛ صنعاء - فيصل مكرم ؛ الرياض - ناصر الحقباني


Related Nodes:
رجال شرطة يمنيون على حاجز في صنعاء في إطار تشديد الإجراءات الأمنية. (رويترز).jpg




لندن – «الحياة»، أ ف ب، رويترز – اوقفت السلطات اليمنية امرأتين، ذكرت مصادر في صنعاء، انهما «كانتا وراء ارسال الطردين الملغومين» اللذين تم ضبطهما في بريطانيا ودبي، خلال شحنهما الى الولايات المتحدة. وتشك صنعاء بان «خلية الريمي» التابعة للمسؤول العسكري لتنظيم «القاعدة» في اليمن قاسم الريمي خططت لعملية الطرود الطائرة. واتصل كبير مستشاري الرئيس الاميركي باراك اوباما لمكافحة الارهاب جون برينان امس بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح «مؤكدا ان الولايات المتحدة على استعداد لدعم الحكومة والشعب اليمنيين في مكافحة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب». وشدد برينان على اهمية «التعاون الوثيق» بين البلدين ضد الارهاب وعلى «ضرورة العمل معا في التحقيق الجاري حول احداث الايام الاخيرة».
وصرح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للصحافيين مساء ان اليمن مصمم على مكافحة الارهاب وانما بوسائله الذاتية، ولن يسمح لاحد بالتدخل في شؤونه الداخلية، معلنا ان قوات الشرطة تحاصر مبنى يعتقد بان امرأة ارسلت الطرود تتحصن فيه.
وفرضت سلطات الأمن اليمنية إجراءات مشددة على مكاتب وشركات الشحن الجوي والبري والبحري فور العثور على الطردين. وأكدت مصادر لـ «الحياة» أن أجهزة الأمن شرعت فوراً في التحقيق لكشف ملابسات الطرود وتتبع مصدرهما واوقفت عدداً كبيراً من موظفي المكاتب وشركات الشحن وبدا فريق متخصص في القضايا «الإرهابية» باستجوابهم كما تمت مصادرة عشرات الطرود «البريدية» لفحصها.
وذُكر ان ما بين 15 و26 طرداً تم ضبطها للاشتباه بانها مفخخة وتم توقيف امرأتين لصلتهما بشحن الطردين. وتم فُرضت إجراءات أمنية مشددة في مطار صنعاء الدولي والمطارات الحيوية في اليمن وسط عملية تحقيق واسعة تناولت ملابسات شحن الطرود من اليمن الى مطارات إقليمية ودولية كما تمت مصادرة العشرات من الطرود لإعادة فحصها قبل اعادتها الى المطارات المدنية.
ودعت وزارة الداخلية اليمنية، عبر رسائل نصية، جميع المواطنين إلى «الإبلاغ عن أي شخص يحمل سلاحاً أو يتجول به»، كما اوقفت سلطات مطار صنعاء عدداً من عناصر جهاز الأمن المكلفين إجراءات التفتيش والرقابة على المسافرين وقطع الشحن في المطار.
وتتكتم السلطات اليمنية حول نتائج هذا التحقيق، والإجراءات التي اتخذتها واكتفت صنعاء باصدار بيان بعد ساعات من الإعلان عن العثور على الطرود استغربت فيه الزج باسم اليمن في هذه القضية. وأكد مصدر مسؤول أن «اليمن سيواصل جهوده في مجال مكافحة الإرهاب بالتعاون مع المجتمع الدولي لأن الإرهاب آفة تهدد امن وسلامة الجميع».
وكان المسؤول العسكري لتنظيم «القاعدة» في اليمن قاسم الريمي، (أبو هريرة الصنعاني) لمح في آخر تسجيل صوتي له، نشر على الإنترنت قبل أسبوعين، إلى أن التنظيم يُعد لشن هجمات وشيكة داخل الولايات المتحدة، قائلاً: إن التنظيم «يُعِد الليل مع النهار للعمليات (خارج اليمن)، وبإذن الله قريبًا تسمع أمة الإسلام ما يشفي صدرها من عدوها، فوالله أنّا لن نعيش الحرب في دارنا وعدونا آمنٌ في داره، كلا ورب الكعبة، فلنكن سواء».
وبعد تأكيد شرطة دبي والسلطات البريطانية أن الطردين اللذين عثر عليهما في مطار دبي وفي مطار بريطاني، ونقلتهما طائرتا شحن في طريقهما الى الولايات المتحدة، كانا «معدين للتفجير وكان يمكن ان ينفجرا»، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية جانيت نابوليتانو أن الطردين، ومصدرهما اليمن، حملا «بصمات تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، وذلك لأسباب بينها احتواؤهما الطردين على مادة «بي أي تي أن» التي استخدمها التنظيم سابقاً لمحاولة تفجير طائرة فوق ديترويت في كانون الأول (ديسمبر) 2009».
وشملت التحقيقات الدولية منذ وقت متقدم ليل الجمعة – السبت، قارات اميركا واوروبا وآسيا، وبحث الرئيس الأميركي باراك أوباما في مؤامرة الطردين المفخخين التي احبطت في مطاري ايست ميدلاند القريب من مدينة توتنهام وسط بريطانيا وفي دبي، مع كل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، مشيداً بـ «التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وباقي الشركاء الدوليين».
وواصل مستشار اوباما لمكافحة الارهاب جون برينان اتصالاته واجتماعاته لملاحقة ذيول الخطة الارهابية، فيما أكدت الوزيرة نابوليتانو أن «اجهزة الأمن تتعامل بحذر بالغ مع الخطة عبر تعزيز اجراءات حماية الشحن والركاب الآتيين من اليمن، والحرص على تحديد كل الرزم الآتية من هذا البلد».
ونوّهت نابوليتانو بدور السعودية في كشف المخطط الارهابي واحباطه. وقالت: «لدينا آلية عظيمة لتبادل المعلومات مع السعودية جعلتنا نتحرك فوراً عبر العالم لإعتراض الطردين». وكانت شبكة «سي أن أن» التلفزيونية افادت عن تزويد الرياض الأميركيين ارقام الطردين لتعقبهما.
واضافت الوزيرة: «من الضروري زيادة اجراءات الأمن واليقظة، مع ادراكنا عدم وجود وصفة سحرية لمنع التهديدات بالكامل»، علماً ان خبراء يعتقدون بأن طائرات الشحن تشكل «نقطة ضعف» في الأمن الجوي، إذ «يصعب التدقيق جيداً في محتويات الحاويات الكبيرة الحجم بسبب افتقاد الوسائل التكنولوجية المناسبة».
وبعد اعلان اوباما ليل الجمعة – السبت ان الطردين استهدفا تفجير كنيسين يهوديين في مدينة شيكاغو، أكدت الناطقة باسم الاتحاد اليهودي في الولايات المتحدة ليندا هاس أن الكنس في شيكاغو اتخذت «احتياطات للتعامل مع الطرود الآتية من الخارج».
وأصدرت وزارة الخارجية الاسرائيلية تعليمات إلى كل ممثلياتها في الخارج والمؤسسات اليهودية، بتوخي الحذر. وأيدت شرطة دبي اعلان السلطات الأميركية أن عملية الطردين المفخخين تحمل بصمات «القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، موضحة أن اسلوب الاستهداف «يحمل خصائص مشابهة لأساليب اعتمدتها تنظيمات ارهابية مثل القاعدة». واشارت الى ان احد الطردين احتوى حبراً خاصاً بطابعة لجهاز كمبيوتر تضمن مواد متفجرة، وأعد للعمل من خلال دائرة كهربائية تتصل بشريحة هاتف خليوي اخفيت في الطابعة.

http://international.daralhayat.com/...article/197692

عبدالله البلعسي 2010-10-31 02:44 PM

http://www.aawsat.com/details.asp?se...article=593165أوباما يشكر السعودية على إفشال مؤامرة الطرود الإرهابية
http://www.aawsat.com/01common/pix/A...awsat-logo.jpg

عبدالله البلعسي 2010-10-31 02:46 PM

http://international.daralhayat.com/...s/dah/logo.png
أميركا تبحث عن المتورطين بمؤامرة «الطردين المفخخين» ... وكُنُس شيكاغو ومطارات في حال تأهب
الأحد, 31 أكتوبر 2010
http://international.daralhayat.com/...3626367900.jpg
دبي - شفيق الأسدي


واشنطن، لندن، كانبيرا – رويترز، أ ف ب، يو بي آي – غداة اعتراض طردين مفخخين في بريطانيا ودبي، أرسلا من اليمن بهدف تفجير كنيسين يهوديين في مدينــة شيكاغو الأميركية، كما اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما، باشرت الولايــات المتحدة البحث عن مدبري المؤامرة التي وصفها اوبامــا بأنها «تهديد امني ذو صدقية»، وعن مزيد من الطــــرود يمكن ان تكون جاءت من اليمن الذي اصبـــح ملاذاً لمتشددين مناهضين للولايات المتحدة.

وأكد الرئيس اوباما أنه سيجري تشديد إجراءات الأمن في الرحلات الجوية «بحسب الضرورة»، مع العلم ان التهديد الامني اثار قلق الاميركيين قبل ايام من تصويتهم في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس والتي تهيمن عليها المخاوف الاقتصادية وليس قضية الارهاب.

وشهدت كنس شيكاغو حال تأهب بعد تحذير اجهزة الامن مسؤوليها من الطرود المشبوهة. وصرحت ناطقة باسم الاتحاد اليهودي في أميركا ليندا هاس بأن الكنس في أنحاء شيكاغو اتخذت «احتياطات مناسبة خصوصاً في التعامل مع الطرود الآتية من الخارج».

وافادت صحيفة «نيويورك تايمز» ان الطردين احتويا مادة «بنتريت» شديدة الانفجار، والتي سبق ان استخدمها النيجيري عمر فاروق عبد المطلب في محاولته الفاشلة لتفجير طائرة ركاب فوق مدينة ديترويت الاميركية في 25 كانون الاول (ديسمبر) 2009، مع العلم ان المؤامرة تبناها تنظيم «القاعدة» في اليمن.

كما اكتشفت مادة «بنتريت» التي يؤدي انفجارها الى انبعاث غازات سامة، خصوصاً اول اوكسيد الكربون اضافة الى بخار نيتروجيني، داخل حذاء البريطاني ريتشارد ريد، المتهم بمحاولة اشعال مواد متفجرة خبأها داخل حذائه على متن رحلة جوية بين باريس وميامي في كانون الاول (ديسمبر) 2001.

ونقلت الصحيفة عن النائب الديموقراطية جين هارمان، العضو في لجنة الامن الداخلي بمجلس النواب والتي اطلعتها ادارة امن وسائل النقل على ما حصل، ان الشحنتين البدائيتين احتوتا خراطيش طباعة مليئة بالمتفجرات، مشيرة الى ان الشحنة في دبي ربطت بهاتف محمول وجهاز توقيت كمفجر، اما الشحنة في بريطانيا فمشابهة.

وافادت شرطة دبي بأنها تحركت بناء على معلومات دولية تلقتها عن احتمال وجود مواد متفجرة مخفية في طرود بريدية قادمة من اليمن، موضحة ان المواد وضعت في حبر خاص بطابعة جهاز كمبيوتر، وأعدت بطريقة احترافية عملت من خلال دائرة كهربائية تتصل بشريحة هاتف نقال أخفيت داخل الطابعة.

وأكدت الشرطة حرص الإمارات على تطبيق أعلى المعايير الأمنية في مطاراتها لضمان أمن وسلامة الركاب والشحن، وتزويدها مطاراتها بأفضل الأجهزة والمعدات لفحص الركاب والشحنات قبل صعودهم إلى الطائرات.

واكتشفــ احد الطردين المريبيــن على متن طائرة شحن تابعة لشركة «يو بي اس» فـــي مطار «ايست ميدلاندز» القريب من نوتنغهام وسط انكلترا. والثاني في مكتب لشركة «فيديكس» للشحن الجوي في دبي.

وعلقت الشركتان نقل شحنات البريد المرسل من اليمن، مع العلم ان طائرات اخـــرى تابعــــة لشركة «يو بي اس» خضعـــت لتفتيش في مطاري نيوجيرزي وفيلادلفيا.

ورأى خبراء ان قرار «فيديكس» و «يو بي اس» لن يؤثر في الشركتين بل سيترجم عبر اجراءات امنية مشددة وعمليات مراقبة للطرود القادمة من الشرق الاوسط، مع العلم ان الشركتين اوقفتا سابقاً عمليات شحن الى دول مثل ايران وسيراليون والسودان.

وفي بريطانيا، اعلنت السلطات انها «تدرس في شكل عاجل التدابير الامنية» التي يجب اتخاذها في ما يتعلق بكيفية التعاطي مع الطرود المرسلة من اليمن، مع العلم أن الحكومة البريطانية http://international.daralhayat.com/...3696368600.jpg علقت الرحلات الجوية المباشرة بين اليمن وبريطانيا منذ العملية الفاشلة للنيجيري عبد المطلب في 25 كانون الاول الماضي. لكن وزيرة الداخلية تيريزا ماي أكدت ألا مؤشر الى استهداف موقع في بريطانيا.

كذلك أعلنت أستراليا حال التأهب في كل مرافق النقل على اراضيها. وقال رئيس الوزراء بالوكالة واين سوان: «على رغم عدم وجود أي خطر مباشر ضد أستراليا، لكن سلطات النقل أعلنت حال التأهب بعدما أثار الطردان الهلع في أنحاء العالم، وهي تراقب الوضع مع الولايات المتحدة».واوضح أن أجهزة الأمن أعطت توجيهاتها إلى كل شركات الطيران والمطارات لإجراء تفتيش دقيق للشحنات والطرود القادمة من دبي والدوحة، واصفاً الامر بأنه «إجراء احتياطي لا بد منه». لكنه الإجابة عن سؤال حول حاجة مراكز عبادة يهودية في أستراليا إلى تشديد إجراءات الأمنhttp://international.daralhayat.com/...article/197636.

عبدالله البلعسي 2010-10-31 02:51 PM

السعودية أبلغت عن الطرود المفخخة http://www.alqabas.com.kw/images/Logo.jpgصنعاء تكشف 26 طرداً مشبوهاً دبي: المتفجرات جاءت من اليمن عبر الدوحة


واشنطن، دبي - وكالات - مازالت خيوط كثيرة غير واضحة بشأن الطردين المتفجرين اللذين أعلنت الإدارة الأميركية اكتشافهما في دبي وبريطانيا قبل ارسالهما جوا الى شيكاغو في الولايات المتحدة لاستخدامهما في عمليات تفجير.
لكن السلطات في واشنطن ودبي وصنعاء كشفت 3 معلومات مهمة في هذا الشأن. فواشنطن أعلنت أن السعودية قدمت «معلومات قيمة» ساهمت في اكتشاف المتفجرات، وقد أعرب البيت الأبيض عن امتنانه للمملكة.
أما دبي، فأعلنت أن الطرد الذي ضبطته قد ارسل من صنعاء الى الدوحة ومنها الى دبي عبر الخطوط الجوية القطرية، وهو «عبارة عن طابعة كمبيوتر تحتوي على مواد متفجرة من نوع «بيتن» و«ايزايد الرصاص»، وهي مادة شديدة الانفجار تستخدم في صواعق التفجير، وضعت في الحبر الخاص بالطابعة».
كذلك الطرد الذي ضبط في بريطانيا على متن طائرة شحن، كان يحوي طابعة وضعت المتفجرة داخل محبرتها.
وقالت صنعاء انها ضبطت 26 طردا مشبوهاً واعتقلت موظفين في شركات نقل جوي وفي قسم الشحن في مطار صنعاء الدولي.



واشنطن تشكر للسعودية دورها في كشف التهديد الأمني الطردان المضبوطان يحتويان متفجرات بـ «بصمات القاعدة»

http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictu...6873f_main.jpg محبرة الطابعة التي جرى تفخيخها كما عرضتها السلطات الامنية في دبي (رويترز)
واشنطن، دبي- أعلنت الولايات المتحدة ودبي أمس عن أن الطردين المفخخين يحملان بصمات القاعدة، وقالت جانيت نابوليتانو وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، أمس، «أعتقد أننا متفقون على أنهما (الطردان) يحملان كل بصمات القاعدة، خصوصاً تنظيم القاعدة في جزيرة العرب».

شرطة دبي
من جهتها، أعلنت شرطة دبي، أمس، عن أن الطرد الذي تم ضبطه في دبي هو عبارة عن طابعة كمبيوتر تحتوي على مواد متفجرة من نوع «بيتين»، وهي مادة شديدة الانفجار تستخدم في صواعق التفجير، وضعت في الحبر الخاص بالطابعة، وقد أعدت بطريقة احترافية تعمل من خلال دائرة كهربائية تتصل بشريحة هاتف نقال، أخفيت داخل الطابعة، وأضافت «أن خبراء في شرطة دبي أبطلوا مفعول تلك العبوة».
وأعلن قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان عن أن الطرد المفخخ كان يمكن أن ينفجر في الطائرة، ويتسبب في عمل إرهابي كبير .

تحقيقات بريطانية
وفي لندن، أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، أمس، عن أنها أجرت تحقيقاً لمعرفة ما إذا كانت مواد متفجرة ضبطت داخل الطرد، الذي اكتشف على متن طائرة شحن في مطار إيست ميدلاندز، وتبين بنتيجته أن الطرد احتوى على عبوة صالحة للاستخدام، وكان يمكن أن تنفجر.
وصرحت ماي بأنها اتصلت بوزيرة الأمن الداخلي، جانيت نابوليتانو، موضحة أن اللجنة الحكومية للحالات الطارئة المعروفة باسم «كوبرا»، عقدت اجتماعاً، وأبقته مفتوحاً لمناقشة التطورات. وأضافت، «ندرس بشكل عاجل التدابير الأمنية الواجب اتخاذها بعد اكتشاف الطردين المرسلين من اليمن»، وأضافت، أنه في المرحلة الراهنة، لا مؤشر إلى أن موقعاً في بريطانيا كان مستهدفاً».
وقالت شبكة ABC الإخبارية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، إن الطرد الذي ضبط في بريطانيا على متن طائرة شحن كان يحوي طابعة، موضحة أن المادة المتفجرة موضوعة داخل محبرة الطابعة.

إجراءات أمنية مشددة
وأثار اكتشاف الطردين على طائرتي شحن في طريقهما إلى مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة استنفاراً أمنياً على المستوى الدولي.
وتم تفتيش طائرات أخرى في مطارات أميركية بعد الاشتباه في وجود مواد قادمة من اليمن فيها.

مادة بيتين
في سياق متصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن النائبة الديموقراطية جين هارمان، العضو في لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، أن الطردين كانا يحتويان على مادة «بيتين»، وهي نفس المتفجرات الكيماوية التي استخدمت في القنبلة، التي أخفاها النيجيري، الذي حاول تفجير طائرة ركاب فوق ديترويت في يوم عيد الميلاد الماضي في ملابسه الداخلية، وهي مؤامرة دبرت في اليمن.
تجدر الإشارة إلى أن أحد الطردين المريبين اكتشف على متن طائرة شحن تابعة لشركة UPS في مطار إيست ميدلاندز على بعد 260 كيلومتراً إلى الشمال من لندن، فيما عثر على الثاني في مكتب لشركة FedEx للشحن في دبي.

مساعدة السعودية
من جهة أخرى، أعرب البيت الأبيض عن امتنانه للسعودية على المساعدة، التي قدمتها في اكتشاف الطردين المشبوهين. وقال جون برينان، مستشار الرئيس باراك أوباما لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب في بيان، إن مساعدة الرياض مصحوبة بالعمل الدؤوب لأجهزة مكافحة الإرهاب الأميركية، ولما بذل من قبل المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وأصدقاء وشركاء آخرين، إن كل ذلك سمح بالحصول على معلومات قيمة ساهمت في زيادة تيقظنا، وأدّت إلى اكتشاف الطردين المشبوهين. مشيراً، في الوقت عينه، إلى أن بلاده لا تفترض أن الهجمات قد أحبطت بشكل كامل.

خطر مؤكد
وقبل ذلك، أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن أنّ الطردين، اللذين عثر عليهما، كانا موجهين إلى «مؤسسات يهودية»، ويشكلان «تهديداً إرهابياً حقيقياً» على الولايات المتحدة من قبل القاعدة في جزيرة العرب، معلناً عن أنه ستتم زيادة إجراءات أمن السفر ما دام ذلك ضرورياً.
وأضاف أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح جدد انخراط بلاده في أي تحقيق في هذا الموضوع ودعمه لجهود الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، إن الطردين المشبوهين تم إرسالهما من اليمن من قبل شخص واحد، إلى الولايات المتحدة عبر شركة «يو بي إس»، وقد وصف هذان الطردان بأنهما يحتويان مواد «حساسة جداً».

السلطات اليمنية تحقق
وأطلقت السلطات اليمنية أمس، تحقيقاً في قضية الطردين.
ونقلت وكالة أنباء «سبأ» اليمنية عن متحدث باسم الحكومة اليمنية قوله، إن بلاده ستكثف جهودها لمحاربة الإرهاب، بالتعاون مع المجتمع الدولي. وتابع، إن التحقيق يجري «بالتنسيق مع الأجهزة المختصة في كل من دولة الامارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة»، وأنه «فور التوصل إلى أي نتائج، سيتم الإعلان عنها في حينه».




اليمن يعزز إجراءات الأمن ويلاحق مشتبهين ضبط 26 طرداً مشبوهاً واعتقال موظفين في المطار


صنعاء ــ وكالات ــ ضبطت السلطات اليمنية امس 26 طردا مشبوها، واعتقلت موظفين في شركات نقل جوي وفي قسم الشحن في مطار صنعاء الدولي. جاء ذلك خلال عمليات بحث نفذتها السلطات امس عن متشددين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة يقفون وراء مؤامرة الطرود المفخخة لتفجير اهداف يهودية في شيكاغو. وأقامت قوات الأمن اليمنية نقاط تفتيش في أرجاء العاصمة صنعاء لتفتيش المركبات والتحقق من بطاقات الهوية.
وقال شاهد عيان إن عشرات من أفراد الشرطة وقوات الجيش المدججين بالسلاح انتشروا في أنحاء العاصمة بما في ذلك الحي الدبلوماسي والطريق المحيط بالعاصمة ويوقفون السيارات ويستجوبون الركاب. وصرح مسؤول أمني أن اليمن عزز اجراءات الامن في الموانئ والمطارات.
في المقابل، عبر مصدر يمني امس عن استغرابه ودهشته من زج اسم اليمن في الطرود المتفجرة. وقال انه لا يوجد لشركة «يو بي إس» أي طائرات شحن أو غيرها أقلعت أو تقلع من اليمن. واضاف «كما أنه لا يوجد أي طيران مباشر أو غير مباشر سواءً للركاب أو للشحن من أي من المطارات اليمنية الى مطارات المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة».




أستراليا تعلن حالة تأهّب أمنية


كانبيرا ـــــ يو.بي.أي ـــــ أعلنت أستراليا حالة التأهب امس في جميع مرافق النقل فيها، بعد ضبط طردين مشبوهين في طائرتين متوجهتين من اليمن إلى الولايات المتحدة. ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية عن رئيس الوزراء بالوكالة واين سوانقوله: انه على الرغم من عدم وجود أي خطر مباشر ضد أستراليا فإن سلطات النقل أعلنت حالة التأهّب بعد أن أثار الطردان الهلع في أنحاء العالم مساء الجمعة.
وقال سوان: ان أجهزة الأمن الأسترالية تعمل بشكل وثيق مع نظيراتها في الولايات المتحدة في مراقبة الوضع. وأضاف «لا معلومات أن أستراليا مستهدفة». وأشار إلى أن أجهزة الأمن أعطت توجيهاتها إلى جميع شركات الطيران والمطارات بإجراء تفتيش دقيق لجميع الشحنات والطرود القادمة من دبي والدوحة، واصفاً ذلك بأنه «إجراء احتياطي لا بد منه».



القاهرة ترفع مستوى التفتيش اليدوي على البضائع القادمة من اليمن


رفعت سلطات الأمن بمطار القاهرة، بالتنسيق مع شركة مصر للطيران وشركات الطيران المختلفة، مستوى التفتيش اليدوي الى 100 في المائة، اضافة الى تشديد الاجراءات على البضائع القادمة من اليمن. وذكر رئيس قطاع الامن بالشركة القابضة لمصر للطيران الطيار عصام جمال، أن اجتماعا موسعا يضم ممثلين عن جميع الجهات الامنية في المطار سيعقد لبحث تطبيق اجراءات اضافية اخرى للحفاظ على سلامة الركاب وأمنهم والبضائع والمنشآت في المطار.




برلين: لا داعي لتشديد تفتيش البريد الجوي


فرانكفورت - د.ب.أ - أكدت السلطات الأمنية في ألمانيا أنه ليس هناك داع في الوقت الحالي لتشديد إجراءات تفتيش البريد الجوي. وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية في مدينة بوتسدام إن مستوى الأمن في ألمانيا مرتفع جدا. وذكر المتحدث أن السلطات الألمانية على اتصال وثيق بسلطات الأمن في الدول الأخرى.
في الوقت نفسه، ذكر متحدث باسم شركة فرابورت الألمانية التي تقوم على ادارة مطار فرانكفورت الدولي، أنه لم يتم إصدار أي تعليمات بتشديد إجراءات تفتيش الشحن والبريد الجوي.




إسرائيل تأمر جميع ممثلياتها في الخارج بـ «اليقظة»


اصدرت وزارة الخارجية الاسرائيلية تعليماتها الى جميع الممثليات الاسرائيلية في انحاء المعمورة بابداء قدر اكبر من اليقظة وبنقل تعليمات مماثلة الى المؤسسات اليهودية. وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة التي اوردت النبأ ان «الخارجية الاسرائيلية اقدمت على هذه الخطوة عقب الكشف عن المؤامرة الارهابية لارسال طرود بريدية ملغومة الى مؤسسات يهودية في شيكاغو». ونقلت عن نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون قوله ان «المنظمات الارهابية الدولية تهدف من خلال ذلك الى الاعتداء على مصالح يهودية وانتهاك سيادة الدول الغربية وعرقلة مجرى الحياة الطبيعية فيها».




مطارات الخليج تنسق للتعاطي مع التهديدات


دبي - ايلاف - دفعت مساعي تنظيم القاعدة لتمرير شحنات ناسفة الى مدن أميركية أمس، أجهزة أمنية خليجية الى التنسيق للتعامل مع أي مستجدات طارئة في ضوء معلومات استخبارية. ولوحظ تشديد إجراءات الأمن والسلامة في مطار الكويت الدولي التي باشرت السلطات فيه عملية التنسيق المكثف مع باقي المطارات الخليجية، لوضع خطة عاجلة يتم عبرها التنسيق على مدار الساعة بشأن أي معلومات يمكن توفيرها بشأن أي أخطار تتهدد سلامة النقل الجوي في المنطقة الخليجية، وتبادل المعطيات الأمنية أولا بأول، بشأن أي رحلات جوية بينية مثيرة للشك، لدرء أي اعتداءات محتملة، أو تنفيذ هجمات إرهابية.
وتشمل عمليات التنسيق والتعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية الخليجية أيضا، توفير قاعدة بيانات سريعة بشأن الرحلات الجوية الآتية، والمتجهة من وإلى بين المطارات الخليجية، بما في ذلك بيانات المسافرين، إضافة الى الإتفاق على تسهيل أي عمليات مفاجئة لهبوط اضطراري لطائرات، عبر توفير مدرجات بعيدة، للحيلولة دون التأثير على حركة الملاحة الجوية، علما بأن هذه الخطط قد طبقت بنجاح خليجيا في مراحل سابقة كانت تستدعي هذا التنسيق الأمني.



مقاتلات أميركية ترافق الطائرات


أعلنت السلطات الأميركية في وقت سابق أن طائرات مقاتلة ترافق الرحلات المدنية المتجهة من الإمارات إلى مطار جون كنيدي في نيويورك وذلك فوق المجال الجوي لكندا، حيث رافقتها مقاتلات كندية ايضاً، بينما أعلنت وزراة الداخلية البريطانية تعليقها جميع الرحلات المباشرة من اليمن الى المملكة المتحدة.
من جهتها، اكدت مصادر في مطار دبي ان مقاتلات اميركية رافقت الطائرات المتجهة من دبي حتى هبوطها في نيويورك، غير انها نفت ان تكون الطائرات تحمل اي شحنة متفجرات. واعلنت سلطات الطيران في دبي على الفور اجراءات تنسيق مع الدول المعنية بالتهديد http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=648122 &date=31102010

عبدالله البلعسي 2010-10-31 02:57 PM

http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11660
http://www.aawsat.com/01common/pix/A...awsat-logo.jpg

* اليمن يتحول إلى رأس حربة لهجمات «القاعدة» ضد الولايات المتحدة

عبدالله البلعسي 2010-11-01 12:33 AM

أضعف الإيمان - الحرب على اليمنhttp://international.daralhayat.com/...s/dah/logo.png
الأحد, 31 أكتوبر 2010

داود الشريان


عبرت، رحلة لـ «طيران الإمارات» المجال الجوي الكندي برفقة مقاتلات كندية. على مشارف الأجواء الأميركية استقبلتها مقاتلات أميركية حتى حطت في مطار نيويورك. كان ذلك مشهداً لمناورة حية تلت اكتشاف طردين في لندن ودبي، كانا في طريقهما الى الولايات المتحدة.
ما حصل أول من أمس أعادنا الى أجواء 11 سبتمبر (أيلول). الخوف سيطر على المطارات الأميركية، وأعادها الى التفتيش المستفز. البيت الأبيض عاود ترديد التصريحات الغاضبة والمقلقة. استعاد الأميركيون رعب الطائرات المدنية. رد الفعل السابق لديهم كان سريعاً وعنيفاً وقاسياً. تحمل الأفغان ضربته الأولى. الأميركيون يستعدّون اليوم لعمل مشابه. الطردان جاءا من اليمن، واليمن مرشح بقوة لتلقى ضربة موجعة. نحن في انتظار المعلومات التي تحدد المتهم، الأهداف. لكن اليمن كبلد سيدفع الثمن أياً تكن جنسية الإرهابي ودوافعه.
في المرة الأولى لم يكن للشعب الأفغاني ذنب، كان العرب الأفغان هم مَن خطط ونفذ. هذه المرة ستتكرر القصة، ربما تكون جهات خارجية استخدمت الأرض اليمنية، وعلى رغم ذلك سيموت مواطنون يمنيون أبرياء. هؤلاء الإرهابيون يشنون حرباً علينا باسم الحرب على الغرب. على رغم أن ما يحصل بين الإرهابيين وأميركا، يماثل ما يجري بين الفلسطينيين الذين يطلقون الصواريخ اليدوية الصنع، وإسرائيل: عبث يقابله عنف ضد مدنيين أبرياء... نشاطات حمقاء تدفع الشعوب في مقابلها أثماناً باهظة.
أحداث الأيام المقبلة ستعيدنا الى وراء، وربما وجد صقور الإدارة الأميركية في طرود اليمن فرصة لتنشيط الحرب على الإرهاب. لكن الأمل في شكوك الرئيس باراك أوباما، والتروي قبل الدخول في مواجهة كما حدث في أفغانستان. الأمل أن تعي الإدارة الأميركية ان هناك من يسعى لتوريطها في اليمن، وفتح مواجهة جديدة بين العرب والولايات المتحدة.
الأمل أن تترك واشنطن مهمة المواجهة للحكومة اليمنية، فتدخُّل أميركا سيكون أفضل هدية للجماعات الإرهابية، التي ربما وجدت فيه طوق نجاة من الوضع المادي والمعنوي السيّء الذي تمر به.
http://international.daralhayat.com/...article/197589

هل تتعلم أميركا من درس أفغانستان والعراق؟

عبدالله البلعسي 2010-11-01 12:49 AM

صنعاء تطالب بعدم التسرع في إصدار الأحكام وتشدد إجراءات الأمن بعد كشف الطردين
http://dhal3.com/images/font_big.jpg http://dhal3.com/images/font_small.jpg http://www.al-jazirah.com/20101031/du7.jpg







صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري - واشنطن - وكالات

قال مسؤولون أمريكيون إنهم يبحثون عن 13 طرداً ربما جاءت من اليمن. وقال جون برينان مستشار أوباما لمكافحة الإرهاب للصحفيين: «نبحث عن طرود مثيرة للقلق».

وأضاف برينان: «من الواضح أن مدبري المؤامرة يسعون لتحديد نقاط ضعف في نظامنا. استطعنا أن نظل متقدمين عليهم».

وأثار التهديد الأمني قلق الأمريكيين قبل أيام من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس والتي هيمنت عليها قضايا الاقتصاد لا الإرهاب، من جانب آخر طالب اليمن بعدم التسرع في إصدار الأحكام في قضية الطرود البريدية المشبوهة والتي وصفها بقضية «حساسة»، قبل أن تتكشف نتائج التحقيقات وتظهر الحقيقة، مؤكدا بأن الأجهزة الأمنية وهيئة الطيران المدني باشرتا التحقيق حول المعلومات التي تزعم بشحنات طرود مشبوهة مصدرها اليمن.

ونفى مصدر رسمي يمني أول تعليق رسمي أمس السبت على الحادث نفى وجود اي طائرات شحن لشركة (يو بي أس) الأمريكية أقلعت أو تقلع من اليمن كما أنه لا يوجد أي طيران مباشر أو غير مباشر سواءً للركاب أو الشحن من أي من المطارات اليمنية إلى مطارات المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة الأمريكية، مستغربا الزج باسم اليمن فيما زعم عن اكتشاف متفجرة في طائرة شحن أمريكية تابعة لشركة (يو بي أس) كانت قادمة من اليمن إلى لندن.

وقال المصدر إنه يتم في هذا الشأن التنسيق مع الأجهزة المختصة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفور التوصل إلى أي نتائج سيتم الإعلان عنها في حينه.

وأكد المصدر بأن الإجراءات الأمنية المتخذة في المطارات اليمنية للتفتيش على الركاب أو الحقائب أو طرود الشحن صارمة ودقيقة وتتم عبر أجهزة رقابية حديثة ومتطورة زودت بها تلك المطارات للكشف عن أي أشياء مشبوهة تمس سلامة الطيران وأمن الركاب وطبقاً للشروط والإجراءات المقرة من الوكالة الدولية للنقل الجوي (اياتا)، وجدد المصدر المسؤول تأكيد أن اليمن سيواصل جهوده في مجال مكافحة الإرهاب بالتعاون مع المجتمع الدولي في هذا المجال لأن الإرهاب آفة تهدد أمن وسلامة الجميع، إلى ذلك أقامت قوات الأمن اليمنية نقاط تفتيش في أرجاء العاصمة صنعاء أمس السبت لتفتيش المركبات والتحقق من بطاقات الهوية بعد الكشف عن مؤامرة لإرسال طردين مفخخين إلى الولايات المتحدة خرجا من اليمن، وقال شاهد عيان إن عشرات من أفراد الشرطة والقوات العسكرية المدججين بالسلاح انتشروا في أنحاء العاصمة اليمنية بما في ذلك الحي الدبلوماسي والطريق الدائري الطويل المحيط بالعاصمة ويوقفون السيارات ويستجوبون الركاب.

http://www.al-jazirah.com/20101031/du23d.htm

عبدالله البلعسي 2010-11-01 12:52 AM

محاولة إرهابية فاشلة استهدفت سيارة السفير البريطاني في اليمن قبل أشهر، وبعد التفجيرات التي طالت ملعب الوحدة بعدن، وموت ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، وبعد أن زفّت القنوات الفضائية خبر محاصرة المقاتلات الأمريكية لطائرة إماراتية كشفت وكالة المخابرات المركزية بأنّ في داخلها طرديْ متفجرات مرسلة من اليمن، وبعد أن أوقفت بريطانيا جميع الرحلات القادمة مباشرة من اليمن، وبعد التصريح المباشر والاعتراف بتوغُّل عناصر القاعدة وانتشارها في اليمن، وبعد كلِّ حالات الانكشاف الأمني المعلنة وغير المعلنة، هل علينا أن نتجاهل ذلك، ونغمض أعيننا؟ بل نجامل ونكابر ونقول بأننا لن نرضخ للتهديدات والضغوطات التي تمارسها عناصر القاعدة في اليمن، فنذهب بأرجلنا إلى حتفنا كي نشارك في بطولة كأس الخليج لكرة القدم في نسختها العشرين؟!

أعتقد بأنّ علينا أن نتصرّف سريعًا، برغم كلّ الموافقات المبدئية التي منحتها اتحادات كرة القدم في الدول الخليجية لاتحاد الكرة اليمني، بتنظيم البطولة في اليمن، فمن حالة التجهيز البطيء للملاعب هناك، إلى حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها مناطق في اليمن، إلى قلق بعض الدول الخليجية وتردّدها في الاعتذار عن المشاركة، إلى تصريحات بمشاركة بعض الدول بمنتخباتها الأولمبية، وكأنما هؤلاء اللاعبين ليسوا بشرًا يستحقون حمايتنا، كلُّ هذه الأسباب تقول بأنّ على اتحادات كرة القدم في الدول الخليجية التحرّك لإيقاف الكارثة المحتملة، فالأمر بأكمله لا يستحق المجازفة، لأنّ حياة البشر ليست لعبة نغامر فيها، بل حتى لو لم يأت القرار من اتحاد كرة قدم، يجب أن يأتي من السلطات العليا للدول الخليجية، وحتى لو لم تنقل البطولة إلى دولة أخرى، وتقرر إلغاؤها هذا العام، فالأمر سيان!

يا جماعة، هي بطولة بسيطة ومتواضعة، أنشئت لتطوير لعبة كرة القدم في المنطقة، وإيجاد تقارب شعبي على مستوى بلدان الخليج، فلا هي بطولة تتطوّر من عام لآخر، ولا هي بطولة معترف بها من قِبل الاتحاد الآسيوي، فما الذي يجبرنا على أن نضحّي بلاعبينا وطاقمنا الفني والإداري؟!

أعتقد، ومن وجهة نظر شخصية بحتة، أنّ إقامة هذه البطولة وتنظيمها في اليمن هذا العام هو تهوّر وعدم تقدير للأمور، خاصة أنّ كل المؤشرات تؤكد أنّ الجانب الأمني ليس منضبطًا، فلو لم يأت الاعتذار عن تنظيم البطولة من الاتحاد اليمني للكرة، يجب أن تتبنّى دول الخليج قرارًا جماعيًا مشتركًا، وهو عدم المشاركة في هذه البطولة، لا أن تشارك بفرقها الأولمبية، فلا فرق بين أن تضحّي بفريق أول أو أولمبي، ولا فرق في أن تضحّي بفريق كامل أو حتى مشجع واحد فحسب، لأنّ قيمة الإنسان وحمايته والمحافظة عليه هي الأمر الأهم الذي يجب أن نأخذه في الاعتبار.

لذا من الطبيعي أن تتخوّف جماهير الخليج من السفر إلى اليمن لحضور البطولة، ومن الطبيعي أن يرفض مدرب البحرين السفر إلى اليمن خوفًا على حياته، ومن الطبيعي أن يطالب رئيس الاتحاد البحريني بنقل البطولة من اليمن، لكن من غير الطبيعي إصرار اليمن وتأكيد جاهزيته في استضافة البطولة!

أخيرًا لا أقول إلاّ: اللهم احفظنا، واحفظ لاعبينا وكافة طواقم الفرق، والجمهور الذي قد يغامر بالسفر كي يشجع ويستمتع!

محاولة إرهابية فاشلة استهدفت سيارة السفير البريطاني في اليمن قبل أشهر، وبعد التفجيرات التي طالت ملعب الوحدة بعدن، وموت ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، وبعد أن زفّت القنوات الفضائية خبر محاصرة المقاتلات الأمريكية لطائرة إماراتية كشفت وكالة المخابرات المركزية بأنّ في داخلها طرديْ متفجرات مرسلة من اليمن، وبعد أن أوقفت بريطانيا جميع الرحلات القادمة مباشرة من اليمن، وبعد التصريح المباشر والاعتراف بتوغُّل عناصر القاعدة وانتشارها في اليمن، وبعد كلِّ حالات الانكشاف الأمني المعلنة وغير المعلنة، هل علينا أن نتجاهل ذلك، ونغمض أعيننا؟ بل نجامل ونكابر ونقول بأننا لن نرضخ للتهديدات والضغوطات التي تمارسها عناصر القاعدة في اليمن، فنذهب بأرجلنا إلى حتفنا كي نشارك في بطولة كأس الخليج لكرة القدم في نسختها العشرين؟!

أعتقد بأنّ علينا أن نتصرّف سريعًا، برغم كلّ الموافقات المبدئية التي منحتها اتحادات كرة القدم في الدول الخليجية لاتحاد الكرة اليمني، بتنظيم البطولة في اليمن، فمن حالة التجهيز البطيء للملاعب هناك، إلى حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها مناطق في اليمن، إلى قلق بعض الدول الخليجية وتردّدها في الاعتذار عن المشاركة، إلى تصريحات بمشاركة بعض الدول بمنتخباتها الأولمبية، وكأنما هؤلاء اللاعبين ليسوا بشرًا يستحقون حمايتنا، كلُّ هذه الأسباب تقول بأنّ على اتحادات كرة القدم في الدول الخليجية التحرّك لإيقاف الكارثة المحتملة، فالأمر بأكمله لا يستحق المجازفة، لأنّ حياة البشر ليست لعبة نغامر فيها، بل حتى لو لم يأت القرار من اتحاد كرة قدم، يجب أن يأتي من السلطات العليا للدول الخليجية، وحتى لو لم تنقل البطولة إلى دولة أخرى، وتقرر إلغاؤها هذا العام، فالأمر سيان!

يا جماعة، هي بطولة بسيطة ومتواضعة، أنشئت لتطوير لعبة كرة القدم في المنطقة، وإيجاد تقارب شعبي على مستوى بلدان الخليج، فلا هي بطولة تتطوّر من عام لآخر، ولا هي بطولة معترف بها من قِبل الاتحاد الآسيوي، فما الذي يجبرنا على أن نضحّي بلاعبينا وطاقمنا الفني والإداري؟!

أعتقد، ومن وجهة نظر شخصية بحتة، أنّ إقامة هذه البطولة وتنظيمها في اليمن هذا العام هو تهوّر وعدم تقدير للأمور، خاصة أنّ كل المؤشرات تؤكد أنّ الجانب الأمني ليس منضبطًا، فلو لم يأت الاعتذار عن تنظيم البطولة من الاتحاد اليمني للكرة، يجب أن تتبنّى دول الخليج قرارًا جماعيًا مشتركًا، وهو عدم المشاركة في هذه البطولة، لا أن تشارك بفرقها الأولمبية، فلا فرق بين أن تضحّي بفريق أول أو أولمبي، ولا فرق في أن تضحّي بفريق كامل أو حتى مشجع واحد فحسب، لأنّ قيمة الإنسان وحمايته والمحافظة عليه هي الأمر الأهم الذي يجب أن نأخذه في الاعتبار.

لذا من الطبيعي أن تتخوّف جماهير الخليج من السفر إلى اليمن لحضور البطولة، ومن الطبيعي أن يرفض مدرب البحرين السفر إلى اليمن خوفًا على حياته، ومن الطبيعي أن يطالب رئيس الاتحاد البحريني بنقل البطولة من اليمن، لكن من غير الطبيعي إصرار اليمن وتأكيد جاهزيته في استضافة البطولة!

أخيرًا لا أقول إلاّ: اللهم احفظنا، واحفظ لاعبينا وكافة طواقم الفرق، والجمهور الذي قد يغامر بالسفر كي يشجع ويستمتع!


http://www.al-jazirah.com.sa/2010jaz/oct/31/ms6.htm

عبدالله البلعسي 2010-11-01 02:00 AM

الطرود المشبوهة

الأحد 23 ذو القعدة 1431هـ - 31 أكتوبر 2010م

http://dhal3.com/assets/ar/images/ajax-small-loader.gif
http://www.alarabiya.net/writers/ima.../54454_281.jpg




جاسر الجاسر هل وصلت المازوشية إلى درجة التلذذ بقتل المئات والآلاف من الأبرياء الذين يقضون نحبهم وهم داخل طائرة مدنية، استطاع إرهابي تسريب شحنة ناسفة، أو طرد ملغوم أو حتى قنبلة زمنية فيها؟

لا بد من أن القادة والقائمين على هذه المنظمات الإرهابية التي تخطط لمثل هذه الجرائم المتخصصة في إيذاء الإنسانية، والتي تقيم الأفراح والاحتفالات عند نجاحها في إزهاق أرواح الأبرياء، يختزنون أحقاداً ضد البشرية، وإلا فلا يمكن أن يفكروا في التخطيط لمثل هذه الأعمال التي تتسبب في هذا الحجم من الضحايا.

قد تجد مبرراً لسقوط ضحايا في ساحات الحروب والمعارك المباشرة؛ لأن الذين يخوضون مثل هذه المواجهات معدون لمثل هذه المهام ويعرفون أنهم متجهون إلى مهمة إن لم يُقتلوا فيها فهم يقتلون غيرهم، وعلى أية حال هذه مهنتهم التي ارتضوا أن يعملوا بها، لكن لماذا تنتهي حياة إنسان مدني لا علاقة له بالقضية والمسألة التي تدفع شخصاً ما وجماعة متطرفة إلى استهداف جماعة من البشر وتهدد أمنهم وسلامتهم وهم لا علاقة لهم بكل ما يجري؟

لقد تنوعت أساليب وطرق الإرهابيين الذين لا يفرقون بين من يعادونهم في الأفكار والمواقف والمدنيين الأبرياء الذين وضعهم حظهم العاثر في طريق إجرام هؤلاء الإرهابيين، بالطريقة القديمة الجديدة التي تمثلت في إرسال طرود بريدية تحوي مواد متفجرة لا تحتاج لتفجيرها سوى إلى صاعق أو إرسال رسالة عبر جوال لتقع الكارثة ويسقط الضحايا الذين لا علاقة لهم بالصراع بين الجهة المرسلة لتلك الطرود ومَنْ أُرسلت إليهم.

إلا أن هناك يقظة أمنية ومهنية عالية اكتسبتهما الأجهزة الأمنية، خاصة التي كانت بلدانها أهدافاً لهؤلاء الإرهابيين؛ ما رفع من مستواهم المهني وجعلهم على درجة عالية من الكفاءة لاعتراض إجرامهم، كالأجهزة الأمنية السعودية التي أبلغت نظيراتها في الدول الأخرى ضمن سياق التعاون والعمل على حماية الإنسان أينما يوجد وأياً كانت هويته؛ ما يؤكد أنه مثلما يخرج من بين الأمم فئات قليلة منحرفة فإنه في المقابل هناك من هو أكثر منهم ممن يقدس الحياة البشرية ويعمل مع غيرهم من البشر والدول على حماية الإنسان وإحباط شرور الإرهابيين وإفشال مخططاتهم التي تعززها نفوس مريضة تفرغ أمراضها النفسية في أفعال إجرامية موجهة للبشرية جمعاء.

*نقلا عن "الجزيرة" السعودية


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.