منتديات الضالع بوابة الجنوب - استمرار المسيرات للمطالبة بالافراج عن المعتقلين بالضالع ولحج وأبين وعدن وحضرموت

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)

- منتدى أخبار الجنوب اليومية (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=7)

استمرار المسيرات للمطالبة بالافراج عن المعتقلين بالضالع ولحج وأبين وعدن وحضرموت

متظاهرون يستخدمون البصل بعد تعرضهم للاختناق بغاز القنابل المسيلة للدموع

تواصلت بمدينة الحبيلين في ردفان محافظة لحج صباح أمس ولليوم الثامن على التوالي التظاهرات الاحتجاجية الغاضبة المنددة بسياسية القمع والترويع، وحملة الملاحقات والاعتقالات، وعسكرة الحياة المدنية والحصار العسكري المفروض على المدينة.

وقد انطلقت التظاهرة الاحتجاجية الغاضبة عقب قيام قوات الأمن والجيش والأمن المركزي بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع على المشاركين في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي أقيم بساحة منصة الشهداء للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين، ورفع المظاهر المسلحة والقوات العسكرية والأمنية من المدينة ومنافذها، وعودتها إلى ثكناتها العسكرية.

طلاب وطالبات كلية التربية - عدن أثناء اعتصامهم أمس

وعقب وصول التظاهرة إلى ساحة منصة الشهداء قامت قوات الأمن والجيش بمحاصرة المتظاهرين وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع عليهم، فتصدوا لقوات الأمن والجيش بوابل من الحجارة.

وقد استمرت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن والجيش حتى الساعة الثانية ظهرا، وامتدت إلى الأحياء السكنية ومنازل المواطنين التي تعرضت للرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، فأثارت الخوف والفزع لدى النساء والأطفال، وأصابتهم بحالات اختناق اضطروا على إثرها لمغادرة منازلهم.

وقد تعرض طفل يدعى سام معتمد الظبوعي (يبلغ من العمر عاما واحدا) لحالة إغماء جراء سقوط قنبلة في المنزل، واستنشاقه لغازها المسيل للدموع، نقل على إثرها إلى مستشفى ردفان العام، ونظرا لخطورة حالته جرى نقله عصر أمس إلى مستشفى النقيب بمحافظة عدن.

كما أصيب في المواجهات شاب يدعى عادل محمد حسين إصابات خطيرة في وجهه، جراء إصابته المباشرة بقنبلة غاز مسيلة للدموع، أطلقتها قوات الأمن عليه مباشرة، وقد تم إسعافه إلى مستشفى ردفان العام، ونظرا لخطورة حالته، تم نقله أيضا إلى مستشفى النقيب بمحافظة عدن.

وقد أضطر العشرات من الشباب إلى شراء كميات من البصل وتوزيعها على المتظاهرين لاستنشاق رائحتها أثناء تعرضهم للاختناق جراء استنشاقهم غاز القنابل المسيلة للدموع.

ولم تفلح محاولات قوات الأمن في محاصرة ساحة المنصة ومنع الدخول إليها، الذي استمرت بفرضه حتى الساعة الرابعة عصرا، أمام إصرار الحشود الوافدة على الوصول إلى المنصة والانضمام إلى جموع المعتصمين فيها.

وكان المشاركون في المهرجان الجماهيري الحاشد قد أصدروا بيانا تلاه الناشط أنيس ثابت عثمان، جاء فيه: «هاهي السلطة تحشد أرتالا لاتعد ولاتحصى من قواتها المسلحة المدججة بالأسلحة الثقيلة، وتنشرها على مداخل ومنافذ ومرتفعات مدينة الحبيلين، وتغلق كافة الطرق المؤدية من وإلى المدينة مستهدفة المارة من المواطنين الأبرياء العزل من السلاح بدون استثناء.. وما الجرحى والمعتقلون في دهاليز سجونها إلا خير دليل على ذلك، ولم تت بذلك بل قامت على نشر مكثف لقوات الامن المركزي والامن العام والجيش في شوارع المدينة مدججين بمختلف الأسلحة لقمع المسيرات السلمية والتجمعات وترويع النساء والأطفال من خلال إطلاق الرصاص الحي والغازات على المنازل والمرافق الصحية والمواطنين ما أدى إلى سقوط أكثر من 13 جريحا بينهم أطفال».

وأضاف البيان: «نقول لهؤلاء إنكم لم ولن تستطيعوا إرهابنا، وإن ادعاءكم أن عملكم هذا يأتي كرد فعل على أعمال الشغب محض افتراء لأن الشغب هو من صناعتكم، ومنفذوه من عناصركم، وتعرفونهم جيدا، ومحاولتكم وأد الحراك الجنوبي السلمي محاولة فاشلة، لأن الحراك الجنوبي ذو طابع سلمي بكل ماتحمله الكلمة من معنى، وسنواصل نضالنا السلمي حتى نصرة قضيتنا وتحقيق أهدافها المنشودة».

وطالب البيان «برفع كافة المظاهر المسلحة والإفراج عن كافة المعتقلين ومحاكمة من أمر وأطلق الرصاص على الأبرياء ومن أمر بالحشود العسكرية على ردفان والضالع والصبيحة، وإيقاف حملة الملاحقات والاعتقالات».

ودعا البيان «منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والمهتمة بحقوق الإنسان إلى الوقوف على تلك الممارسات التي تمارسها السلطة وأجهزتها ضد أبناء المحافظات الجنوبية، مؤكدين مواصلة النضال السلمي».

محاصرة مقر المؤتمر والمجمع الحكومي في يافع رصد لساعات بعد انتهاء مهرجان تضامني مع أبناء ردفان والضالع بسلام

شهدت مديرية رصد في يافع محافظة أبين صباح أمس مسيرة سلمية ومهرجانا جماهيريا حاشدا دعت إليه مجالس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بالمديرية تضامنا مع أبناء الضالع وردفان ونشطاء الحراك السياسي الجنوبي الذين تم اختطافهم من منازلهم.

وتوافد المشاركون في الفعالية منذ الصباح الباكر، وانطلقوا في مسيرة سلمية جابت شوارع المديرية ذهابا وإيابا ورددوا في المسيرة الهتافات والزوامل الشعرية.

وقد بدأ المهرجان بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى العميد عقيل ناصر ماطر رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات يافع القارة كلمة قال فيها: «لقد مضى عام كامل على الحراك السياسي السلمي في الجنوب الذي تجمعنا فيه مصلحة واحدة وقضية واحدة وطموح مشترك، ألا وهي القضية الجنوبية».

وأضاف ماطر في كلمته: «لقد تابعنا باهتمام بالغ ماحدث ويحدث في المحافظات الجنوبية من اعتقالات ليلية لمجموعات واسعة من قيادات الحراك السياسي السلمي، تحت ذرائع مصطنعة».

وأدان استخدام القوة المفرطة تجاه المواطنين والشباب العاطلين عن العمل في كل من الحبيلين والضالع بمختلف أنواع الأسلحة.

وناشد كل القوى المحبة للحرية والسلام في الداخل والخارج، وكل المنظمات الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان وقف هذه الأعمال وإلزام السلطة وقف أعمال العنف.

كما رفض ماطر في كلمته الفوضى والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، والاعتداء على الآخرين كالتهميش والإقصاء والنهب والاستيلاء والتسلط والعنف المنظم، لأن ذلك يتنافى ويتناقض مع السمات والأخلاق.

ودعا ماطر كل المواطنين والناشطين السياسيين إلى مواصلة النضال السلمي، وعدم الانجرار إلى أعمال الشغب والعنف، لأن ذلك قد يؤدي إلى إجهاض الحراك السلمي.

وفي المهرجان ألقى عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديريات يافع القارة الأخ عارف النسري كلمة حث فيها الجماهير على مواصلة المسيرة التي انطلقت قبل عام حتى يتحقق الهدف المنشود.

كما ألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية لعدد من الشعراء.

كما ألقيت في المهرجان برقيات تضامنية من الشيخ غالب أبوبكر العفيفي والأخ عوض بن عوض الصلاحي.

بعد انتهاء المهرجان بسلام انطلق المئات من الشباب والعاطلين عن العمل في مسيرة غاضبة، اتجهوا بها إلى مقر المؤتمر الشعبي العام بالمديرية، وتجمهروا أمام بوابة المقر لأكثر من ساعتين، مطالبين باستعادة المبنى الذي تم الاستحواذ عليه بعد حرب 94م وتحويله إلى مقر للمؤتمر، وقد كان قبلها مركزا ثقافيا للشباب، ولم يغادر الشباب إلا بعد إنزال وتحطيم اللافتة التي تحمل اسم الفرع، وكذلك إنزال وتمزيق علم المؤتمر ودفنهما في حفرة عميقة، ولم يكتف الشباب الغاضبون بذلك، بل زحفوا بعد ذلك في مسيرة غاضبة تخللتها دقات الطبول والأهازيج والزوامل الشعرية باتجاه المجمع الحكومي وتجمهروا أمام بوابة المجمع لأكثر من ساعة.

وطالبوا بالإفراج عن جميع المعتقلين، والوفاء بالوعود التي وعدت بها الحكومة في حل مشاكل الشباب، رافضين التلاعب بوظائفهم، بما فيها وظائف السلك العسكري والالتحاق بالكليات العسكرية.

وتفاديا لكارثة تدخل الشيخ منصور الجلادي وقام بتهدئة الشباب في كلمة ألقاها في بوابة المجمع الحكومي من على متن طقم عسكري، دعا فيها إلى تجنب العنف، ووعد بانتزاع حقهم بالتوظيف كما ينتزع مشايخ الشمال الوظائف لأبناء قبائلهم.

وقال الجلادي: «لقد قدمت استقالتي من عضوية المؤتمر حبا فيكم لأنني وجدت أن هذا الحزب لايخدم أبناء قبيلتي ومنطقتي».

طور الباحة

تواصل المسيرات الغاضبة لليوم الرابع في طور الباحة

خرج صباح أمس الآلاف من أبناء الصبيحة الذين تجمعوا من مختلف مناطق المديرية في مسيرة جماهيرية غاضبة احتجاجا على استمرار احتجاز قادة الحرك الجنوبي السلمي من قبل السلطات الأمنية واطلاق الرصاص الحي على المحتجين العزل في محافظتي لحج والضالع وسقوط قتلى وجرحى، وما حصل يوم الخميس الماضي في طور الباحة من جرح اثنين من المحتجين أحدهما في حالة حرجة.

وجاب المتظاهرون شوارع المديرية متجهين إلى مكتب مدير عام المديرية الذي وجدوه مغلقا أمام وجوههم وبجانبه عدد من جنود الأمن في المديرية، الذين أبدوا تفهمهم مع المتظاهرين، وأقنعوهم بطريقة هادئة بعدم وجود المدير العام في مكتبه.

وردد المتظاهرون هتافات غاضبة على مدير عام المديرية وبعض المشايخ، واتهموهم بتهريب الجناة العسكريين إلى محافظة لحج، وعدم تقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، وسعيهم لتمييع القضية.

قوات مكافحة الشغب والأمن والشرطة العسكرية أمام بوابة كلية التربية بعدن أمس

وشوهدت أرتال من التعزيزات العسكرية والقوات الأمنية تتجه نحو مديرية طور الباحة عصر أمس، بعد تفرق المتسوقين والمحتجين ومغادرتهم سوق المديرية، وهو أمر أثار حفيضة أبناء المديرية، معتبرين ذلك استفزازا لمشاعرهم وتحد لمطالبهم ومظاهراتهم السلمية.

تفريق تظاهرة بعد انطلاقها وملتقى الهيئات للحراك الشعبي يدعو للمشاركة في تظاهرة يوم غد في الضالع

منعت تظاهرة عفوية انطلقت في الشارع العام في الضالع صباح أمس من مواصلة مسيرتها، حيث كانت أطقم الأمن قد هرعت للمكان بعد دقائق من انطلاقة المسيرة، وقام جنودها بتفريق جموع المحتجين المطالبين بإطلاق سراح المعتقلين، ووقف الملاحقات لقادة الحراك الجنوبي، ومحاسبة الجهات الواقفة خلف حملة المداهمات والقمع والترويع للسكان.

وأكدت الهتافات مواصلة النضال السلمي الذي لن يوقفه الرصاص أو الدبابات أو الاعتقالات، بل المعالجات الحقيقية للقضية الجنوبية.

و كان ملتقى التصالح والتسامح في الضالع قد دعا لإقامة فعاليات احتجاجية في كل المدن الرئيسية في المحافظات الجنوبية، وأكد د.عبده المعطري نائب رئيس الهيئات التنفيذية للحراك الشعبي الجنوبي في الضالع مشاركة ملتقى الهيئات في الفعالية السلمية التي دعا لها ملتقى التصالح يوم غد احتجاجا على الحصار العسكري المفروض جراء حالة الطوارئ، وللمطالبة بالإفراج غير المشروط عن كافة المعتقلين في السجون، وتعويض الضحايا ممن أصيبوا أو طالهم الأذى، وبمحاكمة من أطلقوا الرصاص الحي على المواطنين العزل.

ودعا المعطري كافة أبناء المحافظة إلى المشاركة الفاعلة في التظاهرة السلمية، تعبيرا عن رفضهم وإدانتهم لما حدث، ومواصلة لنضال أبناء المحافظة من أجل قضيتهم العادل والمشروعة.

وفيما أطلقت أجهزة الأمن عددا من المعتقلين يوم أمس الأول مايزال في الحبس الاحتياطي 20 معتقلا.

مسيرة سلمية ومهرجان حاشد في لودر للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين

ورفع المظاهر المسلحة

شهدت مدينة لودر صباح أمس مسيرة جماهيرية ومهرجانا جماهيريا حاشدا.

وألقيت في المهرجان كلمات طالبت بالإفراج الفوري عن قادة ونشطاء الحراك الجنوبي، الذين جرى اعتقالهم مؤخرا مؤخرا، ورفع المظاهر المسلحة المستحدثة في بعض المحافظات الجنوبية، وفك الحصار الجائر عن أبناء الضالع والحبيلين.

إلى ذلك ألقيت قصائد شعرية للشعراء أبو نسر العوذلي وعبدالله محمد العبد القفعي وصالح حروبي.

وأصدر المشاركون في المهرجان بيانا استنكروا فيه «استخدام القوة المفرطة ضد المعتصمين المسالمين في كل من ردفان والضالع وكرش وطورالباحة».

كما أدانوا الاعتقالات التي تعرض لها قادة الحراك السلمي، وفي مقدمتهم المناضلون حسن أحمد باعوم وعلي منصر محمد وبن فريد والغريب وعرابة والداعري والعشرات.

وأعلن المشاركون في المهرجان وقوفهم الكامل إلى جانب أبناء لحج والضالع من خلال الاستمرار في الاعتصام المفتوح حتى يتم الإفراج عن المعتقلين، وسحب كافة المظاهر العسكرية، وعودتها إلى ثكناتها، وإنهاء حالة الطوارئ المعلنة في الضالع ولحج.

طلاب جامعة عدن ينظمون اعتصاما حاشدا يطالبون فيه بسرعة الإفراج عن المعتقلين ورفع الحملة العسكرية

نظم عشرات من طلاب وطالبات جامعة عدن أمس اعتصاما حاشدا، نددوا فيه بحملة الاعتقالات التى طالت العديد من أبناء الجنوب، وطالبوا بسرعة الإفراج عن المعتقلين، ورفع الحملة العسكرية عن بعض المحافظات، واستنكروا ما تعرض له طلاب وطالبات كلية التربية صبر من عمل وحشي من قبل قوات الأمن المركزي الذي تمثل في قمع اعتصامهم السلمي بالقنابل المسيلة للدموع مطالبين بمحاسبة من ارتكبوا ذلك.

ومنعت قوات مكافحة الشغب والأمن والشرطة الطلاب من إقامه المسيرة التى كان من المتوقع خروجها في شوارع عدن بعد انضمام المئات من الطلاب من مختلف الجامعات، واحتجز الطلاب في حرم كلية التربية إلا أنهم لم يوقفوا الاعتصام.

وقالوا في تصريح لـ«الأيام»: «لم نأت من تكتلات حزبية، ولم يجمعنا في ساحة الكلية إلا ما يحدث من ظلم وإرهاب طال إخواننا في المحافظات الجنوبية كافة، فمن يحاصر هناك ومن يقتل العزل؟!، إن الحصار العسكري المدجج بكافة الأسلحة لن يثنينا ولن يوقفنا ولن يكمم أفواهنا، ونطالب العالم أجمع بأن يوقف هذا الإرهاب».

ووقف الطلاب منددين ورافعين شعارات الاستنكار، كما شهدت الساحة أصوات هتافات عالية تطالب بإطلاق المعتقلين.

وكانت الشرطة قد اعتقلت ثلاثة من الشباب، هم سالم حسن باعوم، وأيمن عبدالناصر، وعبدالفتاح جماجم، الذين أطلقتهم في وقت لاحق بعد ضغط المعتصمين عليها، وهتف المعتصمون بقوة عند إطلاق زملائهم.

ولم يتوقف الطلاب عن مطالبهم التى اعتبروها الهدف الأول في تنظيم هذا الاعتصام، ودعت الحشود الطلابية الإعلام الحر والنزيه نقل الحقائق وكشف ما يحدث في المناطق الجنوبية، وخاصة الضالع وردفان وكرش والمسيمير، وحملت السلطات ماحدث، وما قد يحدث بسبب استخدام القوة والعنف.

ومن جانب آخر منعت قوات الأمن والشرطة دخول وخروج الشباب من وإلى الكلية، معطلة بعض معاملات الطلاب الذين جاء بعضهم للكلية لأغراض أخرى، وحدث اشتباك خارج مبنى الكلية بين الجنود وبعض الطلاب أثناء عملية المنع.

إلى ذلك أنهى المعتصمون فعاليتهم الاحتجاجية السلمية بإصدار بيان جاء فيه: «نحن طلاب وطالبات جامعة عدن نقيم اعتصامنا احتجاجا على ما قامت به السلطات الأمنية والعسكرية من القيام بمداهمة منازل أهلنا ليلا واختطاف عدد منهم، وكذا ما تقوم به قوات الجيش من حصار لمناطقنا، وعمليات القتل وإطلاق الرصاص الحي التي أدت إلى إصابة عشرات الجرحى، وكذا اعتقال المئات.. إن ما تمارسه السلطة من عمليات الهيمنة العسكرية والقتل والاعتقالات والحصار العسكري ضد أهلنا ومناطقنا في المحافظات الجنوبية خصوصا ما يحدث في محافظة الضالع وردفان وكرش والمسيمير التي استخدمت فيه السلطة جميع أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة لا لذنب سوى أنهم يرفضون سياسة الإقصاء والتهميش الذي يعاني منه أبناء الجنوب، ويعبرون عنه من خلال النضال السلمي، وتريد السلطة بهيمنتها العسكرية أن تحوله إلى مواجهة مسلحة لتعطي نفسها المبرر للبطش بأهلنا في الجنوب، وتمارس سياسة العنجهية وتكميم الأفواه واصطناع الذرائع للنيل من كل من يحاول إظهار الحقيقة.

وأمام كل هذا فإننا ندين ونستنكر هذا التصرف الجبان والإرهابي وغير المسئول، مؤكدين أننا لانستطيع أن نواصل دراستنا في ظل هذه الظروف الناتجة عن الأعمال اللا إنسانية التي تقوم بها السلطة، والمنافية لكافة الشرائع والأنظمة والقوانين المحلية والدولية، وأمام هذا فإننا نطالب بما يلي:

1. سرعة الإفراج عن المعتقلين ورفع الحملة العسكرية والكف عن الخطاب الإعلامي والتحريض الإرهابي ضد الحراك الجنوبي السلمي المعبر عن قضية سياسية عادية.

2. نؤكد على استمرار احتجاجنا حتى يتم قبول مطالبنا الشرعية.

3. نطالب رئاسة جامعة عدن ونقابة هيئة التدريس وجميع الطلاب والطالبات بالضغط على السلطات حتى يتم الإفراج عن المتعلقين ورفع الحملة العسكرية.

4. ندين ونستنكر ما تعرض له زملاؤنا طلاب وطالبات كلية التربية صبر من عمل وحشي من قبل قوات الأمن المركزي، تمثل في قمع اعتصامهم السلمي بالقنابل المسيلة للدموع مطالبين بمحاسبة من ارتكبوا ذلك».

الفعاليات السياسية والمدنية في منطقة دثينة تنظم مسيرة ومهرجانا جماهيريا في مدينة العين

نظمت الفعاليات السياسية والمدنية في منطقة دثينة محافظة أبين مسيرة جماهيرية حاشدة صباح أمس في مدينة العين مديرية لودر، وعقب المسيرة أقيم مهرجان خطابي ألقيت فيه كلمات للإخوة صالح محمد ملقاط رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية منطقة دثينة وعلي الشيبة ناصر رئيس مجلس تنسيق الفعاليات مديرية الوضيع ومحمد صالح أحمد السعدي رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل منطقة دثينة ومحمد عبدالله سكين رئيس جمعية أسر الشهداء مديرية الوضيع، عبروا فيها عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب أبناء الضالع وردفان والصبيحة وكرش. وأكدت الكلمات على تصعيد الحراك الشعبي في المنطقة حتى يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين.

وأكد الأخ مصطفى الشاعلة الناطق الرسمي لمجلس تنسيق الوضيع في كلمته الختامية «أن حراكنا أنطق الأبكم وأسمع الأصم وجعل الأعمى بصيرا».

وألقيت في المهرجان عدد من القصائدالشعرية، وانطلقت المسيرة إلى مدينة الوضيع، وجاب المتظاهرون شارعها الرئيس، وعبروا عن سخطهم ورفضهم المطلق لما يجري في المحافظات الجنوبية، وطالبوا برفع المظاهر المسلحة في الضالع والحبيلين، وإطلاق سراح قيادات ونشطاء الحراك الشعبي السلمي.

يافع لبعوس

أهالي لبعوس في يافع يخرجون في مسيرة حاشدة

خرج الأهالي في مديرية يافع لبعوس محافظة لحج صباح أمس في مسيرة جماهيرية حاشدة.

وانطلقت المسيرة من مدخل سوق أكتوبر وطافت الشوارع، ثم عاودت السير في اتجاه منطقة الفرزة مرورا بالخط الرئيس، حتى وصلت إلى عاصمة المديرية، سوق السلام في مدينة لبعوس.

وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المناهضة للانتشار العسكري الذي فرضته السلطة في عدة مناطق بالمحافظات الجنوبية.

وأعرب المتظاهرون عن إدانتهم لاستخدام السلاح الثقيل في مواجهة المواطنين العزل في كل من ردفان والضالع والصبيحة، الذي نتج عنه قتل وجرح الأبرياء.

كما أدانوا حملة الاعتقالات التي طالت نشطاء الحراك السلمي والمشاركين في الفعاليات الاحتجاجية التي تشهدها المحافظات الجنوبية.

وأقيم عقب المسيرة مهرجان احتجاجي سلمي ألقيت فيه الكلمات من قبل الناشط عبدالعزيز المنصوري المسئول الإعلامي لهيئة تنسيق الفعاليات في يافع وفؤاد محمود السرحي رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل في مديرية لبعوس والشيخ محمد سالم الكهالي عضو محلي لبعوس.

وأكد المتحدثون في المهرجان «العزم على مواصلة المهرجانات والمسيرات الاحتجاجية وتصعيدها بمختلف الأساليب حتى يتم إطلاق سراح كافة المعتقلين ورفع المظاهر العسكرية ورفع الحصار عن ردفان والضالع والقبض على قتلة شهيد التصالح والتسامح وشهداء وجرحى الحراك السلمي في الجنوب».

كما ألقى الشعراء قصائد عبروا فيها عن إدانتهم للممارسات التي تمارس ضد أبناء المحافظات الجنوب.

مسيرة جماهيرية من الشرج الى المكلا تطالب بالافراج عن المعتقلين

انطلقت مساء أمس مسيرة جماهيرية حاشدة من منطقة الشرج الى مدينة المكلا في محافظة حضرموت نظمها كلا من جمعية الشباب والعاطلين عن العمل وملتقى التصالح والتسامح.

وطالب المواطنون في المسيرة بالتضامن مع ابناء الضالع وردفان وفك الحصار عنهم واطلاق سراح القيادات المعتقلة من قبل النظام، وكذا اطلاق سراح المعتقلين في حضرموت والضالع وردفان وعدن.

وأكد الشباب على مواصلة الشباب بشكل يومي احتجاجا على القمع للحراك السلمي.

وألقيت كلمتين من قبل الأخ فواز باعوم وأحمد بامعلم وسط حضور كثيف من قبل المواطنين المشاركين في المسيرة.

الضالع خبر اخر

المجلس المحلي بالضالع يعقد اجتماعا طارئا ويكلف لجنة لتقصي الحقائق في الاحداث

عقد المجلس المحلي بمحافظة الضالع اجتماعا استثنائيا صباح أمس السبت للوقوف امام ماشهدته المحافظة من تداعيات أعمال الشغب يوم الأحد الماضي وما لحقها من اجراءات أمنية وعسكرية ما زالت ماثلة.

وكانت قد ادت إلى حملة مداهمات واعتقالات واطلاق الرصاص باتجاه المواطنين الذين اصيب منهم عشرة اشخاص باصابات مختلفة اضافة الى فرض حالة الطوارئ. وفي جلسة أمس اقر المجلس المحلي بتكليف لجنة لتقصي الحقائق مكونة من محافظ الضالع رئيسا وعضوية الأمين العام ورؤساء اللجان في الهيئة الإدارية على أن تقدم اللجنة تقريرها إلى الاجتماع القادم للمجلس المحلي، غير أن القرار قوبل بمعارضة من المحافظ والذي انسحب من الجلسة.

الراغبون بالالتحاق بالقوات المسلحة يخرجون في مسيرة بزنجبار وسط انتشار كثيف لقوات الجيش والأمن ..للمرة الثانية وخلال أقل من ثلاثة أيام احتشد ما يربو على سبعة آلاف من الراغبين في الالتحاق بالقوات المسلحة، منذ صباح أمس الباكر أمام اللواء 312 بمدينة زنجبار، وانطلقوا في مسيرة احتجاجية صوب الشارع الرئيس للمدينة وشوارعها الأخرى.

وقد هرعت قوات أمنية وعسكرية لتفريق المتظاهرين مستخدمة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه.

ولوحظ انتشار كثيف للأطقم العسكرية وقوات مكافحة الشغب على مداخل مدينة زنجبار وتقاطعات الطرق المؤدية إلى عدن وشقرة، ورابطت أطقم عسكرية أمام المباني الحكومية الهامة.

وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة أن لقاءً ضم اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع ومحمد صالح شملان محافظ أبين ود.أحمد المقدشي مدير أمن المحافظة وآخرين، تم خلاله التأكيد على ضرورة تسهيل إجراءات تسجيل الراغبين بالالتحاق بالقوات المسلحة، واستيعاب أعداد إضافية عن طريق استقبال المتقدمين في مركز شرطة الكود.

إلى ذلك شكا أصحاب بعض المحلات التجارية في شارع زنجبار تعرض محلاتهم للعبث والتكسير، بيد أن المتظاهرين عبروا عن رفضهم لمن يقوم بمثل هذه الأعمال، وقالوا: «إن مطالبنا معروفة، ونعتبر أن من يقوم بعمل كهذا إنما هو عنصر مدسوس، تم إرساله للتشويش على مطالبنا المشروعة».

واعتبر ممثل المشترك في محلي خنفر عضو المجلس ناصر كابس أنه «في الوقت الذي ندين أية ممارسات قمعية ضد الشباب فإننا نرفض المساس بحقوق الناس والممتلكات العامة والخاصة»، مؤكدا «أن مشاركة الشباب في هذه المسيرة تأتي للتعبير عن رفضهم للسياسات الخاطئة وغياب الأسس في التسجيل والقبول في صفوف القوات المسلحة».

وأضاف: «إن مايجري اليوم يبرر حاجة الناس إلى الالتحاق بالوظيفة، وتزايد أعداد الشباب العاطلين عن العمل، وضغوطات الحياة المعيشية الصعبة».

فعاليات سياسية واجتماعية بأبين تنفي اللقاء مع الوكيل هدران
«الأيام» متابعات:
تسلمت «الأيام» تعقيباً من جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين بمديريتي زنجبار وخنفر محافظة أبين وملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن على ما نشرته الصحيفة أمس السبت في العدد (5368).. جاء فيه:

«فوجئنا بالتصريح الصحفي الذي أدلى به الأخ محمد صالح هدران وكيل محافظة أبين ونشرته «الأيام» الغراء أمس عن لقاءاته مع قيادات الحركة الاحتجاجية السلمية في الجنوب.

بداية نعم تواصل معنا تلفونيا وطالب بالتهدئة وإعطاء رسائل توحي للسلطة أن محافظة أبين مازالت في المربع الأول ولا علاقة لها بالحراك الجنوبي.

وهنا نؤكد أن أبين وأبناءها هم في المربع الآخر المناهض لقوى حرب صيف 94م الظالمة على الجنوب وأيضا أبين مثلها مثل عدن والضالع وردفان وشبوة ولحج وحضرموت والمهرة تعاني من الاستباحة والتمييز الجهوي والعنصري، كذلك أبناء أبين الشجعان في خندق واحد مع اخوانهم في كل الجنوب في انتفاضته الرائعة ضد الضم والإلحاق».

من جانبه نفى الأخ أحمد صالح القنع، المسئول الإعلامي لمجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر، ما ورد عن لقاء قيادات الفعاليات السياسية بالأخ الوكيل هدران.

وقال القنع في تصريح لـ «الأيام» : «نؤكد نحن في قيادة مجلس التنسيق لمديرية لودر أن الأخ هدران لم يلتق بنا، ولن نقبل اللقاء بأي قيادي في السلطة لأننا غير مخولين بالحوار باسم أبناء الجنوب وعندنا قيادة ترزح في معتقلات السلطة هي المخولة بالحوار».

وقال القنع:«إن ما حصل هو أن الأخ الناشط السياسي محمد حسين مارمي اتصل بنا وأخبرنا بأن الأخ هدران يريد الالتقاء بنا ورفضنا، وأخبرنا الأخ مارمي بمطالبنا وهي الإفراج الفوري عن المعتقلين من قيادة ونشطاء الحراك السلمي ورفع حالة الطوارئ المعلنة في الضالع والحبيلين.. هذا ما حصل مع الأخ مارمي ولم ولن نلتقي مع أي عنصر قيادي في السلطة لأن لدينا قضية ولا يمكن المساومة فيها ألا وهي القضية الجنوبية».

كما نفى الأخ ناصر محمد عوض عزان، رئيس الدائرة الإعلامية والسياسية بمجلس التنسيق مديرية الوضيع ما ورد على لسان الوكيل هدران.

وفاة جندي وإصابة خمسة أحدهم إصابته خطيرة في هجوم على نقطتين أمنيتين بوادي حضرموت
وادي حضرموت «الأيام» خاص:
أسفر هجوم مسلح على نقطتين أمنيتين بوادي حضرموت مساء أمس الأول الجمعة عن وفاة جندي وإصابة خمسة آخرين أحدهم إصابته خطيرة، وقد تم إسعافه إلى مستشفى القطن العام حيث أجريت له عملية جراحية إثر تعرضه لطلق ناري في البطن، وعلاجه من حروق في مناطق مختلفة من جسمه (من الدرجة الثالثة) وتم نقله إلى العناية المركزة بمستشفى سيئون العام صباح أمس السبت، فيما تم تحويل الأربعة الآخرين إلى سيئون لتلقي العلاج حال وصولهم.

وقام الأخ أحمد الجنيد، وكيل محافظة حضرموت لمديريات الوادي والصحراء بزيارة الجرحى ظهر أمس بمستشفى سيئون العام واطمأن على صحتهم.

وأفادت معلومات «الأيام» بأن الأجهزة الأمنية والعسكرية تواصل تمشيطها للمناطق القريبة بالوادي سعيا للقبض على المشتبهين وتحاصر أحد المواطنين بضاحية منخر (15 كليو مترا غرب مدينة القطن) حتى إعداد الخبر مساء أمس.

وقد عثرت الأجهزة الأمنية على سيارة يعتقد أنها للجناة تركوها على مسافة نحو كليومتر من نقطة الباطنة، التي تعرضت للهجوم المسلح الذي ألحق ضرراً في جدار بيت مواطن يدعى التريمي بالقرب من النقطة.

وأكد مواطنون لـ «الأيام» أن النقطة الأمنية الواقعة بمنطقة عدب قد تعرضت لأضرار فادحة وإشعال النيران في سكن الجنود (كراكون).

وتلقى مكتب «الأيام» بوادي حضرموت اتصالات من عدد من المواطنين مساء يوم أمس الأول بعد الحادثة للاستفسار عن قطع التيار الكهربائي المفاجئ في عدد من مديريات الوادي لنحو 15 دقيقة متوافقا مع سماع أصوات أبواق سيارات الإسعاف على الطريق العام.

في مؤتمر صحفي عقدته الأحزاب والقوى السياسية وجمعيات المتقاعدين والشباب العاطلين وناشطون سياسيون بعدن:المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين والاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل أساس ورئيس للحل
عدن «الأيام» خاص:

عقدت الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية والمهنية وجمعيات المتقاعدين ومنظمات الشباب وملتقيات التصالح والتسامح والشخصيات الاجتماعية والناشطون السياسيون في محافظة عدن صباح أمس السبت مؤتمرا صحفيا حول الأوضاع والتطورات الراهنة في المحافظات الجنوبية.

وفي مستهل المؤتمر الصحفي تحدث الأخ قاسم داود علي، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني سكرتير ثاني منظمة الحزب في عدن مستعرضا «الوضع الناجم عن الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها السلطة».

وقال:«إن السلطة قامت بحشد عسكري هائل في عدة مناطق من الضالع وكرش والمسيمير، واستخدمت الأسلحة الثقيلة والطيران والدبابات لترويع المواطنين»، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات «تأتي ضمن خطة أوسع لحرب الجنوب ونعتبرها نسخة من حرب صيف 1994م تزامنا مع ما أقدمت عليه السلطة من اعتقال مجموعة متميزة من قادة العمل السياسي والفعاليات السلمية ومنظمات المجتمع المدني في عدن ولحج والضالع وحضرموت وأبين، وجراء نقل بعض المعتقلين إلى صنعاء».

وأضاف:«بالنسبة لنا نعتبر ما يجري حاليا من حشد عسكري وحروب واعتقالات هو أولاً موجه لضرب الحراك السلمي القائم في الجنوب منذ أكثر من عام، وإجهاض حركة التسامح والتصالح الجنوبية تحديدا، أما بالنسبة للسلطة القائمة في البلد اليوم، فإنها مستمرة في ممارسة نهجها الذي اعتادت عليه وهو الإقصاء والحرب والتمزيق، وهي تنتقل الآن من حرب صعدة إلى حرب الجنوب».

وقال:«إننا نرفض أي أعمال عنف أو شغب في هذه المنطقة أو تلك أو الاعتداء على الممتلكات العامة أو الخاصة.

لكننا نعتقد ونثق تماما حول ما أثير من شغب في الضالع وردفان هو من إنتاج السلطة، وكان الهدف هو الوصول إلى ما نحن عليه اليوم والوصول إلى ما هو أسوأ، والجميع يعلم بقضية المجندين العسكريين وفي هذه المناطق بالتحديد قامت فروع المؤتمر الشعبي العام باستدعاء الشباب الذين ينتمون للمؤتمر الشعبي العام وتسجيل أسمائهم في مقرات المؤتمر وإرسالهم إلى معسكر في ذمار، ولم يكن لأحزاب المعارضة ولا جمعية المتقاعدين ولا التصالح والتسامح وفعاليات النضال السلمي أية علاقة بهذه العملية.. وعندما ذهب هؤلاء الشباب إلى ذمار لم يتم تسجيلهم وقوبلوا بإهانات في المعسكرات وأول احتجاج كان على فرع المؤتمر الشعبي العام، ونحن نعتقد أن السلطة هي من أوصلت الشباب إلى هذا الوضع، فهذا الجيل هو جيل المأساة». وأعرب عن الاستهجان للأوصاف التي أطلقت على المعتقلين «في البيانات العامة للمؤتمر الشعبي العام، وفي بيان مجلس الدفاع الوطني والحكومة، حيث وصفوهم بالمشاغبين والمخربين، نحن نرفضها ونعتبرها نوعا من النهج الذي يستخدم ضد الجنوب، فهؤلاء قادة ودعاة نضال وليسوا قطاع طرق، كما نستهجن وندين الاتهامات التي وجهت للرئيس السابق علي ناصر محمد، فهذه الدولة لم تميز بين رئيس دولة ومواطن عادي».

وتحدث الأخ محمد عبدالله باشراحيل، الخبير الاقتصادي، فقال:«إن النفط في حضرموت إذا تواصل استخراجه على النحو الذي يتم فسوف ينضب في حلول عام 2012م، وكان البنك الدولي يقول اتركوا شيئا للأجيال القادمة واستخدموا موارد أخرى غير النفط للوحدة.

ولكن نلاحظ في العام الماضي حسب التقارير الفنية تم حفر أكثر من 50 بئرا في محافظة حضرموت، والهدف هو الاستنزاف، وهذا ليس عمل شخص باقٍ ومستمر ومحافظ على الوحدة كما يدعون هو عمل قبلي على طريقة: اضرب واهرب وخذ ما يمكن أخذه، وعندما تنضب هذه الآبار على الدنيا السلام.

أما بالنسبة للاستثمارات سمعنا عن المشاريع ومؤتمر المانحين، ولعلكم لاحظتم مؤتمر المانحين، كل المحور هو عدم الثقة، مثلا الجانب القطري يؤكد أن القضية ليست قضية قائمة للمشاريع، ولكن مسألة أين هي جدوى الدراسات لهذه المشاريع، وإلى الآن لم نسمع عن مشاريع حيوية، فمثلا مشروع المنطقة الحرة والفساد الذي دخل بين هذا وذاك.

وبالنسبة للأرض بمفهومها (اليابسة) فقد وزعت للمسؤولين من أهل القبيلة، وهذه السلطة هي سلطة قبيلة وليست نظام دولة، فسلطة القبيلة تعني سلطة (الأعراف وذبح الثيران) وليس الذهاب إلى القضاء.

وبالنسبة للبحر فمعظم الشركات الكبيرة التي تصطاد في البحار وتجرف المراعي السمكية، المشكلة أنه يشرف عليها أهل القبيلة وتحت مسمى شركات أجنبية وشركات مختلطة وهذه الشركات (حاميها حراميها).

أما قضية التجاوزات فالتجاوزات للموازنة العامة وصلت إلى %40، وفي دول أخرى إذا وصلت التجاوزات إلى %3 تسقط حكومات.

أما قضية المناقصات من جانب من ترسو عليه المناقصة بالتلفون والجانب الآخر هي المؤسسة الاقتصادية، فكما سمعنا جميعا أن وزير المالية السابق العسلي قال إنه لا يعلم هوية المؤسسة الاقتصادية هل هي تابعة لوزارة الدفاع؟ أما إذا كانت تابعة لأفراد ستكون تشكيل جمعية عمومية.

قضية الجنوب قضية حية وأصحابها أصحاب حق ولابد للحق أن ينتصر».

وتحدث الأخ عبدالناصر باحبيب، رئيس أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة عدن، فقال: «منذ انتهاء حرب صيف 94م وحتى الآن مارست السلطة سياسات خاطئة واتخذت إجراءات تصفية تمثلت باعتماد سياسات الإبعاد القسري من الوظيفة العامة والتي طالت الآلاف من منتسبي الجيش والأمن وعاملين في السلك المدني، ومارست عمليات سطو ونهب واسعة ومنظمة للأراضي الخاصة والعامة وعقارات وممتلكات النقابات والتعاونيات وتصفية غالبية المؤسسات الاقتصادية ببيعها بأقل الأثمان وتشريد كوادرها وموظفيها واعتبارهم عمالة فائضة تحت مصطلح (خليك في البيت)، وحرمان الوطن من كفاءة الفئات من أصحاب التخصصات النادرة في مختلف المجالات، إضافة إلى غياب المواطنة المتساوية وممارسة التهميش والإلغاء لكل ما هو جنوبي واعتماد ثقافة الفيد بعد انتصارها المزعوم، وكذا كافة الوسائل المتخلفة والفاسدة للاستحواذ على الثروة والسلطة لصالح قلة متنفذة وحرمان غالبية الشعب من خيرات الوطن وتحويلهم إلى فقراء معدمين غير قادرين على الإيفاء بمتطلبات الحياة الضرورية لأسرهم وأبنائهم.

وعندما ضاقت الناس ذرعا بهذه الأحوال وتقدمت جمعيات المتقاعدين للمطالبة باسترداد حقوقهم القانونية والدستورية وبطريقة حضارية وسلمية معتمدة على النضال السلمي لم يلتفت أحد لمطالبهم ولم يعرهم النظام أدنى اهتمام، واستمر ماضيا في غيه وعنجهيته وغروره المعتاد غير مبالٍ بمعاناة وآلام أفراد الشعب.

وقد تطور النضال السلمي واتسعت دائرته لتشمل معظم الفعاليات السياسية والمدنية في الجنوب ولدى ارتفاع سقف المطالبة يلجأ النظام كعادته إلى استخدام الترغيب والترهيب واعتماد سياسات إرضائية وانتقائية وجزائية لغرض التهدئة والالتفاف على هذا الحراك، إلى جانب استخدامه كافة وسائل القمع والإرهاب والقوة المفرطة في تعامله مع كافة الاعتصامات السلمية الجنوبية والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من أبناء الجنوب في عدن ولحج والضالع وردفان والمكلا وغيرها غير آبه ولا مكترث لكافة الدعوات المحذرة من خطورة الحل الأمني وضرورة تبني معالجات جذرية وشاملة وعادلة لكافة القضايا، إلا أن النظام فضل الاعتماد على سياسات الفساد والاستبداد والإقصاء والتهميش مخلفا وراءه الكثير من الكوارث كانت آخرها قضية الراغبين في التجنيد وما حصل لهم من تمييز عنصري ومعاملة مهينة ومزرية في معسكرات الاستقبال مما عزز لديهم الشعور بالغبن والظلم والإجحاف. وغياب المواطنة المتساوية أضافت احتقانات جديدة إلى الاحتقانات القائمة، إضافة إلى الطريقة التي تعاملت معها الجهات المختصة وما تبعها من حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من النشطاء السياسيين الفاعلين في هذا الحراك السلمي الديمقراطي وبصورة مهينة ومخالفة للقوانين دون مراعاة لحرمة البيوت وقاطنيها، وعسكرة الحياة المدنية واستدعاء القوات المسلحة معززة بكافة الأسلحة الثقيلة من دبابات وحاملات جند وطائرات وغيرها لخوض حرب ضد أبناء الجنوب العزل من السلاح، الذين يجابهون هذه الآلة الحربية بصدور عارية.

هذه الحملة التي نتج عنها المزيد من القتلى والجرحى والمعتقلين متذرعة بمبررات واهية، وفي عملية مكشوفة لخلط الأوراق تهدف من خلالها إلى خلق حالة من الترويع والترهيب للناشطين السياسيين في حركة النضال السلمي الديمقراطي للتضييق على ما تبقى من هامش ديمقراطي.

وعليه فإننا نجدد دعوتنا ومناشدتنا للمنظمات الإقليمية والدولية وكافة المهتمين بقضايا حقوق الإنسان للضغط على النظام للإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ووقف الحرب وسحب كافة المظاهر المسلحة والاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل أساسي ورئيسي للحل».

وفي حديثه قال العميد ناصر صالح عبدالقوي: «نعيش في وضع غريب جدا منذ أول يوم ونحن نعيش مع عقليتين مختلفتين وفكرين مختلفين.

ومايحدث اليوم هو لا يمكن أن تستمر هذه الأوضاع وعندما يخرج المناضلون في الضالع في مظاهرات سلمية فهم على حق، فهم من يعاني هذا الوضع.. فهذا الحراك السلمي الجنوبي قوبل بأقوى أنواع الأسلحة، فهناك مناطق دون ماء ولا أكل.. أي وحدة هذه لمجرد أن الناس خرجوا يطالبون بحقوقهم السياسية يقابلونهم بأقسى وسائل العنف».

وقال الأخ جمال عبادي، رئيس الهئية الوطنية لأبناء الجنوب في حديثه: «رب ضارة نافعة، لأنها نفعتنا وعقدنا العزم على النضال السلمي وسندفع الثمن بالسجن، وعلينا أن نستعد لهذا، ومطالبنا هي إطلاق سراح المعتقلين وسنقوم باعتصامات حتى يطلق سراحهم» .

الجنوب مازال مشتعل

والثورة مستمرة

والنصر للجنوب قريبا

ثورة الجنوب لن تهدى ولن ترضخ

حتى يعود الوطن المسلوب

صور من المهرجانات والمسيرات في الجنوب امس 5/4/2008

شكر ابو عامر على الجهد والتغطيه