طفل صغير وكلامه الكبير في قلب سفاره الاحتلال.
 

في البدايه احب ان اقول لكم ان قلمي ليس بمستوا قلمكم

وحبيت ان اشارك معكم لكي نستفيد منكم واسمحو لي على عدم سرد القصه بشكل

اكثر عمقآ ولكنها تفي بلغرض وتوصل الرساله .


حادثه وقعت مع صديق لي في احدا الدول الخليجيه مع ولده الصغير

الذي لم يبلغ السابعه وكانت وقعها مثل الجبال في نفوس الذين سمعوها

مسرح الواقعه هيا سفاره الجمهوريه اليمنيه عندما ذهب لكي يستخرج

جواز سفر وفصل الابن عن امه ولقد سمع الولد الصغير العامل في السفاره

يقول كلمه (نفصلهم او فصل ) ماكان من الولد الا ان قام من كرسيه

ويردد اماااه اماااه انفصلنا انفصلنا وهوا في حاله من الفرح الشديد

وكان يجري ويطير من الفرح حتى ان جميع المراجعين في السفاره

انذهلو من ما شاهدوه من الطفل حتى انا والد الطفل يريد ان يسكت الطفل

بقوه فقال له العامل بسفاره لماذا تعلموهم هذا الكلام مع العلم انا والده

ليس له في الحراك الجنوبي وغير مهتم فيه مع تعاطفه للقضيه

المهم اني دهشت من ماسمعت من هذا الطفل الذي اربك السفاره

بكلام نزل وقعه على قلوب العاملين مثل الجبال نعم لقد نجحنا بزرع

حب الحريه في قلوب اولادنا ونسئل الله ان يكون لهم الغد الافضل

وان يعيشو حياه كريمه بعد الاستقلال .



اخوكم سبع الخلا .

شكرا ياسبع على القصه التي تصنع الامل في قلوبنا وان نسمع فلذات اكباد الجنوبيين يشاركوننا ويتربون على نيل الحريه والاستقلال

كلام كبير فعلا ً بارك الله في هذا الطفل وان شاء الله انه يكون السفير في هذه السفارة السنة القادمة عرفانا ً بما يحويه قلبه الطاهر من حب بريء للجنوب والقضية المصيرية

لقد نجحنا بزرع ... حب الحريه في قلوب اولادنا ونسئل الله ان يكون لهم الغد الافضل

وان يعيشو حياه كريمه

ماشالله عليك سبع الخلا ... ايش فيه قلمك ؟ والله انه رهيب .. واذا رافق القلم عقل سليم وقلب طيب وصادق ... بيكون احسن قلم ..

والقصة مرة اعجبتني ... وبعدين ولا يهمك من الناحية العامَّة تراها جداً رائعة ...

امَّا الناحية الأدبية ... اظن ان مدرسين اللُّغة لسى ما جو ... يمكن يغيبوا اليوم ..

أحم احم نحن متواجدين

ما شالله جيت والله جابك ... كنَّا في سيرتك ..

هيا اشتغل اعراب ... :rolleyes:

الله يديم المحبة :confused:

قسما بالله انني دمعة والآن والدمع في عيوني أكتب هذه الكلمتين والله ان نصرنا قريب ربنا يعطي أطفال الجنوب العافيه فكلهم شباب المستقبل فلذات اكبادنا .

رغم حبي للاطفال
بس اقدر اقول ان عقولكم اصغر من عقول الاطفال وانكم قد اصبحتم تلسقوا حكايا ت تدل على
ضعفكم واكيد با تعملوه موضوع حواري مطول معرض وتسجلوها من ضمن قصص الف ليله وليله
مساكين

الاطفال احباب الله


وبقية كلامك يدل على رجاحة عقلك العقل عندك فاض من فوق الشعر

ياجماعه اطفالنا حرمهم المحتل من حنان الطفوله ومنع الابتسامه من على اوجههم
ففرحت الطفل ليست بغريبه والكلمات التي كان يرددها (( انفصلنا انفصلنا )) تعني انفصلنا عن الحرمان والحزن واليأس والتشريد والاستعباد وللعلم من كاتب الموضوع فالطفل يعتبرد مشرد ومحروم من حنان الوطن ولايعلم اي مستقبل سوف ينال ..

فكيف لطفل الايفرح ؟؟

كثيره الروايات والحكايات التي سطرها اطفال الجنوب ونحتوها على صخر معاناتهم
وفي جعبتي الكثير من المشاهد والروايات لاطفال الجنوب التي تعبر عن عدم تغبلهم للمحتلين في وطن هم خير جيل لمستقبله وبنائه والوصول به الي المجد والشموخ والكبرياء والتي سوف نكتبها للتاريخ لكي يفتخر بشموخ وعزة هذى الجيل ويرويها في كتبه للاجيال جيلا بعد جيل ..

ايها المحتل ارحل فلقد كرهك الشيوخ والشباب والنساء والاطفال والشجر والحجر

اشكر كم جميع اخواني على مداخلاتكم


وعسى الله ان يزيح الغمه عن شعب الجنوب .

بصراحه بتعرف تكتب قصص

دعني عزيزي الفاضل اروي لك قصة مماثلة ولكن بطلها هذه المرة رجل جنوبي تجاوز الستين ..
كان وفدا يمنيا في زيارة الى أحدى الدوائر الحكومية لدولة من دول الخليج ،، بهدف التعرف على تجربة هذه الدولة في مجال ما ، واراد المضيف أن يجامل رئيس الوفد اليمني ويظهر مدى حجم العلاقة بين هذه الدولة واليمن ، عندما أشار اليه .. أنظر هنا لدينا أيضا موظفين من اليمن ساهموا في انجاح تجريتنا ، وهم اكفاء ...الخ
وكان يشير المسؤول الخليجي الى أحد الموظفين ( من اليمن ) فارتسمت البسمة عالية في محيا الضيف اليمني والوفد المرافق بفخر واعتزاز بمواطنهم الذي نال كل هذا المديح والاشادة من المسؤول الخليجي ، وسارع رئيس الوفد اليمني ليحيي المواطن ( اليمني ) قائلا له : حياك الله انت نفتخر بك ، واردف من أين أنت ؟؟
فرد هذا المواطن ببرود ودون اكتراث ( والله انها الحقيقة ) ولكن بثقة واعتزاز بما يعنيه ، قائلا : أنا جنوبي .
فبهت الذي سأل وشاح بوجهه ثم استدار دون ان يزيد ببنت شفه وعلامات الحرج بادية على وجهه .كانت فعلا لحظة محرجة للضيف اليمني وكأنه تلقى صفعة على خده ، ادركها الجميع .
لذلك نقول لماذا الجنوبي يعتز بهويته الجنوبية ، بينما الشمالي يحاول التهرب من هويته الشمالية .؟

خبر مفرح اخي سبع الخلا

هناك تكمن الاهمية عندما يتحمل الاشبال هم في مرحلة بعيدة

عن تحمل انهم جيل المستقبل والغد المشرق

حفظة الله ورعاة وكل اشبال وابناء الجنوب قاطبة

شكرآ لك

المفورض من 2006 الى اليوم والى المستقبل ،، لا نستغرب من اي قصة تحدث وخصوصاً ان كان ابطالها جنوبيين مهما كانت فئاتهم العمرية..
نحن الآن نشرح لأولانا في بطون امهاتهم عن الجنوب وعن الدور البطولي الذي يقدمه ابناء الجنوب في ميادين النضال..
فعلى الجميع الا يستغرب مثل هذا ،، فتحياتي للجميع وتحياتي لك اخي سبع الخلا..

اشكر جميع اخواني دون استثناء

الذين شاركوني بمداخلاتهم الرائعه


وعسى الله يجيب الخير لشعب الجنوب الصابر