|
توضيح ثالث للحراك د/ محمد حيدره مسدوس
توضيح ثالث للحراك
د/ محمد حيدره مسدوس الحراك الوطني السلمي الجنوبي هو الجنوب كله ، و خير وسيله للتواصل معه هي الصحافه . و لهذا و على ضوء تقييم الناس لمؤتمر الرياض ، و وقف الحرب في صعده ، و التصعيد الأمني في الجنوب ، فاننا نود توضيح التالي : 1- بحكم إن مؤتمر لندن قد وضع اليمن تحت المجهر ، فان مؤتمر الرياض ربط المساعدات ضمنياً بحل القضايا السياسيه ، و هو يعلم بان القضية الجنوبية أم القضايا كلها ، و يعلم بأنها قضيه موضوعيه تستمد قوتها من وجودها الموضوعي و من شرعية وجودها ، و يدرك كذلك بان الوجود الموضوعي لهذه القضية هو من جعل شعب الجنوب يتحرك من ذاته لذاته ، أي من ذاته دون أن يحركه أحد ، و لذاته الوطنية بوعي و إدراك لم يشهده في تاريخه . و لذلك فانه لا يوجد لدى النظام أي مبرر موضوعي أو منطقي للهروب من الاعتراف بالقضية الجنوبية و الجلوس للحوار من اجل حلها غير غياب القيادة السياسيه لها أو أخطاء الحراك و تبعثره لا سمح الله ، و هو ما ندعو للحذر الشديد منه ، لان النظام يعمل عليه و يراهن عليه . و أود هنا أن أقول للنظام بأنه حتى إذا ما نجح في ذلك فانه لم يفعل غير ترحيل القضية ليكبر انفجارها بالضرورة . أمّا وقف الحرب في صعده فهو استجابة لمطلب دولي و هو دليل على الوصاية الدولية غير المباشرة على اليمن ، إضافةً إلى اكتشاف لعبة الحرب و إيقاف تمويلها على الطرفين . و أمّا التصعيد الأمني في الجنوب فهو في تقديري آخر محاوله لإسكات صوت الجنوب و بعد فشله سيكون الحوار ، أو قد يكون هذا التصعيد ذاته لتقوية شروط النظام في الحوار ، خاصةً و أن هناك إجماع عربي و دولي على الحوار ، و إذا ما كان الأمر على خلاف ذلك فان النظام بهذا التصعيد لم يفعل سوى تكريس الطلاق الأبدي بين الشمال و الجنوب ، و عليه أن يدرك بان دستور الحرب و قوانين الحرب التي يقمع بها الجنوبيين و يحاكمهم على أساسها ليست ملزمه للجنوبيين إذا ما استطاع الجنوبيون إيصال قضيتهم إلى محكمة الجنايات الدولية ، و على النظام أيضا أن يدرك بان من دفعوه إلى إسقاط الوحدة بالحرب تحت وهم الدفاع عنها و تحت وهم علاقتهم الوثيقة بالأمريكان ، هم اليوم الذين يدفعونه إلى قمع شعب الجنوب تحت الوهم نفسه و بإسم اتفاقيات الوحدة و دستورها اللذان ألغتهما الحرب . و لكننا نقول لهم بان حبل الكذب قصير . فلو لم تحصل الحرب ، و لو لم يكن الوضع القائم قائما على نتائجها ، و لو لم تنهب الأرض و الثروة في الجنوب و يحرم أهلها منها ، لربما يكون كلامهم صحيح . و لكن طالما و الحرب أسقطت الوحدة و ألغت موضوعيا شرعية إعلانها و شرعية اتفاقياتها و دستورها و خلقت وضعا جديدا لا علاقة له بما تم الاتفاق عليه ، فان ما يقولونه لا أساس له من الصحة بكل تأكيد . فأين هي الوحدة حتى يتم الحفاظ عليها ، و أين هي الوحدة حتى يكون هناك انفصال كما يقولون ؟؟؟ . و لذلك فان الأحرى بهم أن يدعوا للحوار حول وجود الوحدة من عدمها في الواقع و في النفوس إن كانوا صادقين . 2- إن ما جرى في الجنوب حتى الآن هو دليل على عدم فهم السياسيين الشماليين للوحدة ، و على عدم فهم السياسيين الجنوبيين لقضيتهم منذ البداية ، و هو درس للسياسيين الشماليين في الوحدة ، و درس للسياسيين الجنوبيين في قضيتهم . فقد برهن الواقع على إن السياسيين الشماليين أصغر من الوحدة بكثير ، و ان السياسيين الجنوبيين أصغر من قضيتهم بكثير . فلو كان السياسيون الشماليون في مستوى الوحدة لما أسقطوها بالحرب و لما رفضوا حل أزمتها حتى حولوها إلى أسوأ من الاحتلال . فمن يصدق ان شعب الجنوب الذي قاوم الاحتلال البريطاني 130 عام سيترحم عليه لولا القهر المفروض عليه منذ حرب 1994م ؟؟؟ . و من يصدق ان ثوار الجنوب الذين غيروا هوية الجنوب العربي إلى هوية الجنوب اليمني سيرفعون شعار الجنوب العربي من جديد لولا نهب أرضهم و ثروتهم و طمس هويتهم و تاريخهم لصالح الشمال ؟؟؟ . و لهذا فان يمنية الجنوب مرهونة موضوعيا بالاعتراف باليمنين ، لأنه بدون ذلك ليس أمام الجنوبيين غير العودة إلى هوية الجنوب العربي . أمّا السياسيين الجنوبيين فلو كانوا في مستوى قضيتهم لأعتزوا بها و أعلنوا قيادتهم السياسيه لها منذ البداية . فقد قال لي صديق انه سأل الشيخ العماد ، قائد الجبهة الإسلامية في المناطق الوسطى سابقا عن رأيه في قضية الجنوب و رأيه في مشكلة صعده ، و قال العماد ان القضية الجنوبية هي قضيه سياسيه شرعا و قانونا بامتياز و لكنها بلا رجال ، أي بلا قياده . أمّا مشكلة صعده فهي باطله شرعا و قانونا و لكن لها رجال .... الخ . و هذه حقيقة لا يمكن انكارها ، غير أنني على يقين بان القضية الجنوبية ستخلق رجالها ، و ان مشكلة صعده قد أخذت بعداً سلالياً يتطلب حلا سياسيا و ليس عسكريا . و الآن و بعد الدرس الذي قدمه الواقع للسياسيين الشماليين في الوحدة ، و الدرس الذي قدمه الواقع للسياسيين الجنوبيين في قضيتهم ، فان على السياسيين الشماليين الاعتراف العلني بالقضية الجنوبية و الجلوس للحوار من اجل حلها ، و على السياسيين الجنوبيين الاعتزاز العلني بقضيتهم و التوحد العلني من حولها و إعلان قيادتهم السياسيه لها ، و تحويل الحراك الوطني السلمي الجنوبي إلى حركه وطنيه لشعب الجنوب . 3- ان القيادة السياسيه المطلوبة موضوعيا و منطقيا للقضية الجنوبية ، هي القيادة التاريخية للجنوب زائداً القيادات الميدانية الموجودة حاليا في الميدان و أولاد السلاطين المناصرين للقضية و كبار التجار و رجال الأعمال الجنوبيين إذا ما رغبوا في ذلك ، و على ان تبدأ الخطوة الأولى في هذا الاتجاه بوحدة أطراف الحراك ، ثم وحدة منظمات الأحزاب في الجنوب مع الحراك ، خاصة و ان قضية الجميع واحده ، و هي قضيه وطنيه لا توجد فيها حزبيه بالضرورة . و أتمنى على منظمات الأحزاب في الجنوب ان تدرك ذلك جيدا ، و ان تدرك بان قياداتها في صنعاء مازالت متمسكة بواحدية اليمن الجنوبية و اليمن الشمالية و بواحدية تاريخيهما و ثورتيهما ، و ترى بان الوحدة بينهما وحده وطنيه .....الخ ، و وصفها بالوحدة الوطنية يعني أنها بين أطراف من دوله واحده و ليست وحده سياسيه بين دولتين . و هذه المفاهيم هي طمس للهويه و التاريخ السياسي للجنوب لصالح الشمال و شرعنه لنهب أرضه و ثروته و حرمانه منها ، لأننا إذا ما سلمنا بهذه الواحديه و بوصف الوحدة بالوحدة الوطنية فلن تبق هناك قضيه جنوبيه اصلاً ، و هذا منافي للواقع و تعقيد أكثر للقضية . و لذلك فان مفاهيم الواحديه التي جاءت بها الحركة الوطنية خارج الواقع الموضوعي الملموس هي من عقَّد الأمور منذ البداية ، و هي عبارة عن تضليل فكري و سياسي أدى إلى التضحية بالوحدة . و بالتالي فان هذه المفاهيم لابد و ان تذهب إلى حيث يراد لها التاريخ كما قلنا سابقا . فلو كان اليمن الجنوبية و اليمن الشمالية واحدا و بتاريخا سياسيا واحدا و بثوره واحده لما قامت دوله في الشمال و دوله في الجنوب و لما اعترفت كل منهما بالأخرى و لما جاء مفهوم الوحدة السياسيه بينهما و لما جاءت اتفاقيات الوحدة و دستورها و لما أعلنت الوحدة السياسيه بينهما ، مع العلم ان الحركة الوطنية ذاتها معترفة بالدولتين و هي من شكل حكومات الدولتين . 4- ان اليمن ليس اسم أمّه كما سوَّقته الحركة الوطنية للرأي العام ، و إنما هو اتجاه جغرافي مثله مثل الشام . و هو من الناحية السياسيه لم يكن يمناً واحداً و لم يكن بتاريخا سياسيا واحدا و بثوره واحده كما تقول الحركة الوطنية ، و إنما كان يمنان سياسيان ، هما : اليمن الجنوبية و اليمن الشمالية ، و كان بتاريخان سياسيين و بثورتين و دولتين إلى يوم إعلان الوحدة كما كان في الواقع و كما هو موثق في المنظمات الدولية . و قد أعلنت الوحدة بينهما كوحدة سياسيه بين دولتين و ليست كوحدة وطنيه بين أطراف من دوله واحده كما يصفها الآن إعلام السلطة و المعارضة . و هذه الوحدة قد تم إسقاطها بالحرب و لم تعد موجودة بعد الحرب ، و إنما الموجود بعد الحرب هو اغتصاب أسوأ من الاحتلال . ثم ان الحرب في حد ذاتها قد ألغت موضوعيا شرعية إعلان الوحدة و شرعية اتفاقياتها و دستورها و أرجعتنا إلى شمال و جنوب في الواقع و في النفوس ، و هو الوضع الطبيعي الذي كان ينبغي ان نكون عليه منذ البداية انسجاما مع الواقع الموضوعي الملموس . و لكن التضليل الفكري و السياسي الذي مارسته الحركة الوطنية تجاه القضيه الجنوبية و الذي لم تتعرض له حتى القضيه الفلسطينية هو السبب في ذلك . و أتمنى على كل الكتاب و المثقفين السياسيين بان يكفوا عن السير في هذا التضليل ، و ان يكفوا ايضا عن إيهام الرأي العام الداخلي و الخارجي بوجود الوحدة بعد الحرب و قبول شعب الجنوب بالوضع القائم ، و نقول لهم ما هي مصلحة شعب الجنوب في طمس تاريخه السياسي و هويته لصالح الشمال و في نهب أرضه و ثروته و حرمانه منها حتى نقول بان الوحدة موجودة بعد الحرب و ان شعب الجنوب قابل بالوضع القائم ؟؟؟ . ثم هل الوحدة هي طمس للهويه و التاريخ السياسي للجنوب لصالح الشمال و نهب أرضه و ثورته و حرمانه منها ؟؟؟ . و لهذا فانه ليس أمام الجنوبيين اليوم غير رفض هذا الواقع أو القبول بالانقراض فقط و لا غير و بالضرورة . 5- ان الحرب من الناحية الموضوعية و المنطقية ليست فقط قد أسقطت شرعية ما تم الاتفاق عليه فحسب ، و إنما ايضا قد أسقطت كل مبرر موضوعي آو منطقي لبقاء المنحدرين من الشمال و الجنوب في إطار سياسي واحد ، و هو ايضا الوضع الطبيعي الذي كان ينبغي ان نكون عليه منذ البداية انسجاما مع الواقع الموضوعي الملموس . و أتمنى على قادة جميع الأحزاب ان يدركوا ذلك جيدا قبل ان يجبرهم الواقع على إدراكه بثمن كبير . كما أتمنى على منظمات الأحزاب في الجنوب بالذات ان تدرك ذلك جيدا ايضا و ان تعمل على تشكيل لقاء مشترك خاص بها يتبنى القضيه الجنوبية و يناضل مع الحراك من اجل حلها أو ان تذوب بالكامل في الحراك ، و عليها كذلك ان تدرك بان دول الجوار قد لا تساعد على حل القضيه إذا ما قادتها هذه الأحزاب ، لان حلها عبر هذه الأحزاب يغير طابعها السياسي و يحولها من قضية وحده سياسيه بين الشمال و الجنوب إلى قضية سلطه و معارضه ، و هذا ليس حلا شرعيا لها مهما كان صائبا . حيث ان الحل الشرعي لهذه القضيه لابد و ان يكون بين الجنوبيين و حكام الشمال سواء كان على رأسهم علي عبدالله صالح أو غيره . 6- ان كل الأحزاب القائمة حاليا لا تملك هوية في القضيه الجنوبية ، لأنه لا يوجد حزب منها يدعي تمثيله للجنوب آو تمثيله للشمال . صحيح ان الجنوبيين في هذه الأحزاب منحازين باطنيا إلى الجنوب ، و ان الشماليين منحازين باطنيا إلى الشمال ، و لكن إخفاء هذا الانحياز و غياب إعلانه رسميا هو مغالطه للنفس و يجعل هذه الأحزاب بلا هوية في هذه القضيه بالذات . و لهذا و بسبب هذا الخلط الخاطئ الذي تركته لنا الحركة الوطنية و الذي أدى إلى التضحية بالوحدة ، فان هذا الخلط الخاطئ قد جعل الحزب الاشتراكي يسير عكس مجرى التاريخ كتحصيل حاصل لذلك . فقد أبقى نفسه و أخفى الدولة و تخلى عن مصير أهلها بعد حرب 1994م ، بينما مجرى التاريخ أخفى أحزاب البلدان الإشتراكية و أبقى دولها . و هذا التناقض الذي وقع فيه الحزب قد أدخله في علاقة نفي النفي مع القضيه الجنوبية و بالذات بعد حرب 1994م عندما تخلت قيادته عن مصير الجنوب و شاركت في شرعنه قهره مع بقية الأحزاب . و هذه العلاقة تعني موت القضيه الجنوبية ببقاء الحزب أو موت الحزب ببقائها بموجب قانون نفي النفي الموضوعي . و لو نقرأ الواقع بشكل جيد لوجدنا بأنه كلما برزت القضيه الجنوبية كلما أختفي الحزب و العكس . و هذا هو فعل قانون نفي النفي الموضوعي الذي لا يستطيع الحزب الخروج منه و العودة إلى ملازمة القضيه الجنوبية و الانسجام معها ، إلا بالعودة إلى أصله الجنوبي كما قال الدكتور عبدالرحمن الوالي قبل أكثر من ست سنوات ، و أرجو من الأمين العام ان يتمعن في ذلك تماما . كما ان مثل ذلك ينطبق على بقية منظمات الأحزاب في الجنوب بمن فيها منظمات حزب المؤتمر الشعبي العام . و اطلب ممن يخالفني ذلك ان يحتفظ بهذه الكلمات للتاريخ . 7- ان الجنوبيين الآن ، هم لأول مره يعملون لصالح قضيتهم ، و لكن نقطة الضعف الباقية هي عدم إظهار القيادة السياسيه لهذه القضيه . و في هذا الاتجاه أود القول بان هناك شيء اسمه قيادات ميدانيه ، و شيء اسمه قيادات سياسيه ، و كل من النوعين له صفات معينه و طريقة اختيار موضوعيه معينه . فالقيادات الميدانية هي من يفرزها الميدان بصرف النظر عن مستواها الفكري و السياسي ، و هي لا بد و ان تكون من الشباب و من الأبرز و الأقوى ميدانيا . أمّا القيادات السياسيه فهي من تفرزها الحياة السياسيه ، و هي لا بد و ان تكون من أهل الخبرة و من الأبرز فكريا و سياسيا و الأكثر صلابة و ثبات في الموقف السياسي و القادرة على المناورة السياسيه و التكتيك . ففي القضيه الجنوبية أفرز الميدان قياداته الميدانية بكثرة و لم يبق غير تنظيمها و إظهار قياده سياسيه لها من العيار الثقيل . و هذه القيادة سيكون من أهم واجباتها السياسيه مطالبة النظام عبر المجتمع الدولي بالاعتراف بالقضية الجنوبية والجلوس للحوار من اجل حلها على قاعدة الشرعية الدولية بموجب قراري مجلس الأمن الدولي أو على قاعدة الشرعية الشعبية بموجب استفتاء شعب الجنوب على قبول هذا الوضع أو رفضه ، خاصةً و انه لم يستفت على الوحدة عند إعلانها ، و خاصةً و ان الوضع القائم لم يكن قائما على اتفاقيات الوحدة و دستورها ، و إنما قائما على نتائج الحرب ، أي قائما على 7 يوليو 1994م . و إذا ما رفض النظام ذلك خلال هذه الفترة حتى الانتخابات القادمة ، فان على هذه القيادة ان تدعوا إلى رفض الانتخابات و تعمل بكل الوسائل السلمية على منعها في الجنوب ، و هذا هو الحل واقعيا و إقليميا و دوليا . 8- إننا حتى إذا ما افترضنا بإغلاق ملف القضيه في الأمم المتحدة كما يقول منظروا حرب 1994م و منظروا قمع الجنوب حاليا ، فهل يعني ذلك ان طمس الهوية و التاريخ السياسي للجنوب لصالح الشمال مشروعاً ؟؟؟ ، و هل يعني ذلك ان نهب الأرض و الثروة في الجنوب و حرمان أهلها منها مشروعاً ؟؟؟ ، و ما هي مصلحة الدول الكبرى التي بيدها فتح أو إغلاق الملف في تأييد النظام على قهر الجنوب و عدم الاستقرار فيه ؟؟؟ ، و ما هي مصلحتها ايضا في جعل الطاقة بيد الكثافة ؟؟؟ ، مع ان قراري مجلس الأمن الدولي قد حددا طرفي النزاع بدولتي الشمال الجنوب ، و آخر فقره من كل قرار تقول : و تبقى القضيه قيد النظر الفعلي ، أي في حالة تجدد النزاع تفعل فعلها و لو بعد عشرات السنين . صحيح ان الدبلوماسية الغربية تشجع على السير في الخطأ لمن لم يسمع النصيحة ، و لكنها تفعل ذلك من اجل سرعة الاصطدام بالواقع لإصلاح الحاكم أو التخلص منه ، و هذا هو حالها اليوم مع النظام . أمّا الذين يقولون بان الوحدة زواج و الانفصال زنا ، أو الذين يقولون ان التوريث و الانفصال وجهين لعمله واحده ، و كذلك الذين يقولون ان الدعوة للانفصال دعوه للحرب أو أنها خيانة .... الخ ، فأنهم جميعهم يتحدثون في عالم المجردات و ليس في عالم المحسوسات . فهم ينطلقون من فرضية وجود الوحدة بعد الحرب ، و هذا كلام نظري لا وجود له في الواقع و في النفوس ، لان الموجود بعد الحرب ليس وحده ، و إنما هو اغتصاب أسوأ من الاحتلال باعتراف الجميع . و بالتالي أين وجه الصواب لما يقولونه ؟؟؟ . و لهذا فاننا ندعوهم إلى النزول من عالم المجردات إلى عالم المحسوسات و سيجدوا الوحدة غائبة في الواقع و في النفوس ، و حينها سيقتنعوا بما نقول ان كانوا صادقين . كما أن المقارنة بين النظام السابق في الجنوب و النظام الحالي التي تكررها السلطة و تعتقد بأنها حجتها القوية لمواجهة مطالب الجنوبيين هي بلطجة سياسيه ، لأن القضيه ليست قضية المفاضلة بين النظام السابق في الجنوب و النظام الحالي ، و إنما هي قضية ارض و ثروة تم نهبهما و قضية هوية و تاريخ تم طمسهما لصالح الشمال . أمّا النظام السابق في الجنوب فقد ذهب و إلى الأبد برضانا يوم إعلان الوحدة . و فيما يتعلق بشعار الوحدة أو الموت فانه يكشف المفهوم الإحتلالي للوحدة و يدل على واقع هذا الاحتلال الذي جاءت به الحرب و ليس على واقع الوحدة بالضرورة . و أمّا الدعوة إلى الحوار دون الاعتراف بالقضية و دون تحديد على ماذا سيتم الحوار فإنها دعوه بيزنطيه ، أي حوار من أجل الحوار و ليس حواراً من أجل الحل . و المضحك أن النظام يطالب بإتحاد عربي كهروب إلى الأمام من القضيه الجنوبية ، و العالم يعرف بأنه عاجز عن حلها ، و يعرف بأن الشمال لم يقبل المصريين الذين ساندوا ثورته و ضحوا كثيرا من أجلها . 1 مارس 2010م |
صدقت
صدقت يا روح الجنوب وفيلسوف قضيته الأول والمدافع عنها ورماد الحرب وبارود المدافع لازال يغطي عدن .. قلنا لهم لكن من تربى في الدوائر الأيدلوجية أو أمن الدولة ولو تقسم لة بأغلظ الأيمان لا يصدق ولا يفهم الا ما تعود علية.. أمضي وسيثبت التاريخ كلامك أما بعض القيادات السياسية الجنوبية فأنها تتعامل مع القضية من باب الأستثمار والبعض من باب الأستحمار والبعض منتظر كمن يقول دع الأيام تفعل ما تشاء .... وطب نفسا إذا حكم القضاء . إلى الأمام يا بن حيدرة فأنت الصادق في زمن الكذب والنفاق والبيع والشراء والجههههههههههههههههههههههههههههههههههههههل .
|
أشكرك أخي أبن المعلا على نقل مقال المناضل الكبير / محمد حيدرة مسدوس
كنت أهم بنقل المقال ولاقيتك قد سبقتني أشكرك على ذلك وأشكر المناضل مسدوس على طرحه الجميل هذا وثورتنا أنطلقت بدون الأشتراكي وستستمر بدون الأشتراكي وسننتصر نحن لا نعول على أحد ان يدعم هذه الثورة من جاء معنا أهلا وسهلا به ومن أراد ان يسير محلك سر ويمنح الاحتلال مشروعية في احتلال أرضنا فهو ليس منا ولا علاقة له بحراكنا الجنوبي لا من قريب ولا من بعيد نشكر المناضل مسدوس على مواقفه الداعمه لثورتنا الجنوبية وتمسكه بالاستقلال كهدف وطني مشروع مبني على إرادة جماهيرية جنوبية ويسعى له كل شرفاء الثورة الجنوبية |
شكراً لك اخي ابن المعلاء على هذا النقل الممتاز
والف تحيه والف شكرا للاخ الدكتور محمد حيدره مسدوس على هذا الموضوع الجميل والذي كل كلمه منه مثل البنيان يشد بعضه بعض موضوع يتحدث الواقع ومعطياته اتمنى من الاشراف او الاداره تثبت هذا الموضوع الهام جداً |
كل كلمة تتطلب التاني عند قراءتها شكرا لك اخي ابن المعلا للنقل موضوع كهذا بحاجة الى جلسه خاصة لاعادة قراءته مرة اخرى والشكر للعقليه العاليه الدكتور محمد حيدرة مسدوس فنحن في امس الحاجة للعقليات الجنوبية الحكيمة لتنور الطريق للحراك الجنوبي فهناك ماهو موجه للقيادات الجنوبية وهو مهم وعاجل |
شكرا ً لك يا عزيزي ابن المعلا
كل الإحترام والتقدير للدكتور محمد حيدرة مسدوس ( داهية الجنوب )
وللمرة الثالثة يضع النقاط على الحروف ، وأستغرب من البعض الذين لا يزالوا متحاملين على دكتورنا ( مسدوس العظيم ) فلا أدري بعد كل هذا التوضيح الذي لا غبار عليه بخصوص القضية الجنوبية والأهم الهوية الجنوبية التي يدافع عنها الدكتور مسدوس في جميع مقالاته الأخيرة . أرجو قراءت ألافكار في هذا المقال بكل تأني وسترون كم هو عظيم الدكتور مسدوس وجنوبي أصيل . فلك التحية يا دكتور مسدوس ، وكثر الله الرجال الأوفيا لقضيتهم من أمثالك . مع تمنياتنا للدكتور مسدوس بموفور الصحة والعافية وأدام الله في عمره . |
حكيم الجنوب شكراً شكراً شكراً سلمت وسلمت يمناك وقلبك الثائر الشجاع ويسلم عقلك الراجح بالمعرفه والمنطق والحجة . |
الدكتور محمد حيدرة مسدوس هو مصدر الهام لكل شاب ولكل مفكر في ارض الجنوب هو مدرسة فكرية كبيرة اذا راجعنا ارشيف وادبيات الدكتور مسدوس من 1994 م فهو المفكر الوحيد الذي تحدث عن القضية الجنوبية بشكل عميق جداً ولا نلغي الاخوة الجنوبين الاخرين الذينا شاركو وكتبو وتحدثو عن القضية الجنوبية وهم كثر طبعاً هناك ناس كثر لم يفهو الدكتور مسدوس ولكن مسدود خلال فترة كبيرة تجاوز الجميع بطرح معمق ومفصل للقضية الجنوبية لم يستخدم الشعارات والخطابات والظهور الاعلامي الكبير ولكن كان يتحدث ويركز عن مسائل قانونية من البدايات مسدوس يوضح ويكتب ويشرح ان الوحدة اليمنية تمت بين بلدين وشعبين وهذه الاطروحات قديمة ومن بعد 1994 م وممكن يراجع الاخوة ادبيات مسدوس القديمة طبعاً كان يكتب بشكل متدرج وواضح يقرأ المشهد السياسي بعمق شديد ولكن الثابت في اطروحاته التركيز على اطار الوحدة السياسية بين بلدين وشعبين ادعو الله سبحانة وتعالى ان يطول في عمر الدكتور محمد حيدرة مسدوس وان يشارك شعب الجنوب فرحة الحرية والاستقلال واستعادة الدولة وبناء دستور الدولة الجنوبية احمد الكندي |
تعظيم سلام للدكتور الجنوبي محمد حيدرة مسدوس...
كلام في الصميم... وكلام كلة واضح وضوح الشمس وما أعتقد أن أي واحد يقدر يقول أنه في أي غموض بالموضوع.... أرجو من قيادات الحراك قراءة الموضوع بتأني وتعمق والعمل بكل ما جاء فيه من نصائح ثمينة نحن في أمس الحاجة اليها في وضعنا الحالي اليوم. شكرا جزيلا دكتورنا المتخصص بأمتياز في قضيتنا.. شكرا جزيلا للرائع أبن المعلا على هذا النقل الموفق. أرق التحايا للجميع. |
يجب ان تستفيد قيادات الحراك
من الحكيم الدكتور مسدوس كم نحن بحاجه الى هذه العقليه |
لقد عودنا الدكتور مسدوس على قراءته السياسية الواقعية للأحداث . وفي مقالته هذه نفض الغبار عن المعنى الحقيقي للقضية الجنوبية وبطلان المعاني الأخرى التي تستخدم الوحدة مضلة لسلوك سياسي متسلط مشبع بالعقلية الطائفية المقيته والتي لا تومن حتى بحق الشعوب في الحرية . في مقالته أوضح دكتورنا العزيز بطلان الوعي السياسي للمنظمومة الحاكمة في اليمن وحلفائها من الأحزاب الديماغوجية المنعدمة الهوية . والأهم في المقالة هو ما دعى اليه بوحدة الصف الجنوبي وتحمل القوى السياسية الجنوبية لمسئوليتها التاريخية تجاه تحرير الجنوب من واقع الأحتلال القائم والذي لم يعد له مثيل في القرن الواحد والعشرين بل هو نسخة طبق الأصل لما مثلته حملات الأمام القاسم الأحتلالية لبعض مناطق الجنوب المتفرقه في القرون الماضية. لم يعد امام الجنوبيين غير خيارين : 1)- الأصطفاف السياسي نحو تحرير الجنوب والتمتع بهويتهم التاريخية وباالسيادة على أرض الجنوب. 2)- الأستسلام للواقع الأحتلالي والتمتع كرعية بما يمنحهم الأمام من فرص العيش المشروط بالطاعة لاولياء الأمر في جمهوريه اليمن المتوكلية . شعب الجنوب يعي كلمات مسدوس قبل أن يقرأها وهو صامد في الميدان. أما قيادات الحراك فهي بحاجه الى وقفه حقيقية لمراجعة تعثراتها وتحمل مسئوليتها التاريخية . تحية للدكتور مسدوس متمنين له دوام الصحة . |
هام جداً وجب تثبيت الموضوع |
اشكرك اخي ابن المعلا على نقلك لنا هذا الموضوع ولولا اناملك المميزة لما اضطلعنا على هذه الدرر من الكلمات التي يتأمل القارى كثيراً عند قراءتها..
والتي نقول لم صاغها وكتب كلماتها يسلم يمينك ؛؛ وانا بصراحة اطلقت عليها ( اسطر من ذهب).. كا استغل هذا المنبر ( الضالع بوابة الجنوب ) لأحيي المبدع منظر الحراك كما يسمونه الدكتور \ محمد حيدرة مسدوس.. واتمنى من القادة السياسيون ان يتأملوا كل كلمة قالها ويدركون ماذا هم فاعلون وما يحتاجة الشارع.. اما بالنسبة للقادة الميدانيون فهم بصراحة عند حسن الظن ولا يختلف اثنان عليهم ... |
اتمنى انا كذلك ان يثبت الموضوع لأهميته
|
لو ان في الحراك الجنوبي قيادات مثل مسدوس يملكون الرؤية السياسية الصائبة لكنا قد قطعنا الكثير والكثير
من اجمل واروع ماقاله مسدوس هذه الكلمات اقتباس:
|
مسدوس بوصلة الثورة الجنوبية ان اهدة به وصلة إلي بر الآمن ولم يكن اكثر مما هو عليه في رسالة فهل من يتعض أننا بمن عطف نكون فيه أو لانكون؟ هل نرتفع عن الصغائر
|
الدكتور مسدوس استشهد بكلام الشيخ العماد وقد كان غير موفق فمثل الدكتور مسدوس دارس العلوم السياسيه وخاضها بتفوق كبير نظريا وعمليا لايصح ان ينقل مثل هذا القيل والقال وبتلك العباره التي تقول الجنوب لايوجد فيه رجال وان صعده فيها رجال وقد حاول الدكتور أن يذيل العباره ..أي بلا قياده .. ولكنها لم تاخذ جزء من زخم العباره السابقه
|
مشكور اخوي على النقل ولايزال الحراك يبحث عن قيادة؟ |
اقتباس من مسدوس ( حيث ان الحل الشرعي لهذه القضيه لابد و ان يكون بين الجنوبيين و حكام الشمال سواء كان على رأسهم علي عبدالله صالح أو غيره .)
هل هذه معلومات مؤكده يامسدوس ان هناك (غيره) قادم قريب؟؟ |
شكر كبير لحكيم الجنوب د.مسدوس لقد تعودنا دائما ان يضهر حكيمنا ليفك لنا بعض الطلاسم التي تجول حولنا وشق الطريق الوعر واضاءة دهاليس الظلمه لتقدم حراكنا ومسيرتنا نحو التحرير وها هو اليوم يوضح الكثير من الامور والطلاسم والتي تحتاج منا تاملها بامعان لفهمها الفهم العميق والصحيح لقد كان مسدوس وعلى ما اذكر منذو 94 وهو يسقي هذه البذره ((القضيه الجنوبيه)) من فكره ودمه وحياته وكل ما يملك ويخشى عليها من كل شئ حتى كبرت ونظجت واصبحت ثمره في 2007 واقتطفها ابناء الجنوب واسموها الحراك ولا زال يسير معها حتى تكبر ويخشى عليها ويستمر في تغذيتا بادبياته وكتاباته المستمره كل ما راى انها تحتاج الى ذلك وسيستمر حتى تكبر وتصبح حره. دعائنا لك حكيمنا بصحه ورعاية الله وان تبقا دوما حكيم الجنوب المنير طريقه وشكر موصول للاخ ابن المعلا على النقل الموفق واضم صوتي الى صوت الاخوه الاعضاء بتثبيت الموضوع لاهميته د.رفيق |
ربنا يحفضك لنا نورت قلوبنا نور الله قلبك . تحية من القلب .
|
تحية لدكتور الجنوب واكثر ما يعجبني في كتاباته انه يهاجم المعارضة قبل السلطة لانه يوضح ان الطر ياتي اولا من المعارضة او ما يسمى بالمشترك قبل النظام وبالعربي الفصيح ان المعارضة الوجه الاخر للسلطة |
اولآ شكر اخي ابن المعلا فواللة اني قراءت مقالات الدكتور الثلاثة بتمعن واثلجن صدري لانهن اضهرن حقائق وطلاسم لم نراها من قبل حفظ اللة دكتورنا من كل مكروة
|
هول الخير قطرة: كان مفروض مسدوس يستقيل من الاشتلااكي
استقالته كانت مفروض ان تتم بعد الاحتلال وحتى يكون الى جانب شعبة وبالتالي بدل ما يبقى عند مسار اصلاح الوحدة واعترافه بكل هذة الاخطاء كان يفترض ان يرتفع الى المستوى التاجي الذي شعب الجنوب اختارة وهو الاستقلال وبناء الدولة واستعادة الهويه العربية الجنوبية. هنا كان المقياس الحقيقي. اما كونه يريد فيدرالية وتمثيل الجنوب من قبل القيادة التاريخية. حسبما ورد في مقالتة واستدلالة بالعماد على عدم وجود رجال في الجنوب فهذا شئ لا نقبله.
الجنوب شعب حي وفيه من الرجال مايكفي لتحريره يا استاذ مسدوس. ومن قام بالحراك؟؟ قوات المارينز؟ يا جماعه شوفوا الموضوع الان يطبخ عشان الفيدرالية بأختصار شديد؟؟ فهل انتم مع مسدوس والفيدرالية؟؟ ام مع ارادة شعب الجنوب في الاستقلال؟؟ |
- إن ما جرى في الجنوب حتى الآن هو دليل على عدم فهم السياسيين الشماليين للوحدة ، و على عدم فهم السياسيين الجنوبيين لقضيتهم منذ البداية ، و هو درس للسياسيين الشماليين في الوحدة ، و درس للسياسيين الجنوبيين في قضيتهم . فقد برهن الواقع على إن السياسيين الشماليين أصغر من الوحدة بكثير ، و ان السياسيين الجنوبيين أصغر من قضيتهم بكثير بقلم الدكتور محمد حيره مسدوس
ذكرني بالمحامي يحي الشعيبي كتب مقال عن الجنوب ممتاز وداخل المقال يقول السلاطين صناعه استعماريه بريطانيه وكذالك الجنوب صنع استعماري وبهذا تكلم من جهه لصالح الجنوب ومن جهه اخرا شطب تاريخ الجنوب والجنوب اصلا كان موجود قبل الاستعمار والسلاطين كانوا موجودين قبل الاستعمار وهو تاريخ الجنوب واسمه محامي ويتكلم هذا الكلام ...................... لاحض الدكتور محمد حيدره مسدوس يقول ان ماجرى الان هو دليل على عدم فهم السياسيين الشماليين للوحده هو ليس قصور انما هو سياسه زيديه من تحت الطاوله يقودها الرئيس والشيوخ الزيديه لسيطره على شوافع الشمال والسيطره على الجنوب ليكون الحكم نافذ زيدي هذا هو الواقع الملموس والحاصل فلايبرر بقصور عدم فهم للوحده وانما سياسه مرسومه زيديه فارسيه لسيطره على الاخر هذا هو الواقع الذي لازم نفهمه ولازم نفهم ابنا الجنوب ان لاطريقه الى تحرير الجنوب كما كان عبر التاريخ لايخضع لزيديه الفارسيه |
5
اقتباس:
|
نرسل الشكر والاحترام لهذا العظيم مسدوس وافكاره العظيمه ونستغرب ان هناك من يهاجمه مع ان التاريخ يشهد ان كلامه ومقالاته منذ 15 سنه هي التي جعلت القضيه الجنوبيه حيه ومتواصله وانا باعتباري من جيل الوحده كما يقولون اشهد بانا سمعنا عن القضيه الجنوبيه منذ طفولتنا عبر البطل مسدوس واصحابه في تيار اصلاح مسار الوحده باعوم والوالي وغيرهم وطبعا هناك غيرهم ظهر ولكن هؤلاء صمدوا واستمروا بدون توقف منذ البدايه ولايجوز مهاجمة رمز بحجم مسدوس او التطاول عليه وهو معروف انه لم يطلب مناصب ولا يهوى الفرقعات الاعلاميه الفارغه ولا تستهويه حروب البيانات والبيانات المضاده للزعماء (الجدد) ومما يستغرب له ان ادارة هذا المنتدى الذي نعتز به لم تستجب لاكثر من نداء لاجل تثبيت الموضوع برغم استحقاقه لاهتمام خاص ولهذا نرجو من الاداره تثبيت الموضوع
|
اقتباس:
اما ادارة المنتدى فكلهم احباب واحوه ولكنهم ...................... ففي اكثر من موضوع كان مسدوس هو مفكرهم الوحيد وفي مواضيع اخرى اصبح متذبذب بنسبه لهم وكان هناك بوصله توجه الجميع كل الود د.رفيق |
أطال الله عمر بن حيدره مسدوس ونسأل الله أن ينفع الجنوبيين بما يكتب لهم من نصائح تعينهم على فهم قضيتهم وتكون لهم نبراسا يستنيرون بها 000 نحن نؤيد كل ما طرحة ونؤكد على احتياج كل قيادات الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج الى تلك النصائح والارشادات فمرة أخرى أطال الله لنا في عمرك يامسدوس وعمر كل جنوبي متنور
|
بالله عليكم احوتي في الاداره هل نداء كل الاخوه بالتثبيت لم يصلكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هذا الموضوع لا يخدم الجنوب وبالتالي لا يستحق التثبيت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا استغرب عندما يكتب رجل بحجم مسدوس اول من علمنا معنى قضية الجنوب ولا يثبت موضوعه؟؟؟؟ لقد كنا بالامس قد انسحبنا من المنتدى والبعض قال لي لا تنسحب بل قاوم وها نحن نقاوم ونشرح ونناقش وننتظر التوضيح هل المقال ليس بالمستوى ام ليس ضمن التحيز!!!! لا ندعوا التثبيت من اجل مسدوس فهو واحد من الجنوب وانما لاهمية المقال لخدمت الجنوب وكل ما يخدم الجنوب نريده كل الود |
. و أمّا التصعيد الأمني في الجنوب فهو في تقديري آخر محاوله لإسكات صوت الجنوب و بعد فشله سيكون الحوار ، أو قد يكون هذا التصعيد ذاته لتقوية شروط النظام في الحوار ، خاصةً و أن هناك إجماع عربي و دولي على الحوار اعلاه من من توضيحات الدكتور محمد حيدره مسدوس صاحب النظره الثاقبه صمود الجنوبين في هذه المرحله يعني الانتصار افشال تصعيد الاحتلال وافشال مخططاته هي سلم الصعود للقمه والانتصار للجميع التحيه |
اقتباس:
انت مبرج هكذا ربنا يعافيك مما انت فيه |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.