منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   هل حان الوقت لادخال السعودية في مشروع الفوضى الخلاّقة؟! (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=142254)

سم الدحابيش 2014-11-10 03:30 PM

هل حان الوقت لادخال السعودية في مشروع الفوضى الخلاّقة؟!
 
هل حان الوقت لادخال السعودية في مشروع الفوضى الخلاّقة؟!


مايجري اليوم على الساحة الجنوبية والساحة اليمنية اصبح غير مفهوم حتى لعتاولة السياسة والتحليل الاستراتيجيين خاصة الذين يعتمدون فقط على الاخبار المنشورة في المواقع الالكترونية ولا ينظرون الى ماخلف التحركات السرية المريبة في المنطقة العربية باكملها.




وباعتقادي ان حرب القوى الدولية الخفية في الشرق الاوسط والحروب بالوكالة التي تقوم بها بعض الجماعات خدمة لتلك القوى تعتبر هي المحرك الاساسي لخططها الاستراتيجية في المنطقة بغض النظر عما يترآءى لنا بانه تحالف استراتيجي دائم مع دول المنطقة العربية على وجه التحديد. ففي قاموس هذه الدول التي تحركها المصالح ومعدلات الربح والخسارة لايوجد اي مباديء أخلاقية ولا ثبوت في المواقف السياسية. وهناك امثلة حية كثيرة عن تخلي امريكا عن حلفائها عندما يصبح وجودهم غير ذي جدوى أو عبئاً عليها كما حصل لشاه أيران وماركوس في الفلبين وموبوتو في زائير ومبارك في مصر وعلي عبدالله صالح في اليمن.




وبالنظر الى تصريح مصدر مسئول قال بان مجلس الأمن "أجّل" معاقبة زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، وأحمد صالح نجل الرئيس السابق على عبد الله صالح "سفير اليمن بالإمارات" اللذين كانا بتلك القائمة بهدف إتاحة الفرصة لإنجاح حكومة الكفاءات التي أعلن عن تشكيلها.




ولكن في حقيقة الأمر فان هذا التصريح جاء فقط من أجل انقاذ ماء وجهي امريكا وبريطانيا الذين مرغتهما كل من روسيا والصين في مجلس الامن الدولي برفضهما لاجراءات العقوبات الدولية وفرضت عليهما (اجراءات توافقية اخرى) بعيدة جدا عن قرارات لجنة العقوبات التي اجمعت بان الرئيس اليمني المخلوع ونجله وكذلك عبد الملك الحوثي هم المعرقلون الرئيسيون لمخرجات الحوار اليمني ولما يسمى بعملية الانتقال السلمي للسلطة وقد جاء قرار لجنة العقوبات بعد تحقيقات كثيرة ومستقلة كما تقول المصادر ومع ذلك ارغمت روسيا والصين كل من امريكا وبريطانيا على ان تستبدلان اسماء المتهمين الرئيسيين باسماء ثانوية لاعلان اتفاقهم جميعا على اصدار قرار العقوبات باستثناء الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح احد المتهمين الرئيسيين والتي وافقت (جميع الاطراف) على اعلان ايقاع العقوبات عليه لانه لم يعد له صلاحية لاسياسية ولا اقتصادية في اليمن تتعلق بمصالح تلك الدول.




بينما نجله احمد لديه صلاحيات سياسية تتمثل في وجوده كسفير لليمن لدى الامارات العربية المتحدة وكذلك لديه مصالح اقتصادية وهو عقد الشراكة مع شركة توتال الفرنسية الناهبة للنفط الجنوبي في حضرموت. حيث ان فرنسا اتخذت موقف الحياد مابين روسيا والصين وبريطانيا وامريكا حتى تضمن الحفاظ على مصالحها ولذلك طالبت بان لايتم ايقاع اية عقوبات على نجل المخلوع وقامت من جهتها روسيا والصين بحماية عبد الملك الحوثي ورفضت ايقاع اية عقوبات عليه ايضا لانه حليف حليفتها ايران وتم استبدال اسمه باسمين آخرين في الجماعة هما عبد الخالق الحوثي وعبدالله يحي الحاكم.




فإذا قام المخلوع علي عبدالله صالح بتحويل كل امواله باسم ابنه احمد علي صالح فإن إجراءات عقوبات الامم المتحدة لن يضر الرئيس المخلوع مطلقا ولا حتى سيضر هذا الاجراء كل من عبد الخالق الحوثي وعبدالله يحي الحاكم حيث ستعلن الدول الخمس عن تجميد ارصدتهم في البنوك ومنعهم من السفر الى الخارج بينما لاتوجد ارصدة مالية باسمائهم في الخارج لانهم يعملون من الداخل كما ان قرار منعهم من السفر (يستثني من ذلك حقهم في السفر لاداء الحج وحقهم في السفر للعلاج وحقهم في السفر لحضور اية تسويات سياسية في الخارج) وهذه الاستثناءات كلها تكفيهم للخروج عبرها الى الخارج في اي وقت يشاؤون.




وفي هذه الحالة فإن القرار إذا تم اعلانه بهذه الصورة الهزيلة سيكون مجرد (قرار شكلي) ليس له اية قيمة حقيقة ولايمثل قوة ردع فعلية تجبر المعرقلين على ايقاف نشاطاتهم المضادة لقرارات مجلس الامن او تحجّم من دورهم السياسي والعسكري على ارض الواقع.




وهاهي روسيا وايران قد حركت خيوطها يوم امس في المنطقة الشرقية وهو مايعني بان هناك من يحرك دواليب القلاقل في تلك المنطقة الساخنة تزامنا مع الحرب الخفية في مجلس الامن الدولي حول العقوبات ضد مايسمى بمعرقلي التسوية السياسية في اليمن لتنشغل السعودية عما يجري في الجنوب حيث تواردت انباء يوم امس عن حدوث انفجارات عنيفة في منطقة الاحساء الشيعية في المملكة العربية السعودية تحت تكتم اعلامي واسع فيما تحركت طائرات النقل المحملة بمئات الحوثيين الى حضرموت وملأت المعسكرات في حضرموت من خلال إستغلال بنود مايسمى إتفاق السلم والشراكة والتسرب تحت جنحها الى المناطق الاستراتيجية في الجنوب في حين تسللت الكثير من العناصر الحوثية ايضا الى عدن بتواطؤ من قبل القوات التابعة للرئيس اليمني المخلوع ونجله كما حدثت إستبدالات للتركيبة الهيكلية لنقطة عسكرية في دار سعد على مشارف عاصمة الجنوب العربي (مدينة عدن) تضم قائد من المؤتمر وآخر من الاصلاح وبعض الجنود من عناصر الحوثيين مما يعني بان المواجهات القادمة في الجنوب لن تكون حربا تقليدية عبر زحف المليشيات مثلما حدث في الجمهورية العربية اليمنية وانما ستكون بطرق مفاجئة وعاصفة ستضع الجنوبيين ودول الاقليم تحت الامر الواقع.



وبالرغم من ان مايسمى باتفاق السلم والشراكة بين نظام الجمهورية العربية اليمنية والحوثيين ينص على ان يسحب حزب انصار الله مسلحيهم من جميع المحافظات اليمنية والتي اطلقوا عليها مسمى مليشيات اللجان الشعبية لتخفيف وقعها في نفوس اليمنيين ولخلط الاوراق وتشبيهها باللجان الشعبية الجنوبية ولكن ماحدث هو العكس! فاذا بالمجاميع الحوثية تتمدد جنوبا حتى اصبحت الآن داخل مدن الجنوب العربي بانتظار ساعة الصفر لاعلان سيطرتهم على كامل الجنوب.




ولم تكتف بهذا القدر فحسب وإنما قامت برفض حكومة بحاح بعد تفويضها المطلق له وتعهدها بعدم الاعتراض على تعييناته الوزارية ، وهددوا في مؤتمر قبائل الحوثي الجمعة قبل الماضية بعقد مؤتمر القبائل (في دار الرئاسة) في المرة القادمة، ولهذا يتم التصعيد من قبلهم فهم لايريدون الحكومة الى تصل نهايتها بمدتها التي لاتزيد عن ستة اشهر والتي من مهامها (تنفيذ مخرجات الحوار).




وبما ان الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع لايريدون تنفيذ مخرجات الحوار لان من ضمن المخرجات بنودا تجعل الحوثيون يسيطرون على اقليمهم فقط في الوقت الذي فُرضت على الرئيس اليمني المخلوع عقوبات بينما نجله بموجب تلك المخرجات يُمنع من الترشح لمنصب رئيس دولة (بحكم انه عسكري) الا بعد عشر سنوات.ولهذا فان التحالف بين الحوثيين والمخلوع يستند على قاعدة مشتركة هي عدم تنفيذ مخرجات الحوار والانقلاب عليها.






وحتى ينتقم الرئيس اليمني المخلوع من الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي بسبب العقوبات ويحد من صلاحياته السياسية ليحظى بالسيطرة التامة على الحزب وامساك زمام الامور سياسيا بيده في الوقت الذي يسيطر فيه حلفائه على صنعاء وماحواليها قام بفصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والدكتور عبد الكريم الارياني من نيابة الحزب وتعيين بدلا عنهما كل من احمد عبيد بن دغر وعارف الزوكا مما سبب انقساما حادا وشرخا عميقا في الحزب ادى الى خروج مجاميع كبيرة من الجنوبيين من حزب المؤتمر احتجاجا على هذا القرار الذي قالوا بانه غير شرعي والتهديد باعلان انفصالهم وانشقاقهم عن الحزب الاساسي في صنعاء.





ومع ذلك تبقى هناك ورقة قوية بيد عبدربه منصور وهي ان عدم مصادقة البرلمان اليمني (المنتهي صلاحيته) والذي غالبيته هم من اعضاء حزب المؤتمر على الحكومة الجديدة يجعل من حق عبدربه استخدام آخر الاوراق بيده وهو حل البرلمان والغاء صلاحيته في ظل ترحيب الدول العشر بالحكومة الجديدة.




بيد إن ما يجري من حروب خفية في العالم مابين معسكر روسيا والصين من جهة في كل من هونج كونج الصينية واوكرانيا المحاذية لروسيا ، وكذا الفتن العاصفة في سوريا المحاذية والمهمة والحليفة لكل من إيران وروسيا من جهة اخرى واستمرار القلاقل في كل من الجمهورية العربية اليمنية والجنوب العربي المحتل كل ذلك ماهو الا بتاثير مباشر من حروب المصالح التي يتفق فيها من يسمون انفسهم بـ (دول القرار) مع بعضهم البعض ويبيعون فيها الشعوب والدول التي ترتبط معها بعلاقات استراتيجة (بمقايضات بينية) مقابل (ضمان) مصالحهم قبل اي شيء آخر.




ولكن قد يتساءل المرء ماهي مصلحة امريكا وبريطانيا في مساندة الحوثيين في رداع ضد من اسمتهم بالقاعدة وغض الطرف عن التمدد الحوثي في الجنوب بينما يعني تمدد الحوثيين وقوتهم قوة لخصمها روسيا والصين؟!
وماعلاقة الاجتماعات السرية التي تعقدها امريكا وروسيا في عمان من اجل حل معضلة العقوبات الدولية وتقريب وجهات النظر الايرانية الامريكية حول الملف النووي الأيراني وانشاء مبادرة خليجية رقم 2 خاصة باليمن (سيدفع الجنوبيين الثمن الغالي بسببها) وذلك بحسب تصريحات وزير الخارجية العماني الذي يخطط من خلال المبادرة الثانية لاسقاط المبادرة الاولى لارضاء روسيا وايران والحوثيين والغاء صلاحيات المبعوث الخليجي ذو الاصول السعودية؟!




وقبل الاجابة عن هذه الأسئلة من المنطقي جدا ان نتذكر تصريحات وزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس عن الفوضى الخلاقة في الشرق الاوسط وهو ماطبقته امريكا بالفعل في عدة بلدان منها افغانستان والصومال والعراق وسوريا وليبيا واليمن وقد ادى وضع الفوضى هذه في المنطقة الى خلق بيئة خصبة ومناسبة جدا لنهب الثروات بكافة مصادرها من جميع تلك الدول دون حسيب او رقيب وتكريس وضع مثالي للشركات الناهبة على عكس مايعتقده البعض من أن تلك الدول تبحث عن الإستقرار وتثبيت النظام والقانون.


بل هي تحاول ان تطبق تلك الاجندة في كل من مصر وتونس والجزائر والمغرب بشكل متقطع وبفشل متواتر وبرغم ذلك بقيت دول الخليج تتمتع باستقرار نسبي مقارنة مع الدول العربية والاسلامية الاخرى (حتى يحين وقتها) . فكما يقال فان دوام الحال من المحال وليس امام تلك الدول لتطبيق (كامل اجندتها) على الدول الخليجية سوى ثلاثة خيارات :







الخيار الاول - ان تخضع امريكا وبريطانيا لارادة روسيا والصين وايران وتقوم معهم بتسوية سياسية ومقايضات اقتصادية قد تؤدي لحفظ مصالح جميع الاطراف ولكنها ستؤدي حتما لبيع امريكا للسعودية ولليمن مقابل ضمان مصالحها فيهما من قبل ايران وروسيا والصين ونهبها للنفط السعودي وادخال السعودية في نفق الفوضى الخلاقة كما حصل في العراق تماما من تقاسم مصالح بينها وبين ايران والشيعة في العراق.




الخيار الثاني - ان تعلن امريكا بانها ستقف ضد الحوثيين وقوات المخلوع بكل قوة وحينها ستكون في مواجهة مباشرة مع كل من روسيا والصين وايران سياسيا وعسكريا مما قد يؤدي لحدوث مواجهات وصدام بين الدول الكبرى وهو ماتتحاشاه هذه الدول و لاتحبذه دول القرار بشكل عام.






الخيار الثالث – ان توكِل المهمة لدول الاقليم التي ستكون في مواجهة مباشرة مع بعضها البعض . وستقوم هذه الدول بحرب بالوكالة نيابة عن كل طرف من اطراف الصراع الدولي. مما يعني ارغام دول المنطقة على الخوض في حرب مذهبية ستستمر آثارها المدمرة لعدة اجيال متعاقبة وقد تخرج بوصلة التحكم من الأيدي المحلية لتصبح مجرد أدوات في لعبة دولية أكبر وتفقد سيادتها وقرارها

ختاما – ماذا أعددنا نحن الجنوبيون لكل هذه المخططات والمؤامرات المحيطة بنا؟!

وهل كتب علينا ان نكون دائما في موقف المتفرج؟!



سم الدحابيش 10 نوفمبر 2014م

الكازمي 2014-11-11 01:51 AM

لم نعد لها شي طالما ونحن لم نرتقي لمستوى الثورات الشعبيه التحرريّه!!

سم الدحابيش 2014-11-11 10:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكازمي (المشاركة 1201664)
لم نعد لها شي طالما ونحن لم نرتقي لمستوى الثورات الشعبيه التحرريّه!!


ساترك الحديث عن هذا الامر لمن هو مخول به
ولكن اذا كانت كل من السعودية ومصر تظنان
بانها ستنجوان مما سيحصل في الجنوب فانهما واهمتان!
لأن الدور المقبل سيكون عليهما هما بالذات!
تحياتي.

ok11 2014-11-12 02:41 AM

سوف يحفطها الله من مكر الماكرين وسوف يفديها الأبطال بغالي والرخيص

الحق اقول 2014-11-12 05:42 AM

تحية لجهودك اخي سم الدحابيش
فقد عودتنا على متابعة الأحداث وتسليط الضوء على الخفايا التي تلف وتدور حول
قضيتنا ,التي ربما بسبب المعمة والخلط المتعمد للاوراق تنطلي علينا بعض جوانب
نراها عاديه ,بينما تمحيصها وربطها في غاية الاهمية لحاضر ومستقبل قضية شعبنا
بارك الله في جهود المخلصين المتجردين من الانا من امثالك.
هذه الإضاءآت هي مانحتاج لها.

فارس الصحراء 2014-11-12 12:01 PM

تحليل جدا رائع ونفخر بثقافتك ورايك القيم اخينا وحبيبنا سم الدحابيش

سم الدحابيش 2014-11-12 11:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ok11 (المشاركة 1201779)
سوف يحفطها الله من مكر الماكرين وسوف يفديها الأبطال بغالي والرخيص


للعبرة من التاريخ
عندما ارسل الحجاج جيشه لهدم الكعبة بالمنجنيق على رؤوس صحابة الرسول وقتلهم بداخلها بامر من الملعون يزيد ابن معاوية كان ذلك قدرا مقدورا
ولم يردّ قدر الله ان بداخل الكعبة اصحاب رسول الله الاوائل الذين سفك السفاحون الامويون دمائهم الطاهرة الزكية
ومع انهم يعلمون تماما بان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال -
(لزوال السماوات والأرض أهون عند الله من أن يسفك دم امرئ مسلم)
اي ان سفك دم مسلم واحدة فقط اكبر من زوال السماوات والارض بما فيها من مقدسات وقبورالانبياء وليس زوال الكعبة المشرفة لوحدها فحسب!
وعندما استباح يزيد بن معاوية اللعين ومروان بن الحكم واعور بن مسرة المدعو مسلم بن عقبه المدينة المنورة لمدة ثلاثة ايام
وقتلوا الآلآف من صحابة رسول الله ونهبوا اموالهم ونكلوا بضعفائهم واعتدوا على اعراض فتيات المدينة ونساءها الطاهرات في حضرة رسول الله ومرقده الشريف
وهو الذي موتته ليست كموتة البشر
وبالرغم انه قال (من اخاف اهل المدينة فقد اخاف مابين جنبي)!
وقال في حديث آخر
(المدينة حرم ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيه حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً) ولكن كل ذلك لم يمنع امر الله ان ينفذ!

سم الدحابيش 2014-11-12 11:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق اقول (المشاركة 1201786)
تحية لجهودك اخي سم الدحابيش
فقد عودتنا على متابعة الأحداث وتسليط الضوء على الخفايا التي تلف وتدور حول
قضيتنا ,التي ربما بسبب المعمة والخلط المتعمد للاوراق تنطلي علينا بعض جوانب
نراها عاديه ,بينما تمحيصها وربطها في غاية الاهمية لحاضر ومستقبل قضية شعبنا
بارك الله في جهود المخلصين المتجردين من الانا من امثالك.
هذه الإضاءآت هي مانحتاج لها.


وبارك الله فيك اخي الحق اقول
جعلنا واياك على الحق دائما والسراط المستقيم.

سم الدحابيش 2014-11-12 11:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الصحراء (المشاركة 1201808)
تحليل جدا رائع ونفخر بثقافتك ورايك القيم اخينا وحبيبنا سم الدحابيش



احبَّك الله اخي العزيز فارس الصحراء
بل الفخر لي بكم انتم يامن تزينون وتنورون المنتدى بوجودكم
ادامك الله واعزك وجعلك ذخرا للجنوب
دمت بخير.

سم الدحابيش 2014-11-13 01:50 AM



مبادرة خليجية 2 !

http://adenalghad.net/uploads/pics/1408742799.jpeg
نبيل سبيع




وزير الخارجية العُماني قال إن اليمن بحاجة إلى مبادرة خليجية ثانية، لكن المشكلة أنه لم يحدد أي خليجٍ بالضبط: الخليج العربي أم الخليج الفارسي؟
إذا كان يقصد مبادرة خليجية ثانية من ضفة الخليج العربي، فالمبادرة الأولى القادمة من الرياض أوصلت اليمن الى حيث هو اليوم، الى قاع الفشل. وفي الوقت نفسه، أوصلت الحوثي الى صنعاء ومضيق باب المندب ومناطق أخرى جنوب وشرق البلاد. وبما أن الحوثي في نظر الرياض وبقية عواصم دول الخليج العربي يمثل وحش النفوذ الإيراني الجديد في المنطقة، فيجدر بالخليجيين و(السعوديين منهم بخاصة) أن يعترفوا أولاً بأنهم قد صنعوا بشكل أو بآخر ما كانوا يخافونه ويحذرون منه في اليمن: لقد وصلت "طهران" الى صنعاء ومضيق باب المندب، والخبر الأسوأ أنها وصلت بمبادرتهم. المبادرة الخليجية كانت هي "البَغْلَة" التي أوصلت "طهران" الى صنعاء وباب المندب (ونقول "طهران" هنا من منظور الرياض وعواصم خليجية أخرى، لكننا نقول "البغلة" لأن المبادرة الخليجية كانت "بغلة الحوثي" فعلاً، وقد ماتت).

واضح أن وزير الخارجية العماني يقصد مبادرة خليجية ثانية مثل الأولى، من ضفة الخليج العربي، لكنْ إذا كانت الأولى قد ماتت فإن الثانية لن تولد دون اتفاق مع الضفة الفارسية. وإذا كان يقصد مبادرة خليجية ثانية من طهران، مروراً بمسقط التي ليست على نفس موجة عداء ضفتها الخليجية مع طهران، فالسؤال هو: هل ما يزال أمام اليمن متسع من الوقت والجهد لتحمل مبادرة خليجية ثانية؟ رغم أن دور مسقط في اليمن ليس سيء السمعة مثل دور الرياض، إلا أن طهران تغذُّ الخطى وتمضي قدماً باتجاه الحلول محل الرياض في اليمن حتى في المساوئ (ولا أتحدث هنا عن رأيي الشخصي فقط بل عن مزاج عام وسائد آخذ في التصاعد وسط الشارع اليمني، ومن السهل ملاحظته).

لا يمكن لمبادرة خليجية قادمة من الرياض أو مسقط أن تقف اليوم على قدمين في صنعاء دون موافقة طهران. والرياض وطهران لم تتفقا حتى الآن على صيغة تسوية سياسية مستقرة داخل أي بلد (حتى الصيغة اللبنانية تظل صيغة هشة ومتقلقلة وغير متفق عليها رسمياً بين العاصمتين الاقليميتين)، فكيف ستتفقان في اليمن؟ وإذا اتفقتا في اليمن، فمن شبه المؤكد أن اتفاقهما سيكون على حساب اليمن. لكن لسان حال الكثير منا نحن اليمنيين يقول اليوم: ليتفق الأوغاد الإقليميون والدوليون على أي صيغة تكفل لهم مصالحهم داخل اليمن، لكنْ ليحافظوا على آخر مصلحة وطنية متبقية لليمن كبلد ودولة لا يجب أن تتوغل أكثر في الحروب والفوضى والفشل.

وماذا عن اليمنيين؟ بالطبع، يتحملون المسؤولية الأولى والأكبر في كل ما يحدث في بلدهم وببلدهم، لكن هذا ليس موضوع حديثنا. موضوعنا هنا هو المبادرة الخليجية الثانية المقترحة من دولة وزير الخارجية العماني.. والسؤال الذي يجب طرحه بهذه المناسبة هو: إذا كانت المبادرة الخليجية الأولى القادمة من الرياض قد أوصلت الحوثي الى صنعاء وباب المندب، فإلى أين ستوصله الثانية إذا قدمت من طهران؟

نقلا عن صفحة الكاتب على الفيس بوك




اقرأ المزيد من عدن الغد | مبادرة خليجية 2 ! http://adenalghad.net/news/132574/#....#ixzz3ItRzc7oU

سم الدحابيش 2014-11-13 01:51 AM

صحيفة عربية تكشف عن خطة "مصرية خليجية" لإنهاء تمدد الحوثيين.."الحرب القادمة"
الاربعاء 12 نوفمبر 2014 الساعة 19:38
https://bay168.mail.live.com/Handler...-671389709.jpg

يمنات ـ صنعاء
كشفت صحيفة مصرية عن اتصالات مصرية – خليجية تجري لمواجهة الحوثيين بعد اقترابهم من «باب المندب»، وتأمين قناة السويس من أي تهديدات إيرانية أشعل تمدد الحوثيين فى اليمن واقترابهم من السيطرة على مضيق باب المندب.
وفرض الحوثيون سيطرتهم على محافظات إب وذمار والحديدة وفي طريقهم إلى محافظة البيضاء، كما يستهدفون تعز، مما يعني قرب سيطرتهم على مضيق باب المندب، مخاوف في مصر من تهديدات ذلك على الأمن القومى المصرى، وحركة الملاحة فى قناة السويس.
وقالت صحيفة "المصريون": ان هذه المخاوف دفعت مصر إلى البحث فى إمكانية تشكيل تحالف إقليمى وعربى لمواجهة هذه التمدد، فى ظل قلق خليجى من التطورات الراهنة في اليمن، واقتراب الحوثيين من الحدود السعودية وما يستتبعه من تمدد النفوذ الإيرانى ومحاصرة الخاصرة الجنوبية للأمة العربية.
وجاء الإعلان عن وجود تنسيق عسكرى بين كل من مصر والسعودية والإمارات والكويت ليفتح الباب أمام تحرك عسكرى عربى ضد الحوثيين فى اليمن، بعد تجاوزهم لجميع الخطوط الحمراء، حسب ما ذكرت الصحيفة
وأوضحت ان تمدد الحوثيين فى ميناء الحديدة اليمني، ليدق ناقوس الخطر من اقتراب سيطرتهم على مضيق باب المندب باعتبار أن السيطرة على ميناء على البحر الأحمر يمثل الهدف الاستراتيجى لهم.
وكشفت مصادر دبلوماسية عن تحركات مصرية محاطة بالسرية تهدف إلى تشكيل حلف عربى لمواجهة التمدد الحوثي، من خلال اتصالات مع عدد من الدول العربية، بمشاركة نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية، لبحث تفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك، المبرمة في أربعينيات القرن الماضى، والتي لم تفعل إلا عام 1990 لصد الغزو العراقى للكويت.
وأفادت المصادر، أن هناك تنسيقًا مصريًا سعوديًا لإمكانية القيام بعمل عسكرى محدود يتمثل فى ضربات جوية مكثفة لأهداف تابعة للحوثيين، قد يشمل تشكيل قوة تدخل سريع عربية تستطيع القيام بمواجهة أى تهديدات، وهى القوة التى ستتكفل دول الخليج بتحمل نفقات تشكليها وتدريبها وتسليحها، حيث سيتم إبرام صفقات تسليح ضخمة لهذه القوة من روسيا والصين ودول غربية.
وقال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن هناك قلقلاً مصريًا بلا شك من تمدد الحوثيين ورفضهم الالتزام باتفاقاتهم مع الرئيس عبدربه منصور هادي، واقترابهم من السيطرة على باب المندب مما سيضع شريان التجارة العالمى "قناة السويس" تحت رحمة إيران وهو ما لا يمكن أن تقف معه مصر مكتوفة الأيدي.
وتابع، "مصر ستبذل كل المساعى لمنع وقوع باب المندب فى أيدى الحوثيين بالوسائل السياسية والدبلوماسية، وإن كانت جميع الخيارات متاحة حال فشل هذه الجهود، لاسيما أن هناك غضبًا سعوديًا من التمدد ، بل إن هناك اعتقادًا أن إيران تبحث عن السيطرة على عاصمة عربية أخرى تعوضها عن السقوط المحتمل لنظام بشار الأسد".
ولم يستبعد فهمي، إمكانية قيام دول عربية من بينهم مصر بعمل عسكرى محدود ضد التمدد الحوثى، استنادًا لتهديد تمددهم فى اليمن للأمن القومى وقناة السويس، في إطار اتفاقية الدفاع العربى المشترك بعد عودة مصر فى الحديث عن الاستعداد لمواجهة أى تهديدات لأمن واستقرار الدول العربية خلال الفترة الأخيرة.

الحق اقول 2014-11-14 02:16 AM

وصول وفد سعودي عماني مشترك إلى العاصمة اليمنيةى صنعاء.. (إضـافة)
قبل 6 ساعة و 43 دقيقة

صنعاء - خبر للأنباء -خاص:


علمت وكالة "خبر" للأنباء، من مصادر سياسية أن وفداً عمانياً سعودياً مشتركاً وصل العاصمة صنعاء الخميس.

وبحسب المصادر فإن الوفد يتكون من عشرة أشخاص، على متن طائرة خاصة وصل الساعة العاشرة والنصف صباحاً وتم استقبالهم من قبل مسوؤلين في الرئاسة ونقلهم مباشرة إلى منزل الرئيس هادي ،

وتأتي الزيارة بعد يومين على مقترح عماني بمبادرة خليجية ثانية لجمع الأطراف السياسية المختلفة في اليمن .

وقال وزير خارجية السلطنة يوسف بن علوي بن عبد الله في تصريحات صحفية له: ان اليمنيين بحاجة الى مبادرة ثانية وان مجلس التعاون له مصداقية واحترام وقبول من الاطراف اليمنية ، لكنه اشترط أن هذا يحتاج إلى أن يُعطى اليمنيون شعورا بالثقة في مستقبلهم، بدلا من الاحتكام إلى قوة السلاح، أو إلى فرض العقوبات من قبل الأمم المتحدة.

وبحسب مصادر وكالة "خبر" فإنه من المتوقع أن يغادر الوفد مساءً


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.