|
أزمة الحراك الجنوبي...رؤية وحلـــــول
أزمة الحراك الجنوبي رؤية وحلول ( بقلم : فتحي الأزرق ) عدن – لندن " عدن برس " خاص : 9 – 6 – 2008 أحياناً قد تبدو تجربة الشخص في الحياة لها من الأهمية الكثير الذي قد يعطي دفعة مهمة لكل ما قد يعايشه الإنسان واقعاً ،،يقال ان رجل ما اكبر منك بيوم أعرف منك بسنة مقولة جميلة ورائعة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان كل متبصر متنور قد يرى الكثير بغض النظر عن سنة وكل ثابت قد يصير في لحظة من اللحظات متحولاً وهكذا دواليك اي بما معناه ان الأمور لا تستقر وان الحياة تمضي وتتبدل ومن يقف اليوم هنا سيقف غداً هناك وقد لا يقف ،،قبل أيام كنت أتحدث مع احد الأخوة الجنوبيين حول الحراك الجنوبي ومأزق الحراك الجنوبي ووضعيته اليوم وفي خضم الحديث القى الي بهذا السؤال برأيك ما هو الأمر الذي نتخوف على حراكنا منة؟؟ فكرت ملياً ووجدت انه سؤال مهم ومحوري جعلني أقف لدقائق صامتاً ابحث عن إجابة تناطح جبروت هذا السؤال ؟ سؤال يفرض نفسة اليوم علينا بإلحاح شديد علينا الى درجة ان هذا السؤال يفرخ الكثير من التساؤلات التي لا تنتهي؟؟؟ومنها على سبيل المثال هل يعيش الحراك الجنوبي مأزق حقيقي وأزمة قد ارى اننا نحن الجنوبيين صناعها الأوائل ،، ثمة شيء لا يمكن إنكاره او تجاهله او التغاضي عنة الا وهو ان حراكنا يمر بلحظة ضعف وأزمة اذا استمرت قد تدمر هذا الحراك وقد تنهية الى الابد لست بالشخص المتشائم ولكن هذة هي الحقيقة وهذة الحقيقة مبنية على أسس كثيرة ومعطيات اكثر الحراك يعيش مأزق لااظن ان السلطة هي كانت صانعة لة بالمقام الأول وانما نحن من صنعة قد تكون السلطة بعملية أسر عدد من قادة الحراك صنعت جزء من هذا المربع الذي ندور حولة اليوم ولكن أظن وظني هذا صحيح انة كان بألامكان ان نتجاوز هذا الامر اذا كانت لنا نظرة اخرى ورؤية اوسع كان لها ان تتفاعل مع مايمكن لة ان يطراء على ارض الواقع وهو ما طرا فعلاً واثبت ان الحراك الجنوبي وتشكيلته تشكيلة جامدة لم تستطع ان تطوع مع واقعنا السياسي المتحول وهذا ما شهدناه ونشاهده على ارض الواقع اليوم ،،ارى فيما ارى ان مشكلة الحراك الجنوبي هي انة لم يستطع الى هذه اللحظة ان يضخ بدماء شابة يمكن لها ان تحمل الرأية واللواء لكي يستمر الحراك الجنوبي وتمضي القضية الجنوبية قدماً حيث ان الامر كان اشبة بان يكون هنالك قيادة وحيدة هي القيادة الوحيدة المقررة صاحبة الكاريزما والتوجه القوي والحضور الطاغي لا انكر ان قادة الحراك الجنوبي المرميون اليوم خلف قضبان سجون الاحتلال اليمني أسماء لها وزنها ولها معيارها الثقيل لكن انتظار جودو امر قد يصيب القضية الجنوبية بمقتل وجود قد يأتي وقد لا يأتي وحينما نتوسل قدومة ولكنة لا يأتي يصبح الأمر كارثياً وحينها علينا ان نسلم الراية وننكس الرؤوس ، ،قد يرى البعض في دعوتي هذه خروجاً على الإطار العام او التقليل من شأن قادة أمثال هؤلاء وحاشا لله ان أكون ممن يقلل من شأن اناس نحبهم بحجم حبنا لهذا الوطن ولكن نعم وهذه الحقيقة ، نحن نغرق يا سادة والجماهير لن تنتظر طويلاً...وحتى هؤلاء القابعون خلف القضبان سيجدون اننا لم نقم بما يتوجب علينا ان نقوم به أخلاقيا تجاههم،،، اذاً القضية وبالمختصر يا سادة وقبل ان يلفظ الحراك الجنوبي انفاسه الأخيرة فأنة يتوجب على الشرفاء مننا ان يتقدموا لا اجل حمل لواء القضية ورفعها عالياً علينا اليوم ان نفكر جيداً بهذا الامر الحراك الجنوبي يمر بمأزق غياب قيادة اكثر منة تشديد وتعتيم وقهر صدقوني فكروا بهذا الأمر جيداً اذا استطاع الجنوب ان يكسر هذة القاعدة وان يكون قاعدة كبيرة من الصفوف القيادية يمكن لة بذلك ان يضمن لشعلة الحراك الا تنطفي وللمسيرة الا تتوقف لانة ومع كل اصطدام بالسلطة ستعتلي الحراك قيادة اخرى وبهكذا سنكون نحن من سيضع السلطة في مأزق لا يمكن لها الخروج منة البتة وحينها فقط يصبح اعتقال اي قيادي جنوبي امر لا طائل منة بعكس ما نراه اليوم من شلل مخيف أصاب الحراك بسبب غياب الصف الثاني من القيادة ،، القضية اكبر من ان تحتويها أسطر باهتة ولكنها رؤية خاصة بي اظن ان فيها شيء من الصحة لانة ومن خلال هذا التكتيك وحدة يمكن لنا ان نوجه للنظام صفعة ستزلزل كيانه ،،تمعنوا في حروفي هذة وانظروا اليها جيداً وستدركون ما اريد ان اوصله لكم هي دعوة للشرفاء والمخلصين والأكفاء ان يحملوا اللواء وليعلموا ان الجنوب وشعب الجنوب سيمض خلف من أراد لة خيراً ، وان الجنوب ساحة للكل لكن من أراد ان يقدم شيء للجنوب بغض النظر عن أشياء كثيرة تعالوا تقدموا افرضوا أنفسكم هذة الجنوب وهذه الأرض بحاجة ماسة إليكم اليوم اكثر من اي وقت مضى اتمنى ان تعوا حديثي هذه ، ،فصنعاء لن تقوى على الزج بشعب كامل خلف أتون سجون مظلمة وفقط وبهذا التكتيك وحدة يمكن لنا ان نضمن لهذا الحراك ان يوقع هذا النظام بالضربة القاضية لاننا فقط ومن خلال هذا التكتيك يمكن لنا ان نضمن للحراك ان يظل على قيد الحياة ونضمن في نفس الوقت للقضية الجنوبية السير قدماً والله الموفق |
،نعم يا ابن الازرق فصنعاء لن تقوى على الزج بشعب كامل خلف أتون سجون مظلمة وفقط وبهذا التكتيك وحدة يمكن لنا ان نضمن لهذا الحراك ان يوقع هذا النظام بالضربة القاضية لاننا فقط ومن خلال هذا التكتيك يمكن لنا ان نضمن للحراك ان يظل على قيد الحياة ونضمن في نفس الوقت للقضية الجنوبية السير قدماً
|
اقتباس:
مع الهاشمي في ماقاله اعلاه شمروا سواعدكم ياثغر الجنوب الباسم انتم الاساس والمستقبل الباسم والواعد لهذا الجنوب وناسه الطيبون وسيكون الجنوب وناسه الطيبون والشرفاء سند وداعم لكم ولكل من يعم باخلاص وصدق لانجاز الاستقلال الجنوبي دون قيد اوشرط |
حياك الله اخي فتحي الازرق
صباحك سكر وعسل صباح الخير يا وجه الخير اذا الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر ولابد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر هولا المحتلين يضنون انهم يخوفنا بلاعتقلات والسجون لا والله لا نخاف من كثر الافاعي عندنا لابوهن سم قاطع يقضي عليهن بساعه لانخاف من سجونهم ولا طيرانهم ولا مجنزراتهم ولا جيشهم ولا امنهم ولا استخباراتهم شعبنا مصمم ولا تراجع حتى النصر الابدي ثوره على ابليس الرحيم |
أطلقت جناحي لرياح إبائي، أنطقت بأرض الإسكات سمائي، فمشى الموت أمامي، ومشى الموت ورائي، لكن قامت بين الموت وبين الموت حياة إبائي، وتمشيت برغم الموت على أشلائي، أشدو، وفمي جرح ، والكلمات دمائي، (لا نامت عين الجبناء) ورأيت مئات الشعراء، مئات الشعراء، تحت حذائي ، قامات أطولها يحبو، تحت حذائي ، ووجوه يسكنها الخزي على استحياء ، وشفاه كثغور بغايا، تتدلى في كل إناء، وقلوب كبيوت بغاء، تتباهى بعفاف العهر، وتكتب أنساب اللقطاء ، وتقيء على ألف المد ، وتمسح سوءتها بالياء ؛ في زمن الأحياء الموتى ، تنقلب الأكفان دفاتر ، والأكباد محابر ، والشعر يسد الأبواب، .فلا شعراء سوى الشهداء |
اقتباس:
واليك اهدي قصيدتي كتبتها في 6\3\2008والى كل شباب الجنوب الغالي -------------------------------------------------------------------------------- الى كل ابناء وطني وطني وطني يا احلى كلمه ينطقها فمي جنوبي وطني يا اغلى ماورثه ابي ارضي افضل وجبه طبختها ايدي امي يا اثمن لؤلؤ قدمه جد الجد لجدي من اجلك تركت الاغراء ووهبتك راسي كنزي واصلي يامصدر باسي ياقلبي النابض ومشاعر احساسي انت الماضي والحاضر وستكون الاتي نهبك مني حلفاء الامسي دفعونا نضرب جاري واخي واخي يقتل جاري ويهد الداري وغدونا خلف حدودك نمشي بقدما حافي تهنا فيمستنقع صنعاء كلا كا السافي مستنقع قاتل يخنق انفاسي وصحونا بعد النكبه من ضربات الفاسي اخا يبحث عن اخ ونسلم عا الجاري هذا هجر والاخر منفي وانا متقاعد في بيتي وهنا سارق وعصابه تنهب ارضي اها من هذا الغادر خاين عهدي شاهدنا شمعه تلمع في نفق الظلماتي فنهضنا لانارةالست الشمعاتي وغدا ستنار سماء بلادي من باب المندب حتى حوفي ونعيد امانة حدي وابي للاحفادي سيخرج جند السارق مع قطاع الطرقي ارضي لاتقبل فاسد ناهب اومدسوسي اشتقت لطبخة امي من جاذب حتى البابي وطني انت الاغلى يفداك الروح والولدي __________________ |
اقتباس:
اشكرك من القلب على اهدائك لي هذة القصيدة..... والتي احسست من خلالها ان الجنوب وطن يسكن بداخلنا... ولسنا من نسكنة فقط |
أُقصيتُ عنْ أهلي وعن وطني وجَرعتُ كأسَ الذُّلِّ والمِحَـنِ وتناهبَـتْ قلـبي الشجـونُ فذُبتُ من شجَـني ألأَنـني أبحَـرتُ رغـمَ الرّيـحِ أبحثُ في ديارِ السّحـرِ عن زَمَـني وأردُّ نارَ القهْـرِ عَـنْ زهـري وعَـنْ فَـنَني عطّلتِ أحلامـي وأحرقتِ اللقـاءَ بموقِـدِ المِنَنِ ؟! ما ساءني أن أقطَـعَ الفلَوَاتِ مَحمولاً على كَفَني مستوحِشـاً في حومَـةِ الإمـلاقِ والشّجَنِ ما ساءنـي لثْمُ الرّدى ويسوؤني أنْ أشتري شَهْـدَ الحيـاةِ بعلْقـمِ التّسليمِ للوثنِ |
اقتباس:
حفظك الله من كل مكروه ووفقك لماتصبوا اليه ولي ردا انشاء الله في وقت اخر |
[align=center]اخي الكريم : فتحي الأزرق
انا معك في كل حرفاً خطته اناملك واشكرك من الأعماق نعم يا اخي نحن نعترف بأن هناك تخاذل وصمت مخيف من قبل القادة الجنوبيين سوى بالداخل او الخارج وكلهم غارقين في هواهم ولا احد منهم منتبه ومدرك لما يحصل لنا من قبل آلة القمع العسكرية من قمع وتهميش وطمس الهوية الجنوبية واحمل المسؤلية الكامله قادة الحراك وعلى رأسهم رئيس الهيئة الوطنية للحراك الجنوبي ومع احترامي لهذه الهيئة ومنذ اعتقال رموز الحراك لم نسمع بأي اجتماع طارئ لهذه الهيئة ولو مرة واحدة بالرغم بأن الشارع الجنوبي منتظر وبفارق الصبر لمن يخرج يقود المسيرة وكل ما نسمعه ما هو الا خطابات وبيانات تصدر في بعض المواقع الاكترونية وهي لا تغني ولا تسمن من جوع اما القادة المحنطين الذين بالخارج فأرجو ان لا تعولوا عليهم صار موقفهم موقف صامت هجين بشكل زاد عن حده ويدل على عجزهم وفشلهم فهم يلهون وراء ثرواتهم ولا حياة لمن تنادي والاعتماد على الله ثم على الشعب المتألم فهو من يقرر مصيره بنفسه ونحن على ثقة تامة بأنه ليس هناك من يحق له أو يمكنه أن يثني ابناء الجنوب عن مطالبه بحق تقرير المصير طالما واجيال 22مايو آمنوا بتقرير المصير للجنوب العربي وتحياتي لك اخي الكريم [/align] |
يااخي لقد فكرة في الموضوع كثير قبل ان تكتبة يابن الازارق ولازم من وجود وجوة شابة تخلف اخواننى المعتقلين لانة ممكن ان الطريق يطول وليس بالسهولة اعادة وطن بدون تضحية ولكن السوال كيف يستمر هذا الحراك الاجابة بالدعم المادي الذي هو الاساس لدعم اهل من اعتقلو اومن قتلو ولذا يجب ان فكر سوية كيف نجمع المال من الجنوبي اولا ومن ثم نبدا بالاخر ولكم شكري وتقديري
|
مع ماورد في الموضوع :
ازمه قياده من صنع القياده لاسباب ... |
) يا جنوب قد غامتْ رُؤاي يا عدن أنتِ سَجينةٌ والقيدُ أوَّلُهُ يداي يا عدن أحلُمُ كُلَّ يومٍ أنْ يضُمَّكِ ساعِداي يا عدن مَثْقوبٌ أنا كَثُقُوبِ ناي فَلْتعزِفي حُزني لأبكي رُبَّما هدَأتْ خُطاي ياعدن جِسمي طَلقَةٌ فَلْتُطلقيها واعلمي أنَّ البِدايَةَ منكِ كانتْ مُنتهاي (2) يا جنوب قالوا مِن سِنينْ : أشجارُ أرضِكِ سوفَ تُزهِرُ ياسَمينْ عارٌ علينا كَفِّني عارَ العُروبَةِ وادفِني في الطينْ كُلُّ المزارعِ فيكِ تَطرحُ لاجئينْ فبأيِّ وجهٍ إنْ سُئلنا مِن صِغارٍ يَسألونَ عن الوطنْ : في أيِّ خَارِطَةٍ الجنوب التي ما عادَ يَذكُرُها الزمنْ ؟ ماذا نقولْ .. والطِفلُ يُولَدُ في جنوب المَراثي ، في جنوب المحنْ .. بِيَدٍ تَشُدُّ على الزِّنادِ وفي اليدِ الأُخرى كَفَنْ ؟ (3) يا جنوب يا حُزناً يُسافرُ في جَوانِحِنا ويَكْبُرُ كالنَّخيلْ مِن أرضِ "يافع" "للمكلا" في كلِّ شبرٍ كَمْ قتيلْ يا جنوب يا جُرحاً بلونِ الدَّمِّ ، أو لونِ الأصيلْ أُمِّي على بابِ الصعيد تُحتَضَرْ والموتُ يأكُلُ وجهَهَا الرحْبَ الجميلْ أمي تقولُ وصوتُها مُتقطِّعٌ : كَفٌ يدُقُ المستحيلْ جَهِّزْ خُيولَكَ يا بُنيْ واقتُلْ عدُوَّكَ قبلَ أنْ تغدو قتيلْ |
اقتباس:
هذي جزاء من قصيده كتبتها قبيل الاعتقالات الاولى لرموز الثوره الجنوبيه الثانيه لتحرير من الاحتلال الثاني للجنوب ياحامل راية املي الآتي ياحاسس ألمي وأناتي ياساكن أعماقي ونفسي يانور بزغ في ليلي الدامي ياعزة رأسي ومجدي يافجرا قادم بإذن الله سياتي وستشرق شمس بلادي وستصحى ضمائر بعض الأحياء الامواتي ياجنوبي وحضري ياعش الأولادي ياشهد العسل الصافي يازهرا أينع في شتلة أبائي وغدا تزهر باقي شتلاتي لاخوف من العسكر معظمهم سراقي ورئيس العسكر سارق وهم ليسوا أشرافي وقلاع السارق تسقط من حركاتي وسياجه تنهار لسماع صهيل جيادي فالينهض كل الناس واحبابي ولله الماضي ومنه ما قد يأتي |
السلام عليكم
اشقائي الجنوبيين برغم انه ليس من اهتماماتي بالسياسة ولكن لفت نظري مقال الكاتب فتحي الازرق اخي الازرق قرات كلامك .... وردود الاخوة ..واسمح لي بالتعليق ان ازمة الحراك الجنوبيين مثل ماقلت تتمثل في الشعب الضعيف وتطالب من الشعب الانتفاضه ..بالله عليك كيف ينتفض الشعب وهو مجرد من كل ابسط حقوقة المشروعة . ورموز القياده بالخارج تدعمكم بشعارات خفية .. اليس من العار عليهم ا فعل ذلك ...اتعرف لماذا للأسف لأنهم جبنا .. من متابعني لبعض رمز القيادية المنفية_ من بلدان أخرى- تظهر بالاخبار وتعلن على وجه الملأ بأننا سنعود مهما طال الزمن او قصر . وهنا شعبة المؤيد يقف في وجه الحكومة الطاغية ويستميت من اجل هدفة وهو تغيير الحكومة ..ماظن اننا اقل من باكستان في الوقوف في وجه حكومتها الموالية لأمريكا وتقول لها لا بالفم المليان وهي على ثقة بأن قائدها المنفي ظاهر على العيان ..كفاية اشعارا وندب حظنا لاتظلم الشعب تحياتي |
الشارع” ترصد تطورات الاعتقالات وأسباب تراجع حركة الاحتجاجات في الجنوب
http://www.alsharea.net/40/southdetainees.JPG أنـــس سنــان حين أكملت الحركة الاحتجاجية السلمية في الجنوب عامها الأول كان قادتها الميدانيون ورموزها السياسيون يشعرون بالزهو بعد ما تحقق لهم من نجاحات متميزة جسدها الالتفاف الجماهيري الكبير, الذي ضم فئات جديدة وشرائح متنوعة إلى جانب نواتها الأساسية المتمثلة بالمتقاعدين والمبعدين قسراً من منتسبي القوات المسلحة والأمن. أكثر من عام على انطلاق الاحتجاجات السلمية, التي واجهتها السلطة باستنفار أمني وعسكري كبيرين, قاداها إلى مطاردة المحتجين واعتقالهم. وما إن قررت قيادات الحركة الاحتجاجية إحياء الذكرى الأولى لمرور عام على انطلاقها, نهاية أبريل الماضي, حتى تصاعدت المواجهات وتحولت بعض الأعمال الاحتجاجية السلمية إلى أعمال عنف واضطرابات, استخدمتها السلطة كمبرر لتنفيذ حملة اعتقالات وملاحقات واسعة بلغت حصيلتها 441 شخصاً زجت بهم في السجون والزنازن الانفرادية، وسقط خلال تلك المواجهات العديد من القتلى والجرحى. تزامن ذلك مع نشر عدد كبير من أفراد الأمن والجيش في أهم مناطق الاحتجاجات: ردفان والضالع وأبين وعدن, وفرض إجراءات استثنائية أشبه بحالة طوارئ غير معلنة. شملت الاعتقالات أبرز الناشطين السياسيين والقادة الميدانيين للحركة الاحتجاجية في مختلف المحافظات الجنوبية، انخفضت بعدها حدة الاحتجاجات, إذ استمرت في أكثر من مديرية ومحافظة بصورة متفاوتة وأقل حضورا. التحول الوحيد الذي شهدته هذه المرحلة هو تراجع محدود من المطالبة بالاعتراف بالقضية الجنوبية ومعالجة آثار حرب صيف 1994، إلى المطالبة بالإفراج عن المعتقلين وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط. نجحت السلطة في تحقيق هدف بسيط, لكنها وجدت نفسها في مأزق جديد: استمرار اعتقال نحو 441 شخصاً من أبرز الناشطين الذين يحظون بتأييد ومساندة من مختلف الشرائح الاجتماعية في معظم المحافظات الجنوبية. حاولت السلطة التخفيف من الضغط الذي تواجهه وأطلقت سراح العديد من المعتقلين، لكنها قررت إبقاء عدد كبير من أبرزهم, تحسبا لتجدد الاحتجاجات. استمر الضغط الشعبي للإفراج عن المعتقلين وتزامن مع حملة إعلامية وتحرك واسع لمنظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج, ما دفع السلطة إلى اتخاذ إجراءات شكلية تمثلت بإحالة عدد من المعتقلين إلى الأجهزة القضائية, وأبقت العدد الأكبر داخل المعتقلات في ظل ظروف سيئة, وإجراءات مشددة, وحرمان من أبسط الحقوق. بعد شهر من حملة الاعتقالات أطلقت السلطات عدداً كبيراً من المعتقلين، وأبقت على 66 شخصاً يمثلون أهم القادة الميدانيين والرموز السياسية والاجتماعية للحركة الاحتجاجية, حسب المعلومات المتوفرة لدى المرصد اليمني لحقوق الإنسان. مع استمرار الفعاليات الاحتجاجية تشكلت فرق قانونية للدفاع عن المعتقلين ومتابعة أوضاعهم, واحتل المرصد اليمني لحقوق الإنسان الصدارة بين المنظمات التي تولت المهمة. لأكثر من 60 يوماً أبقت السلطات على أبرز قادة الحراك الجنوبي في المعتقلات, وخصوصاً 14 شخصاً تم نقلهم إلى سجن الأمن السياسي بصنعاء, ولم تتم إحالتهم إلى المحاكمة حتى الآن, باستثناء حسن باعوم ويحيى غالب الشعيبي وعلي هيثم الغريب, الذين مثلوا أمام محكمة أمن الدولة بعد أكثر من 60 يوماً من الاعتقال. ظلت أوضاعهم محاطة بسرية تامة في ظل إجراءات مشددة وتعذيب معنوي قاس, إلا أن زيارة أحد أقاربهم للسجن كشفت الأوضاع المأساوية التي يعانونها في سجن الأمن السياسي, حيث يقبعون في زنازن انفرادية مظلمة تحت الأرض, ساهمت في تدهور الحالة الصحية لبعضهم, سيما الذين يعانون أمراضاً مزمنة, مثل باعوم ويحيى غالب وعلي منصر. في 28/5/2008، عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء (محكمة أمن الدولة) جلستها الأولى, التي سمحت لوسائل الإعلام بحضورها, حيث وجهت لهم تهماً خطيرة قد تبلغ عقوبتها الإعدام. الجلسة, التي نشرت وقائعها وسائل الإعلام, ساهمت في الدفع بوتيرة الاحتجاجات, حيث شهدت العديد من المناطق الجنوبية فعاليات متنوعة رفعت فيها صور باعوم والغريب والشعيبي. الاثنين الماضي عقدت الجلسة الثانية لمحاكمتهم. كان يوماً استثنائياً على صعيد ما جرى في جلسة المحكمة, وعلى مستوى الحركة الاحتجاجية ضدها. من الجلسة الأولى للمحاكمة بدا توجه النيابة العامة واضحاً نحو توجيه سير المحاكمة وفق سيناريو معد سلفا, وبدت كذلك ممسكة بزمام إدارة جلسة المحاكمة, إذ رفضت تنفيذ قرارات المحكمة, التي قضت بتخفيف إجراءات الاحتجاز وتمكين فريق هيئة الدفاع من اللقاء بالمعتقلين, إضافة إلى عرقلتها تصوير ملف القضية لهيئة الدفاع, فضلاً عن منع أسرهم من زيارتهم إلى السجن, باستثناء زيارات قصيرة لبعضهم تمت تحت رقابة مشددة. غير ذلك أقدمت النيابة على ارتكاب وانتهاك خطير في الجلسة الثانية: منعت كافة وسائل الإعلام من حضور الجلسة, خلافاً للقانون, إذ طلبت النيابة من المحكمة منع حضور الصحفيين، ونفذ ذلك قبل أن تفصل فيه هيئة المحكمة. يقول المحامي منير السقاف, عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين, إن إجراءات المحاكمة تفتقد أبسط إجراءات التقاضي العادلة, واستغرب إقدام النيابة العامة على ارتكاب مخالفات صريحة وواضحة وتعديها على صلاحيات المحكمة المختصة. وأفاد أن هيئة الدفاع رفضت الخوض في القضية أمام هيئة المحكمة قبل تمكينها من ملف القضية والسماح لها بمقابلة المعتقلين وفقاً لقرارات المحكمة في جلستها الأولى. وأضاف السقاف لـ”الشارع”: “إقدام النيابة على منع وسائل الإعلام من تغطية الجلسات في مثل هذه القضية يعد انتهاكاً فاضحاً وخطيراً للقانون”. وأوضح أن المرصد اليمني يجري اتصالات مع العديد من المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان, منها منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان, للحصول على دعمها في تبني قضية المعتقلين على ذمة الاحتجاجات والمساعدة على توفير المحاكمة العادلة لهم. وأكد أن النيابة والأجهزة الأمنية لم تلتزم بتنفيذ قرارات المحكمة في جلستها الثانية التي قضت بإخراج المعتقلين في سجن الأمن السياسي من الزنازن الانفرادية تحت الأرض إلى عنابر السجن فوق الأرض, وكذلك تمكين هيئة الدفاع من صورة ملف القضية واللقاء بالمعتقلين. إلى ذلك توقعت مصادر حقوقية إطلاق منظمة العفو الدولية نداء عاجلاً للسلطات اليمنية للإفراج عن المعتقلين وتكليف محامين للدفاع عنهم. وفي ما يتعلق بأوضاع المعتقلين على ذمة الاحتجاجات في بعض المحافظات أكد منير السقاف أن السلطات أفرجت عن عدد منهم, ولم يتبق سوى 7 أشخاص في السجن المركزي بزنجبار, و8 في سجن صبر صدرت بحقهم أحكام قضائية قاسية من محكمة كرش الابتدائية. الأربعاء الماضي, كشف السقاف عن قيام السلطات بنقل 3 أشخاص من سجن الحبيلين, هم العقيد عبدالرب المطري والعقيد حسن مهدي يزيد، والرائد أحمد عتيق قاسم، جميعهم ضباط متقاعدون, إلى سجن اللواء 35 مدرع بالضالع، و2 آخرين إلى سجن الأمن السياسي بصنعاء. والخميس الماضي, قال موقع “الاشترتكي نت” إن قيادة اللواء أفرجت عن هؤلاء المعتقلين الـ3. وأكدت مصادر محلية في محافظة لحج لـ”الشارع” نقل المعتقلين سائق النائب البرلماني ناصر الخبجي (نصر محمد صالح) ومرافقه الشخصي (فارس محمد) إلى سجن الأمن السياسي. والأرجح أن ذلك محاولة للضغط على النائب الخبجي, الذي يعد أحد قادة حركة الاحتجاجات, وقد تعذر اعتقاله نظراً للحصانة البرلمانية التي يتمتع بها. في زنجبار ما يزال 7 من أبرز قادة الاحتجاجات رهن الاعتقال في السجن المركزي في ظل إجراءات مشددة وحرمان من الزيارة وتعذيب نفسي ومعنوي. وقال عضو بهيئة الدفاع عن المعتقلين في زنجبار إن “النيابة رفضت, دون أي مبرر قانوني, تنفيذ أمر قضائي بالإفراج عن 2 منهم”. عدن التي شهدت عملية اعتقالات واسعة تم ترحيل أبرز المعتقلين فيها إلى سجن الأمن السياسي بصنعاء, وأطلق سراح عدد آخر منهم, ولم يتبق في سجن الأمن السياسي بالمحافظة سوى شخص يدعى نهر محمد عبدالله. محكمة كرش الابتدائية, هي المحكمة التي أجرت أسرع محاكمة للمعتقلين على ذمة الاحتجاجات, إذ أصدرت, خلال شهر عقدت فيه 5 جلسات متتابعة, حكماً قضائياً, عده حقوقيون قاسيا, حيث قضى بحبس 8 أشخاص من قادة الاحتجاجات في المديرية لمدد متفاوتة تتراوح بين 3 سنوات و6 أشهر, وبتغريمهم مبالغ مالية لصالح أفراد الأمن. أما محافظة لحج, التي تم إطلاق سراح جميع معتقليها باستثناء 5 أشخاص تم نقلهم إلى خارج المحافظة, فقد كشفت مصادر محلية فيها عزم النيابة العامة استدعاء 42 شخصاً سبق أن تم إطلاق سراحهم بموجب قرار رئيس محكمة الحبيلين القاضي عامر المكلائي, الذي قضى بإحالة من قام باعتقالهم إلى التحقيق والمساءلة القانونية. كان قرار القاضي عامر شجاعا, إلا أنه دفع ثمن ذلك: تم نقله فوراً إلى محكمة الخبت بمحافظة المحويت. 30 شخصاً من بين 441 تم اعتقالهم على ذمة الاحتجاجات التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ما يزالون خلف قضبان السجون, وستظل قضيتهم مثار جدل ومحل اهتمام أبناء الجنوب خصوصاً وأبناء اليمن عامة. مقارنة بعدد من تم اعتقالهم في بداية المواجهات يمثل العدد المتبقي من المعتقلين رقماً متواضعاً إلا أنهم قيادات نوعية تم انتقاؤهم بعناية فائقة، مما يجعل استمرار بقائهم في المعتقلات قضية ساخنة لاحتجاجات قادمة. للاطلاع على جدول باسماء المعتقلين افتح الرابط ادناه.. http://alsharea.net/PDF40/reports6.pdf |
[align=right]اهلا بالعزيز فتحي الازرق ،،
الموضوع جرس انذار ، وناقوس يدق في عالم من التيه والعتمه ، وما بين التيه والعتمه شعب يترنح ، لا يعلم الى اين يسير !! لن اضيف اي شيء فيما يخص الحراك ، وما يعتريه من فجوات وخروق في جسده أفقده الحراك . لكن ما الحل ، وأين المخرج ؟ باختصار شديد ، نحن بأمس الحاجة الى التئام القيادات تحت مضلة ميثاق وطني ، وأنت خير من يعلم بهذا ! نحن بحاجة الى عقد مؤتمر شامل لكافة القيادات في الداخل والخارج ، نحن بأمس الحاجة الى وضع الأسس والقواعد التي يدار فيها الحراك . نحن بحاجة الى إدراك حجم القضية ، وخطورة القضية ، ومتطلبات القضية . كل ذلك يتوجب أن يتم في إطار من اللقاء الوطني الشامل ، لكل الشخصيات والتيارات الجنوبية . من هنا تبدأ الرحلة المنظمة ، والمبرمجة ، ومن هنا يكون الشعب على بينة من أمره . هنا تتشكل الضمانات الموضوعية لمستقبل الدولة المنشودة . وهذا التعثر الحاصل اليوم ، يلزم استثماره لاعادة النظر لقراءة المعطيات ، ومراجعة وتقييم المرحلة . ولكن ، أبشركم اعزائي ، مهما بدى لنا هذاالضعف في حراكنا الشعبي ، لكنها حالة مؤقتة فالقضية الجنوبية ، تحددت معالمها ، وانفصلت عن جلادها ، وهي حاضرة في الوعي الجنوبي كله .[/align] |
كاتب العدل:
طرحك رائع وجوهري وهو المحك والخط الفاصل بين النجاح والفشل ... تحياتي |
كلنا هنا نطرح التساؤل ولكن من اين ياتينا الجواب؟
من يملك الاجابة ؟ هنا مربط الفرس. |
يا اخواني ما هكذا تؤخد الامور ثورة الجنوب خلقت من رحم الظلم والاقصاء والتهميش والضم والالحاق و
غيرها من الاشياء التي افرزها 7/7 وطالما الواقع كما هو ستضل المطالب كما هي ما تحقق في فترة قصيرة من الجنوبيين لم يستطيعة الشماليين مند ثوره سبتمبر وما المسالة الا وقت منكم الصبر ومن رجالها المخططين الوفاء . |
وضعت يدك على الجرح يا فنحي , فعلاً الجنوب يعاني ازمة قياده اكثر من اي معاناة اخرى , ولكني اطمئنك ان القضيه الجنوبيه وان خفتت لفتره الا انها ستظل حيه تنهض بعد كل خفوت .
كل الود لك ولغيرك من ابطال الجنوب . |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.