عـــاااااااااااجـــل : الرئيس اليمني يعترف بالقضية الجنوبية .........!!!!!
 

علي عبدالله يؤذن في مالطا ولاتفرحوا ولا تحزنوا من اي قول يقوله
الرجل في عداد الموتى

كذاب والعالم كله يعلم انه كذاب لا ينفع معه توثيق ولا يحزنون
ينفع معه المدفع فقط

المدفع موجود والرجال موجوده والعزيمه موجوده
النا قص فقط من يقود المجموعه بحق

هذا الكلام الصح ..
بلامس اطلعت على مشروع مقدم من شخص محسوب على النظام يدعي انه انسحب منه ويروج لمشروع فيدراليه من 5 اقاليم ويشكك في فيدراليه القاهره بل ويدافع عن نظام علي عبدالله صالح
ويقول ان الحل مشروعه هذا ...
وهذا يوحي ان هناك مسار جديد لفيدراليه صالحيه تواجه فيدراليه حميد ووقود الفيدراليتين هم الجنوبين ....

وقد يوعد الرئيس بالكونفدراليه
المهم ان يقسمونا الى اكثر من قسمين
حتى تكون الغلبه للفرق الوحدويه
على الفريق الاستقلالي
لانه فريق واحد فقط

كلامك سليم ميه بالميه

عنوان الموضوع هذا (الرئيس يعترف بالقضيه الجنوبيه) يجعلنا مدعاة للشفقه والاستخفاف، فمن يتعشم من هذا الطاغيه يوما الاعتراف بقضيه او تأنيب ضمير( كونه لايمتلك ضمير) او الاعتذار عن جرم والندم مهما كان حجم الجرم إن العشم في ذلك كمثل عشم إبليس في الجنه . فحقد هذا السفاح على الجنوب وأهله لايضاهيه حقد في الدنيا منذ ثلث قرن من الزمن والى الآن وحتى يغرغره الموت اوحبل المشنقه والحقيقه إنه اشترط عدم استقالته او تسليمه للسلطه الابعد تصفية قضية الجنوب والقضاء على الحراك وذلك وفق ماذكره المقربون منه ومنهم بن دغر واتضح ذلك بعد زيارة الزياني حيث وضع له ذلك الشرط بل ذهب ابعد من ذلك حيث اشترط ضمانات من دول التعاون بعدم استقلال الجنوب الى الابد كشرط لرحيله من السلطه والى جانب انه يضع مثل الشروط لتمديد بقائه في السلطه الا انه جاد فمن اكثر مايحز في نفسه فقدان ثروة الجنوب تلك الغنيمه التي لاتقدر بثمن وكذلك كمده وغيظه من الحراك الجنوبي الذي يعتبره من اوقد جذوة هذه الثوره التي ستقوض عرشه وتهدم معبده على رأسه فالجنوبيين اول كشف خساسته ولصوصيته و اماطوا اللثام عن الهاله والصولجان المزيف للصنم بنضالهم الدؤؤب وتحديهم وجه الطاغيه وفي مقدمتهم باعوم وصف طويل من الرجال والشباب الذين لا يستميلهم الترغيب ولاتشريهم أموال الدنيا وكذلك لايخيفهم الجبروت والقمع والزنازن والموت بل تسابق الى الشهاده بصدور عاريه قافله طويله من الشهداء. فهاهو السفاح راحل مذموما مدحورا تلاحقه اللعنه والعار وتطارده المحاكم والفضائح الى مزبلة التاريخ وسيعود الجنوب حرا شامخا ويخلد الشهداء.